|
رواية:-حَقِيقِةٌ مَدْفُونَه فِي مَقْبَرَة المَاضِيّ||بقلمي رواية:-حَقِيقِةٌ مَدْفُونَه فِي مَقْبَرَة المَاضِيّ||بقلمي ||البارت الأول|| :آه يا الهي..ان البرد شديد هذا اليوم،لكن لا بأس ما دمت احبه واحب منظره الابيض ذاك،انه يسحرني'لقد بدأت تثلج قبل قليل ولكن الثلج كاد ان يغطي الشوارع،ويجعل الشجر كعجوز قاربها الموت وتنتظر عشيقها الربيع ليطغي على ملامحها المجعده ازدهارا رائع ويملئ قلبها بالدفئ،امشي من دون هدف لا اعلم اين ستقودني قدماي النحيلتان' منذ ان مشيت وانا ارى اولئك العشاق يمسكون بأيدي بعضهم البعض ووجوههم حمراء لا اعلم ان كانت من البرد القارص ام من الخجل،لا اظن اني في يوم من الايام سأكون مثلهم،توقفت اما زجاج احد المحلات لأرى مظهري ارتدي قميصاً ابيض وشورت ازرق داكناً و معطف اسود طويل يصل الى منتصف فخذي وارتدي تلك الجوارب الطويله السوداء التي لا تظهر لوني الشاحب كالاموات وحذاء بوت قصير اسود'شعر اسود طويل كسواد الليل عينان حادتان كالعسل في لونه كالزمرد في لمعانه الجميل وارتدي نظارة سوداء ليس في ضعف نظر ولكن احب ان ارتديها لانها كانت لاعز شخص بالنسبة لي'حسناً ان لا امدح نفسي لكن عينان تعجبانني كثيرا ان العيون لها تقديس عجيب عندي فاول ما يلفتني في الشخص عيناه. كما كنت اقول كنت اتمشى حتى رأيت لص سرق حقيبة فتاة تمشي لوحدها مثلي! فالفتيات فريسه للصوص اذا كانت وحدها ولو انه اتى بقربي لكنت مكانها الآن،لا يهم علي ان اساعدها بسرعه قبل ان يأخذها هي ايضا! بدأت اركض بسرعه بينما هي بدأت تصرخ بكلمة "لص" بكل ما أوتيت من قوه وهي تحاول ان تمسك حقيبتها،ضربة اللص برجلي مع ظهره فسقط متألماً على الارض البيضاء، اخذت الحقيبة الحمراء المدوره واعدتها للفتاه وقلت بصوت مبحوح:خذي! فقالت بابتسامه وبصوت رقيق عكسي تماماً:شكرا لك،لو انك لم تساعديني لما استرجعت حقيبتي،اآه شكرا لك مره اخرى. ولكن ما ان انتهيت من جملتها تلك حتى تغيرت ملامح وجهها تماماً تغير الى ملامح خوف ورعب'فالتفت ورائي لاجد اللص قد وقف ومعه سكين صغيره متجه نحوي ابتعدت بسرعه وامسكت الفتاه وسحبتها معي لتسقط هي على الارض ومعها نظارتي اما انا فبدأت عيناي تبرقان باللون الازرق وقبضت يدي بدأت تتجمع فيها طاقة واضحه بهالة باللون الازرق ايضاً،لم ابقي وقتاً طويلاً حتى لكمته في بطنه ليسقط من جديد ولكن هذي المره لن يستطيع النهوض الا بمعجزه استقرت السكين بجانبه حاول ان يأخذها لكني ابعدتها بقدمي وقلت بلهجة جديه واضحه كل الوضوح بعينين حادتين:صدقني ان تعرضت لتلك الفتاه مرة ثالثه فلن تكون على ما يرام. أومأ براسه وراح يمشي مترنحا،تنهدت والتفت ورائي لأرى الفتاة ان كانت بخير،فريأتها مذهولةً تماماً وقالت:رائع،بل مدهش كيف فعلت ذلك؟اقصد كيف ظهرت تلك الطاقه الكبيره من فتاك نحيلة مثلك؟لا اقصد الاساءه لكن كيف؟ فقلت ببرود:انت تتوهمين. وردت بسرعه:لا انا لا اتوهم انا اني رأيت طاقه كبيره جدا تظهر من يدك هذه. نظرت الى هيأتها الطفوليه وقلت:لابد من انك متأثره بافلام الكروتون،هيا عودي الى المنزل ان الوقت متأخر. لم تكف عن تسؤلاتها وسألت مره اخر:لا اشاهد افلام الكرتون،لكن لحظه كيف عرفتي بان هذا الشخص قد تعرض لي للمره الثانيه؟هل تستخدمين الشعوذه او شيء من هذا القبيل؟ قلت بنفس النبره السابقه وكأني انهي الحوار:لا. وتركتها ذاهبه في طريقي،لكنها قالت مودعه:لابأس،وداعاً اتمنى ان اراك مجدداً. رفعت يدي لها مودعه ايضاً. عدت الى منزلي او شقتي بالاحرى لاجد الفوضى في كل مكان كالعاده لا بأس فانا احب الفوضى انها تشعرني بانني انتمي للمكان ولست غريبة عليه اعني آه لايهم، بدأت اتفاداها حتى لا اقع على وجهي،دخلت الى احد الغرف وطللت بوجهي فقط فقلت في نفسي:"انه لم يعد بعد". ذهبت الى غرفتي الشاحبه مثلي تماما كلي شيء فيها شاحب الجدران السرير الخزائن الرفوف(تقصد ان لونها ابيض ليس مثل باقي الفتيات الوان فاتحه او زاهيه او صارخه)رميت حقيبتي على الارض واخذت بيجامتي السوداء ودخلت لاخذ حماما دافئاً،عندما انتهيت اخذت امشط شعري دائماً ما تراودني فكرة ان اقصه الى رقبتي لكن ما ان اريد ان اقصه حتى اتراجع من جديد،رفعت شعري بالكعكعه خرجت من الغرفه وذهبت الى المطبخ اخذت لي بعضاً من الكوكيز بالشوفان وصنعت لي قهوة بينما تنتهي الة القهوة من تحضيرها بدأت ادندن لحن اغنيه احفظها عن ظهر قلب،قطع اندماجي صوت اغلاق الباب فقلت:هل عدت ي ابي؟ فرد قائلا بصوت متعب:اجل ي عزيزتي. رمى نفسه على الاريكه الموجوده في الصالون(الصاله) باجهاد،قلت بصوت عالي قليلا:هل تريد ان اصنع لك العشاء؟ فرد علي وهو مغمض العينين:كوب من القهوة يكفي. وكما ترون انا وابي مدمنين على القهوة،وضعت كوبا اخر وشغلت الالة مرة اخرى،لم انتظر طويلا حتى انتهت الالة من صنع القهوة،اخذت الكوبين واعطيت واحدا لابي والاخر لي،تعدل في جلسته وقال:آه شكراً. لم ارد بل اكتفيت بابتسامه شاحبه،جلست بجانبه وقلت:ما هذا العمل الذي يجعلك تتأخر الى هذا الوقت؟! ارتشف من قهوته ومن ثم قال:لقد ظننت بأنك تعودتي على هذا!،لكن وكما تعرفين لدي حاله طارئه للغايه وسوف اذهب غداً مبكراً جداً،لذا لن نأخذ صوره كما اعتدنا ي صغيرتي. انا ونبرة البرود تعتريني من جديد:لا تهتم. نظر الي بعينين ناعستين:هيا يا هايتومي. انا:ماذا؟؟ ابي:الى النوووممم. انا:انت تمزح بلا شك!لا زالت الساعة العاشره،وانا لم اعد صغيرة ي ابي انني في الثامنة عشر من عمري. قال بابتسامه:لا زلت صغيرة في نظري. انا بتذمرر:ي الهي متى ساكبر اذا!عندما ابلغ اثلاثين ام ماذا؟ ابي:تقريبا. تنهدت وقلت:حسناً ساذهب. ذهبت الى غرفتي واغلقت الباب،لقد سمعت للتو صوت ضحكه لولهه،لابأس سوف اثبت له في يومٍ ما انني اصبحت بالغه. رميت نفسي على السرير وضعت نظارتي وثبت الساعه على 5:30 وغطيت بنوم عمييقق. ||التعريف|| هايتومي:- فتاة جميله لا تعترف بجمالها ابدا،لديها شعرٌ طويل اسود كسواد الليل تماماً يصل الى اسفل ظهرها،بشرةً بيضاء شاحبه،عينان حادتان كلون العسل كما قلت سابقاً فيها لمعة خاصه تميزها،طولها جيد ورشيقة ايضاً،طولها 167،عمرها(18)،في المرحلة الثانويه،ساكتفي بهذا الحد. والد هايتومي(ايبوكي):- رجل حكيم وطيب القلب،لديه شعر يشبه جذوع الاشجار اليابسه بلونه وهو قصير،بشرة بيضاء صافيه،عينان صغيرتان بلون البححر الازرق الجميل فيهما حنان وامان لا يوصف،طوله مناسب لعمره فهو ذو(43)سنه فطوله 176،يعمل في مجال الطب وتحديداً قسم الجراحه، قتلت زوجته (ماري) بعدما دخلت هايتومي المرحله الاولى من المدرسه،وهي في (27)-سوف نعلم التفاصيل في البارتات-،لكنها تركت له شبيهتها هايتومي،اب حنون لابعد الحدود آه انه وسيم فعلاً فشكله لا يدل على عمره البته،وكما كل اب فهو يحب ويخاف على ابنته الوحيده التي مهما كبرت ستظل صغيرك في عينيه،يعزف على آلة الساكسفون والكمان. "لن اضع صوراً للشخصيات تخيلوها انتم،اتمنى ان تضعوا صورا مشابهه تقريبا للشخصيات المذكوره في الروايه لأرى خيالكم الواسع كالفضاء" |
اعتذر على اللون في التعريف.. هايتومي:- فتاة جميله لا تعترف بجمالها ابدا،لديها شعرٌ طويل اسود كسواد الليل تماماً يصل الى اسفل ظهرها،بشرةً بيضاء شاحبه،عينان حادتان كلون العسل كما قلت سابقاً فيها لمعة خاصه تميزها،طولها جيد ورشيقة ايضاً،طولها 167،عمرها(18)،في المرحلة الثانويه،ساكتفي بهذا الحد. والد هايتومي(ايبوكي):- رجل حكيم وطيب القلب،لديه شعر يشبه جذوع الاشجار اليابسه بلونه وهو قصير،بشرة بيضاء صافيه،عينان صغيرتان بلون البححر الازرق الجميل فيهما حنان وامان لا يوصف،طوله مناسب لعمره فهو ذو(43)سنه فطوله 176،يعمل في مجال الطب وتحديداً قسم الجراحه، قتلت زوجته (ماري) بعدما دخلت هايتومي المرحله الاولى من المدرسه،وهي في (27)-سوف نعلم التفاصيل في البارتات-،لكنها تركت له شبيهتها هايتومي،اب حنون لابعد الحدود آه انه وسيم فعلاً فشكله لا يدل على عمره البته،وكما كل اب فهو يحب ويخاف على ابنته الوحيده التي مهما كبرت ستظل صغيرك في عينيه،يعزف على آلة الساكسفون والكمان. |
حجز ^^ |
واو روعة انا مدهوشة شو هل الوصف الحلو روايتك مدهشة بكل ما للكلمة من معنى ان متابعة جديدة متى ان شا الله بتنزلي البارتات القادمة المهم عندي طلب ممكن تكبري الخط و تخلي بلون واضح لأن نظري ضعيف و صعب اقرأ ابداعك و هو بلون ما واضح ولا كبير لذا وصفك و روايتك ادهاش و ابداع لا يوصف ارسلي البارتات لي فضلا و ليس امرا و بصراحة ما عندي قدرة كبيرة على تخيل الامور في الروايات الا ما ندر بس بحاول لأن اوصافك روعة خاصة وصفك لشعر ايبوكي الوالد و الجو الخاص بالشتاء و الاشجار الي تنتظر عشيقها الربيع اروع الفصول لا تنسي كبري وو ضحي الخط و ارسلي البارت و الهدية الي اتمنى تعجبك اللايك و التقييم و الرد |
روايتك روعة عزيزتي والوصف جميل جداً أتمنى الا تتاخري علينا بالبارت الثاني |
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:green;"][cell="filter:;"][align=center]أنا .. أنا أنا كمان عجبتني روايتك الحلوة . و الله نسيت السلام . السلام عليكم و حمة الله . كيفك حبيبتي ؟ انشاء الله بخير .. المهم .. عجبتني رواية و أنا من المتابعين لها من اللحظة . و أوافق بعض الأعضاء في طلبهم .. إنك تكبري الخط و تغيري قليلا في الألوان . و في أمان الله و رعايته .[/align][/cell][/tabletext][/align] |
