عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree133Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 02-22-2015, 03:35 PM
 
[cc=من قبل]حجز مكاني[/cc]

سلااام
كيف الحال ؟
امممم لا أعرف من أين أبدأ ؟
لكن هذه المرة بصراحة أبدعتي بحق
البارت في قمة الرووعة
شكراً جزييلاً هذا المجهود

والآن الواجب :-
1.شو رأيكم في الشخصيات حد الآن ؟؟
كلها رائعة
خاصةً كارين فهي شخصيتي المفضلة

2.بتتوقعوا كيف رح تيحي كارين الحفلة ؟
امم ليست لدي توقعات
لكن أعتقد أنها ستنجح في احيائها ..>أتمنى ذلك

3.هل توما سيساعدها أم لا ؟
رغم أنني أخافه لكني سأعطيه فرصة
نعم سيساعدها

4.رأيكوا بهارو بالمجمل ؟
فتاة لطيفة وغريبة لكنني أحببتها


5.أفضل موقف ...(أكتبوا بطريقة مختصرة ) ؟
الأحداث التي حصلت في صالة الألعاب
فقد كانت مضحكة جداً

6.آراء / انتقادات ؟
لا يوجد

7.توقعاتكوا للفصل الثالث ؟!
امم ربما هارو سوف تقنع كارين بقبول مساعدة توما
ثم يحدث التشويق

8.هل القصة تملك طابع ممل ... ؟
أبداً فبل العكس تماماً إنها رائعة ومسلية


وفي الختام أتأسف للغاية على ردي المتأخر ..> تعرفين الظروف
أتمنى لكِ التوفيق
تحياااتي
__________________
~ ! scare, lone and lost ... that is me ~
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 03-22-2015, 10:03 AM
 

{ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته }
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
مرحبا صديقتي! كيف الحال؟
حب7حب3
شخبارك ؟..... عساك بخير وصحه وعافيه

بداية أعتذر على التأخير الفظيع في الرد وذلك بسبب انشغالي

البارت إلي فاتت جميله في قمة الروعة و الابداع و التميز

لقد نسجت بمهارة احداث الرائعة و جميلة بطريقة تثير أدهشه
حب6حب6
رائع جدا ما اخترتية لنا يا غاليتي فعلا جعلتيني انتقل بين ما نثرتيه من الوان زاهية ومشاعر جميلة

حلو كتير تابعي وانا معكه اسفه لااستطيع الرد على الاسئله لاني دخلت من الجوال
حب5
بارك الله فيكي يا عزيزتي وشكرا على البارت الاكثر من رائع اتمنى ان لا تنسي بجديدك

لا تنسي ان تبعتي لي رابط البارت القادم
حب8حب8
اتمنى ان لا اكون قصرت عليكي بردي
ز3angel1
في امان الله


__________________




اسْتغفِر الله , الله اكْبَر , سُبحَان الله , الحَمدُ لله
لَا إله إلا الله وَحدَه لاَ شَريكَ لَه


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 04-10-2015, 03:56 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:white;border:2px solid deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






:madry::madry::madry::madry::madry:

أنا جدًا آسفة على التأخير ... و رح أنزل فصل طويل لهاي القصة اليوم
فأتمنى تحبوا وادعموني بالرد







الفصل الثالث
الجزء الأول ~




تماطلتْ القطة السوداء في المشي ؛ لإجتياز الجهة الأخرى من الطريق ، وعبق المطر العالق في الجو كاد يجلب لي الدوار ، لا تستثنوا الأرض الرطبة التي كست الحي بأكمله ـ سوى مواقف السيارت التي تحركت لتو ، مازالت أشجار الكرز في حال السبات ـ عارية الأوراق والزهور ، منازل مختلفة تناثرت على يمين الشارع ويساره بشكل منتظم بألوان متباينة ... أشبه بمجتمع صغير يعمّه السعادة والبهجة ، سيارة من حين لآخر تدوس الزامور ؛ بسبب طيش الأطفال وبعض التجمعات ، هذا الحيّ ..... لاطالما كرهته في الصغر




ـ حسنًا أتمنى لك الحظ يا كارين ... وأراكِ في السنة الجديدة !




لوحت مارو لي ـ شعرها الأحمر حديث الصبغ ، تأرجح بسلاسة خلف ظهرها مع كل حركة تخطوها مقتربة لـ ليو ... عشيقها الجديد أو كما أظن ! فقد أصابها الجنون الآونة الأخيرة ، تحاول اختيار الشخص المناسب لتشاطر معه فشلي رأس السنة ~



بمجرد أن اقتربت من ليو ، حوط ذراعه حول كتفيها بسهولة وابتسامة مصطنعة تشع بقوة ألف واط ... إن لم يكن أكثر =.="\ لوحتْ لي بيدها المندثرة أسفل الكفوف الزهرية الفاقعة ، كاسرةً للون لباسها الأبيض القصير ـ في هذا الجو ، بنطال أبيض يتخطى ركبها ببضع الإنشات و قميص كحليّ يبرق مع شعاع الشمس المتقطع خلف الغيوم ، وحذاء برقبة قصيرة لا يتعدى الكاحل ... أشبه بملابس نزهة !




ـ وداعــــًا !




ابتسمت بشقاوة و همت بالمشي مع ليو نحو مقهى من أجل الاحتفال مع أصدقائهم ... لفتاة مارو تملك عدد هائل من الأصدقاء ــ الفتيان ، بالكاد أستطيع عدهم ، مثل البكتيريا التي تتكاثر في الجو الرطب




ـ لا أصدق بأن الأمر سيحدث !




التفت لـ هارو ت للحظة نسيت وجودها ، نظرت لي بسعادة غامرة والبسمة ذاتها لا تفارق وجهها منذ استيقاظنا في مطعم غريب الخامسة صباحًا !




كم الساعة الآن تتسائلون؟ على الأغلب الثانية عشر ونصف أو الواحدة ظهرًا ، قضينا البارحة بأكمله نحتسي أكواب القهوة بجنون في ترحالنا المتكرر من متجر لمكتبة لصالة و أرينة مختلفة ؛ نحاول جاهدًا دعوة أكبر عدد ممكن من الحضور ...



