بالزنبقِ امْتلأ الهَواء كَأنّ مُوسيقَى سَتصْدح. - الصفحة 120 - عيون العرب

**نَفسْ.** · #**596** 11-20-2016, 12:30 AM

_وَ مَا اقْسَى انْوَاعِ الحُبْ إلاَ انْ تَعْشَقِي مُتَمَرِداً.

~

**نَفسْ.** · #**597** 11-20-2016, 07:55 PM

**نَفسْ.** · #**598** 11-21-2016, 12:09 AM

_وَ فِي لَحْظَة مُتَأخِرَة ادْرَكَ انَّهُ لَمْ يَكُنْ سِوَى سَجِينُ طُرْفَة قَتَلَتْهُ.

~

**نَفسْ.** · #**599** 11-21-2016, 08:53 PM

_لَيسَتْ حِكايَةَ حَظ بِقَدْرِ ما هِيَ ذُنُوب.

~

**نَفسْ.** · #**600** 11-21-2016, 09:55 PM

_لَمْ يَكُنْ يَوْماً يِالآمْرِ الهَيِّنْ, لَيْسَ حِنَ تَنْكَسِرْ.

~

[cc=~]

_كُنْتُ اقْتَرِبُ مَنْ الحَافَةِ اكَثَرْ, قَدَمَايَ يَرْتَجِفَانْ كَمَا كَانَ قَلْبِي بَيْنَ ضُلُوعِي يَرْتَجِفْ, تَوَقَفْتُ لِوَهْلَة
وَ ابْتَلَعْتُ رِيقِي اُدَارِي فِي دَاخِلِي تَرَدُدِي, وَصَلْتُ لِحَافَةِ الجَبَلِ, فِي حِينِ احْسَسْتُ بِأنَ اوْصَالِي تَكَادُ
تَنْقَطِعْ وَ عِظَامِي مِنَ الإرْتِجَافِ تَكَادُ تَنْهَارْ, لَمْ اكُنْ مُتَأكِدَة حَقاً اكُنْتُ ارْتَجِفُ بَرْداً امْ خَوْفاً.!

.

كَانَ الوَقْتُ فَجْراً وَ كُنْتُ اَتَأمَلُ فَوْقَ التَّلَة, حِينَ رَأيْتُ اوَلَ خُيُوطِ الشَّمسِ مُشْرِعَة عَلَى رَقْصَتِهَا
الآزَلِيَة, حِينَهَا فَقَطْ قَرَرْتُ مُجَابَهَة نَفْسِي, مُجَابَهَة الخَوْفَ بِدَاخِلِي.

.

كُنْتُ اَرَى نَفْسِي اهْوِي, اصْرُخُ وَ انَا اقَعُ مِن الحَافَة, رَأيْتُ الإسْعَافْ المُتَأخِرَة تُحَاوِلُ إنْجَاد جُثَةٍ هَامِدَة
فَتَاة فِي رَيْعَانِ شَبَابِهَا وَقَعَتْ مِنَ الحَافَة وَ انْهَتْ حَيَاتَهَا.

.

تَوَقَفَ كُلُ شَيْءٍ فِي جِسْمِي لِلَحْظَة وَ انَا اتَخَيَلُ نَفْسِي اقَعُ فِي هَذِهِ الهَاوِيَة, آيُ هَاجِسٍ هَذَا الَّذِي
يَعْتَرِينِي.! ايُصَدِقُ احَدٌ بِأنَنِي هِيَ نَفْسُ الطِفْلَة الَّتِي كَانتْ تَرْقُصُ عَلَى نَفْسِ هَذِهِ الحَافَة الَّتِي ارْسُمُ
الآنْ عَلَيْهَا نِهَايَتِي, عَجَباً يَا إلَهِي.! ألَكُمْ انْ تَتَصَوَرُوا الآلَمْ حِينَ تَنْكَسِرْ.

~

[/cc]

[cc=~ْ]

