عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 12-12-2015, 11:55 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
آآآه حدث الكثير ذاك اليوم
أذكر عندما وصلنا للبيت أخيرا ، أخذت حماما دافئا ثم قررت تهدءة بالي بقراءة كتاب ما ، أين هو ؟ اين تركته قبل ذهابي ، ها هو ، نساء صغيرات، آه تذكرت علي إعادته اليوم ، أسرعت و غيرت ملابسي و خرجت بسرعة ، أنا في القطار الآن و آمل أن أصل قبل أن تغلق المكتبة و أظطر لدفع ثمن كتاب لم أكمل قرائته أصلا ...
..." نظرت جوزفين إلى واجهة المحل ثم ...." هنا جلس أمامي رجل ، إدعيت عدم الفضول لأنه علي تكملة القراءة و إلا ...لا مستحيل لا يزال نصفه... بعدها اتت سيدة ترتدي معطفا أسود يصل لفخذها و ثوبا أو تنورة أو شيئا ما بنيا المهم يصل لكاحلها و حذاء شتويا أسود أخيرا .. أنا لا ارى شعرها ، إنها تحجبه بشيء ما ، كل هذا و اكثر بنظرة واحدة بعيوني ، من قال إن العيون الصينيين بدون فائدة؟ آآه الكتاب علي القراءة ، أخيرا جلس جوار فتى ..أنا أعرفه ... الرجل بدا باردا جدا ، أزرق العينين و شائب الشعر و يبدو أنه كان أشقر من بشرته الناصعة اما السيدة فقد ابتسمت لتظهر غمازات عميقة و ذلك بسبب بشرتها السمراء ، أخرج السيد كتابا أسود لماعا ، أوراقه فضية و مزخرف برسومات ذهبية ، الفضول يقتلني ...أخيرا فتحه ، ما تلك اللغة ، تبدو مرسومة باليد و أنا وسط ثرثرتي الداخلية وصل القطار للمحطة و اظطررت للنزول و قد فوت فرصة ذهبية في قراءة الرواية ... سحقا لفضولي
آن:"مساء الخير "
أمينة المكتبة:"مساء الخير آن"
آن:" آمل انني لم أتأخر في إرجاع الكتاب لأني كنت أريد إنهاءه و لكن..."
آندي بمرح :" أنهيه خذي وقتك "
آن:"حقا ؟ لكن هذا مخالف لقوانين المكتبة "
آندي:" لا تنطبق عليك القوانين "
آن بمرح:"لم يا ترى ؟"
آندي:" لأنك صديقة شيرا "
آن:" هههه شكرا، الآن أنت صديقتي أيضا"
آندي:"يسرني ذلك "
......:" مرحبا ، آندي لم لم تعودي للآن؟"
آندي :"ماذا تفعلين هنا هايدي ؟"
هايدي:"لقد تاخرت لذا ظننتك غادرت "
آندي:"كنت في انتظار آن "
آن:"تقصدين أنه من المفترض أن يكون المكان مغلقا ؟"
آندي :" نعم ، كنت أعرف أنك ستعيدينه لذا لم أرغب في الإغلاق "
آن:"آسفة لذلك "
هايدي:"إذا انت آن "
آن:" هل حدثتكم شيرا عني أيضا ؟"
هايدي:"قصة طويلة ، هيا آندي"
آندي:" سألحق بك ، هل تريدين اقتراض كتاب آخر؟"
آن:"لا سأكتفي بهذا مجددا ، إلى اللقاء" الشبه بين هايدي و آندي كبير حتى في الأسماء لذا عرفت أنها شقيقة أخرى لآدريان و لكن لم تتصرفان بغرابة ؟
أثناء عودتي للبيت دخلت الغرفة و وضعت الهاتف على السرير ، أنهيت قراءة الرواية و قررت تفقد حسابي لأنه قد مضى وقت طويل ، لم يكن هناك اي جديد و لكن …
آدريان:"مرحبا "
آن:"أهلا كيف حالك ؟"
آدريان:"بحال ممتازة ماذا عنك؟"
آن:"مرهقة نوعا ما ، هل لي بسؤال ؟"
آدريان:"تفضلي "
آن:"آندي شقيقتك ؟"
آدريان:"طبعا ، تعمل في المكتبة الجديدة"
آن:" أخبرتني شيرا ذلك و اليوم أتت فتاة أخرى "
آدريان:"هايدي صحيح ؟ آآه ماذا افعل لهما "
آن:"لماذا؟"
آدريان:"مزعجتان و فضوليتان "
آن:" تصرفهما لم يكن طبيعيا "
آدريان بارتباك:"لماذا؟ هل قالتا شيئا ؟"
آن:"لا و لكن شعرت أنهما تعرفانني منذ وقت طويل مع أنه لقاؤنا الأول أنا و هايدي"
آدريان:"دعك منهما كما قلت هما فضوليتان فحسب و تحبان التدخل في شؤون الآخرين"
