عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات الأنيمي المكتملة (https://www.3rbseyes.com/forum183/)
-   -   كنا يوما وماعدنا كذلك..فإنتحرت مشاعري (https://www.3rbseyes.com/t468775.html)

silence 11-30-2014 05:06 PM

كنا يوما وماعدنا كذلك..فإنتحرت مشاعري
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


السلام عليكم
كيفكم؟
قبل ماابدأ بأي شي
يحرم على اي شخص نقل القصة او نسبها اليه ..
كل الكلام اللي تقرأه البنت هو بالأصل من مدونتي :55:
بتمنى تعجبكم




زقزقت العصافير ونسمات هواء عليل,استيقظت حينها تلك الفتاة ففتحت عينيها ببطئ ووجهت نظراتها إلى فراشها الفضي .


أدارت رأسها لتنتقل نظراتها بين أرجاء تلك الغرفة الهادئة


نظرت حينها لتتجه إلى مرآتها وهي تتأمل ملامحها الشاحبة...


أصبحت عيناها ذابلتان كعيني فتاة انتهى عمرها اما وجهها فقد أظهر ملامحها الذابلة كذبول السماء الغائمة..


لم تتمكن حينها من تمالك نفسها فأحتضنت نفسها وسط انهيارات نفسها بالبكاء


لم كل هذا؟مالذي حدث فجأة ليتغير كل شيء؟


زفرت بصعوبة لتكمل نحيبها الذي تواصل لعدة أسابيع طويلة.


حينها فتحت أحد ادراج خزانتها وأخرجت كتابا كتب على غافه ((كنا وماعدنا كذلك)) وقامت برميه على حائط النسيان وبعدها رمت نفسها على فراشها مجددا لتكمل بكائها ..


مرت لحظات وهي على هذه الحالة,رفعت رأسها لتتجه بنظراتها إلى ذلك الكتاب وبدأت تتأمله للحظات أخرى!


نهضت حينها لتنتشل الكتاب من عياهب الظلمات وذهبت لذلك الكرسي المجاور للنافذة وبدأت تتصفحه ...


هنا سأدون مايحلو لي وماأشعر به


Shia


كانت تلك مذكراتها ومأوى مشاعرها!


ظهر بريق ابتسامة في وجهها الشاحب وكأنها تضحك على نفسها !


بدأت بتقليب الصفحات حينها لتشد انتباهها تلك الكلمة


((رغم خوف الجميع من بروده إلا انني أحببته))


قلبت الصفحة التالية لترى ماكتبته


((سأكون روحه دائما))


بدأت تلك الذكريات تعود لها ككتاب عبثت الرياح بصفحاته


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5504288393.png


كل مااستطيع تمييزه هو اللون الأخضر الذي يبعث على الحيوية ونسمات الهواء التي تلعب في شعريهما


كان ذلك الفتى يمسك بيدها الناعمة ويسير أمامها


-جون إلى اين ستأخذني؟


-سترين


-لما أنت متحمس هكذا؟


-لست كذلك أبدا


-أنا لااصدقك


أدار رأسه لينظر لها وابتسم بإبتسامته الجاذبة


-طفلة مدللة


ماان انهى كلامه حتى جرحت رجله بسبب غصن شجرة ذو اشواك


-(بتألم):تبا


لم تشعر بنفسها إلا وهي تجري لترى مااصابه


-أأنت بخير؟


ابتسم مجددا


-اجل انه مجرد خدش بسيط


وضع يده على الأرض ليرتكز بها فينهض إلا انها قابلته بدموعها


-لاتنهض أرجوك


-مابالك قلقة؟لاتقلقي ابدا علي,مفهوم؟


أنزلت رأسها بخجل


-حسنا


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5504288393.png


كانت حينها غارقة في أحلام اليقظة!


اكملت التصفح بين صفحات تحمل لحظات وأيام مختلفة !


((..:كاذبة


أنا:من أنا؟


-اجل انتي


-ولماذا؟


-تعرفين,أنتي اخبريني


-حسنا لقد كانت كذبة من أجلك =)


-تعلمين ان هذا يغضبني


-لاتبرري أفعالك


-لم ترد مني أن اتأذى من أجلك وهذا مستحيل


-حمقاء,لن تستفيدي مني شيئا


-ومن قال أني اريد شيئا؟!


