عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree38Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 08-10-2015, 04:54 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/4.gif');"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي ؟
بخير كما أتمنى
لم أنتبه حقاً للفصل الجديد إلا اليوم .

المهم ننتقل للفصل :
سير الأحداث بهذا الفصل أقل سرعة من الفصل السابق
وهذا جيد بالفعل حب4
إذن زهرة قررت الهروب من المنزل والتوجه لمدينة لا تعلم
عنها أي شيء فقط للابتعاد , والندم قد أخذ منها الكثير
بالرغم من معرفتها أنه تلك الطعنة لن تقوم بقتله إلا أنها
تشعر بندم قاتل لإنها سببت له الألم .
ذكرياتهما معاً جميلة بالفعل , هو أحبها وبشدة
إذن لماذا قرر التخلي عنها لاحقاً
هل أحب فتاة أخرى ؟
أم أن هنالك ما أزعجه .؟
الكثير من التساؤلات تدور حول هذا الثنائي في عقلي
والأهم هو هل سيأتي للانتقام منها ؟
وهي ما مقصد تلك العجوز عندما قالت بأنها مجرد لعنة ؟
متشوقة حقاً لمعرفة ما سيحدث في الفصول القادمة .

أختي بالمناسبة أيمكنك إرسال رابط الخلفية والمخرج والهيدر لأعدل
على مقاسهم وأجعلهم مناسبين للمقاس الجديد الخاص بالمنتدى

بإنتظار الفصل القادم على أحر من الجمر
~ رحيق الأمل ~[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________










رد مع اقتباس
  #17  
قديم 08-10-2015, 05:03 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ رحيق الأمل ~ مشاهدة المشاركة
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/4.gif');"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي ؟
بخير كما أتمنى
لم أنتبه حقاً للفصل الجديد إلا اليوم .

المهم ننتقل للفصل :
سير الأحداث بهذا الفصل أقل سرعة من الفصل السابق
وهذا جيد بالفعل حب4
إذن زهرة قررت الهروب من المنزل والتوجه لمدينة لا تعلم
عنها أي شيء فقط للابتعاد , والندم قد أخذ منها الكثير
بالرغم من معرفتها أنه تلك الطعنة لن تقوم بقتله إلا أنها
تشعر بندم قاتل لإنها سببت له الألم .
ذكرياتهما معاً جميلة بالفعل , هو أحبها وبشدة
إذن لماذا قرر التخلي عنها لاحقاً
هل أحب فتاة أخرى ؟
أم أن هنالك ما أزعجه .؟
الكثير من التساؤلات تدور حول هذا الثنائي في عقلي
والأهم هو هل سيأتي للانتقام منها ؟
وهي ما مقصد تلك العجوز عندما قالت بأنها مجرد لعنة ؟
متشوقة حقاً لمعرفة ما سيحدث في الفصول القادمة .

أختي بالمناسبة أيمكنك إرسال رابط الخلفية والمخرج والهيدر لأعدل
على مقاسهم وأجعلهم مناسبين للمقاس الجديد الخاص بالمنتدى

بإنتظار الفصل القادم على أحر من الجمر
~ رحيق الأمل ~[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
و عليكم السلام حبيبتى
سعيدة انك احسست بتطور ما و لانها اعجبتك هذا فعلا شجعني
انا اخترت ان الاحداث و دوافع الشخصيات تكتشفونها مع احداث القصة تدريجيا
فقد اردت ان اغير قليلا
شكرا على مرورك العطر حبيبتي و اكيد سوف ارسل لك
__________________


