عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree514Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 03-29-2015, 05:07 PM
 
عزيزي نوا
فاتني فصل تبا راجعة بعد كم ساعة ان شاء الله
غومين
  #62  
قديم 04-03-2015, 04:46 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_04_15142806710829412.png');"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_04_15142806710809611.png');"][cell="filter:;"][align=center]






















[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


الفَصل الثَالث - المزيدُ من النُور ..



كلُ شيءٍ بخيرٍ.. رُغم ذَلكَ ما زِلتُ موقِناً أنَّ هُنالك نورٌِ في قلوبِهم، حتَى لو كانتْ بَصيصاً.. هُنالك الخيرُ، الرَحمة، الطيبَة ، حتى رُبما ذَاك الشيءُ المُسمى بالأملِ .. هُم حتى لَو كانوا ليلاً شديدَ العُتمةِ.. سيكونُ هنالكَ قمرٌ يُضيءُ عَتمةَ المكانِ بِنورهِ الخافِتِ .. لا يجبُ علينا فُقدانُ الأملِ.. كلُ شيءٍ بخيرٍ رُغم ذلك..
فما زلِنا في البدايَةِ.. ما زلِنا كَذلك !

___

أكادِيمية يامي الثَانوية / المَكتبة


بِحقِ الإلهِ لَم أكنْ أعلمُ أنَّ امتحانَ المهارةِ سيكونُ بِهذهِ الصعوبةِ.. يبدو أنني قللتُ من شأنِ ذَاك الأستاذِ..
كنتُ جالسِاً على الكرسي أسندُ يداي على الطاولةِ المُستديرةِ ... أحلُّ تلك الورقَةِ التي أمامي..
مشتتٌ.. فارغُ العَقلِ، لا أجدُ حلاً لهذهِِ الأسئلةِِ..
كنتُ أختلِسُ النظر إليهِ ، يجلسُ على ذَاك المكتبِ الذي يبعدُ عني بضعَ خطواتٍ ، يقرأ صَحيفةَ الصَباحِ بهدوءٍ تامٍّ وهو يرتدي تلك النظارةِ الطبيةِ.. على ما يبدو قد لاحظَ شرودي ، وغبائي الذي كنتُ متأكداً أنهُ ظهرَ على تقاسيم وجهي، فلقَد أبعدَ تلك الصَحيفةِ عنهُ ليضعها جانباً يخلعُ النظارةَ الطبيةَ متسائلاً:
- ماذا هُناك.. ؟

شعرتُ بالتوترِ لحظةَ سماعي لصوتهِ .. لأردِفَ متلعثماً:
- آهْ، لــ .. لَــ ، لَا شيء

قلتها ..أتحاشى النظرَ لعينيهِ.. ألقي بناظري إلى الورقَةِ..

الأخير وقَفَ عن كرسيهِ.. ليحثَّ خطاهُ إليَّ.. زادَ الأمرُ قلقي وارتباكي .. أخَذَ الورقَةَ من على الطاولةِ لتفحصَها بعينيهِ الناعستين تلك..

قلبي كانَ ينبضُ بجنونٍ، ويداي ترتجفان وأنا أمسُك القَلمَ بقوةٍ.. دلالةً على ارتباكي وقلقي الشديدين.. من حدوثِ شيءٍ ما وخاصةًً أنني لمْ أجبْ عن كلِّ الأسئلةِ..

- حسناً.. أسمُك نوا..
- ها
لَم أستوعِبْ ما قالهُ لوهلةٍ فهو سألني لحظةَ الخوفِ والارتِباكِ.. رأيتُ وجههُ الباردَ الذي يوترُ الأعصابَ لأستوعبَ ما قالهُ للحظةٍ:
- نًَعمْ.. أنا نوا

أخَذَ يحثُ خُطاهُ إلى المكتبِ حاملاً الورَقةَ معهُ..
نظراتي المترقِبةَ كانتْ تنتظِرُ منهُ أي سؤالٍ آخرَ، مستعداً للإجابةِ عنهُ.. بحقٍ أنا لا أؤُدُّ الوقوعَ في مواقِفٍ مُحرجةٍ أكثر من ذَلك !

