عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام المتخصصة > حواء ~ > إقتصاد منزلي

إقتصاد منزلي القسم يهتم بشؤون المنزل والأسرة وترتيب الحياة المنزلية ويطرح الكثير من الافكار المبتكرة والناجحة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-12-2007, 08:25 AM
 
رد: الموسوعه العلميه للأم الحامل وما بعد الولاده وكيفية تربية الأطفال

أمان طفلك



كلنا نعتقد أننا نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على سلامة أطفالنا، لكن ألم تسألى نفسك أبداً أنه ربما ولو لمرة واحدة قد عرضت حياة طفلك للخطر دون قصد؟ من الواضح أن الغلطة التى تقع فى ثانية قد تجلب سنيناً من الألم، لذا يجب أن ينتبه الآباء للأخطار المحتملة، لكى يتمكنوا من توفير الحماية اللازمة لأطفالهم من الأشياء التى لا يستطيع الأطفال حماية أنفسهم منها حتى سن معينة. لكن الحد من غريزة الفضول لدى الطفل وحبه للاستكشاف بقول "لا تفعل ذلك" أو "لا تلمس ذلك" بشكل دائم قد لا يكون شيئاً صحياً لنموه البدنى والعقلى. إن أفضل طريقة هى أن تحاولى توقع كل ما يمكن أن يؤذى طفلك وتعملى جاهدة على تجنبه سواء فى البيت أو خارجه.

نصائح عامة لأمان طفلك:
· لا تتركى مولودك أو طفلك الصغير بمفرده فى غرفة إلا إذا كان نائماً فى فراشه.
· استخدمى أغطية بلاستيكية لسد أكباس الكهرباء.
· ثبتى المكتبة وقطع الأثاث الغير الثابتة بمسامير فى الحائط.
· ضعى مقابض آمنة على الدواليب والأبواب والنوافذ.
· احفظى النباتات بعيداً عن متناول يد الأطفال. · لا تضعى الأثاث بالقرب من النوافذ.
· احفظى بعيداً عن متناول طفلك كل الأشياء الصغيرة التى قد تتسبب فى اختناقه مثل العملات، الأزرار، المكسرات، …الخ.
· احتفظى بالأشياء القابلة للكسر وكذلك الأشياء الحادة بعيداً عن متناول الطفل.
· سدى جيداً وبشكل آمن أى فتحات فى سور البلاكونة وأبقى باب البلاكونة مغلقاً طوال الوقت. · إذا كان لديك حيواناً أليفاً، لا تتركى طفلك يلعب معه دون إشراف.

فى المطبخ:
· احتفظى بالأشياء القابلة للكسر فى الأرفف العلوية وضعى الأشياء البلاستيكية فى الأرفف السفلية. · ضعى السكاكين والأدوات الخطرة الأخرى بعيداً عن متناول يد الطفل.
· احفظى المنظفات السائلة والمطهرات فى دولاب مغلق.
· اجعلى مقابض الأوانى ناحية الداخل سواء الموجودة على البوتاجاز أو حتى على ترابيزة المطبخ أو السفرة.
· إذا كانت لديك غسالة أطباق، أبقى بابها مغلقاً باستمرار.
· حاولى تعليم طفلك ألا يدخل المطبخ فى أوقات الطهى.
· احفظى القمامة فى سلة بغطاء.
· احتفظى بالكبريت فى مكان بعيد عن متناول الطفل.

فى الحمام:
· أبقى غطاء التواليت مغلقاً طوال الوقت.
· لا تتركى طفلك دون إشراف لأى سبب أثناء الاستحمام.
· افرشى فى البانيو وأرض الحمام السجاجيد التى تحمى من الانزلاق.
· أبقى باب دورة المياه مغلقاً من الخارج عند عدم الاستخدام.


فى السيارة:

· يجب أن يجلس الأطفال فى الكرسى المخصص لهم المثبت فى المقعد الخلفى.
· الأطفال الأكبر سناً تحت سن الثانية عشر يجب أن يجلسوا فى المقعد الخلفى ويضعوا حزام الأمان.
· لا تقودى السيارة أبداً والطفل جالس على رجلك.
· لا تتركى الطفل وحيداً أبداً فى السيارة حتى ولو لدقيقة.

· لا تدعى الطفل يخرج يده أو رأسه خارج نافذة السيارة.

فى الأماكن العامة:
· لا تتركى طفلك دون إشراف فى السوق التجارى أو فى النادى أو فى أى مكان عام آخر عندما تقومين بعمل شىء آخر.
· لا تتركى طفلك دون إشراف بجوار حمام السباحة.
· رافقى طفلك دائماً فى الحمامات العامة.
· أمسكى يد طفلك أثناء السير فى الشارع، وتأكدى أنه يسير على الرصيف بعيداً عن السيارات.

الطفل المدلل



تقدم لنا أخصائية نفسية نصائحها عن كيفية إعادة تشكيل سلوك الطفل المدلل.


