عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree613Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #66  
قديم 03-11-2015, 06:32 PM
 
Wink

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا كيف الحال عندك ؟ أتمنى أن تكوني في تمام الصحة والعافية إن شاء الله !
في الحقيقة ..بينما كنت. أتصفح المنتدى .. وخصيصا قسم الروايات.. جذبني عنوان الرواية
بحق! إذ لم أجد نفسي إلا وقد بدأت تقرأ الرواية ، ولساني لم يدع لي فرصة التعبير عما يجول
في خلدي من تعابير ومشاعر فياضة !

إن من عادتي كتابة رد شامل وملخص عن الرواية ،ولذلك سأفعل هذا الآن..فلنبدأ إذن .،،

* العنوان *
نحن نعرف أن العنوان هو اول ما يجذب القارئ للرواية ، وانت بعنوانك هذا لم تجذبي عيني و
فضولي فحسب! بل ونفسي أيضا ..،
في العادة أنا أكره العناوين الطويلة التي تكون أكثر من 3 كلمات ،، لكنني بت احبذه لأجلك ولأجل
رواياتك !

* أسلوب السرد *
لديك أسلوب متميز. في سردك للأحداث ..
سرد واقعي تتعاملين معه بدقة بالغة ، تصفين الأحداث،
والمشاعر والاماكن بمهارة عالية ،..
افكر احيانا فيما اذا كنت معجما متنقلا ام لا !
فأنا اجد بين كلماتك كلمات تثير رغبتي العارمة في القراءة اكثر !
ولا ننسى انعدام الاخطاء الاملائية ،ففي الجزئين وجدت كلمة واحدة خاطئة لكنني
للاسف نسيتها !

* الشخصيات *
واخيرا الجزءالمفضل لدي ، سأروي لك ما طرأ ببالي عن كل شخصية
لكن الان لن اتكلم عن كل الشخصيات فالوقت لا يسعني ، واعتذر عن ذلك ..

1) هايسانث : هذه الشخصية من النادر ان نراها .فقد ابدعت في ابتكارها
البطلة كسولة وبليدة وباردة وطفولية وماكرة وشجاعة وقوية
كل تلك الصفات يستحيل ان تجتمع معا ، الا انك جمعتها
لقد احببتها حتما ، واجزم اني سأستمتع معها فعلا !

2) إليوت : أهذا هو البطل أم أن الحمى اصابتني ؟!
يستحيل ان يكون من بني البشر ،فهو لا يمت للعقلانية بصلة بتاتا !
مختل عقليا ،كيف يعشق وسط موقف كهذا ، حتى حبه مجنون ومحتل مثله !
المسكينة هايسانث ستعاني من هذا الاخرق ،...

لقد كتبت عن اهم شخصيتين وسأتحدث فيما بعد عن الشخصيات الاخرى
في وقت لاحق ان شاء الله ، !
استودعك الله وفي حفظه تعالى "-*
__________________



.
.

" لَسْتُ مَلآكَاً أَو شَيْطَانَآً ! أَنَاْ فَقَطْ .. إِنْسَانٌ ! "
.
.
  #67  
قديم 03-12-2015, 04:09 PM
 



السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
أخباركم يّ حلوين ؟ أتمنى بخير وصحة وعافية

آه يّ قلبي منكم وش ذءء الجمال ؟!
يّ الله ردودكم مرة مشجعة وتفتح النفس بقوة حقًا حقًا سعيدة بكل كلمة شفتها منكم في كل رد
مرة شجعتوني أكمل ، وكل مرة مقدار سعادتي فيكم يزيد
اعيد واكرر شكري على الردود الرائعة الي تكتبونها على روايتي المتواضعة "$
إن شاء الله سيتم إنزال الفصل في الحال

في أمان الله

__________________
  #68  
قديم 03-12-2015, 04:14 PM
 
الفصل الرابع : [ كسيرةٌ هي الحياة ! ]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_02_1514247817546821.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








و على المذبحِ كان الذنب صاحيًا بغلوٍ أكيد
مقتحمًا شلالًا في نفسٍ من ماضٍ سحيق
إلى التكفّيرِ والأزالة نفسي تصبو ..
ولكن هل النجاةُ أمامي كي ارنو ؟!
لم ولن تتوارى الحقائقُ من عيني ولن أرى سواها على جسدي
وشومٌ تآكلت اغوارها ، مسبيةً على الرمحِ الأزلي
لتقدم هذا القربانَ الندي فلربما هو طهرٌ لك ارتجي
لعلّ هذا الشيطان إلى ملاكٍ يستحيلُ وإلى الجنانِ جناحهُ يقوده



الفصل الرابع : [ كسيرةٌ هي الحياة ! ]