وفي المساء قضيناه نخطط لكيفية سير الحفل ـ في مطعم مفتوح أربع وعشرين ساعة طوال الأسبوع ، ولكن النعاس غلبنا بعد الكوب الواحد والثمانين !




ـ مازلت مصدومة من هذا الشيء !




تنفست ببعض من الراحة والرخــاء ،لم أستطيع النوم بهدوء بعيدًا عن الأحلام التعيسة تلك ... الشيء العجيب أن الحلم ذاته يتكرر يوميًا ؛ مارو تضحك بجشع ، وأنا أرتدي ملابس دمية في قفص ذهبي مغلق ، وتومــا يقدم لي الطعام النصف المأكول ... ييـــــه لا أريد التذكر !




ـ اذًا هل أخاكِ جاهز ؟


ـ إنه في المنزل يرتب الأدوات ~




أجابت هارو بسرعة كبيرة ؛ على استعداد للإحياء حفلة لم تشهدها البشرية ، أمسكتُ الحقيبة المستلقية على الأرض و أرسيتها على كتفي ، على الأغلب يوجد هالات أسفل عيناي ـ التي لحسن الحظ أخفيتهم بنظرات للقراءة عوضًا عن العدسات اللاصقة ، و ملابسي انقضى عليها يومين بنفس الحالة ... غير مكوية تكبر قياسي عشر أضعاف !



شعري الأسود الطويل ... لنقل الحمد لله أن بالإمكان ربطه ، هارو على اليد الأخرى مظهرها يدل على التعب ، من شعرها القصير الهائج ، وعيناها التي تجاهلت أوامر جسدها بالإغلاق ، إلى بنطال النوم الأسود الفضفاض ، و سترة أخيها المريحة باللون الخمري الباهت .





ـ حسنًا ... دعينا نتأكد من الخطة !




صفقتُ يداي بطريقة متعبة ، ممسكةً بـ لوحات مزركشة كبيرة بقرب هارو ، عدّلت هي الحقيبة على ظهرها وأخرجت من جيب السترة دفتر صغير يحوى مستقبلي ~




ـ أولا ، نذهب للحديقة و نصادقة من حولنا لكسب مودتهم وحضور الحفل


ثانيًا، تخريب أي عرض غنائي سارٍ في المنطقة


ثالثًا ، بعد تخريب العرض إغراء المغنيين للأداء في حفلتنا


رابعًا ، اختيار المكان الأنسب للعرض في وسط المدينة


خامسًا ، حجز تلك المنطقة بأي وسيلة ممكنة والبدء بالتجهيزات المختلفة


سادسًا ، أخي سيأتي من أجل تنسيق الموسيقى وهذه الامور


سابعًا ، توزيع الملصقات و بعث الرسائل لطلاب المدرسة للمجيء


ثامنًا ، ارتداء الملابس والتبرج من أجل الحفلة


تاسعًا ، تنظيم العرض ، للإفتتاح والبدء


عاشرًا ، التنظيف بعد رحيل الجميع من الحلفة العظيمة !




أغلقت هارو الدفتر الصغير ذو اللون الزهري وأرجعته للجيب ببعض من الحيوية ، تلاها نسمة من الهواء الباردة ؛ التي أعادت النشاط لي .




ـ العد التنازلي يبدأ الآن !




صرخت بأعلى صوت أفجّر الشعور الكامن منذ شهر أوكتوبر ، و بعدها وعيت على ما قلت ، لذا باغت بالجري بعيدًا عن الحيّ ؛ متمنية ألا ترى أمــي ما فعلت !





....





ـ حسنًا ، للآن الخالة تيا و الثنائي لونا و لانا وكذلك مجموعة الفتيان قد وافقوا للمجيء بقلبٍ رحب ... ولكن كشك العشاق بقرب شجرة السرو قد رفضوا و أيضًا ثلاث فتيات في المسرح الصغير هنالك قد تجاهلوا طلبنا ...



كنت أشير نحو كل شخص لأكون في صورة واضحة مع من أتعامل ، دقت الساعة الثالثة بعد انتهائي من هذا الحديث ... تسع ساعات وتبدأ السماء بالفرقعة والإضاءة بأجمل الألوان ، ونحن سنكون هناك نعدُّ قبل الإنفجار مع الجميع ... هذه أمنيتي الوحيدة لرأس السنة


لا الحب أو المال أو حتى الشهرة ! ... في الحقيقة أود أن أتم اللآئحة بكل سلامة وهدوء دون الشعور بذلك ــ أوليس هذا الطلب بسيط ؟



ـ تحدثت مع مجموعة الفتيان ، وهم مستعدون للمساعدة بأي شيء ، كما أنهم قالوا بأن فرقتين غنائيتين سيأتون في الساعة السادسة للأرينا المجاورة ...



حككت رقبتي أشعر ببعض من التوتر والخوف ، فرقتين في الأرينا المجاورة قد يسبب انهيار كل شيء ـ قلبي بدأ بالإنعصار بطريقة تدل أن ما سيحدث لن يكون جيد ، بِدًأ من الآن !



ـ حسنــًا هؤلاء فتيان يمكنهم المساعدة ، ربما يستطيعون إغراء الفتيات للقيام بالعرض في مسرحنــا ، أخبري الفتيات بأن المسرح سيكون أكبر من مسرحهم ويستطيعون الغناء من التاسعة حتى الحادية عشر .




أخبرت هــارو بالأمر ، التي باشرت بتنفيذه دون تردد ، الغيوم التي تجري فوق رؤوسنا قد انقلب لونها لـ الرمادي دالًا على الأمطار القادمة ...


لا أريد الشعور بالرهبة أو حتى فقدان الأمل .. ولكن ماذا سأفعل عندما تمطر أو تهطل ثلجًا ؟؟




تفقدت المنطقة بتمعن ، الحقيقة أن وسط المدينة عبارة عن شارع لا أكثر ، لذا تحدث الفعاليات إما في الحديقة المجاورة أو الأرينا التي يعتليها العديد من المغنيين ...



