عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree36Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 08-24-2014, 01:17 PM
 



:haa::haa:
  #12  
قديم 08-24-2014, 01:19 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابداع الخياال مشاهدة المشاركة
.I love it
ohhhh
thank you...
  #13  
قديم 08-24-2014, 03:01 PM
 
♪♪......ثمن عمري......♪♪



....♪♪الفصل الثالث♪♪....

بدأت آيلي نوبة البكاء الشديدة على حضن والدها الذي حزن لحالهما هو وابنته كثيرا....ولم يعلم ايواسي نفسة ام يواسي ابنته....فذالك الشريط ادمى قلبه.... كانت هذه المرة الثانية التي يشاهده فيها فقط..... لا يستطيع مشاهدة الالم الفظيع الذي مرت فيه عائلته.....لا يزال يذكر ذالك اليوم عندما وصل اليه هذا الشريط....قبل استيقاظ آيلي بشهر....ذالك اليوم الذي جن فيه جنونه عندما شاهده....وعلم ان ماحدث كان مخطط له....واقسم فيه على الانتقام وحماية ابنته بدأت آيلي تحكي لوالدها وتشكي له كل ماحدث معها بطريقة طفولية وهي تبكي وتشهق وبصوت متهدج لدرجة ادمعت فيها عينا والدها الذي كان يريد ان يكون قوي من اجل ابنته ولكن في داخله...... في قلبه.....هنااااااااك ناااااار او برررركان هائج لن يخمد.... لا على مر السنين ولا على مر الايام.....وهو يعرف جيدا انه وحتى وأن انتقم لن تخمد هذه النيرررران.... ولن يرجع له ما فقده.... ولكنه يريد فقط ان يهدئها.... ويوقفها حتى لا تلتهم صدره بالكامل...... شهقت آيلي بقوة ولم تستطع اكمال جملتها فاحتظنها والدها بقوة وهو يربت على ظهرها ويهدئها.... ارتاحت آيلي قليلا بحضن والدها واسترخت وتوقفت عن البكاء وشعرت برغبة بالنوووم ولكنها لم تنام ....كانت تخشى انه اذا اغمضت عينيها وفتحتها مجددا لن ترااه عندما شعر جوون بهدوئها ابعدها عنه بخفة وهو يبتسم لهااا بادلته آيلي الابتسامة ولكن لفت نظرها يده التي كانت ملفوفة بشاش طبي وعليها قطرات دماء حمراء فنظرت اليه بغرابة وخوف وهي تسأله آيلي: ابي....مابها يدك..؟؟
جون وهو ينظر الى يده بغموض: ااااه ..... عزيزتي لقد جرحتها
آيلي وهي تمسك يده بأناملها الصغيرة وعلامات القلق على وجهها :ولكن ابي.....بماذا جرحتها....وهل تؤلمك..؟؟
جون بحنانه: لا ياصغيرتي لا تؤلمني ولا تشغلي بالك بماذا جرحتها
آيلي وقد اؤمت رأسها: حسنا
جون: آيلي لدي شئ من اجلك صغيرتي
آيلي بستغراب: هااا....شئ من اجلي
جون:نعم مد جون يده الى جيب سترته واخرج علبة مخملية سوداء متوسطة الحجم نظرت اليه آيلي بغراابة وسرعان ما توسعت عينيها بدهشة عندما فتحها جون كان في تلك العلبة قلادة ماسية تتكون من سلسلة رفيعة مبرومة بشكل جميل وفي نهايتها توجد زمردة خضراء صافية مثل لون عينيها تماما على شكل قلب ....كانت مدهشة بما تعنيه الكلمة....وكأنها صنعت لها فقط....وهذا بالتحديد ما حصل حيث ان جوون هو من اختار تصميمها وطلب صنعها خصيصا لها مد جون يده واخرج القلادة من علبتها وانحنى قرب آيلي وهو يبعد شعرها ليلبسها اياها في حين كانت آيلي لا تزال مستغربة انتهى جووون واعاد شعر ابنته وابتعد وهو ينظر الى القلادة على عنقها وابتسم بحنااان لها نظرت آيلي الى القلادة على عنقها وأعادت نظرها الى والدها وقبل ان تتكلم قال جووون