آن:" أحب هذا ، لحظة واحدة " التعب كان قد أرهقني و لم يعد بإمكاني الجلوس على الكرسي لذا قررت أن أستلقي على السرير و أعمل بالحاسوب ، ما إن رفعت الغطاء حتى طار الهاتف عاليا و اصطدم بالجدار لينتهي على الأرض ، بقيت أرتجف مكاني ، الدموع تجمعت و تنتظر الإذن لتنزل أنا لا أستطيع التقدم لالتقاطه ،أخيرا شهقت و أسرعت نحوه ما إن رفعته حتى رأيت ذاك الشق الذي يمتد من الجهة العلوية اليسرى إلى منتصف الجهة اليمنى ، شق قلبي معه كيف لا وذاك أول هاتف أحصل عليه و كان هدية من عمتي و قد حرصت على أن تهديني هاتفا راقيا و من نوعية غالية ... ألقيت نفسي على السرير ثم انتبهت للحاسوب بعد أن جففت دموعي ثم
آدريان:" لم لا تجيبين ؟"
آدريان:"هل من خطب ما؟"
آدريان:"حسن ليلة سعيدة" نسيت أمر المسكين، لقد مرت 20 دقيقة كاملة و لا يزال هناك
آن:"آدريان ؟"
آدريان:"لا زلت هنا ؟"
آن:"أريد أن أسالك مجددا "
آدريان:"أي شيء "
آن:" هل يمكن إصلاح شاشة الهاتف ؟"
آدريان :"هذا أكيد ففي النهاية إنه مجرد زجاج "
آن بفرح:"حقا ؟؟ أرحتني و لكن كم سيكلفني ذلك ؟"
آدريان:"ليس الكثير ، قلت إنه زجاج فقط "
آن:"أعني بالنسبة لهاتفي "
آدريان:" أيا كان المهم يمكن إصلاحه و بثمن بسيط جدا " صمت لولهة حوالي 5 دقائق ثم أجبت
آن:"إنه هدية و لهذا السبب حزنت كثيرا "
آدريان:"آن؟؟؟"
آن:"نعم "
آدريان:" صارحيني أرجوك ، هل تبكين الآن ؟" لا سبب يجبرني على الكذب لذا .....
آن:"هههه قليلا فقط لكنني ارتحت كثيرا عندما أخبرتني أنه يمكن إصلاحه"
آدريان:"سأعطيك هاتفي لكن توقفي عن البكاء فحسب " أدهشني الموقف حقا ، لكن هل يعني ذلك ؟
آن:"هههه شكرا لكن لن أجعلك تفقد هاتفك لأجلي "
آدريان:"لا بأس أبدا مللته على كل حال "
آن:" أنا أمزح حقا "
آدريان:"أنا لا أفعل" تأخر في الإجابة ، عجبا إنه يرد قبل أن أتنفس لم كل هذا الوقت ..
آن:"ألازلت هنا ؟"
آدريان:"نعم ، لم لا نلتقي في الغد ؟" هاااااا؟؟؟؟ أيمزح ؟
آن:"ماذا؟"
آدريان:"نعم في الثانوية ، لثوان فقط "
آن:"لماذا يعني ؟"
آدريان:"لا سبب محدد سنتعرف أكثر فقط "
آن:" طيب إذا ، أراك غدا "
آدريان:"حسن ، ليلة سعيدة "
لا أدري من الذي حدث للتو لكن أعرف أن المتكلم لم يكن آدريان الخجول أو الجبان كما قال ماكس ، صحيح أنه طيب جدا و أعلم أنه جاد بخصوص الهاتف رغم أني لن أوافق لكن بخصوص اللقاء ... لا أعرف ، أعني لدي أصدقاء كثر على الفيسبوك صبيانا و بناتا و التقيتهم كلهم لكن لم أشعر بنفس التوتر الذي انا أشعر به حاليا
عند آدريان
آدريان بغضب :"أعطني الهاتف اللعين فورا "
....:"أبدا ، آندي لا تدعيه يفلت "
آندي:"لا أقدر ، إنه بحجم الغوريلا ، أسرعي هايدي "
هايدي:" لحظة واحدة... هانس ساعدها أرجوك"
هانس:"أنا أحاول "
آدريان بغضب:"ستندمون أنا أعدكم "
هايدي:" اصمت فحسب .. لنر.اممم أنت رومنسي جدا "
آدريان بغضب و خجل :"سأقضي عليك هايدي صدقينييي"
الأم:"ما كل هذا ؟ يا إلهي هانس انهض من فوق أخيك و أنت آندريا دعيه ، عجبا كيف استطعتم أن توقعوه أرضا ؟"
هايدي:"إنها العاطفة يا أمي هزمناه بآن "
آندي:"أنا أكافح هنا و أنت تتحدثين ؟"
هايدي:"انتهيت ، لقد حددت موعدا "
آدريان بانفعال:"ماذااااااا؟ أنت تكذبين "
هايدي:" أبدا ، و ستخيب ظن الفتاة إن لم تذهب و أيضا لن تحبك يوما بل ستكرهك و تعتبرك رجلا دون كلمة .. "
آدريان:"و ما شأنكن أنتن في حياتي الشخصية اخرجن من غرفتي و إلا هدمت الشقة فوق رؤوسكن "
الام:"هيا هايدي، سيغضب "
هايدي:" لا تذهبي أمي سأختبئ خلفك " هنا تحررت أخيرا و هممت لأنقض على أختي لكن باب المنزل فتح ليعم الصمت و الهدوء و كأن لا شيء قد حدث
الأم:"مساء الخير "
الأب بغضب:" الجيران يشكون من ضجيج ما ، ليس منكم صحيح ؟ "
هايدي:"بالطبع لا أبي ، نحن نساء و آدريان رجل من أين سيأتي الضجيج ؟"
الأب:"ظننته من الصغيرين............."
