عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree617Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #86  
قديم 02-25-2015, 12:25 PM
 
حجــز^^
مكاني الألماسي
JeN* likes this.
__________________



رد مع اقتباس
  #87  
قديم 03-06-2015, 11:56 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك الآن اختي اتمنى ان تكوني بافضل احوالك


اعجز عن وصف البارت كان مفاجئا جدا بالنسبة لي
لكن بعدها ادركت ان هذا شيئ متوقع من شاب ك يزن
ايضا اخطأت ملاك عندما قالت ساحاول اصلاحه
ف الهداية والصلاح من الله عز وجل ف كانت مخطئة عندما ظنت انها تستطيع تغيير طبعه
ما حصل ليس ب غريب فهذه احدى مداخل الشيطان
ووقعت فيها وللاسف اغلب الفتيات
البارت عجبني كثير
اتمنى لك التوفيق عزيزتي
وايضا ان ب انتظار البارت القادم ف روايتك هذه من اجمل الروايات التي قرأتها

وايضا اعتذر لاني لاستطيع الرد دائما او اعطيك ردا طويلا ظروفي لاتسمح




اسال الله ان يهدينا الى صراطه المستقيم
اللهم اغفر لنا ذنوبنا ويسر لنا امورنا وكن عون لنا في ديننا وديانا
آمين رب العالمين
الا بذكر الله تطمئن القلوب
كي ميناكو and JeN* like this.
__________________
منعا للإحراج لا أقبل صداقة الفتيان.......





اللَّــــــــهُمَّ صَــــلْـ عَــلَـــىـ مُحَمَّــد وَعَـلَــىـ آلِـ مُحَمَّــد وَعَـلَــىـ آلِـــه وصَـحْـبِــــه أَجْمـٓـــعِيــنْ ~^~
رد مع اقتباس
  #88  
قديم 03-11-2015, 02:39 AM
 
اسفة علتاخير

ولكن بعد فترة وجيزة سيتم انزال بارتات كاملة دفعة واحدة للقصة بكاملها


وهكذا اتممها فقط اصبروا علي
__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو
رد مع اقتباس
  #89  
قديم 03-11-2015, 03:59 PM
 
Talking

-




السسسلآآآمم ععلييكم ورحمةةة الله وبركآته #$
.. كيففككِ انسسه كي ؟' #*^"

مشششآآءءء الله البارت جمميل واسسلوبكك رآآآق "$
يي يي يزن ذءءءء قهرني
وأكثر مآآ قهرني انخضاع ملاكك له أصلا كيف وافقت على الزواج منه
يقول من له سوآآبق مسسستحيل يتوب عنها حتى لو عقل وثقل يوم من الايآآمم بيرجع لنفسس الطريق

يزن من جددد شخص سيئ وان شآآء الله مع الايآآمم راح يصير فيه شي يبرد قلبي < ههههههه احسس انا الي كنت مو ملاك #"
يعني من جدد أسلوبه منآآفق " واصلا اغلب عيال الأيام ذيي مثله تفي عليه بس "

- اسسسسلوبك حسسني كمآآ لو كانت قصة ملاك وآآقعيه .. مشآآءءالله عليكي عرفتي كيف تضبطي الشخصيات ####"
-سسسسيتمم التقيممم بآذن الواحد الاحددد *^"
.. $ في آآمممممآآن لله ورععآآيتهـه #"
كي ميناكو and JeN* like this.
__________________
رد مع اقتباس
  #90  
قديم 03-15-2015, 05:38 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_11_141417084966844612.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




السلام عليكم اسفة عل التاخير

هذا البارت الجديد ارجو ان يروق لكم



ركب يزن بسيارته وركبوا اصحابه معه...بعد ان ضحكوا بما يكفي على المقلب الذي فعله يزن بي...

قال ليزن احد اصدقائه:
- ما فعلته بها حقاً لايوصف لقد دمرتها كلياً...هذا اكبر مقلب عملته بفتاة في حياتك كلها...