جون بحزن وحنان وهو مبتسم:صغيرتي آيلي لقد طلبت صنع هذا القلادة خصيصا لك.....ولا اريد منك ان تخلعيها ابد...عندما تنظرين اليها تذكري والدتك....وتذكريني....وتذكري شقيقك ....وأياك ان تنسي ذالك ابدا

هذا ما اراده جوون تماما.... كان يعلم انه بعد كلامه هذا .....ان آيلي كل ما نظرت الى هذه القلادة ستتذكرهم....ولن تنساهم ابدا....وبما انها لن تخلعها فسيكونون في بالها دائما....هو لايريدها ان تنسى عائلتها ويردها ان تشعر انهم دائما معها اين ما ذهبت واينما كانت
آيلي وهي تعقد حاجبيها بجدية طفولية وتحرك رأسها: انا اعدك ابي...لن اخلعها ابدا...وشكرا لك....لقد احببتها كثيرا
جون ببتسامة دافئة: هذه هي ملاكي الصغير
بادلته آيلي الابتسامة....ونهض جون وهو يتوجه نحو خزانة قرب السرير وصل اليها وفتحها واخرج منها دفتر ذو غطاء جلدي اسود وتقدم الى آيلي....جلس القرفصاء قرب السرير مقابل ابنته وهو يعطيهعا الدفتر جون بجدية:آيلي اريدك ان تفعلي شئ من اجلي ...خذي هذا الدفتر صغيرتي...وحتفظي به جيدا...واياك وان تضيعيه....ان هذا الدفتر يحمل سر كبير... لن تعرفيه الان لأنك لا تزالين صغيرة...ولكن عندما يحين الوقت المناسب... ستعرفينه... وستحتاجين هذا الدفتر ...لذا احتفضي به... ثم نظر اليها بجدية اكبر واردف:آيلي عزيزتي...اني اثق بك ثقة عمياء...ولو لم اكن اثق بك لما اعطيتك اياه...اعلم ان اكثر كلامي بالنسبة اليك الان مبهم يا صغيرتي...ولكن كما قلت عندما يحين الوقت المناسب...سوف تتوضح الكثير من الاشياء

كانت آيلي في هذه الاثناء تنظر الى والدها بغرابة...وصحيح ما قاله...كان اكثر كلامه بالنسبة اليها مبهم...ولم تفهم شي...ولكن جون كان يعلم بأن ابنته حتى وأن لم تفهم منه شئ الا انها ستتذكر كل ذالك بذكائها ولن تنسى كلامه ....فهما يملكان نفس العقل وهو يعرف ذالك جيدا....
برغم كل ذالك اخذت آيلي الدفتر من والدها وحركت رأسها بالايجاب...
وابتسم جوون لها وقال جون:حسنا صغيرتي...الا تريدين العودة الى جديك الأن...لابد انهما قلقان عليك كثيرا
آيلي بطفولة وهي تعقد حاجبيها بنزعاج: اجل...انا احب جدي وجدتي...ولكن اريد البقاء معك
جون بغموض:لاتستطيعين يا صغيرتي... يجب ان تبقي بعيدة عني...وكذالك لا يجب ان يعلم احد انك رأيتني ابدا...سيكون هذا سرنا الصغير...حسنا صغيرتي آيلي بحزن طفولي : هل هذا يعني بأنني لن اراك مجددا جون وهو يتنهد بحزن:اجل ياعزيزتي لن تريني لفترة طويلة...ثم نظر اليها واردف:اذا هل سيكون سرنا الصغير..؟؟
آيلي بصوت متهدج ودمعة فرت من عينها ألمت قلب جوون: نعم...سيكون سرنا الصغير
ابتسم جون بألم وهو يحتضنها:اجل هذه هي ملاكي