- منْ أسماك.. هَذا الاسِم؟

لِما هَذا السؤالِ تَحديداً عن جميعِ الأسئلةِ.. الذَي لم أستعدْ لهُ بُتاتاُ.. لم أتوقِعْ أن يطرحهُ.. بحقٍّ لِما هَذا السؤالِ عن البَقيةِ؟..



- لا أحدْ !
- يبدو أنكَ لسَت مستعداً لإخباري ..

هو رددها، لأنظرَ إليه أرى ابتسَامتهُ العريضَةِ تلك.. التي بدتْ جميلةً على محياهِ.. شعرتُ بالخجلِ للحظةٍ لأنني قللتُ من احتراميَ لهُ، فهو أستاذي ومربي الصَفِ أيضاً.. كم أنا أحمقٌ..

- أنا آسِف

عَمًّ الصَمتُ بيني وبينهُ حالما رددتُ تلك الجملةِ، أطأطأ رأسي.. دلالةً على أسفي،
- على أيةِ حالٍ.. أنتَ قَد نجحتَ

حالما أردفَ بجملتهِ تلك نظرتُ إليهِ.. استفِهمُ ما قَصدهُ، لأراهُ يرفعُ ورقَةَ الاختبارِ تلك عالياً .. فهمتُ مقصَدهُ لتتزينَ على وجهيَ ابتسامةً عريضةً .. أشعرُ بالفرحْ حقاً.. أنني قد نجحتُ فعلاً في امتحانِ المَهارةِ هَذا..

هُم طيبون.. رُغم ذَلك هُنالكَ بَصيصٌ من النورِ في داخِلهم..
أشعرُ بِذلك... بلْ واثِقٌ ، موقِنٌ أنَّ في قلوبِهم القَليلَ من الضَياءِ !!
_____

السَنة الثَانيَة / b

- هَذا هو الطالبُ الجديدُ ..

ذَاك الرجلُ الذي بجانبي نَظرَ إليَّ ليُرددَ بَعدَ ذَلك قائلاً:
- عَرِّف بنفسِك إليهم..

ابتسِمتُ ابتسامةً عريضَةً.. لأنظرَ إليهم أنحني انحناءةً طفيفةً .. أُرددُ مع تلك الابتسامةِ العريضةِ التي طبعتْ وجهي:
- أنا اِسمي اراتا.. تشرفتُ بِكم

الأستاذُ الذي بجانبي قالَ مُسرعاً:
- حسناً.. يُمكنكَ الجلوسَ بجانبِ أسوكا .. قُربَ النافِذةِ

جررتُ أقدامي منصاعاً لأمرهِِ.. أجلسُ على الكرسي الذي كانَ بجانبِ النافِذةِ أخر الغُرفةِ الصَفيةِ.. بجانبَ ذاك المدعو " أسوكا".. الذيْ ابتَسمَ بوجهي لحظةَ جلوسي .. ونظري إليه .. أرى من هو هَذا "أسوكا"..
هالتهُ تلك أكدتني أنهُ من النورِ.. لذَا ابتسمتُ في باطني مرتاحاً.. لا أعلمُ لِما !

- أهلاً بِك..

رددهَا بصَوتٍ خافتٍ.. مع ابتسامةٍ عريضَةٍ جداً بانتْ على شفتيهِ .. أنا فقَط بادلتهُ الابتسَامَ لا غير..
هو عادَ ليِنظرَ إلى الأستاذِ يستمعُ إلى شَرحهِِ.. أما أنا نظراتي ألقيتها على الجميعِ.. لأرى تلك الهالاتِ اللامعةِ والساطعةِ، والأخرى التي بَدتْ للحظةٍ مُرعبةً في نفسي.. ذَاك الظلام الذي حولهم، كان الأمرُ مخيفاً للحظةٍ..
مُخيفٌ بِحق !

