عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree811Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #141  
قديم 09-30-2014, 12:59 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك غاليتي؟؟
اتمنى ان تكوني بخير
***
ما هذا
متى نزل هذا البارت
لماذا لم ترسليه لي
و لكن لا بأس
لا مشكلة
***
البارت روووووووعة
اعجبني كثيرا
و اخيرا بدأ تشارلي يحسن تعامله مع روزا
انا سعيدة جدا لذلك
و ارجوا ان يدوم هذا بينهما
و الا ينطبق عليهما مقولة "دوام الحال من المحال"
البارت جميل جدا عزيزتي
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر
و لا تنسي ان ترسليه لي

في امان الله
__________________





The Best Birthday Ever
http://vb.arabseyes.com/t463327.html#post7447869



رد مع اقتباس
  #142  
قديم 10-01-2014, 10:31 AM
 
Cool ~ رقة الحلال ~

مرحبا
الرواية كتير رائعة
و روزالي بتجننحب7
مع اني كرهت هاي مارغليت
وتشارلي وروزالي ثنائي مثهل حب3
واتمنى تعطيني البارت القادم وانتضر بفارغ الصبر
دمتي بكل خير
__________________
Levai

. ‏إلى الله أودعتُ حُلمًا طَال به التَمنّي

21\8

جوليتار
رد مع اقتباس
  #143  
قديم 10-01-2014, 01:39 PM
 
مرحبا
واااااااااااااو وااااااااااو وااااااااااو
البارت رووووووووعة يجنن تعجز كلماتي عن وصفه
حياتي شو هذا الابداع كله كل مرة تفاجأينني
بأسلوبك الخلاب الرااائع .
----
هذا تشارلي اممم اظن انه بدأ يحسن من اسلوبة
مع روزالي المسكينة ح4:madry:
ويوجد سؤال يدور في بالي لماذا بريتني تحبه كثيرا؟؟؟؟!
ريتا اخته من غير ام احببتها شخصيتها مرحة وحبوبة.
----
يلا انتظر البارت القادم
ارسلي لي الرابط هذه المرة ولاتنسي
See you
__________________
[CENTER].[cc=^^]
رد مع اقتباس
  #144  
قديم 10-01-2014, 11:12 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im81.gulfup.com/AfT17r.png');border:3px groove darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






[cc=شوية ثرثرة وخرابيط , ما منها فايدة >.<]
أولا : لكل المتابعين اللذين لم يتم إرسال البارتات السابقة لهم ..

أنا أسفة جداااااا

واجهتني بعض الصعاب , والنت كمان يقهررررررر ح4

أتمني لكم متابعة طيبة .. وقرأه ممتعة

وبالنسبة للبارتات السابقة ..

أدخلوا على أول صفحة وتلقوا فهرسة للبارتات

بشكر صديقتي شيشيكو الحلوة .. هي ساعدتني كثير

وعبث الحبوبة ,,, مصممة التنسيق الجديد

Skylen شكرا على كل ششيء ,, على كل شيء

وبالطبع ما أنسي حبيبتي واثقة كمان أفضالها لا تعد ولا تحصي ..

أتمني ترجع بسرعة أشتقت لها كثير ..

أتمني ما أكون طولت عليكم بثرثرتي ..

سننتقل للبارت ..

أي أنتقادات أو أراء , أتقبلها بصدر رحب ..

فهي تساعدني كثيرا لأصحح أخطائي وأتقدم للأمام ..



أما الآن فمع البارت ..
[/cc]


أتمني لكم قراءة ممتعة ومتابعة طيبة ..











استيقظت على صوته الخافت : روزا , روزا ..
فتحت عيناي بثقل لم أستطع الرؤية جيدا , سمعت صوته الهادئ يقول : استيقظي , كفاك كسلاً ..
رمشت عدة مرات , لأجده يقف بالقرب مني .. نظرت له بخمول وجلست في محاولة بترتيب شعري ..
قال ببرود المعتاد : هيا سنتأخر ..
انتصبت أمامه وقلت بخفوت : حسنا ..
وذهبت فورا لدورة المياه ..







كان الجميع يرتب حقائبه بسيارة تشارلي من الخلف ..
قالت ريتا بنشاط : الجو جميل , سيكون يوما مسلياً ..
أعقبت برتني وهي تقوم بتمارين رياضية بسيطة : نعم ..
قال تشارلي بتساؤل : ريتا هل أنت متأكدة من أن والداي سيمران على إيفا بالمخيم .
أجابت ريتا بثقة : نعم , ثم سيلحقون بنا ..
قالت برتني بعد برهة : ليزا نامت عند جوي وسيذهبان من .....
صرخ تشارلي بغضب : ماذا ؟
ارتجفت برتني بخوف , اقترب تشارلي منها بسرعة , قائلا بحزن : أنا أسف
بينما أردفت برتني بحزن أشد : ابتعد , أنا بخير ..
استغربت ما يحدث بين تشارلي و برتني , هناك شيء غامض .. من يدري ما سبب خوفها الشديد , كذلك تأسف تشارلي الغير مبرر .. وكأنه اقترف خطأ فادح ..
اتخذ كل منا مقعده بالسيارة , كنت أجلس بالأمام مع تشارلي , وبرتني و ريتا خلفنا مباشرة ..
كنت أشاهد المناظر الجميلة , خصوصاً عندما اقتربنا من البحر ..
لم تكتمل زرقته الصافية بسبب تلك الأمواج المتلاطمة بكبده ...
كسرت ريتا الصمت بحزن : لا يمكننا السباحة به , أ ليس كذلك تشارلي ..
أجاب مختصرا : لا يزال الوقت مبكرا ..
أكمل تشارلي قيادته وعاد السكون ليخيم مجددا ..