...............♪♪♪

في مكان اخر كان سكان الحي قد اجتمعو رجال ونساء وحتى الاطفال لمساعدة الجدان الطيبان في العثور على حفيدتهما التي ضاعت ....كانو يركضون في كل مكان بحثا عنها والضجة تعم الحي ...كانت ملامحهم تحمل مختلف المعاني ...من الخوف عليها ...ما قد يصيبها وهي طفلة وحيدة... والحزن على حال الجدان الطيبان...كانت ساندرا ((وهي الجدة). تبكي بحزن شديد على حفيدتها....اما جاك ((وهو الجد)) كانت ملامح القلق واضحة عليه على الرغم من محاولته في الحفاظ على رباطة جأشه في مثل هذا الموقف...مضت ثلاث ساعات على بحثهم ولم يعثرو على شئ...اصيبو بالاحباط والياس فلا أثر يذكر لها حتى ألان ....انهار الجد على الارض وهو يتذكر كيف فقدها في المحل عندما انشغل بالحديث مع البائع... لم يظن انها ستبتعد عنه ابد... فلا يعلم كيف خرجت من المحل الى الأن..وكيف ابتعدت عنه... فهي لم تكن مشاكسة ابد انما تتصف بالهدوء والذكاء...وقف الى جانبه سكان الحي وهم يرفعونه عن الارض ويطمئنونه بأنهم لابد ان يجدوها وما الى ذالك....وهم مشغلون في الحديث مع الجد... ظهر رجل يرتدي ملابس عادية ...معطف بني طويل ويضع نظارات سوداء على عينيه وقبعة على رأسه ولم يكن يتوضح اي شي من ملامحه ويمسك بيده يد فتاة صغيرة وكانا يسران بتجاه الجد وسكان الحي ....توسعت اعين الجميع وهم يرونها...نعم انها تلك الفتاة....انها آيلينا...كانت تردي معطف وردي للاطفال يصل حتى ركبتيها مع جزمة طويلة تغطي ساقيها ويوجد في يدها دفتر اسود تمسك به بقووة ..... ظهرت ملامح السعادة الشديدة والاستغراب على الجد وهو يركض بتجاههما ....تركت آيلي يد الرجل الذي يمسكها وركضت بتجاه جدها وهي تبادله عناقه القوي ....ابعدها الجد بخفة عنه وهو ينظر اليها ولا يزال غير مصدق لما حدث وأسئلة كثير تدور في رأسه...امسك الجد يدها ووجه نظره الى الرجل الذي لم تتوضح ملامح اثناء هذه الاحداث الجد بستغراب:عفوا لكن من انت...؟؟ وكيف عثرت على حفيدتي...؟؟
الرجل من دون ان تتوضح على ملامحه اي شئ:انا من سكان حي اخر....وقد عثرت على هذه الفتاة الضائعة وعندما سئلتها عن المنزل لم تكن تعرف العنوان فأخذتها الى منزلي حيث عائلتي وبعدها بفترة سمعت ان هناك فتاة ضائعة يبحثون عنها في هذا الحي فأحضرتها
الجد ولا يعلم كيف يشكر هذا الرجل فقد اعاد اليه قطعة من روحه:انا بالفعل لا اعلم مااذا اقول...او كيف اشكرك...انت لاتعلم ماذا تعني لي هذه الصغيرة
الرجل على نفس حاله:لا داعي للشكر ابد...ما قمت به كان واجب لا اكثر...والان اسمح لي ...علي العودة
الجد:ولكن....ارجوك ابقى معنا للعشاء على الاقل...دعني اشكرك
الرجل:لا...لا داعي لذالك...شكرا لك وذهب الرجل...........بعد ان ارتاح سكان الحي وطمئنو على آيلي عادو الى بيوتهم بعد ان شكرهم الجدان كثيرا على المساعدة...ولكن سكان الحي كانو يرون ان هذا قليل بحق هذان الجدان الطيبان فكثيرا ما ساعدهم الجدان عندما يقعون في المشاكل...واذا ما وقعو في مشكلة يتوجهون الى السيد "جاك" ليجد لهم الحل او ان ينصحهم نظرا الى كونه رجل حكيم جدا....ولم يقصر في المساعدة ابدا...فكان ما فعلوه سكان الحي جزء بسيط من رد الدين للجدان.....