﴿ان كنت تحلم فاعمل للتحقيق
ان كنت تحب فضحي للرفيق
و ان كنت صديق فامنح الوفاء
و ان كنت تعيش فاشكر رافع السماء﴾
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 08-15-2015, 09:13 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف حالك صديقتي؟
اتمني ان تكوني بخير
اسفه علي الرد المتأخر لكنني كنت مشغوله كثيرآ
~زهره النرجس~‏
من الجيد انكي لم تسرعي في هذه الأحداث
اعجبتني الأحداث الماضيه التي عاشتها زهره مع رايان ‏
لقد كان يحبها حقآ لكن ماذا حدث له؟
تركت زهره اهلها وخيبت ظن امها بها ورحلت إلي بلد لا تعرف عنها شيئآ
من الجيد ايضآ ان رايان لم يمت واتمني حقآ الا يحاول ان ينتقم منها
ما قصه العجوز الملعونه؟
حسنآ الفصل كان رائعآ حقآ ومشوق جدآ
ارجو ان لا تتأخري في كتابه الفصل القادم ‏
لا تنسي إرسال الرابط لي
في أمان الله‎ ‎
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 08-20-2015, 02:56 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_08_15143849693461141.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


السلا عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم يا عرب اتمنى انكم بخير
ها قد عدت و في جعبتي البارت الثالث و اعتذر على تاخري ادعكم معه
على فكرة سيكون هذا البارت برواية البطلة زهرة
البارت :الثالث
العنوان: نبض الذكريات لا يزال يرن في قلبي
الزهرة: الاقحوان


صعبة هي الحياة تجبرنا على تجرع جرعات مضاعفة من الالم احيانا .فتضعفنا و تقهر جروحنا فتدمي من جديد و هنا نبثق معاني المعاناة
الم يكن من الائق ان تقول ان قلبك قد خفق لاخرى
عوض ان تقول اني لست لك و لست لي الا ترى كم ان العبارة مرة
الم ترى كم فيها من خداع و كذب
لكم ولدت في الغضب
فما الذي جعلك تقرر الرحيل
بعد كل الامل و الحلم الجميل
بعد دهر وفاء
ام انه يجب ان ارضى بالقضاء
لكم ان هذا يعتصني
الالم ينهشني
ريان عد لتجلب معك الربيع لقلبي
عد لتسقي روحي و تغسل ذرات حبي
ارجوك لم يعد لي غير نبض الذكريات الذي يرن و يرن ...