نزلنا بعد ما يقارب عن الساعة أمام مبني ضخم تلون ما بين البني والأبيض , قرب ذاك البحرالأزرق ..
أتي عاملان ليحملا الحقائب , بينما جلسنا جميعا تحت تلك الشمس الخافتة ..
أنزلت ريتا هاتفها وقالت بضجر : هو أيضا مغلق .
زمجر تشارلي قائلا بخفوت : لا يكفي أنهما ناما معا بل وهاتف كلاهما مغلق , حسنا جوي ..
كنا نجلس على طاولة فوقها مظلة كبيرة وبالقرب منا الكثير من الطاولات الفارغة , عدا تلك التي احتلت رجلا بالثلاثين من عمره مع طفل صغير لم يتعدى الخمس سنوات ..
جذب اهتمامي الطفل وتحركاته البطيئة , وعيناه الخضراء التي تتلألأ بحيوية .. ذكرتني بعيون والدتي وأخي أيضا ..
تمنيت لو أنني أحمله قليلا وأداعبه ..
ابتسمت له حينما بادلني الطفل تلك الضحكة البريئة ..
التفت الرجل ونظر لي , ابتسم بامتنان ورأيته كيف يعلم ولده أن يلوح لي .. رفع الرجل يده ولوح لي , ليفعل ولده المثل بضحكة بريئة ..
لوحت له بابتسامة وفورا شعرت بقبضة تشارلي تكاد تهشم أناملي ..
وجهت له نضري وقلت بخوف ممزوج بألم فضيع من جراء قبضته القاسية : الطفل ..
استدار خلفه وألقي نظرة للتوعد بالرجل وقال بصوت حاد : ماذا هناك ؟
رأيت معالم الارتباك تغطي وجه الرجل , ليحمل طفله بعد ذلك ويدخل للمبني بسرعة ..
تمتمت ريتا بغيض : تشارلي , يكفي تصرفاتك تحرجنا , الرجل لم يفعل شيء ..
ترك تشارلي كفي بقرف وقال باستهزاء : أنت لا تعلمين شيئا ..
طأطأت رأسي بحزن , لما هذه المعاملة , مسحت بكفي على وجهي وتنهدت بخفوت ...
نظرت لتشارلي لأري الغضب المتقد في عيونه العسلية .. و إلى ملامح وجهه البديعة المتناسقة ،
انتفض قلبي رغما عني ... لقد كان وسيما و آسرا بشكل لا يمكن تجاهله !
عدت لأطأطأ رأسي للأسفل وتنهدت بضيق ... تفاجئت بتلك القبلة التي طبعت على وجنتي اليمني بخفة , نظرت للخلف بخوف فقد تخيلت أنه ذاك الرجل , ارتحت عندما وجدت أنها ليزا , وتلك الابتسامة تزيين شفتيها ..
ابتسمت لها بامتنان ، لتصرخ ريتا : لم كل هذا التأخير , لم ندخل للغرف بعد ..
جلست ليزا وقالت بخجل : تأخرنا قليلا بالنوم ليلة الأمس ..
ضحكت برتني بخفة وتبعتها ريتا بصوت مرتفع قائلتا : تشارلي يتوعد جوي منذ الصباح ..
نهض تشارلي دون أن يتفوه بكلمة , راقبته يبتعد ليقف عندما رأي جوي وهو يتقدم منه ..
عدت لأنظر للفتيات عندما تعالت أصوات ضحكتهن , قلت بابتسامة : أتمني لكي السعادة دوما ..
أعقبت ليزا بوجنتين محمرة : شكرا , وأنت أيضا ..
تذكرت ما حصل منذ دقائق فأبتسمت مجاملة , لتقول ريتا بحزن : لا أظن أن تشارلي سيتغير , أنه يعاملها معاملة جافة وكأنها خادمة عنده ..
نظرت لي بسرعة لتكمل بخجل : آسفة , لا أقصد ولكنني أوضح الأمر فقط ..
قلت باقتضاب : لا عليك ..






