-

أمونة التميمي .

جلطتني يا اخي ، قلبي الصغير لا يتحمل
ارفقي بي فانا على تحمل كلامكم المعسول بغير قادر .
نعم لم اكتب ايتّ رواية الى الان ، ربما لقراءتي رواياتكم
التي تحفز على تطوير المهارات الكتابية هي التي جعلتني اكتب بهذا الشكل.
كيف مستواكي ضئيل ، وانت من الخواطر كنت أقرء باستمتاع .
بصراحة ، لست من عاشقين الكتابة الى درجة الجنون ، احبها بشكل عادي لا اقل ولا اكثر .
ألويس : لا أعرف شيئا عنه ، سوى أنه طرق ابواب ذهني فاستقبلته بكل سرور لازجه في الواجب
من جديد شكرا لك كثيرا عزيزتي شجعتني في هذا المجال بشدة .

أّلََّسلَأّمَ عٌلَيِّګمَ
جِيِّتّ مَعٌ وِأّجِبِيِّ أّلَيِّ يِّفِّشٍلَ لَلَدِرَّس أّلَأَّّستّأّذّهِ أَّّسطّوِرهِ

جالسه على الارض المفروشه بالسجاده المخمليه ذات اللون البني الغامق ممدة ساقيها الطويلتين ناصعتين البياض مسنده جذعها على الحائط الذي اتخذ اللون البني لصبغه واضعه ساق على الاخرى
زفرت بملل ممزوج بتعب من جراء القراءه المتواصله لترمي الكتاب ذا اللون الاخضر بعيدا الذي لم يكن الا الكتاب الجغرافيا او كتاب السخف كما تسميه رفعت يدها اليمنى التي لم يظهر منها الا كفها بسبب كم قميصها الازرق الطويل لوجهها لتقوم بتعديل شكل نظارتها الطبيه المؤطره باللون الاسود
مدت يدها للجبال الكتب المتكونه على حانبيها لتمسك بأناملها النحيله الكتاب الصغير نسبيا ذا الجلاد الزهري والقلوب الحمراء الموزعه بأنتظام عليه فتحته على صفحه معينه لتبدأ بقرأتها بتركيز تام وهي تصوب عينيها البنيه اللامعه عليه ثم اغمضت عينيها لتحني جذعها لتوصله الى حجرها قليلا لتردد ما حفظته من كتاب التاريخ هذه عادتها فهي لن تحفظ شيئا اذا ما جلست بهذه الوضعيه
امضت ساعه وهي ما زالت تقرأ درسها انتهت منه لتمسكه وتنتشله من حجرها وترميه بقوه على جبال الكتب بجانبها
اغمضت عينيها ورفعت يدها لتضع اصبعيها السبابة والابهام على صدغيها لتدلكهما لعل الم رأسها المزعج يخف قليلا فتحت عينيها لتملئ رئتها بالهواء وتطرحه خارجا نظرت امامها بفرح رفعت يدها اليمنى بسرعه لتنظر لساعتها الذهبيه التي اتخذت الكريستالات اللامعه والملونه جزءا على الجوانب فتحت فمها لتتكلم بسعادة الدنيا كلها
-رائع يا جين لقد تفوقتي على نفسك واكملتي على الوقت
ختمت كلامها لتقف بطولها الممشوق والمتناسق رافعة يديها الى الاعلى انزلت يدبها وحركتهن بشكل دائره حول خصرها قاصدة تنشيط عضلات جسمها التي تخدرت
مشت بخطى بطيئه قاصده النافذه الزهريه فتحتها وابتسامه هادئه تزين فمها الصغير ليلفح الهواء الشتاء البارد وجهها الابيض ويحرك شعرها الخريفي بهدوء وضعت يدها على شعرها الحريري لتبعثره بأناملها ليتخلله الهواء اكثر
لم تهتم لبرودة الهواء بل شعرت براحه تامه..


