عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree30Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-28-2015, 11:34 PM
 
قَلْمْ ذَهَبْي | كنتِ النوٌر ! الذي أضَاء طَريِق العتمة !*

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_06_15143552274689681.gif');"][cell="filter:;"][align=center]












[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_06_15143552274707263.gif');"][cell="filter:;"][align=center]





- قِصتُك جميلة رائِعة ،
أشكرُ وجودُك في قسمي الجميل
لا تحرمينا من هَذا الجمال يا غالية

- nasooma



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
كيف الحال إن شاء الله بخير وصحة ؟! ياجعلكم دوم مبتسمين وجعل الفرحة تدوم عليكم
اليوم قررت أنزل مشاركتي المتواضعة في مسابقة الجميلة طيف الفراشة
كنت متحمسه من زمان عشان أنزلها وأخذت مني وقت ، لكني سعيدة حقاً بها
خصوصاً وأنا حاولت أغير أسلوبي فأتمنى أنها توصل لكم الفكرة فهذا أهم شيء
-أتمنى لكم قراءة ممتعةة -





- تشرين الثاني 2001-



كان الأمر مؤلماً وصعباً ، حيث كُنت الأمل لدى عائلتي التي وضعت كامل ثُقلها على عاتقي ، لأنهم أمنوا بقدرتي وبأنني سأكون المناسب لشركة والدي ،ليس لأنني الأبن الوحيد ! بل لأنني قادر فأنا الذكي العبقري والأول في مدرستي دائماً ، حتى تخرجت من الجامعة بكفاءة وبدرجات عالية جداً ، فأنهالت كامل الوظائف المناسبة فوق رأسي وكأنها تقول يامازاكي تعال إلي
كُنت أُقلب الأوراق ضاحكاً بسخرية ! ، الكثير من الناس يشتكِي قلة الوظائف وأنا تنهمر علي كالمطر ؟! لاعجب هذه فوائد أن تكون أبن لرجل معروف يطلبه الجميع

***


لم أشكو قط من حياتي التي كانت في رفاهية وكل ماأطلبه يأتي إلي في غضون ثوانيِ معدودة أعيش في أفخم البيوت وأغلاها أسعاراً
وفي كل مدينة قصر يعود لي ! ببساطة حياتي يطلبها أي شخص أقل مني
وربما الكثير يغبطني عليها ! اعترف لطالما شعرت بالملل ، ولطالما أردت الشعور بأنني شخص طبيعي أو أقل ! لم أكن مازوخي ! لكنني أردت معرفة ماذا تعني كلمة ألم ؟!