هايدي:"هانس يدرس و آلي كذلك كن مطمئنا " و غادر الأب دون أن يظيف حرفا واحدا
آندي:"أحسنت أنقذتنا كلنا "
الام:"لو علم أنكم سبب الفوضى لألقى بكم من النافذة و أعني ما أقوله "
هايدي:"على الأقل أنقذني من قنبلة موقوتة "
الام:"تقصدين آدريان؟"
آدريان:"لا تفرحي هايدي، نهارك أسود ، أخرجوا من غرفتي و سأحرص على وضع فخاخ حولها "الآن ماذا ؟ لقد وضعتني في موقف لا أحسد عليه ولا أذل ، أمي كانت هناك تنظر فحسب ما كان علي إخبارها بأمر آن علمت أنها ستخبر الفتاتين آآآخ ماذا أفعل الآن
عودة للوراء قبل نصف ساعة
دق دق دق دق
آدريان:"تفضل "
الام:"تعال لتناول العشاء عزيزي "
آدريان:"لا رغبة لي أمي ، شكرا "
الام:"هيا ضع الهاتف من يدك و تعال لتأكل شيئا تكاد تموت "
آدريان:" أمي لا تبالغي "
الام:"أهي معك الآن ؟ أقصد آن "
آدريان بحزن:"...نعم "
الام:"أنت تنهك نفسك كثيرا ، حاول مصارحتها "
آدريان:"لا أقدر، حتى أنني لا أحدثها كثيرا ، لا تفتح أبدا و إنما منشغلة بدراستها "
الام:"و أنت قلق بشأنها ؟"
آدريان:"لم أخبرتك يا أمي؟"
الام:"و هل تقدر على أن تخفي سرا عن أمك العجوز ؟"
آدريان:"هذه نقطة ضعفي الوحيدة لكن لا تخبري الفتيات أرجوك لا سيما هايدي "
هايدي:"أنا أعرف "
آدريان:"أمي لم أخبرتها ؟"
هايدي:"لم تفعل ، هانس كشف أمرك و أخبرني "
آدريان:"ذلك القزم ..."
هانس:"انا قزم؟ سأريك " تقدم نحوي بسرعة و اختطف الهاتف من يدي و هرب
آدريان بفزع:"أرجعه أرجوك "
هايدي بدهشة:"عجبا صار كالطفل الصغير "
آندي:"أتخشى أن تطيل الغياب على آنا ؟"
آدريان:"و ما دخلك أنت ؟"
هايدي:" احترم أختك " ما قالته هايدي لم يهمني بقدر ما اهمني الهاتف الذي صار بين يديها ... تبا ، تقدمت نحوها لأجد نفسي على الأرض ، لقد مد هانس رجله لأقع أنا و تهجم علي آندي و هانس أيضا
الام:"هششش تحتنا 18 طابقا ، اهدؤوا "
آدريان:" انهضوا من فوقي" و هنا أخذت هايدي الهاتف وواصلت الحديث مكاني
عودة للواقع
و ها أنا الآن واقع في ورطة كبيرة ، هل أتشجع و أكلمها أم لا أذهب أبدا دون سبب؟ أم أدعي النسيان؟ ، لا ليس سلوكا أبدا ، أكرهك هايدي
الأم:" فرصة جيدة "
هايدي:"أنا جائعة أمي "
هانس:"وأنا أيضا " و خرجوا و كأنهم لم يفعلوا شيئا
آدريان بغضب شديد:"ٍآآآآآآآآآآ "
.....:" لا تخف يا أخي أنت قوي "
آدريان:"شكرا لك آلي ، أنت الوحيدة الطيبة فيهم "
آلي:"العفو ، هلا تساعدني ؟ لا أفهم الواجب"
آدريان:"صغيرة شريرة تأتين لاجل مصلحتك فقط "
آلي:"أرجوك أخي "
آدريان:"حسن ، اقتربي و انتبهي "
عند آن
إنني الآن في الكافيتيريا ، أشعر بتوتر شديد و أنا شاردة الذهن منذ الصباح
شيرا بملل:"آن لم ترتدين كالفتيان مجددا"
آن:" لأنني أشعر بالراحة عندما أرتدي هكذا"
شيرا:" و ما الذي لا يريحك؟"
آن:"أخبرتك صباحا "
شيرا:"متوترة من آدريان؟ ههههه أنا أنزل معه كل يوم في المصعد منذ 17 عاما و لم يكلمني يوما ، لا تخافي أبدا "
آن:"حسن ، ها هو هل أذهب ؟"
شيرا:"لا يا غبية ، في الموعد الفتى من يأتي و ليس الفتاة"ضربتها على رأسها
آن بغضب:"يا مخ النملة ؟ لم ترغمينني على ضربك ها ؟ "
شيرا:"آسفة ، أييييي يدك قاسية "
آن:"لكي تروضي لسانك"
شيرا:"حسن حسن الفتى دائما من يأتي "
آن:"كان بإمكانك قول هذا من البداية " هنا بالذات شعرت بأحدهم خلفي ، فاستدرت
آن:".................."