إرتعدتْ فرائصُ الذي بكلماتهِ بات يهدي ، غير مطمئنٍ لفعلةٍ كانت الأعتمَ بين شقيقاتها
فبات يفكر .. إلى أي مدًى جنونهُ يمضي ؟!
قدماهُ لا تستطيعانِ حمله و هو يراقبُ تلك الفتاة تشدُّ الخناقَ على أخيهِ الصغير !!
المخاوفُ إلى نفسهِ تتسلل وإلى الأعماق تغوصُ روحهُ المكروبة ... فإن فقدَ أخاه .. لن يستطيع العيش أبدًا !
إلا أن نظرة كوديليوس الهادئ كانتْ مختلفة وهو بعينيهِ البراقتينِ يمعنُ النظرَ في الفتاةِ التي تحيطهُ بقوة .. هي تحميه .. تحميه من إليوت !!
هذا ما استطاع أن يفهمه من نظراتها الموجهةِ صوب المجنون المقهقهِ بإختلالٍ أكيد
مخلوقٌ آبد يكون إليوت .. الكل يعلمُ هذا ولكنهُ الآن .. بربريٌ بلا قوى عقلية حتى !
- هايسانث أليس كذلك ؟! جميل جميل !! لنرى أينا للجحيمِ يذهبُ أولًا
ضاحكًا بشرٍ قالها وعيونهُ ترقبُ بحدةٍ أبسط تحركاتها ، شعرت بغصة .. شعرت وكأنما هي ذبابةٌ عالقة في شباكِ العنكبوت .. عيناهُ العميقتان لا تشعرانِ بشيءٍ حقًا !!
نظرةٌ خاطفة صوبَ كوديليوس أخذت ثم إستماتت على مراقبةِ إليوت وحسب ..
إتسعتْ عيناهُ فجأة ، قهقهه مرةً أخرى بجنون .. ثم سرعان ما واصل كلامه
- ألم يعجبكِ عرضي ؟ دعيني أكفر اكفر عن هذا الخطأ الفادح !
لم يفهم أيٌ منهم الأمرَ إلا حينما أطلق النار على كتفه أمام مرأى انظارِ الجميع ..
إحتّدت عينا أوديسيوس بغضبٍ لم يعرفهُ أحدٌ على وجههِ قبلًا فباتَ يهمسُ في نفسه
- لعين !! مخلوقٌ لعين !!!
حاولَ بقدرِ الإمكانِ أن يقف إلا أن قدماهُ عاجزتان ولا تريدان الإستماعَ إليه
لم يزد الطينَ بلةً إلا إخراجُ إليوت للرصاصةِ بأصابعه وادخالُ سبابتهِ في الجرحِ مداعبًا إياه !!
مقدارُ الألمِ في تلك الثواني كان نعيميًا ، مملتئًا بالحسرةِ والحرارة .. كان سُكْرًا بلا شرابٍ بالنسبةِ له
- هايسانث هايسانث .. أليس من الجميل أن أن تتألمي ؟!
ما أجابت على سؤاله ، مهددةً بقتل الطفلِ بينَ يديها في حالِ التمادي أكثر ، تأكدَ موتُ أوديسيوس حينما خنقتهُ فعليًا هذهِ المرة !!
- حقيرة !! لا تلمسيه !!
- هذا صحيح ..
إنبلجت العينان بصحوةٍ شبحية خلفها .. تسللَ الكيانُ دون أن يشعر بهِ أحد ، طيفٌ هو أم ماذا ؟
برفقٍ معصهما أمسك ، يزيلُ اليد الأخرى من رقبةِ كوديليوس المختنق فسقطَ على ركبتيهِ متنفسًا بسرعةٍ كبيرة
- آنسة هايسانث ، اعذري اتباعي على المعاملة الخالية من الرقي !
يقولها .. ولا يزال ممسكًا بكلتا يديها ، صوتهُ بالنسبةِ لها كالوساوس الشيطانية .. يالهُ من ظلامٍ يختفي وراء إبتسامةٍ حانية !!
- كما ترين آنسة هايسانث ، أنا القائدُ هنا .. فريدريك شال هاتريك
- أجل أستطيعُ الجزم بهذا
نظرتْ إليهِ بثقةٍ مع إبتسامةٍ جانبية ألحقتها بالعبارة ، توترَ كثيرًا حتى توردت وجنتاهُ وبات يضربُ اصابعهُ ببعضها
أتبع ذلك بكلماتٍ متوترةٍ منفعلة
- مـ - منحرفة !! لا تفكري بلمسِ جسدي مجددًا . أنا خجولٌ بطبعي
أشاحت بوجهها عنهُ بملل كادت أن تستعصم عن الكلام إلا أنها رغبتْ بوجهٍ مضحك في الأجواءِ المتوترة
- وكأن جسدًا هزيلًا وانوثيًا مثل هذا سيشبع ناظري
شهقَ حتى كادت تخرجُ روحه فيما تفجّر إليوت ضاحكًا على حال سيدهِ المأساوية
لا يدرون .. لما لانتْ الأجواءُ بمجردِ أن أتى هو ، ولكن الخطرَ بالنسبةِ إليهم لا يزالُ قائمًا بوجودها
إستعادَ اوديسيوس حينها قدرتهُ على الوقوف ، فاسرعْ ممسكًا بها من رقبتها يهددها
- ستندمين
رصاصةٌ تحذيرية إنطلقت قاطعةً خصلاتٍ قليلة من شعرهِ الليلكي
نظر صوب المطلق .. اللعين إليوت !!
بعينينِ ذات خطوطٍ جنونية ردد
- لا تلمس فتاتي يا هذا .. وإلا ..
تركها وقد إعتلت وجههُ ملامحُ الوعيدِ الباردة تجاه الذي تجرأ وأطلق النارَ عليه ، تراجع إلى خلف فريدريك صامتًا بنظراتٍ هيبية هزّت عروقَ إليوت من الداخل
شعرتْ بشعورٍ غريب .. وكأنما هي مراقبة !! عيونٌ متربصة تتنهّز الفرصة .. كي تقضي عليها ،
شاهدته ظلهُ حينما وقعتْ عيناها على فتحةِ التهوية المفتوحة ! وأسرعَ قلبها بالنبضِ على إثر السكينِ الصغيرة التي القيتْ منه
ولكن .. لم تكن هي المستهدفة .. كوديليوس كان الطريدة !!
أسرعت بالحركةِ جاعلةً من نفسها درعًا له فاستقّرت السكينُ في الجزء الخلفي من كتفها الأيمن
صرخ بها كوديليوس قلقًا
- آنسة هايسانث !!
فيما كان اوديسيوس .. مصدومًا حقًا وغير فاهمٍ لطريقةِ تفكيرِ هذه الفتاة
إستطاعوا أن يلمحوا الذي ألقى السكين وقد أسرع بالهربِ عبر فتحاتِ التهوية
ألقى فريدريك أمرهُ بسرعةٍ وجدية
- أسرعوا بالقبضِ عليه في الحال !!
تجمّد إليوت بعينينِ أشدّ رعبًا من الكوابيس .. يرمقُ دمائها التي تنزفُ بجحوظٍ مرعب
- هكذا إذن .. بشر هه ؟