إن وجود طفل مدلل لا يعد مشكلة عرضية أو مؤقتة فقط ولا هى مرحلة وتمر، فإذا لم تعيدى تشكيل سلوك الطفل المدلل فسوف تعانين من سلوكه السئ مدى الحياة. سوف تعانين من سلوكه فى فترة المراهقة لأن غالباً سيكون سلوكه أسوأ، وعندما يكبر قد يجد صعوبة فى التكيف مع أمور الحياة والناس لأنه يكون قد اعتاد أن يحصل على ما يريد عن طريق استخدام سلوكه السئ.

تشرح د. حورية أحمد أن الطفل المدلل هو الذى يثور عندما لا تلبى احتياجاته ويذعن أبواه لرغباته بغض النظر عن وجهات نظرهما هما. على سبيل المثال، يوسف ووالدته يسيران فى السوبر ماركت، يوسف يريد بعض الحلوى ولكن والدته ترى أنه يجب أن ينتظر إلى ما بعد الغذاء. يبكى يوسف ويدبدب بقدميه ويلقى بنفسه على الأرض وهو ثائر. تستسلم والدته وتعطى له الحلوى. يوسف طفل مدلل لأنه لم يلتزم بالقواعد التى وضعتها والدته وقد استسلمت هى لسلوكه السئ، فيوسف قد تعلم أنه يستطيع الحصول على ما يريد عن طريق السلوك السئ. كيف يقع الآباء فى هذه المصيدة؟
كما تقول د. حورية أحمد أن الآباء يفسدون أطفالهم بدون قصد كالآتى:
عدم وضعهم لقواعد محددة يتعايش بها الأطفال.
· عدم الحرص على الالتزام بالقواعد.
· عدم مكافأة الأطفال عندما يحسنون التصرف.

تنصح د. حورية أن يفعل الأبوان الآتى:
أخبرا الطفل مسبقاً:
تؤكد د. حورية أن الأطفال يجب أن يعرفوا دائماً ما الذى يتوقعونه وما الذى نتوقعه نحن منهم. كان يجب على والدة يوسف أن تقول له: "نحن ذاهبان الآن إلى السوبر ماركت، توجد هناك حلوى كثيرة ولكننا لن نشترى أياً منها لأننا لم نتناول غذاءنا بعد." الآن هو يتوقع ما سيحدث ويعرف أيضاً أنه يجب عليه أن ينتظر إلى ما بعد الغذاء.

ضعا قواعداً واحرصا على تطبيقها:
يشعر الطفل بالأمان فى وجود روتين وقواعد معينة فى حياته. توضح د. حورية أن القواعد يجب أن تكون منطقية ومناسبة لسن الطفل. وكلما كبر الطفل يجب أن تتغير القواعد أو تعدل لتناسب سنه. تشير د. حورية إلى أنه إذا حدد الآباء أوقاتاً معينة للأكل، اللعب، والنوم، سوف تنتهى أغلب المشاجرات اليومية بينك وبين أطفالك. وتؤكد د. حورية أيضاً على أن الثبات فى وضع القواعد وتطبيقها هام جداً للحفاظ على السلوك الطيب لطفلك.

كافئا السلوك الجيد:
تؤكد د. حورية على أن سلوك الأطفال الجيد لا يجب أن يؤخذ على أنه أمر مسلم به، فكل مرة يحسن طفلك التصرف كافئيه وامدحيه، فلا تتجاهلى السلوك الجيد وكأنه شئ عادى ومتوقع. لو قال يوسف: "حاضر يا ماما،" وانتظر إلى ما بعد الغذاء، يجب أن تمدحه والدته على صبره. يجب أن يجدد الأبوان فى طريقة مدحهما لطفلهما، فلا تستخدما دائماً نفس ألفاظ وكلمات المدح لأنه بعد قليل ستبدو كلماتكما مكررة ولن يشعر طفلكما أنه يكافأ.

كونا أصحاب الفعل وليس رد الفعل:
تنصح د. حورية الأبوين بأن يواجها السلوك السئ بشكل هادئ. على سبيل المثال: "أنا أعرف أنك ترغب بشدة فى شراء هذه اللعبة، لكننا لن نشترى لعباً اليوم ولكننا سنشترى فقط بعض البقالة." لا تصرخى أو تثورى كرد فعل لفعل طفلك أو تشبثه لأنك بذلك تواجهين سلوك طفلك السئ بسلوك سئ مثله.

إذا كنت تعتقدين أن طفلك قد كبر وأصبح مدللاً وأن الوقت قد فات لإصلاح ذلك، فكرى مرة أخرى، فتعتقد د. حورية أنه يمكنك إعادة ضبط سلوك طفلك باستخدام النصائح السابقة. قد يستغرق ذلك منك شهوراً وقد يصبح سلوك طفلك فى البداية أسوء من ذى قبل ولكن النتائج التى ستحصدينها تستحق الجهد.
__________________
I love my princes to be like as noor
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-12-2007, 08:26 AM
 
رد: الموسوعه العلميه للأم الحامل وما بعد الولاده وكيفية تربية الأطفال

طفلى عنيد!



إذا كنت تشعرين أن هناك صراع دائم بين رغباتك ورغبات طفلك، إليك النصائح التالية:

أنت فى زيارة إحدى صديقاتك لتشربى معها فنجاناً من القهوة وطفلك يلعب مع طفلها فى أمان. بعد قليل تنظرين فى ساعتك وتجدين أن الوقت قد حان للرحيل، ولكن عندما تعلنين ذلك لطفلك، يرفض بشدة الرحيل وينفجر فى نوبة من الغضب، ويتوسل إليك فى البقاء لبعض الوقت. تعطينه خمس دقائق أخرى، ولكن عندما تمر الخمس دقائق تجدينه يفعل نفس الشئ.

