[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://im49.gulfup.com/1UoZ9Z.gif');border:7px double silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][shfaf1]http://im49.gulfup.com/VXrNtW.gif[/shfaf1]

[shfaf1]http://im49.gulfup.com/o2LzpS.gif[/shfaf1]

السلالالالالالالالام على الكل

انا اسفه على التأخير في انزال البارت
ولكنني كنت منشغله قليلا وارجو ان يعجبكم تطوري

يالله اتركم مع البارت

[shfaf1]http://im49.gulfup.com/BwEI0w.gif[/shfaf1]

الساعة كانت تشير إلى منتصف الليل
داخل المدينة .. في أزقتها و أروقتها .. فتاة تركض
هاربة من رجال يلاحقونها .. جالت نظراتها الزقاق فما وجدت ملجأً غير صندوق القمامة الأزرق
اختبأت خلفه لتسمع الرجال يتهامسون بانفعال :
ــ تبا ! ، لما لا يريد السيد قتل حارس الآنسة بما أنه أخفق في مهمته ؟
رمقه أحدهم بهدوء .. تأمل نظراته السوداء و سماعات أذنه البيضاء ليجيب :
ــ أنسيت ؟ السيدة لا ترضى بغير ذلك الرجل حارسها ، أتتخيل أنه إذا قتله فستصمت و هي من تعده صديقها الوحيد ؟ . بالتأكيد ستفضح السيد !
تنهد و قد زال انفعاله و غيرته : ــ المهم ، فلنسرع ، نحن لا نستطيع البحث عنها في الصباح كما تعلم .
ركض الرجلان في الاتجاه المعاكس لمكان الفتاة و عندها همست محادثة نفسها : ــ ألهذه الدرجة تخاف يا عمي السجن ؟ لا تقلق فانت ستدخله عما قريب ، لكن أولا علي إيجاد تلك العصابة .
............................
داخل أحد القصور
في غرفة بيضاء هي جدرانها أزرق هو أثاثها .. كان نائما بهدوء حتى طرق أحد الباب
استيقظ إنما لم يزل مستلقيا رد : ــ من أنت و ماذا تريد ؟
سمع صوت الخادمة قائلة : ــ سيدي سايتو . السيدان بالكون يريدانك في غرفة الطعام .
تنهد و قد نظر للباب : ــ حسنا .
ذهبت الخادمة في طريقها تاركة الذي يقبع في الغرفة يتساءل عن مراد أبويه هذه المرة . بعد لحظات نهض و استحم .. ارتدى ثيابه و نزل إلى غرفة الأكل .
دخل الباب بلا طرق لمعرفة سابقة أنها غرفة جماعية
دخل لتقابله المائدة الطويلة المملوءة بالأكل الذي يكفي جيوشا .. نظر إلي أمه ذات الشعر الذهبي و العينان البنفسجيتان .. ابتسمت له مرحبة :
ــ مرحبا بك بني .
أحنى رأسه و رفعه تأدبا ثم نظر إلى والده الذي هم بالإشارة إلى المقعد المقابل له بعدما حك شعره الأسود .
جلس منصاعا لأوامره الأب و عندها نظر الأخير لهدوء ابنه ليرمي ما في جوفه من كلام :
ــ بني .. تريد أمك إخبارك بأمر
نظر سايتو لوالدته متسائلا : ــ ماذا أمي ؟
ردت جوزيف و قد ابتسمت بحنان : ــ ستأتي ابنة أختي ساكو اليوم
تفاجئ بشدة فنطق بغير شعور : ــ لكن .. أمي .. قلتي أنها ستأتي غدا .
ــ نعم ، لكن الرحلة تقدمت لذا ..
قاطعها ابنها بملل : ــ لذا علي الذهاب و إحضارها من المطار !
أومأ أبوه مبتسما : ــ أجل ، هذه صورتها لتتعرف عليها
و مد له صورة فتاة ذات شعر كشعر والدته إنما هو أقل لمعانا منه و عينان زرقاوان معتادة الظهور لدى شقراوات الشعر
أمسك الصورة و نظر لوالده : ــ لنذهب إلى الشركة أبي .
ودع الاثنان جوزيف و ذهبا رفقة إلى مقصدهما ..
...................