***


الآن أكملت عامي الرابع والعشرين وأنا من أدير شركة والدي
قبل أشهر معدودة أستطيع تذكر تاريخ ذاك اليوم جيداً كيف لي أن أنسى يوماً
دمر لي حياتي في لحظات معدودة وكل تلك اللحظات التي مرت علي وكأنها شريط سينمائي ! شاهدت فيه الموت بأم عيني ! كانت نهايتي وشيكة وكنت شبه محتضر ، حين إحترقت الشركة إثر إنفجار غاز حصل في المستودع
ومات فيه عدد لايحصى من الضحايا كُل من أعرفهم توفي في ذاك الإنفجار وبالنسبة لي كل طبيب مرعلي ليشخص حالتي أخبرني بنفس الجملة
- لقد كُنت محظوظأ حقاً ولكن أتعلم الحظ لايكون دائماً موجوداً
قبل أن يتم إنقاذي بلحظات فقط ، وأنا أشهد الإنفجار والنيران الملتهبة تدخل لمكتبي بعنف ، وقتها وقفت وأنا أحدق إليها تقترب من مكتبي ببطء ، حتى إنهار السقف محترقاً على وجهي ، وأصبح العالم أسود ! توقف شريط العرض
عند تلك الحظات ولا أذكر ماحصل بعدها ! منذ تلك اللحظة والعالم أسود
فقط أسود لاشيء أخر ! حتى من أسمعهم لا أستطيع رؤيتهم
لاأستطيع رؤية أي شيء ! أستطيع تحريك عيني ببساطة ! لاتوجد مشكلة
والكثير لم يصدق أنني فقدت بصري ! أخبرني الأطباء أنه لا أمل
فقط كُنت محظوظأ من التشوه الذي كاد أن يزيد حالتي سوءاً حيث أنه تم إنقاذي في الوقت المناسب ! بعد مرور أربعة أشهر خرجت من المشفى ولم يزرني شخص واحد من أقاربي أو من أصدقائي! حتى والدي إتصل بي منذ أيام
قائلاً بنهر : لقد إحترقت الشركة بسبب حماقتك ! لن أسامحك ماحييت أيها الولد الطائش ! ، أغلق الخط في وجهي بعنف ! أهذه طريقته ليقول لي
الحمدلله على خروجك ؟! ، لقد أخترعت له هذا العذر ببساطة لم أرد أن أحقد عليه فقررت العودة للمنزل ، لكن بكوني ضرير لايمكنني الذهاب بسهولة ، سألت بعض الأناس في الشوارع والطرقات لكن لم يفدني أحدهم
وكأنني أسمع سخريتهم من حالي والبعض الأخر صرخ في وجهي ناهراً
أبتعد أيها الأعمى البغيض !، لايهم لطالما رأيت مثل هذه المناظر في السابق
هؤلاء ذوي الإحتياجات الذين من الأولى لنا مساعدتهم ، لطالما كانوا أخر القائمة في نظر الناس أو ربما البعض يقارنهم بأسوء من هذا ، سابقاً كان ضميري ميتاً لم أشعر بهم ! أو لم أفكر حتى بما يعتلي خواطرهم وماهي معاناتهم ، ولكن الآن !! أعترف بكل بساطة أنني ذقت الألم الذي بحثت عنه منذ زمن !