الحديقة العامة هو المكان الوحيد الذي نملكه دون رسوم لدخول ، أرضها مبّلطة بطريقة جميلة والحشائش متناثرة في المناطق المختلفة بمساحات واسعة تستطيع الاستلقاء عليها من شدة الجمال ، المقاعد منتشرة هنا وهناك بشكل عشوائي ، وفي وسط الحديقة تحتلها شجرة السرو العريقة ... شجرة يتم إضاءتها في رأس السنة لتتماشى مع الروح ومعنويات الشعب .



على عكس الجميع الذين يودون إحياء حفلهم أو عروضهم على أرض الحديقة المبلط ، فقد استهدفت الحشائش لكونها فارغة وتملك المساحة الأكبر ...


كما أنها ستبدو خلابة مع الأضواء التي عملت عليها طوال الأسبوع الماضي !




ـ كـــارين !




سمعت هــارو تصرخ من بعيد ، تركض نحوي بكل جهد ووجنتاها محمرتين ، توقف عن الهرولة وبدأت بالمشي نحوي وبمجرد التقائنا توقفت عن الحراك لتأخذ أنفاسها .




ـ هؤلاء الفتيات من مدرستنــا ... سمعتهم يحادثون الفتيان ، وأن سبب


وجودهم هو لفت نظر أحد شباب المدرسة




كل ماسمعت هو مدرستنا وأحد شباب المدرسة ، وبعدهــا خطة انتابتني ... ربما مجنونة بعض الشيء ولكنها ستجدي نفعًا ~




ـ حسنًـــا حاولي مع كشك العشاق ، وأنا سأذهب للحديث مع الفتيــات !




ربت على كتفيها ، مازالت تأخُذ أنفاسها بصعوبة ، استطعت سماع موافقتها قبل الانصراف ، من ثم عادت المسكينة لجري نحو كشك العشاق ، أغمضت عيناي قليلًا أحاول جمع كلماتي ، على الأقل يجب أن أكون اجتماعية ... يجب أن أكون اجتماعية أكثر !



......



ـ أنتـــم !



استجمعت قواي وصرخت بأعلى ما يمكن ـ وذلك بعد الجلوس خلف شجرة أحاول تشجيع روحي للحديث معهم ـ من الأفضل ؟ كارين الأفضل ! ـ ... رددتها فوق الألف وأظن بأنها بدأت تجدي نفعًا




ـ مجددًا !




صرخت إحدى الفتيات الثلاث ، شعرها أسود متوسط الإعتدال خالطه اللون الأزرق عند الأطراف ، عيناها باللون العسلي الفاتح وملابسها في غاية الروعة !



بنطا أسود الضيق وقميص أبيض صوفي برقبة طويلة ، و حذاء ذو اللون الطحيني يصل لأسفل ركبها بقليل ... يعجبني ذوقها بشدة ~



ـ جئتُ بسلام ~




رفعت يداي مقتربة لمسرحهم المتوسط ، لم يعلو الأرض بمسافة شاهقة ، وكان رديء بعض الشيء ، وحتى اللآئحات كانت غريبة .




ـ لست متطفلة أو من هذا القبيل ولكنكم تعلمون من هو هنابسي تومـــا أليس كذلك ؟




ثلاثتهم اقتربوا مني بسرعة كبيرة وأعينهم تشع بالأمل والحيــاة ... رائع أصبت الهدف !



حسنا سأقوم بشرح خطتي ،كما تعلمون يوجد قسمين في المدرسة أحدهم يحب تصرفات توما الهوجاء والخارجة عن القانون ـ كما أنه وسيم بما الكفاية لإغراء الفتيات



وهناك قسم يهاب توما ، يذعر عند سماع اسمه ... " وأنا بهذا القسم "


لذا ومن خلال تحليلي ، أيقنت بأن هؤلاء الفتيات يمكن إغرائهم بهذا الموضوع أو تهديدهم



الأمر يعتمد على رد فعلهم فقط !



ـ تعليمن هنباسي تومــا ؟!



طأطأت رأسي بهدوء وابتسامة متواضعة تعلو وجهي ...



ـ في الحقيقة صديقتي هارو في الفصل معه ، ونحن سنقيم الحفل ، لأنه


نوع من التحدي ... وكما تعلمين توما يحب التحديات !



في الحقيقة كانت هذه أول مرة أرشو أحدًا ما ~ التجربة كانت جميلة



ـ والآن ، ما رأيكم يا فتيات ؟



التفت الفتاة ذات الشعر المصبوغ نحو الفتاتين لمناقشتهم ... ومن ابتساماتهم و ضحكاتهم علمت بالموافقة الفورية




ـ حسنًــا نحن معك ، هل ننقل أدواتنا لمسرحك ؟




أملت رأسي باستخفاف أنظر لـ مسرحهم ؛ الذي وقع منه إحدى الملصقات بسبب مرور أحد الأشخاص




ـ لا بأس سيأتي أحد ويعطي لكم الآلات ... الآن علينا البدء بالتنظيم والترتيب حسنًا !




صفقّت يداي من جديد طالبة منهم لحاقي بهدوء دون نقاش ... الجزء الثاني من الخطة ، ها أنا قادمة !




......






ـ كايتو و ساي الجهة الغربية من الأرينا ، هارو و ماتسو و مايا اذهبا لساحة المدينة ، كيكيو و سايتو و آلانا نحو قناة الإذاعة و الإعلام ... هيــــــا



صرخت بـ المكبر الذي ابتعته قبل قليل من متجر المؤن، نظر الثمانية نحوي والتذمر قد أبدى على وجوههم، مجموعة حثالة كسولة لا أكثر !




ـ هيــــــــا إنها لحظة العمر يا جمااااعة ليس كل يوم نحي حفلة في رأس السنة ... هيا هيااا !