إستقرّت الرصاصةٌ في منتصفِ الجمجمةِ سالبةً الحياةَ من الجسدِ الهزيل
وما كان مطلقها بالذي يمتلكُ رحمةً على الإنسِ مطلقًا إن كان هدفهُ هو إزالة الحياةِ من العينين
أعاد المسدسَ إلى الجيبِ الخلفيّ من بنطاله محركًّا عظامهُ حتى تقعقعت وأرتاحَ بعدها
زجاجةُ الماءِ أخرجْ ، إرتشفَ منها للتساقطَ قطراتٌ منها وتمتزجَ بنهرِ الدماءِ أسفلَ قدميه
رمق الثلاثينَ جثةً التي كانت نابضةً بالحياةِ قبل بضعِ دقائق
إبتسمَ بسخريةٍ وأحتقارْ حتى سمِعَ غقغقة صقرهِ يقتربُ منهُ بسرعتهِ المعتادة
رفعَ لهُ يدهُ فحطّ عليها واقفًا ، ربتَ عليهِ بابتسامةٍ لطيفة ثم نطق
- حسنًا ، قطعتَ مسافةً كبيرة . أليس كذلك ؟ ساماثياس
غقغق مجددًا ، فاتعستْ إبتسامةُ إيليا أكثر ، إحتّدت نظراتهُ يزيلُ الرسالةَ المعلقة على رِجلِ الصقر
- يالها من طريقةٍ بدائية !
رفيقهُ في المهمةِ قالها ساخرًا ، فابتسمَ لهُ ببرودٍ يجيب
- لأنها بدائية فهي آمنة !
هزّ رأسهُ بغرور فما إهتمَ إيليا لفعلهِ أبدًا ، بدأ بقراءةِ الرسالة فضاقتْ عيناهُ والصقرُ على كتفهِ إستقر
- هكذا إذن ..
رفيقهُ الذي يدخنُ بشراهةٍ إلتفت بفضولٍ شديد ، مرادهُ أن يعرفَ الكلام الذي خُطَّ على الصفحةِ البيضاء
- ما الذي كتب ؟
رمقهُ الصقرُ بنظرةٍ حادة أرهبتهُ للحظات إلا أنه أشاحَ بعينيهِ عنه وكأنما تمّ إحتقارهُ للتو من قبل حيوانٍ ما !
- في الواقع .. إستلمنا برقيةً من معاونينا في السويد .. قُتِل أبراهام قبل يومين
تخشبّت اطرافُ الذي كان فضوليًا .. وقد تبددت كل ذرةٍ من الفضول كانت نائمةً في صدره ،
بعينيهِ المفجوعين أنكرَ القولَ مصدومًا
- هذا غيرُ معقول !! أبراهام ويلسون قُتِل ؟! من فعل هذا ؟!!
- لم يُذكَر القاتل ، ولكن يبدو وكأنها أنثى .. فقد وجدوا حمضًا نوويًا لأنثى مجهولة في مسرحِ الجريمة
- أنثى ؟! هذا ليس متوقعًا ..
مزّق إيليا الرسالة ثمّ تنهدَ بعدمِ إهتمام ، تحدّث بحدة
- مات وانتهى الأمر .. لا مجال لذكرى الأموات في عقلِ الأحياء ، كارل
صمتَ كارل ، أراد تغيير الموضوع ففعل
- هذا الصقرُ متعلقٌ بكَ حقًا إيليا .. هل من سبب ؟
عاود الصقرُ الوقوفَ على يدِ إيليا والأخيرُ بابتسامةٍ منكسرة تحدّث
- هو واسلافهُ كانوا ملكًا لعائلتي لأجيالٍ عديدة ، لن يكون هادئًا ومطيعًا إلا لفردٍ من عائلةِ نوكتيس فقط .. وسواهم من الخلقِ سيتم فقأ أعينهم بلا ريب
سرتْ رعشةٌ في جسدِ كارل وقد عضَ لسانهُ بالخطأ فبدأ يلتوى ألمًا ببلاهة
- اللعنة .. لساني !!!!
ضحكَ إيليا ساخرًا عليهِ بشدة ، حتى وقفَ كارل يجفف الدمَ من لسانهِ يكملُ كلماتهِ المبتورة
- إذن فهو يطيعكَ انتَ وحسب أليس كذلك ؟ في النهاية انت الناجي الوحيد من عائلة نوكتيس !
تغيّرت عيناه إلى بحرٍ عميقٍ من اللاوعي ،بوجهِ عديمِ الملامحِ وافق
- هذا صحيح ..