________

"
- امتحانُ مَهارةٍ؟
تساءلَ ذَاك الذي قطعتُ عليهِ لحظةَ انشغالهِ في قراءةِ ذَاك الكتاب.. حثثتُ خطاي إليهِ أجلسُ بجانبهِ على الكنبةِ أهزُُّ رأسي قائلاً:
- نَعم.. في مادةِ اللُغةِ
- هل درستَ؟..
قالها بحاجبين معقودتين.. كانتْ بائنةٌ نظراتِ القلقِ على ملامحهِ رغُم أنه يُحاولُ إخفاءها .. ابتسَمتُ قائلاً:
- همم.. توي قَدْ انتهيتُ منها..

تنهَدَ بِراحةٍ.. نظرتُ إلى التلفازِ الذي يُقابلني.. أرى ذَاك البرنامجِ ..

- سأقتُلك إذا أحرزتَ علامةًَ سيئةً..
- لا عليك... أنهُ سَهلٌ رُغمَ ذَلك..
قُلتها.. دونَ أن أكلفَ عناءَ النظرِ إليهِ.. فالبرنامج أصَبحَ مُحمساً أكثر لمتابعتهِ..

- هلْ سمعتني.. سأقتُلك؟
- وهل ستجرؤ؟
رددتُها ساخراً، أنظرُ إليه حالما رددَ جملتهُ تلك يُهددني..
الأخير عَقدَ حاجبيهِ منزعجاً من لهجتي الغير المُحترمة تِلك.. وخاصةً النبرة الساخرة..
ضربَ رأسي بيدهِ.. لأتأوهَ متألماً.. أتحسسُ منطقَةَ الألمِ:
-أخي..
- أنقِلعْ.. أدرسْ مرة أخرى
قالها وهو يُبعدني عن الكنبة.. بحاجبيه المعقودتينْ تلك..
- أخي.. لَكن لَقد درستْ لتوي..
- حتى ولو.. مرةً أخرى، يجبُ أن تُطبع الحرفْ في عقلك .. ليسَ الجُملة ! (قالها وهو يأشرُ أصبعهُ على عقلهِ)
- ها الحرفْ..

قلتها بنبرة مُتذَمرة جداً.. أعلم أن أخيْ، قلق علي.. لَكن بِهذا الشكلْ القاسي يجعلني أكرههُ..
أنا فقط لم أعترضْهُ.. سوى أنني أنصَعتُ لأوامرهِ..

- العلامة الكاملة نوا.. حسناً !
- حسنا، حسناًً.. لا تقلقْ على العلامة الكاملة..
قُلتها بغضَب.. أجرُ قدامي إلى غُرفتيَ.. بانزعاج وغيظ .. ! "

__________

السنة الأولى / a

أخذتُ أتذَكر ما قالهُ أخي ليِ البارحة.. يا إلهي ستكون نهايتي اليومْ على يدهِ.. أخذتُ علامة ناجحة لا غير، هو يُريد العلامة الكاملة وأنا لمْ أحرزها.. يا إلهيْ، التفكير في ذَلك يؤلمُ رأسي..
أخذتُ أهزُ رأسي أُبعد الأفكار السَلبية عَن رأسيْ.. فرغُم ذلك أخي قَصد بــ"القتل" كناية عن التهديد والخوف..
هو يستحيلْ أن يقتُلني أو شيئاً كَهذا.. لا أعلم لِما أشعرُ أن نهايتي ستنتهي اليومْ .. فضَرب "أيامي" مؤلمْ.. وخصوصاً نظراتهِ القاتلة التي تخترقُ جسدك من شدة حدتها.. أنتمْ لا تعلمون.. رُبما سيحرمني من الأشياء التي أُحبها.. أنها طريقتهُ القوية في التعذيبْ !
يا إلهي .. ما الذي يجعلنُي أستذكر ذكرياتي القاسية مع أياميْ.. أنها بحق مُخيفة، تُظهر لي جانب أخي المُخيف الذي لا أطيقهُ كوسِع هَذهِ السَماء !

