عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree175Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2015, 07:39 PM
 
مستهل ملائكي|تابوت الحقيقة .. حيث لا نهاية إلا في الأفق !



رواية ذات حبكة متقنة
أحسسسنت يا فتاة إلى الامام


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_06_15143403310582982.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






السلام على الكل ..
كيف الأحوال يا ترى ؟

اجت المبدعة مشان تستعرض مواهبها !
طبعا إذا ما رفستوها خارج المنتدى مثل الهبلة خ

على كل .. أحم أحم .

اليوم رغم ضروفي الصعبة جدا قررت نزل روايتي الأولى ..
و ادعوا لي رجاءً عدي هاليومين بخير -_-2
لأني ابتليت ببلوة كبيرة ! ، مش مرض أو مشاكل لالالا

هذي شهادة التعليم المتوسط يوم الأحد !
و شوفو حضرتي وين قاعدة .. هههه

........................

البارتات هنا :

الفصل الأول : [ قشعريرة ! ]

الفصل الثاني : [ اتحاد الشياطين ، ملاك هو الضحية ! ]


الفصل الثالث [في ضواحي باريس .. مشيئة الله النافذة]




.......................

الحبكة :

هل أحسست يوما أن النوم في بيتك ليس آمنا ؟
لو أن بيتك محصن و مليء بالخدم و الحراس و عائلتك كلها بقربك ، هل ستشعر بهذا ؟
لكن هو يشعر به ! لا يشعر بأي نوع من الراحة !
سلبه القلق القدرة على غمض جفن ..
دائما ما يشعر .. أنه إذا نام فلن يستيقظ مجددا !
عندها فقط ، عندها فقط يبدأ الشعور بالإنسانية يزول .
ــ لو أردت النوم بسلام ، عليك التخلص مما يقلقك ــ
هذه هي قاعدته و بها بدأ في تدمير نفسه !



انتضروا البارت الأول قريبا ..
يلا باي مش عاوزة اسمع كلمة كذا أو كذا بسبب وجع الراس إلي سببته لكم .




[/ALIGN][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 09:26 PM
  #2  
قديم 06-11-2015, 07:48 PM
 
البارت الأول : [قشعريرة !]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_06_15143403310582982.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