اجابه يزن:
- لم انفك لحضة من كيفية الانتقام منها...هذه الفتاة يوم مزقت محاضراتي اهانتني... ولاتجرؤ اي فتاة او اي شخص على اهانتي

قال له الاخر:
- ولكن ترى هل ستفعل هي شيئاً حيال مافعلته بها..اقصد ماذا لو تسببت بفصلنا من الكلية ؟

قال له يزن:
- مابك طوال الوقت خائفاً ايها الجبان..كيف تشتكي علينا... انا لم افعل لها شيئاً داخل الكلية..ماذا ستقول للمدير ان هناك ولد وعدني بالزواج ثم كذب علي ارجو ان تفصله

فضحكوا كلهم وقالوا:
- ايها الحذق..حقاً لم تترك شيئاً تمسكه عليك..انت ليس لك مثيل..

قال يزن بتفاخر:
- نعم انا كذلك...والان اتعلمون الى اين انا متجه..

اجابوه:
- الى اين؟

قال لهم:
- الى محل الهواتف.. فلاتفاق اتفاق ورغم كل شيء ربحت الرهان... ستشترون لي ذلك الهاتف

قالوا له:
- حسناً بعد كل هذا..الهاتف تستحقه وبجدارة.. لايمكننا ان نعلق على هذا...

فأبتسم يزن وقال:
- جيد هذا ما اود سماعه

دخلت الى البيت والصدمة لم تفارقني... نظرت لي والدتي وقالت بتفاجئ:
- عزيزتي ملاك.. ماذا حصل ؟...هل اتصلوا اهل الولد بكي؟ لما تبدين منصدمة هكذا اقلقتني!!

نظرت لامي ولم اكن اعرف ماذا اقول لها..ثم اكتفيت بقول:
- امي...لقد خسرت الاختبار...انا لم اكن اهلٌ له...لقد فشلت تماماً...يا لخيبتي....

قلقت والدتي علي حقاً وقالت لي وهي خائفة:
- ولكن لما تقولين هكذا كلام؟ فقط افهميني ماذا حصل؟

زاد الحزن والقهر علي وقلت لها:
- اسفة امي انا...انا لا أستطيع ان اتحدث بشيء الان...اريد فقط ان ابقى لوحدي قليلاً...هل يمكن ان نؤجل الحديث لاحقاً؟

فأجابتني امي وهي مازالت قلقة علي كثيراً:
- ملاك...فقط افهميني.....

فقاطعتها...قاطعتها لان اعصابي كانت منهارة كلياً...انا لا احد يعلم ما الذي كنت افكر فيه...وما الذي حطمني هكذا...الشرح صعب وفي الوقت الراهن لم تكن عندي طاقة لافسر لامي الامور...كنت فقط بحاجة الى الاختلاء بنفسي...قلت لامي:
- ارجوكي امي...سأخبركي بكل شيء لاحقاً...احتاج ان اكون وحدي قليلاً...

اقتنعت والدتي وقالت:
- حسناً غاليتي..عندما تهدئين اخبريني بكل شيء..

ظنت امي اني سأحتاج يوم او يومين ثم اخبرها بكل شيء...ولكن مر اسبوع وانا مازلت في غرفتي مختلية...طلبت اجازة من الكلية...وتركت كل شيء كان يشغلني...كلما تدخل علي تجدني جالسة على سجادتي اصلي واذرف الدموع ليسامحني ربي ويغفر لي..

كانت والدتي تنتظر مني انا اخبرها..تنتظرني حتى اهدئ.. لم تضغط علي وتركتني ولكن...القلق والخوف مازال يتملكها وتسترجي ان احدثها بما حصل في اي وقت...