رُغم ذَلك.. هُو يفعلُ كلَ هَذهِ الأمور.. لأجليْ ، أنهُ قلق دائِماً على أمريْ..
أنه في الحقيقة... "يهتُم لأمري".. لِذا مهما فَعلْ لن أكرههُ، مهما فَعلْ !!

لا أعلم لِما ابتسمتُ حالْ تَذكري لتلك الذكريات الجميلة مع أخيْ "أيامي".. ، قَاطع تفكيريْ صَوت أحَد الطُلاب الذي أخذ يُهدئ صُراخ الجميعْ قائلاً:
- لَقد أتى الأستاذْ.. هيا أهدئوا ..

الأخير قالها بنبرة مرتعبة.. يبدوا أن أستاذُهم هَذا مخيفْ كما بدا من نظرات الجميعْ، وذَاك الهدوء الذي حلَّ فجأة .. أنا زفرتُ متململاً لا غير..

- لَقد رأيتُ طالباً معهُ.. يبدو أنهُ جديد
- حقاً من أيْ فئة هو؟
- هالتهُ كانتْ خافِتة.. لم أستطعْ ملاحظتها، أو أستشِعر وجودها حَتى !!
- هَذا غريبْ..

هَذا الحوار الذي دار بينْ ذَاك الطالب الذي أخبرهم عن مجيء الأستاذ.. وصَديقهِ الذي يجلسُ خلفهُ، جعلنيْ أشعرُ بالفضَول ناحية هَذا الطالبُ الجديد.. هالتهُ خافِتة، هَذا الأمر يُذكرني بِهالة أُستاذ اللُغة، أنها خافِتة بشكلٍ غير طبيعيَ .. بالكاد استشعرت وجودها، كم هَذا غريبْ !!.. رُبما هناك سبباً لخفوتها .. رُبما !!


بابُ الغُرفة الصَفية قُد فُتح.. من أُستاذ اللغُة.. هل هو المخيفْ بحق الإله.. يا إلهيَ أنهُ "مرح" أكثر من كونهِ مُخيفاً.. حسناً المظهرْ يُظهر أنهُ مرحاً.. لكن جوفهُ، بارد ومخيف كما يقول الطُلاب.. حسناً أنه هكذا
أرجو أن لا يطرُدني بسبب هالتي.. أرجو أن لا تكونَ ساطعة إلى هَذا الحد.. أنا بحقْ رُغم كرهي لدراسَة..
أكرهُ أن أفوتَ أي حِصة.. هَذا ما علمني إياه أخي.. عَدم تفويتْ أي حِصة دراسية .. !!

سمعتُ صوت الأستاذْ وهو يُردفْ بصوتٍ خالٍ من المشَاعر كما العَادة:
- رَحبوا بطالبْ الجديد..

نظراتهُ الناعِسة توجهتْ إلى الباب لينادي بصوتٍ عالٍ:
- أدخلْ

نظراتيْ كلها توجهتْ إلى البابْ.. لا أعلم شعرتُ أن أعصابيْ ستتفتت عما قريب.. أو أنها ستنفجر من شِدة الفضول الذي يكتسحنيْ !

ذَاك الأخير الذيْ دخلْ .. عَطسْ بشكلٍ مُفاجئ، هو أخذ يعطسُ مرة أُخرى.. حملقتُ فيه، أرى تلك الملامحْ.. شعرتُ في جوفي أن هَذه الملامح أعرفْ مالكها.. أعرفها تمام المعرفة.. لكن عقلي لم يساعدني في التعرف عليها..