في ذلك الكوخ الريفي .. انطلق صوت رجولي قائلا :
ــ <ساري> ! . هيا لنذهب للعمل بسرعة !
خرجت ذات الشعر الأزرق المائي بابتسامة مجيبة أباها :
ــ ها أنا يا أبتي .
تقدمت منه و أمسكت يده فسارا معا نحو الحقل المقابل ..
نظر الأب لابنته السعيدة قائلا :
ــ أتذكرين يا ساري ؟ . اليوم الذي جئت فيه لهذا المكان ؟
فجأة تغيرت ملامح ساري كأنما تذكرت آخر ما قد ترغب في تذكره .. أغمضت عينيها و ضغطت على يد والدها ثم فتحت عينيها و بأمل نظرت لوالدها :
ــ ما الذي تقصده ؟ . أظن أني ولدت في هذا البيت . أنا لا أتذكر أني غادرته حتى تسألني هذا السؤال !
ظهرت على الأب ابتسامة خفيفة و قد ضيق عينيه السوداوتين . كانت نظراته تقصد الحقل شكليا بينما هو شارد في بعض الذكريات المؤلمة :
ــ على الأقل أنت لا تدرين ..
نظرت التي تبدو في العاشر من عمرها لأبيها الشارد و همست :
ــ ماذا ؟ ما الذي لا أدريه ؟
ــ الأب ــ
توقعت سؤالها .. توقعته و رده لدي من سنين ..
نظرت لوجه البراءة بحزن مصطنع :
ــ عنيت .. أنك لا تذكرين والدتك .. التي توفيت قبل سنوات ..
قاطعتني ابنتي بجانبي قائلة :
ــ لا تقلق يا أبي . حتى لو تركتنا أمي فنحن بخير صحيح ؟
ــ أجل !
كان هذا ردي و أنا حتى لا أعرف ما عنته !
ــ ساري ــ
أبي لا يعلم أني أعلم .. أعلم أنه ليس متزوج ..
بصراحة أنا أذكر كل شيء لكن ..
لا أريد إزعاج نفسي بهذه الأمور .. فالماضي قد انتهى بالنسبة لي رغم هذا ما زلت أشعر بالألم في كل مرة أذكر ما حدث ..
...................................
و بينما يسير الأب و ابنته في الحقل انطلق ذلك الصوت المخيف الذي جعل الطيور تهرب ..
صوت محرك سيارة تعبر طريقا مخصصا لها في الحقل .. و بعد لحظات توقف الصوت فنظر الأب لساري قائلا :
ــ لا بد أن السيد أتى ! ، تعالي معي دعينا نلقي عليه التحية .
أومأت ساري بثقة و هي لا تزال تمسك يد أبيها و ذهبا كلامهما حيث يوجد صاحب الحقل ..
بعد دقيقة من المشي وصلا حيث وجدا سيارة و أمامها رجل في الأربعينيات يرتدي بزة رسمية زرقاء اللون و يمسك تمرا و يأكله ..
تقدم والد ساري منه مبتسما :
ــ صباح الخير يا سيدي ! ، كيف حالك اليوم ؟
نظر السيد للأب و مد يده ليصافحه قائلا :
ــ أهلا < ألبرت > ، أنا بخير كيف حالك أنت ؟
انتبه السيد لوجود ساري فأشار بيده أن تقترب منه و عندما فعلت مد لها تمرة فأمسكتها قائلة :
ــ شكرا لك يا <آلمو> .
ابتسم آلمو بينما نظر ألبرت لابنته بغضب :
ــ لا تناديه باسمه ، ناديه سيدي ، أنت لست صغيرة !
نظر آلمو بألبرت ثم وقف و عدل سترته قائلا :
ــ أحب أن يناديني الناس باسمي فأنا مازلت شابا و أريد التمتع قبل أن أهرم !
لم يرد ألبرت بينما نظرت ساري إلى التمرة قائلة :