تمتم البعض بملل ثم امتثلوا لأوامري ، في الحقيقة أنــا شاكرة لهم بصورة كبيرة لا يمكن تخيلها ـ لم أكن اعلم أن قول الحقيقة عن السبب الرئيس للحفلة قد حمّس الجميع للمشاركة وترك حياتهم وتكريسها من اجل حفلتي، حتى الفتيات الثلاث كيكيو ، آلانا و مايا ، قد وافقوا للقيام بالأمر من باب المساعدة ...


القدر بدأ يبتسم بوجهي !




تحرك الجميع نحو المناطق التي حددتها لنشر الدعوات ، أما عن قنوات الإذاعة فأخ هـارو يعمل في مجل الفن لذا قام بصنع إعلان لحفلتنا ليعرض على الإذاعة وحتى بعض المنشورات .




الســـاعة الآن السادسة إلا عشر دقائق ، دايس أخ هارو قادم بعد لحظات ، كل ما فعلناه هو إعداد مسرح يرتفع مترًا عن الأرض ، وتثبيت بعض الأضواء ، وأيضًا حاولنا تزين المنطقة بالإعلانات واللوحات المختلفة




مازلنا متأخرين ، علينا شبك الآلات و تدريب الفتيات ، كما أن الأرينا ستكون مليئة بالفتيات والفتيان بسبب تلك الفرق ... لا أظن بأن الحظ سيحالفني !




.....




ـ كــــــارين أليس كذلك ؟!



أنزل شاب مكبرين على المسرح و بعض الحقائب عن ظهره ، طويل القامة حسنُ المظهر شعره بني مقصوص بطريقة جميلة ونظيفة ، لا بد بأنه دايس



ـ دايــس صحيح ؟



اقتربت من المسرح لمحادثته ببعض الترتدد ، الساعة الآن السادسة والنصف ، لم يعد أحد للآن ولم أتلقى أي مكالمة ... كما أن جسدي بدأ يرتعش من الرعبة ، لا أظن بأن الحفلة ستنجح إن تأخرنا أكثر من هذا


لم أعلق الأضواء ودايس جاء متأخر عن الموعد




ـ أين الجميع ؟


ـ يروّجون الحفل !




كتفت يداي ـ وقلبي يرجّ من الخوف ، مازلت أرتدي الملابس المقرفة ... لا أظن بأنني سأخلع هذه الثياب إن تأخروا أكثر من هذا ، تنهدت بتعب وأخرجت هاتفي من جيب البنطال لأرى شاشته خالية من التنبيهات ...



ـ هيّا اذا لنشبك الأسلاك على الأقل ~




طأطأت رأسي ، يبدو دايس متحمسًا على عكس ما وصفته هارو لي، هو مسؤل عن الأضواء والموسيقى والمفرقعات وحتى بعض التأثيرات على المسرح ... الأمر سيكون جميل إن جاء عدد من النــاس، تقدمت لأحد المكبرات وسحبتها مع دايس لزاوية وبدأت بشبك الأسلاك .. الأمر سهل


كما أن والدي علمّني فعل ذلك ، دايس توجه لحقيبته لإخارج بعد الأدوات




ـ يـــــــــــــــو موكوتو لم نتأخر أليس كذلك ؟




شبكت السلك الأحمر في مكانه ـ من ثم رعش جسدي لذلك الصوت، التفت بعدها بسرعة لأرى المتحدث ... القدر يسخر مني بطريق غريبة !




ـ جئتم للمساعدة يا فتيــان ؟




قفز دايس من المسرح للحديث مع تومــا وعصابته ـ من غيره يقول " يو" بدلًا من " مرحبًا "



... لم أطلب مســـاعدته اللعينة لمــا جاء بحق السمـــاء ؟ ألا يفهم اللغة !!





ـ نعـــم ... نحن هنــا من أجل المساعدة ، ولكن كلمة طاقم تناسبنا أكثر !




تواقح تومــا قليلًا يرشف من عصير الشوكلاتة الذي بيده ، ضحك دايس على قوله وأرسى يده على كتفه ... سيموت *.* الأحمق ، سمعت في


الصف التاسع أن أحد الفتيان كان يمزح معه ، وأرسى يده على كتفيه


في اليوم الذي تلاه تغيب الفتى لأن يده أصابها شيء ما ، من ثم انتقل


المسكين لمدرسة أخرى دون أن نعرف السبب




ـ هههـ تذكرني بأيام التمرد عندما كنت في الثانوية !




ضحك دايس من ثم قفز على المسرح لإكمال التجهيزات ... ـ الفتيان الأربع تحدثوا وباشروا بالمساعدة .. كما لو أنهم مرحبون !


سحقًا الساعة السابعة ولم يأتي سوى مجموعة متخلفة ـ أين الجميع




ـ كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااارين مشكلة كبيرة !




صرخ كــايتو وشعره الأشقر يتطاير من سرعة الجري وكان عند بوابة الحديقة، استطعت رؤيته لأنني على المسرح، ساي صديقه حاول مجاراته ولكنه فقد الأمل وجلس على أحد المقاعد ، قفزت من على المسرح مقتربة منه ، على جانب تومــا الذي اندفع بقربي لمعرفة ما يحدث... كما لو أنه يهتم!




ـ الأرينـــا ممتلئة بعدد كبير من الحضور يفوق الملايين ... الصين بحدها في الجهة المجاورة !




توقف عن الحديث ليأخذ أنفاسه متكئ على ركبه يحاول أن يسند جسده من الإنهيار وفقدان الوعي



ـ تبــــــًا



قلتها بصوت مرتفع ، ضاربةً الأرض بحذاء الرياضة الذي أرتديه ، ستسوء الحياة أكثر من الآن ... ماذا سأفعل، سأخسر الرهااان لا أود ذلك


تلك المارو ستسخر مني وتقص الأمر على المدرسة والحيّ وكل من تعرفه




ـ ربمــا أستطيع الحديث معهــ ...




بوووووووووووووم ، كان صوت انفجار صادر من المسرح ، التفت و ضمري حاول منعي ـ " لا لا لا ابقي مكانك لا تنظري للخلف كارين لااا " ، مع التفت و رأيت أحد المكبرات يحترق و دايس يحاول إخماد الحريق مع أصدقاء توما الحمقى ... أشعر بالصداع و اظن بأنني أرى نجومًا الآن !