احياناً تدخل علي فجأة فتجدني اكتب بدفتر مذكراتي ، ولكن لاتقول لي... فتتركني وتغلق الباب

اثناء مرور هذه الايام... كان يزن قد نسى ماحصل ومافعله بي ، وعاش حياته كالعادة مستمتعاً والترق والطيش مازالت صفاته ، ولكن هو لديه مالم يتركه ويقلقه دائماً ، احياناً يتناساه واحياناً يشغل تفكيره...

وفي احد الايام ذهب للكلية وجلس مع اصحابة في ساحة الكلية ، فقال لهم:
- اظن انني احتاج لان ازور طبيب نفسي او ماشابه جراء ما يحصل معي ، الامر اصبح غير طبيعي..

قال له صديقه:
- الم اخبرك ان تترك رؤية افلام الرعب ، هي التي تجلب لك الكوابيس ، ثم كونك تعيش وحدك هذا ايضاً يجعل الاحلام المخيفة تراودك

اجابه يزن بغضب قليلاً:
- ماذا تقصد بأفلام الرعب وكوني اعيش لوحدي ، ما امر به ليس حلماً ولا كابوس ، انا لا اعلم ماهو... انا احترت حقاً...يعني بين يوماً واخر ان لم يكن كل يوم يأتيني هكذا منام...كيف لشخص عادي ان يحلم قرابة الـ100 نفس الحلم...وما ابشعه من حلم...ارضٌ جرداء والنار تشتعل فيها وتخرج كالبراكين من جوفها ولم تكن كأي نار ، بل كانت نار لونها اسود وتملئ الهواء بالغبار اللاسع والدخان الاكثر سواداً منها ، وانا في وسط هذه الارض مقيداً ، تحرق بي هذه النار شيئاً فشيئاً وتذوب جلدي ، وكائنات لم اكن اعرف ماهي ان كانت ذئاب ام كلاب كان مخيفة فقط شكلها يكفي ليرهبك رهباً...كانت تنهش بلحمي وفوق النار التي تحرق بي كانت تلك الكائنات تأكل بي بوحشية..وانا اصرخ ، اصرخ لدرجة لو كان هذا صراخي في الواقع لأرتجت الارض من صدى قوته ، اصرخ ورأيت هناك جهة اخرى ، جهة ليس فيها نار ولاتصل لها والنور ينبعث منها.... كانت بعيدة عني ولكني رأيتها...كان هناك اناس يقفون على ذلك الجانب والكل كان لايراني فقط واحداً منهم ، واحداً كانه التفت ورآني...فصرخت له طالباً النجدة... ولكنه يبقى فقط ينظر...وانا ابقى اصرخ واصرخ حتى استيقظ..اتعلمون انني عندما استيقظ من هذا المنام اجد جسدي كله يؤلمني ولا اقوى على الحراك...وكأن جزءاً من ذلك الحلم مسني حقاً...والاغرب في الامر ان الحلم ان تكرر علي ، يتكرر بحذافيره ، يعاد علي بكل اللحضات ولايتغير شيئاً...والان هل تستطيعوا ان تقولوا انه امراً عادي؟؟

اجابه احدهم:
- حسناً..ماذا عسانا ان نقول..ربما لانك تماديت مع تلك الفتاة ملاك وفعلت بها ذلك المقلب..وهي فتاة محتشمة وملتزمة ليست كالباقيات...

قال لهم:
- لا اظن ذلك..الامر لايخصها...لقد بدأ يراودني ذلك الحلم قبل ان افكر بذلك المقلب حتى..وقبل ان اتقرب لها بشكل غير شرعي....لقد كان قبل هذا كله...

قال صديقه الثاني:
- اسمع يزن..انا مازلت مقتنع انه بسبب تواجدك في شقة لوحدك ودائماً تشاهد افلام الرعب واصبحت تلك الامور موضع تفكيرك فقط...ولان الحلم اقلقك وشده بالك بقى يتكرر عليك...لهذا لدي فكرة ، بما ان في الغد هو الجمعة دعنا نذهب للبر نقضي يوماً هناك..نمشي على التلال بسيارتك ونصنع الخيمة ونشوي اللحوم واشياء كهذه..سنتسلى وتنسى كل همومك ومشاكلك النفسية..انت لك زمان لم تخرج في نزهة معنا

قال لهم يزن:
- في الوقت الحالي...انا حقاً احتاج لنزهة كهذه..حسناً انا موافق لنذهب غداً ونتسلى.....