ــ إذن ، من الغريب الذي زارنا اليوم ؟
نظر كل من السيدان لساري متعجبين فابتسمت و فسرت سؤالها :
ــ أعرف أن معك شخصا هذه المرة !
ــ و كيف عرفت ؟
كان هذا سؤال آلمو متفاجأ فنظرت ساري للنخلة بجانبها قائلة :
ــ التمر و النخل يا سيدي ، لا أرى أي تمر ساقط هنا لذا لا بد أنك أحضرتها من أعلى النخلة و بالتأكيد أنك لن تستطيع تسلق النخلة و لو فعلت فلا بد من أن تترك آثارا على ثيابك و أرى أن ثيابك نظيفة لذا لا بد أن معك شخصا أحضر لك التمر !
بقي السيد ينظر لساري باستغراب و بعد ثوان صفق لها بخفة قائلا :
ــ ذكية و نبيهة ! . تحليل منطقي جدا ، إلا إذا كنت قد أحضرت التمر من حقل آخر .
ــ لا حقل لك هنا غير هذا !
كان هذا رد ساري بكل ثقة و عندها ضحك آلمو قليلا بينما انحنى ألبرت له و رفع رأسه متأسفا قائلا :
ــ عذرا سيدي ! إنها تحب التباهي ، لا تكترث لها !
نظر آلمو إلى ألبرت و بابتسام رد :
ــ لا ، لا ، إنها فتاة رائعة . ابنتك واثقة من نفسها جدا و هي ذكية ، تشبه <إسوهام> كثيرا !
ــ إسوهام ؟
نظر ألبرت لابنته المتفاجئة قائلا : ــ إسوهام هو ابن <دارك>
نظرت ساري بتفهم : ــ إذن حفيد آلمو ؟
ــ أجل حفيدي ، و هو الزائر الجديد !
ــ ساري ــ
في تلك اللحظة لمعت عيناي بشوق ، أخيرا سأرى فردا جديدا من عائلة آلمو !
لا أعرف سوى آلمو و ابنه دارك يأتي قليلا لهنا و الآن سأرى ابن دارك ، إ سو هام ، اسمه غريب قليلا !
لا يهم المهم أن أتعرف عليه ، أرجو أن يكون كجده ، متواضع و كلامه يدخل القلب في رمشة عين ..
التفت حولي كالطفلة و أنا كذلك و بعد لحظات قفز من على النخلة شخص غريب ..
وقع أمامي .. فجأة أحسست بشيء غريب ..
نظرت إلى عينيه الرمادية .. شعره الفضي ..
يبدو غريبا .. بشرته كان أبيض من الثلج .. أيعقل أنه شخص طبيعي ؟
تذكرت فجأة مرضا قرأت عنه في أحد الكتب .. لست واثقة ما كان اسمه ..
لكنه يسبب بياضا شديد للبشرة و الشعر !
تقدم مني الولد الذي بدا أطول مني ربما بسنتيمتر واحد .. تمعنت في شعره .. كثيف و حريري ..
أحسست أن النوم فيه أريح من النوم في سريري ..
تجاوزني و وقف أمام جده قائلا :
ــ جدي ، أريد الذهاب و التجول قليلا . يمكنني ؟
ابتسم الجد في وجه حفيده ثم جثا على ركبة واحدة ناظرا له قائلا :
ــ اذهب و تجول بني . ساري ستدلك على المكان ، سأبقى مع ألبرت .
قابل إسوهام ابتسامة جده بابتسامة أقل اتساعا و حياة .. ثم نظر لي و أخذ يركض باتجاه الحقل بينما وقفت أنا شاردة في شكله ..
نظر لي ثانية من خلفه ثم توقف و لوح لي قائلا :
ــ ماذا تفعلين ؟ هيا لنذهب !
استيقظت فجأة و تبعته بلا أي كلمة ..
....
نظر ألبرت إلى آلموا الذي كان ينظر للحقل بشرود و تقدم منه ..