كنا جميعا بداخل المبني قرب الدرج ..
قالت السيدة ماريا بتعب : لا يمكنني صعودها سأستقل المصعد ..
ضحك السيد جورج وقال : لقد أصبحت مسنة جدا ..
أدعت السيدة ماريا الحزن وقالت : سأذهب وحدي ..
أسرعت بممشاها صوب المصعد ليتبعها السيد جورج وهو يقهق بينما تردد السيدة ماريا : ابتعد ..
صرخت إيفا : هيي تشارلي أود السباحة بالمسبح ..
أردف ببرود : حسنا ..
صعد تشارلي الدرج وكانت خلفه برتني بينما تمسكت إيفا بكفه ..
صعدت خلف ريتا التي كانت تتبعهم وهي تبتسم ..
أما بالنسبة لعصفوري الحب فقد كانا خلفي , يداعبان بعضهما ويضحكان بخفة ..
أنتهي ذلك الدرج الطويل لندخل بذاك الممر الأطول ..
أنتهي بنا الأمر أمام تلك الغرف , قال تشارلي : ليزا و ريتا بهذه الغرفة .. بينما برتني وإيفا هنا ..
كان يشير على غرفتين متقابلتان ..
أعقبت ليزا باحتجاج : أنا وجوي سبق أن حجزنا بنفس الغرفة ..
رفع تشارلي شعره للأعلى وقال بصبر : لا , غرفتك مع ريتا ..
اشتغل الغضب في عيني ليزا ولكنها أومأت ليزا برأسها , بينما زفر جوي بضيق وذهب لغرفته بأخر الرواق ..
دخلت إيفا وهي تركض للغرفة وخلفها برتني .. وتبعتها ليزا بإحباط و ريتا أيضا ..
تبعت تشارلي عندما بدأ بالسير ودخلنا لتلك الغرفة ...
رمي نفسه على ذاك الكنب الفخم , بينما هممت أنا بخلع حذائي , صرخ قائلا : ماذا تفعلين ..؟
خلعت حذائي لتلامس برودة الأرض قدماي وأعقبت : أخلع حذائي ..
ضحك باستهتار , عقدت حاجباي وقلت بملل : ماذا ؟
نظر لي متفحصاً وعاد للضحك من جديد .. لم أبه له كثيرا , سحبت حقيبتي الزرقاء وأنا أبحث عن غرفة النوم ..
دخلتها ورتبت ملابسي القليلة ورتبت ملابسه هو الأخر بعناية ..
كنت أتفحص الغرفة الملكية وكل جزء بها , كان تصميمها فاخر ومرتب للغاية , يناسب كل الأذواق ..
نظرت لستائر الشرفة وهي تتطاير بفعل الهواء المنعش , اقتربت من الشرفة لأري هياج ذاك البحر اللذي كان هادئاً صباحا , ذكرني هذا بتشارلي ..
استنشقت أكبر كمية لتدخل وتحرر روحي بكل لطف ونعومة ..
نظرت لنفسي بتلك المرآة عندما عدت لأدخل الغرفة من جديد وهمست : أنا لست جميلة أبدا ..
رفعت غرتي للأعلى وأنا التفت لأري وجهي من كل جانب , تركت غرتي وتنهدت بتعب ...
سمعت ندائه , ركضت نحوه وقلت بصوت لاهث : نعم
نظر لي متفحصاً ليقول : لما تركضين .؟
لم اعلم لما ركضت بهذه الطريقة البلهاء وكأنني خادمة , فقلت بخفوت : ماذا تريد ؟
وضع رجلا فوق الأخرى ليقول ببرود : سننزل بعد الغداء لنتنزه قليلا وللسباحة بعد ذلك , فكوني على استعداد .
قلت بسعادة : حسنا , لكن البحر هائج ..
نظر لي بطرف عينه ليقول ببرود أشد : نحن بفصل الشتاء ولا يمكننا السباحة , لكننا سنسبح بالمسبح ..
لم أعقب فأنا لأول مرة أدخل منتجعا سياحياً ...
نهض تشارلي وفتح الباب عندما طرقه أحدهم ..
رأيت ذاك العامل وهو يدفع عربة الطعام التي تحتوي ما لذ وطاب من أصناف الطعام ..
كنت أجلس قبالة تشارلي ولم أستطع أن أكل شيء فالطعام له أشكال ومظاهر غريبة , أطلقت ضحكة خافته عندما تذكرت منزل تشارلي , وكأننا الآن نتناول منزله ..
نظر لي بتساؤل وقال : لم تضحكين ؟
رددت بابتسامة : لا شيء ولكن ليست لدي شهية لتناول الطعام .
أعقب ببرود أحرقني قهرا : هذا أفضل , فقد أصبحت بدينه يجب أن تخسري بعض الوزن ..
صرخت بذعر : أنا بدينه ..؟
أكمل طعامه وكأن شيئا لم يحصل ..
دخلت لغرفة النوم بعد أن مللت مراقبة تشارلي وهو يتناول طعامه , نظرت لنفسي بالمرآة , كيف له أن يقول لي إنني بدينة , أحمق , أنا نحيفة جدا .. تمعنت النظر بوجهي قد أصابه النحل الشديد ... تنهدت بملل ورميت بنفسي على السرير اللذي اهتز فجأة وغصت بأعماقه , صرخت بفزع وحاولت النهوض منه إلا أنه كان يبتلعني أكثر ..
حاولت النهوض مجددا لأري تشارلي أمامي ويبدو القلق جلياً بوجهه وقال : ماذا هناك ؟
ضحك بخفة عندما لاحظ أنه لا يمكنني النهوض , سحبني من كفي لانتصب أمامه لأزفر براحة , وضعت يدي على قلبي أهدئ من روعته ..
رفعت بصري له وقلت مبررة : كاد السرير أنا يبتلعني ..
ابتسم قائلا : هذا لأنه مائي ..
قلت وأنا أقطب جبيني : مائي ؟
أعقب : أي أنه محشو بالماء ..
ضحكت على كلمة محشو وقلت : أعلم ..
سحبت ذراعي ببطء عندما لاحظت نظراته المصوبة بدقة نحوي وكأنه شارد في اكتشافي ..
قال بصوت واهن : لما يحصل كل هذا ..
ابتعدت من أمامه بخوف وقلت : ماذا تقصد ؟
سحبني لألتفت له مجددا وهو يشد على عضدي بكل قوة , قائلا بغضب طفيف : هل تدعين الغباء ؟
عدت وسحبت يدي بقوة قائلتا بعنف : لا أدعي شيء , عن ماذا تتحدث ..؟