-اذا ماذا تريدين؟


-افهمها وحدك


-مالذي تقصدينه؟


-شيئ ما...))


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5504288393.png


لاشيء سوى الساعات والدقائق وامل مكتوم!


لم تكن حينها تنظر الا لساعتها التي تشير الى الخامسة مساءا


-لقد تأخر,ليس هذا من عادته


نظرت حينها لتلك السماء التي تحوي غيوما هاربة من قدرها


-بدأت أقلق حقا


فاجأها ذلك الصوت الذي جعلها ترتعد من الخوف


-آآآه


ضحك ذلك الشخص بشدة مماجعلها تنظر إليه بغضب


-هيييييي انـــ.....


لم تكمل حديثها الا وقد لاحظت بأنه جوناثين


-جون


-هل قلقتي علي؟


-ابدا


-متأكدة؟!


-ولم علي ان اقلق ؟


-لاأعلم


-أحبك


-هااا!


ضحكت بخجل مماجعلها تخفي وجهها بيديها كشمس اختبئت بين السحاب


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5504288393.png


أكملت تلك الكلمات بآهات متقطعة


-لم..اعد استطيع التحمل أكثر


لكن رغم ذلك اكملت مشاهدة كتابها


((عندما يكون الصمت سيد قلبين اعلم بأنك ستتألم))


((وماحال قلب قد سقاه اليوم فراقا؟


وماحال امرؤ قد تمنى الكثير منك


فكيف لبعدي ان يمسح ذكراك


وانا ارى طيفك في ذاتي))


((تعلمين بأنكي ستتألمين مع ذلك تواصلين الأمر))


كنا حينها جالسين قرب بعضنا البعض والصمت سيد المكان إلا انه قطع ذلك الحاجز


-اذا شيا...


-ماذا؟


لأصدقكم القول كنت خاتئفة لأول مرة,امر غريب فلم أخف منه يوما!!


-مارأيك بأن نفترق؟


-مااذا؟ولكن لماذا؟


قابلته بعين قلقة


-هذا افضل لي ولك


-آه حسنا


-لاتتصرفي هكذا فأنا احاول ان لااؤذيك في هذا اليوم


-لابأس علي الذهاب


لم اصدق نفسي حينها وعندما ابتعدت بدأت سلسلة البكاء المتواصلة,كنت حينها مخنوقة وكأن احدا ما يحاول قتلي ,لقد كان روحي يوما فكيف لي انا انساه


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5504288393.png


اوقف صوت رنين الهاتف شرود ذهني


لم انتبه الا ودموعي على وجنتي بلا توقف


رفعت هاتفي لأرد بصوتي المبحوح


-من معي؟


-انا جوليا


-آه اهلا,كيف حالك؟


-بخير...


كانت تلك كذبة =(


-كنت اود ان اسألك عن جوناثين.لم اره منذ مدة..أهو بخير؟


-لااعلم عنه شيئا..علي الذهاب


اظن انها تحبه فهي لم تتوقف عن السؤال عنه لفترة


لم أشعر بنفسي الا وانا اصرخ وابكي وكيف لا وقد كان يوما سبب سعادتي !

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5504310765.png



لاتعلق نفسك بشخص سيرحل يوما عنك


وعلم بأنه يوم لك ويوم عليك


كنت كذلك يوما والآن حالي مأساة قاتلة


لاتجعل سعادتك تعتمد على شخص واحد!


هذه هي مأساتي يوما ومازلت أعاني منها


فقد كنا يوما وماعدنا كذلك

http://im66.gulfup.com/52tFKq.gif
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

سلام لؤي 11-30-2014 05:08 PM

رائعة الرواية استمري

سلام لؤي 11-30-2014 05:09 PM

ياااااي
اول رد

ﭴوليّٺ ♥~ 11-30-2014 06:33 PM

السسلام عليكم
شخبارج يا حلوه ؟
إن شاء الله بخير

يالبييييه حلوووه القصه والله جي احسسس تآثرت بهااا واااايد
انكسسر خاطري عليها قصه حزينه
اسلوب سسردك جميل واصلي الله لا يحرمنا من ابداعج
الله يسعدج

Żэŕờ 11-30-2014 06:42 PM

مكاني :55:


الساعة الآن 11:01 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011