اتكأ على السيارة بجانبه قائلا :
ــ سيدي ! أعرف هذه النظرة . ما الذي حدث ؟
تنهد آلموا ثم رد : ــ والدة إسوهام !
ــ ما بها ؟
ــ هربت !
تفاجئ ألبرت لدرجة أنه فتح فمه باندهاش و نظر لآلموا :
ــ لا أصدق ! ، لما قد تهرب ؟
تنهد آلموا و رد :
ــ تركت رسالة قالت فيها أنها لم تعد تريد البقاء مع ابني دارك . قالت أنه يهملها و لا يهتم بها و لا بابنها . و أيضا أنها بمغادرتها ربما يشعر بالذنب و يعتني بابنه أكثر !
ــ و ..
ــ لم يهتم دارك رغم أنه تألم ! ، مازال مصرا على طريقته في العيش . أما إسوهام فقد كان تقريبا يتيما الأب و الآن أمه تركته ، لا أريد لحفيدي أن يعيش هكذا حياة ! . أتمنى لو أتمكن من إيجاد حل لهذه المشكلة !
تنهد ألبرت و أنزل رأسه قائلا :
ــ لكل شخص هموم ، يبدو أن عائلتك أنت أيضا و التي يحسدها الناس مفككة جدا !
نظر آلموا له باستغراب : ــ ماذا تعني بـ"أيضا" ؟ ، أعائلتك .. ؟
نظر ألبرت إلى آلموا ثم تنهد قائلا بحزن عميق :
ــ سيدي ، أنت تعلم أني أثق بك ثقة مطلقة لذلك أريد إخبارك بسري ..
...........
عند ساري ..
كانت جالسة عند حافة المسبح تحسب مدة غوص إسوهام بساعتها الرقمية و بعد لحظات خرج إسوهام من الماء و تقدم منها قائلا :
ــ كم ؟
ــ أربع دقائق و ثلاثون ثانية ! مذهل !
خرج إسوهام من المسبح و جلس على حافته قرب ساري قائلا :
ــ ليس مذهلا ! أريد خمس دقائق !
نظرت ساري له و بابتسام علقت :
ــ يا متذمر ! ، اقبل بالنتيجة و لا تطمح بالمزيد !
ابتسم إسوهام ثم رفع رأسه للسماء قائلا :
ــ و لكن على الإنسان أن لا يكون قنوعا ، أتعرفين أنني و أنت مختلفان ؟ ، أنا لا أقبل بوضعي و أطمح لأن أتحسن أكثر !
ابتسمت ساري و ردت :
ــ أنت ابن أبيك ! ، فهو طموح مثلك ..
لسبب تعرفونه أنتم تجهله ساري اختفت ابتسامة إسوهام فمد يده إلى قميصه و ارتداه ثم ارتدى سترته و أخذ يسير في الحقل بشرود ..
ــ ساري ــ
شعرت بأمر غريب ! ، لما غضب هكذا ؟ أقلت ما لا يجب قوله ؟ . أنا شخصيا أفرح حين يقول لي أحدهم أني مجتهدة كوالدي فلما غضب من كلامي ؟ ، لا أظن أن دارك رجل سيء فلما غضب من تشبيهي له به ؟
لكن لا أريد أن يذهب إسوهام غاضبا مني ! ، لا أحب أن يحمل هنا سوى ذكريات جيدة خاصة أنه قد لا يأتي هنا مجددا !
نهضت بسرعة من مكاني و ركضت بسرعة .. بسرعة كبيرة .. هو قد يكون في أي مكان من الحقل ! لذا أول ما خطر لي هو البحث حيث السيارة !
......
وصلت ساري إلى السيارة و هناك رأت أباها مع آلموا فتقدمت منهما قائلة :
ــ أبي ، هل رأيت إسوهام ؟
تفاجأ الجد أكثر من ألبرت فتقدم من ساري بخوف :
ــ لما ؟ أين هو ؟ هل حدث له مكروه ؟
لم ترد ساري إقلاق السيد فابتسمت و ردت :