حكايةُ صوتِ روحهِ التي غارت في زمنٍ سالف لا تزالُ عقدةً تلاحقُ عقلَ سولومون من فترةٍ لأخرى
فكم إقتنصته أعينُ هذا الطبيب الحادة ! لا يدري إن نظر إليه أفلعنة الفراعنة تصيبه . أم فقط هواجسٌ خرافية ؟
خلع دانتي القفازين الأبيضينِ بقسماتٍ غير راضية ، وقفَ يفكرُ بدناءةٍ شديدة يرى سولومون مستندًا على الجدار دون أن يأبه به
- إذن ما الذي وجدته ؟!
على ركبتيهِ سقط يخرجُ منديلًا أبيضَ من اللا مكان يجفف بهِ دموعهُ التمساحية الخادعة ،
إنطفأت الأنوار ، عمّ الظلام وبقعةُ الضوءِ الوحيدة مُسلطةٌ على دانتي الجالس على الأرض
مدّ يديهِ صوبَ الضوء الوهمي البعيد وتمادى بكلامه
- أوه هاديس أعلى أمثالي أنا بيرسفوني أن ألقى الظلامَ دونك ؟! إياكَ ونكثُ عهدِ الربيع .. فأنا إلى حصادٍ أخير أغدو
اغمض سولومون عينيه والحق ذلك بقوله
- لم تجد شيئًا إذن
سار عابرًا دانتي دون يعيرهُ أي نوعٍ من الإهتمام ، رفض دانتي أن تتمّ معاملتهُ بهذا البرود فرقص الباليه امام سولومون موقفًا إياه
والأخير .. أعصابهُ بدأت تقرعُ الغليانَ غضبًا
- لترقص معي رقصة البجعةِ السوداء ! أوه سنطير للأعالي سولومون – شان !
بدونِ أي نوعٍ من التفاهمِ البشري أطلق سولومون العنان لحذائهِ الجلدي الثقيل فالقاهُ مباشرةً على رأسِ دانتي الذي سقطَ ببطءٍ كما الأفلام وقد نثرَ بسرعةٍ مذهلة بعض الكاتشب على صدره
فبدى كمن أُطلقت عليهِ رصاصةٌ في قلبه وبات جسدهُ يتهاوى ببطءٍ أمام معشوقته
لم يدري سولومون .. هل يركزُ بصرهُ على الزهور التي أخذت تتناثر من السقف .. ام على سقوطِ دانتي الشنيع !
- اوه كم كانت رغبتي في حمايتكِ جبارة ، سنلتقي في النعـ
قاطعت جملته ركلةٌ قوية أسقطتهُ أرضًا بقوة ، داومَ سولومون على دوسِ رأس دانتي لعلهُ يجدُ العلة فيه يومًا ما
- أبراهام ويلسون ها ؟ ما كان متوقعًا موته
بان الغضبُ على وجهِ سولومون ولكنه كبتهُ داخله كي لا يؤثر مجزرةً يروحُ ضحيتها شابٌ صيني وسيم !
- لكلِ شخصٍ نهاية ، ونهايةُ أبراهام كانت سريعة
هزّ دانتي رأسهُ متنهدًا فتنشّقَ عبير زهرتهِ الحمراء ثم أعقب
- هذا قولٌ قاسٍ سولومون ، عليكَ أن تشعرَ بالحزنِ على الأقل ، كان إبنَ اختك أليس كذلك ؟
إبتسم إبتسامةً جانبية مغرورة ، ثم سارَ يضعُ يديهِ خلفَ ظهرهِ فعرف دانتي مقصده
- قد تكونُ هي كما تعلم ..
إستوقفتْ النبرةُ الشيطانية الخبيثة سولومون .. فالتفتَ بحذرٍ تامٍ ثم سأل
- هي ؟
- أجل .. فيتونيا بيولا !
اطبقَ بيدهِ على فاهِ دانتي بنظراتٍ تُخرِسُ الأخرسَ حتى ، اشار بسبباتهِ على شفتيهِ وهمس
- لا .. تنطق .. إسمها ..
النظراتُ الشيطانية إشتلعت في عيني دانتي ، أبعد يد سولومون ووضع فيها الزهرة الحمراء خارجًا من المكان
- إحذر سولومون – يانو فقريبًا .. الصحوة تبدأ
وكيفما يخرج ، يدوسُ سولومون الزهرة بقدمهِ فيمحقُ كيانها من الوجودة
ودانتي داخليًا يتكلم بابتسامةِ غير واضحة
- ولو عرفتَ حياة الذي أردته ميتًا .. لو عرفتَ أني أنا إبليس نفسه .. فما الذي ستقدمُ عليه .. سولومون ؟