وعادوا وتناسوا امر الحلم برمته وصاروا يخططون للرحلة وكيف سيسلون انفسهم...

وفي اليوم التالي..جهزوا انفسهم للرحلة ووظبوا الاغراض اللازمة لاخذها معهم...وركب يزن وصديقاه السيارة وانطلقوا للبر...
كان المكان الذي ذهبوا له بعيداً جداً وخارج المدينة..ولم تكن هناك تغطية لشبكات الهواتف...رغم هذا هم كانوا مستمتعين ، ويستمعون للاغاني في السيارة بأعلى الصوت ، ويغنون ويرقصون وما اجمل الحياة في عينهم كانت...

حتى وصلوا الى وجهتهم ، نزلوا وركبوا الخيمة واخرجوا ادوات الشواء ، واكلوا ثم ركبوا السيارة وصاروا يقودوها على التلال المنخفضة ويأخذون الصور...وغيرها من هذه الامور...


ثم دنى العصر ، قال احدهم:
- هل نرحل الان؟

قال الاخر:
- لا لنبقى حتى الغروب...فالمنظر سيكون خلاب لأخذ الصور..لننتظر قليلاً حتى ذلك الحين ونرحل..

قال لهم يزن:
- حسناً..سأتمشى قليلاً لاجد مكان رائع التقط له الصور...وانتم فكوا الخيمة وارجعوها للسيارة

ذهب يزن يتمشى وبيده كامرته... اخذ ينظر بالارجاء ثم اخذ يلتقط صور وهو واقف في اعلى تلة ، ثم نظر للصورة وتعجب قليلاً..وعاد ونظر للمكان ويتمعن فيه حتى اتسعت عيناه وتذكر...

تذكر ان تضاريس المكان كانت تشابه الحلم تقريباً ، نفس الارض الجرداء ونفس موضع التلال...لان الحلم تكرر عليه حفظ شكل المان جيداً...فتهئ له ان هذا المكان يشابه مارآه في حلمه...

انصدم يزن ثم نزل من على التلة وعاد يركض لاصدقائه وقال لهم:
- هيا بسرعة...علينا ان نذهب من هنا...

قال له صديقه:
- مابالك يايزن تبدو شاحباً..ماذا حصل؟..ولما نذهب الان فقط للنتظر ولهة سترى منظر السماء كيف سيكون رائعاً

قال يزن:
- لا..ولن نبقى هنا ثانية واحدة...يجب ان نرحل ، هذا المكان...انه كالذي رأيته في الحلم..انه هو نفسه ، ماذا لو حصل مكروه؟

قال له الاخر:
- يا اخي مازلت على حلمك...لقد اقلقتنا معك ، حسناً لنذهب ان شئت..

ثم ركبوا السيارة بعد ان وضعوا كل الاغراض فيها...فشغلها يزن ولكن لم تشتغل ، تملك الخوف يزن قال:
- يا الهي..لم لم تعمل؟ ماذا حصل لها!!؟

اجابوه اصدقائه:
- هدئ من روعك ...لا شيء بها البتة...انت متوتر انزل ودعني انا اقود..

ثم نزل يزن وتبادلا الاماكن..حاول صديقه ان يشغلها ولكن لم تشتغل ابداً...

قال صديق يزن:
- عجيب انا واثق من انها لاتشكو من شيء...قبل قليل صعدنا بها التلال المنخفضة ولم يتعرقل مشيها ابداً..

وضع يزن يديه على رأسه وقال:
- هذه هي..انا علامة... لانستطيع ان نتصل باحد..والسيارة لاتعمل...سنقتل هنا... او ربما انا فقط ، انه حلمي ، لقد تحقق انه حلمي...