في أحد مقاعد الحديقة العامة ، جلس رمادي الشعر و قد رمى ثقل رأسه على الكرسي من خلفه .. تأمل السماء بعينيه البنية ..
قطع صفوة تفكيره المشئوم صوت مألوف : ــ ماكس ؟!
نظر ماكس إلى فير الذي كان يقف بقربه ملوحا له بهدوء :
ــ فير ؟ ما الذي تفعله هنا ؟
و عندها لاحظ ماكس الشاب و الفتاة الذين كانا يقفان قرب صديقه ، جلس فير قربه و أجاب :
ــ سمعت أن عصابة بالتون قد قتلت أختك ! . ما السبب ؟
جلس ماكس معتدلا واضعا رأسه على كفه : ــ لسبب ما ، المهم من أنتما ؟
تقدم منه الآخران معرفان بنفسيهما معا : ــ مرحبا ، نحن جون و ميكا تشرفنا بك ماكس .
ــ لي الشرف أنا ماكس
ثم نظر إلى صديقه ليتابع : ــ أعرف أنك لا تأتي إلا و في فمك كلام .
أومأ فير ثم سأل : ــ أسمعت عن عصابة "القمر الأحمر" ؟
أومأ هو الآخر ليتابع فير : ــ نحن أفرادٌ من تلك العصابة ..
ذهل ماكس حتى وقف عن كرسيه الخشبي فوقف فير بدوره : ــ كما قلت لك ، الرئيس يرغب في أن تنظم لنا ، طبعا لو كنت راغبا في الانتقام لأختك
ثم مد له بطاقة سوداء عليها في الوسط رمز القمر بلون أحمر قانٍ ، أمسكها ماكس تاركا فير يتابع : ــ لو أردت الانضمام فلتقرأ ما ورد في البطاقة ، ستفهم كل شيء .
بقي ماكس شاردا في البطاقة يفكر أينظم و ينتقم أم يبحث عن القتلة بنفسه .
.......................
داخل إحدى دور الصحافة .. جلست صاحبة الشعر الوردي لتهمس إلى رفيقها الجالس أمامها :
ــ هاي جين . أعرفت شيئا ؟
نظر إليها صاحب العيون الذهبية و الشعر البني ليجيب : ــ كلا ، ماذا عنك ؟
و قبل أن تجيب جاء رجل يبدو في الأربعين بملامح صارمة و نظارات طبية . ليردف بحزم : ــ تينا بالجون !
وقفت المقصودة و قد ازدردت ريقها : ــ نعم سيدي .
ــ أنت مطرودة .
تفاجئه بشدة فاغرة فاهيا لتقول بنبرة طفولية معارضة : هاااا ؟ . لما ؟
ــ هل نسيت ؟ لقد انتهى عقدك !
تذكرت تينا الأمر و عندها بنظرات مترجية مع ابتسامة بسيطة قالت : ــ أنا أرجوك أن تجدد !
زفر الرئيس و قد كان على علم مسبق بطلبها ليجيب : ــ سأفكر . تعالي إلى هنا بعد أسبوعين
ثم خرج تاركا تينا تفكر في خطوتها القادمة بينما تقدم منها جين : ــ لا تحزني . واثق أنه سيجدد العقد .
ابتسمت بمرح و هي تنظر إليه :
ــ أعلم أنه لن يتخلى عني ، و لكن في كل الأحوال كنت أريد طلب إجازة و ها قد جاءت على طبق من ذهب !
تنهد جين لأن تينا هذه الزميلة دائما هكذا : ــ تينا ، تخلي عن فضولك فهو سيجلب لك المشاكل .
نظرت إليه مقطبة حاجبيها بطفولة : ــ و ما المشكلة في المشاكل ؟
ضم شفتيه لبعضهما باستسلام : ــ حمقاء و مغفلة كبيرة .
ضحكت قليلا لتتابع بنبرة ضاحكة : ــ أراك بعد أسبوعين .
ثم خرجت ركضا من دار الصحافة .
...............................................
في الشركة .
كان ستيف و سايتو منهمكان في العمل .
بعد لحظات نظر سايتو حوله ليتحقق في عدم وجود أحد ليعود نظره إلى قائده :
ــ ستيف ، لن أستطيع أن آتي للمقر فخطيبتي ستأتي و علي إحضارها من المطار .
ثم تابع بنظرات تنبع من عيون دامعة : ــ أترى هذا الظلم ؟
كان ستيف يقلب الأوراق بملل و هو شارد في أمر ما إلا أنه أجاب بغير شعور : ــ لا بأس سايتو . اذهب .