كان لقاء الجدة بحفيدتها مؤثر للغاية...كانت تحتظنها بقوة وتقبلها....فهي اخر شئ بقي لها من رائحة ولدها وعائلته....كانت كلما تحتظنها تستنشق فيها رائحة "جوون" وياما بكت عليه سرا عنها عندما تحتضنها او تدمع عينيها عندما تنظر الى صورته...كان حزن الجدان على ولدهما وعائلته كبيرا فحتى الجد على الرغم من صبره وحكمته وملامحه الهادئة الا ان نظرة الحزن في عينيه على ذالك الحادث المؤلم الذي غير حياتهم لم تختفي عنه ابد ...حتى بعد مرور السنين ... ولكن ما باليد حيلة....كذالك سئل الجدان آيلي عن الدفتر الذي تمسكه بيدها بقوووة وقالت لهما ان ابنت الرجل الذي اوصلها اعطتها اياه ذكرى لكي لاتنساها....اما القلادة فلم ينتبها لها....وايضا عاقب الجدان آيلي على خروجها من المحل وترك الجد وضياعها...وكان هذا اول عقاب تحصل عليه آيلينا من قبل الجدان...فهما لم يعاقباها من قبل ابدا لأنها هادئة في كل شي وطيبة ولا تفتعل المشاكل...

