وحدث في ليلة ممطرة
 

ا عرف انني لم ادخل لعيون العرب منذ دهر كثيركم نسي من انا..
لكنني عدت و معي رواية غريبة قليلا لكنني اريد رايكم..
ساكملها ان اعجبتكم.. و اتمنى ان تعجبكم





ليلة ممطرة
موسيفي..تعم المكان.. ذلك النوع السخيف من الموسيقى اللتي يغلب عليها طابع الضجيج..فتيات يعرضن اجسادهن..فتيات لم يتجاوزن 19ربيعا يغريهن منظر المال.. لحياتي للعالم يسير نحو الهاوية..

انظر نحو المشرب .. اتجاه الرجل الاشقر صاحب الشعر القصير..ان الالمان لشعب ..يمكن ان تتعرف عليهم بنظرة.. شعب ذكي و متواضع اكثر من القدر..اقتربت منه لاهمس قل ماعندك..همس يوجهه المصطمع للقساوة ستصل الحمولة بعد ثلاثة ايام بحرا..لكن الوجهة تغيرت الى البرتغال لاسباب امنية.. سلمت الرجل الظرف و غادرت.. احمق انت يا التر.. تخفي الكثير عن شخص مثلي...
لنعد ب20 سنة للوراء بالضبط.. يوم السادس من حزيران.. الطفل الاشقر..نعم بديع التقاسيم صاحب الخمس سنوات.. ذلك صاحبنا.. بيرن..متحمس للغاية..بريئ للغاية..و جكيل للغاية..يعشق اللعب كما يعشق لانا..نهم صاحبة الضفيرة القمحية.. الفتى البدين هو بل.... الفتى صاحب الشعر الاحمر هو يار.. الحياة بالنسبة للاطفال تتمحور حول الاكل.. النوم و اللعب..
الاربعة يلعبون حول منزل ال فرانكت..كعادة جميع الضواحي المحترمة لابد من منزل يظن الناس انه مسكون او هو كذلك.. الساعة السادسة.. بيرن يعد و اصحابه يختبؤون..كان عليه العد حتى الاربعين.. و لكن لسوء الحظ للاطفال جانب شرير.. تركوه و رحلو..يتوقف لينادي عليهم لكنه لا يسمع اصواتهم .. يعد..ويستمر في العد ظانا انهم مازالوا يبحسون عن مخبئ..
فوجئ صاحبنا بالمطر.. مطر في خزيران كم هذا غريب.. الليل و المطر مزيج غريب مخيف.. و هاكذا قرر قضاء اليلة في ذلك المنزل لاسيما ان الاضواء انيرت.. طرق الباب.. لتفتح امراة في منتصف الثلاثينيات جميلة للغاية ترتدي ملابس غريبة بالنسبة اليه.. قال ليها بنبرته الطفولية الهادئة.. ايكنني قضاء الليلة لديك سيدتي.. لقد تركني اصدقائي و حيدا و المطر شديد لا استطيع العودة للمنزل.. ابتسمت المراة الفاتنة و فتحت الباب له سامحة بالدخول.. اننا بلقائك نسعد صغيري
اه..لو كان صاحبنا يعلم ان تلك الليلة ستغير حياته للابد..
دخل المنزل .. العديد من الاشخاص يرتدون نفس الملابس الغريبة شعر بيرن بالخجل.. كل الاعين عليه.. ازاحوا له كرسيا..ليجلس على طاولة العشاء الكبيرة..الكل يشرب.. الكل يتبادل الانخاب و التهاني.. و بيرن لا يفقه حرفا..يجهل سبب احتفالهم.. الطعام شهي بحق.. بعد ان فرغوا من تناول الطعام.. قال اكبر واحد بهم..مرحبا بك بيننا بيرن.. ابتيم بيرن بخجل .. تساءل بعد ثواني من اخبرهم باسمي انا لم افعل.. قال العجوز بصوته العميق نحن نعرف كل شيئ عنك.. كل شيء.. هز بيرن راسه الصغير.. اكمل العجوز كلامه.. العالم يا صغيري كليء بالمخادعين.. الكاذبين و الاشرار.. الكل لايرى سوى نفسه.. الكل يرغب بان يملك كل شيء.. الكون و ما فيه..لا تثق باحد.. ثم اشار بيده اترى كل هؤلاء كانو يوما مثلك.. ارادوا ان يعيشوا.. لكن العالم مكان قذر.. لم يكن بيرن يفهم لكنه كان ينصت.. يحاول ايتيعاب كل كلمة كل حرف..
دقت الثانية عشرة.. مع هؤلاء انت لا تحس ابدا بالوقت..صمت العجوز و قال تعال هنا..مشى بيرن نحوه..امسك العجوز بيدي بيرن .. ربت على يديه و قال اليوم تتغير حياتك للابد ضغط على يدي الصغير نادى فتاة شابة و قال رينيا خدي الصغير للفراش.. غدا يوم حافي بالنية له.. و بالفعل خلد للنوم..لكن المفاجئة كانت قاسية عليه
صباحا..المنزل فارغ كانه لم يكن هناك احد ليلا.. عندها ادرك انهم لم يكونوا مثله..غيرت تلك التجربة حياته..كل شيء به..كما انها اكسيته شيئا جديدا.. شيئا لا يملكه الكل.. شيء اقسم انه ير بينه و نفسه ومن منحه اياه..
عاد الى المنزل يسمع صوت والدته تقول اين هو بيرن..ظن انه صوتها.. لكن ات من اعماق راسه.. استمر بسماع اصوات ككان علي الا انجب ابدا.. الاطفال مثيرون للمشاكل.. لم يكن علي الزواج من اول رجل تفع عيناي عليه.. و اشيائ اخرى.. و ذهل صاحبنا.. ماللذي تقوله و ابي بالمنزل.. حينذاك نضج صاحب الخمس سنوات و ابتسم بحزن.. و اصبح يعرف مايعرفه كهل في اخر لحظات عمره..
بريئ الملامح لكنها قاسية في نفس الوقت..

لم تنتهي بعد..



كان هذا الفصل الاول..

التلميحات في هذه الرواية لا أظنها تناسب أعمار القراء هنا
وثانيا كثرة الاخطاء الاملائية شوشت على القارئ

اسفة للارشييف وأرجو الحذر في عرض الروايات هع2