نظر لي وكأنه يود كشف شيء ما بي , طأطأت برأسي للأسفل , لأسمع وقع خطواته تبتعد , رفعت بصري لأراه يخرج من الغرفة ..
زفرت بضيق : أقسم أنه مجنون , عن ماذا يتكلم ؟
تنشقت عبير أمواج البحر وجلست بالشرفة , كان الجو بارداً قليلا إلا أنه كان لطيفاً بنفس الوقت ..
كتفت ذراعاي حول صدري وفركتهما برفق مراراً , حتى يتخلل الدفء جسدي البارد ..
راقبت أمواج البحر المتلاطمة بالصخور والتي تعبر عن غضبها لأنها محجوزة لا تستطيع اكتشاف الأرض ..
لا نزال ببداية اليوم فالوقت قارب الثالثة بعد الظهر ..
لمحت تلك الفتاة والتي كانت ترتدي قميصا أبيض فضفاض مع بنطال جينز وشعرها الطويل يتطاير خلفها من فعل الرياح , كانت تركض وصوت ضحكاتها يصل لمسامعي , ابتسمت فور أن عرفت أنها ليزا ..
فقد رأيت خلفها جوي يركض بتعب , بينما ليزا تناديه : هيا أيها العجوز ..
سمعت صرختها المدوية عندما أمسك بها من خصرها ليرفعها عاليا قائلا بتأنيب : أعيدي كلامك ؟
تناوبت صرخات وضحكات ليزا كلما رمي بها للأعلى ليلتقطها كالطفلة بين يديه من جديد ..
كنت اضحك معهم والسعادة تغلفني ..
تلاقت نظراتي مع ليزا فابتسمت لها وبادلتني ذلك بخجل , لتضع سبابتها على شفتيها ..
أومأت برأسي وفهمت أنها تقصد أن لا أخبر تشارلي , في كلتا الأحوال أنا لن أخبره , لن أتحدث معه أبدا .. هذا المريض .
عاد بي الزمن لأخر مرة ذهبت بها للبحر كنت في السابعة عشر من عمري مع أخي نيكولاس وأمي وأبي ..
كانت السعادة تغمرني وأنا ألعب بمياه الشاطئ بينما يغوص نيكولاس بأعماقه ليجمع لي الأصداف الملونة ..
شعرت بالحزن فجأة فقد اشتقت له كثيرا , هو لم يأتي بعرسي حتى , لا أعتقد أنه يعلم ..
انقلب مزاجي للغضب وتذكرت والدي , كيف له أن يفعل هذا بي , كان يحبني جدا ولم يستطع مفارقتي ولو لحظة .. فكيف له أن يرمني بهذه الطريقة وكأنني عبأ ثقيل على كاهله , هناك شيء غامض بالأمر , نعم هناك شيء غامض ..
سقطت تلك الدمعة الفارة من عيني , اقسم أنني اشتقت لك يا أبي , لكنني أكابر واصطنع كرهك ..
همست بخفوت : أحبك يا أبي ..
ما إن سمعت وقع أقدام تشارلي خلفي حتى مسحت تلك الدمعة بسرعة , ومثلت البرود عندما هم للجلوس بجانبي ..
زفر بضيق وقال بغضب بعد برهة : ماذا تظن أنها تفعل ؟
نظرت له باستفسار لأري عيناه مصوبة ناحية ليزا وجوي اللذان ابتعدا كثيراً ..
خلل أنامله بشعره للخلف وقال وهو يعض شفته السفلي : لم يكن لمجيئنا داعٍ ..
نهض من الكرسي وأنا أراقبه بملل , التسلط هو عنوان حياته .. أحمق , متعجرف ومغرور أيضا ..
لما يتدخل بشؤون الآخرين ..
نهضت خلفه كالملدوغة عندما أدركت أنه سيذهب ليوبخ ليزا وجوي المسكين ..
قلت بصوت لاهث عندما وجدته قرب الباب : توقف , ماذا تنوي ؟
نظر لي بطرف عينه وخرج ليغلق الباب خلفه , تبعته بعد أن ارتديت حذائي بسرعة وحملت سترتي البيضاء بين يدي ..
وجدته قرب باب المصعد , ما إن اكتشف وجودي قربه حتى زمجر : ماذا هناك ؟
استدار للذهاب إلى الدرج عندما لم أجبه حيث ان باب المصعد لم يفتح بعد , هتفت بسرعة : توقف ..
نظر للخلف ورأيت غضبه قد ازداد أكثر , فقلت بصوت مضطرب : المصعد !
وجه بصره للمصعد ليجد أنه وصل , تقدم منه ببطء وهو ينظر لي بملل , دخلت معه ما قبل ان يغلق المصعد أبوابه ..
نظر لي ثانيتا وقال بغضب طفيف : هي أو هو من حثك على أن تلهيني بينما يستمتعان ..
قلت وأنا أنظر للأسفل بخوف , ما إن تحرك المصعد : لا أحد ..
امسك بعضدي ليلصقني بصدره قائلا بنفس حالته : تصرفاتك الرعناء ........
بتر كلامه عندما قمت بالتشبث بخصره جيدا , ما إن اهتز المصعد ..
وضع كفه على كتفي قائلا : يبدو أن التيار أنقطع ..
شعرت بالذعر والخوف كثيرا .. كانت المرات التي استقليت بها المصعد قليلة جدا .. ولم أحبذه قط ..
فعادة ما توجد بالفنادق والمباني الفخمة ولا وجود لها بحياتي البسيطة إلا نادرا .
تذكرت تلك الأفلام التي شاهدتها عندما يتوقف المصعد فجأة ويضطر مستقليه , أن يخرجوا من فتحات التهوية ..
يا إلهي كنت أرتجف للغاية أكره هذا الظلام اللذي حل فجأة ..
سمعت دقات قلبه وهي تعلو عندما عاد المصعد ليتحرك ببطء وتوقف فجأة ليصدر صوتا مزعجً للغاية , أبعدني قائلا بهدوء : لا داعي للخوف , سيعود كل شيء لعهده ..
عاد الضوء مجددا لأغمض عيناي من كم الضوء اللذي هم فجأة ليخترق مقلاتي ليعود المصعد للتحرك مجددا ..
فتحت عيناي بعد برهة لأجد انه مسند رأسه على جداره دون أن يهمس ببنت شفه ..
ابتعدت عنه مسافة بعيدة نوعا ما , فقد كنت أتأبطه بدون خجل .. يا لي من فتاة منحرفة .
لا لم تكن بدقائق بل ثواني , ليعلن المصعد توقفه , خرجت قبله .. توقفت للحظات ريثما يخرج .