ــ كلا ، إننا فقط نلعب لعبة الاختباء و أنا أبحث عنه . عن إذنكما علي إيجاده قبل انتهاء الوقت !
ارتاح الجد بعدما سمع كلامها بينما هي تابعت بحثها عن إسوهام في كل شبر من الحقل إلى أن وصلت لبيتها ..
كانت تلهث بشدة فدخلت البيت قصد شرب الماء فإذا بسوهارم يجلس في كرسي خشبي أمام طاولة يضع يديه عليها ..
تقدمت منه فشعر بها ، عندها و بدون النظر قال :
ــ آسف على دخول البيت بلا إذن !
جلست ساري قربه قائلة :
ــ لا عليك ! ، أخبرني ما بك ؟ لما غضبت ؟
لم يجبها و عندها تنهدت و همست :
ــ حتى الصغار أمثالنا يحملون هم الدنيا على أكتافهم !
نظر إسوهام لها باستغراب ثم أنزل رأسه و بيأس رد :
ــ لما نتعرض للألم من قبل من نحب ؟
أجابت ساري بنوع من الكراهية :
ــ أحيانا ، أتعجب ! ، أشخاص رائعون .. فجأة نجد أنهم أقبح شيء من داخلهم . في الواقع ربما أنت تتعرض للألم من قبل من تحب لكن أن تفقد من تحب هو الأمر البشع حقا !
و فجأة ابتسمت و نهضت من الكرسي بمرح قائلة :
ــ دعنا نوقف فلسفة البالغين هذه ! ما رأيك أن نعد شيئا ما اليوم ؟ سنستمتع جدا صدقني ! .
ــ ماذا ؟
أمسكت ساري ذراع إسوهام بمرح و سحبته للمطبخ حيث بدآ بإعداد بعض الأطعمة .
........
بعد ساعتين سمع الاثنان صوت ألبرت و آلموا قادمين يتحدثان ثم دخلا البيت ليتفاجآ بوجود عدة أطعمة على الطاولة ..
اقترب آلموا من المائدة و نظر إلى شكل الطعام الغريب و الأنيق قائلا :
ــ عجبا ! لم أرى هذا الطعام سابقا ، أخبرني من أعده ؟
أراد ألبرت المتوتر الإجابة إلا أن صوت ساري من المطبخ قاطعه :
ــ حفيدك يا سيدي !
نظر الاثنان لباب المطبخ فإذا بساري واقفة مع ابتسامتها المعتادة .تفاجأ آلموا قائلا باستغراب :
ــ من أعده ؟!
خرج إسوهام من المطبخ قائلا ببرود :
ــ لا تصدقها ! هي أعدته بنفسها ، بالنسبة لي فأنا لا أجيد قلي بيضة !
نظرت ساري لإسوهام بغباء ثم بخبث ردت :
ــ لما تخفي الحقيقة ؟! ، أتخاف أن يجعلك جدك تعد له الطعام في البيت ؟ ها ؟
بادلها إسوهام نظرات بلهاء قائلا :
ــ سيفعل إن كان يريد أن يصاب بتسمم !
ضحك الجد بقوة ثم جلس على الكرسي و نظر لألبرت :
ــ تعال يا عزيزي إني أدعوك لتناول طعام أعدته ابنتك و حفيدي !
ابتسم ألبرت ثم جلس قرب آلموا و تقدم إسوهام مع ساري ليجلسا قربهما .
...............
ـــ ساري ــ
بعدما حل الغروب قرر السيد آلموا الرحيل فلا يريد حلول الظلام و هو يقود فبصره ضعيف ..
رأيت إسوهام يشعر ببعض السعادة لأنه قضى وقتا ممتعا ..
لوحت له و هو يصعد السيارة فابتسمت من النافذة و قال :
ــ لا تقلقي ! سأعود قريبا لزيارتك !
ثم انطلقت السيارة خارج الحقل ..
شعرت في تلك اللحظة بنوع من القشعريرة .. ربما بسبب البرد !