- والآن هنيئًا مريئًا هايسانث – شان
من كان يتوقعُ امرًا مغايرًا عن هذا ؟! .. بالطبع لا احد
دائمًا ما يفعلُ فريدريك أمورًا يعجزون عن فهمها ، كما هو عجزتهم عن فهمِ غرفةٍ جدرانها زهورٌ منقوشة ، سجادها برسومِ الأزهار كما هو حال الوان الإضاءةِ الزاهية
لم يكنُ للبياضِ من مكانٍ لغير السرير وحسب .. والذي عجزوا عن فهمِ سبب كونه أبيضًا في هذهِ الغرفة !
أجلسها على طاولةٍ بشكلِ وجهِ دبٍ لطيف ، وكراسيها جذوعُ أشجارٍ إصطناعية
صفقَ بيديهِ سعيدًا
- ياااه توقعتُ أن البيجاما ستكون ملائمةً لكِ جدًا !
نظرتْ لنفسها كما نظرَ الآخرون لها ، ترتدي بيجاما برسومِ قبورٍ عليها ، لمعتْ عيناها عن رضا وهزت رأسها موافقة
- كيف علمت مقاسها ؟
سألت فيميليا بتقززٍ شديد وحذرٍ من الذي لا تدري لما إقشعّر جسدها وهي تفكر بكيفية عملِ عقله
توردت وجنتاه يضعُ إحدى يديهِ على خدهِ مجيبًا
- في الواقعِ حالما رأيتها نائمةً في الزنزانة حتى عرفتُ مقاسها مباشرةً ، كما إني عرفتُ مقاساتها الثلاثة بلمحِ البصر ، خرجتُ للتسوقِ بعدها و قد قطعتُ الشك باليقين بأن هذه البيجاما ستكون رائعةً عليها
فغرت هايسانث فاهها فأطعمها كوديليوس شطيرةً صغيرة بالجبنِ و الطماطم
ريثما كان أوديسيوس يضمّدُ يدها التي خُدِشت لسببٍ لم يفقه إليه
ضاقت عيناهُ بعدما خرجت فيميليا مسرعةً حينما ناداها شاهان لأمرٍ ما ، لحق بها كوديليوس و بعدهُ فريدريك وبقي هو وهي فقط
كان ساهيًا ولم ينتبه على توقفهِ منذُ فترةٍ طويلة عن إكمالِ التضميد ،
ركزّت هايسانث نظرها عليه ، اكمح رأسهُ إليها بعينينِ تلمعانِ بلمعةٍ غريبة ، اكمل تضميدها وخصلاتهُ الطويلة تغطي ملامحه المتحيرة
- إنه مزعجٌ جدًا ..
تيقظتْ لجملتهِ بعد أن تناولت بعض الروبيان المقلي ، لم تتكلم بل إنتظرته كي يكمل أولًا
- في العادةِ أكوّنُ فكرةً واحدةً عن الشخصِ ويستحيلُ تغييرها بعد ذلك .. لذا اجدُ راحةً كبيرة في التعامل مع الناسِ من اللقاءِ الأول .. ولكن أنتِ .. لا ادري إن كنتِ جيدةً أم سيئة .. فكرتي غيرُ مستقرةٍ لأول مرة ..
صمتَ لدقيقةٍ ثمّ اكمل محبطًا
- و هذا يثيرُ أعصابي .. !!
لمعت عيناها بلمعةٍ غامضة ، رفعت خصلاتَ شعرهِ عن وجهه و تمعنّت في عينيهِ الزرقاوتين و مضت في حديثها بهدوء
- أنا لستُ شخصًا جيدًا . ولستُ شخصًا جيدًا أيضًا .. انا لستُ بينهما حتى
إحتدّت عيناهُ قليلًا ، انهى التضميدَ ثم وقفَ كقائدٍ باسل ، ركزّ النظر في عينيها اللتين تشبهانِ عينيه ، أغمضهما ثم تكلّم بغير إهتمام
- ليس وكأنني أريد فكرةً مستقرةً عنكِ من الأساس ، أنا فقط لا أحب ألا يتم تنظيمُ المعلوماتِ في عقلي ..
خرجَ من الغرفةِ
شربت الشوكولاتة الساخنة بهدوءٍ تصيخُ السمعَ للصمتِ الذي آثرتهُ على الضجيجِ النام عن الأحياء
" عليّ أن استرجع مفاتيح شقتي من المستشفى .. يال الإزعاج !! "
لـ قريرتها تسللت العبارة ، وضعت كأسها على الطاولة الدب ثمّ غيرت ملابسها ترتدي ملابسَ ضيقةً للرياضة تحبذ أن ترتديها في معظمِ الأوقات ..
فجأة إرتعشَ جسدها تضمهُ بضيقٍ في عينيها.. كيفَ عرف فريدريك هذا ؟!
نفضت الأفكار عن رأسها كي تحمي عقلها الذهبي .. ليستْ بحاجةٍ لتضيف جنونًا جديدًا في مشتلِ الأزهارِ الموحلة الخاص بها
- الطريق ..
كأي مقرٍ في العالم .. هائلُ الحجم ، أغمضتْ عينيها بمللٍ ففكرتْ بأن ترمي نفسها على الأرضِ كي ترتاح
ولكن فكرة أن ذاك الأحمق قد يظهرُ في أي مكانٍ أرقّتها .. ففضلت أن تكمل السيرَ تحتضن دبًا محشوًا لا تدري لما اخذتهُ معها ..
ومضت في طريقها .. تبحثُ عن مخرج






