التعمـــــق فـــــي معجــــــزات الله !! بسم الله الرحمن الرحيم :رقص::رقص::رقص::رقص::رقص:[frame="7 80"] التعمــق فــي معجـزات الله !! [/frame] ( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) ( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) قال الله تعالى : ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ المؤمنون ( 14 ) وعندما يتواجد ذلك الكائن الحي في أيامه الأولى يكون في أشد الحاجةً إلى عناية الخالق البارئ ثم عناية الآخرين .. فهو عديم الحيلة حيث الحواس المعطلة التي لا تجيد الأداء .. لا يستطيع الكلام ولا يستطيع الحراك ولا يستطيع التمييز .. ولا يملك إلا حيلة البكاء .. كائن صغير ضعيف أمـره جميعاَ في مشيئة الآخرين .. ولكن يسخر الله له خلقاً وأمومةً هي مفطورة بعطاء غير محدود .. فتستجيب الأنفس بالفطرة شغفاَ لكل متطلبات ذلك الكائن الجديد الذي لا حوله ولا قوة له .. وهو في بداياته لا يعلم شيئاً .. بل مجرد كائن في باكورة الإدراك .. وكل شئ لدية طلاسم في طلاسم .. ثم رويداً ورويداً تأخذ المعالم طريقها إلى إدراك عقل ذلك الكائن الصغير .. فيبدأ في جمع المعلومات الأولية .. ومع مرور الأيام والأزمان ينمو جسدياً ثم تنمو لدية ملكة الإدراك ومعرفة القليل والقليل عن المجريات والأحداث التي تحيط به .. وتلك أوجه تصبح مألوفة لديه حيث وجه الأم والآخرين من الأقارب .. ثم تلك الحياة تباعاَ تمده بالأسرار يوما بعد يوم . وهنا يجب أن يتوقف الإنسان ويفكر طويلاً .. وبتعمق في ملكوت الله .. وعندها سوف يكتشف أن للإنسان ماض هو في غيب الله .. وهو الماضي الذي تحدثت به الآيات الكريمة في الكتاب المبين .. ذلك الماضي الذي نجهله تماماَ .. ونجهل حيثياته ومجرياته .. ولكنه في علم الله سبحانه وتعالى .. وبحكمته البالغة جعل ذلك الماضي من الغيبيات . يقول الله تعالى : { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ } بسم الله الرحمن الرحيم أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) ( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) ـــــــ الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد |
الله يجزاك كل خير كلام معبر وسليم بارك الله فيك وزادك من فضله |
مشكور ع رؤيه المميزه |
سبحان الخالق الذي احسن كل شي خلقه .. موضوع جميل كل التحيايا والتقدير لقلمك المميز |
بسم الله الرحمن الرحيم ق1 سبحان الله الخالق الباري كيف كتب لنا عيشتنا من بدايتها إلى النهاية وكيف قدر لنا الأمور التي تحدث في حياتنا وماذا سنفعل وأين سنكون ومتى سنموت .. سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم حبيت أعبر عن إعجابي بانتقاءك للكلمات ومواضعها أنت كاتب محترف ماشاءالله عليك ربي يزيدك من واسع فضله وعلمه حب4 : بحفظ الرحيم : |
الساعة الآن 01:49 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011