عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة (https://www.3rbseyes.com/forum196/)
-   -   جوع أسود (Naruto) (https://www.3rbseyes.com/t467369.html)

آمـاليا 11-13-2014 02:21 PM

جوع أسود (Naruto)
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.graaam.com/forums/559847/11366011660.png');"][cell="filter:;"][align=center]





_







بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




جـــــوع أســــود


مجرد فكرة خطرت على بالي ذات ليلةangel1









#[OVERLINE]الاسم[/OVERLINE]# Black Hunger
#[OVERLINE]النوع[/OVERLINE]# short story
#[OVERLINE]التصنيف[/OVERLINE]# angst - dark










ملحوظة وليس تحذير :- القصة ليست مرعبة، لكنها تروي حالة نفسية مظلمة قد لا تروق البعض!


والآن وقد أخبرتكم بذلك...-_-1















B R B



[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

آمـاليا 11-13-2014 02:26 PM

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.graaam.com/forums/559847/11366011660.png');"][cell="filter:;"][align=center]



_







جــــوع أســــــود







مذ كان صغيرا، لازمه إحساس غامض بجوع قاتم يلوك أحشاءه بشراسة أشبه بانعكاس شاحب للوحش في أعماقه!
دخله الوحيد آنذاك تمثل في مصروف شهري من "الهوكاجي" ما كان كافيا لتغطية كل إحتياجاته،
وعليه فقد كان شاكرا دوما لكون "الرامن" رخيصا وشهيا.. وإلا ما استطاع أبدا تدبر أموره.

تغير الوضع ولم يعد في غاية السوء بالنسبة للطعام بعد انضمامه إلى الفريق السابع..
كان "كاكاشي" في بعض الوجبات يحشوه بالفواكه والخضر التي توجب عليه أكلها على مضض، نظرا لفوائدها الجمة كما كان يسمع.
وفي أحيان أخرى كان الفريق يتشارك وجبات طعامه، لذا لم يكن يضطر أن يدفع بنفسه.. وسرعان ما امتلك فائضا من الأجر الذي كان يتلقاه لقاء المهمات التي يكلف بها.

ومع ذلك... بقي هناك ثقب داخله يرفض الإمتلاء!

‏عبر ذهنه بعد فترة أن ما يشعر به قد لا يكون جوعا بالمعنى المعروف..
فكر أنه كان وحيدا على نحو استثنائي لزمن طويل، واعتقد أن المشكلة تكمن في افتقاره الشديد إلى الصحبة!
لاحظ أن الألم كان يخف جزئيا كلما كان قريبا من الأشخاص الذين غدا يحبهم..
مدفوعا بهذه المعرفة الجديدة راح يختلس أي لحظات تلامس مع الآخرين، حتى أنه بات يشرع في استفزاز "ساكورا" في بعض الأحيان بحيث تقوم بضربه.. ليمكث بعدها يتنعم بالألم!
وأحيانا أخرى كان يتظاهر بالتعثر ويسقط فوق أحد زملائه، فقط كي يحظى بلحظة اتصال يتخيل خلالها بأنه يستشعر نبض قلوبهم، والدماء التي تسري في شرايينهم!
دعوه بالأخرق، لكنه ما كان يهتم.. فقد عاش لأجل لحظات الصدام القصيرة تلك.. وغدا مقاتلا في معارك الاشتباك القريب!

لكن ذلك كله لم ينجح في إزالة مشكلته، بل حل عليه إدراك جديد بأن الثغرة داخله تزداد حجما كلما أهانوه، أو نعتوه بالأحمق، الغبي، أو المعتوه...‏
والغريب هو أنه لم يكن يشعر بتلك الكلمات تجرحه، بل إنه دائما ما كان يبتسم لهم ابتسامة صادقة فهم رفاقه، الأشخاص العزيزين عليه، وإذا تطلب الأمر.. كان واثقا بأنهم سيخاطرون بحياتهم لأجله كما قد يفعل هو دون تردد.