سارَ بخطواتٍ وئيدة صوب الضحية التي تقبعُ أسيرة ..
ينتضي السيفَ من غمدهِ ببطء .. مبتسمًا بخبثِ الوحوش لخيال مرأى الموتِ بين يديه
و ريثما يتقدم .. تتسعُ الإبتسامةُ مع الشرارِ المتطايرِ من عينيه
وتلك الأسيرة .. فقط ترتجفُ ببكاءٍ منقطعِ النظير .. هو على قابِ قوسينِ أو ادنى من قتلها .. فما الذي يمنعه ؟!
لما .. كلما خطى صوبها .. تبتعدُ أكثر وأكثر .. لن يراها ترتجي لحياتها .. لن يرى الرعبَ في عينيها .. هكذا .. لن يتحقق لهُ مرادهُ أبدًا
برفق .. برفق .. هو كان واقفًا امامها .. أظافرهُ الطويلة تخترق رقبتها والسكينِ في يدهِ اليسرى تخترق رئتها اليمنى
إبتسمَ لها بوداعٍ حنون .. فقطع شرايين رقبتها في لحظةٍ لتقعَ على الأرضِ مغمورةً بدمائها الخاصة
إبتسم بإنكسارٍ كالمرآة ، بات العالمُ من حولهِ مظلمًا .. معتمًا .. صامتًا
كان يسمعها .. صرخاتُ الضحايا ترنّ في أذنهِ في هذا الظلام .. وأطيافهم الحمراءُ خلفه
تحاول بيأسٍ أن تصل إليه .. يتذكر ذلك اليوم .. اليوم الذي تحدّث فيهِ الشيطانُ إليه آمرًا إياهُ بإقترافِ المعصية !
فتحَ عينيه بعدما حاولت الكلمات ان تسترق مكانها في قوقعة اذنيهِ مجددًا ، أدركَ أنه في مستشفى المقر
وأنه قد تمّ تخديره .. كي لا يقدمَ على المزيدِ من الأعمالِ الخرقاء
إبتسم إليوت باستسلامٍ يردد
- حقًا حقًا هم يكرهونني .. لما يا ترى ؟
تثائب وقد تورّد وجههُ كاملًا ، إنتزعَ إبرةَ المغذي الموصولة إلى عرقهِ و باتَ يسيرُ خارجًا من المستشفى يمسدُ الضمادة التي أغلقت جرح رقبته
تذكرها .. وتذكر اطلاقها النار عليهِ مع تلك الأعينِ المثيرة ، إبتسم بهدوءٍ فتوقفَ سعيدًا
- هايسانث إذن ؟ .. سيكون ممتعًا .. سيكونُ ممتعًا !