كتف يديه بحدة و هو يتمعن في عيني ستيف .
أدرك فورا أنه ليس في هذا العالم . كأنه يفكر في أمر ما . و لن يكون غير عصابة الدالتون فسأل متمعنا بنظراته :
ــ أتفكر في عصابة الدالتون ؟ أهناك جديد حولهم ؟
ــ سيتعرضون لأحدهم و لا نعرف من هو .
تفاجئ سايتو من رد ستيف البارد و قبل أن يسأل ثانية جاءت السكرتيرة قائلة برسمية :
ــ سيدي ستيف . هناك شخص لم يفصح من يكون يريد مقابلتك .
استغرب الاثنان فليس من الطبيعي أن يأتيهما شخص في وقت دوامهما بغير موعد و حتى لم يفصح عن اسمه
أشار ستيف للسكرتيرة ليقول : ــ أدخليه .
خرجت السكرتيرة و بعد لحظات جاء شاب في مثل سنهما بشعر رمادي أملس و عيون رمادية كذلك ليقول بمنتهى المرح :
ــ مرحبا ستيف و سايتو . كيف حالكما ؟
نظر المقصودان لبعضهما باستغراب و عندها سأل سايتو : ــ و لكن من أنت ؟
كتم ماكس ضحكته لكن بغير جدوى فقد خرجت من بين شفتيه رغما عنه ، صفق قليلا مع تعالي صوت ضحكاته :
ــ رائع ، رائع . القائد و نائبه يدعوان شخصا إلى العصابة و لا يعرفان من هو . هذا مذهل !!
راودهما الشك في أمره لينطق سايتو بحذر : ــ ماكس براون ؟
أومأ و قد توقف عن الضحك و عندها سأل ستيف : ــ كيف لك أن تعرف إن كنت أنا القائد ؟ و مرتبة سايتو أيضا ؟
نظر إليها مادحا نفسه بفخر : ــ اعرف لأني أستطيع ذلك .
في تلك اللحظة دخل جورج و جاري ليتفاجآ بوجود ماكس عندها سأل جورج :
ــ من هذا الفتى ؟
لاحظ ماكس التوتر في عيني سايتو و ستيف فأدرك لا شك أن أبويهما غير مطلعان على أعمالهما عندها ابتسم بمرح :
ــ مرحبا بكما . أنا ماكس صديقهما . و جئت للبحث عن عمل هنا !
ابتسم جاري مرحبا : ــ أهلا بك . ما دمت صديقهما فيمكنك البدء في العمل من الآن .
ابتسم ماكس و قد أومأ موافقا عندها أخذ جاري و جورج الأغراض التي قدما لأجلها و غادرا فورا .
عندها بمكر نظر ماكس إلى سايتو و ستيف : ــ أنقذتكما !
ــ أجل شكرا .
كان هذا رد سايتو عندها ابتسم بسخرية : ــ في الحقيقة .. أنا كنت أبحث عن عمل و قد استغللت الفرصة .
ثم ضحك قليلا ليصرخ سايتو في وجهه غاضبا :
ــ ماذا أيها الماكر ؟ . جئت إلى هنا لأجل العمل إذن ما قرارك بشأن العصابة ؟
قاطع ستيف سايتو بغضب : ــ أيها الغبي ، لو كان رافضا لما أتى إلى هنا !
ارتعب سايتو و ابتعد قليلا عن ابن عمه قائلا :
ــ ما .. بك .. أنا أمزح فقط .
ضحك ماكس على سايتو للحظات ثم توقف و سأل :
ــ ماذا سيكون موقعي في العصابة ؟
أجاب القائد برسمية : ــ النائب الثاني .
تفاجئ ماكس من عدم مبالاة ستيف و إعطاءه منصبا كهذا لشخص دخل توا :
ــ ماذا ؟ . سيقتلني أفراد العصابة
أراد سايتو تهدئة روع ماكس عندها ربت على كتفه قائلا :
ــ لا عليك . لن يبالوا ما داموا يأخذون الأوامر من ستيف . لن يحدث لك شيء .
ابتسم ماكس سعيدا و مرتاحا لفلاته مما كان يتخيله .
فجأة صرخ بمرح : ــ مبروك لك الخطوبة يا سايتو !
تفاجئ كل من ستيف و سايتو عندها سأل الأخير :
ــ كيف تعرف ؟
أشار ماكس برأسه نحو الهاتف الموضوع على الطاولة و الذي كان قد وصلت له رسالة نصية معروضة .
