عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم (https://www.3rbseyes.com/forum126/)
-   -   الفريق الخامس " من مسابقة The End " (https://www.3rbseyes.com/t486522.html)

~ رحيق الأمل ~ 08-03-2015 06:06 PM

لورانس الغالية
تريدين الإكمال صحيح ؟
سأكون هنا معك خطوة بخطوة بإذن الله

Lorens 08-07-2015 02:59 PM

اسفة لم استطع ان أعطيك الجزئية بسبب عطل الخاص ..

تفضلي ..

قبل 24 سَاعة :
هناك،في ذلك الوقت،حينما تربع القمر على عرشِ السماء،واحتضنته الغيوم من كل جانب،قيّل كن بجوارِ الرامي تنجو، فكان القمر بجانِب الغيوم فنجى من مطرها الغزيّر، المطر الوحيد الذي كان يُسمع صوته منذُ لحظة الإنفجَارات المُفاجئة التي سكن بعدهَا كل ماعلى الأرض وصامت كائناته عن الكلام، سقط الجميع مغشياً عليه عدا خمسة أشخاصٍ تصلبوا في مظاهرهم.. ولكن كل ما في داخلهم كان يشعُ بالحياة .. ومن بينهِم شخصاً لم يكن غريباً عليهِم.. كان مثلهم ولكن عيناهُ السوداوتان هي من تخالف تصلب اجسامِهم وتتحرك يمنى ويُسرة.. ترى كل شيءٍ بإمكانها ان تراه.. ” ما الذي يحدث ؟ تباً لا استطيع ان اُحرك ساكنًا “ ذلك ماحدثت بهِ نفسه.. وهو يشعر بالدماء تجري بداخلِه كمجرى الماء في اسرعِ نهر.. يشعر بان شيئًا مافي داخله يتحرك بشكلٍ غريب.. قوته تزداد حتى انفجرت داخل جسمِه ..
-
فتحَت عيناها الخضراء الذابِلة بخمولٍ شديد، رأسها قد اصبح اسرع في نبضاتِه من القلب.. لم ترى سوى سقفٌ مظلم لا نهاية له، ولا تعلم كم استغرقت من الوقت حتى استجمعت قواهَا كي تقِف على قدميهَا بثبات، اصبحَت تمشي و هي لا تعرف إلى اين ستأخذها قدماها، لم تلبث طويلاً حتى رأت نورًا مُشعاً في أخرِ الممر.. ماكانت ستسمَع إي صوت بشريّ حتى هذهِ اللحظة، ليس صوت بشريّ واحد .. هُناك الكثيرُ من الأصوات.. فتحَت عيناها مذهولة مما تراه.. مدينَه صناعيّة كبيرة تعجُ بالسُكان .. كل من مرّ امامهَا القى عليها نظرات إستنكَار.. فهي الوحيّدة التي كانت ترتدي ملابِس سوداءّ رثة .. اما باقي المدينة فلم يكن يحتويّ على شيءٍ واحد ذو لونٍ اسود.. قالت بنفسِها ” رُبما هم من الذين يربِطون الاسود بالموت.. و الموت عندهُم محرمٌ ذكره “ .. بعد لحظاتٍ من إستغراقها في التأمل بالمدينةِ وسكانها .. أتى إليهَا شخصاً ذو ملابِس زرقاء رسميّة.. بالنسبةِ لها هي لا تحب الاشخاص ذويّ الملامِح الصارمة كمثله، بادرَها بالسؤال : ” هل أنتِ الآنِسة اوليفيّا ؟ “ ، اوليفيا ؟؟ لقد تذكرتُ للتو ان اسمِي اوليفيا ! ولكِن مهلاً من أين يعرفُني هذا الرجلُ البغيّض؟ , اجابت فورًا بـِ : ” نعَم ، انا اوليفيّا ، من انت و من إين تعرفني ؟ اجب على الفور ! “ ، بقيت تعابيّر وجهِه كما هيّ، استدار ثم مضى في طريّقه، لأنه يعرِف انهَا ستلحق بهِ املاً في الحصول على إجابة منه وبالفعل ذلِك ما حدث،ذهَبت خلفه وهي لا تعلم من هو , فقط استنتجت انهُ من دائرة حكوميّة بالنظر إلى مايرتديّه من زيّ رسمي..
-
: " هل يسخرون منّا بحق السماء ؟ "
هتف بِها سيراف بإستهزاء و هو يتذكر ما قيّل لهم بالأمس :