كنت أتبعه وهو يتوجه نحو الشاطئ , باحثا بمقلتيه عن أي أثر لجوي وليزا ..
تقدمت لأسير بمحاذاته وقلت بخوف وأنا أعلم ردة فعله : تشارلي دعهما ليستمتعا ..
لم يعقب بل زفر بغضب .. ظللنا نسير لفترة ليقول بعد برهة بغضب طفيف : كلاهما لا يرد على اتصالاتي ..
أنزل هاتفه ليخبأه بجيبه , بينما كنت أسير متقدمة عليه بخطوات قليله .. ركضت بسرعة عندما لمحت عيناي تلك الصدفة المرمية قرب الشاطئ , كانت تتلون ما بين اللون الزهري والأبيض , استغربت وجودها قرب الشاطئ فعادة ما تكون بأعماق البحر ..
وضعتها قرب أذني وأنا أسمع موسيقاها العذبة تُعزف , والتي اتخذت من أمواج البحر صوتا لها لتوصل به أحساسيها لقلب الإنسان , كنت عندما استمع لهذا الصوت أشعر بالراحة منذ طفولتي , فكأن البحر يحدثنا عن ما مر به من أحداث حزينة وأخري سعيدة , أحداها تكون على سطحه والأخرى تكون قرب شاطئه ولكن هذه المرة كانت تذكرني بما أنا عليه وكيف تحولت حياتي البسيطة إلى حياة معقدة مملوءة بجميع الأحزان والغموض الذي أحاط عائلتي فجأة .
تعالي صداها داخل أذني ليخترق أعماق قلبي , وكأنما عاد الزمن لذلك اليوم ...... أنا وأخي نيكولاس , نتسابق على الشاطئ وضحكات والداي تتعالي عندما أسبق نيكولاس وهو يدعي الهزيمة فقط ليشعرني بالسعادة ويرسم الابتسامة على شفتاي ..
وجهت بصري ل تشارلي عندما صرخ : روزالي ..
نظرت له بذعر وقلت : نعم ..
أبعدت الصدفة عن أذني , ليقول ببروده المعتاد : قلت سنعود ..
أومأت برأسي وأعدت الصدفة قرب أذني ولكن توقفت عندما علق باستهزاء : بمن تتصلين ؟؟
اقتربت منه أكثر وقلت بسعادة : لا أتكلم مع أحد ولكن أنصت ..
وضعت الصدفة قرب أذنه وأنا أحاول أن أصل لطوله الفارع .. كنت أراقبه وأنا أبتسم .. أسندت كفي اليمني على كتفه الأيسر لأقول عندما لم يبدي أي شعور : هل تسمع صوت أمواج البحر ..؟
أعقب بعد نظر للأسفل : لا أسمع شيئا وكفي عن حركات الأطفال .
ابتعدت عنه بعدما تجهمت في وجهه بحنق ..
سرت خلفه وأنا أضع الصدفة قرب أذني كلما شعرت بالملل , دخلنا من الجهة الخلفية للمنتجع ..
لأري ذاك المسبح الضخم , لا بل كان كأنه بحر حاوطته الجدران من كل جهة ..
دهشت مما رأيت .... كان المكان دافئا للغاية , والكثير من الأسر والعائلات قد استقرت قرب المسبح وتحت المظلات الكبيرة ليلهوا الأطفال ويلعبون قربهم , وما زاد استغرابي أكثر هي تلك الرمال , اقسم أنك لو رأيت هذا للوهلة الأولى , كنت لتشك بل لتؤكد أن هذا شاطئ بحر حقيقي .
بينما تستمتع الفتيات من عمري بضوء الشمس المسلط من العدسة الضخمة بأعلى السقف ..
ولكن المكان كان مكتظا للغاية , شعرت بالإحراج وأنا أراقب ما ترتدي الفتيات من ملابس لا تستر شيئا ..
كنت أراقب بذهول , حتى سمعت ذاك الصوت الرقيق : تشارلي ..
ضننت أنني أتخيل بسبب الضجة بذاك المكان أو أنه مجرد تشابه أسماء ولكن عاد ذاك الصوت لينادي مجددا بصوت أعلى : تشــارلــي ..
استدرت لأري فتاة قد تكبرني سنا بخمس سنوات , راقبتها لأكتشف شعرها المبلل اللذي صبغ بالأشقر بينما أحتل اللون الأسود عيناها , وسترت جسدها بتلك التنورة التي تظهر أكثر مما تخفي , والتي تصل لأعلى من منتصف فخذيها بقليل , بينما سترت الجزء العلوي بقطعة من القماش الأحمر قد لفت بإحكام حول منطقة صدرها العلوية لتكشف عن بطنها العاري المملوء بقطرات الماء , لتتماشي قطعة القماش الحمراء مع التنورة المليئة بعدة زهور من بينها الأحمر والبنفسجي والأصفر أيضا ..
نظرت للفتاة بذهول وقلت : من تكونين ؟
لم تجبني بل اقترب من تشارلي بسرعة لتعانقه وتقبل وجنته بقوة قائلتا بصوت مخملي : اشتقنا لك كثيرا ..
رأيت شبح ابتسامة يرتسم على شفتيه بهدوء ليقول : العمل ومشاغل الحياة تلهيني عن عيش فترة شبابي ..
صرخت بحزن مصطنع : ولكننا نريدك معنا ..
عاد ليبتسم مجددا ببرود لتعقب هي بعد برهة : حفلة يوم ميلادي ستكون بعد ثلاثة أيام لا تتأخر ..
أجاب : حسنا سأحاول المجيء .
عادت لتصرخ برقة مبالغ فيها : لا , إن لم تأتي سوف أحزن كثيرا ..
ضحك تشارلي بخفة بينما ابتسمت الفتاة برضا , أعقب بعدها : أين ستقيمين الحفلة ..؟
أجابت بتكبر : بنفس المكان الذي أقمت به حفلة الخطوبة , فقد تداركني الوقت ولم أجد مكانا جيدا ..
لا أدري ولكن قفزت مداركي بأنها مارغريت ولكن عندما قالت خطوبتي , زفرت براحة إذا ليست هي ..
قلت بصوت خافت لكنه مسموع : تشارلي .. من تكون ...................
قاطعتني بملل لتقول : من تكونين أنت ؟ عموما كيف حالك تشارلي ؟
أعقب تشارلي برسمية : أنا بخير , ماذا عنك ؟
شعرت بالغضب بشدة كيف له أن يمحني من الوجود وكأن ليست موجودة بحياته , حتى أنه لم يعرفني على هذه الفتاة المغرورة ..
ضحكت الفتاة بصوت مرتفع لتقول : أنا بخير من هذه الصغيرة التي معك ؟
لم يجب تشارلي بل نظر لي قائلا : أذهبي للغرفة وسأوافيك بعد لحظات ..
شعرت بالغضب وأطلقت شرارات الغضب تجاه الفتاة .. وده لي تشارلي نظراته الحادة فسرت مبتعدة عنهم وأنا أقلد الفتاة بحنق : تشارلي , من تكون هذه الصغيرة , كيف حالك عموما ... آآآآآآه حمقاء ..
تمنيت أنني لم أذهب لهذه الرحلة المضجرة .. يا إلهي أرجو ان تمضي هذه الأيام على خير ..
توقفت عن التفكير والسير أيضا عندما وقع ذاك الصغير صارخا بخفوت بعد أن ارتطم بساقي , ابتعدت عنه قليلا وأسرعت أساعده على القيام ..