آدريان:"هل يمكنني الجلوس ؟"
آن:"طبعا، لم لا ؟ تفضل"
آدريان:"شكرا لك "
شيرا:"ذاك مارك ، أراك لاحقا"
آن:"لاحقا إذا "
آدريان:"إذا كيف حالك؟"أنا حقيقة أتصرف على طبيعتي وكأنني أحدث شيرا اما بالنسبة له فلا أعرف
آن بثقة و هدوء :"كالعادة و أنت ؟"
آدريان:"مثلك أعني..جيد "
آن:"جيد ، عرفني بنفسك أكثر إذا "
آدريان:"ماذا تحبين أن تعرفي عني ؟"
آن:"من هو آدريان غيلبرت ؟"
آدريان:"ههههه شاب عادي كالناس فقط ، أعيش وسط عائلة من الخونة ..."
آن:"لم أسمعك لم تهمس ؟"
آدريان:"آسف ، أفكر بصوت عال فحسب "
آن:"أنا أيضا ، لذا يظنني الكل مجنونة"
آدريان:"أنا لا أفعل " ثم استفاق و أظاف:"أقصد لست كذلك" ابتسمت له بنية و لكن لم أكن أعرف ما الذي تفعله تلك الابتسامة له
آن:"أنا آسفة ، لم يكن علي الابتسام "
آدريان:"لماذا ؟ الكل يبتسمون"
آن:"لأنني إن فعلت فستظهر " الثقوب " "
آدريان:"آآخ أنا حقا لا أعرف كيف أعتذر لك " هنا عرفت أن آدريان قد تخلص من خجله أوغموضه فقد بدأ يتحدث بحرية و طلاقة
آن:"هههه لا داعي لذلك ، سبق و اعتذرت "
آدريان:"لكنني غير مرتاح حقا ، سأعوضك "
آن:"أنت تبالغ "
آدريان:"أرني هاتفك "
آن:"تفضل "
آدريان:"يوحي إلى أنك من الأغنياء "
آن:"ههههه تظن ذلك أيضا ، الشكر لعمتي "
آدريان:"سأعيده لك مساء"
آن:" لكن إلى أين تأخذه؟"
آدريان:"لرحلة قصيرة فقط ، سيكون الليلة معك و ثقي بأنني لن أعبث به يمكنك وضع كلمة مرور مثلا "
آن:"هناك كلمة بالفعل و لكن... أنا لست.. "
آدريان:" ثقي بك كما تثقين بماكس "ماكس، اسمه فقط يجعل قلبي يرتاح و أيضا هذا صحيح إذا فعل شيئا فسأخبر ماكس فهو وحش كاسر و شرس و يغضب بسرعة و يصبح مجنونا لذا اتجنب إغضابه
آن:"حسن ، سأثق بك ، لأنك خلصت ستيفن من مشكل كبير لذا... تفضل "
آدريان:"كما وعدتك ، مساء اليوم سيكون في يدك"
آن:"حسن " عندما أعطيته الهاتف شعرت أنني أعطيه قلبي معه ، كيف ذلك؟ كيف أعطيه هاتفي ؟و لا أعرف حتى ما الذي سيفعله به أنا أرغب في استعادته و لكن كيف أقول له هاااااي هاته ، آآه فات الأوان
آدريان :"حسن ، سأذهب الآن ، إلى اللقاء "
آن:"إلى اللقاء" بعدها نهض من الطاولة و غادر الكافيتيريا جاريا أما أنا فقد قضيت ما بقي من يومي الدراسي و عدت وحيدة للبيت و لم أنتزعه من بالي أبدا ، ترى هل سيأتي للبيت ؟ لكن لا يعرفه ، هل سيتصل ماكس؟ و ماذا إن أجاب آدريان ؟ لاااا سيقتلني ماكس و لن يكلمني مجددا.. لا لا لن يفعل و حتى لو فعل ، توجد كلمة مرور عليه إدخالها أولا ليجيب على الاتصال لكن ماذا لو استخدم حيلة ما و كشف الكلمة ،إنه عبقري حواسيب كما سمعت يااااا هلكت ...لحظة لحظة حتى لو فعل لا يوجد شيء سوى بعض الصور و مذكرتي فقط و ربما بعض الرسائل... لا لا لن تنفعه في شيء أصلا لكن ماذا لو حاول شيئا سيئا ، آآآه ما كان علي إعطاؤه إياه.....
بعد أن أنهيت معركة كبيرة مع ضميري استسلمت للنوم لأستيقظ على دق على الباب
دق دق دق
آن بنعاس:"من هناك؟"
الام:" لم لم تجيبي ظننتك مت "
آن:"لقد نمت بدون أن أنتبه "
الام:"اخرجي و استنشقي بعض الهواء "
آن:"أين أنت ذاهبة ؟"
الام:"عند لوسي ، لقد دعتنا الليلة للعشاء لم لا نذهب معا لأن الفتاتين سبق و ذهبتا مع والدك" كنت على وشك الموافقة لكن تذكرت الهاتف ...