تستعيد بعض أشياء روحها التي فقدتها مع هذا الخبر الجيد فابتسمت و كادت تنسى كيف تبتسم
سالها ذلك السيد المحترم الكبير في السن الذي يبدو عليه الوقار
*ما اسمك يا ابنتي*
لا اعرف لما شعرت بروحي تسكن و ترتاح لهذا السيد فهو يبدو طيب القلب .ابتسمت و قلت *اسمي زهرة يا عم*
فابتسم بدوره و قال*اسم جميل يا ابنتي و يليق بك ان تعملي مع الزهور ..و انا العم احمد *
صمت لحظة ثم قال *أنت لست من هنا صحيح اعني لست من هذه المدينة*
هنا و هنا فقط تأججت المشاعر بداخلي من جديد و ترقرقت الدموع هي عبرات الشوق و الندم في ان واحد في عيني تجمعت الدموع فحاولت ان أتماسك و قلت *اجل لست من هنا يا عم انا مسافرة اعني سافرت لهذه المدينة مؤخرا *
ابتسم و كأنه قد قراء ما يجول في و ما يحترق له فؤادي .ابتسم كانه يريد مواساتي و يعزيني في رحيل امالي الطليعة للمستقبل و الى الابد فتابع *حسنا سأسجل بياناتك ...*
بعد برهة انتهى من تسجيلي كموظفة عنده بعد ان اخبرته مهاراتي و خبرتي مع الزهور و ابحاثي التي اجريتها عن انواع و انوع من الورود التي كان يطلع عليها رحيق قلبي مالك قلبي و اسره ...نسيم روحي التي لطخته بدماء التسرع و الانتام انه هو اجل انه ريان ..يا ترى كيف هو الان و كلما مر هذا السؤال البسيط لكن وطئته على قلبي مؤلمة شعرت بقلبي ينقبض ليرسل امواجا متلاطمة من الدموع التي يابى عقلي ذرفها حفاظا على كرامتي و اية معاني للكرامة التي احنفظ بها انها و فقط بقايا كبرياء تبدد في افق انتقامي ....قاطعني العم بسؤاله*ستعملين بدوام جزئي *
قلت باسى *ان امكن بدوام كامل*
استغرب كلامي لكنه لم يرد الاستفسار اكثر فيبدو انه قد لمح تعابير الاسى التي ارتسمت على وجهي فتابع*حسنا لكن لن تعملي في العطل لانه هنالك عامل اخر يعمل هنا ايضا و بطبيعة الحال لا يمكنني طرده و انت ايضا يمكنك ان ترتاحي في تلك الايام*
زاد حزني تلاه تمزق قلبي اهاذا يعني اني سابقى في الشارع ايضا كالمتشردين بعد ان كنت في عز و كرامة كالاميرة في منزلي رغم عنف والدي فيا لسخرية الايام مني *حسنا يا عم شكرا لك*
تابع كلامه*في الايام الاولى سيبقى احدنا معك حتى تتعلمي العمل هنا جيدا ..و الان تعالي معي لاريك عملك الجديد لو سمحت*
بعد مدة ليست بقصيرة اراني انواع الزهور التي يبيعونها فلم يكن بالامر الصعب علي انا عاشقة الورود فقد اعتدت العيش معها تلك الكائنات اللطيفة الرقيقة ربما اكثر من البشر فلطالما استانست بها فهي تنفع و لا تضر
كنت منغمسة مع العم حتى دخل شاب يبدو من عائلة مرموقة قامته ممشوقة ايضا .دخل و علامات الدهشة علت وجهه الوسيم .اخ هذا ما ينقصني مهلا هل قلت وسيم توا تبا .لا يجب علي ان افكر في الامر حتى فالحب شيء طاهر و صادق و انا عار عليه و....
قاطعني العم بقوله *حسنا ابنتي هذا مروان العامل الذي حدثتك عنه *تابع كلامه و هو ينظر للشاب *هذه زهرة العاملة الجديدة*
رمق المدعو مروان العم بغرابة ثم قال* ماذا ...وظفت فتاة غريبة الاطوار*
هنا لا الومه فملابسي تبدو في حالة مزرية و كذلك وجهي فطاطات راسي خجلا من واقعي المرير فاعتقد انه و اخيرا ادرك مكنونات ما قاله فتابع محاولا تصحيح كلامه *اعني تبدو غريبة عن البلدة *
ففطن العم للامر و قال بحزم* مروان ستعمل زهرة معنا اجل ماذا في ذلك و انت ستبقى معها عدة ايام لتعملا معا لانها جديدة ستشرف عليها اتفقنا فانت تعلم وضعي صحيح *
لاحظت الانزعاج باد على ملامح الوسيم الباردة ثم قال مجبرا*حسنا عمي لا باس *