رغم أن معظمنا يمر بمواقف مشابهة مع أطفالنا حيث يحدث صراع بين رغباتنا ورغباتهم، إلا أننا لا نتمتع جميعاً بمهارة التغلب على تلك المواقف. بالطبع نحن جميعاً نتمنى أن يتمتع أطفالنا بأخلاق طيبة وأن يتعلموا الفرق بين الصواب والخطأ، ولكن ليس ذلك دائماً سهل، خاصةً إذا كان الطفل عنيداً ويقابل كل ما تقولينه بكلمة "لا". لا شك أن التعامل مع الطفل العنيد شئ صعب وأحياناً ينفذ صبرك قبل أن ينفذ صبره هو، ولكن هناك طرق فعالة للتعامل مع العند حتى يكون بيتك مكاناً هادئاً بدلاً من أن يصبح ميداناً للمعارك!

هل من الطبيعى أن يكون طفلى عنيداً بهذا الشكل؟
إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال. السيدة جوانة الخياط – حاصلة على بكالوريوس علم نفس أطفال من جامعة بوسطن ورئيسة المعلمين السابقة بحضانة مستشفى الأطفال ببوسطن، والتى قامت بتصميم المنهج الدراسى للأطفال ورصد نموهم الأكاديمى، البدنى، العقلى، والاجتماعى تقول: "كل طفل عنيد إلى حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكى يعرف مداه. لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم ومن مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود."

تشرح د. نادية شريف – عميد سابق لكلية رياض الأطفال وأستاذ فى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة – أن الطفل منذ صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه، وكذلك القدرة على الاعتراض على أى شئ لا يعجبه. تقول د. نادية: "يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، "لا، لا تفعل ذلك" أو "لا تلمس هذا"". عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه. هنا يبدأ دور الأبوين فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل."

ما هو الحل؟
تتفق الخبيرتان على أن التربية الفعالة هى أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه. تؤكد د. نادية أن أول قاعدة من قواعد التربية هى الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل. هذا يعنى أن تتفقى أنت وزوجك مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به لطفلكما وماذا تفعلان إذا تعدى طفلكما الحدود الموضوعة له، فلا تقبلى شئ يرفضه زوجك والعكس صحيح. أيضاً لا تتغاضى عن شئ فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى.

القاعدة الثانية هى أن تكونى هادئة ولكن حاسمة في نفس الوقت عندما يعند طفلك. إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده جيداً.
تقترح السيدة جوانة أيضاً قائلة: "إن إدخال روتين معين فى حياة طفلك سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع منه." فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة.

تضيف السيدة جوانة قائلة: "يجب أن تضعى فى اعتبارك أنه تماماً مثلما تتوقعين من طفلك اتباع النظام دون مساءلة يجب أيضاً أن تسمحى له بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به." أن يعلم الطفل أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على اتخاذ قرارات خاصة به ذلك يمثل جانباً هاماً فى نمو شخصيته. تنصح السيدة جوانة بأن يقرر الأبوان الأمور القابلة للنقاش والأمور الغير قابلة للنقاش. على سبيل المثال، لن يضر السماح لطفلكما باختيار فيلم الكرتون الذى يريد مشاهدته أو اختيار ال"تى شيرت" الذى يريد ، فهذا سيعطيه شعوراً بإشباع رغبته فى الاختيار. لكن إذا صمم طفلك على فعل شئ خطر مثل اللعب بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك.

إلى أى مدى أكون حازمة؟
تقول د. نادية: "لا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أكثر من اللازم أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين ستؤدى إلى نتائج غير طيبة. فإذا قوبل كل ما يريده الطفل بالرفض دائماً دون إعطائه فرصة اتخاذ أى قرار، سيؤدى إلى عدم قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى، فتحكم الأبوين الدائم فى الطفل، يحجم شخصيته. على الجانب الآخر، إذا لم وجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائماً؛ أياً كان ما يريده، فستكون النتيجة طفل منفلت ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه."

لقد وجدت السيدة جوانة من خلال خبرتها أن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذى يصر على فعل شئ ترين أنه غير لائق تتضمن ثلاث خطوات: "أول خطوة هى أن تقولى لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك وأنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك حيث أنك لا تقبلينه. ثانياً، إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما يفعله وقولى له أنه إن لم يتوقف فى الحال فسوف يعاقب." وأخيراً، تؤكد السيدة جوانة أنه إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض النظر عما قلتيه له، فيجب أن تقومى بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك. تقول السيدة جوانة: "يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أى ظرف من الظروف الاستمرار فى اتباع السلوك السئ." العقاب المناسب هو حرمان الطفل من شئ يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادى، لكن ليس من المناسب أبداً ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة.
من الطبيعى أن يحدث بينك وبين طفلك أحياناً تضارب فى الرأى. تقول كل من الخبيرتين أن السر فى التعامل مع عناد الطفل هو أن يتسم سلوكك معه بالهدوء ولكن بالحسم والثبات فى نفس الوقت.


