السلام عليكم بعرف اني تأخرت
بس للاسف كانت عندي ظروف منعتني حتى انو ادخل على المنتدى
لذا رجءا تقبلةا اعتذاري :dodo:

فتحت عيني على ضوء الشمس بصعوبة ونظرت حولي كانت الجدران التي حولي بيضاء اللون فأدركت اني في المشفى حاولت النهوض ببطء فتح الباب فجأة ليدخل اخي ويليام ابتسمت في وجهه لان رأيته فقد ظننت ان حياتي ستنتهي لكن ابتسامتي تلاشت ببطء بسبب نظرات ويليام الغريبة كان ينظر الي ببرود غريب كأنه غير مسرور لرؤيتي قلت بهدوء " ويليام ما الامر يا اخي "
تكلم ببرود قاتل جعلني اخاف نبرته ونظرات عينيه الباردة " لاشيء ايف قال الطبيب انك بخير وبامكانك الخروج الان " استطرد وهو يرسم ابتسامة باردة على شفتيه " لقد نمت ليوم كامل " شعرت بالخوف وانا اتبع ويليام بعدما خرجنا من المشفى كان منزلنا شبه مظلما وكان الوحيد الذي خرج لاستقبالي هو صغيري كريس ما ان خرج من المنزل حتى اسرع لاحضاني قائلا " ايف اشتقت اليك "
ضممته الى صدري بقوة ثم نظرت الى ويليام الذي لم تتغير تعابير وجهه الباردة حملت كريس ودخل ثلاثتنا المنزل ومازاد خوفي هو استقبال والداي البارد كاستقبال ويليام كأني لست من هذه العائلة مالذي يحدث سؤال دار في عقلي وانا اخطو غرفتي ومعي كريس الذي اخذته معي كأني اخشى عليه من عائلتنا ضممته لصدري ورغبة كبيرة في البكاء تعتمل في صدري احسست انه احس بما اشعر به فبدأ بالبكاء الصامت فأنضممت اليه بصمت الى ان غفونا معا على سريري , نهضت على صوت خطوات تتجه الى باب غرفتي رفعت رأسي لارى ذلك الظل من تحت الباب واقف فجأة فتح باب غرفتي
ببطء فتظاهرت بالنوم كانت امي من دخل غرفتي نظرت الى كريس النائم ثم الي بينما كاد قلبي يتوقف وانا ارها تحمل سكين وترفعه بتجاه كريس وهوت به على جسده الصغير لكني كنت اسرع فجذبت جسده نحوي وسقطت معه على الارض بينما نغرس السكين في السرير نظرت انا وكريس الى امي برعب بينما اعادت هي رفع السكين حملت كريس وركضت نحو السلالم لافجأ بأبي الذي يحمل فأسا ويصعد الدرج عدت وركضت لغرفة ويليام لاجده يتجه نحوي وحمل حبلا بدأ كريس البكاء فركضت نحو غرفته واغلقت الباب وضعته على الارض وقمت بجر سريره الصغير وقمت بسد باب لكن يبدوا ان ثلاثتهم لم يستسلموا ركضت الى النافذة لم يتركوا لي اي خيار اخر امسكت كريس لاقفز من النافذة في اللحظة التي كسر فيها الباب عندما رميت بنفسي من النافذة وكريس بين احضاني شعرت بأنها نهايتي سالت الدموع من عيني وانا اهوي الى الارض وبين ذراعي عزيزي حسنا هاانا اقترب من الارض انها نهاية فضولي تجاه ذلك المنزل الملعون .
هوت ايف وكريس الى الاسفل لكن شيئا احتواهما كان اشبه بطاقة والتقطهما ليحلق وينزل بهما بخفة على الارض فتحت ايف عينيها لتنظر الى كريس الذي كان بين ذراعيها ثم حولت نظرها الى منقذها او بالاحرى مننقذتها تأملت ايف تلك الفتاة ذات البشرة البيضاء الناصعة والشعر الوردي الطويل بعينيها البنفسجيتين تكلمت ايف قائلة " من انت ؟ "
فردت الفتاة بهدوء " الا يجب ان تشكريني اولا "
قالت ايف والخوف قد اخذ كل عقلها " شك....شكرا "
قالت الفتاة بغموض " ارأيت اين يقود الفضول احيانا "
رفعت ايف رأسها بقوة باتجاه محدثتها
عندها اكملت الفتاة " ماكان يجب ان تتخطي حدودك بشأن منزل ال دي ساندر
شعرت ايف بالقلق وبدأت الافكار تتدفق في رأسها قائلة في نفسها " هل تتحدث عن ذلك المنزل ؟ من هم ال دي ساندر ؟
نظرت الفتاة وهي تنظر خلف ايف وقالت " لا اظن ان هذا هو الوقت او المكان المناسبان للكلام "
التفتت ايف الى حيث نظرت الفتاة لتجد ان والدها يتقدم نحوهم فحملت كريس وركضت وراء تلك الفتاة الى ان ابتعدتا عن المكان ووصلتا الى مكتبة القرية دخلت كلتهما وكريس المتعب الذي تحمله ايف بين يديها تكلمت ايف لاهثة " من انت يا انسة ؟ "
نظرت الفتاة الى ايف قائلة " انا ادعى كاريسا ...كاريسا فيرناند "
قالت ايف " حسنا كاريسا هل بامكانك ان تخبريني مالذي قصدته عندما قلت اني تخطيت حدود بشأن منزل ال دي ساندر ؟ من هم ال دي ساندر؟"
لم تجبها كاريسا بل جلست على احدى مقاعد المكتبة البنية , فجلست ايف قبلاتها عندها تكلمت كاريسا " المنزل الذي يقابل منزلكم يخص عائلة دي ساندر "

شعرت ايف في تلك اللحضة بالخوف هذا المنزل سبب مشاكلها الان ثم تكلمت " من هم ال دي ساندر ؟ "
قالت كاريسا " لا اظن ان فتح جرح لم يندمل جيد في هذه القرية "
تكلمت ايف بصوت ملؤه الغضب " لا بل علي معرفة قصة هذا المنزل الملعون لقد رأيت ماذا حدث لعائلتي "
قالت كاريسا ببرود " لا تقلقي ما حدث لعائلتك حالة مؤقتة ثم سيعودون لرشدهم هذا مجرد انذار لايقاف فضولك "