هنا ابتسم العم الطيب براحة و قال لي مشيرا بان اتبعه ففعلت .سرنا داخل المحل الذي يبدو قديما لكنه ليس بمهترء دلالة على اعتناء صاحبه به .....اخيرا وصلنا لباب مغلق ففتحه دخل اما انا بقيت انتظره و بعد دقيقة خرج حاملا شيئا في يديه شيئا يبدو غاليا عليه .لا ادري ما سر مقارنة هذا العم الطيب الودود لابي المتعصب القاس صعب المراس ..يا ترى ما الذي يفعله الان هل قلق علي ام هو ينوي ...*قاطعني العم بقوله *انت تشبهينها كثيرا*
استغربت كلامه المبهم فرمقته بنظرة عدم استيعاب فتابع*ابنتي الراحلة تشبهينها *
طاطاة راسي بحزن لم اجد ما اقوله هل اواسيه و انا بحاجة من ياخذ بيدي و يجعلني اقف من جديد اخيرا تمالكت نفسي و قلت *اسفة *
ابتسم و هو يمد ذلك الشيء الذي يحمله الي و قال*هذا فستانها ستكون سعيدة لو انك ترتدينه *
فهمت ما يرمي اليه العم فغمرتني كل مشاعر الحزن و الاسى الذي اعتقدت اني بدات اشفى منه و لو قليلا الان قد عاد و اكثر وطئة من ذي قبل بصعوبة تمالكت نفسي فاخذت الفستان و قلت بصوت مبحوح*شكرا سادعو لها*
و ها قد لاحت الابتسامة التي لا تفتأ تخط على وجهه البشوش و كانه قد علم ما يعتريني و قال*انت فتاة لطيفة يا زهرة فلا تدعي شيئا يغير طبيعتك*
طاطات راسي مجيبة بنعم و دخلت الى الامكان الذي اراني اياه لاجرب الثوب ...بعد لحظات خرجت و انا ارتدي فستانا طويلا اسود اللون بزهور وردية على الاطراف و هو طويل لاخمض قدمي كما اعشقه .بعدها اخرجت مشبكا من حقيبتي و لملمت خصلات شعري المتفحم النتمردة مثل صاحبتها حينها بدوت اكثر قبولا او امت للبشر بصلة فقد ابتسم الكهل و هو يبدي اعجابه بي ثم قال و هو يتقدم نحوي*خذي هذه النقود اعلم انك في حاجة اليها *
حاولت ان ارفض لكنه قطعا فقد كتن مصرا فتابع قائلا*و اذا كنت مصرة ساجعلها دينا تردينه حين تستطيعين مع انني وددت لو تكون صدقة على فقيدتي*
هنا فهمت ما يرمي اليه فقلت *حسنا شكرا لك يا عم هذا لطفف منك *
اجابني *لا تشكريني ادعي لها و حسب.. و الان هيا الا العمل *
ضحكت لتغير لهجته فجاة الى الامر قلت مذعنة له*حاضر سيدي*
و عدنا الى حيث المدعو مروان يقف و علامات الملل قد ارتسمت على وجهه صاح العم ليخرج كلينا من دوامة الشرود *انا علي الذهاب الان انا متعب سيتولى مروان البقاء معك اليوم لتتعلمي اتفقنا *
هنا حاول المغرور مقاطعته لكن العم لم يسمح له اخيرا قال مذعنا للاعم*حاضر سيدي*
و هكذا غادر العم و بقيت انا عالقة في دوامة الذكرى التي لا تفتأ تسحبني نحوها ...بقيت احدق الى الوسيم المغرور و انا اقارنه بمعالم وجه ريان ...انها فعلا لمفارقة ..لا اكذب ان ريان ملامحه هادئة بعيناه الزرقوتان و شعره المتفحم مثلي لا يسحر الناظر اليه .لكن جمال المغرور ذي العينان العسليتان و شعره الاشقر ثم قامته الممشوقة و ملابسه الانيقة يسحر العقل و ليس فقط...
قاطع حبل شرودي بقوله البارد* اذا هل انت جديدة هنا ...اعني انه لم يسبق لي رايتك هنا من قبل*
حيرني كلامه فعلا ماذا يعني ايعرف كل بنات المدينة مثلا تبا اضافة الى كونه مغرور هو متعجرف فقلت بهدوء العالم الذي يستر بركانا هائجا*اجل*
تابع كلامه و هو يتقدم نحوي *قامتك جيدة عيناك باهتتان شعرك متفحم ...ماذا ايضا...*