حينما تدركُ شيئًا .. يكونُ الاوانُ قد فات !
هي الآن .. تعلمُ المعنى الحرفي لهذه المقولة !!
فبحقِ الله لما لا نهايةَ لهذا المكان ؟!! تكادُ تعجزُ عن الوصولِ إلى مخرجٍ وهي ليست بالسيئة مع الطرقاتِ أبدًا
سهوكٌ من الرياح .. أمرٌ مشؤومٌ في الهواء يقعُ ثقيلًا على متنفسها .. !
إمتنعت عن التفكيرِ وواكبت السير بعدما رمت الدب المحشو جانبًا ، امرٌ غريب .. لما يعمُ الصمت هذا المبنى ؟!
من المفترضِ كونهُ مقرًا لمنظمةٍ كاملة .. لما لا احد فيهِ إذن ؟
- هناك أمرٌ خاطئ ..
تزمتت في قولها ، وتباطئت في حديثها مفكّرة ، لما تشعرُ ببارودٍ في الهواء ؟! بارودٌ يوشكُ على الإنفجارِ في أي لحظة ..
خفقَ قلبها أسرع .. وعاودت السير السريع تغايرُ كونها من ذواتِ المسيرِ البطيء ،
صريرُ بابٍ خشبي أوقفها فنظرت إليهِ لقرابة العشرينَ ثانيةٍ ومن ثمّ واكبت السير دون أن تفكر حتى بالدخول ..
لكنّ الأمرَ تكرر .. كثيرٌ من الأبوابِ التي تصدر صريرًا تقشعّر لهُ الأبدان
حتى افضى بها الممرُ إلى ساحةٍ مغلقةٍ للتدريب .. خاليةٌ كما هو حالُ المكان بأسره
عن طريقِ الخطأِ دفعت شيئًا ثقيلًا بقدمها فحوّرت بصرها إليهِ مباشرةً لتجد بإنهُ مسدسٌ ما
حملته بيديها وباتت تفحصهُ حتى ضاقت عيناها تتكلم
- مسدس FFRT 124 . كما إنهُ مجردُ نموذجٍ أولي
واتاها الشكُ في أمرٍ ما ، اطلقت ثلاث طلقاتٍ متتاليةٍ على الجدار فاحتدّ وجهها بإنزعاجٍ واضح
- تمّ مسحُ الرقمِ التسلسلي بالنار ، كما إنهُ خفيفٌ جدًا على عكسِ العادة .. لابد أن يكونَ مهربًا من بلجيكا .. !
صناعةٌ جيدة ولكنها خطيرةٌ جدًا ! ما طاقت التفكيرَ بإحتمالاتِ وقوع هذا السلاحِ في أيدي الحكومة او حتى هذهِ المنظمة ..
وسببُ تفكيرها بهذا .. يعودُ للجثة المعلقةِ على الجدار .. والتي تتأرجحُ بوجهٍ خائف نازفةً بشدة فتتراكمُ الدماءُ منها مكونة بركةً صغيرة
- لا يبدو من اعضاءِ هذه المنتظمة ..
قالتها مفكّرة ، فجابتْ بناظريها كل القاعةِ وما كان فيها غير الأسلحة النارية وأخرى يدويةٍ قديمة
تناهى إلى مسمعيها وقعُ أقدامٍ غاشمة ، عديدة .. عشرةٌ ربما ؟!
أحاطوا بها على حينِ غرة ، ما فكرتْ بهويتهم حينما اشهروا مسدساتهم كي يقتلوها ،
تفادت الطلقاتِ التي خدشت وجهها بصعوبة ، بإستعمالِ المسدسِ نفسه اطلقت النار فقتلت احدهم بسرعة
إحتمت بـ دولابٍ حديدي وضعت فيهِ أنواعٌ مختلفة من الأسلحة النارية ،
إبتسمت مستهزءةً بالوضع ثم سرعان ما سحبت رشاشًا دون أن ينتبهوا عليها ، هي كانت مرةً المعجزة التي افتخرت فيها الحكومة .. كما كال حالُ إيليا
لن يستطيع حفنةٌ من الحمقى .. أن يغلبوها في لعبةٍ فازت فيها كثيرًا !
قفزت امامهم متحدثةً ببرود
- عذرًا .. ولكن هل يمكنكم الموت ؟
- لعينة ..
وابلٌ من الرصاصِ اطلقته من الرشاشِ الثقيلِ بين يديها ، قتلتْ بهِ سبعةً منهم إلا أن الرصاص قد نفذ قبل أن تقدر على قتِلِ الإثنينِ الباقين ،
على نفسِ الدولابِ رمحٌ عتيق ، إستطاعت بصعوبةٍ أن تأخذهُ على الرغمِ من الرصاصِ المتتابع عليها
كم عجبت للأمر .. هم لم يصيبوها بتاتًا .. إما أن يكونوا هواةً .. وإما متعمدين !
الرصاصُ من مسدساتهم نفذ ، كزّوا على شفاههم يغيرونه بأسرعَ ما يمكنهم لكنها كانت أسرعَ منهم ..
شقّت رقبة واحدٍ منهما فخرّ على الأرضِ يناضلُ من اجلِ حياته ريثما الدماء تتدفقُ بغزارةٍ من الجرحِ العرضي على مستوى رقبته ، الآخر فلاذ بالفرارِ قبل أن تستطيع أن تفعلَ شيئًا
رمت بالمسدسِ جانبًا وقد وطئت على رقبةِ الذي يناضلُ جاهدًا من أجل حياته
- لا داعي لكلِ هذا العذاب ..
كسرتها فتطايرتْ الدماءُ على وجهها وجسدها ، أغمضت عينيها لثوانٍ تشعرُ بدورانِ الأرضِ حولها
بدايةً كانت قهقهة واحدة .. سرعان ما بات ضحكًا هستيريًا نابعٌ من إحتقارٍ تام لحفنةِ الحمقى هؤلاء ..
توقفت عن الضحكِ وقد ادمعت عيناها ، أمعنت النظر في ملابسهم حتى ضاقت عيناها بتساؤلٍ مفاجئ
لما أعضاءٌ من الحكومة .. فاشلون كهؤلاء .. يخترقون هذا المقرّ بسهولة ؟
ما شعرت براحةٍ لما فكرت به ، ومن بعيد كان وقعُ خطواتٍ مظلمةٍ قادمةً نحوها ، أسرعت بإلتقاطِ خنجرٍ معلقٍ على خصرِ أحد الصرعى وأختبأت خلف الدولابِ مجددًا
دلف للمكان ، فتفاجئ بالمجزرةِ التي وقعت عيناهُ عليها للتو ،
حقًا هو مبهور .. بهذا الإنزعاجِ الرائع .. ، لم يستطع أن يشتمَ رائحةَ أحدٍ في المكان بسبب تشبع الهواء بعبقِ الدمِ الفواح
تجاهل الجثث تمامًا وهمّ بالمغادرةِ مسرعًا ، إلا أنه توقف بإرتعادٍ حادٍ لفرائصه
حوشيٌ هو الذي يقفُ خلفهُ بعينينِ مظلمتين كالمحيطِ في حندس العاصفة ، التعطشُ المهيبُ للدماءِ في الجوِ المحيطِ به ارهبه
كما كان حالُ الخنجرِ الذي وُضِعَ على رقبتهِ مهددًا بقتله ، بلا مشاعر .. كان المخلوقُ الذي كاد يقتله ..
إليوت في تلك اللحظة .. عرف الرعب !