يتبع
__________________
I love my princes to be like as noor
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-12-2007, 08:26 AM
 
رد: الموسوعه العلميه للأم الحامل وما بعد الولاده وكيفية تربية الأطفال

حافظى على سمع طفلك



احرصى على اتباع الأسس الوقائية لحماية سمع طفلك.
أصوات الناس تتحدث، سيارة تمر، موسيقى فى الراديو .. يعتبر أغلب الناس الأصوات المعتادة التى تسمع كل يوم أمراً مسلماً به، لكن يختلف الأمر تماماً بالنسبة لمن لديهم مشاكل سمعية. كيف يحمى الآباء سمع أطفالهم؟ د. ألان صبرى – أخصائى الأنف والأذن والحنجرة ب "مايو كلينيك" بالولايات المتحدة – يعطينا النصائح الآتية:

اهتمى برعاية ما قبل الولادة:
ينصح د. ألان قائلاً: "إذا كان فى أسرتك أو أسرة زوجك أحداً يعانى من مشاكل سمعية، فمن الأفضل حصولكما على استشارة وراثية قبل الولادة." أثناء الحمل، احرصى على عدم الاختلاط بأشخاص أو أطفال مصابين بأى عدوى قد تضر النمو السمعى لجنينك. يشرح د. ألان قائلاً: "إن الحصبة الألمانية، فيروس CMV، وال"توكسوبلازموزيس" هم الأسباب الرئيسية،" ويوضح أن السيدة الحامل يجب أن تقوم بعمل التحاليل والفحوصات اللازمة الخاصة بهذه الأمراض. (إذا كنت تخططين للحمل، فمن الأفضل القيام بعمل تلك التحاليل الآن لكى تستطيعى الحصول على التطعيمات أو العلاج اللازم قبل الحمل.)

يوضح د. ألان أيضاً بأنك يجب أن تأخذى موافقة طبيبك قبل تناول أية أدوية أثناء الحمل لأن بعض الأدوية قد تضر سمع طفلك. عندما ترزقين بمولود سمعه سليم، إليك بعض الخطوات البسيطة التى يمكن أن تتخذينها لكى تحافظى على سمعه:

تجنب الأصوات العالية:

إن التعرض بشكل دائم إلى أصوات عالية يمكن أن يضر عصب السمع الذى يقوم بإرسال الصوت من الأذن إلى المخ، وبمجرد أن يتأثر هذا العصب لا يتجدد مرة أخرى. يشرح د. ألان قائلاً: "إذا تعرضت إلى كمية معينة من الضوضاء لفترة معينة من الوقت، يمكن أن يضعف سمعك ويكون هذا الضعف نتيجة لتأثر عصب السمع… وبمجرد حدوث ذلك لا يمكن إصلاحه مرة أخرى وستضطرين فى النهاية إلى الاستعانة بسماعة إذا احتاج الأمر لذلك." ينصح د. ألان: "ببساطة، لا تتركى أطفالك فى أماكن بها ضوضاء لفترات طويلة، ولا تأخذيهم فى أماكن بها موسيقى عالية، كما لا يجب أن تسمحى لهم بمشاهدة التليفزيون بصوت عالى."

يقول د. ألان: "إذا أهملت حماية سمع ابنك منذ الطفولة، سيعانى بعد ذلك من مشاكل أكبر لأنها عملية تراكمية،" ويوضح أن الأضرار السمعية تحدث ببطء وقد لا تلاحظ فى البداية، ويشير إلى أن تجنب المشاكل السمعية وضعف السمع هام بشكل خاص بالنسبة للأطفال لأن تعلم الكلام يأتى عن طريق السمع، فإذا لم يسمع الطفل فلن يستطيع الكلام.

سرعة علاج التهابات الأذن:
يجب أن تعالج التهابات الأذن بسرعة لأنها قد تضر عصب السمع، كما أنها قد تضر العظام الموجودة فى الأذن والتى تساعد على إرسال الأصوات، أو حتى قد تضر طبلة الأذن. يقول د. ألان: "إذا لم تعالج الالتهابات جيداً أو إذا تكررت عدة مرات بشكل حاد فقد يؤدى ذلك فى النهاية إلى فقدان السمع بالكامل، لذلك من المهم تشخيص الالتهاب مبكراً وعلاجه بشكل سليم."

يحذر د. ألان الآباء والأمهات المدخنين من أنهم يعرضون سمع أطفالهم إلى ضرر لأن التدخين يؤدى إلى زيادة التهابات الأذن. كما يجب أن يعلم الآباء أن الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانات أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن. يقول د. ألان: "الأطفال فى الحضانة يكونون فى بيئة مغلقة ويحملون الكثير من الجراثيم، لن تستطيعى تجنب ذلك ولكن يجب أن تكونى متيقظة وحريصة أكثر على رعاية الطفل." كما يجب ألا ترسلى طفلك إلى الحضانة عندما يكون مريضاً لكى لا يعدى بقية الأطفال.