الأخير أخذَ يجرُ قدماهُ ليصبح بجانب الأستاذْ.. أخذَ يحكُ شعره خجلاً من موقفهِ ليقول بحرج:
- أعتذِر عما بدر مني.. لكنني على ما يبدو أصبتُ بالزُكام
- لا عليك.. عرفْ بنفسِك إليهمْ

قالها الأستاذْ.. ليهز الأخير رأسه.. ينحني بَعد ذَلك، ألقى بابتسامتهُ العريضة لنا ليُردف :
- أسميْ نوزوميَ.. تشرفتُ بكم

.
.
.

" أنتْ ما الذيْ تفعلهُ هُنا؟ "

_____

- ما الذي تفعلهُ هُنا بحقَ الإله..؟

قلتها منفعلاً غاضِباً.. وأنا أقِف عن الكرسيْ حال تَذكري لِذاك المدعو "نوزومي".. تباً لما لم أتعرف عليه من الوهلة الأولى.. لَقدْ صَبغْ شَعرهِ ذالك الأحمقْ..!!
مُدرسَ اللُغة عَقد حاجبيه بانزعاجْ .. ليردفَ :

- ما هَذا؟! هلْ أنا جدارْ .. لا احترامْ ولا أدبْ !!

جلستُ بهدوء .. أحاولُ كبتَ حجمَ الغضبِ الذي بلغ أوجهُ.. ما الذي يفعلهُ ذاك اللعينْ هُنا !!
تباً حتى أنني قطعتُ صلتِي به ذاك الأحمقْ .. وغبيْ !

- حسناً أجلسْ خلفْ هُوشيَ..

ألقيتُ نظري لذاك القصيرْ.. الذي أنصاع لُمعلم اللُغة ، يجرُ أقدامه يجلس خلف ذاك المدعوْ .. " هوشي"
تباً أنهُ يوزع ابتساماتْ.. يا إلهيَ.. لِما هو يلحقُني.. إلي أي مكانْ أذهبُ إليهِ يجرُ قدميهِ ورائيَ !!

نوزوميَ.. أنا أكرهُك ، بِحجم هَذهِ السماء لا أُطيقِك أنت وابتسامتك السخيفة تِلك !!

- حسناً.. أفتحوا الصَفحةْ 3 .. ولنسَتذكر ما أخذناهُ البارحِة !

بِمللَ طَغى عليَ فجأة.. أخذتُ أنظرُ إلى شَرح الأستاذَ ذاك.. لا أفَهم ما تقولهُ شفتاهْ !
أنها طلاسِمْ.. طلاسِمْ !

تباً أنظروا لهْ.. ذاك المُجتهد.. مُحب الدراسِة .. العِلمْ !
يا إلهيَ.. لما أنا مهتمْ بأمرِ ذاك الأحمقْ.. !!
أشَقرْ!! .. ألم يجد إلا هذا اللون ليصبغَ شعرهِ !
لطالما كانْ البُني يناسبهُ .. الأحمقْ .. غبيَ !!

__________


- نوا تشَانْ !!
- إلا أنتْ.. لا تنادينيَ بِتشانْ .. حسناً !!
- أوهْ أنا آسِفْ !!

الأخير طأطأ رأسهُ متأسِفاً.. شعرتُ أنني بالغتُ بِردة فعلي.. وأنني كنتُ قاسِياً.. تنهدتُ بِهدوءْ..
لأقف عن الدُرجْ.. أحثُ خطاي .. مُعطياً ظهري لذاك الذي ندهِ على أسمي قائِلاً:

- نوا.. أنتظِر !

كان صوتهِ عالياً ، جعلتْ بعض الأنظار توجهُ إلينا.. شعرتُ بالانزعاج في جوفيَ.. لِأُردد :
- أنا لا أُعرفَك.. وأنتْ لا تعرفنيَ !!

- لَكنْ ؟!

سمعتُ خطواتهِ التي تحثُ إلي.. لألتفِت إليه أقولُ بغِضبْ تربعْ عرشَ المشَاعرْ:
- لا تتبَعنيْ.. فَقط كُف عن ذلكْ.. أنا أكرُهك.. لِما أنتَ غبيْ.. لا أُطيقكْ... لا أُطيقكْ !!