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم الأمل | Corsica ; 06-12-2015 الساعة 02:01 AM سبب آخر: خطأ بسيط
  #3  
قديم 06-11-2015, 08:30 PM
 



السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك عزيزتي ؟! أتمنى بخير وصحة وعافية

أتعرفينَ شعورَ تسَارُع نبضاتِ قلبك ؟! وذاك الإحساسُ بالعمقِ الذي يتراودُ إلى كيانك ؟!
وحينمَا يصلُ هرمونُ الأدرينالين إلى ذروتهِ جاعلًا من ملامحكِ بلهاءَ مندمجةً بشدة ؟
حقًا !! مرت فترةٌ طويلة ما شعرتُ فيهَا بهكذا مشاعرٍ وأنا اقرأ .. و لأكونَ صادقة ما شعرتُ بهَا
لذا دعينيَّ أباركُ ولادةً مُشرقةً لمولودتكِ الأولى ولأدعونَّ الله بأن تكونَ باكورةً مُكللة بالنجاحِ الدائم
كذلكَ أهلًا بكِ بيننا عزيزتي إنهُ لشرفٌ لنا أن تكوني من عائلتنَا المتواضِعَة
والآن لأبدأ التعليق *مُتحمسة* :-

[ تابوت الحقيقة .. حيث لا نهاية إلا في الأفق ! ]

عنوانٌ جذَّابٌ حقًا ، قصَّ عليَّ كثيرًا من التساؤلات ..
فمثلًا من هو الذي يحتضنهُ هذا التابوت ؟! والحقيقةُ تنتمي لمن من الشخصيات ؟!
ولما النهايةُ وحسب في الأفق ؟! هل المقصدُ من الأفقِ أمرٌ مغايرٌ عمَّا نظنهُ الآن ؟!
أحسنتِ ، لو كنتُ مجرد عضوةٍ عادية لسارعتُ بالدخولِ إليهَا وما بالكِ وانا مُشرفة القسم ؟
حملَ العنوانُ بلاغةً لفظية مُحببة ، وأسرَ العقلَ مُجبرًا إياهُ على التساؤلِ والتحليل وهذا اكثر ما احببتهُ واقعًا
فنادرًا ما ترينَ العنوانَ الحقَّ الذي يدعوكُ وينومكِ مغناطيسيًا لدخولِ أبوابِ عالمِ الرواية
لذا وجدتُ بإنَّ عنوانكِ مهَّد أكثر من 50% من النجاحِ لهذهِ الرواية بإذنِ الله