..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. صراحة روايتك :إبداع+روعة+خيااال لأبعد الحدود ، إندمجت صراحة مع الوصف حقك لأنو أهم شي في روايتك "وصفك" لا توقفي وكملي وأتمنى ترسلسلي رابط البارت القادم ولا تتأخري.. مع السلامة |
اقتباس:
شكراً حبيبتي..سعدت لأن الوصف قد نال على اعجابك'عزيزتي انا اعتذر بشده عن كيفية ارسال الروابط لأن جهازي ايباد ولا اعرف كيف ذلك وانتقالك للصفحه مباشره-اسفه- بالنسبه للتكبير الخط ولونه لا تقلقي سوف اكبره واغير لونه حتى تستمتعي بروايتي اكثر،والهديه جميلة جداً |
اقتباس:
ليست مثل جمالك عزيزتيق2 سوف اضع البارت بعد قليل-شكراً:dalbi: |
اقتباس:
سعدت لانها اعجبتك'هههه وعليكم السلام والرحمه،بخير والحمدالله كيف حالك انتي؟؟ اتشف بمتابعتك لروايتي،طلباتكم اوامرحب3 اعزائي في حفظهحب7 |
اقتباس:
وعليكم السلام والرحمه'شكراً عزيزتي،لم اووقع ان وصفي جميل لهذه الدرجه لكا الآن اجزمت ذلكف1 ههههههه،وكما قلت الاخت stars princess انني لا اعرف كيف يمكنني ارسال الروابط الى الآن وجهازي ايباد ايضاً اذا كنتي تعلمين كيف ذلك اخبرني وسأكون مشكرة لكق2 |
|البارت الثاني|| الجزء الاول رن المنبه كما ظبطته'جلست على فراشي آه ان اليوم بداية سنه جديده وانا في السنة الاخيرة لي من المرحلة الثانويه اخيراً سنتين مضت بسرعه وأتمنى ان تكون هذي مثل سابقتها،ذهبت الى الحمام لأخذ حماماً دافئاً بعدها أخذت افرش أسناني بينما كنت أفعل ذلك كنت أنظر الى نفسي في المرآة'وخاصةً عيناي فقلت:أنتي جميله(تقصد عينيها). ارتديت ملابسي وسرحت شعري ووضعت بعض من العطر أنه برائحة الفانيليا مخلوطه مع زهر الياسمين انه جميل جدا وارتديت نظارتي،توجهت نحو غرفة أبي لأجد ورقة ملاحظات على بابه ومكتوبٌ فيها انه ذهب وسيتأخر كما فعل البارحه،صنعت لي بعض القهوة وحمصت لي شريحة خبز ووضعت فوقها مربى التوت،عندما أنتهيت لا زالت الساعة 6:15 فكرت بأنه يمكنني زيارة قبر أمي'أخذت حقيبتي وبعض من كوكيز الشوفان'خرجت من الشقه متوجهه الى المقبره. المسافه ليست ببعيده،وصلت أليها في الساعة 6:26 وها أنا واقفة الآن أمام قبر اعز الناس لي وأجملهم'فظهر خيالها أمامي لولهه فقلت بأشتياقٍ واضح:أشتفت أليك ي غاليتي. ردت بصوتها الحنون كما تفعل عاده:وانا اكثر ي صغيرتي. واختفى خيالها فجأه،تنهدت وقلت:سوف أعود لكِ بعد خروجي من المدرسه وسأحظر معي باقة من ورد الياسمين المفضل لكِ،الى اللقاء الآن. أبسمت لها ابتسامة حاولت بقدر المستطاع أن تكون مشرقه لكن خاب ظني بعد أن تجمعت الدموع في عيني،لم اأمسكها بل جعلتها تدفق بصمت حزين'فليس هنالك أحد يراني وهذا أريح لي،لكن أحسست بنظرات أحدهم لي،نظرات تخترقني كأنها اسهم،لم استطع الالتفات خوفاً منها،التفت ببطئ لأرى عينان قرمزيتان صغيرتان حادتان من عند الزاويه تلمع بلمعةٍ غريبه لم اميزها،لقد سحرتني تماماً'ابعدت نظري عن تلك العيون أو بل الأحرى الجوهرتان،بلعت ريقي وحاولت أن اكون بارده كما كنت مسحت دموعي ومشيت في الطريق الذي هو واقف فيه،فأتت رياح بارده حركت شعري وأنا بجانبه تماماً فسمعته يقول بصوت خافت وعلى شفتيه ابتسامة:العطر! لم اكترث او حاولت عدم الاكتراث وذهبت في طريقي،كل تفكيري كان عن ما رأيت في المقبره لم استطع أن افكر في غير تلك العيون التي أسرتني من أول نظره،تنهدت،وصلت الى المدرسه التي سأتخرج منها قريباً وما أن دخلت حتى سمعت صوت بدا مألوفا لي:هذه أنتي! التفت فرأيت تلك الفتاة التي ساعدتها البارحه،كان زي المدرسه جميل عليها فهو يجعلها انثوية اكثر مني وطفولي قليلاً قليلًا فقط،امسكت بيدي بقوه كالاطفال وقالت:آه لا اصدق انك معي في هذه المدرسه،انه لشيء عظيم،اوه اسفه لم اعرفك بنفسي انا كيمي مياتو في السنة الثانيه(انحت)،لقد انتقلت الى هنا مع بعض من اصدقائي بسبب ان مدرستنا ستهدم. انحنيت لها واكتفيت بذلك،فقالت ببعض الاستغراب:أ أ الن تعرفيني عن نفسك؟! نظرت اليها بنظرة بارده هل يجب ان اعرفها عن نفسي؟ لا ذلك ليس لمصلحتها فالطلاب لن يرحموها ابدا لا لا يجب علي ذلك،قلت:انا هايتومي في السنه الثالثه. ردت بتعجب:اذا انتي في السنه الثالثه سنباي لا بدوا عليك ذلك. هه الجميع يقول ذلك'لكن فجأه أتت فتاه لديها شعر احمر كالنار الملتهبه وعينان خضراوان حادتان تشبه الياقوت الاخضر المشع نظرت الي بنظارتان حاده وغاضبه لا اعلم ما سببها لكن تذكرت لما هي هكذا لا بأس!