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_02_15142478175475992.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
  #69  
قديم 03-12-2015, 04:18 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_02_1514247817546821.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






أخباركم يّ حلوين ؟ أتمنى بخير وصحة وعافي "$
أدري أدري هذي المرة تأخرت عليكم حبتين شسوي كله من المدرسة واختباراتها
دائمًا لما افكر خلصنا يقولون لنا .. الأسبوع الجاي إختبار كذا وكذا O.O
وأنا هنا اطيح على الأرض وأموت مكاني من الحزن مجموعة ارهابية متحدة مو مدرسة
=.=
المهم يعني أتمنى يكون البارت اعجبكم وكذا يعتي
وترا راح اقول دائمًا إنكم سعادة بردودكم وكلامكم المزيون هذا كل كلمة تكتبونها تزيدني رغبة
في إني اكمل مسيرتي في هذي الرواية القصيرة
إن شاء الله يحوز البارت على إعجابكم وكذا
في إنتظار ردودكم الخورافية "$
في أمان الله



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_02_15142478175475992.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايَة يَوميآتٌ مَدرسيةَ Zoya (زويــا) أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 36 07-01-2014 04:20 PM
الحب الدفين ((>DODI<2)) أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 06-30-2012 09:08 AM
الشرّ يسري في عروقي .. ~ Do Kyung soo لوحات فنية و خط عربي 47 05-10-2012 02:36 PM
أدوات الشرط الجازمة *shadow lady* مواضيع عامة 13 04-12-2011 04:04 AM


الساعة الآن 04:56 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011