ـ تمالكِ نفسك !




سمعت صوت تومــا في أذني، نظرت له وليداه تحوطان كتفاي ، يبدو بأن توازني اختل !



انتظروا ... ! لمست تومـــا سألعن مدى الحياة *.* ، منذ مجيئه والأمور تتدهور ، سحقًا علي الابتعااااد عنه ... ، كيف يلمس فتاة لا يعرفها هذا


الوقح ... ااااااااااااااع




ـ لا بـــأس سأصلحه في ساعة




قالها دايس ماسحًا عن جبهته والبسمة لا تفارق وجهه، وأنا أحاول تهدات نفسي من لمس توما لي ... ولكن توقف لبرهة أفكر هل أنا أتخيل أم عائلة هارو حقًا مثالية ؟ لقد انفجر المكبر خاصتك وأنت تقول لا بأس ؟! ، على كلٍ ... الساعة الآن السابعة والنصف ... على الفتيات تقديم العرض بعد ساعة ونصف ، ومع وجود تومــا وعصابته سيتوترون بالتأكيد عليّ التخلص


منه بأي طريقة ، وجدتهااااا ~



ـ أعلم بأنني رفضت مساعدتك ... ولكن تمردك على الفرقة والأرينا سيكون رائعًا الآن !




قلتها لـ تومــا مبتعدة عنه متر على الأقل، ولكنه رسم ابتسامة سخرية على وجهه ... منذ مدة ولم أراها ~ ، أمال جسده نحوي و رائحة من العطر اجتاحتني ...





ـ اذا قبلت ، ستوافقين على مساعدتي لك لبقية اللائحة!



قالها بطريقة مستفزة وددت ضربه ، ولكن سأخسر الرهان كما أنني لا أستطيع صفع أحد بتلك القوة




ـ هيـــــا تحركوا لا نملك الليل بطوله ... وأين الفتياااات ؟!!






لي عودة مع الجزء الثاني

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
[IMG]file:///C:/Users/user/Pictures/Rula/Images/one.gif[/IMG]


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 04-10-2015, 04:31 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:white;border:2px solid deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:white;border:2px solid deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






الفصل الثالث
الجزء الثاني~




أنغـــام الموسيقى اللتي عزفها فرقة ~ الوشاح ~ ، ألا وهم الفتيات الثلاث ، كان حقًا جيد ... ولكن المشكلة كامنة بعدد الحضور ــ فحديقة المدينة فارغـــة من الحياة !!




تومــا لم يعد منذ ساعتين ... يبدو بأن خطته فشلت وهرب بما تبقى من كرامة.




ـ وجدتهـــاا !




توقفت آلانا عن قرع الطبول ... ووقفت من المقعد تنظر لي مشيرةً بإحدى العصي على جسدي ، وابتسامة نصر مطبوعة على وجهها ، والآن ماذا؟




ـ تشبهين هاشينو مـــارو في هذه الملابس والشعر المستعار ، أليس كذلك!



أهاهاهاهـ ... حسنًا ربما لم أخبرهم من كان خلف اللائحة و الرهان ـ لأن مارو محبوبة في المدرسة ولم أرد منهن الذهاب لأنهم أصدقاء معها ، كما أن تلك كانت استراتجية خطتي ، نعم نعم يا حاضرين ~ تلاعبت بالشخصيات ، في الحقيقة اقتماص شخصية مارو في هذا اليوم سيكون جيد ، كما أنني راقبتها في فترة الاستراحة وبعد الدوام لمدة أسبوع دون علمها ... وها أنا أرتدي بنطال أسود ، كنزة صوفية باللون الطحيني وأيضًا حذاء ذو رقبة متوسطة باللون العسلي ــ معلومة سرقتهم من منزلها دون العلم ... أظن أن هذه هي الحالة الوحيدة التي أستطيع السرقة بها !



أوه نسيت اشتريت شعرًا مستعار بدرجة إحمرار شعرها وسرحته بطريقة احترافية دلت على أنني هي ... من المستحيل معرفة من أنــا بهذه الملابس سوى ألانا =.="



بالإضافة ، اذا فشلتْ هذه الحفلة مارو من ستتعرض للمهزلة ولست أنــا ! ... سنرى من الشيطان يا مارو ~.~




ـ هيــا لا تثرثري وتابعي العزف ... لا أصدق بأن سايتو وهارو لم ياتوأ بعد !




صرخت نحو ألانا بصرامة وحقد ، وهي جلست بسرعة و تابعة ضرب الطبول للإيقاع ... كما لو شيئًا لم يحدث ... على حين تسائلت ـ أين هما بحق السماء ؟!




بدأتُ بالتحركْ صوب كواليس المسرح ... التي وعليّ الاعتراف تبدو بالاحترافية التامة ـ دعونا لا ننسى الفضل الذي قام به دايس ... ولولاه لكنت في الحضيض أبكي !



أخرجت الهاتف من جيب البنطال أتفقده ، للأسف شاشته كما هي ! تنهدت بملل من ثم توجهت لـ دايس ، جالس على كرسي يتفحص حاسوبه الأزرق بكل تركيز ، حسنًا لا أريد مقاطعته ..!



حاولت المشي في مختلف أنحاء المسرح على أمل رنين الهاتف أو ظهور توما من الخلاء وخلفه حشد هائل ... ولكن ، هذه حياتي وليست قصة إلكترونية تكتبها فتاة !



تنهدت بملل بعد مضي نصف ساعة ... الساعة الآن العاشرة تمامًا ، ويبدو بأن حياتي ستنحدر لدرك الأسفل بعد ساعتين من الآن إن لم يظهر أي أحد مع حشد أو كتبية لإحياء هذه الحفلة اللعينة !!!!



ـ كـــارين ... !



نظرت لـ دايس وقد ظهر من اللامكان ، أرسى يداه في جيب البنطال يستنشق الهواء النقي في المنطقة ... في الحقيقة ! أظن بأنني أعجبت بدايس قليلًا ~


يبدو فتًا لطيف و لا يقوم بأمور منحرفة ... ولكن عندما قال لـ توما بأن تصرفاته ذكرته بأيام الثانوية ــ صورة دايس المثالية قد تشوهت !! بالحديث عن التشويه...



