قائلاً بتعب : يالها من حكايةٍ لا نهاية لها
نظر للنافذة الى الزهور النرجس من الجهة الأخرى من النافذة تتراقص مع نسيم الهواء
قال : علي الذهاب للمدرسة مبكراً ... والا سأطرد مثل كل مرره
نزل من على السرير الأبيض لتلامس قدماه الأرض الباردة المصنوعة من الخشب وقف واتجه الى الحمام (الله يكرمكم ) واخذ فرشاته وهوا يفرش أسنانه بأنتظام وبنفس الوقت ينظر للمرآة لوجهه البريئ وكأنهو يقول بنفسه "لما كل من بالمدرسة يلقبوني تسونا الأحمق ؟! "
وانتهى من تفريش اسنانه وخرج وارتدى ملابسه المدرسية عبارة عن قميص ابيض بأكمام وفوقه قميص آخر بلا أكمام لونه ازرق قاتم وبنطال جنز اخذ حقيبته المدرسية المربعه فتح الباب الغرفة ونزل من على الدرج مسرعاً وارتدى حذائه " اكرمكم الله " وفتح الباب
قال بصوتٍ عالي : سوف اغادر وداعاً
اتجه مباشرتاً الى صندوق البريد وفتحه وجد رسالة مطويه مربعه استغرب بشدة امسكها واخذها
كتب عليها فالمقدمة " الى تسونا ساوادا يوشي "
تسونا : من يكون ذلك الشخص ؟! ... لا يهم
ادخلها وركض بأسرع ما عنده
في المدرسة تحديداً بالصف
كان المعلم يشرح بصوتٍ عالي ليسمعه التلاميذ ويكتب على لوح الصف
وتسونا يستمع له صمت المعلم قليلاً
ثم نظر الى الباب وحيث يوجد شخصٌ يقف بصمت دون حتى قول كلمة "مرحباً " واعاد نظره للتلاميذ
قال : اسمعوني جيداً ... لدينا طالبة جديدة ستنظم الينا
الطلاب : طالبة جديدة ؟ / لا يمكن / هل هيا فتاة ام فتى ؟
كانت كل تلك الأسئلة تحوم في الصف
المعلم : حسناً يمكنك الدخول يا آنسة
دخلت تلك الفتاة من الباب ترتدي ملابس الخاصة بمدرسة تسونا وخطواتها خفيفة جداً وقفت بجانب المعلم فتحت عيناها العسليه الجذابه وشعرها الطويل البني الذي يصل الى ظهرها وغير متساوي تبتسم وتلك الابتسامة تعلو شفتيها
المعلم : اعرفكم على ماريا سونيا
ماريا بأبتسامة وهدوء وخجل : تشرفت بلقائكم اتمنى ان تقبلوني صديقة بينكم ^_^
:
انتهى البارت
الواجب :
ما لذي سيحدث مع ماريا في يومها الأول ؟
من صاحب الرسالة التي كانت بيد تسونا ؟
هل سيقرؤها تسونا ؟
:
في امان الله للبارت القادم