اختي لاميتا واختي عبير القدس
لايختلف الكثير من الناس وفي كافة دول العالم من الاصدقاء ومن الاعداء بان المرحوم القائد ياسر عرفات له دور كبير في ابراز القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية وكذلك دوره الفعال في تماسك اهلنا في فلسطين وعلى الرغم من الضغوط الدولية والعربية التي مورست على المرحوم ياسر عرفات للدخول بعملية السلام الا انه بقيت لديه ثوابت وطنية لم تتغير.
والانسان مهما بلغ من العلم ومن التجربة ومن الثورية والوطنية يبقى انسان يخطأ ويصيب ونتيجة التغيرات التي حدثت بمواقف الدول العربية من القضية الفلسطينية دفعت قادة فلسطين الى تغيير بعض مواقفهم التكتيكية للوصول الى اهدافهم الاستراتيجية.
فكل المنظمات والاحزاب في فلسطين هفها الاول والاخير تحرير فلسطين ولكن الاختلاف في الطريقة لذلك لاداعي الى المساجلات الغير ضرورية والتي تبرز فيها الادبيات الحزبية.
يغلق الموضوع لاتخاذه منحى اخر

__________________