ـ هل هذا ثقب في أذنك ؟



وقفت على رؤس أقدامي أحاول التمعن في شحمة أذنه ، حسنًا هذا


غريب حقًا !



ـ آه ثقبتها عندمــا بدأت الثانوية ... كانت مرحلة متهورة إن أعدت النظر لها !



من ثم جلس دايس على أحد المقاعد وطلب مني الجلوس بقربه ... آه كم أتمنى سيمفونية حب الآن لتماثل هذا الموقف ـ وبعدها رشاشات المياه تبدأ برش الماء علينا ، حينها نبدأ بالركض للاختباء ... وعندها يعرض دايس سترته من أجل إدفائي ~



أملك عقل منحرف ... إنه أخ صديقتي !



ـ أنـــا حقًا سعيد لوجودك و أشكرك فقد بدأت هارو بالخروج وقضاء الوقت كأي مراهقة مع صديقة حقيقية!



بدأت ؟! تبعثرت أفكاري لوهلة ، أملت رأسي أحاول استيعاب ما قاله ... ولكن هارو دومًا ملكت أصدقاء ، أولم تكن كيرا صديقتها في البداية ؟



ـ ولكن كيرا كانت صديقتها كذلك ، أظن بأنها قضت بعض الأيام معها وخرجت كذلك ؟!



لم أتلقى الإجابة حينها ، وانتظرت لدقائق ... لأن دايس اعتلاه علامات قرف بمجرد ذكر كيرا ...



ـ لا يمكن القول بانها صديقة ، الأمر أن كيرا تعيش بجوارنا لذا بدأت ترافق هارو كـ صديقة لتسليتها أثناء المشي لا أكثر !



شعرت بالوخز في قلبي ... لا بد بأنها شعرت بالإحراج عندما لا حظت الأمر ، لا يمكن أن أتخيل هارو تنهي علاقتنا بسبب إنتهاء اللآئحة ـ ولكن ماذا إن أنهت ؟! أوليس ذلك سبب لقبول توما طلبي؟ من أجل التسلية وقضاء الوقت ... من ثم يختفوا بمجرد الانتهاء ~



لا أريد أن تكون علاقتي هكذا مع الأصدقاء ... سطحية ؟!



ـ هارو غريبة بطبعها ، ومع تلقي عائلتنا الكثير من الكلام الحسن ، حول كم نحن مثالين ومتحابين أو من هذا القبيل ـ إلا أن هارو بعيدة عنّا ، في الحقيقة فرحت كثيرًا عندما طلبت مني المساعدة ... وتفاجئت أكثر لأن الأمر من أجل صديقتها !



بقيت صامتة أستمع لكلماته ، فقدت انسابت من فمه بطريقة جميلة ... شعرت بمزيج من الأحاسيس في قلبي ، وتسائلت من هي هارو حقًا ؟



ـ لا أذكر يومًا قامت بالطلب من أبي أو أمي لجلب شيء من أجلها ، كانت تدخر أموالها وتبتاع ما تريد من أمور ... حتى وإن كانت مانيكان و ملصقات لأفلام رعب أو حتى هاتف ، كانت تتكل على ذاتها منذ سن صغير ـ لم تصادق أي أحد تلك الفترة ... تظن بأن العلاقات التي تحدث في مدرستها ليست سوى سطحية ، مع ذلك رافقت كيرا لأنها الفتاة الوحيدة التي تقبلتها ... تقبلتها على حقيقتها ـ فتاة منطوية خجولة سريعة البكاء ... يمكن لجميع استغلالها ، وافقت للأمر من أجل معرفة من أنتِ ! وهل تسعين لإيذائها مثل كيرا ؟



حولت التفكير بالأمر ... في حين بعض من الدموع حاولت الانسكاب ، لم أكن أعلم بأنها شعرت بهذه الخيانة والألم عندما تركتها كيرا ؟! ... منذ أن أصبحنا أصدقاء وأنا أتذمر عن حياتي وما يحدث حولي ؛ وهي وقفت بجانبي تستمع لكل كلمة وتحاول مساندتي ... ولكن ـ من يستمع لتذمراتها ؟ من يقف بجانبها ؟ من الذي يساندها حتى الآن ؟ ... لا أستطيع فهمها ؟! كيف ترسم تلك البسمة كل يوم ؟ كيف تجعلها مشرقة ومليئة بالصدق والحنان ؟ كيف ؟!



معيدةً التفكير ـ عندما وجدتها في دورة المياه تبكي بحرقة طرحت سؤال واحد ... " هل أنت بخير ؟ "



ولكنها تمسك بي كما لو كنت شيء ثمين لا تود خسارته ، وكانت مستعدة لإطلاق العنان لكلماتها ... ولكن لم أعطها مجال للحديث ، بل شعرت بالتلبك و الخوف وأردت الخروج من ذاك الموقف



لم يكن هنالك شخص يتفقد على أحوالها ... على الأحرى تغلق الغرفة وتطفئ الأضواء وتنهمر بالبكاء وحدها أسفل غطاء السرير كل يوم ، كان عليّ الحديث معها حينها ! كان عليّ فهمها ذلك الوقت ... من كان يعلم بأنني أول شخص قال لها " هل أنت بخير؟"



وأنا ؟ كل ما فعلته... هو التذمر و الشتم وحتى الغضب عليها إن لم يعجبني الأمر، ماذا لو أنني لم ألقاها في دورة المياه وأن كيرا حقًا صديقتها


لكنت الآن جالسة أبكي في منزلي لأن مارو ستسخر مني ، ولكن وبفضلها


أنا هنــــــا .. أتحدى كل شيء أنا خائفة منه



كل ما أردته هذه السنة أن أكون صداقات وأشاطر ذكريات مع أشخص أحبهم هذا ما أردته منذ بدء السنة الدراسية، ولكن عندما الصداقة طرقت بابي ... عاملتها بطريقة مخزية لأنها جاءت في وقت خاطئ ، جعلتني أنسى من أنا ! وما وددت حقًا أن أفعل ... ولكن كل ما يهمني الآن هو إحياء الحفل وإتمام اللآئحة تلك ... ! أنــا حقًا إنسان سيء ~



ـ كــارين يكفي بكاء ... !