نظر له صديقه وصرخ عليه:
- هي يزن لاتفقد اعصابك ابقى متماسكاً..لا حلم ولا شيء هذه اوهام في عقلك...ربما فيها خلل بسيط والليل لم يحل بعد ، لننزل ونرى مافيها ونذهب بدلاً من الخوف والقلق الذي يراودك..

ثم نزلوا وبما انها سيارة يزن ، كان الوحيد الذي بينهم يفهم بأمور تصليح السيارات...فأخذ ينظر فيها ويجرب اشياء ان كانت فيها الخلل وصديقه الاخر داخلها يقول له يزن:
- شغلها...

ثم يدير تشغيلها ولاتعمل...ثم يعود يزن يتفحصها وهكذا الى ان اختلط الظلام ....وعندما بدأ الليل يحل توقف يزن وقال:
- لا جدوى ، لن تعمل السيارة ليس فيها اي عطل... هنا ستكون نهايتي...

فقلقوا اصحابه معه وقالوا:
- والان ما العمل...

ثم اثناء هذا سمعوا اصوات ، كانت اصوات ذئاب...فصاروا يتلفتون يميناً ويساراً متسائلين من اين تاتي هذه الاصوات..

ثم نظر احدهم وقال:
- يا الهي...انظروا هناك

نظروا للاعلى...وكانت مجموعة ذئاب تقف فوق التلة..كانت متوحشة وتبدو جائعة جداً...

صرخ صديقهم الاخر:
- اركضوا الى السيارة.....

فأتجهت الذئاب تركض نحو يزن بالذات..وركضوا جميعاً للسيارة... وصعدوا وغلقوا عليهم الابواب واوصدوها ، ولكن لم تنفك الذئاب من العواء وكأنها تريد ان تحطم الزجاج وتدخل ليزن...كان تنهش بزجاج جانبه من المكان الذي يجلس فيه...كانت تحاول الدخول ليزن فقط وكأنها متقصدته ، فصرخ يزن خوفاً وذرعاً وبكاءاً وهو واضع يداه على اذنيه مرتعباً من صوتها واغمض عينيه بقوة وهو يتذكر كيف تاكل به الذئاب في الحلم...تيقن ان هذا ماسيحدث له الان...ارتجف كل بدنه وهو مازال يصرخ حتى كاد يغمى عليه...

بقت الذئاب هكذا متهجمة عليهم حوالي ربع ساعة ، ثم وبدون سبب هدئت وذهبت من تلقاء نفسها...تعجبوا جميعهم ولكن الخوف مازال متملكهم ولم يبارحوا السيارة لساعات خوفاً من ان تعود الذئاب ثانيةٌ...

وبعد فترة قال احدهم لننزل ونرى ماخطب السيارة بحق...قال يزن جسدي جامد لن اتحرك انش من السيارة..كان يزن يجلس بجانب السائق والذي يجلس امام المقود احد اصدقائه...فقال لهم:
- حسناً سأجرب ادير المحرك علها تعمل...

ثم شغلها وعملت من فورها دون اي تخلخل... اتسعت عيناهم جميعاً وتفاجئوا لانها اشتغلت بسرعة هكذا...قال يزن بانصدام:
- هل السيارة اشتغلت...ام انني اتخيل صوت المحرك يعمل؟

قالوا:
- لقد عمل...لقد اشتغلت يا الهي لقد انقذنا...

قال يزن:
- بسرعة...لنخرج من هنا بسرعة قبل ان يجن جنوني....