الحرص عند استخدام الأدوية:
بعض الأدوية قد تضر سمع الطفل، فأعطى لطفلك الأدوية التى يصفها الطبيب فقط. يقول د. ألان: "لا تذهبى إلى الصيدلية دون مراجعة الدواء مع الطبيب أولاً." عندما يصف طبيب الأطفال أى دواء لطفلك، اسألى عن الأعراض الجانبية لهذا الدواء، واقرئى بنفسك النشرة الداخلية للدواء لتعرفى الأعراض الجانبية له.

اللجوء إلى الطبيب فى الحال:
إذا كنت تشكين أن طفلك لديه مشكلة سمعية، استشيرى فى الحال طبيب أطفال أو أخصائى أنف وأذن وحنجرة.
يقول د. ألان أنه إذا أتى إليه طفل يشك أبواه فى أنه يعانى من مشكلة سمعية، يقوم بسؤالهم عن التاريخ الطبى لهما، عن حمل الأم، وعن ولادة الطفل لأن حدوث مضاعفات معينة أثناء الولادة قد تؤثر على سمع الطفل مثل عدم حصول الطفل على كمية كافية من الأكسجين. يسأل د. ألان أيضاً عن التاريخ الطبى للطفل نفسه لأن هناك بعض العوامل التى قد تضر بسمع الطفل مثل: نقص وزن الطفل عند الولادة، صفراء حادة، الحمى الشوكية التى قد تصيب الأطفال، أو الالتهابات المتكررة فى الأذن. إن الفحص العضوى للطفل بالإضافة إلى بعض التحاليل الطبية يساعد على تحديد ما إذا كان الطفل مصاباً بمتلازمة قد تؤدى إلى أضرار سمعية.

يقول د. ألان أن العلاج المبكر هام جداً لأنه "كلما كان اكتشاف الضعف السمعى مبكراً، كلما كانت هناك فرصة أكبر لحمايته أو تجنب الأسباب التى تزيده." يوضح د. ألان أيضاً أن الطفل إذا كان بالفعل ضعيف السمع، فإن أخصائى علاج الذي يخاطب الأطفال يستطيع أن يساعده على الكلام، كما أن الوسائل السمعية ستساعده على السمع.

علامات ضعف السمع :
لاكتشاف أي مشكلة سمعية عند الطفل، يقول د. ألان: "إن الأم هى أفضل مرشد." ويشير إلى أن العلامات الآتية قد تشير إلى وجود مشكلة فى سمع الطفل. استشيرى أخصائى فى الحال إذا شعرت بأي من العلامات التالية:

· إذا لم يلتفت المولود إلى الاتجاه الذى يأتى منه الصوت أو إذا لم يبدى رد فعل للصوت.
· عدم نمو المهارات الكلامية للطفل فى أوانها المتوقع. يقول د. ألان كإرشادات عامة: "على سبيل المثال، نحن نتوقع من الطفل فى عمر السنتين أن يكَوّن جملاً من كلمتين، وفى سن 3 سنوات نتوقع منه تكوين جملاً من 3 كلمات، وفى سن الرابعة نتوقع منه تكوين جملاً من 4 أو 5 كلمات."
· إذا رفع الطفل الأكبر سناً صوت التليفزيون أكثر من اللازم أو إذا كان مستواه الدراسى ليس بالمستوى المطلوب.

يتبع
__________________
I love my princes to be like as noor
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11-12-2007, 08:26 AM
 
رد: الموسوعه العلميه للأم الحامل وما بعد الولاده وكيفية تربية الأطفال

الوقت ممتع ومفيد مع طفلك

اجعلا الوقت الذى تقضيانه مع أطفالكما وقتاً ممتعاً ومفيداً فى نفس الوقت!

إن دورك كأم هو دور قيادى، وهذا يعنى أن المسئولية تقع على عاتقك. يجب أن يوضع ضمن جدول الأسرة وقتاً مفيداً يجمع الأسرة كلها سوياً إلى جانب الأوقات الأخرى المخصصة للمهام المنزلية، التزامات العمل، الارتباطات الشخصية، الوقت الخاص بك أنت وزوجك، وقت الأطفال الخاص بالمدرسة، لعب كرة القدم، تمرينات الباليه، المذاكرة. إذا فكرت فى الأمر بهذه الطريقة فستشعرين بالتوتر، لكن إذا جعلتما الوقت المخصص لقضائه مع أطفالكما وقتاً ممتعاً للأسرة كلها ويتوق إليه كل أفراد الأسرة، سيكون هذا الوقت بمثابة وقتاً للاستمتاع والراحة النفسية للجميع!

قومى بعمل جدول:
ضعى على الثلاجة نتيجة ملونة لتوضيح الأحداث الشهرية وعلمى على الأوقات التى ستقضيها الأسرة معاً.

بهذه الطريقة، أنت تعطين أهمية لهذا الوقت وفى نفس الوقت تذكرين به كل أفراد الأسرة.

اصنعى "صندوق اقتراحات" :
اصنعى بمشاركة أسرتك صندوقاً ظريفاً وزينوه بالرسومات، الورق الملون، صور لاصقة، .. الخ. عندما يفكر الأطفال فى أنشطة معينة لتقوم بها الأسرة خلال الأوقات الخاصة بها، شجعيهم على كتابة هذه الأفكار ووضعها فى " صندوق الاقتراحات".