الفصل الأول :-

ونبدأُ مشوارَ قصتنَا ، بدايةٌ لطيفةُ أعطيتنَا إياهَا بمزيجٍ من الدفءٍ والحِيرة !
ساري الفتاةُ السماويَة الرأس التي تعيشُ من والدهَا في كوخٍ بسيط .. جذبتني ساري كثيرًا !
فطنةٌ وذاتُ نظرةٍ ثاقبة ، ذكيةٌ جدًًا ومتفائلة وهذا ما احببتهُ لأن الفتاة الرئيسية في باقي الرواياتِ تكونُ
باردةُ ولال تهتمُ بشيءٍ على الإطلاق ، لذا وجدتُ تغييرًا مُحببًا في الأنماطِ المعتادة لديكِ
حيرني الأبٌ كثيرًا .. بالنسبةِ لي كان يلمحُّ إلى أنَّ ساري ليست إبنته وهذا فطرَ قلبي !
أيعقلُ ألا تكونَ هي إبنتهُ حقًا ؟! وإن لم تكن هل من الضروري أن تكونَ خلفهَا قصةٌ معقدة ؟!
ربمَا نعم ورُبمَا لا ، قد تكونُ القصةُ خلفهَا بسيطةً جدًا ولكنها مفاجأةٌ للجميع
هُنا دعيني أشيدُ بمثاليةٍ وجدتُهَا لديكِ .. إستطعتِ بمهارةٍ رائعة الدمج بينَ إسلوبي [ الأنا ] و [ الهوَ ]
حيثُ لا يستطيعُ الكثيرونَ الإنتقالَ بينهما دونَ أن يصيبوا القرَّاءَ بقليلٍ من التشتتْ ، ممتازٌ جدًا
وحالمَا نطقت ساري بالحقيقةِ المُرَّة .. أن والدِهَا غيرُ متزوج .. راودتْ عقلي الكثيرُ من الأفكار
ولكنَّ الإجابة تبقى بين يديكِ أنتي وحسب عزيزتي واثقةٌ من أنكِ سترمينَ علينَا قنبلةً ساحقة
إستطعتُ بإن أشعرَ بالحبِ الكبيرِ المُتبادَل بين ساري ووالدِهَا " آلبرت " ، وكم كدتُ أبكي لهذا
قد لا يعلمُ الكثيرون ولكنيّ من الذينَ يقدسون العلاقة بين الأبِ وإبنته
أحببتْ " آلمو " عجوزٌ لطيفٌ حنون ، من الجيد ألا يكونَ العجوزُ خبيثًا و في النهايةِ أساسَ جميعِ المشاكل
بالفعلِ هُنَا ظهرت فطنةُ ساري وذكاؤهَا .. احببتُ جدًا عقلهَا التحليليَّ وقدرة المُلاحظةِ القوية لديهَا !!
رائعةٌ بالفعل
إسوهام .. إسمٌ غريبٌ جذبني بقوة ! وتحمستُ لظهورِ صاحِبهِ حال نُطقه وما خابَ ظني أبدًا !!
بالفعلِ توقعتُ أن تدهشيني بشخصيةٍ مُغايرة عن العادة وكان حدسي صحيحًا ،
باردٌ ظاهريًا وحسب ، يحبُ الإختلاطَ وتبادٌلَ الحديثِ وقد يتعلقُ بالآخرينَ من جلسةٍ واحدة
آهٍ كم أحببته ، لم يكن البطلَ البارِدَ الذي ينظرُ للجميعِ بـ إزدراء عشقتُ روايتكِ عزيزتي
أعجبني فيهِ أنهُ لم يتجاهل ساري بل سارعَ لمناداتِهَا كي تنضمَّ إليهِ في جولته ، نقطةٌ لصالحكِ جميلتي
بفففففففففففففففففف =.= وهُنَا يأتي الواقعُ المرَّ ليطرُدَ أحلامي الوردية بعيدًا ..
والدةُ إسوهام تركته ؟! لحظة لحظة .. دعيني انقلب للعامية قليلًا -_-2
شافت الي شفته انا ؟! كل ذا الجمال وكل ذي الحلاوة آهه قلبي لن يتحملَ أكثر !!
عديمة ذوق وقسم بالله ! واقدر اقول إن زوجها دارك خقة اكيد -_-2 وتركته .. بفففففف =.=
نعودُ للفصحى الآن
جذبني دارك الذي يخفي كُل شيءٍ في نفسه رغم ألمهِ لذهابِ زوجته ، لكنهُ ثابتٌ على طريقهِ لا يحيد
في النهايةِ هو يهتم ! ولهُ أساليبهُ الخاصة التي لا يستطيعُ الناسُ إدراكهَا فيه مسكينٌ دارك !
أتمنى أن يكونَ لهُ ظهورٌ قريب في الرواية
احببتُ نموَ العلاقة بين ساري وألمو ، احسستُ بإنَّ كلًا منهما إستطاع التأقلمَ مع الآخرِ بشكلٍ جيد
وهذهِ نقطةٌ أخرى تُحسبُ لصالحكِ عزيزتي ،
تشاركَا في إعدادِ الطعام ، تشاركَا في اللهو والحديث ! وتناغما بشكلٍ جميلٍ مُحبب
واثقةٌ بإنَّ آلمو سيكونُ سعيدًا بهذا التطورِ بينهما ، وقد تولَّدت في عقلي مفكرةٌ مفادُهَا أن إسوهام قد ينتقلُ
للعيشِ مع ساري ووالدِهَا قريبًا
ودعيني أطلب منكِ طلبًا لا تقتلي آلمو او آلبرت ابدًا لا تفطري قلبي بفقدهما
حقًا أثارت عقلي روايتك وتحمستُ لإكمالِ القراءة حال إنزالِ الفصل
سأقومُ بمنافسةِ سكار على من سيقومُ بختمِ هذهِ الروايَة !! وأنا من سيفوز طبعًا
يكادُ قلبي يخرجُ من بين أضلعي حماسًا لمعرفةِ القادمِ من الاحداث لا تتأخري عزيزتي
أنهي ردي البسيطَ هُنَا ، في أمانِ الله للوقتِ الحالي
__________________
  #4  
قديم 06-12-2015, 10:27 PM
 