فذهبوا بأقصى سرعتهم وعادوا لبيوتهم... ولكن هل ستكون هذه التجربة عبرة؟ خاصة ليزن هل سينتبه لما هي الحياة وكيف يمكن ان ينقلب ضحكها خوفاً وبكاء في لحضات..؟

نام يزن نوناً عميقاً بعد ان وصل لبيته... فقد اخذت هذه الرحلة كل طاقته...
وعندما ابتدأ الدوام ، تلاقى مع اصحابه وكانوا كلهم مازالوا مرتعبين قليلاً لما حصل معهم في الرحلة ، ولكن ليس كبادئ الامر ، كانوا يحاولون ان يتناسوه.... قال واحد منهم:
- اخبرني يزن...هل اتاك ذلك الحلم مجدداً بلامس؟

اجابه يزن:
- ولما تذكرني به ، يكفي ماحصل لي في الرحلة وماتركت لي من ذكريات هناك

قال له:
- فقط اجبني هل عاد لك ذلك المنام

قال يزن:
- حسناً...لا منذ الرحلة لم يأتيني هذا الحلم مجدداً


قال صديقه:
- جيداً جداً...اتعلم كان حلمك اشارة انه سيحصل لك مكروه في هذه الرحلة...تحذير او تنبؤ لا اعلم...ولكن بما انه صار بنا مثل ما صار في الحلم كما قلت تقريباً ، ورأينا الذئاب كانت قادمة نحوك بالذات...والحمد لله انرفع عننا هذا القدر ، هذا هو المغزى من حلمك الغريب...وانتهى الامر لن يكون هناك حلماً او اي شيء اخر..فقد تحققت الرؤيا...

قال الاخر:
- ان كلامه منطقي...يبدو ان الحلم كان اشارة من ذهابنا لتلك الرحلة....وصار ماصار هناك...وعبرنا هذه المحنة وانتهى كل شيء...

قال لهم يزن:
- انتم محقون...لو كنت اعلم ان الامر هكذا ماذهبت لهذه الرحلة من الاصل...

قال صديقه له:
- ولكن حمداً لله ان الامر انتهى على خير...اتمنى ان لاتأتينا بأحلام مخيفة اخرى كهذا الحلم...لانه ان حصل سنتركك حقاً...انت مخيف

فضحك وقال:
- وانت منذ اليوم الذي عرفتك به جبان وتخاف من كل شيء

اجابه:
- حقاً...انا الجبان الان؟...ومن الذي بكى كالطفل في السيارة حين رأى الذئاب...

قال له يزن بغضب :
- هذا لانك لست من اتاه الحلم...ولست اتت الذئاب لاجله فقط...لهذا اغلق فمك او ستنال مني ضربة اريك فيها ان كنت ضعيفاً ام لا...

ثم اخذوا يتمازحون ويضحكون وجعلوا الامر مزحة وذهب الخوف كله...هذه حقيقة بعضنا صراحة مهما كان الخوف الذي يمر به ، والاشارات التي يراها...يخاف لولهة ثم حين يخرج من الضيص يعود لسابقه ويضحك على الامور وكأنها مجرد مزحة.....

وفي الليلة التي كانت قبل صباح هذا اليوم... دخلت امي على غرفتي ووجدتني اكتب بمذكراتي كعادتي ودموعي متغلغلة في عيني ، فتركتني بهدوء واغلقت الباب...لم اكن اعرف ماتفكر فيه...ولكن ودون ان احس دخلت علي بعد ان خلدت للنوم ، وبهدوء ودون ان اشعر بها اخذت دفتر مذكراتي

اخذته لتعرف ما الذي يحصل لي بالضبط...لانها تراني كل يوم ادون في دفتري ما يجول في خواطري...

وفي الصباح دخلت علي امي ووجدتني مازلت على سجادتي واقرأ القرآن بعد ان صليت صلاة الصبح...

فقلت انا بعد ان غلقت الكتاب الكريم:
- صدق الله العظيم ، صباح الخير امي

اجابتني:
- صباح النور عزيزتي... كيف حالكي اليوم؟

اجبتها:
- انا بخير لاتقلقي...

قالت لي:
- انتي لن تذهبي لجامعتكي اليوم؟

فأنزلت رأسي وقلت بحزن:
- اخبرتكي امي...انا اريد ان اختلي بغرفتي لعدة ايام...