عندما تجلس الأسرة كلها سوياً للتخطيط للوقت الخاص بها، افتحى "صندوق الاقتراحات" وألقى نظرة على الاقتراحات الموجودة به. تأكدى من إعطاء كل فرد من أفراد الأسرة دوره لإبداء رأيه فيما ستقومون به. إن جلوس الأسرة معاً لاختيار الأنشطة التى تقوم بها والتخطيط لذلك سيساعد على أن يشارك كل أفراد الأسرة اهتمامات بعضهم البعض وهو ما يؤدى إلى زيادة الترابط والتقارب بينهم، وبما أن هذا المجهود جماعياً فإن ذلك سيشجع كل فرد فى الأسرة على ابتكار أنشطة ظريفة ويساعد أيضاً على استلهام أفكار جديدة!

التزموا بالجدول:
أولى الأوليات هى الالتزام بالخطة الموضوعة: الوقت، المكان، والأنشطة التى ستقومون بها. تقول ماجدة خليل – 26 سنة وأم لطفلين: "هذا يجعل أطفالك يشعرون باهتمامك وبأنهم دائماً على بالك." إذا حدث ظرف طارئ يمنع اجتماع الأسرة، فيجب أن يجلس كل أفراد الأسرة سوياً لتحديد خطتهم المعدلة.

أظهرى اهتمامك وحماسك:
هذا الوقت خاص بكم معاً، فكونى متحمسة له وسينتقل حماسك إلى أطفالك أيضاً. فكرى مسبقاً فى النشاط أو الفكرة التى اختارتها الأسرة وحاولى إيجاد طريقة ظريفة تضيف إليها البهجة وتجعلها أكثر غنى.

5 أفكار لوقت مفيد:
ألعاب مسلية:
شئ ظريف أن يلعب كل فرد فى الأسرة الألعاب المفضلة للآخرين. يمكنك أن تصنعى صندوقاً خاصاً للأفكار الخاصة بالألعاب المسلية حتى يستطيع كل فرد أن يقترح ألعابه المفضلة. هناك أفكار مثل: لعبة تمثيل الأشياء، الدومينو، الكوتشينة، لعبة الذاكرة …الخ. العبوا ألعاباً جماعية إلى جانب ألعاباً فيها منافسة؛ وذلك لتنمية روح طفلك الرياضية وتدريبه على عدم الشعور بغضب شديد عندما ينتصر دائماً شخص غيره فى المسابقات التنافسية.

أفكار ثقافية:
زوروا متحف أو معرض فنى، لكن اذهبى وحدك أولاً دون اصطحاب أطفالك لكى تتأكدى من عدم وجود أشكال أو مناظر مخيفة لا تريدين أن يراها أطفالك.

إليك بعض النصائح لإضفاء البهجة على هذه النوعية من الزيارات:
· اختارى بعض المعروضات التى تظنين أنها ستعجب طفلك واتركى بقية المعروضات. إن الأطفال لا يتمتعون بقدرة كبيرة على الانتباه لفترات طويلة، لذلك ليس من الضرورى أن تروا كل المعروضات الموجودة بالمعرض أو المتحف فى يوم واحد.

· اجعلى الأطفال متنبهين بسؤالهم عن الألوان التى يرونها وتعبيرات الوجه للتماثيل على سبيل المثال.

· شجعى الأطفال على أن يتخيلوا فيما يفكر صاحب التمثال أو ماذا يقول، أو لماذا يبدو الشخص الموجود باللوحة ضاحكاً أو حزيناً.

· إذا كنتم تشاهدون صورة إحدى الشخصيات التاريخية، احكى للطفل بعض المعلومات البسيطة عنها.

· إذا كان المتحف يعرض أدوات، اسألى طفلك عن استخدام كل أداة، وإذا أعجبته أداة معينة فحاولا أن تصنعا واحدة من ورق الكرتون بعد عودتكم إلى البيت.

· اشتروا بعض الكروت أو التذكارات البسيطة من المتحف أو المعرض (إن وجد)، حتى يستطيع الطفل الرجوع إليها والحديث عما رآه.

المشاركة فى أعمال البيت:
حاولى أن تجعلى طفلك يشاركك فى القيام ببعض الأعمال المنزلية البسيطة مثل تسوية الفراش، ترتيب الأشياء ووضعها فى أماكنها، أو تنظيم الملابس فى الدولاب. سيعلم هذا طفلك الشعور بالمسئولية ويسمح لكما فى نفس الوقت بقضاء وقت معاً. فى أثناء قيامكما بهذه الأمور يمكنك تشغيل بعض الموسيقى كنوع من الترفيه.

الاحتفالات:
· خططا سوياً لحفلات أعياد الميلاد. يمكن أن تكون فكرة الاحتفال: حفلة شاى للبنات، أو قد تدور فكرة الحفل حول شخصية كرتونية معروفة، أو حفل تدور فكرته عن حيوان معين. اجعلى كل الأسرة تشترك فى التزيين للحفل مثل تصميم لافتة "عيد ميلاد سعيد"، أو فى عمل لوحة من الكرتون على شكل شخصية كرتونية محبوبة (يمكن صنعها باستخدام قطعة كبيرة من كرتون، علبة قديمة، وبعض الدهانات).