امسكت بكيمي وقالت بحزم:فل نذهب. استغربت من تصرفها ذاك ليس الى هذه الدرجه على الاقل لكنه افضل،ابعدت كيمي يدها وقالت:هذا ليس من الادب يا ساكورا يجب عليك التعريف عن نفسك على من ساعدتني البارحه! لم ترد بل اكتفت بالنظر الي بحده،بادلتها النظرات لكن ببرود وقلت بصوت ابرد:لا تقلقي لن اقترب منها. بدأ الارتياح وذلك واضح من عينيها التي تفضحها بسهوله،قالت ساكورا بصوت مشدود قليلًا:انا ساكورا جيدوكا في السنة الثانيه(انحت). انحيت لها وقلت:اعلم. نظرة الي نظرة اخيره وسحبت معها كيمي ظهرت نصف ابتسامة على ثغري وقلت باستخفاف:لا اظن ان هذه السنه ستكون ممله عالاقل'. وضعت يدي في جيوبي وذهبت الى لوحة الاسماء لاتفقد اسمي واين سأكون،ومشيت الى الصف،وكما تعودت ان اسمع تلك الكلمات والاشاعات"الم تنتقل حتى الان؟-انها بالتأكيد قاتله-لا اعلم لما لم يفصلوها المدرسة بععد-كم اريد ان افصل رأسها عن جسدها النحيل هذا!" يتحرك شعور لا اعرف كيف اصفه او ماهو بالتحديد،كم اتمنى ان اقطع اللسنتهم تلك،لكن ما ان سمعت العبارة الاخيره حتى استدرت وانا على شفتاي ابتسامة سخريه الى ذاك الصبي المعتوه ذا العيون الكستنائيه وقلت بلهجة بارده يوضح فيها الاستهزاء:حاول ان استطعت! مثل ما توقعت تراجعوا جميع الطلاب خطوه او خطوتين الى الوراء تنهدت وقلت بصوت هامس:حمقاء. وفجأة احستت بأن احدهم يراقبني نعم انها تلك العيون نفسها التي كانت تراقبني في المقبره ويبتسم ايضاً التفت هنا وهناك لكن لم اجده لم اهتم لكن هناك ما شد انتباهي وهو تلك النافذه المكسوره! الهذه الدرجه الوضع عادي جداً بالنسبه لإدارة المدرسه والاهم من هذا كله متى كسرت؟ ابعدت نظري عنها وعزمت انني سأخبر الاداره عن هذا الاهمال حالما ينتهي الدوام المدرسي،دخلت الى صفي وجلست في اخر الصف بجانب النافذه التي تطل على الساحة الخارجيه التي في بعض انحائها ثلج يلمع بسبب الشمس التي ظهرت للتو'كان المنظر جميل جداً قطع اندماجي صوت المعلم وهو يقول: مرحباً يا طلاب كيف حالكم؟ الجميع معداي:ببببخخخيييرر. انا في نفسي:"جسم طويل ونحيل تقريباً ابيض البشره عينان سوداوان تماماً،نظارة مستطيله شعر كثيف بني وغير مرتب اظن انه معلم علم النفس" ولكن هناك شيئاً اثار استغرابي ان عيناه لا تلمع اظن ان هذا شيئاً مميزاً،اكمل المعلم:انا معلم علم النفس،اتمنى ان تتجاوبوا معي وان تكون سنة هادئه. قلت:كما ظننت. كانوا الفتيات يتهامسون في ما بينهم"انه وسيم-كم هو رائع-كم هو عمره؟هل هو متزوج"كانت على شفتيه ابتسامه واظنه سمع ما قالوا،جلس على طرف ذاك المكتب البني وهو يقول:اذاً فل تعرفونا عن انفسكم نبدأ؟ وبدؤا يعرفون عن انفسهم،بدؤا يتعارفون بملل حتى جاء دوري لكني لم اتكلم'نظرت الى المعلم وكاني اقول هل يجب علي التعريف عن نفسي؟بدالني النظرات بنظرات هادئه وقال ببتسامه لطيفه: الن تعرفي عن نفسكِ يا آنسه!؟ وبدأت تلك الهمسات التي اكرهها من جديد ولا زلت على وضعي لم انطق بحرف واحد،نظرت الى الاستاذ لكن نظراته احتدت اكثر من ذي قبل وقال ببرود:نحن ننتظر؟! تنهدت وقفت وانا مجبوره وقلت بصوت خافت وملل:هايتومي. عقد حاجبيه وقال:لم اسمع! في نفسي"هل انت اصم ام ماذا" قلت وانا اشدد على مخارج الحروف:ههااييتتوومميي. استغربت انه لم يسأل عن اسم عائلتي ولكن هذا افضل،لكن ومن جديد احسست بنظرات حاده اكثر من اللازم وكانه تفصلني جزءاً جزءاً،اللتفت الى يميني لاجده جالساً وينظر الي بحده،ذهلت"انه معي في نفس الصف ايضاً!"لكن عيناه استرخت فجأه ونظراته ابتعدت عني اخيراً وهو يضع يديه على انفه المدبب الطويل ولكنه التفت مرة اخرى ورفع يده بالتحيه وعلى ثغره ابتسامه لطيفه،عقدت حاجبي ولم ارد وبعدها رأيته يأخذ ورقه ويكتب بها شيئاً ومن ثم رفعها ووضعها على عينيه التي كنت اتأمله وكتوب فيها"باتريك هيستورا(مع فيس مبتسم)"باتريك هيستورا اسم اجنبي يمكن اختصاره بـ ريك لا بأس به وبعدها بدأ يكتب فيها مرة اخرى ورفعها وقد كتب"اعلم بأنه اسم اجنبي امم اسمك جميل ايضاً"املت رأسي لطالما كرهت اسمي هذا بعدها رفعها مرة اخرى وكتب"اتمنى ان القاك في وقت البريك" ابعدت نظري عنه واخذت ورقه وكتبت فيها"لا اظن ذلك"ظهرت على محياه نظره غير راضيه ولكني ابعدت نظري عنه مرك اخري وجهته نحو النافذه،لقد لاحظت ان لديه شامه صغيره تحت عينه اليمنى لم اميز تفكيره او ماذا يفكر فيه او حتى قراءة شيء بسيط لقد كان الفضول يسيطر علي'لا لقد نسيت تلك العاده او انها اخفتت من عندي او انها لم تعد موجوده في الاصل' ولديه شعر فضي لامع قليلاً مبعثر،مرت الحصص الاخرى بملل شديد وها قد اتى وقت البريك اخيراً،خرجت للاستمتعاع بالمنظر الخيالي الذي في الساحه توجهت فوراً الى الساحة الخلفيه لاخلو بنفسي قليلًا مع نفسي وان ابتعد عن ازعاج الطلاب،كان هناك كرسي واحد يكفي لشخصين من خشب مهترء قليلاً بجانبه شجره ضخامة نوعاً ما واغصانها كثيره ومتعددة بشكل عجيب