قالت لي:
- حسناً غاليتي لا بأس..انا ذاهبة للكلية خاصتك ...جهزي نفسك لحين عودتي...

تفاجأت من قولها...لم اجهز نفسي؟

ثم اخبرتني بكل شيء وذهبت للكلية...وعندما وصلت قالت امي لحارس البوابة:
- السلام عليكم بني

اجابها:
- وعليكم السلام يا خالة... هل اخدمكي بشيء؟

قالت له:
- صراحة انا اريد الدخول للكلية...فهناك طالب جأت اتحدث معه...

قال لها:
- هل هو ابنك؟..هل بعث في طلب رسمي لكي من قبل الادارة؟

قالت له:
- صراحة هو زميل ابنتي...ولا يعلم بقدومي ولكن هناك امر يجب ان اكلمه به...

قال لهر:
- اعذريني خالتي...انا لا استطيع ادخالك دون طلب سابق...هذا مخالف وقد اعاقب...ولكن يمكن ان تنتظري حتى ينتهي الدوام وسترينه حين يخرج...

قالت له:
- حسناً..سأنتظره..

جلست امي على احدى الكراسي جنب الكلية وانتظرت حتى خرجوا الطلاب لبيوتهم...

فصارت تسأل بهم قائلة اين طلاب المرحلة الثانية؟
وحين وجدت واحد منهم صارت تسأل عن يزن وتقول:
- ايعرف احد منكم يزن في هذه الشعبة...

لم يعرف اغلب الطلاب ولكن وجدت مجموعة بنات وسألتهن ايضاً :
- نعم يزن..نعرفه انه هناك الذي يمشي مع اصحابه..

فرأته وذهبت نحوهم وقالت لهم:
- عذراً اولادي.. السلام عليكم ايمكنني ان اسالكم شيئاً..

فألتفتوا لها وقالوا:
- وعليكم السلام ياخالة...بالطبع اسألي

قالت لهم:
- من منكم يزن؟

اجابها يزن:
- انا هو يا خالة

فنظرت له وقالت:
- انت هو يزن اذاً...اتعلم من انا...انا والدة ملاك

فتفاجئوا جميعاً وانصدم يزن وتوتر كثيراً وقال بخوف وارتباك:
- اسمعيني يا خالة...انا لم امس ابنتكي...ومافعلته معها كان للمزح نحن نقوم به هنا جميعنا وننسى ثاني يوم...ولكن هي ودت ان تأخذ الامور بجدية...صدقيني حتى انا لم اخذ رقم هاتفها بقوة... هي اعطتني اياه بمحض ارادتها...ارجوكي لاتشتكي علي انا...

فقاطعته امي قائلة:
- انا لن اشتكي عليك ولن اعمل لك اي مشاكل...لذا لاتقلق... انا اتيت فقط اعطيك هذا الدفتر

فأخرجته واعطته له..فقال لها يزن:
- عذراً خالة ولكن هذا الدفتر ليس لي

اجابته:
- اعلم انه لملاك...اريدك فقط ان تقرئه لا شيء اخر...واعدك انك لن ترى ملاك مرة اخرى..

ثم وضعته بيد يزن وقالت له:
- مع السلامة...

قالوا لها متفاجئين لردة فعل الوالدة:
- مع السلامة خالة...

وعندما ذهبت امي عنهم قال احدهم:
- يا الهي لقد انقبض قلبي...لم اتوقع انها لن تفعل لك شيئاً...ظننت للحضة انها ستضربك او تذهب بك للمدير...!!

قال يزن بثقة:
- ولم تفعل هذا بي...ابنتها اخذت الامور بجدية وكأنني سأتزوجها حقاً

ثم نظر صديقه الاخر وقال:
- وما هذا الدفتر الذي اعطته لك...

فتح يزن اول صفحة وقال:
- يا للسخافة... انها مذكرات...اكيد ساجد فيها كلام شاعري وحزين عني كونني كسرت قلبها... ومن هذه الاشياء التافه...