صوتيَ كان عالياً.. تلك الأنظارَ .. "الوحوش البشرية" تنظرُ إلينا باستفهامْ.. مستغربة من هَذا الصُراخْ ؟!

فقطْ بِهدوءْ.. أخذتُ أجرُ قداميَّ إلى البابْ .. أخرجُ من هُنا علني أحصلًُ على مُتنفسَ..
شعرتُ بالانزعاج.. الغضبْ.. الكرهُ ، تحوم حوليَ مشاعر كثيرةْ .. !!
أنه يُعكر المزاج.. غبيَ لا يفهمْ.. لا يفهمْ !!

آهْ .. كمْ اشتقتُ إليكَ !!


___

غُرفة المُعلمين

- ناناكيَ سَان.. أرجوكْ !

ذاك القِصير.. أنحنى بعدما ألقى جُملتهُ الأخيرةْ.. تنهدتُ بِقلة حيلةْ.. نظرتُ إليهِ لأراهْ ينظرُ إلي بنظراتهِ اللطيفة – كما أعتدتُ منهُ – ، قلتْ :

- حسناً اسَاميْ .. جدْ على الأقلْ أربعةَ أعضاءْ وسأوافقْ على الناديْ..

تلكْ السعادة تربعتْ أساريرْ وجههِ.. ليبتسمْ ابتسامة عريضة .. قفزْ سعيداً ، ليصرخَ قائلاً:

- ناناكيَ سان.. شًكراً .. شُكراً

توجهتْ بعض أنظار المعلمين إليناْ.. لأقول بصوتٍِ خافت:
- أساميَ.. لا تكنْ مزعجاً

وضعْ يداهْ على فمهِ دلالة – الصمت- .. بِهدوء أبعدَ يداهُ عن شفتيهِ ليقول بصوتٍ خافت:
- حسناً سأذهبْ لإيجاد أعضاءَ .

رحلْ .. أخذَ يحثُ خطاه مبتعداً، نظراتي أخذت تلاحقهُ..
أنهُ مميزْ.. أسامي فتىً ممُيزْ.. أنتمْ لا تعلمونْ !

" نادي الصداقِة "..
سَنرى إذا كنتَ ستنجحُ في هذا أساميَ !!
مُهمتكَ صَعبةْ.. جداً صعبةْ !!

سمعتُ الباب يُغلقْ.. هذا أيقضني من دوامةِ أفكاري..
علمتُ أن أسامي قد خرجْ من غرفةْ المعلمين..

ما هي ثوانٍ حتى ألتفتُ إلى تلك المعلمة الجالسة على مكتبها خلفيْ
ندهتْ على اسمي .. !!
لأعلم ماذا تُريدُ منيَ !

___

صوتهُ الهادئ مَنعني من أكمالِ خطواتيَ.... مشَاعر جمة تحومُ حوليْ..
لكن كم مشاعر الاشتياق تربعت عرش المشاعِر.. أودُ أن أحضنهُ .. كم أودُ الحديثَ معهُ قليلاً.. بل
ثرثرة طويلة .. علني أعوضَ عن السَنة الكاملة التي بعدتُ فيها عنهُ.. شوقي إليهِ.. يزدادُ .. مع مرور كلِ ثانيةْ..

أودُ أن أسألهُ عن صحتهِ.. عن حالهِ وأوضاعهِ..
أودُ أن أمزحَ معهُ .. أسمعُ نكاتهُ السخيفةْ.. ثرثرتهُ المملة أيضاً

كم اشتقتُ إلى قلقهِ.. اهتمامهِ.. اشتقتُ إلى كلِ شيءٍ فيهِ.. من أعلاهِ حتى أخمصِ قدميهِ !!

آهْ نوزوميَ .. كم أشتاقُ للحديثِ معكَ لو قليلاً .. اشتقتُ إليك بحقْ !!


- أنا وأراتا - كِن.. اشتركنا في لُعبةْ " النقيضْ" !!