لم يكن بيدي حيلة فقد تبلدت مشاعري بعدك يا ريان ...اجل يا ليتك تعلم ما اقاسيه هنا لكم اشتقت اليك مع اني لا اعرف كيف سانظر اليك ان قدر لنا لقاء اخر ليت هذا القدر يراف بحالي قليلا ليتني اعود للماضي لامحو خطئا واحدا و حسب فمعك يا ريان لن اطلب غيرك و غير البقاء قربك ...ليت ليتني اعود للماضي لذكرياتنا معا كم كنت مثاليا في نظري فلما لما كان عليك الرحيل فجاة .لم يعد لي ما ادافع به عن نفسي فكل ما يقوله صحيح انا لست بجمال فتاة ققد ترضي هذا المتعجرف المغرور رغم اني كنت اميرة مالك قلبي .تجمعت الدموع في مقلتي بغية الانهمار ليس لسبب كلامه بل بعزفه على وتر اني لا شيء اني عار على الجميع كما كنت على والدي مجرد ثقل و على ريان ايضا كما يبدو فلا اعتقد احا قبل او بعد ريان راني فالجميع يحسبونني شفافة او شبحا يرمونني بما يشاؤون من سهام جارحة يدمي لها قلبي اذا لم يكن لي اصدقاء غير نسيم روحي ريان الذي رافقني منذ دخولي المدرسة و حتى بلوغي 17 عشر ربيعا اي ما انا فيه الان فمعاملة والدي الجافة القاسية نبشت معال قلبي فجمدته لولا ان ريان كان يذيب الصقيع عن روحي دائما ليجلب الربيع المزهر لروحي و لذا عهذا مني لن اسمح لقلبي ان يخفق من جديد لغيرك هذا ان كان لحياتي طولا من بعدك..
قاطع الذكرى بقوله*لكن لون عيناك جميلا لا اعتقد اني رايت له شبيها من قبل *
لكان هذا سيسعدني و يرفرف له قلبي كما يعتقد هو فانا لم اهتم لكلامه بل ادرت وجهي للجهة الاخرى هذا لم يعد يهم فليقل ما يريده ....اعتقد انه لم يتوقع ردة فعل كثل هذه و ربما انتم ايضا من المتوقع ان ادافع عن نفسي و لو بكلمة لكن هذا لا يهم ان دافعت ام لا هذا لن يغير واقعي و هذا ان ملكت القدرة على فعل ذلك اصلا
فتابع*ماذا بك هل ازعجتك*بنبرة حنون
لا انت فقط مزقت قلبي و حطمت روحي و اخيرا فتحت بوابة الذكرى اللعينة على مصرعيها ثم ماذا تسالني لم ادعه يكمل تفهاته فاذا كان ينوي ان يوقعني في شباكه عليه ان ينتظر دهرا اخر ختى افعل ذلك قاطعته *هذا ليس من شانك دعنا نستأنف العمل *
تنهدت بملل لكنه ابى إلا و ان يغر الأشواك في شغاف قلبي حيث قال*حسنا...على فكرة انت تعملين بدوام جزئي*
إنا بملل*لا بدوام كامل لما*
استغرب ثم تابع*الا تدرسين*
زفرت بملل متغاضية عن جرعات الالم التي يجبرني على تلقيها دفعة واحدة ثم قلت*و ما شانك انت في هذا *
اشاح بوجهه للجهة الاخرى و قال* حسنا ساعتبر انك اجبت بنعم* ثم تابع *هيا الى العمل*
لم اجبه لم اعره اهتماما ما في قلي يكفيني .حرقة الندم تنغر روحي الم الغدر يقتل قلبي بصخب .لم اسال نفسي حينها لمل لما كان علي فعلها لما لم ارضخ للقدر و حسب لما ...فريان لم يكن ليؤذيني باي طريقة ففراقنا لم يكن الا من مشيئة القدر لكني حينها كنت ارى الفراق دربا من دروب المستحيل اجل اما لي او لا ...اعتقد ان شدة تعلقي به و حبي له لم لارضى بذلك اضافة الى العنف الذي اتعرف له في البيت او بالاحرى كنت اما الان انا اتعرض لقسوة الحياة و افئدة البشر ...ليت ليتني ادفع اي شء لقاء ان اعود للوراء و اصحح الخطاء فقط لتلك اللحظة او الطعنة لا لا لا لا انا لا احتمل لما كرهني الجميع فكلهم كانو ينادونني بالمجنونة مع اني لم امس احدهم بسوء سواك.... سواك يا ريان لم ااذي احدا سوى نبض قلبي لما يا عقلي لما ..لما لم توقفني لما لم تفكر في العواقب لما تركت غريزة الانتقام تغمرني لما.....
يقاطع تسلسل او اختلاط و تلاطم افكاري بسؤاله *اين تسكنين ..اعني بمقربة من هنا*
هنا و هنا فقط استشطت غضبا لما لا يكف عن بتر اسئلته التي تصلني سهاما قالتة لما هو مصمم على ان يقتلني مرة اخرى فصرخت فيه*لما لا تكف عن الثرثرة ايها المتعجرف ما شئنك في اصلا*