آن:" سأوصلك و أعود لأنه علي القيام ببعض الأعمال "
الام:"هيا بنا إذا " خرجت من البيت مع أمي ، الجو قارس خارجا و كنت دافئة في سريري و لم ارتد شيئا يحميني
عند آدريان
دق دق دق
الام بقلق:" عدت أخيرا؟"
آدريان:"أنا أتجمد هنا "
الام:" أين كنت ؟ لقد تأخرت كثيرا "
آدريان:"انشغلت بأمر مهم ، على كل أين آندي ؟"
الام:" في العمل ، لكن هايدي هنا "
آدريان:"ألا تزال هنا؟ عودي لبيتك لديك زوج و طفلة "
هايدي :"أنا في زيارة لأمي و سأبقى قدر ما أريد ، أخبرني كيف كان الموعد " تذكر هذا يرغمني على الاحمرار رغما عني و الامر سيان عند كل أفراد العائلة بسبب لون البشرة المتوارث
الام:"ما بك؟ لم احمر وجهك"
آدريان:"لأنني على وشك قذفها من النافذة "
هايدي بخوف:"أنا أمزح حقا "
آدريان:"لو لم أكن أحتاجك لرميتك خارجا ، تعالي "
عند آن
آن:"سأعود بالسيارة "
الام:"ليس بدون رخصة آنا "
آن:"أمي نحن نسكن على بعد 5 دقائق بالسيارة ، سأصل قبل أن تصعدي أنت لفوق"
الام:"حسن ، لكن لا تتسكعي"
آن:"ليس لدي مكان لأتسكع فيه ، على الأقل ليس بسيارة العائلة ، سأكون هنا وقت العشاء "
الام:"سأتصل بك "
آن بانفعال:"لا ، لا تفعلي"
الام:"ما بك ؟"
آن:"أ..أ..أقصد سآتي في الوقت ، لا داعي لتتصلي حقا أيضا تعرفين أنني ساغير الرقم بسبب المجهول المزعج صحيح لذا لا أريد اتصالات "
الام:"صحيح ، أراك الليلة"
آن:"حسن " غادرت و أنا أتنفس بصعوبة كبيرة ، يااااه أنا حمقاء ، قال ان الهاتف سيكون عندي الليلة ، أنا أكثر من حمقاء، كيف صدقته ؟ و أنا وسط وابل شتائم لآدريان وصلت للمكتبة و خطر في بالي أن أعيد الكتاب
آن بهدوء:"مساء الخير "
آندي:"مساء الخير آن ، أنهيت الكتاب ؟"
آن:"نعم ، سهرت الليل أقرأه "
آندي:"تريدين واحدا آخر؟"
آن:" نعم لكن لا أعرف ماذا أختار "
آندي:"خذي هذا ، كنت أقرأه ، إنه كتاب شيق "
آن:" "بول و فرجيني" يبدو أشبه بقصة "
آندي:"إنه كذلك "
آن:"ألا تبدو كقصة أطفال ؟"
آندي:"تعرفين ما يقال ، لا تحكمي على الكتاب من عنوانه ، جربي و اقرإيه و لن تستطيعي التوقف أنا أعدك "
آن:"هههه سأصدقك ، لكن كنت تقرئينه قبل قليل ، سأقاطعك إن أخذته "
آندي:"نحن في مكتبة و هناك ألف نسخة كما ان لدي واحدة بالبيت ،و قد سبق و قرأته، تفضلي و لا تهتمي لشيء قبل ان تنهيه"
آن:"أشكرك كثيرا آندي"
آندي:"تذكرت ، آدريان طلب مني أن أعطيك هذا "
آن:"هاتفي ، كيف ذلك؟"
آندي:"لا أدري ، كلما أعرفه أنه عاد للبيت و أعطاه لهايدي التي أحضرته لي قبل قليل و أيضا قالت بأنه عاد للتو "
آن:"عاد للتو؟ خرجنا منذ ساعتين ،على كل أنا أشكرك مجددا وبلغي آدريان سلامي و اشكريه نيابة عني و أخبريه أنني لن أشكره بنفسي حتى أنهي الكتاب و أتفرغ للنت ، إلى اللقاء"
آندي:"سأفعل ، إلى اللقاء " لم أنظر للهاتف أبدا بل ركزت على قراءة الكتاب و لم أنتبه للوقت الذي مر بسرعة حتى رن الهاتف
آن بفزع :"إإإإإي هاتف أحمق ..من معي؟"
الام:"أين أنت قلت بأنك ستأتين ؟"
آن:"آآه لقد انشغلت بالقراءة ، سآتي بعد قليل "
الام:"لا تتأخري "
آن بملل:" حسن رغم أنني قلت لك بأن لا تتصلي" الحمد لله أنه قد عاد إلي ، عندما أطفأت الهاتف كنت خائفة من أن ترى عمتي الشق الرهيب ، هي لن تلومني لأنه كان حادثا و لكن أنا وعدتها بالمحافظة عليـ... لحظة ... أين الشق ؟ أين الكسر الرهيب ، لقد وقع بالأمس و لكنه عادا جديدا ، لم أندهش هكذا من قبل و لا أجد وصفا لحالتي ، لا أعرف هل أفرح مثلا.......
آدريان سأخبرك سراً ..إلتمست بك راحة كأقرب الناس لي رغم أنك بعيد عني ..
هنا بالذات رأيته امامي ، اراه يبتسم ابتسامة جميلة جدا أراه ملاكا ، مكانته ارتفعت داخل قلبي ليس لأنه أصلح الهاتف و لكن لأنه اكتفى بالاهتمام فقط و وفى بوعده ،آه كم أنا محظوظة حقا .