أمسك سايتو الهاتف ثم عض لسانه متذكرا أمرا :
ــ علي احضار خطيبتي ساكو من المطار الآن .
ثم ركض بسرعة محاولا تعويض الوقت مما جعل طريقة جريه مضحكة بالنسبة لماكس و ستيف اللذان لم يبذلا جهدا لإيقاف ضحكتهما .
.....................................
في أحد مقاعد المطار جلست ساكو
تتأمل المكان حولها باحثة بعينيها عن رفيقها
لكن عيناها أبت أن تقع على الذي يراقبها من بعيد
بعد ثوان وقف شخص أمامها بملامحه الشقراء و عيون البنية قائلا :
ــ مرحبا ساكو أنا سايتو .
وقف و بابتسامة خجولة ردت : ــ أهلا بك سايتو . سررت بمعرفتك .
مد سايتو يده باحترام مشيرا إلى خارج المطار : ــ إذن هلا ذهبنا للبيت ؟
مدت يدها إلى شعرها و أرجعته خلف أذنها بتوتر من لقاءها الأول مع خطيبها :
ــ فلنذهب .
و قبل أن تخطوا ساكو قاطعها ببلاهة معاتبا نفسه :
ــ تبا ، لقد نسيت السيارة !
ابتسمت له ثم هدأته قائلة بهدوء ممزوج بالخجل :
ــ لا بأس ، فلنذهب سيرا على الأقدام .
ــ ألن يزعجك هذا ؟
هزت رأسها ثم أجابت : ــ أبدا . على العكس ، سيكون جيدا لنا قضاء بعض الوقت معا صحيح ؟
أومأ سايتو موافقا ثم سارا معا خارج المطار .
في وسط زحمة الناس وضعت ساكو يدها على بطنها قائلة : ــ أنا جائعة .
توقفت سايتو و بابتسامة مرحة رد : ــ هناك مطعم قريب . فلنذهب إليه .
في مطعم يكاد يكون راقيا جلسا معا و أكلا الطعام . تحدثا كثيرا عن نفسيهما و قد ارتاحا لبعضهما .
و بعد ربع ساعة قال سايتو : ــ انزلي أنت . سأدفع الحساب و أتبعك .
نفذت ساكو كلام سايتو و خرجت من المطعم . أما هو فقد ذهب ليدفع الحساب .
و بعد دقائق نزل ليرى ساكو قد عبرت الشارع .
أراد اللحاق بها إلا أن مرور شاحنة أخره . لكن ليس هذا ما همه بل صوت الرصاصة الذي دوى أثناء مرور تلك الدابة الآلية .
و بعدما مرت السيارة قابله وجه أحد أفراد عصابة الدالتون الذي هرب بسرعة .
عبر الشارع ليجد خطيبته ملقاة أرضا و مغطاة بالدماء عندها صرخ بفزع :
ــ ساكو ..
الاسئلة
1- كيف البارت؟
2- ما سر تلك الفتاه ولما عمها يخاف ان تفضحه؟
3- ما رأيكم بشخصيه ماكس؟
4- لماذا عصابه الدالتون قاموا بقتل ساكو؟
5- ماذا تتوقعون ان يحدث مع ساكو هل تنجو او تموت؟


[shfaf1]http://im49.gulfup.com/kVO0mP.gif[/shfaf1][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
💖💖💖💖💖💖💖💖💖
كيف الحال ؟
انا الحمد الله
شكرًا جزيلا على الدعوة
اه ..... انا حقا أحب هذه القصة انها تحفة
تصميمك جميل جدا والفواصل ايضا أبدعتي
بالنسبة للقصة كاملات فهي رائعة
اسفة لعدم تنسيق ردي فأنا استخدم الهاتف
اه اتركي ثرثرتهم وننتقل الى الأسئلة
1- البارت كان جميل جدا
2- اممممم انا لا اعلم
3- شخصيته اعجبتني لا اعلم لكن ربما يحمل بعض الغموض
4- ايضا لا اعلم
5- انا اعتقد بأنها سوف تنجو
اسفة على الرد القصير لكن انا مستعجلة شكرًا على الدعوة
في أمان الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك اختي
1/جميل جدا
2/لا اعلم
3/شخصيه حلوه بصراحه ضحكتني كتييييير
4/ربما لاستفزاز عصايه القمر الاحمر
5/اتوقع ان هي تنجو
في امان الله و ارسليلي رابط البارت القادم

__________________