كالصاعِقةْ تلك الجملة.. ذهول .. دهشَة.. عدم استيعابٍ حتْى ..

لُعبة النقيضَ !!

______

- ما أنطباعُكم عَن : [ نوزومي ، أراتا ، أسامي ] أبطالنا الجُدد ؟!

- مَا قِصة " لُعبة النقيض " برأيكُم ؟!

- انتقَادات أو أراء عن هَذا الفصِل ؟!

- مشهد لاقى حُبكم واستحسانِكُم ؟!

قِراءة مُمتعة
في أمان الله ورعايتهِ


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
Prismy, SaRay, alaastar and 5 others like this.
__________________
~ الوداعُ ما هُو إلّا لِقاءٌ آخر أعزائِي.
مُدونتي، معرضي

Tumblr, @Niluver, @Ask.fm@
  #63  
قديم 04-03-2015, 08:34 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]
[cc=مكاني موتو غيزاxd]
حجز
[/cc]

كيف هي الاحوال عندك
ارجو ان يكون كل شيئ على ما يرام
كنت سأرد على الفصل الثاني لكن انشغلت بالحجوزات
في الأونة الاخيره بدوت لي محبطه
فدعيني اشعل لك فتيلا عله يزيل تلبد هذا الجو الحالك
روايتك كما قلتي مميز كان هناك تشابه طفيف في احداث البدايه لكنه سرعان من قشع
ليظهر من وراءه هذا الإبداع
استمتعت كثيرا بقراءت الفصل الاخير دون غير هذا لايعني كون الفصلين المضيين بذاك السوء
لكن في الفصل الاول كنت تستعملين الضمائر كثيرا و كثرة تكرار الكلام ليست جيد كما انها تخدش رقي روايتك اسعدني كونك بتي تستعملينها بالكم الكافي
و الفصل الثاني جيد جدا بدأت فيه افهم الشخصيا اكثر
ما جرني الى دخول الى روايتك و تقليب صفحاتها
هذا العنوان المدهش
النقيض انا وانت مزيج من الأسود والأبيض
من اين لك هذا العنوان الرائع اسرني بكل معنى الكلمه

نزومي
اميل لهذا الفتى رغم كونه-على ما يبدو-مزعجا الا انه تلطيف وكثير القلق

اراتا

مجرد صفحات بيضاء لا انطباع لم المح فيه شيئا

اسوما

مرح و لطيف يبدو لي انه يحب ان يجمع بين الاخرين و ان يالف قلوبهم
لعبة النقيض !؟ ما يكون ذاك؟
ربما كما العنوان هي دمج لنور و ظلام

ذكرت لك سابقا انه اعجبني فلما تكرار السؤال؟
لا انتقادات عزيزتي لم تقع عيني على شيئ س3

اكثر مقطع جعل قلبي يعتصر كمدا
هذا
صوتهُ الهادئ مَنعني من أكمالِ خطواتيَ.... مشَاعر جمة تحومُ حوليْ..
لكن كم مشاعر الاشتياق تربعت عرش المشاعِر.. أودُ أن أحضنهُ .. كم أودُ الحديثَ معهُ قليلاً.. بل
ثرثرة طويلة .. علني أعوضَ عن السَنة الكاملة التي بعدتُ فيها عنهُ.. شوقي إليهِ.. يزدادُ .. مع مرور كلِ ثانيةْ..

أودُ أن أسألهُ عن صحتهِ.. عن حالهِ وأوضاعهِ..
أودُ أن أمزحَ معهُ .. أسمعُ نكاتهُ السخيفةْ.. ثرثرتهُ المملة أيضاً

كم اشتقتُ إلى قلقهِ.. اهتمامهِ.. اشتقتُ إلى كلِ شيءٍ فيهِ.. من أعلاهِ حتى أخمصِ قدميهِ !!

آهْ نوزوميَ .. كم أشتاقُ للحديثِ معكَ لو قليلاً .. اشتقتُ إليك بحقْ !!