عدنا تمام الحادية عشر ليلا من منزل عمتي ، الكل ذهب للنوم عداي فقد انذهلت من الرواية و لم أستطع التوقف حقا ، أضأت مصباحي الصغير و بقيت أقرأ حتى رأيت الساعة تشير للثانية ليلا ، اندهشت كثيرا ، غدا لدي مدرسة و لا أزال مستيقظة ، أغلقت الكتاب و الفضول يقتلني لأعرف النهاية ، نمت بسبب ذاك التعب ، رن المنبه تمام السادسة و لم أستيقظ بكسل هكذا أكثر من اليوم ، خرجت و أنا مجهدة كليا أجر نفسي و لم أقوى على أكل شيء
شيرا:" ظننت الفرنسة حصتك المفضلة"
آن:"إنها كذلك لكن رأسي سينفجر "
شيرا:"هل يجد ربي نقلك للممرضة ؟"
آن:"تعرفين انه لا فائدة منها ، سأعود للبيت الآن"
شيرا:" كنت مملة طيلة اليوم و الآن تقررين العودة للبيت؟ ظننت انه بإمكاننا الخروج قليلا "
آن:"أنا حقا آسفة لكن اليوم بارد أكثر من باقي الأيام لذا ربما الأسبوع القادم"
شيرا:"إنه يوم عادي ، حرارتك مرتفعة "
آن:"لأنني سهرت لأجل كتاب ، هذا بيتي ، شكرا لإيصالي"
شيرا:" لأنني عرفت أنك لست بخير ، هل أراك غدا ؟"
آن:"حسن ، إلى اللقاء "
شيرا:"إلى اللقاء " الوقت مبكر على النوم ألا تظنون ؟ارتديت بجامتي و استلقيت لأجد نفسي غفوت
الام:"آن...آن استيقظي "
آن بكسل:"لا يمكنني ، دعيني أنم "
الام:"إنه وقت العشاء "
آن:"لا أريد ، أشعر بتعب شديد "
الام:"حرارتك مرتفعة نوعا ما "
آن:"لا أشعر بتحسن ، سأنام "
الام:"حسن ، سأحضر لك دواء " عدت للنوم مجددا ...(
آن:"أنا في نيويورك أخيرا "
.....:"بالطبع ، كنا في انتظارك "
آن:"لكنني لا أرى غيرك يا جاك"
جاك:"ستعرفين "مشيت مع جاك في المدينة و لا أستطيع الانتباه لمدى جمالها لأن جاك يسحبني بقوة من يدي
آن:"أنت تؤلمني "
جاك:"وصلنا ، انتظري هنا "
آن:"ويل ؟ ماذا تفعل هنا ؟"
ويل:"علينا الهرب بسرعة ، آيزك الذي تعرفينه تغير "
آن:"قلت لي هذا من قبل ، لكن إلى أين تريديني أن أذهب "
ويل:" إلى أي مكان قبل أن يأتي آيزك "
....:"لا تذهبي معه آن ، لقد تركك تذكرين؟"
ويل:"لا تصدقيه آن ، لقد تغير "
آن:"لكن آيزك دائما يفعل الشيء الصائب "
آيزك:"هذا صحيح آنا ، تعالي معي "
نانسي:"آن لا تفعلي ، أنا وويل نعرف مصلحتك "
آن:"لا أعرف ماذا أفعل ، كل أصدقائي مختلفون ..اين ماكس ؟"
جازمين:"لا يوجد شخص يدعى ماكس ، هيا نحن أصدقاؤك المقربون أنا و آيزك ، ويل خاننا كلنا ، لا تتبعيه"
أنا في صراع حاد بين أعز أصدقائي ، لكن إلى أين أذهب ؟ هنا ظهر شخص آخر
آدريان:"لا تذهبي مع أي منهم ، تعالي معي "
آن:" أنت أيضا ؟ لا أستطيع أن أختار" أخيرا يظهر بطلي
ماكس:"لا تتبعي أحدا ، اذهبي إلى أي مكان تريدينه أنت "
آن:"أريد الذهاب معك "
ماكس:" لست مثلهم أدعوك لتأتي معي...اختاري طريقك بنفسك " ...) فتحت عيني ببطئ..حلم مزعج و لا معنى له و لم يسبب لي غير الإحباط و زاد من حالتي سوء ، رأيت زجاجة ماء و حبوبا مسكنة و المنبه يشير للثالثة فجرا ، أنا أتعرق بشدة ، أمي أظافت بطانية أخرى ، ترى لم كان آدريان وحيدا في الحلم ؟ لم لم يكن أحد يؤيده ؟ ذكرني بالرواية ، سأكمل القراءة ... قرأت و قرأت و قرأت و أخير بقيت بضع صفحات ، أشعر بنهاية القصة من الآن ، غلبني النعاس فنمت مجددا لأستيقظ على صوت ما خارجا
الام:"آن مريضة ، ستتغيب اليوم"
شيرا:"حسن ، سأزورها بعد المدرسة ، بلغيها سلامي و تمنياتي لها بالشفاء"
الام:"سأفعل شكرا لك " و غادرت شيرا مسرعة أما أنا فقد شعرت ببعض البرد فتغطيت بالبطانية ، بعد لحظات أحضرت لي أمي الفطور
الام:"كليه كله "
آن:"سأفعل شكرا"
الام:"الفتاتان في المدرسة ووالدك في العمل ، أنا سأذهب للمتجر و أعود " خرجت أمي من البيت و أنا بقيت وحدي ، أشعر بتعب كبير رغم أنني مستلقية ، انقلب ليلي نهارا و نهاري ليلا ... التاسعة و النصف نسيت الأمر و عدت لحبيب قلبي النوم لأستيقظ مجددا على صوت رنين الهاتف ...عجبا هكذا لن أشفى أبدا
آن :"من معي ؟"
......:"افتقدتني ؟"
آن:"آه ليس مجددا ، ماذا تريد؟"
.....:"أن أتسلى قليلا"
آن:"أنا مريضة لست في مزاج جيد للهو"
......:" سأرفه عنك "
آن:"اتعرف ما الذي سيرفع من معنوياتي؟"
.....:"ما هو ؟"
آن:"ان تخبرني من تكون وكيف تعرفني ؟"
المجهول:" قلت لك لا أستطيع "
آن بغضب :"لماذا ؟"
المجهول :"لأنني لا أريد "
آن:" هكذا إذا؟ أنت افعل ما ترغب به على حساب آن سحقا لك " أغلقت الهاتف نهائيا و لا انكر أنني اشتعلت نارا من غضب ، يقال أن الغضب جنون مؤقت لذا ارتديت ملابسي و خرجت ...
