عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   نور الإسلام - (https://www.3rbseyes.com/forum5/)
-   -   الغيبة والنميمة (تابع للمسابقة ) (https://www.3rbseyes.com/t459727.html)

كلوديا# 08-18-2014 06:07 PM

الغيبة والنميمة
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;border:9px double rgb(139, 0, 0);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][img3]http://im54.gulfup.com/gdDTjW.gif[/img3]
الحمد لله نحمده، ونستعين به، ونسترشده، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إقراراً بربوبيته، وإرغاماً لمن جحد به وكفر، وأشهد أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله سيد الخلق والبشر، ما اتصلت عين بنظر أو سمعت أذن بخبر، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله ، وآل بيته الطيبين الطاهرين،وعلي اصحابه رضي الله عنهم اجمعين أمناء دعوته، وقادة ألويته، وارضَ عنا وعنهم يا رب العالمين.

لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله سنتناول موضوع مهم
هو موضوع .. الغيبة والنمييمة

فالغيبة: عرفها العلماء بأنها اسم من اغتاب اغتياباً، إذا ذكر أخاه بما يكره من العيوب وهي فيه، فإن لم تكن فيه فهو البهتان، كما في الحديث: "قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته" رواه مسلم.
والغيبة محرمة وتعتبر من الكبائر، وقد شبه الله تعالى المغتاب بآكل لحم أخيه ميتاً فقال: (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) [الحجرات: 12].
ولا يخفى أن هذا المثال يكفي مجرد تصوره في الدلالة على حجم الكارثة التي يقع فيها المغتاب، ولذا كان عقابه في الآخرة من جنس ذنبه في الدنيا، فقد مرَّ النبي صلى الله عليه واله وسلم ـ ليلة عرج به ـ بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، قال: فقلت: "من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم" والأحاديث في ذم الغيبة والتنفير منها كثيرة.
وأسبابها الباعثة عليها كثيرة منها: الحسد، واحتقار المغتاب، والسخرية منه، ومجاراة رفقاء السوء، وأن يذكره بنقص ليظهر كمال نفسه ورفعتها، وربما ساقها مظهراً الشفقة والرحمة، وربما حمله عليها إظهار الغضب لله فيما يَدَّعي.. إلى غير ذلك من الأسباب.
وأما علاجها فله طريقان: طريق مجمل، وطريق مفصل كما ذكر الغزالي فالأول:
أن يتذكر قبح هذه المعصية، وما مثل الله به لأهلها، بأن مثلهم مثل آكلي لحوم البشر، وأنه يُعرِّض حسناته إلى أن تسلب منه بالوقوع في أعراض الآخرين، فإنه تنقل حسناته يوم القيامة إلى من اغتابه بدلاً عما استباحه من عرضه، فمهما آمن العبد بما ورد من الأخبار في الغيبة لم يطلق لسانه بها خوفاً من ذلك.
أما طريق علاجها على التفصيل: فينظر إلى حال نفسه، ويتأمل السبب الباعث له على الغيبة فيقطعه، فإن علاج كل علةٍ بقطع سببها. وكثير من الايات القرانية دلت على تحريم الغيبة ومنها
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ

أما النميمة: فهي السعي للإيقاع في الفتنة والوحشة، كمن ينقل كلاماً بين صديقين، أو زوجين للإفساد بينهما، سواء كان ما نقله حقاً وصدقاً، أم باطلاً وكذباً، وسواء قصد الإفساد أم لا، فالعبرة بما يؤول إليه الأمر، فإن أدى نقل كلامه إلى فساد ذات البين فهي النميمة، وهي محرمة بالكتاب والسنة والإجماع، فأما الكتاب فقد قال تعالى: (هماز مشاءٍ بنميم) [القلم: 11].
أما السنة فقد مر النبي صلى الله عليه واله وسلم بقبرين فقال: "إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من البول" متفق عليه
وليحذر المسلم هذا الداء العضال، وليجعل بينه وبينه جُنَّة تقيه لفح جهنم وحرها يوم القيامة، وليسع في الإصلاح ما استطاع. والله أعلم.
والكثير من الايات والاحاديث حرمت النميمة ومنها
\
وقال أبو ذر قال عليه الصلاة والسلام:
(( من أشاع على مسلم كلمةً ليشينه بها بغير حق شانه الله بها في النار يوم القيامة))
ولا تنسوا أن النبي صلى الله عليه واله يقول:
(( دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأمَمِ قَبْلَكُمُ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ حَالِقَةُ الدِّينِ لا حَالِقَةُ الشَّعَرِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلا أُنَبِّئُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ
إن هذه الآيات الكريمة تقيم سياجاً في المجتمع الإسلامي الكريم، حول حُرُمات الأشخاص وكراماتهم وحرِّياتهم، وتعلِّم الناس كيف يطهِّرون مشاعرهم وضمائرهم في أسلوب متفرِّد عجيب!!



[img3]http://im80.gulfup.com/GDq4Ha.gif[/img3]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Star Brighten 08-24-2014 12:57 PM

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/21.gif');"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :

كيف لموضوع قيم كهذا تجتنبوه أيها الناس

بارك الله فيك أختي

و جاازاك الله خيرا على جهدك المميز

و على إضافة شيئ قد إنتشر في مجنمعنا بقوة

ألا و هي الغيبة

: أ يحب أحدكم أن يكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه

ويل لكل همزة لمرة

و فعلا : لا يدخل الجنة نمام


تحدثت في موضوعك عن أحد مظاهر الشرك بالله :
الغيبة و النميمة

االغيبة و قد تفشت في مجتمعنا بقوة كبيرة جدا

أن يذكر عيوب أخيه و أو شيء يكرهه إثناء غيابه

مشكوورة جدا على الجهد المميز

جاازاك الله كل خير و زادها لك في ميزان حسناتك يوم القيامة

فضلا تقبلي ردي البسيط في أمان الله
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

كلوديا# 03-15-2015 04:00 PM

يا علي
 
:
:
:
:
:
اللهم صل على محمد واله محمد

الدكتور يونس 03-17-2015 05:45 PM

بارك الله فيكم

صدى الذكرى r 03-21-2015 07:31 AM

سبحان الله


الساعة الآن 05:58 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011