وملفت للنظر'ان المكان مناسب جداً للاسترخاء جلست ووقد اصدر الكرسي صوت حاداً ومزعجاً يدل على انه موجود هنا منذ زمن،اسندت رأسي الى الوراء بتعب واغمضت عيناي'فقط كنت اتمنى ان تمر هذه السنة على خير ولكن طرأ على بالي عيون ذلك الشاب مره اخرى ي الهي انني لا استطيع ان ابعدها عن مخيلتي اطلاقاً مرت الثلث ساعه بسرعه لم ادركها الا عندما فتحت عيناي ونظرت الى ساعتي الفضيه السخيفه(غير عريضه) غير الملفته للنظر بتاتاً ويعني هذا ان وقت الاسترخاء والهدوء انتهى'وانا امشي بينما انا عائده الى الصف وتحت تلك النافذة المكسوره رأيت شيئاً لم يكن في الحسبان رأيت كيمي متمسكه بحافة تلك النافذه بقدر ما تستطيع وكأن هنالك شيء يشدها الى الاسفل ولا يوجد احد ليساعدها فقد ذهب الجميع الى الصفوف!ركضت باقصى سرعه وجمعت طاقتي حتى ابعد تلك الاشياء او المخلوقات! وفجأه توقفت المخلوقات عن سحب كيمي وسقطت مغماً عليها قفزت عالياً وامسكتها وهبطت بهدوء وبطأ حتى لا اؤذي كيمي اكثر مما هي متأذيه تنفست الصعداءورأيت وجهها كان جبينها ينزف وانفها ايضاً،بلعت ريقي هل اظهر طاقتي الآن؟ هل هذا جيد لي ولها؟ لا بأس اهدي ي هايتومي لا تصعبي الامر لقد فعلتي ذلك من قبل انه سهل جداً،كنت متوتره جداً وليس هناك وقت للتفكير بالامر انه مستعجل،اخذت نفساً عميقاً واغمضت عيناي وبدأت الهالة الزرقاء الكبيره مشكلةً حاجز علينا تحيط بي وضعت يدي على قلبها وقد تغير لون عيني الى اللون الفضي اللامع كالالماس في لمعانه وضغطت بقوه لينطلق شعاع قوي وطاقه عجيبه لمن يراها مسببه ضغط كبير على جسد كيمي الرقيق الذي لا يتحمل حتى نغزة ابره لو لم اتوقف عن الضغط لتقطع جسدها الى الف قطعه!،وهكذا انتهى كل شيء ولا اظن ان هناك احد قد رأنا، حملت كيمي كانت خفيفة جداً كالريشه وذهبت بها الى الممرضه دخلت من دون ان اطرق الباب فتحته بقوه وقلت:هناك من يحتاج الى المساعده! صدمة الممرضه فقد افسدت الهدوء الذي يعم المكان قبل قليل وضعت كيمي على السرير وقلت بغضب حاد:الن تساعدينا! وقفت على قدمييها بصدمه غير مصدقه فمن يرا كيمي يظن انها قد تعرض لحادث سير قوي!اخذت المطهرات ومنشفه وضعت المطهرات على الجروح والمنشفه على جبينها الذي ينزف بشده قالت وهي مرتبكه:م..مالذي حدث لها؟؟! قلت بسرعه وانا احمل كيمي:آه ان هذا لا ينفع..هل لديك سياره سوف ننقلها الى المشفى..سوف اخبرك في الطريق..بسرعه! اخذت المفاتيح وبدأت تركض وانا خلفها وضعت كيمي في الخلف وركبت سيارتها بجانب مقعد السائق،اشغلت المحرك المزعج وانطلقنا متوجهين الى المشفى،بدأت تسألني بتوتر وخوف كبير عما حصل بكم كبير من الاسأله:ما الذي حدث لها؟؟متى حدث ذلك؟هل رأيتي ما حصل؟؟ومن فعل بها هذا؟؟ تنهدت تنهيدة طويله لابحث عن حجه او كذبه على ما اظن!لم اجد سبباً مقنعاً او اي شيء اقوله،استغربت الممرضه والشك بدأ يحصل على الجزء الكبير من رأسها لقد قرأت ذلك وها قد عادت تلك العاده المزعجه،بللت شفتاي الممتلئه وقلت:حسناً..انه بسبب تلك النافذه المكسوره في الدور الرابع!بسبب اهمالكم لها اظن انها كانت تستند على حافتها وانزلقت قدمها جراء ذلك،لقد رأيتها تسقط من هناك..انظري الي يديها فهو الدليل على كلامي! وصلنا اخيراً بعد صراع مع نفسي في السياره،ان كنت قد اتخذت الخيار الصحيح ام لا؟عضضت على شفتي السفليه بقوه ليخرج الدم متوزع عليها كانني قد شربت دم احدهم وانا اراهم يضعونها على النقاله وقناع الاكسجين قد غطاء وجهها عن مجال رؤيتي ذاهبين بها الا غرفة الجراحه بالتأكيد!،مسحته بيدي وذهبت خلفهم. اعتذر بشده عن تأخري لكن وكما تعلمون ضغط الاختبارات هذه الايام وفي الايام السابقه كنت مشغولة قليلاً،لكن اتمنى ان يعجبكم البارتكوب1 |
ياااااي أول رد^-^ أخبارك يا عثل كيف اموركك صراحة البارت جنان وتحفة والله إنك صادقة الإختبارات كرفتنا كرف ووراي إختبارات زيادة رياضيات سترك يا رب عموماً بالتوفيق وننتظر روايتك تكون متصدرة في هالمنتدى وفقك الله في الإختبارات |