ربما لم يتوقع ما تخفيه بحيرة الجليد الهادئة من براكين ثائرة فقال بهدوء*كل ما في الامر اني اردت ان اعرف ان كنت تستطيعين ...*
لم يكمل كلامه بسبب دخول فتاة هادئة الملامح راقية الملابس حسناء الوجه ...تنهدت بعدما رايته يتقدم نحوها بهدوء و وقار و نظرة الاعجاب تغمره على ما يبدو فاتجها نحوها يا للرجال ...هل كنت لتفعل هذا يا ريان فلطالما ظننت انك شريف و راق على هاؤلاء الرجال و الجنس المدنس برغباتهم اللعينة انت كنت و حسب اميرا فارسا مغوارا ....و الان صرت ...صرت الماضي الجميل الذي سادفع عمري لقاء البقاء جنبك لحظاتي الاخيرة ...اجل رمقي الاخيرة اين كيف ساقضيه و انا بعيدة عنك و عن امي الغالية و اختي و هل سيعلمون حين مت اني اسفة عن كل ما سببته لهم اه هذا يسبب لي الصداع فعلا ...بقيت انا غائصة في معالم الشرود الذي جمد جسدي ...حتى لاحت لي تلك الزهور الجميلة الحمراء انها...كدت المسها حتى قاطعني مروان و هو ياخذ الزهور و يقدمها للفتاة ذات ملامح اميرة احلامهم اللعينة بشعرها الاشقر الطويل فتاسفت انها كانت الباقة الاخيرة و حينما انتهى معها و لا اعلم ما الذي انتهى لقائهما الاول ام انتهائها من اقتناء باقة ورود اردتها تقدم نحوي و هو يحمل نفس الزهرة و قال*خذي انها الاقحوان بدى لي كانك لم تريها من قبل*
اخذت الزهرة و لاح طيف ابتسامة جال على وجهي و سرعانما تحول لعبرات اوشكت على الانهمار حين ترددت العبارة في ذهني لكن من طرف شخص اخر شخص عزيز شخص غدرته بيدي هاته التي تحمل الوردة الان
/*خذي هذه الاقحوانة اعتقد انك لم تلاقيها من قبل اليس كذلك
تمسكها تقربها من وجهها بهدوء تستنشق عبقها الفواح و تقول *اتعرف معك كل يوم الاقي زهرة جديدة و يوما بعد يوم اكتشف ان الورود هي اكسجين حياتي خاصة و انت الشمس التي تغذيها*
يرتسم على ثغره ابتسامة رضى و يخطف منها الزهرة و يقول*لو خطفت منك الزهرة ستختنقين و لو اخطف منك انا ما الذي سيحصل لك*/
اقول بخفوت* ساعيش بدونك لكن في ظلام مميت حيث لا طعم و لا ذوق لحياتي*
يستغرب مروان كلامي المخالف لسؤاله تمام فيلوح لي ليوقظني من شرودي فتطا قدمي ارض الواقع من جديد و اقول*ماذا هناك*
يبتسم بسخرية و يقول*خذي هذه الاقحوان حسبت انك تريدينها ام انك اردتها لانك غرت منها*
اختنقت من سخريته فهي تعيد الذكريات بقوة و عنف ماذ ماذا قلت اغار اغرا من حقارة المجتمع من تبيع نغتر بجمال لم تملك يدا في تكوينه تبا لك و لها .فانزع الوردة الوردة من يده و ارميها في الارض بعنف ادوس عليها و ازمجر*اياك ان تسخر مني من جدد و آنا لي ان اغار من حقيرة و الا انت لا نعلم ما قد يحدث لك من قبل غريبة اطوار ...ثم انا لا اريد شيئا منك حتى *
ينفجر ضحكا امام بركاني المنفجر و غلياني و يقول*ما الذي ستفعلينه مثلا ستقتلينني* يتبعها بضحكته التي رانت على مسامعي لتبث الام الذكري المشاعر البالية بل صورة ريان و ....الدماء هذا كل ما اراه ...صراخ ثم هرب ....لما هذا الامتعجرف يتعمد اغضابي لما هل انا فعلا مجنةنة هل انا اتخيل انه يفعل فعادة هم يتجاهلونني لما عليه ان يملي علي كل ذرة ذكرى لتخنقني لتعتصرني لما يتعمد اغاضتي .....لم اتمالك نفسي او ربما جسدي لم يحتمل صحيح انني قد اخطات لكني اظل انسان اشعر و احتمل ثم احتمل لكن ياتي يوم و انفجر ...انا لا اعرف كيف من المفترض ان احتمل كل هذا يا ناس انا مثلكم اشعر فاشعرو بي و اخيرا قررت ان اضع حدا لا اعلم ما هو لكن علي ان اضعه عند حده