· يمكن أيضاً أن تقوموا سوياً بعمل بعض المأكولات الخاصة بالحفل مثل الكعك، الساندويتشات، أو البيتزا.

لا تنسوا القراءة:
اختارى الكتب بعناية شديدة قبل أن تقرئيها مع طفلك. عندما تختارين كتاباً خيالياً، تأكدى من أن الطفل سيتعلم منه شيئاً إلى جانب التسلية. يجب أيضاً أن تحرصى على اختيار بعض الكتب التى تحتوى على المعلومات وحاولى تنويع الكتب بما يتفق مع اهتمامات جميع أفراد الأسرة مثل الرياضة، الطبيعة، العلوم، أو الفن. بهذه الطريقة ستشجعى كل منهم على القراءة وكذلك التعرف على اهتمامات الآخرين.

اقرئى المواضيع قبل أن تشركى أطفالك فيها حتى يمكنك إيجاد أفكار تجعل من وقت قرائتكم معاً وقتاً ظريفاً. فكرى فى الأشياء التى يمكن أن يسأل عنها طفلك أثناء القراءة وجهزى إجاباتك!


يتبع
__________________
I love my princes to be like as noor
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-12-2007, 08:26 AM
 
رد: الموسوعه العلميه للأم الحامل وما بعد الولاده وكيفية تربية الأطفال

كيف تنمي ذكاء طفلك في عامه الأول؟



أظرف شئ فى العالم بالنسبة لأغلب الآباء أن يروا أطفالهم جالسين فى هدوء ومستمتعين بلعبهم الذى يبدو عشوائياً. ربما ما لا يعرفه الآباء أن هذا اللعب العشوائى الذى يقوم به الطفل يمثل بالفعل جانباً هاماً فى نموه، فاللعب هو وسيلة الطفل لفهم العالم من حوله. إن "عمل" الطفل هو تنمية قدراته المختلفة من خلال لعبه اليومى. على سبيل المثال قد تبدو محاولة الطفل لوضع إصبع قدمه فى فمه محاولة بلهاء، إلا أن هذه المحاولة بالفعل تكون بمثابة تمرين على التنسيق بين اليد والعين، وكذلك تمرين على حل المشاكل. يتطور "التنسيق" لدى الطفل بتكرار محاولة مسك أصابع قدمه ورغم أنه قد لا ينجح عدة مرات، إلا أنه يحاول تعديل الخطأ الذى يقع فيه لكى يكمل مغامرته المثيرة لوضع إصبع قدمه فى فمه. عندما يتعلم الأبوين أى نوع من اللعب والألعاب تبنى قدرات طفلهما، يمكنهما عندئذ أن يخلقا فى البيت بيئة محفزة لقدرات طفلهما التعليمية.


الألعاب الفردية هى الألعاب التى يقوم بها الطفل عندما يكون بمفرده لاكتشاف العالم من حوله مثل مص الأصابع، أو اكتشاف أجزاء جسمه بشكل عام. يجب أن يشجع الأبوين هذه النوعية من الألعاب ويحرصا على إعطاء طفلهما وقتاً خاصاً به دون تدخل منهما. الألعاب الفردية هى ألعاب إيجابية حيث يعتمد فيها الطفل على عقله لكى يفهم الأشياء وهو ما ينمى بشكل كبير حواس الطفل ومنظوره للأشياء وفائدتها.

على الجانب الآخر، هناك بعض الألعاب التى يمكن للكبار لعبها مع الطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتفاعلية. على سبيل المثال، أن يغطى الشخص الكبير وجهه بيديه ثم يرفعها فجأة مهللاً للطفل فيضحك الطفل، وبتكرار اللعبة – دور الشخص الكبير ليغطى وجهه ثم دور الطفل ليضحك وهكذا - يتعلم الطفل "تبادل الأدوار"، وهو عنصر أساسى للتفاعل بين الناس. عندما تتكرر هذه اللعبة، يتعلم الطفل أن ينتظر المفاجأة ثم يضحك أو يبدى سعادته عند حدوثها. بالطبع الألعاب التى يشارك فيها الكبار تساعد أيضاً على تنمية مهارات معينة يحاول الطفل تنميتها بمفرده مثل السمع والإدراك. إن لعب الطفل مع الأبوين وهما قريبين منه ويمدحانه يساعد على شعور الطفل بأنه محبوب وقد ثبت أن هذا الشعور يزيد من إحساس الطفل بالمبادرة والتفاعل مع الآخرين.