_تَوقفَ الجَمِيعُ عنْ الحراَكـ حِنَ سَمَعوا صَوتَ إنْكِسار الكأسْ, وَ إلتَفتُوا جَمِيعاً إلَى مَصْدرِ الصَوتْ
إلَى الشُرْفَة ذَاتُ البَابُ الزُجاجِي المَصْقولْ, حَيْثُ كانَ يَقِفُ شَابٌ ذُو عَيْنَينْ بُنِيَتينْ مَفْتُوحَتيْن
عَلَى اوْسَعِ مَدى لَهُما, و تَحتَلُ تَعَابيرُ وَجْهُه دَهْشةٌ كَانتْ وَاضِحَة فِي ملاَمِحه الدَّقِيقَة, لَمْ تزُل حَتى
عَنْدمَا أسْقَط الكأسُ ارْضاً وَ كَسَرهُ مِن شِدَةِ الصدْمَة,لَمْ تَكُن سَوَى لَحْظَة حَتى إنْتَقَلتْ الصّدْمَة كَالعَدْوَى بِينِ الضُيُوفْ,
وَ بِسُرعَة تَحوَلتْ لِرُعبٍ إحْتلَ المَكَانْ, فَبَدَأَ الجَمِيعُ بِالصُراخْ و الهَرَعْ إلَى اقْربِ مَكانٍ لِيْحْتمُوا بِهِ, بَعْضُهمْ سَارعَ بِجَسدِهِ الهَزِيل
إلَى مَ تحْتَ الكَراسِي و الطَاوِلاتْ, و البَعْضُ هَجَم إلَى البَابْ الكَبيرُ يَدُوسُ عَلَى الصَغِيرْ مُحاوِلِين الحِفاظْ عَلَى مَا تبَقَى مِن حَياتِهِم القَذِرَة,
تَارِكينَ كُلَ مَا لَهُم خَائِيفِنْ, كُلُ حَبيبٍ تَركَـ حَبِيبَتهُ وَ كُلُ مُدخِنٍ تَركَـ سِيجَارتَهُ و دَاسَهَا بِقَدَمِه, إلَا هِيَ, ذَاتُ سَوَادْ الغَسقْ وَ دُجَاهْ
فِي عَيْنَيْهَا, كَانَتْ جَالِسَة عَلَى الكَنَبَة الكَبيرَة بِسَوَادِ جِلْدِهَا, حَتَى كَاد يَخْتَلِطُ مَع ظَلامِ شَعْرِهَا, تَجْلِسُ بِهُدُوء مُقَابِلَة لِلشُرْفَة, لِلشَابْ
لِلإعْصَارِ الهَائِجِ امَامَهَا, لِتِلْكَـ الزَوْبَعَة الَّتِي تُدَمِرُ كُل شَيْءٍ امَامَها لاَ تَأبَهُ بِرُوحٍ اوْ جَسدْ, تَبْتَلِعُ كُل شَيءْ لِتَمْلأ جُوعْ جَوْفِهَا,
لِتَزِيد الصَّدمَة فِي وَجْهِ الشَابِ ذُو التَفَاصِيل الدَّقِيقَة وَ البُنْ فِي عَيْنَيْه, كَان مُتَسَمِراً فِي مَكَانِه مَصْدُوماَ مَدْهُوشاً, حَتَى إنْتَقَل
فَجْأة بِوِسْعِ عَيْنَيه و طُولِ جَسَدِه و عُرْضِهْ و كُبْرِ دَهْشَتِه إلَى الفَتَاة ذَاتُ السَوَادِ منْ خَلْفِه, لَقْد كَانتْ تَعْلَم.!
لَقدْ كَانتْ تَعلَمْ بِمَجِيءِ العَاصِفَة, بِكَمْ شَخْصاً سَتَقْتُلْ وَ كَم شَخْصاً سِتَجْرَحْ, وَ حَتَى بِكَمْ مَبْنَى سَيُدَمَّرْ, لَقدْ كَانتْ تَعلَمْ.!
اخْبَرَتهْ بِكُلِ شَيء, لَمْ يُصَدِقْهَا, سَخَرَ مِنْهَا وَ اخْبَر نَفْسَهُ بِأنَها مُجرَدْ مَرِيضَة نَفِسِيَة كَمَا يَدَّعِي الجَمِيعْ, لَكِنَها لَم تَكُنْ,
اعَادَ نَظَرَهُ لِلعَاصِفَة, ثُمَ بِهُدُوء اغْمَضَ عَيْنَيهْ و اخَذَ نَفَساً عَميقاً, تَرَاجَعَ بِجَسدِهْ إلَى الخَلْفْ, مَرَى بِجَانِبْ صَرَخَاتِ الجَمِيعْ
وَ إهْتِزَازَاتِ اجْسَادِهِمْ, حَتَى وَصَلَ مُبْتَغَاهْ, وَقَفَ امَامَها لِلَحْظَة و نَظَر لِعَيْنَيهَا مُطَولاً, و مَا لَبِثَ حَتَى جَلَسَ بِجَانِبَهَا
بِنَفْسِ بُرُودِهَا وَسْطَ هَرَعْ البَشَرْ مِن حَوْلهِمَا, لَنْ يَحْدُثَ شَيْءٌ لَهُمَا, هِيَ اخْبَرَتَه, لَنْ تَصِلَ العَاصِفَة لَهُمَا,
"لاَ لَنْ تَصِلْ"

[/cc]

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
нαρρɪиєss ɪs вєɪиɢ τσɢєτнєя ~ ☺ ☻	عِ ـطّـر•	موسوعة الصور	19	01-06-2015 08:46 AM
иστнɪиɢ мєαиτ τσ вє ρєяfєcτ	αиτɪĸ	مِكس ديزاين	9	07-09-2014 09:47 AM
موضوع خنفوشاري::➹ ✖ ? ɒσи'τ yσυ яємємвєя τнє ρяσмɪsє ωє мαɒє	رين.	صور أنمي	25	08-17-2013 02:29 PM
вєτωєєи τнє мσσи αиɒ τнє яєvєиɢє	sakura-lover	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	56	08-15-2013 02:19 PM
✲ɪм нєяє fσя яєvєиɢє❆...رومانسي..تشويق..خيال	vἿƝȖṨ	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	92	03-23-2013 02:02 PM