ومع هذا لم يفهم لما بدا الأمر وكأن كل إهانة تسرق شيئا من جوفه؟! تسلبه شيئا ما لا يعرف كنهه ولكنه يبقى محسوسا لديه يكاد يكون ملموسا؟!

ظل هذا التساؤل يؤرقه حتى وصل إلى استنتاجه التالي.. "الاعتراف" ذلك ما كان بحاجة إليه!
لطالما أراده وحلم به منذ أبعد لحظة في حياته تسعفه ذاكرته في استرجاعها... لكنه أصبح يحتاجه الآن أكثر من ذي قبل .. إن كان ذلك ممكنا!
لذا.. أنقذ قريته، أصدقاءه، وأناس لا يعرفهم... فعل ذلك مرارا وتكرارا دون أن يستسلم!

وصوله إلى غايته كان صعبا، بطيئا لكنه نجح نهاية الأمر.
‏أصبح الناس ينظرون إليه نظرة أقل حقدا، واكتسب العديد من الأصدقاء والأصحاب..
لم يحصل فقط على الاعتراف وإنما على التقبل أيضا..
تقبل منحه لنفسه فيما بعد، تقبل بأن ذلك الصدع بين أحشاءه لن يزول أبدا! وأن عليه اعتياد العيش به كما فعل بمرور السنوات!


في بعض الليالي، عندما كان يفيق بتأثير الكوابيس التي يوحيها إليه الكيوبي، ويشاهد في منامه كيف يسمح لنفسه بأن تغمره الكراهية، ويسيطر عليه حب التدمير،
كان يتظاهر بأنه لا يلاحظ كيف تمتلئ تلك الفجوة قليلا إثر الحلم المريع..
تمتلئ بدماء كل شخص آذاه أو أهانه ولو بنظرة..
تمتلئ بمنظر جثثهم المسجاة في الشوارع، وعيونهم الميتة تحمل تعبير الصدمة من الخيانة التي تعرضوا لها..

دفع بعيدا عن ذهنه تلك المعرفة التي توصل إليها أخيرا، أن تلك الفجوة.. ذلك الألم.. ليس سوى رغبة نهمة منه في الانتقام!!
وعميقا جدا داخله..
في جزء مظلم لاواعي من روحه..
يقبع الصبي الصغير الذي يرفض الاعتراف بوجوده..
جالسا وحده على أرجوحته.. يبكي حاجة لشخص ما.. أي شخص!
صبي صغير بعيون حمراء...
نشأ من الظلمة، وكبر في الظلمة!!














تمت


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

alshlwi 11-14-2014 01:49 AM

اذا كانت مقدمة فهي مقدمة رائعه لكن هل القصة تستمر هكذا بدون حوار بانتظار البارت القادم قريبا

Mohamed 11-14-2014 02:52 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة العنوان مثير جداً
أحسنتي في اختياره
وهي من المواضيع التي أتوقع لها نجاحاً
موهبتك في الكتابة ظهرت من الجزء الأول...
تمتلكين أسلوب متمكن في الوصف
حيث أنه غير قصير سريع وغير طويل ممل

عالعموم بما أنها المقدمة ... أنتظر جديدك

في أمان الله.

آمـاليا 11-14-2014 09:25 AM

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alshlwi http://vb.arabseyes.com/stylev2/buttons/viewpost.gif
اذا كانت مقدمة فهي مقدمة رائعه لكن هل القصة تستمر هكذا بدون حوار بانتظار البارت القادم قريبا


اهلا بك يسعدني ان تعجبك القصة
و جوابا لسؤالك فهي قصة قصيرة لا رواية
ولهذا هي خالية من الحوار
قررت ان ابدا بشيء بسيط وان اعجبكم الاسلوب كتبت رواية
شكرا لمرورك



الساعة الآن 02:35 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011