السلام عليكم
كيفك
البارت رائع ومحزن بعض الشيء
لكنة رائع جدا جدا لقد اعجبني كثيرا
واستمتعت ايضا بقرائتة
ومشوق ايض جعلني اتشوق للبارتات الاخرى
ارجو المتابعة
في امان اللة
__________________
نور في نهاية الدجى .. و حياةُ الهناءِ بعد موت أنفسٍ دام لسنوات !


ابتسامةً أملةٌ في الحياة ..! و نبض روحٍ قد استعاد توازنه مذ ساعات !


فنحن الجسد و الروح ..! الحياة و النجاة ! الغيوم و القطرات !


نحن أشبه بطائرِ العنقاء لا ندل على شئ سوى السلام !


المحبة و الإخاء !


نحن .. sweet home

[IMG]http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_06_16146542026829541.png[/IMG]

[IMG]http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_06_16146499019846671.png[/IMG]

[COLOR=blue][CENTER][SIZE=5]
سبحان اللهق4[/SIZE][/CENTER]
[/COLOR]
  #5  
قديم 06-12-2015, 10:35 PM
 


ردٌ جميل عزيزتي
- آرليت


[cc=سابقاً~]لي عوده

حجز [/cc]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أيتها الجميله ؟؟ أتمنى أن تكوني بخير

سوف أبدأ أولاً بالعنوان ::

~ تابوت الحقيقه .. حيث لا نهاية إلا في الأفق ~
فعلاً العنوان جذاب أحب العناوين الغامضه والغريبه فهي تشدني من أول نظرة
قرأت العنوان أكثر من مرة لا يمكنني وصف جماله
أكثر فقره أعجبتني من العنوان هي الفقره الثانيه :: حيث لا نهاية إلا في الأفق
في كل مرة أقرأ بها هذه الجملة أصاب بقشعريرة في جسدي
الجمله جذابه فعلاً كما أنني أحب هذه الجمل اللتي تجعلني أذهب بخيالي بعيداً


ثانياً الفصل ::


الفصل جميل جداً أعتقد أن روايتك هي إحدى أفضل الروايات التي قرأتها
وأيضاً أعجبتني شخصية ساري فهي ذكية ولطيفة ولديها قلب كبير
ولكن يحيرني أمر والدها لماذا لايريد منها أن تنطق بحرف واحد أمام آلموا؟؟
وبالنسبة لإسوهام حقاً قد أعجبني في البداية قد توقعت بأنه فتىً سيء ومشاغب
ولكن في النهاية إكتشفت بأنه عكس ماتوقعت تماماً قد أشفقت على حاله كثيراً
فهو مازال صغير السن ولكن والداه قد تركاه حقاً أمره محزن

ولا أنسى بالطبع أن أبدي إعجابي بجملة في الفصل لم أر من قبل رواية بها جملة قد أثرت بي كهذه

" شعرت في تلك اللحظة بنوع من القشعريرة .. ربما بسبب البرد ! "

جميلة هذه الجملة فعلاً قد يرى البعض بأنها جملة عادية لاتتميز بأي شيء عن بقية الجمل
ولكن رأيي يخالف هذا تماماً فأنا أراها جملة مميزة فعلاً لسبب لا أعرفه

وأيضاً لدي بعض الإنتقادات البسيطة والتي أتمنى أنها لن تزعجك ::


ــ جدي ، أريد الذهاب و التجول قليلا . يمكنني ؟

أعتقد بأنها سوف تكون أفضل لو جعلتيها هكذا

- جدي ، أريد الذهاب والتجول قليلاً أيمكنني ذلك ؟

أو

هل يمكنني ذلك

وأيضاً أكثري من الوصف في الفصل لكي تصل صورة المكان والشخصيات والأحداث بصورة أوضح إلى القارئ

فمثلاً بإمكانك وصف ملابس الشخصيات والحقل والمنزل والسيارة وأشياء كثيرة
ولن يكلفك ذلك شيئاً فقط أكتبي كل ما تتخيلينه من ملابس الشخصيات والأماكن التي توجد بها
ولكن عليك الحذر من المبالغة في الوصف صفي كل شيء من دون فلسفة في ذلك لأنه برأيي إن كثر الوصف فوق الحد المطلوب فإن ذلك يذهب جمال الرواية

وفي الختام أود أن أشكرك على كتابتك لهذا الفصل الجميل حقاً قد استمتعت بقراءته وأعجبني أسلوبك الراقي والفخم في الكتابة

تم التقييم + اللايك

في أمان الله


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة ● SMILE ; 06-13-2015 الساعة 09:54 AM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مستهل ملكي : *(احبك واموت فيك وما أقوى اعيش بدونك)* حلومة العسل روايات و قصص بالعاميه 11 07-10-2016 07:15 AM
أسطُوري !! : الحقيقة واحِدة دائمـاً .. الحقيقة دائماً تنتصـر | detective conan sakura-lover - تقـارير الأنيميّ 17 06-16-2016 10:42 PM
مستهل ملكي :: لعنة الذئب C H E L A N روايات طويلة 6 11-25-2015 09:12 PM
مستهل ملائكي|رَنـــينُ ضَحِكات سَرْمَد روايات الأنيمي المكتملة 54 09-02-2015 12:10 PM


الساعة الآن 11:22 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011