كان يرتدي سروالا قصيرا يصل لركبتيه تاركا صدره الصغير عاري , وتوسطت خصره تلك العوامة التي تشكلت على بطة صفراء مطاطية ..
ساعدته على النهوض وقلت بقلق : هل أنت بخير ؟
ابتسمت عندما تذكرته , إنه نفس الطفل اللذي رأيته صباحا .. ابتسم ليقول بتلعثم : بخير أنا ..
راقبت شكله الوسيم كانت له عينان بريئة للغاية أحتل العشب الغامق لونها وله شعر بني قصير , كان مع قصر قامته يمكنني أن أقبله حتى أشبع قلبي من براءته وحلاوته ..
ابتسمت له بود ورفعته قليلا لأقبل وجنته بخفة لأسمع صوت ضحكاته الرقيقة ..
عدت أنحني لمستواه وأقول بصوت طفولي : أنت وسيم للغاية ..
توردت وجنتاه وقال : ماما أنا ماما ..
ضحكت بخفة وقلت : لا أنت لديك أسم , ما أسمك ؟
ضحك الطفل مجددا لأبتسم له برقة , أحب الأطفال كثيرا خصوصا المشاغبين , تشعرمعهم بحلاوة الحياة وصدقها ..
سمعت صراخ ذلك الرجل القلق : دانيال .
راقبت ذاك الرجل وهو يركض متخطيا الزحام وهو يردد بقلق وينظر لكل الجهات : دانيال ..
خمنت أنه والد الطفل رغم أنني لم أدقق النظر به صباحا , فقلت بصوت مرتفع قليلا : هل هذا ابنك سيدي ؟
أقترب بسرعة ليحمله قائلا بصوت مضطرب وقلق : هل أنت بخير , قلقلت كثيرا عندما لم أجدك ..
نطق الطفل ببرآه : ماما أنا وسيم بابا أنا وسيم ..
ابتسمت للطفل وقلت بعد أن وجه الرجل نظره لي : ابنك محبوب جدا ..
أعقب الرجل بأسف : أنه مشاغب أرجو أن لا يكون قد أزعجك ..
حركت كفاي بسرعة وقلت بابتسامة وأنا أنظر ل دانيال : لا لم يزعجني البتة ..
ابتسم الرجل وقال بحزن : له تصرفات والدته ..
أمسكت وجنته وقلت وأنا أحاول أن أتكلم مثل الأطفال : لذلك يقول الحلو ماما ..
ليجيب بحزن : والداته متوفاة ..
شهقت بحزن وقلت بعد أن وضعت كفاي لأمنع شهقة أخري من الإفلات : أنا أسفه ..
لم يجب الرجل بل اكتفي بابتسامة كئيبة بينما نطق الطفل بصوت مزعج : دااااااني .. يحب داني يحب ..
ضحكت بخفة وقلت : ماذا يحب داني ..؟
صرخ دانيال بصوت مرتفع وضاحك ب آن واحد : بــــحــــر , داني يحب البحر.
أنزله والداه عندما أصر الطفل على النزول وركض قرب المسبح ليلعب بالماء تحت رجليه وصوت ضحكاته يطرب أذني .
أعتذر الرجل قائلا مجددا : أنا أسف يبدو أننا عطلناك عن ما تقومين به ..
أجبت بابتسامة : لا عليك سيدي , كنت منزعجة على أي حال و داني أسعدني قليلا .. كما أنني أنا التي يجب أن تعتذر عن ما بدر من زوجي صباحا ..
أعقب بضحك طفيف : أولا يمكنك مناداتي بكارلوس ومن ثم لا عليك .. يبدو أن زوجك يعشقك بجنون , حتى أنه كاد يحرقني بنظراته القاتله ..
ابتسمت بخجل ولكنني أجفلت وشعرت بالذعر من صوته الحاد : روزالي ..
استدرت برعب ورأيته وهو يسرع بسيره نحوي فقلت بسرعة : تشارلي أنا ............
صرخ مقاطعا بغضب : ألم أمرك بالذهاب للغرفة ؟
أجبت وأنا ارتجف رعبا : نعم ولكن عندما كنت ......
قاطعني السيد كارلوس قائلا بثقة : نحن نأسف سيدي , ابني مشاغب قليلا ويبدو أنه عطل الآنسة عن الذهاب للغرفة .
أعقب ببرود وهو يوجه له نظراته القاسية : حسنا أيها السيد , أذهب بحال سبيلك الآن ..
رأيت الغضب يجلجل بعينا كارلوس ولكنه هدأ نفسه بصبر وذهب بعد أن قال : إلى اللقاء ..
ابتسمت باقتضاب وقلت : إلى اللقاء .
ليقول تشارلي ببرود شديد : بل وادعا ..
اختفى كارلوس عن الأنظار وذهب بحال سبيله كما قال تشارلي ..
طأطأت برأسي للأسفل وأنا أشعر بالذعر أعلم أنه سيوبخني ويلقي عليا ارقي الإهانات ..
أمسك كالعادة بعضدي التي ستنخلع من مكانها يوما ما .. وسحبني خلفه ..
وصلنا أمام المصعد ننتظر وصوله بينما كنت أكتم شهقات البكاء والألم اللذي بات يعصف بكل خلية في جسدي .
أمسكت بأنامله لأخفف من قبضته حول ذراعي وقلت بهمس حزين : أرجوك ...
أفلتت تلك الصرخة من بين شفتاي عندما زاد من قبضته أكثر ..
اصدر المصعد ذلك الصوت ليعلن عن مجيئه , سحبني لندخل عنوة ..
اصطدمت بتلك المرأة العجوز التي أطلقت جملتها بحنق وصوت مرتجف : أيتها اللعينة أحذري ..
أقفل المصعد أبوابه , شدني إليه أكثر لألتصق بصدره قائلا من بين أسنانه بغضب : من هو هذا الرجل ؟
لم أستطع أن أجيبه فقد كان الألم فضيعا لم أستطع الاحتمال أكثر فقلت ببكاء وصرخة انفلتت من بين شفتاي : ذراعي ..
نزلت الدموع من مقلتاي المذعورة , تركني لأقع على أرض المصعد وأنا أشهق بألم ..
عاد ليمسك بنفس المكان من ذراعي لأنهض ثانيتا , عندما وصلنا للطابق اللذي توجد به غرفتنا ..
عاد ليسحبني مجددا بقوة وأنا أحاول مجاراته لنصل أخيرا أمام الباب ..
رماني كالدمية على الأرض وصرخ بحنق : أنت لن تخرجي من هنا حتى نعود للمنزل ..
عدت للبكاء من جديد وبدأ شهقاتي تفلت بعد أن حاولت كتمانها كثيرا ..
أجفلت وأومأت بنعم عندما صرخ بغضب : هل فهمتي ؟
بكيت كثيرا ويصوت مرتفع أيضا خصوصا عندما خرج وصفع الباب خلفه , لما يحدث هذا معي , ما الذنب اللذي اقترفته .. لما كل هذا الكره , اكرهه واكره صنف ادم المتسلط , إلهي أني استنجدك لدقائق أرى أسرتي ثم ليحدث ما يحدث , حتى إن لقيت حذفي بعد ذلك فلا يهم ..
صرخت بألم عندما لمست أناملي عضدي , كنت أشعر بحرارتها وانتفاخها عن باقي أجزاء ذراعي ..
كنت أنوي أن أقوم ولكن لم تكن لي أي طاقة لأقف وأحضر ثلجا ابرد به حرارة ذراعي ..