أّعٌلَمَ أّنِيِّ ګتبِتّ روِأّيِّهِ وِلَيَِّّس جِزِّء
أّعٌرفِّ أّنِهِ بَِّسيِّطّ لَګنِ لَوِ قِأّرنِتّ مَأّ ګتّبِتّهِ أّلَأّنِ بِګتّأّبِأّتّيِّ أّلََّسأّبِقِهِ لَأّرى أّنِيِّ أّصٌبِحٌتّ جِيِّدِهِ وِهِذّأّ بِفِّضّلَ دِروَِّسګنِ أّلَمَفِّيِّدِهِ
أّعٌتّذّر لَأّ أَّّستطّيِّعٌ وِضّعٌ وِأّجِبِ أّلَأَّّستّأّذّهِ َّسكأّر لَتّأخَر أّلَوِقِتّ وِتّعٌبِيِّ
تّصٌبِحٌوِنِ عٌلَى خَيِّر

__________________

مرت لحظات وانا انظر بإهتمام للجالسة امامي ، تمسك بعض الاوراق في يدها
وهي تنظر لها بضيق ، وتقلبها بين حين واخر حتى رفعت نظرها لتسألني ،،

- [ ماسا ] أكنت تتناول أدويتك بإنتظام ؟
- اجل
اجبتها بكل هدوء ، حسنا اظنها لم تتوقع إجابة كهذه ، حيث كانت تمسك الاوراق بيد وتمسد راسها بالأخرى
لتتخلل بعد ذلك في شعرها الكرزي ونظرة الضيق تلك لم تفارقها
، تركت الاوراق ونظرت الي بجدية وهي تقول
- حسنا جدا ، لقد اعطيتك سابقا الدواء الضعيف المفعول
بسبب عدم توفر القوي منه ، على كل حال لقد توفر الان ويمكنك ان تبتاع منه .
هززت رأسي وتجهزت للخروج بينما تنهدت هي بضيق إكتسى ملامحها المرحة المتفائلة عادة .

كنت أسير خارجا من المشفى بكل هدوء والشمس قد شارفت على المغيب
الى ان سمعت صوت هاتفي يعلن عن وصول رسالة ، اخرجته بغير فضول تبدد عندما نظرت لإسم المرسل ،،
فتحت الرسالة لأقرأها عدة مرات علي افهم مغزاها ..

" أريد رؤيتك غدا في المطعم القريب من محطة القطارات عند الساعة الثامنة مساء "

يريد رؤيتي ! ولماذا ؟
دارت الافكار في راسي حتى شعرت بالالم ، ارجعت هاتفي لجيب معطفي
وانا احاول تناسي كل شيء وعدم التفكير في اي شيء يعكر صفو هدوئي ..

وصلت للمنزل بعد دقائق من السير ، رميت بحذائي بدون ترتيب
لارمي بنفسي بعد ذلك على احدى الارائك ، كنت اشعر بالصداع والاختناق الذي اعتدت عليه ،
لم اكن ارغب بتناول العشاء رغم علمي انه سيضرني ان لم اكل - ولو القليل -

اسطورة سنسي اظن هذا المثال افضل صح ؟
+
سكارليت سنسي الواجب بتاعك لسى في الطريق هع
بس اتوقع ان هذا يستوي حل للواجبين مع بعض والله اعلم << والله اني ما ادﻻي وش اقول خلني انام احسن

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]الواجبالتالي واجب مس سكارا
وقف وهو يصرخ بصوت عال:الاتسمعين لم تتجاهلين كلامي دائماً!! الى متى ستظلين على هذا الحال؟؟
لم لاتجيبين هل أصابك الطرش ؟؟
ضرب بقبقبضته على الطاوله الخشبيه وهو يلتقط أنفاسه من شدة الغضب :يبدو أنه لافائده ترجى
من الحديث معك أيتها الخرساء..هرول خارجا بعد أن أسقط الزهريه تحت قدميها
كانت تنظر من النافذ بعينان كزقة السماء مسندةً رأسها وجزء من كتفيها على الحائط وهي تعقد يديها على صدرها بشبح أبتسامه على شفتيها التوتيتان ..
هبة نسمة هواء باره لتحرك شيئ من خصل شعرها الأسود المخملي الذي يزين ملامح وجهها الطفولي البريء
التفتت بهدوئها المعتاد بعد ان تاكدت من رحيله ثم أبعدت قدمها عن حطام الزهريه التي نالت منها وأحالت كاحلها الأبيض الى بقعة حمراء يعلوها بضع قطرات من الدم..
وعادت لتنظر بالأفق دونما همس وتتذكروالدتهاالراحله لتسقط دمعة يتيمه على خدها البارد..هكذا أصبحت جولي أبنة الخمسة عشر ربيعاً
منذ ذلك الحين مقبرة يسكنها الهدؤوودموع والصمت

اتمنى أن تنال أعجابك أجتهدت والله الموفق أنتظر رابط الدرس القادم برعاية الله[/align][/cell][/tabletext][/align]