في الطريق مرت بجانبي سيارة تشبه الليموزين و توقفت على جانب الطريق ، خفت قليلا فتراجعت إلا أن نزلت
أسرعت إلي و ارتمت في حضني ، لفت نظري شعرها الاشقر الذي طال قليلا و بشرتها الناصعة و كذلك بحر عيونها ...
آن:" جازمين "
جازمين:"لا أصدق أنها أنت ، اشتقت لك كثيرا "
آن:" و أنا أيضا هل عدت لرشدك؟"
جازمين:"طبعا و قد ندمت ايما ندم "
آن:"إذا كيف حالك ؟"
جاز:" بخير ، انت لا تبدين كذلك"
آن:"أنا مريضة نوعا ما ، لم أذهب للمدرسة "
جاز:" آه صحيح ، اليوم ثانويتنا مغلقة ، قيل أن هنالك أستاذة توفيت "
آن:"آه فهمت "
جاز:" و لم انت في الخارج ما دمت مريضة "
آن:"لدي عمل مهم أجبرني على الخروج ، على كل علي الإسراع لأعود قبل أمي "
جاز:"حسن ، حظا موفقا" بعدها انتزعت وشاحها و البسته لي
آن:" شكرا لك "
جاز:"دائما " و ركبت السيارة أما أنا فلم أعد للبيت إلا بعدما حققت مرادي ، اتصل بي الآن أيها الغبي عديم النفع ، تخلصت منك أخيرا "
زدت الطين بلة بخروجي اللاعقلاني فبعدها لم أذهب للمدرسة اسبوعا
بعد أسبوع
شيرا:"الحمد لله على سلامتك "
آن:"شكرا ، سعيدة لعودتي مجددا"
شيرا:"هل ذهبت للتسوق دوني ؟"
آن:"أبدا، لا أحب ذلك أصلا "
شيرا:"يعجبني وشاحك "
آن:"هههههه حقا ؟ جيد "
شيرا:"لم تضحكين ؟"
آن:" ألا يحق لي ذلك ؟ أنا فقط سعيدة لعودتي ، هيا أنا متحمسة للقاء الباقين "
على كل انا الآن ادفع ثمن غيابي و اظطررت للبقاء ساعات إظافية في المدرسة و عندما أذهب للمكتبة أطظر للمذاكرة لا لقراءة الروايات و القصص التي أحبها ...
.....:"آن !! "
آن:"نعم آندي هل تحتاجين شيئا ؟"
آندي:"أبدا ، فقط انتبهت على أنك توقفت عن استعارة الكتب و إنما تكتفين بالقراءة هنا "
آن:"أوه لاأبدا ، لقد تغيبت لمدة و أنا أعوض ما فاتني لذا توقفت عن القراءة مؤقتا "
آندي:"فهمت ، آسفة للإزعاج ، واصلي دراستك، حظا موفقا "
آن:"ما من إزعاج مطلقا ، شكرا "
استغرقت بعض الوقت هناك إلى أن أغلقت المكتبة فخرجت
البرد قارس ما هذا الجو المريع .. قطع حبل أفكاري رؤيتي لصديقتي ستيلا التي كانت تدرس معي سابقا
آن:"ستيلا !! "
ستيلا:"آآه آن مضى وقت طويل كيف حالك ؟"
آن:"بحال ممتازةماذا عنك ؟"
ستيلا:" بخير ، عجبا انظري لنفسك تغيرت "
آن:"هههه أناآن نفسهالم يتغير في شيئ سوى ملابسي "
ستيلا :"و هذا ما دفعني للسؤال ، عهدتك كالفتيان "
تبادلت مع ستيلا أطراف الحديث إلى أن
ستيلا:"ترى ، هل تزالين معجبة بويل ؟"
آن:"لم تتذكرونه عنما ترونني ؟ "
ستيلا:" لأنك الوحيدة التي واعدته "
آن:"إن كررت تلك الكلمة فسأقتلك "
ستيلا:"احب إغضابك فقط على كل حال أردت إخبارك أن ويل يواعد فتاة حاليا "
آن:"هههههه تمزحين "
ستيلا :"أبدا ، اسمها آيلا و هي زميلة لي في الصف و لا أحد يعرف لم وافقت على الخروج معه أصلا "
آن:"و ما العيب فيه ؟"
ستيلا:" افهميني آنا ، آيلا فتاة منفتحة تحب الضحك و المزاح و اللعب حياتها لهو و لا تمت للواقع أو الجدية بصلة أما ويل فأنت تعرفينه أفضل مني ...جدار "
آن:"فهمت ، إذن تظنين أن علاقتهما مبنية على الكذب "
ستيلا:"لا أظن بل متأكدة ، هو يلعب بها و هي تعرف لكنها تتخذ من ما تفعله لعبة تتسلى بها "
آن:" هههههه فليفعلا ما يريدان تلك مشكلتهما و هي بينهما لذا لنبقى خارجا "
ستيلا :"معك حق و لكن....ألم تنزعجي ؟"