أسدل الليل ستاره ولا أزال أنا بنفس المكان حيث رماني تشارلي ..
كنت نائمة على جانبي الأيمن على تلك الأرضية الرخامية الباردة , بينما كانت عيناي تنظر للسقف بشرود .
تقوقعت على نفسي وادعيت النوم عندما سمعت الباب يفُتح ..
شعرت بأنفاسه تلفح وجنتي , أمسك بكتفي ..
لم أحتمل أن يعود لتلك التصرفات مجددا يهنني لوهلة ويعود ليرويني بحنانه لوهلة أخري ..
ابتعدت عنه وأشحت بوجهي للجهة الأخرى ..
سمعت أنفاسه المضطربة , استدرت للجهة الأخرى وأنا أكتم صرخة الألم التي وصلت لبداية حنجرتي ..
تنهد بعمق وقال : قومي , نامي بالغرفة ..
قلت بصوت مرتفع وغاضب : ابتعد , أكرهك ..
قال بتهكم : هل تجربين النوم على الأرض , آم أنك اشتقت للنوم عليها ..
لم أعقب على كلامه , اكتفيت بأن زفرت بغضب ..
ضل الصمت محيطا .. سمعت وقع قدميه وهي تسير .. رأيت طيفه وقد استقر على أحد المقاعد القريبة ..
كانت لحظات صمت عصيبة وطويلة بآن واحد ..
كدت أغفو لولا أن سمعت همسه : إن لم تنهضي سوف ....
قاطعته بصوت واهن : ماذا ؟ ستصفعني أم أنك ستوبخني كعادتك ؟؟
ضحك بسخرية وقال : لا ... بل أفضل .
نهض بينما تشنجت عن الحركة , وبدا قلبي يقرع طبوله , خيفة مما سيحدث ..
كلما كان يقترب , كانت أجزاء جسدي تزداد ارتعاشا .. ولا زالت عيناي تراقبه برعب ..
جلس أمامي القرفصاء , بينما أنتظر ماذا سيحل بي ؟
أطلق ضحكة صغيرة وقال : يبدو أنني جننت قليلا ..
ابتسمت لا إراديا عندما أطلق ضحكته التي شعرت أنها خدشت كياني بلطف ...
رغم أنني لم أفهم جملته الأخيرة ..
رمي نفسه على الأرض , واستلقي على ظهره .. عقد يديه خلف رأسها .. ولم يتفوه بشيء .
ضحكت بخفة وقلت في محاولة لتقليده : هل تجرب النوم على الأرض , آم أنك اشتقت لذلك ..
ضحك بقوة واتبعته أنا أيضا بضحك منخفض , ليرتفع تدريجيا ...
كنت قد تناسيت لوهلة كل ما حدث منذ قليل ... شعرت أن هذه الضحكة خرجت من أعماق قلبي , وكأنها مكتومة منذ مدة طويلة جدا .. أو لنقل منذ زواجي ...