عودة الى الحاظر........♪
عادت من افكارها وهي تنظر الى وجهها في المرأة وملامحها هادئة على الرغم من الدموع المتجمعة في عينيها....لم ترد ان تبكي ابدا فهي قد وصلت الى مرحلة ملت فيها البكاء....هذه المرحلة التي تشعر بها بأن دموعك قد جفت.....هذا هو حال دموعها....جفتتتتتت..... وجهت نظرها الى شعرها الذي جف تقريبا واصبح يأخذ شكله الطبيعي المبروم بخفة جميلة ... اخذت المشط من الطاولة امامها وبدأت بتمشيط شعرها بهدوء...كان ينساب على ظهرها كل حرير ....مبروم برمة خفيفة جميلة....انتهت من تمشيط شعرها وتركته منساب على ظهرها مع شريطة سوداء جميلة..اتجهت الى خزانة الملابس التي تقع في يمينها...فتحتها... وختارت لها بلوزة رمادية اللون ضيقة باكمام طويلة تصل حتى فخذيها.... وبنطلون اسود اللون ....وجوارب بيضاء دافئة لأن الجووو اصبح باردا....وجاكيت صوفي اسود اللون وجميل يصل حتى خصرها....انتهت من ارتداء ملابسها...احضرت حاسوبها المحمول وجلست على السرير....قامت بتشغيله وادخال الرمز السري وهي لا تزال تفكر في ذالك اليوم ....تذكرت عندما ودعت والدها ودخل عليهما في الغرفة ذالك الرجل الذي اوصلها الى جديها....طلب منها والدها مرافقته والتاكيد على ما سيقوله للجدان....واكد عليها بشأن سرهم الصغير ايضا....ابتسمت آيلينا وهي تتذكر قصة السر الصغير....حيث كانت هي ووالدها وشقيقها اذا مافعلو شئ سيئ كأن يكسرو الزهريات التي تحبها والدتها "روزالين" وهم يلعبون بالكرة الطائرة في البيت او ان يأكلو المثلجات قبل وجبات الطعام او ان يسهرون فالليل لمشاهدة الافلام او العب على الاجهزة الالكترونية والبقاء عليها لوقت متأخر من دون علم والدتها او غيرها من اشياء...كانو يتفقون على ابقاء ذالك سرا عن والدتها ويسمونه سرهم الصغير ويقسمون على الاحتفاظ به...كان والدها مرحا جدا معهم رغم هدوئه الشديد...اكبر صفتان متناقضتان...سرحت بالأمر قليلا....في الواقع جميع افراد عائلتها كانو هكذا متناقضين في تصرفاتهم ابتداء من والدها وشقيقها دااان وحتى هي كذالك فساعة تكون هادئة حد السكون واحيان اخرى تكون مشاكسة مثل الاطفال او ان تكون باردة بشكل مستفز او مرحة بجنوون وغيرها...اتسعت ابتسامتها وهي تتذكر ذالك فكثيرا ما تشاجر والداها بشأن سرهم الصغير...كانت روزالين تغضب عندما تعلم بالذي فعلوه وتشاجر جوون ولكن حتى شجارهم هذا لم يخلو من المرح والظحك....ولكن اختفت ابتسامتها عندما تذكرت كيف خرجت من تلك الغرفة...عندما نهضت من السرير لترافق الرجل الذي سيوصلها الى جديها نظرت الى الغرفة التي كانت فيها وتوسعت عينيها بصدمة كانت الغرفة محطمة تماما...الاثاث كله مكسور...وكأن اعصار هب في الغرفة...هي لم تكن كذالك ابد عندما دخلت اليها.... كانت الشاشة الكبير التي شاهدت عليها شريط الفيديو محطمة وكأنها ضربت بقبضة يد وعندها عرفت كيف جرحت يد والدها....يبدو ان والدها افرغ جزء من شحنة غضبه وحزنه الشديد في هذه الغرفة....تذكرت كذالك الدفتر الاسود الذي اعطاها اياه والدها....لم يكن فيه اي شئ كان فارغ تماما...مع ان شكله يجذب النظر وجميل الا انها كانت تستغرب منه دائما وتتسأل لماذا اعطاها والدها هذا الدفتر وهو فارغ وقال بأنه مهم....ولو كان مهم كما يقول لماذا يعطيها اياه وهي طفلة الم يخشى ان تفقده....يبدو انه كان فعلا يثق بها ثقة عمياء...واي سر تحدث عنه...هي لم تجد فيه اي شئ.... احتارت من امر والدها ومن تصرفاته في ذالك الوقت ...على اي حال بما انه فارغ قررت ان تكتب فيه كل ماتوصلت اليه حتى الأن ....يبدو ذالك الدفتر مناسب لشئ كهذا...منذ ان كبرت كبر ذكائها معها وبدأت باستيعاب الأمر.... كما اخبرها والدها تماما عن الوقت المناسب....