( " إجتمَاع طارئ في مركزِ المدينة .. أُكرر إجتماع طارئ في مركزِ المدينة .. ارجو كُل من يسمعنَا ان يذهب لمركزِ المدينة .. " ذلِك ما صدحَت به اصوات الميكرفونات المٌنتشرة في انحاء المدينّة , ولا احد يعتقد ان هُناك كائن يعيش في هذهِ المنطقة الغريّبة و لم يسمَع ما قيّل .. باسئلة و عيون حائرة إتجه الجميع بإنصياع نحوَ مركزِ المدينة , و في ذلِك المكان كانت سُخرية القدرِ تنتظرهُم فحين حُشد الناس , صعَد المسؤول عنهُم إلى مسرحٍ كبيّر مُحاط بحُراس الأمن .. وبدأ الكلام بإبتسَامة باهِتة مٌستفزة , لم يكن كلامه ذو معنى في بداية الأمر , ولكن ضحك الجميعَ بعد مَا قال " أنتم جميعكُم موتىَ تمت إعادة إحيائكُم , وهذا هو عالمكُم الجديّد .. ( وبضِحكة انتشرت في الارجَاء ) عالم الموتى .. ! " .. )
تكررت صورة المسؤول و هو يضحك في ذِهن سيراف فلم تكن ردة فعلهِ سوى ان لكم الحائط القائم امامَه حتى تصدع في مكان لكمتِه , وهذا اهدأ مايمكنه فعله ! فلو أطَاع هواه لفجّر بالمكان الذِي يُدعى عالم الموتى .. ! لم يكُن عالم الموتى الامر الوحيّد الذي استفزّه , فهُناك حجّر بشريّ يتكئ بهدوء على الحائط نفسه , تبسّم قائلاً : " من أنتِ ؟ " , شاركتُه الإبتسَامة الساخرَة نفسها : " منذ ساعتيّن وانت تتحدث إليّ , لا يهُم أُدعى ديّالا و أنت ؟ " , اجابهَا مُباشرةً : " أنا سيّراف , لا اعرف عن نفسِي سوى إسمي الذي اظنهُ غير ذلِك " لم تٌمحى إبتسامتهَا , بل إزدادت وهي تهتف : " لِماذا تظنهُ غير ذلِك ؟ " وكأنهُ كان ينتظِر سؤال كهذا حتى ينفجِر غاضباً : " لأن هذا العالم كاذِب ! , لا يُوجد شيء يُسمى بالحقيقة هُنا ! كلهَا مُجرد تُراهات ! " , استقامت بوقفتِها و اردفت : " ولكن اعتقد ان ما قالوه عن عالِم الموتى صحيّح ( نظرت إلى فتى ذو ثيابٍ ممزقة و جسدٍ مليئ بالكدمَات ) انظر إلى ذلك الفتى " نظرَ سيراف إلى الفتى عينهُ بإستغرَب , بتساؤل : " وما دخله؟ " , اجَابت على الفور : " إنهُ ليّس منا , هوَ من سكان الأرض الذين وفدوا إلى عالمِنا " , لم يتحدث سيراف , كان الآمر معقدًا بالنسبةِ له نظر إليهَا بنظرة كأنه يقول بِها اكملي حديثك , بالطرف الآخر هي فهمَت نظرته و اكملت : " انه يملك قوى غريبَة , لا اعلم ماهيّ .. ولكن سببهَا نيزك , و هناك يوجد نيزك آخر نيزك قوته الخلود ... إنهُ في عالمنا " .. انتشرت ضحكات سيراف الصاخِبة , لم يبدو لهُ ان هناك شيء جديّ فيما قالته , وهيّ لم تكن ردة فعلهَا سوى ان ابتسمَت قائلة بينهَا وبين نفسِها : " ستعتذر منِي لاحقاً .. "

ELIOT 08-07-2015 03:07 PM

بإمكاني الإكمال (:

Lorens 08-07-2015 05:22 PM

جيد ...

هل تكملين معنا المهمة؟

ام الجزئية ؟

Lorens 08-07-2015 05:27 PM

اه اه اليوت ، ما كنت أعلم أن لك روح الوصف الجاذب ..

صراحة ، لقد أدهشتني ..

هل بامكانك، ان تكوني انتي التي تكتبين الفصول ونحن نقترح الفصل القادم ..

وهكذا!


الساعة الآن 03:00 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011