the end




آما الآن ..
أترككم مع بعض الصور ..














































وهذا الموضوع أتمني تطلعوا عليه ز2
بتلقوا فيه كل الأسباب ...
سالفة النت ~ حفلة بناتية " class="inlineimg" />
http://vb.arabseyes.com/t463479.html#post7450978



أتمني يكون عجبكم البارت .. أنتظر ردودكم بفارغ الصبر ..


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة هدوئي أخلاق~❀ ; 10-02-2014 الساعة 05:30 AM
رد مع اقتباس
  #145  
قديم 10-01-2014, 11:14 PM
 
[cc=قبل فترة وجيزة ]حجز 1 [/cc]
-
هيلو
ها انا قد عدت أخيرًا بعد عدة دقائق من وضعي لحجزي الأول :nop:
أموآه أموآه شكرا للي إنتظروني حب7 <~ قولي والله .. بدون تكفيخ :$
-
الصراحة يعني شقول ): ! قولي لي شقول ): !؟
يعني إبداعك كل مرة يزيد عن المرة اللي قبلها ياي0
وأغوص بعالم من الجمال والمدري وشو , المهم إني أخق وخلاص صح ؟ حب5
أول شيء أول أول مرة قرأت الرواية خقيت على تشارلي ز2 كيفي أخق عليه
بس يوم شفت تعامله مع روزا حقدت عليه يعني حقدت وبقوة بس يظل اميري الوسيم
أكره إذا كان مزاجه متقلب وكله يطلعه عليها وربي مالها ذنب خله ياكل تبن من زينه الحيوان
يضرب مزتي ويعورها <ْ~ الحين ذي مع مين ؟
أكثر مقطع فقعني ضحك يوم نامت على الأرض - شكله كان بيهقها بس حس على عمره وانسدح
أصلا هو ياكل تبن وهذيك المعفنة ليه تقول لا أمتلك جمالًا تراها مزة بس هو الحيوان اللي يخبي بقلبه
^ شدراك إنتِ طيب xD ؟
-
إيه إيه برتني ذي أحس ان فيه احد مخوفها لين صارت زي البزران ح4
وليزا وجوي خقيت عليهم ): ! أصلا أصلا محد غار أصلا أصلا خقيت على جوي وعلى حركاتهم
ههههههههههههههههه وعاد يوم تقوله برتني ناموا مع بعض ز2 كنت بكفخهم بدل تشارلي أدب مايستحون
يعني صح مو شيء وصخ بس يعني تشارلي يزعل بعدين <~ انطمي بس
.. البزر اللي تكلمتي عنه أحب أقولك وبصدر رحب أحجزيه لي وإلا بكفخك إنتِ وتشارلي وروزا < لا ذي باعت الناس
وبالاخير ماذا عساني أقول ؟ غير إنك إنسانة جميلة وكلامك ووصفك دخل عقلي واستوطن فيه وعشش بعد
وخلاني اعيش بأجواء الرواية - كأني جالسة معاهم بس كشبح .. شكرا على رابط الرواية حبيبتي
وخليني أقهر شوية اللي جو قبلي :baaad:
انا الأولى :lolz: موتوا قهر خ

وشسمه خلاص عاد بهجد بس تراني أحبك وإيه لاتنسي بعد ترا صرت متابعتك النشيطة أبغى الرابط أول بأول وأول وحدة بعد عشان أرسله للكل < لا عشان احط حجز 1 .. أدري مستبدة

يلا حبيبتي في أمان الله <3

التعديل الأخير تم بواسطة حليب شوكولاته ; 10-02-2014 الساعة 12:21 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية الصداقة في حرب الدماء Pinky Angela أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 52 09-27-2013 12:10 AM
رواية انمي (الحب الاعمى )رواية في قمة الروعه.. عاشقة الفراشات أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 07-19-2013 04:31 PM
رواية مملكة مصاصي الدماء ثاني رواية لي بليييز ادخلو sωєєτ αиɢєℓ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 69 04-27-2013 03:39 PM
للجمال والأناقة عنوان **أميرة الذوق ** صور أنمي 40 12-09-2012 02:38 PM
رواية ( نزيف الحب ) رواية انمي جنان كيلوا# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 12-18-2010 06:57 PM


الساعة الآن 07:28 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011