آن:" مضى وقت طويل ستيلا انا حتى نسيته "
ستيلا:"لكن هنا شيء ما أو شعور مثلا "
آن:"انسي الامر لن اخبرك شيئا "
ستيلا :" طيب ، سأذهب من هنا ، إلى اللقاء آن أراك قريبا "
آن:"إلى اللقاء "
صحيح أنها قد مرت مدة طويلة جدا على قصتي المقرفة مع ويل و صحيح انني لم اعد اهتم به أو اكن له شيئا لكن....هناك ما يزعجني بالأمر ترى لماذا ؟ و هل كنت لاحس نفس الشعور لو لم تخبرني ستيلا ؟
و هل تغير ويل حقا ؟ و صار شابا لعوبا ذو 99 وجها ؟
يقال :" عنما يكون الإنسان مثل قطعة النقود بوجهي ، فإنه سيقضي عمره ينتقل بين جيوب الناس "
في أمان الحفيظ و رعايته
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 12-13-2015, 09:30 PM
 
حجز
__________________
رد مع اقتباس
  #73  
قديم 12-14-2015, 01:58 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baran kokuryu [バラン黒竜] jp مشاهدة المشاركة
[cc=قبل ساعات]حجز[/cc]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل , كنت بانتظار البارت الجديد واشكرك على الدعوة الجميلة , رغم انني كنت افضل ان تدعيني عندما وضعتي البارت فورا
نذهب للبارت
رائع وجميل حيث انه يحمل اشياء جديدة و غير متوقعة اعجبني
آن: فتاة ... حساسة و رقيقة لكنها تظهر عكس ذلك دائما ما يجرحها احد لكنها لا تستسلم , جيد
آدريان : خجول و هادء , يبدو انه ذكي و طيب القلب غامض نوعا ما ... لديه عائلة غريبة !
لا تتوقفي اختي استمري بالكتابة ولا تنسي ان ترسلي لي الرابط دائما
في حفظ الرحمن
__________________
رد مع اقتباس
  #74  
قديم 12-29-2015, 01:44 AM
 

السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ؟
شكراً على الدعوة اللطيفة حب4
البارت راااااائع
جميل جداً و به العديد من التساؤلات
ماذا حدث لآيزك بالضبط هل حقاً قد تغير
وكيف
أيمكن أنه حصل على الكثير من المال واغتر
و ماذا عن ويل أيضاً أأصبح بـ 99 وجهاً
لقد ظننته أصبح شخصاً جيداً
أما أدريان خ يستحق حقاً تلك الضربات التي حصل عليها
أخواته رائعات وخصوصاً هايدي
هو دائم التغيير تارة بارد و تارة لطيف و تارة غريب الأطوار
لكن تصرفه مع آن و مساعدته لها أعجبتني
عودة جازمين أسعدتني يبدو أنها ستعود صديقة لآن كما كانتا سابقاً
و ذلك المجهول أريد معرفته >.<3
و يقول أنه سيرفه عن آن ألا يكفي أنها مريضة سيكون هو و المرض غضب1 <
حُلم آن كان غريباً فالكل يريدها أن تذهب معه
ويل و نانسي في فريق و آيزك و جازمين في فريق
و أدريان وحده و ماكس يريدها أن تذهب مع من تشاء
أتسائل مع أي فريق ستذهب آن و أيهم ستختار
بانتظار البارت القادم بفارغ الصبر
سلمت يداكِ على هذا الإبداع حب4
في أمان الله
__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!
رد مع اقتباس
  #75  
قديم 01-04-2016, 08:27 PM
 
لَﻛَلَ آلَمـَتْآبِعَيْنّ أرَجَۄ أنّ تْقِبِلَۄا اعَتْڐآرَيْ لَأنّيْ تْأخِرَتْ فْيْ آلَﻛَتْآبِﮥ ۄ ڐلَﻛَ لَأنّ خِلَلَآ فْيْ آلَحْآسُۄبِ قِدِ مـَنّعَنّيْ مـَنّ آلَﻛَتْآبِﮥ ۄ أطٌمـَئنّﻛَمـَ أنّ آلَبِآرَتْ سُيْﻛَۄنّ جَآﮩزَآ فْيْ أقِرَبِ ۄقِتْ
ۄ شٌﻛَرَآ
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 12:51 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011