شعرت بيد دايس تربت على خصلات شعري ، كيف أتوقف ؟ هارو تريد صديقة مخلصة ... وأنا عكس ذلك تمامًا ، أنا مثل كيرا ـ قد صادقتها من أجل مصلحة ، لا أريد ذلك ـ أنا أفضل من كيرا



ـ ولكن أنــا لم أكن بصديقة جيدة لـ هارو ... كل ما فعل هو التذمر وهي تسمع لي فقط ، أليس علينا مشاطرت أفكارنا والتذمر معًا ؟! أليست تلك الصداقة ؟



عدت للبكاء على مقعد الحديقة أشعر بثقب في قلبي يمتص الحياة مني ... كم أنا حقيرة ! لا أود العيش الآن ~



ـ لا بأس ... إن كان الأمر هكذا ـ ولكن هارو سعيدة على كل الأحوال ! بدأت تعود من المدرسة وتقص ما حدث لها من مغامرات مجنونة ... ولكن عليّ الاعتراف !



صرّح كلامه وأنهاه بضحكة مسببًا الفضول لي ، توقفت عن البكاء ومسحت وجهي بيدي ، أحاول إبعاد فكرة أن دايس في هذه الليلة وأسفل القمر والجو البارد ... يبدو بهذا الجمال ، وأن هارو الآن تبذل قصار جهدها من أجلي



ـ أنت و مــارو أشبه بقصص المصورة !



ضحكت على كلماته ... مع أن ما قاله لا يضحك البت ، إلا أنني شعرت بالضحك ، على الأقل هارو بدأت تعود للمنزل لتحادث أهلها أليس كذلك، يبدو بأنها معتادة على الدخول لغرفتها والبقاء حبيسته ... هارو أنا حقًا آسفة



ـ كـــــــــــــــــارين !




وقفت من المقعد بمجرد رؤيت هارو و سايتو يجريان نحونا ... وخلفهم حشد يفوق المئة



ـ كيــف ؟!



صرخت نحوهــا أشعر بالحماس يندفع في عروقي ... توقفت هارو عن الجري هي و سايتو وابتسامتها مثل المعتاد ، من ثم أسندت يدها على كتفي



ـ الأحمر يلق بك !



صرّحت للون شعري وبعدها أخذت نفسًا آخر ، قهقه دايس على كلماتها من ثم نظرتُ لـ سايتو جالس على المقعد يتنفس بصعوبة



ـ أخبرنا الجميع بأننا سنقوم بعرض غنائي وأيضًا بتوزيع الطعام !



تجنبتْ هارو النظر لعيناي وقليل التوتر بدى عليها ، الطعــام ؟ سيكون مبلغ هائل ولكن إن كان بعض التسالي سيكون جيد ... ولكن أي متجر يفتح في هذا الوقت ؟


صحيح المتاجر المفتوحة أربع وعشرون ساعة لـ سبع أيام !



ـ حسنــًا هل المسليات تبدو جيدة ؟!



أشبه بمقبلات على طعام ولكن ... إنها رأس السنة ليس إلا ، طأطأت هارو رأسها وأخرجت من بنطالها أموال



ـ أملك عشرين ، ماذا عنك ؟



هذه الفتاة حقـــًا مخلصة أليس كذلك ؟مستعدة لدفع من أجلي


أخرجت من جيب البنطال ما أملك من أموال



ـ ثلاثون !


ـ موكــــــــــوتــــــو !



رعش جسدي لسماع اسمي ، التفت نحو المتحدث ... هناباسي تومــا ، وخلفه خمس فتيان وخمس فتيات ... من هم يا ترى؟!



ـ هذه فرقة زهرو الربيع ، وهؤلاء صوت الحرية !



كانت نبرة هارو مرتفعة بعض الشيء وتقفز في مكانها بجنون من ثم رمت المال في وجهي وسارعت بالجري نحو تومــا



ـ أحضرت فرقتين من أجل الاستعراض !



فتحت فمي قليلًا من هول الموقف ، تومــا بدأ بالاقتراب لي شيئًا فشيء



ـ أغلقي فمك ... سيجذب الذباب !



أمسك فكي برقة وأغلقه ، استفقت من عالم الخيال ... هذا حقًا لا يحدث ، فرقتين عالميتين في حفلتي



ـ شـ .. شكرًا حقا شكرًا !



قلتها مرارًا نحوه ، وبعدها سحبت الشعر المستعار عن رأسي ، بوجود فرقتين مثلهم لن أحتاج لأكون مارو ...



ـ كــارين !



نظرت لـ صوب دايس الذي أمسك المكبر الأبيض بيده ، ابتسمت له بشكر و ضغت على زر التشغيل



ـ هيـــــــــــــــــــــاااا للإحتفاااال !



صرخت بقوة كبيرة جدًا من شدة الفرح ، وجميع الحضور قد صرخ بالموافقة ، على الجهة الأخرى فرقة ~ الوشاح ~ قد بدأت بعزف أغانٍ تجلب الحياة لسامع ... لتكن سنة جيدة !



ـ فقدت السمع !



نظرت لـ تومــا ، الذي وقف بجانب المكبر ، على الأغلب لا يستطيع السماع



ـ هل أنت بخير ؟



قلتها له ، ناسيةً أن المكبر مازال يعمل ...



ـ آسفة !



تحدثت من جديد في المكبر دون الانتباه من ثم أغلقته ـ سيأكل أمعائي الآن ... ماذا إن توسلت للحفاظ على حياتي ؟ يبدو شخص طيب القلب عن كثب .. ماذا إن لم يكن ~.~



ـ سامحني لم أقصد ... أعفو عن حياتي ! مازلت شابة ولم أذق طعم التخرج والحياة بعد



شبكت ذراعي بتوسل نحوه ، مع كونه هادء لا يحادث أحد إلا أن الهدوء دائمًا ما يكون قبل العاصفة



ـ تشه ، أنت حقًا تظنين بأني قتلت إنســان ؟!



