|
(يا عبد اللهِ أوصيكَ بالصلاةِ فإنها نعمةٌ من نعمِ اللهِ فهي عمودُ الدينِ و تنهى عن الفحشاءِ إن قمت َ بها تنعمُ في الآخرةِ تنعمُ في جنانِ اللهِ فلا تنساها يا عبد الرحمنِ فهي وصيةُ الحكماءِ) ملاحظة : الحكماء أقصدهم الرسل و لكن ليصبح الإيقاع أجمل كتبت الحكماء |
(في آخر شعبان فكرت ماذا سأفعل في رمضان هل عليّ أن أقرأ القرآن أم عليّ أن أدعوا الدعاء لرب الأكوان و لكن عليّ أولاً تطهير النفس و التوبة للرحمن إنه شهر الغفران و شهر العتقِ من النيران وفيه تفتح أبواب الجنان وفيها باب يُقالٌ له الريان لا يدخله إلا الصائمون كنت ذاهبةً للمسجد لأصلي التراويح فرأيتُ طفلة قد قالت غداً أولَ يوم ٍفي رمضان فقلت أهلاً بك يا شهر الإحسان شهر العتقِ من النيران شهر لكسب رضى الرحمن و زيادةِ الإيمان و كسبِ الحسنات و التكفيرِ عن السيئات إنها فرصة لا تعوض فرصة لتقوية الإيمان و تقوية العلاقة بالله و فرصة لدخول الجنان فمرحباً بك يا رمضان) # خاطرة كنت قد كتبتها لرمضان |
كنت أنظرُ من الشرفة فهبت نسيمُ هواءٍ عليلة فرأيت تلالاً على الحدود حزينة فراسلتها من بعيد عن طريقِ الهواءِ العليل فقلت لها لما أنتِ حزينة فقالت لي أَتَرَينَ ماذا حل بي لقد رُحّل أحبابي و خِلّاني و أنا الآن وحيدة لا يستوطن عليها إلا ظلام الليل الذين طردوا أحبابي و خِلّاني فأصبح حالي كالأيتامِ فانظري ماذا حلّ بي ذابت أزهاري و مرضت أشجاري و هربت الطيور من أغصانِ أشجاري و عمّ التصحرُ أرجائي فأين أحبابي فقلت لها الفرج قريب و النصرُ ليس ببعيد و ما على الله شيءٌ إلا يسير فانتظري يوم الوعيد يوم حسابِ أولئك المشركين فكوني واثقةً بالله متحلية بالصبر فلا تستسلمي لعدوٍ مكيد و انتظري الفرج القريب فإنه ليس ببعيد) |
(كم كان عصر الجاهلية مليئاً بالظلام ، و كم كان الناس غارقون في أمواجِ الظلام ، و غارقون في الذنوب و الكبائر ، و لكن جاءهم نور أنقذهم و أخرجهم من بحر الظلام ، جاء منقذ الناس ، جاء مبشراً بالهداية ، نعم إنه الإسلام ،هو النور الذي أنقذ العالم من الظلام ، و أنقذ الناس من الغرق ببحر الظلمات ،و أخرجهم إلى طريق الحق و الهداية و الدين ،طهر قلوب الناس من المعاصي و الآثام ، حرر عقولهم من التشتت و التقيد بعقائد و عادات الآباء و الأجداد ، الإسلام هو رسالة من رب الأكوان ، إنه الرسالة التي دعا إليها الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ، و تحمل المشقة و إيذاء قريش له من أجل توصيل هذه الرسالة ، الإسلام حرر العالم من المجتمعات الرأسمالية و الاشتراكية ، و أعطى الفرد حقوقه و فرض عليه واجبات ، و أعطى المجتمع حقوقه و بين واجباته ، لم أذق طعاماً ألذ منه ، ولم أشم رائحة أزكى من رائحته نعم إنه الإسلام ، دين الحق و الهداية ، إنه رسالة رب الأكوان.) |
(لقد حانت لحظة الصفر و أنا أفكر بك يا بني لقد كبرت و خرجت من العش وأنت الآن تعي ماذا ستفعل لقد نضجت و أصبحت شاباً قوياً شجاعاً يا بني و الآن قد بدأت التفكير في مستقبلك و مستقبل حياتك في تكوين أسرة متحابة و متآلفة و لقد اخترتُها لك إنها فتاة مهذبة و حسنة الخلق ذي دين و إحساس تحافظ عليك و على أمن و استقرار بيتك و تحفظ أسرارك و أنتَ بالمقابل عليكَ حمايتها من الأخطار و حماية أبناءك و توفير كل م تحتاجه الأسرة من مأكل و مشرب و ملبس و غيرها........... و عليك أيضاً المحافظة على أمن أسرتك حقاً لقد كبرت يا بني و جاءت اللحظة التي كنت أنتظرها طوال حياتي و من فرحتي قد نزلت الدموع من عيني تتلألأ في عيني سر في درب المستقبل بسكينة و طمأنينة و بتوكلٍ على الله فهذه وصيتي لك يا بني دمت في رعاية الله و حفظه) |
| الساعة الآن 05:14 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011