ثم تقدم يزن نحو حاوية المهملات ورماه فيها..وقال:
- لن اوجع راسي بهذه السخافات...

ثم اخرجه صديقه وقال:
- مابك لئيم هكذا...اقرئه فما فعلته بتلك الفتاة ليس قليلاً...يكفي ان والدتها لم تفعل شيء مضر...ترى ان ابنتها منذ اسبوع لم تحضر للكلية...

قال له يزن بغضب قليل:
- ومابك اصبحت حنين القلب هكذا...ماذا هل بدئتم تشفقون عليها؟...منذ متى نحن نشفق على الفتيات؟

اجابه:
- ولكنها ليست كباقي الفتيات...انا لا اقول اذهب واعتذر لها...

ثم فتح حقيبة يزن ووضع الدفتر فيه وقال:
- انا فقط اقول لك اقرئه اكراماً لحضور امها لك وجلب لك هذا الدفتر خصيصاً

لم يولي يزن للدفتر اهتمام... وذهبوا لبيوتهم..وعندما وصل يزن لشقته ، رمى حقيبته وبدل ثيابه واغتسل وفتح اللابتوب خاصته وفتح الانترنت وبدأ يتصفح ونسى امر الدفتر تماما

وفي الليل وبعد ان سهر يزن عالانترنت وهو يدردش مع اصحابه...شعر بالنعاس وخلد للنوم..فأتاه المنام المخيف مرة اخرى...ولكن هذه المرة ارهبه اكثر من ذي قبل... بل حس بالم النار التي تشتعل به...وحس بأشلائه تتقطع وتنهش بها الذئاب المخيفة جداً....اختنق حتى صرخ واستيقظ وهو يرتجف خوفاً وهلعاً...لم يستطع مسك نفسه تملكه الخوف وبات يشعر بأن الحلم واقعي..واصبح صوت الذئاب يرن بأذنه متذكراً ذلك اليوم...

احتار ماذا يفعل لينسى هذا الارتعاب قليلاً ...ففتح الانترنت واراد ان يد احد ليتكلم معه ولكن الجميع كان غير متصل...ثم نظر نظرة سهواً وصدت عينه على حقيبته كانت مفتوحة والدفتر الخاص بملاك ظاهر قليلاً

فذهب وسحبه وقال:
- ساقرئه قليلاً علني اهدئ ويذهب هذا الخوف من قلبي

وحين فتح يزن الدفتر وقرئ الصفحة الاولى والصفحة الثانية...جمد كل جسده والدفتر صار يهتز بين يديه من كثرة قوة ارتجافه واتسعت عيناه كثيراً انصداماً لما قرئه...انصدم حقاً واتضحت عنده الامور ولكن اي امور؟...اتضح عنده شيء جعل الخوف الذي تملكه جراء الحلم والرحلة يتضاعف 50 مرة حين قرئ مامكتوب في الدفتر...لدرجة انه عندما كان يقرأ بما كتب فيه كانت اسنانه تصدر صوتاً من شدة ارتجافه فتصتك صكاً...............


~~~~~


نهاية البارت

باقي بارتان للقصة وتنتهي

اسفة حقاً علتاخير

ان راق لكم تقييماتكم لو سمحتم

في امان الله


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسابقة الزي الاسلامي..( الفتاة المسلمة ...فتاة متميزة) Heavens ❤ حواء ~ 12 09-03-2012 07:31 AM
حصرياً نشيد | الفتاة المسلمة | أداء فاطمة مثنى | غدير تون خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 10-24-2010 05:06 PM
الفتاة المسلمة في عيون أمريكي متحرر بنت القرآن مواضيع عامة 9 08-02-2009 08:18 AM
عندما تعشق الشُكلاته بنت العز ما تنهز أطباق شهية 2 11-19-2008 06:21 PM


الساعة الآن 01:27 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011