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته كيفك إن شآء الله بخير ؟ ومآ تشكين من بآس ؟ :0: * لحظظةة صصدمةة ، صوت تصفيق وتصفير * ما شآء الله تبآرك الرححمن ، وش ذءء الججمآل ؟ وش ذءء الزين ؟ :dalbi: ق1 وش هالروآيةة اللي تطيّر العقل ؟ يختي مآ شآء الله أول مرة أشُوف روآيةة كيذء متكآملةة بكل النوآحي ، والكإمل الله ق1ق1 أسُلوبك يّ بنت يهببل وحتى فكرة روآيتكك غريبهه مآ قد شفتِ مثلهآ :dalbi: ق1ق1 يعني بججد أنتِ خططيرة ، آسم الله عليك ق1ق1ق1 ، حتى العنوآن أسرني وبقوة ق1ق1 يحمل غموض وأسرآر كبيرة راح تكُتشَف بعدين ق1ق1 بس آحترت مع ذي هآيتومي وش هالطآقةة الغريبةة اللي تخرج منهآ ؟ وليش كمآن الطُلآب مآ بدهم إيآهآ ؟ ربُمآ يحسبونهآ مخلوقةة فضآئية أو شيء من هذآ القبيل ؟ بس مآظن محس أحد يعرف طآقتهآ الا ذي كيمي . أجل ورآء يكرهونهآ يّ تُرى ؟ والله آحترت *^* وامهآ قُتلتت ! غريبةة ، مين اللي قتلهآ وما هو السبب الأسآسي لقتلهآ ؟ أظن أنهآ أيضاً تمتلك قوة مثل إبنتهآ وعلشان كيذء قتلوهآ علشآن مآ تشكّل خططر عليهُم *^* بس شكلهم اللي قتلوهآ مآ يعرفون أن هايتومي معهآ طآقةة زي أمُهآ ، وأظن بعدين رآح يستهدفوها *^* وبعد شو هالمخلوقآت الغريبةة اللي كآنت تسحب كيمي لأاسفل ؟ لولآ وجود هآيتومي هُنآك لم تكن كيمي لتُنقذ *^*ز وأظن أيضاً سبب كسر المرآة من فعل تلك المخُلوقآت الغريبة العجيبةة *^* وبعد مين ذآك العينين التي كآنت تُرآقب هآيتومي ؟ في بآدئ الآمر ظننت ان سبب كسر المرآة ذآك الذي كآن يُرآقبهآ ، لكنني بعد ذلك جزمت أن المخلوقآت الغريبة هي من ورآء ذلك +^+ بس بجد روآيتكك محورهآ غُموض واسرآر دفينةة ، مع كل بآرت يزداد حيرتي ويطلع لغز جديد بعد ؟ على كل حآل أهنئك على هذه الروايةة الخنفوشآويةة الخوآرفيةة الخطيرة ق1ق1 سلمت أنآملكك الذهبيةة على هذآ الآبدآع ق1ق1 وقسمم انآ عششقت روآيتك خآلص :dalbi: ق1 الله يوفقكك بآمتحانآتك ويسهل عليكِ يا رب ق1ق1 بآنتظآر الفصل الثاني والجزء الثاني منه *^* تم كل الاشيآء الزينةة :0: ق1ق1 في أمآن الله ورعآيته ق1ق1 |
اعتذر للجميع بسب طول الغياب لكن وكما تعرفون الاجازه والانشغال مع الاحباب والاصحاب وهكذا امور سوف اضع الجزء الثاني من البارت الثاني قريباً...تقبلوا اعتذاري💜 |
المهم ذكرتينا فيها لأنني نسيتها الصراحة بسبب الدراسة و الانتحارات ننتظرك بشوق و تلهف عزيزتي و طبعا اعذريني على التأخير ان شاء الله هذا حجز الان سوري توني انتبهت على الموضوع |
أهليين وجدت روايتك صدفة و لقد أعجبتني حقا طريقة سردك و نوع القصة و كذلك الاحداث تبدو لي رواية مميزة اعتبريني من المتابعين للرواية بانتظار جديدك سلام |
اقتباس:
وعليكم السلام والرحمه بخير ولله الحمد وانتي ما هي احوالك؟ لحظه اكل هذا المدح لي،حسناً مهما كتبت الاآن لن ارى كلمه او جمله تفي هذا المدح الذي اقرأه في كل مره ادخل صفحة روايتي،وباختصار شديد شكراً لك من القلب عزيزتيخ4و7 حسناً في تحليلك هذا هنالك اشباء صحيحه واشياء خاطئه لن اخبرك بشيء اكتشفي ذلك وواصلي هذه التحليلات المميزهو7 |
اقتباس:
واظن الشوق قد وصل حده الاآن سوف اضع البارت بعد قليل كوني هنا،معذوره عزيزتيو7 |
اقتباس:
وضعت البارت كوني هنا |
كنت للتو قد اغلقت الخط من ابي محاولة في اطمئنانه لكن وكما تعرفون الاباء،سوف يأتي بالرغم من محاولاتي الفاشله بأن يلزم مكانه! تنهدت وانا متوجهه نحو غرفة العنايه المركزه،وانا انظر الى هؤلاء الناس من منهم من هو على نقاله والجروح قد غطته يحاول العيش بأنانيه كما هي حال كل انسان،ومنهم من يجلس على الكراسي بتوتر ينتظر نتيجة تخرج من الغرفه التي امامه بقلة صبر،ومنهم من انهار بسبب خبر مؤسف،اغمضت وتنهدت بتعب واضح على ملامحي،وصلت الى العنايه وانا ارى والديها هناك يقفان بتوتر،وما ان رؤني حتى تقدما والدها بخوف والتجاعيد حوله عينيه واضحه وهي تبعث الطمأنينه في كل يراه لكن الاآن اراها مهتزه تماماً،امسك بكتفاي قائلاً بصوت مرتجف:كيف ..كيف حدث لها ذلك؟اخبرني ارجوك؟ حاولت ان اخلق ابتسامه مطمئنه وقلت محاوله في تهأدته:لا تقلق ي عم، ان ابنتك بخير،لكن بسب انه مغما عليها والجروح تغطيها يجب عليهم مراقبتها لمده لا تتجاوز عن 24 ساعه للاطمئنان اكثر، فقط هذا كل شيء. حسناً انا لم اعطه الاجابه التي يتمناها،كان سيأسأل مرة اخرى لولا ان ابي اتى وانقذني' القى التحيه وذهب بي الى اخر الممر وقال:ما الذي حدث؟؟هل انتي بخير؟؟ اغمضت عيني ونتهدت قائله بصوت مبحوح:ابي،انا بخير كما ترى لا داعي لكل هذا القلق. نظر الى عيني وقال بخوف اكبر:استخدمتها صحيح؟! رديت عليه بجديه:اجل لقد استخدمتها،لقد كنت مظطره،لم استطع ان اتركها هناك وهي بهذه الحاله و... قاطعني بغضب يحاول ان يحبسه: هايتومي،انتي تعرفين ما فعلتي صحيح! اجزم بانك قد تقتليها بتلك الطاقه الكبيره؟ماذا لو ان احداً هناك وقد رأك هاه؟ او ان احداً من الفيبو هناك؟انتي تعرفين بأنهم يبحثون عنا في كل مكان! نظرة ابي الخائفه تلك لم اطمئن لها بتاتاً،قلت ببرود:ابي انهم في بريطانيا الآن ولا اظن بانهم يعرفون بأننا هنا حتى. تنهد وابتعد عني قليلاً وابعد ناظريه ومسح على شعره الباهت بيديه وهالة من التوتر قد بأت تحيط به،انتظرته ان يكمل ،ويا ليته لم يكمل:واذا قلت لك بانهم هنا في طوكيو؟! اتسعت عيناي مما سمعته للتو وكأن احدهم صفعني،لم اتكلم لحرف واحد ولم ارمش حتى،حاولت ان اتكلم لكن حنجرتي تخونني الآن،الخوف بدأ يتسلسل داخلي وبعثر كل شيء،استجمعت ما بقي من صوتي وقلت بحبال مرتجفه:وكيف عرفت ذلك؟ تنهد من جديد وقال: آه..انه الدكتور كيتشي. قلت بدهشه متناسيه ما قاله عن الفيبو:وكيتشي هنا ايضا متى عاد؟! ابي وهو ينهي النقاش بطريقه غير مباشره:سوف يأتي ويتناول العشاء معنا هذه الليله،ويخبرنا بكل التفاصيل التي نحتاجها اسئيله عن كل شيء حسناً؟! رفعت حاجبي مستغربه من طريقة كلامه تلك:حسناً. نطقت ذلك وذهب الى الكراسي الفضيه والقى بنفسه عليها ليبعثر كل مافي داخله للحظه حتى يستريح،وانا انظر اليه الآن احس بأن مسؤليتي ان احميه لا هو ان يحميني!لا اعلم لما لكن اني اضع ذلك دائماً نصب عيني وانا ما سيحدث له او احداً يتقرب الي ككيمي بسببي'فقط ما اتمناه الآن ان يعود الزمن11سنه وارفض ما قالته لي امي كنت دائماً ما ارفض لها وافعل عكس ما تأمر به لكن تلك المره قلت نعم وبسهوله' وها انا اتحمل نتيجة قراري ذاك. الليل الساعه 7:00 كنت قد ارتديت ملابسي وهي كنزةٌ صوفية سوداء وبنطال جينز واسع قليلاً،رفعة شعري ووضعته ذيل حصان وتركت غرتي (خصله او قذله)'خرجت من غرفتي بعد ان وضعت بعض من العطر متوجهه نحو المطبخ لاعد العشاء،لبست المريله السوداء رحت افتح البراد وانظر اليه ماذا ساطبخ يا ترى؟ دخل ابي وقال بتسأل:همم هل تظنين بأنه سيحب صينية الدجاج ام معكرونة بالخضار؟! قلت وانا اخرج كبد البط واوجهه نحو ناظريّ ابي:لا هذا ولا ذاك،بل هذا. ابتسم باستسلام وهو رافعٌ يديه:اذا انا اخرج من هذا يا عزيزتي. ابتسمت حتى بانت صفة اسناني،ابي وتلك الابتسامه لا تزال على شفتيه لكن بحنان الاب الذي اعشقه:اخيراً رأيت تلك الاسنان،وها انا من هنا يمكنني ان اقول بأن هايتومي عادت اخيراً. حاولت ان اتمسك بها فأبي ومن دون قصد قد ذكرني بالماضي'ادرت وجهي وقلت محاوله الهرب:اذا اخرج قبل ان تفسد اي شيء. رد بلطف:حاضر ي آنسه. خرج ولكنه ترك فتات الماضي الذي اعاده للتو!خرج وتركني احاول استاعدت شتات نفسي قبل ان اسقط!خرج وتركني اواجهه ما حاولت ان ادفنه منذ سنين!هززت رأسي محاولة ابعاد تلك الافكار والذكريات السوداء،تنهدت تنهيده بدل ان تكون راحه كانت مميته'بعد 45دقيقه وضعت الكبد بالفرن وهي تحتاج تقريباً ساعه حتى تنضج،وضعت المريله في مكانها وخرجت لاشاهد التلفاز قليلاً،وما ان جلست على الصوفا حتى رن الجرس معلناً قدومه اتى ابي ليفتح لكن اوقفته قائله:دعه عنك. ذهبت بلهفه بشوق غير واضحين للبشر وفتحت بابتسامه خفيفه كنت سأقول مرحبا لكن شكله اوقفني الدماء قد غطت ملابسه وخاصه عند جانبه الايسر من معدته صوت لهاثه افزعني قال بتقطع وصوت خافت:س..ساعد...يني. ورمى بجسده الثقيل علي،لم استطع الوقوف فسقطت معه بدأت عملية التنفس لدي تصعب ليس بسبب ثقله لا بل بسبب شكله حتى انني لم استطع مناداة ابي' لم استطع الحراك اساسا صوتي هرب مني،التفت يميناً لم اجد شيء التفت يساراً وجدت مزهريه زجاجية فاسقطتها حتى يسمع ابي الصوت ويأتي وكان ذلك سريعاً حمله ابي عني وقال محادثاً كيتشي:هي كيتشي هل تسمعني؟كيتشي؟ هزأ كيشي رأسه بنعم فوضعه ابي على الصوفا وقال وهو يقيس نبضه :هايتومي احضري حقيبة الاسعافات الاوليه بسرعه. لم ارد او بالاحرى لم استطع ذلك فعاود مناداتي بصوت عالي:هايتومي. رددت ب:هاه! ابي بصراخ:قلت احضري حقيبة الاسعافات الاوليه. انا بتوتر وتلعثم:اه اجل اجل حقيبة الاسعافات الاوليه،حقيبة الاسعافات الاوليه،الحقيبه. احضرتها ووضعتها امامه بدأ يخرج الضمادات وتلك الاشياء البيضاء،يحاول بكل جهده ان يعالج ذلك الجرح لكن المعدات لا تكفي قال ابي وهو يمسح عرق جبينه:اه ان ذلك لا يكفي يجب ان ننقله الى المشفى،حالته ستزداد سوءٌ ان انتظرنا اكثر. نقلت بنظري الى كيتشي المسلتقي امامي،نفسه يتسارع كل ثانيه والعرق على وجهه يدل على ان فعلاً حالته سيئه،فقط كل ما يدور في عقلي الآن ان يكون بخير وبعد ذلك سنعرف من فعل به هكذا؟، امسك كيتشي معصمي عندما هممت بان اجلب مفتاح السياره فتح عينه اليمنى بصعوبه وقال بصوت اقرب للهمس:ارجوك،لا...اريد الذ..هاب الى المشفى..انهم يبحثون..عن ...ي الآن. قلت بخوف وتوتر كبيرين:كيتشي لا يهم انا سأهتم بامرهم فقط فلنذهب الآن ان تأخرنا لا نعلم ما سيحصل لك!ارجوك كيتشي صدقني لن يعلموا بأننا ذهبنا الى المشفى،انا انا ساهتم بالامر صدقن... قاطعني بابتسامه باهته صفراء مغمضين عينيه وبهدوء:انتي خائفه م..ن فعل ذلك!صح ي ه..ايتومي؟ نقلت نظري الى ابي حتى يأمر بعدم فعل ذلك لكنه اومأ برأسه بنعم'بلعت ريقي،قلت بانفعال:انا لن افعل ذلك،ربما لا استعملها بشكل صحيح واتسبب بمشاكل اكبر وايضاً لن استطيع التحكم بها جيدا لانني منذ زمن لم استعملها،انا لا اثق بتلك القدرات اللعينه!