***

بعد وصولي لمركز الشرطة ، قاموا بإصالي إلى الحي الذي أعيش فيه
حتى وصلت لباب منزلي ، ضغطت الجرس مرة مرتين لم يجب أحد !
وبعد تجاوزي الثلاث مرات ، صرخت أمراة بعنف غاضبة
- أنت يامن تطرق الباب ، أهل هذا المنزل غادروا منذ شهر لايوجد أحد !
ألتفتت ناحية صوتها ، وصرخت بصوت عالي أكلمها وأنا محتار من أمري
- هل هذا هو منزل أسرة أتسوشي ؟! إلى أين غادروا
أجابت بتذمر شديد صارخة بأعلى صوتها في غضب
- نعم ألا ترى بعينيك يا أبله المكان مهجور، لا أحد يعلم إلى أين غادروا
تجاهلتها بعد إجابتها وأخذت أمضي في طريقي بحيرة !
على الأرجح هي لم تعلم ماحالي بحكم أنني لم أرتدي نظارة سوداء
فلا أحتاج إليها مادمت قادراً على سماع الاصوات جيداً ،
لكن ماأزعجني هو أنني أصبحت مشرداً ، أسرتي هجرتني ولم يعد لي مكان أعود إليه ! وثيابي أصبحت رثة ! أعيش معنى الفقر بأبسط أوصافه
هل أعتقدت أسرتي بأن ماحصل كان بإرادتي ؟! كيف لأهل أن يهجروا إبنهم الذي حملوا عليه أمالهم يوماً ! بعد لحظات من المشي توقفت نعم! لست مخطئأ بلاشك هذه رائحة البحر وصوت تضارب أمواجه ، أقتربت قليلاً حتى شعرت ببرودة نسماته تداعب شعري الأسود ، الذي أصبح مجعداً بشكل فوضوي من شدة المسير ، لا أعلم مالون الثياب التي أرتديها لكن من ملمسها يبدو أنها سترة طويلة وبنطال عادي لا اعلم أشعر أنها ثياب غير منسقة !
جلست بحذر على درجات صخرية أمام البحر وبدأت بإستنشاق الجو
هذه الأجواء البحرية لاتقاوم وخصوصاً عندما تكون حالتك النفسية سيئة !
منذ طفولتي وكنت أعاني من مشكلة ! لطالما كانت مشاعري غيرواضحة !ولطالما كانت أحاسيسي لاتخرج بسهولة ! فلا يعلم أحد حزني أو فرحي فقد كنت ذو وجه بارد لم يتضح عليه معالم الإهتمام بعكس ماأشعر به بداخلي من أحاسيس متظاربه تحترق! ، غالباً كان البكاء حيلتي ولكن الآن ! لم أعد قادراً عليه حتى !
كدت أن أنام في العراء أمام البحر غفوت لدقائق حتى أوقظني صوت غريب
- يامازاكي ؟! يامازاكي أهذا أنت ؟! أستيقظ !
نهضت مرتعباً وأنا أردد بتساؤل واحرك يدي باحثاً عن صاحب الصوت في دهشة : من ؟! ه هل تعرفني من تكون ؟!
أمسك بيدي ، وعرفت أنها فتاة ! بدأت أتسائل في نفسي من قد تكون !؟
أنا وحيد أسرتي وليس لي إخوة ! وكيف لها أن تعرف إسمي ؟!
أمسكت برأسها وأحسست بشعرها الناعم الطويل ، انفها وعيناها !
بدأت لي مألوفة سألتها متردداً ، يا آنسة هل أعرفك ؟!
بدأت تبكي بحرقة حتى أن التوتر تملكني ، مابها بكت فجأة !
أردفت وهي ممسكة بيدي بإشتياق : هل نسيت من أكون يا يامازاكي ؟!
أنا آري ، أبنة عمك !!
بدأت علامات الدهشة واضحة علي ، شعرت بحرقة داخل قلبي
لا أعلم ما جرى لقلبي القوي حالما تذكرتها ، لا ! لقد فرحت حقاً أن هناك من أحد أقاربي لازال يتذكرني لازال مشتاقاً لي ! لقد أفرحني الأمر ودون أن أدرك ، أنزلت رأسي وأنا أبكي بحرقة عندما تذكرت ماحدث لي ، عندما فقدت نعمة ! كنت فيها وأنا لا أشعر ! ولم أعتقد أن أسرتي ستتخلى عني لأجلها ! أحسست بأن آري قد أرتبكت عندما هممت بالبكاء فحاولت الهدوء
ودفعتها بعيداً عني وأبتعدت عنها ، لم أرد منها أن تراني وأنا في لحظة ضعف ، سألتني فجأة !
- مابها عيناك ؟! لما هي باهتتان هكذا؟!
كان علي البقاء صامتاً ، لم أعلم من أين أبدا قصتي أبعدت وجهي عنها محدقاً للجهة الأخرى ، لكنها أكملت أسألتها
دون توقف وتبدو أنها في حيرة
- ومابك نائم في العراء ؟! وماهذه الثياب القديمة !؟ أين والداك ؟!
ولماذا لم تتعرف علي هل هناك مشكلة !
كنت أنوي أن أرد عليها برد يسكت أسئلتها أوأتجاهلها وحسب
لأنني أعلم أنني إذا صارحتها بالحقيقة قد تتخلى عني
أو ربما تضحك علي ، لأنها قد تكون حاقدة علي منذ أربع سنوات مضت
لأنها أول من أعترف لي بأنها تحبني وأنا لم أكن أراها سوى أخت صغيرة لي ! فرفضتها ! وهي لم تتوقع أبداً هذا الرفض مني !
عندما أدركت هي أنني أحاول تجاهلها ، أمسكت برأسي وأدارته ناحيتها
وصرخت علي بصوت جاد
- هل تعتقد أنني حاقدة عليك بسبب ماحصل قبل أربع سنوات !؟
الهذه الدرجة لاتعرفني يا يامازاكي ؟! أنا لم أحقد عليك وتلك القصة أنتهت
الآن كل شيء أنذاك يمكنك نسيانه !!