ما هى الألعاب التعليمية؟
أول شئ يجب أن تتذكريه هو أن كل شئ يمكن أن يكون لعبة للطفل. "ماما" و"بابا" لعبة، الأشياء المنزلية الآمنة مثل الأطباق البلاستيك الملونة لعبة، وحتى الملابس يمكن أن تكون لعبة. فكل ذلك يساعد الطفل على التعلم واكتشاف عالمه. لكن إليك بعض الإرشادات عند شرائك اللعب لكى يستفيد طفلك أكبر فائدة ممكنة منها:

اللعب: من 0 إلى 6 شهور توضح د. جيهان القاضى – رئيسة الجمعية المصرية لصعوبات التعليم – أن الرأى الذى يقول أن الطفل لا يستطيع الإبصار أو السمع عند ولادته هو فى الحقيقة رأى غير سليم، فالأطفال يستطيعون تمييز ألون زاهية معينة (اللون الأحمر هو عادةً أول لون يستطيع الطفل رؤيته)، وبالقطع يستطيعون سماع الأصوات المحيطة بهم رغم أنهم قد لا يستطيعون تفسير هذه الأصوات بشكل سليم. فمن المفيد وضع لعبة موسيقية زاهية الألوان فوق فراش الطفل منذ اليوم الأول. فكلما كان محيط الطفل غنياً، حتى منذ أيامه الأولى، كلما زادت فرصة نموه العقلى.
تقول د. جيهان: "بحلول الشهر الثالث يستطيع طفلك تمييز لعبته المفضلة وسيحاول الوصول إليها أو الإمساك بها. من المهم أن تكون تلك اللعب بألوان مختلفة، ملمس مختلف، وأشكال مختلفة لتنمية حاسة الطفل فى التمييز بين الأشياء المختلفة عن طريق البصر، اللمس، والسمع (إذا كانت اللعبة تصدر صوتاً)." على سبيل المثال الشخاشيخ الملونة واللعب المرنة التى تصدر أصواتاً أو موسيقى تفيد الطفل فى هذه السن. توضح د. جيهان أيضاً أن الأطفال فى هذه السن كثيراً ما يضعون اللعب فى أفواههم كوسيلة لمعرفة الأشياء، فيجب على الأبوين أن يكونا شديدى الحرص عند شراء هذه اللعب ويتأكدا من عدم وجود أية أجزاء بها يمكن أن يبتلعها الطفل، كما يجب أن يتأكدا من نظافتها.

اللعب: من 7 إلى 12 شهر:
الطفل الأكبر سناً يستطيع عادةً تذكر بعض الأفكار البسيطة والتعرف على نفسه، أجزاء جسمه، والأشخاص المألوفين لديه، واللعب فى هذه السن يجب أن تساعد على تنمية هذه المهارات الجديدة. وأكثر هذه اللعب فائدة هى اللعب التى تجر، ترص، تسير إلى الخلف والأمام، أو من النوع الذى يساعد على التوفيق بين الألوان والأشكال. كذلك الكتب المصنوعة من القماش أو البلاستيك والتى تتميز بالصور الكبيرة، البسيطة، والتى يمكن أن يمسكها الطفل، يهزها، أو حتى يضعها فى فمه تكون أيضاً مفيدة جداً. يمكن أن يستخدم الأبوان هذه الكتب أيضاً بشكل مفيد لطفلهما، فتستطيع الأم أن تشير وتشرح للطفل أسماء ووظائف الأشياء الموجودة فى صور الكتاب، فذلك يساعد على تنمية اللغة والفهم عند الطفل. كما ثبت أن المكعبات تنمى مهارة الطفل على حل المشاكل. الأشكال المختلفة من اللعب الموجود بالأسواق كثيرة وممتعة لكل من الطفل والأبوين فى نفس الوقت، فتأكدى من شراء اللعب المناسبة لسن طفلك حتى يستطيع الحصول منها على أكبر فائدة.

ماذا تفعل الأم العاملة؟
إذا كنت أم عاملة وعليك العودة إلى عملك بعد 3 شهور من الولادة، حددى وقت تلعبين فيه مع طفلك دون مقاطعات من أحد. يمكن أن يتم ذلك بالتبادل مع الأب والجد أو الجدة لمساعدتك على عدم إهمال هذا الجزء من حياة طفلك.
بالإضافة إلى ذلك، ابذلى قصارى جهدك لاختيار حضانة يكون العاملين بها مدركين لوسائل تنمية قدرات الطفل ومدربين جيداً على هذه الوسائل، أو اتركى الطفل مع أحد أفراد الأسرة الذى يكون له تأثيراً إيجابياً على نمو طفلك.

دور المتخصصين فى تنمية قدرات الأطفال:
أصبح الآن هناك أطباء أطفال ومعالجين متخصصين فى تنمية قدرات الطفل إذا تطلب الأمر ذلك، وكان الطفل متأخر فى جانب من الجوانب. توضح د. جيهان قائلة: "إن الجزء الأكبر من النمو العقلى الإنسانى الذى يبقى مع الإنسان طوال حياته يتكون فى الخمس سنوات الأولى من العمر، لذلك فنحن مطالبون بالاهتمام بهذه المرحلة الهامة جداً من حياة أطفالنا."


يتبع
__________________
I love my princes to be like as noor
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المواد الملونة المضافة للحلويات والمشروبات تؤثر في سلوك الأطفال وتركيزهم emy_fleur صحة و صيدلة 9 05-25-2009 12:28 PM
ترتيب خزانة الأطفال لا تترددي أدخلي خدي فكره هيمو_العسل إقتصاد منزلي 10 12-17-2007 08:12 PM
استغلال الأطفال foufou b حوارات و نقاشات جاده 4 10-22-2007 05:57 PM
منهج النبي صلي الله عليه وسلم في تربية الاطفال بيكي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 07-15-2007 10:17 PM
الخوف عند الأطفال dark girl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 02-06-2007 01:12 AM


الساعة الآن 11:45 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011