- أنا وأراتا - كِن.. اشتركنا في لُعبةْ " النقيضْ" !!

كالصاعِقةْ تلك الجملة.. ذهول .. دهشَة.. عدم استيعابٍ حتْى ..

لُعبة النقيضَ !!

انيري صفحتي الشخصيه بضياء فصول روايتك المتألقه حب8
دمت بود
[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
استغفر الله العظيم و اتوب اليه






لاتنظروا الي بخجل ترى:madry::madry:

التعديل الأخير تم بواسطة ra~chan ; 04-03-2015 الساعة 11:03 PM
  #64  
قديم 04-03-2015, 10:12 PM
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيفك ؟؟ ان شاء الله بخير
سعدت بنزول البارت و كان جمييل كتير
باين الاحداث الحين بلشت الاحداث و الاثارة اكيد
الاسئلة :
ما أنطباعُكم عَن : [ نوزومي ، أراتا ، أسامي ] أبطالنا الجُدد ؟!
نوزومي مدري حاسسته ضعيف الشخصية بس طيوب
اراتا و اسامي ما بعرف بس ما عندي انطباع لسا
- مَا قِصة " لُعبة النقيض " برأيكُم ؟!
لسا ما شرحتي النا شو قصتها او شو قواعدها بس بظن رح تكون مشوقة و حلوة


- انتقَادات أو أراء عن هَذا الفصِل ؟!
قلتلك الفصل حلو و انتقادات ما عندي

- مشهد لاقى حُبكم واستحسانِكُم ؟!
ما بقدر اختار كلو حلو
شكرا لارسال الرابط
و بانتظارك لا تطولي
سلااااااام
__________________

  #65  
قديم 04-07-2015, 04:23 PM
 
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.graaam.com/forums/559847/01428392357.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



تحية محملة بعبق الورود

كيف حالك عزيزتي أوكسجين؟ حب0

اعتذر عن التأخير في الرد...



نجح نوا في امتحان التأهيل إذا، كنت أعرف بأنه سينجح..
لكن سؤال الأستاذ له عن اسمه والمغزى منه كان غامضا..


جميلة هي العلاقة بين نوا وأخيه...



لكن من يكون نوزومي حقا؟ ما فهمته هو أنه كان صديقا لنوا..
وللصراحة لقد صدمت بعدوانيته الغريبة معه..
أتساءل ماذا فعل نوزومي -الاشقر سابقا- له كي يغضب كل هذا القدر منه..
لقد بدا لي طيب القلب


اسامي سنشئ ناديا ويجمع أربعة أعضاء، هل يحق لي أن أخمن بأنهم..
نوا ونوزومي ويامي.. واسوكا ربما

ومن تلك الأستاذة التي تنادي على ناناكي؟ لا يعجبني هذا!
‏^شطحت شوي



آراتا كن؟ ولعبة النقيض؟
أشعر بأننا سنبدأ الآن بكشف الألغاز وفهم الأسرار...
ليس لدي تخمين إذ لم أستطع أن أحزر مفهوم هذه اللعبة... لكنني استشعر كونها شيئا خطرا




عزيزتي أوكسي... استمتعت كثيرا بهذا الفصل..
لكن اعتراضي الوحيد كان على قصر الفصل
أنتظر القادم بشوق فلا تتأخري

كوني بخير حب9



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]‏
__________________




افتَقِدُني
music4

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور الآنمي الخآآآدم الآسسود." тόяcнώσσđ ● أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 05-11-2012 10:23 AM
الخآآدم الآسسود.{ Kuroshits"} ششخصيآت+ صور ..تقرير/ тόяcнώσσđ ● أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 09-13-2010 05:38 AM
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ حمزه عمر نور الإسلام - 0 12-07-2009 08:33 PM
بَوحُ الأسُود W...LION أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 19 03-06-2008 03:09 AM


الساعة الآن 09:07 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011