***

أكملت كلامها بصوت متفاجيء حتى شعرتُ برعشة يديها وهي تهتز
- يا يامازاكي ؟! هل أنت لاترى ؟!
تفجأت حقا! وأنعقد لساني ، أخذت نفساً عميقاً وحاولت الهدوء
لم ألحظ أنها كانت تحدق إلى عيني حتى أخبرتني وهي تحرك يدها
- كما توقعت عينك لاترمش على حركة يدي ! متى حصل ذالك ؟!
كيف فقدت بصرك ؟!

نهضت من مكاني ، وأمسكت بسور الدرج الصخري الذي كنت أجلس عليه
حاولت أن أكون قوي وأنا أجاوبها ! سأحاول جعلها تعتقد أن كل شيء بخير
فمهما كان لا أريد شفقة من أحد !
- نعم لقد فقدته إثر إنفجار شركة والدي ،
فجأة حل صمت غريب ، أعتقدت أنها رحلت ! لكنها أمسكت بيدي
وهي غاضبة : لما لم تخبرني ؟! أين والداك ؟! لقد سمعت بأمر الشركة لكن لم يخبرني أحد بأمرك ؟!
غضبت منها ! هل كانت تعتقد أنني لم أخبرها بإرادتي ؟! أنا لم أستطع العودة لمنزلي ! فكيف تريد مني أن أذهب لبيتها وأنا بهذه الحال لاأراها ولاأعلم شكلي ولا شكل المكان الذي أنا فيه ! صرخت في وجهها بقهر
- لقد تخل الكل عني ! أبي تخلى عني عند دمار الشركة ! لم يزرني في المشفى ! لم يهتم بأمري ! هربوا من المنزل وتركوني تائه في العراء لوحدي
أكملت كلامي وقد دفعتها بعيداً في غضب ، حتى تركت يدي
- وأنتِ ماذا تريدين مني الآن !؟ لابد أنكِ تشفقين علي بسخرية !
لا !! بل ربما أنتِ تضحكين سعيدة
فجأة ! تلقيت ضربة قوية على وجههي حتى سقطت أرضاً
لقد تفجأت من تلك الضربة فقد كانت كفيلة لجعلي أهدء من حالة هيجاني
هي الأخرى أخذت تبكي ، فقد سمعت صوت نفاسها وهي تحاول منع نفسها من البكاء فأخبرتني وهي بالكاد تنطق جيداً
- أتعلم ! لم أعتقد أنك لاتثق بي جيداً ، وأتعلم أيضاً
والدي عندما توفي أنا أيضاً قررت أن أمشي على خطاءه
لن أجعل أحد يعيش تعيساً

أمسكت بيدي وجعلتني أنهض من مكاني وأخذت تمشي متجه إلى وجهة محددة لاأعلم ماهي ! لم تخبرني إلى أين تنوي أخذي ، ولم أعلم أنا
إلى أين علي الذهاب ؟! لهذا تبعتها وحسب

***

أخذتني إلى محل ما وأشترت أشياء كثيرة ، لقدكنت أسمع صوت آلة المحاسبة وهي ترن كثيراً مع كل غرض أشترته يبدو أنها أشترت الكثير!
فجأة وضعت شيء ما على وجهي ، إنها نظارة لسبب ما أرتحت حال ما وضعتها فأخبرتني بهدوء ويبدو أنها لم تسترد سعادتها بعد
- هذه النظارة السوداء ، ستريح عينك من أشعة الشمس وأيضا ستساعد الناس على فهم أنك لاترى !
ومرة أخرى أتجهت إلى مكان آخر وهي تمسكني بقوة حتى لا أضيع بعيداً
ووصلت قائلة لي وهي سعيدة
- هذا منزلي يا يامازاكي هنا يمكنك البقاء حتى أجد لك شقة تسكن فيها
والدتي ليست بالمنزل حال وصولها ستخبرني

وهكذا بقيت في المنزل وكنت جالساً على أريكة ناعمة ، لقد كنت سعيدا فهي مريحة أكثر من الأرض الصلبة التي نمت عليها
غادرت آري لتشتري لي ثياب أخرى غير التي أرتديها بصراحة لا أعلم مامقدار قبح الثياب التي أرتديها لابد أنها رثة كفاية لتشتري لي غيرها
بقيت مدة من الزمن على الأريكة فشعرت بالعطش حاولت البحث عن المطبخ مراراً لكنني لم أجده وبدون أن الاحظ أوقعت شيئا زجاجياً جرح ساقي ، لابد أنها كانت تنزف فالألم كانت شديداً ، حاولت البحث عن صنبور المياه
أيضاً لم أجده كان الأمر فضيعاً شعرت أنني غير قادر على عمل شيء
وفجأة في الظلام الدامس الذي أراه فقط ! تذكرت نفسي القديمة !