كان يقصد عندما تكبر وتصبح مستوعبة لكل شي....منذ ان استوعبت امرها بدأت بالبحث والاستكشاف والتحقيق....اكتشفت ان الحادث لم يكن عادي ابدا بل كان مدبر....والدليل على ذالك شريط الفيديو الذي شاهدته عند والدها....فذالك يعني ان هناك من دبر الحادث واستعد لتصويره....ولا بد من انه كان يقصد والدها بذالك بما انه استهدف عائلته فقط ولم يؤذيه فهذا يعني انه ايا كان ذالك الشخص فهو يريده حي اي انه احد اعدائه او انه اراد منه امرا ما لو يوافق والدها عليه...والكثير من الاحتمالات الاخرى خطرت لها....وبما انها عبقرية كانت قادرة على اخترق شبكة الاف بي آي ومشاهد الملفات السرية للشبكة....كانت تبحث عن عمل والدها في ذالك الوقت... كذالك اكتشفت انه لم يكن عميل عادي ابدا....في الواقع كان قد قام بمهمات سرية ومهمة جدا وهذا ما اكد لها تحليلها بشأن الحادث المدبر لابد ان له علاقة بهذه المهات السرية التي قام بها والدها.... استاطعت الوصول لبعضها وكتبت اهم الادلة التي يمكن ان تساعدها في الوصول الى الشخص الذي دبر الحادث في ذالك الدفتر الاسود ...بينما اخفقت في الباقين بسبب السرية التامة لم تستطع الوصول اليها ابدا.....كانت تفكر بكل ذالك وهي تقوم بما تقوم به دائما...اخترقت الشبكة من جديد....بسرية تامة....وحاولت اختراق الملفات السرية لواحدة من المهمات التي لم تستطع الوصول اليها...حاولت وحاولت...الى ان فشلت كان سري جدا.... اصيبت بالاحباط...قطع عليها افكارها رنين هاتفها..سحبته من حقيبتها ونظرت الى الشاشة كان مكتوب ....كاتي تتصل بك... ابتسمت بهدوء وردت آيلينا:اهلا كاتي
كاتي بمرحها المعتاد:اهلا عزيزتي...كيف حالك..؟؟
آيلينا وهي تنظر الى ساعتها:لماذا تسألين عن حالي ...لقد رأيتني في الجامعة منذ حوالي 5 ساعات
كاتي بنزعاج:يالك من حمقاء....الحق ليس عليك...بل علي لأني اتصل حتى اسئل عنكي...ثم اردفت بصوت طفولي مظحك:لماذ انتي قاسية...انا لا احبك
لم تقاوم آيلينا الظحك عليها...كانت مظحكة فعلا
أيلينا:هههههههههههههه.....مجنونة.....حسنا انا اسفة ايتها الطفلة الصغيرة
كاتي بسعادة لأنها جعلت آيلينا تظحك...فمن الواضح ان مزاجها كان متعكر:حسنا....ماذا افعل انا قلبي طيب لذالك سأقبل اعتذارك
أيلينا بغرور:انا لا اهتم ان قبلته او لا
كاتي وهي تصرخ:اااااااااااايلينا
ظحكت أيلي كثيرا....لأن كاتي تصبح مظحكة عندما تغضب:ههههههههههههههههه....حسنا حسنا....انا ااسفة فعلا
كاتي تدعي عدم الاهتمام:احم احم اجل هكذا...ثم اردفت بجدية:آيلي...لماذا لم تأتي معنا...؟؟ لقد استمتعنا كثيرا...لكن كان ينقصنا وجودك
آيلينا بعدم اهتمام:تعلمين اني لا اهتم بهذه الاشياء
كاتي:ولكن آيلينا انتي مرحة رغم محاولتك اخفاء ذالك بالهدوء...انا اعرفك جيدا....لذا لا تحاولي....من الواضح انكي تحبين المغامرة والمرح....وما المشكلة في مرافقتا في رحلة جامعية لعد ساعات فقط للاستمتاع قليلا
آيلينا ببرودها الذي تتبعه عندما تتهرب من موضوع ما:كاتلين ...انا لا اريد مناقشة هذا الأمر ابدا...حسنا...يكفي انكما استمتعما بالرحلة فذالك يسعدني
كاتي وهي تتنهد فلا فائدة من مناقشة هذه العنيدة وبما انها نادتها كاتلين فهذا يعني ان مزاجها فعلا متعكر:اااوف حسنا....لا فائدة من مناقشتك على اي حال...لكن لم تقولي لي ماذا فعلت بعد ذهابنا..؟
؟ آيلينا: لاشي...ذهبت فقط الى المقهى الذى تعودنا الجلوس فيه...وشربت كوب من القهوى.... وعدت الى البيت
كاتي:اهااااا.....حسنا عزيزتي اراك غدا صباحا...ااا لحظة هذا سام يبعث بالسلام لك
آيلينا:بالتاكيد....ابعثي له سلامي ايضا....الى اللقاء
كاتي :الى اللقاء