من منا لا يخطئ من منا لا يملي عليه الانتقام و يعميه احيانا و حتى الالم و القهر له دور ايضا لكن للصبر حدود و مهما اخطئنا فسنظل بشرا
انهم يعذبونني يا ريان
يقتلونني ببطئ الن نفعل شيئا هل ستتخلى عني هل انتهى كل شيء فعلا الن يكتمل القمر بنصفه الثاني الن يلتم شمل عاشقي الورود و الامال و المهم هل ستسامحني ان قدر و تلاقت نظراتنا مرة اخرى هل ستسمح لي ان احبك من جديد هل و هل و هل الاف الاسئلة تخالجني لكن سؤال واحد يحيرني لما فعلتها يا ريان لما تخليت عني لما .....
و تشع بارقة امل في سماء حالكة بالالام و يبقى السؤال هل هي حقيقية ام مجرد وهم


اسفة بحق لاني تاخرت و لاني لم اضع تعريفا للزهرة لكني ساضعه ي وقت لاحق باذن الله

الاسئلة
1- لا احد يقول البارت قصير
2-هل اعجبكم لان هذا البارت تعبت فيه و قد لا استحساني فهل لاق استحسانكم انتم ايضا
3-لما مروان يتعمد اغاضت بطلتنا
4-ما الذي سيحدث بين مروان و زهرة
5-اخيرا ما رايكم بالمقدمة و الخاتمة

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


﴿ان كنت تحلم فاعمل للتحقيق
ان كنت تحب فضحي للرفيق
و ان كنت صديق فامنح الوفاء
و ان كنت تعيش فاشكر رافع السماء﴾

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 09-01-2015 الساعة 01:07 PM
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 08-20-2015, 03:39 PM
 
Red face شكرا على مجهودك

رد سطحي
ز4ز4

الله يعطيك العافيةةة .. بالتوفيق

التعديل الأخير تم بواسطة ~ رحيق الأمل ~ ; 11-15-2015 الساعة 06:45 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملابس سهرة فخمه ملابس سهرة حلوة احدث ملابس سهرة 2013 هبه العمر حواء ~ 1 07-21-2015 06:52 AM
آيهمآ تختآر العتاب ثم الرحيل آو الرحيل بصمت؟. Yato حوارات و نقاشات جاده 12 12-30-2014 11:49 PM
(((الرجيم)))..........اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وســـام الزمــن نكت و ضحك و خنبقة 11 05-25-2013 06:57 AM
اطباق الرجيم غذاء الرجيم ريجيم السلطة كارهة الحب صحة و صيدلة 0 09-10-2008 01:36 AM


الساعة الآن 07:05 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011