***

تذكرت كيف كنت سعيدا بما حولي ، كيف كنت أرى أشياء كثيرة وبلدان كثيرة كيف كنت أعيش الرفاهية الحقيقة وأنقلبت حالي في موقف لم أتوقع حدوثه أبدا ! كنت أحلم حلماً طويلاً متذكراً حياتي الماضية حتى نادي علي صوت مستغرب
- يامازاكي أهذا أنت ؟!
لايمكنني نسيان هذا الصوت الحنون أتذكره ! بالرغم من أن صاحبته إمراة غريبة عني قليلاً لكنها من اهتمت بي بصغيري أكثر من والدتي
زوجة عمي والدة آري ، لقد كنت سعيدا حقا أخبرتها
- نعم إنه أنا يامازاكي
وهكذا ساعدتني ، وعالجت جرح ساقي ! في الواقع لطالما أعتبرت هذه المرآة أمي الثانية فهي طيبة معي ولطيفة ! لطالما كانت أمنيتها أن ترزق بصبي ! لكن الأمنيات لاتتحقق دائماً ، وهكذا أصبحت أعيش في بيتهم

***

مع الأيام بدأت أعتاد على حالي وبدأت أذهب لمراكز خاصة لتعليم المكفوفين القراءة والكتابة ! وهكذا أصبحت أجيد أشياء كثيرة وبعد فترة تلقيت
وظيفة في مركز لذوي الإحتياجات الخاصة ، قبلت تلك الوظيفة وبعد مرور شهر كامل ! أكتشفت حقاً أنني كنت أعمى قبل أن أفقد بصري !
كان قلبي أعمى عن الناس ! أعماني الثراء وحب الحياة والنفس!
ونسيت أن هناك أناس ربما فقد بصرهم ! لكنهم لم يفقدوا البصيرة في قلوبهم
لقد فهمت مشاعرهم وهاأنا قادر على مساعدتهم على إضحاكهم وإسعادهم
سعادة حقيقية تنسيهم همومهم ! وعشت حياة آخرى
آري وزوجة عمي ، فتحا لي باب جديد للحياة ، أصبحت شخصاً ناجحاً ونسيت ألامي الماضية ! كنت أفكر بما حققته وأنا قريب من النافذة فنسيم الهواء عليل في غسق هذه الليلة حتى إقتربت مني آري وربتت على كتفي بفخر
- أرايت ؟! لقد حققت نجاح أفضل من السابق وهاأنت الأن صاعد
كما النجوم المكتظة في سماء هذه الليلة !

سألتها بشغف وحيرة
- هل هي لامعة وكثيرة تلك النجوم ؟!
- نعم إنها كذالك
وقفت وأنا أبتسم بسعادة ، كانت إبتسامة نابعة من قلبي
- أتعلمين أنتِ أيضاً ، كنتِ النور الذي أضاء طريق العتمة
شكراً لكِ ...



** تمت ولله الحمد**





يمنع الرد*



[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_06_15143552274698872.gif');"][cell="filter:;"][align=center]




[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
BE GOOD ★


يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ, وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ
لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اين كنتِ الساعه كذا..؟؟ أثير المشاعر@ نكت و ضحك و خنبقة 22 03-17-2011 09:40 PM
طأإريُ الفرقآ , أليُ كنتِ تكرهين دكتورة الحب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 03-14-2011 11:33 PM
اذ1 كنتِ تريدين.,.,.,.,.,.,v v v إخـتـآري مآينآسـبـكـ v v v قمرمصر حواء ~ 7 08-09-2007 02:54 PM


الساعة الآن 04:44 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011