قالها ببعض من السخط .. وعاد الخوف يعتري جسدي من جديد ، ملاحظة !


أنا أبدء بالخوف منه عندما نكون لوحدنــا ... أي الحالة الآن



ـ لم أقصد إزعاجك أقسم ، ولكن مارو الملامة ولست أنــا ، أنا فتاة منطوية لا تحب الخوض في المشاكل ولكن تحدتني ماذا عليّ أن أفعل ... بالإضافة أي جامعة ستقبلك إن قتلت فتاة ثانوية رأس السنة ؟!



وضعت ذراي أمام جسدي كحماية لأي هجوم ، وهو أرسى يداه في جيب البنطال الطحيني الذي يرتديه ... بالنظر لمظهره الخارجي ـ يبدو كفتى يود الاحتفال رأس السنة مع أصدقائه الطبيعين .. على العصابة !



عودةً للحاضر ، انحنى تومــا نحوي مقتربًا لوجهي ... لم أفهم يومًا تلك النظرات المطولة التي في الأفلام ، ويبدو بأني لن أفهمها ... لأن الرهبة جعلتني أغلقهم



ـ الجامعة ليست لــي !



رجف جسدي من الأسفل للأعلى وعلى الأغلب توما شعر برد الفعل، ومع ذلك طيف ابتسامته الخبيثة جال حولي مسببًا صورة موحشة لنهايتي ...



سوف يخرج السكين من سترته الصوفية ويغتالني ، من ثم يبيع أعضائي من أجل المـــال ...و لكن أنا حزينة لأن الوصية قد ضاعت قبل يومين !!



\ فلااااااااااااش\



رأيت الضوء أمــامي ، رفعت ناظري للأعلى لأرى كاميرة الهاتف الخاصة بـ تومــا تصورني



ـ هههههه شكلك كانت مضحك ههههه آسف ولكنها صورة لا تعوض هههههه



كان يضحك بشدة ممسكًا معدته من الألم ، ياله من أخرق متعجرف متكبر لا يرى سوى نفسه



ـ أنـــا ذاااهبة !



أمسكتُ المكبر بيدي وكذلك الشعر المستعار وبدأت بالسير عائدةً للمسرح بغضب ... أفضل الموت على الحديث معه!



ـ انتظري انتظري !



أمسك تومــا رسغي مدخلًا القشعريرة له ، بالكاد فتًا يلمسني والآن تومـــا !!! علي الاستحمام بالماء الساخن من ثم كتابة اسمه على ورقة وإحراقه ... نذير الشؤم تومــا !



ـ مــاذا ؟!



تذمرت أشعر ببعض الإحراج ، تبادلنا النظرات لأقل من ثانية والجدية تسحوذ وجهه



ـ اسمعي ... آسف لما حصل ولكن هل يمكن ... اممم



نظر لي بعيناه الناعسة من جديد وابتسامة رقيقة تعلو شفتيه ، لم أقابل شخص يملك انفصام بالشخصية مثله ! تارةً يكون لطيف وتارةً يستحوذه الشيطان ليسخر مني ~



ـ هل يمكن أن أجعل الصورة خلفية الهاتف ؟!



أدار هاتفه لتظهر معالم صورتي على هاتفه ، عيناي كانت محمرة جراء البكاء الذي حدث مع دايس ، مواد التجميل في حالة مزرية ... وفوق كل هذا علامات الذعر والخوف أحاطتني~



ـ أعطني الهــــاتف!



حاولت القفز مرارًا لجلبه ... ولكن فرق الطول كان نقطة الضعف !


أولًا مارو تملك فيديو لي تستغله والآن تومــا يملك صورة ... ولكن في داخلي شيء ، لا يرى بأن أفعالهم ستعود بالشر نحوي ... كما لو أن قلبي يعلم بأن نواياهم جيدة ~



آمل أن تكون سنة حافلة بالذكريات والفوضى الممتعة ... آمل ذلك حقًا ~














وؤوؤوؤوؤوؤه



نهاية الفصل الثالث بسلاااااااااااااااام



كيف الحال يا أعضاء ... إن شاء الله بخير ؟



يلا أتمنى الفصل أعجبكوا ، ترى أنا بحبوا


والآن إلى الأسئلة



1.رأيكم في دايس و هارو وكارين؟


2.الموقف المفضل " وأتمنى تختصروا"


3. شو أكثر شي بجذبكوا للقصة؟


4.من افضل شخصية ولماذا؟


5.شو رح يصير براس السنة ؟



خلص يكفي لهون .. أفارقوا برائحة طيبة



في أمان الله


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
[IMG]file:///C:/Users/user/Pictures/Rula/Images/one.gif[/IMG]



التعديل الأخير تم بواسطة Tea Time ; 04-10-2015 الساعة 09:10 PM
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 04-10-2015, 08:05 PM
 
ححححججججججزززززز الآولئ
طويل هههه
__________________




اسْتغفِر الله , الله اكْبَر , سُبحَان الله , الحَمدُ لله
لَا إله إلا الله وَحدَه لاَ شَريكَ لَه


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حراس أمن ,شركة أمنية مجال الأمن خدمات أمنية حراسات خاصة 0594390000 عبيد العبيد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 07-30-2011 01:14 AM
شركة أمنية متخصصة نوفر كوادر أمنية حراس أمن 0558397446.سيدات أمن 0594390000 عبيد العبيد مواضيع عامة 0 07-18-2011 02:06 AM
شركة حراسات أمنية فئة (أ)تزويد المنشآت حراس أمن مراقبة سيارات أمنية 059439000 عبيد العبيد إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 07-11-2011 07:32 PM
شركة حراسات أمنية فئة (أ)تزويد المنشآت حراس أمن مراقبة سيارات أمنية 059439000 عبيد العبيد مواضيع عامة 0 07-11-2011 07:31 PM


الساعة الآن 11:30 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011