واغلقت الخط اليوم كان هناك رحلة ترفيهية في الجامعة لكن آيلي تخلفت عنها وبالكاد استطاعت اقناع كاتي وسام بالذهاب وتركها....فهما يرافقانها كظلها....كانت تريد ان تفكر بهدووووء.....ثم انه بعد الذي حصل معها اصبحت تشعر بعدم المبالاة تجاه كل شي....ليس لها رغبة بفعل اي شئ فقد اخذو منها اغلى ما تملك...مالذي يمكن ان يغير حالها ....تشعر ان كل ما حولها مظلم...لا حياة فيه.... نظرت آيلينا الى ارجاء الغرفة لم يكن هناك شي عليها فعله...نظرت الى الساعة كانت تشير الى السابعة...قررت النزول ومساعدة جدتها في تحضير طعام العشاء...فتحت الباب...اتجهت نحو السلم ونزلت ....ذهبت الى غرفة المعيشة.....ووجدت جدها كالعادة جالس يقرأ والجدة تجلس بجانبه تحيك كنزة صوفية وهي بارعة جدا ....حاكت لآيلينا الكثير من الكنزات الصوفية...هذه هواياتهما اليومية آيلينا:جدتي الن نحضر طعام العشاء..؟؟
التفت الجدة اليها:اا في الواقع بلى ولكن....نحتاج الىبعض الاشياء
قال الجد:حسنا اذا سأذهب لاحظارها..... ما هي..؟؟
تدخلت آيلينا قبل ان تتكلم الجدة :لا لا ....جدي انا ساحضرها...فليس لدي شي افعله واشعر بالملل
الجد:أنتي واثقة
آيلينا بظحكة:وما الغريب في الآمر
الجد ببتسامة:لا...لا شئ
الجدة:حسنا عزيزتي...نحتاج الى .................. اخذت آيلينا قائمة الطلبات من جدتها وتوجهت نحو الباب الخارجي....ارتد جزمة طويلة بلون رمادي جميل...وخرجت وهي تضع يديها في جيوبها في جاكيتها الصوفي....الجو في هكذا وقت يبرد بسرعة.... نظرت في الارجاء كان الطريق خالي من اي احد وهذا امر طبيعي في هذا الجو البارد ....كانت تسير متوجهة نحو المحل في الحي ولكنه كان مغلق فشعرت بالاحباط....ماذا ستفعل الان....اممممممم تذكرت ان هناك محل اخر في الحي السكني ولكنه بعيد قليلا...لم تفكر كثيرا...حركت قدميها بتجاه المحل البعيد...سارت طويلا.....حتى وصلت....كان مفتوح...دخلت وشاهدت البائع مشغول بترتيب المحل.....لم ترغب بأزعاجه.... وأخذت كل ما تحتاجه...دفعت للبائع وخرجت...وهي تسير في طريق العودة الخالي من الناس بسبب البرد وهذا الوقت بالنسبة لفصل الشتاء يكون متأخر....احست بشخص يسير خلفها...التفت بسرعة...ولكنها لم تجد احد...استغربت ولم تطمئن لقد شعرت فعلا ان هناك شخص يسير خلفها....بدت ملامح القلق تظهر عليها وهي تشاهد ظل شخص يقترب منها....تسارعت دقات قلبها...ينتابها خوف وفضوووووول....وسرعان ما اتسعت عينيها بصدمة من ما رأت.......

التعديل الأخير تم بواسطة ضائعة في خيالي ; 08-24-2014 الساعة 03:23 PM
  #14  
قديم 08-25-2014, 07:29 PM
 
مرحبا
لاااااااااااا لقد إنتهى البارت
؟ كنت مندمجة معه حقا فقد كان مشوقا
لا بأس سأنتظر البارت القادم فلا تتأخري.
__________________
  #15  
قديم 08-25-2014, 09:48 PM
 
اهلااا !!كيفك ؟؟

الباؤت كان كتتير حلو ز مشوق و ياريت التكملي و ترسليلي البارت !!




فــي أمـــــــــــــــــــــان الله
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اقوى فيلم رعب واثاره وغموض The Apostles بيرو تيتو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 06-30-2014 08:22 PM
كلمات تخترق القلوب مؤثر انشودة عمري بقايا جرح وآهات وأحزان عمري سنين بائسه ما أرحمتني بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 06-16-2011 12:42 PM


الساعة الآن 03:50 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011