التي تسببت بقت... وضع ابي يده على فمي وصرخ:هايتومي!نحن نثق بها.شد اكثر على مخارج الحروف ونطق بهدوء:نحن نثق بك انتي!تلك القدرات ساعدت كيمي. لقد كان وضع كيمي مختلف تماماً عما يحدث الآن،ابعد يده وكأنه هدأ الوضع المشدود والمتوتر لكن العواصف التي بداخل لا زالت تعصف وبقوه باتخاذ قراري،قرار ربما يؤدي بحياة شخص عزيز وافعل مثلما فعلت قبل احدى عشر سنه! اغمضت عيناي وبدأت افكر مع ان ذلك ليس وقته البته'هناك شخصين واثقين بي وواحد منهم يضع حياته على المحك لانه يريد اعادة تلك القدره التي كنت اسبه والعنها مره واحمد الاه عليها مره! حسناً اه وازنت نفسي قليلاً واخذت نفساً عميقاً جداً'اذا عالجت كيتشي الآن فهذا يعني ان كل شيء سيبدأ من جديد،كل شيء سيبدأ من الصفر مرة اخرى،و ستعود تلك القدرات اهه اللعنه عليها!ابعدت والدي عني وقلت له:ابي ابتعد عني بسرعه! ابي بنفس يتسارع:ح..حسناً. اغمضت عيني ووضعت يدي على قلبه بللت شفتاي وقلت بهدوء:سنبدأ!ارجوا ان تحمل الالم قليلاً. هزأ رأسه واغمض عينيه،بدأت تظهر حولي هالة زرقاء اللون قوية السطوع ويزداد حجمها كل ثانيه حاولت بقدر الامكان ان اخفف منها لأن ابي موجود هنا ولن يتحمل الضغط الكبير الذي سيحصل له، جسد كيتشي يرتعش وهذا دليل على ان الالم بدأ،عندها قلت بصوت عالي:ابي اغمض عينيك وادخل الغرفه. نفذ ما قلت له فظهر شعاع من مكان قلبه فوضعت يدي الاخرى على الجزء المصاب والشعاع في تزايد لكن فجأه اصبحت الطاقه تتدفق بشكل كبير لم استطع التحكم به!كيتشي يحاول التنفس بكل ما اؤتي من طاقه فالظغط كلما ارتفعت الطاقه ارتفع معها،وهذا يسبب للشخص عدم التنفس وبعدها ربما وفاته! وهذا ما ارعبني بحق فتحت عيناي واوقفت كل شيء، ابتعدت عن كيتشي واجهت الى المطبخ،فقط الآن اريد الابتعاد حتى اهدأ ولا اسبب المشاكل انا لم اشفه تماماً لكن ذلك سيساعده لو انني اكملت بتلك الطاقه الضخمه لربما....اه لا اريد ذكر الامر،خرج ابي وقال بتوتر:هل شف... رددت عليه بسرعه:لا لكن ذلك سيساعده. رفع ابي حاجبه وقال بشك وخوف لم يوضحهما في لهجته لكني عرفت ذلك:هل انتي بخير يا هايتومي؟ ادرت بجسدي واعطيته ظهري،بلهجه غريبه بالنسبه له جعلت شكه يزداد:اجل،فقط اريد ان ارتاح. لقد فقدت جزءقليل من طاقتي وخوفي جعلني اشعر بالدوران وعدم الاتزان،انا وبرودي قد عاد:ان كيتشي نائم ضعه في سريري سأنام هنا الليله. ابي بهدوء: حسناً،ان الحبوب في الدرج الثاني من اليسار. ابتسمت نصف ابتسامه،ابي دائماً ما يفهمني بسرعه لكنني في بعض الاحيان لا احب ذلك واكرهه بشده. بعد ساعتين،الساعه 9:20 كنت قد اخذت بطانيتي ووسادتي وانا على الاريكة الآن امسك كوب قهوة قد اعددته للتو'خرج ابي من عند غرفتي وجلس بجانبي واحتضنني!كنت بأمس الحاجه لذلك الحضن الابوي الدافئ والملئ بالحنان،حضنٌ يجعلني ارتاح تلقائياً، اغمضت عيني،تنهد أبي وقال بهدوء وحنان دائماً يطغي على كلامه عندما يحتضنني بهذا الشكل:عزيزتي،هل انتي بخير حقاً؟ عادت تلك الابتسامه الصفراء:أجل،وهل تشك بأن هذا الحضن لن يعالجني مثل كل مره،ولكن كيف هو كيتشي؟ ابي بعدم الراحه:لازال يأن بين الحين والاخرى. تنهدت وقلت:سوف يختفي الالم عندما يستيقظ. ابتسم وعرفت ان الشك قد اختفى من رأسه،لقد سمعت افكاره،ابي بفزع وكأنه قدتذكر شيئاً:اهه صحيح لقد نسينا البط في الفرن ! قلت بهدوء:لقد اخرجته0 ابي بتسأول:وهل هو صالح للأكل؟ انا بنفس الهدوء:لا اظن ان هنالك بشري يستطيع حتى تقطيعه. ابي بلطف يجعلني اريد المزيد:همم هل تريد صغيرتي ان تنام في حضني الليله؟ ابتسمت بشغف:اجل وبشده. زاد حضنه الذي لا اريد الابعاد عنه لحظه'والذي لا اريد ان افقده يوماً ما'والذي لن اجده مثله ابداً'اغمضت عيني متمنيه ان يكون الغد اجمل! كيف البارت،اعلم انني تأخرت كثييراً جداً جداً جداً،اعتذر وبشده حاولت ان يكون طويل قدر المستطاع لكن لم يكن في بالي افكار حتى اضعها في البارت ولم ارد ان اطيل الغياب لذا،اسفه ان لم يكن البارت يوفيكم! ما القدرات التي اكتشفتموها في هايتومي؟ |
لماذا لا يوجد تفاعل حتى اكمل😢💔 |
البارت رائع جدااا بس مانو طويل بس المهم ما تأخرتي قدرات هايتومي مانها مفهومة و مجهولة نوعا ما و لا اريد التسرع رح نعرفها تدريجيا و في البارتات القادمة و نصيحة اذا كان بدك تفاعل في الرواية ارسلي البارتات للكل و انا كنت عم افتل في الصفحات و شفت البارت يعني يمكن المتابعين ما عندهم خبر بنزوله و سلااام بانتظارك |
| الساعة الآن 11:29 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011