عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree123Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 09-04-2014, 09:58 PM
 
السلام عليكم:
كيف وجدتم الاأحداث؟
البارت روعة
ما رأيكم بالحالة التي وصلت إليها مولي؟
شعرت بالحزن لمااصاب مولي
أفضل جزء؟
اعجبني لقب ملكة الجليد
أكملا طعامهما بصمت. بعد لحظات رأيا فيكتوريا متوجهة نحوهما فتمتم كيفن: ها قد أتت ملكة الجليد
ضحكت مولي على عبارته وهو كذلك واردفت: صحيح هذا اللقب يناسبها
أجابها كيفن بسخرية:حتى حر الشمس لن يكفي لإذابة قلبها الجليدي هذا إن كان لديها واحد فما إن تقترب منها حتى تحس بسحابة كأبة حولها صدقني
إزدادت ضحكاتهما أكثر وما إن إقتربت حتى صمتا وتابعا الأكل بهدوء. نظرت إليهما بغضب خبأته بقناع الجمود: لما أشعر أنكما كنتما تتحدثان عني؟ قالتها وهالة سوداء باردة من الكآبة تحيطها.
ظهر الخوف على ملامحهما وأجابها كيفين بملامح وضحكة غبيتان: ل ـ ل ـ لا على الع ـ العكس فقد أخبرتها كم أنتِ امرأة طيبة وحنونة وأفضل رئيسة خدم بالعالم هههههههههههه ... أليس كذلك يا إريك
أومأت مولي بخوف وهي تبتلع ريقها، أما فيكتوريا فكانت تنظر إليهما بشك، سرعانما تنهدت ثم أردفت: لا يهم، هيا إريك ساعد الخدم فاليوم قررنا تنظيف البهو.
- حسنا ... إلى اللقاء كيفن
- اه أراك فيما بعد
توجها الى البهو داخل القصر حيث كان هناك مجموعة من الخدم ينظفون، فأعطتها فيكتوريا مكنسة وتركتها رفقة الخدم. بدأت العمل رغم أنها لا تعلم الطريقة الصحيحة للتنظيف لكنها قامت بكل ما في وسعها.
إقتربت منها الخادمة كارولين: عليك أن تمسكها بالطريقة المناسبة. ثم أمسكت يدي مولي ووضعتهما بالطريقة المناسبة: هكذا
إبتسمت مولي بإمتنان: شكرا لكي
بادلتها كارولين الإبتسامة: لا عليك
وإنصرفت لتكمل عملها كما فعلت مولي. لكن الأمر لايزال شاقا وقد تعبت كثيرا فهي ليس معتادة، فجأة إنزلقت على الأرض بفعل الصابون، إقترب منها بعض الخدم قلقين لكنها إبتسمت رغم الألم: لا عليكم أنا بخير.
ثم نهضت لتكمل عملها. في تلك اللحظة كان كل من دانيال ولورين مارين ويتحدثان فشاهداها تسقط لكنها نهضت لتكمل عملها بجد، فابتسما بسخرية وتابعا طريقهما.
شكرآعالرابط
دمتي بود






mariling likes this.
رد مع اقتباس
  #92  
قديم 09-05-2014, 06:52 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينةالحلوة

السلام عليكم:
كيف وجدتم الاأحداث؟
البارت روعة
ما رأيكم بالحالة التي وصلت إليها مولي؟
شعرت بالحزن لمااصاب مولي
أفضل جزء؟
اعجبني لقب ملكة الجليد
أكملا طعامهما بصمت. بعد لحظات رأيا فيكتوريا متوجهة نحوهما فتمتم كيفن: ها قد أتت ملكة الجليد
ضحكت مولي على عبارته وهو كذلك واردفت: صحيح هذا اللقب يناسبها
أجابها كيفن بسخرية:حتى حر الشمس لن يكفي لإذابة قلبها الجليدي هذا إن كان لديها واحد فما إن تقترب منها حتى تحس بسحابة كأبة حولها صدقني
إزدادت ضحكاتهما أكثر وما إن إقتربت حتى صمتا وتابعا الأكل بهدوء. نظرت إليهما بغضب خبأته بقناع الجمود: لما أشعر أنكما كنتما تتحدثان عني؟ قالتها وهالة سوداء باردة من الكآبة تحيطها.
ظهر الخوف على ملامحهما وأجابها كيفين بملامح وضحكة غبيتان: ل ـ ل ـ لا على الع ـ العكس فقد أخبرتها كم أنتِ امرأة طيبة وحنونة وأفضل رئيسة خدم بالعالم هههههههههههه ... أليس كذلك يا إريك
أومأت مولي بخوف وهي تبتلع ريقها، أما فيكتوريا فكانت تنظر إليهما بشك، سرعانما تنهدت ثم أردفت: لا يهم، هيا إريك ساعد الخدم فاليوم قررنا تنظيف البهو.
- حسنا ... إلى اللقاء كيفن
- اه أراك فيما بعد
توجها الى البهو داخل القصر حيث كان هناك مجموعة من الخدم ينظفون، فأعطتها فيكتوريا مكنسة وتركتها رفقة الخدم. بدأت العمل رغم أنها لا تعلم الطريقة الصحيحة للتنظيف لكنها قامت بكل ما في وسعها.
إقتربت منها الخادمة كارولين: عليك أن تمسكها بالطريقة المناسبة. ثم أمسكت يدي مولي ووضعتهما بالطريقة المناسبة: هكذا
إبتسمت مولي بإمتنان: شكرا لكي
بادلتها كارولين الإبتسامة: لا عليك
وإنصرفت لتكمل عملها كما فعلت مولي. لكن الأمر لايزال شاقا وقد تعبت كثيرا فهي ليس معتادة، فجأة إنزلقت على الأرض بفعل الصابون، إقترب منها بعض الخدم قلقين لكنها إبتسمت رغم الألم: لا عليكم أنا بخير.
ثم نهضت لتكمل عملها. في تلك اللحظة كان كل من دانيال ولورين مارين ويتحدثان فشاهداها تسقط لكنها نهضت لتكمل عملها بجد، فابتسما بسخرية وتابعا طريقهما.
شكرآعالرابط
دمتي بود


مرحبا غاليتي
شكرا على الرد الجميل والأجوبة اللطيفة
ولا شكر على واجب فمن واجبي أن أرسل لكِ رابط البارت
لا تحرمينا.

__________________
رد مع اقتباس
  #93  
قديم 09-05-2014, 07:03 PM
 
السلام عليكم
أعزائي متابعي الرواية
احم احم ... أولا أسفة على التأخير الكبير والذي طال أكثر من اللازم والعادة
فقد إنشغلت في هذه الأيام وخصوصا الدخول المدرسي هئ هئ هئ هئ
أدري أنكم مستاؤون لتأخري لكنني سأعوضكم فأنتم وردودكم الجميلة تنيرون هذه الرواية
الأن بدأت بكتابة البارت وسأنزله غدا
في أمان الله.
__________________
رد مع اقتباس
  #94  
قديم 09-06-2014, 11:30 AM
 
ياي اليوم بنزل البارت انا راح اكون اول من يقرأه و يرد عليه
هكون بانتظارك
mariling likes this.
__________________
لا تعتمد على احد في هذه الدنيا فحتى ظلـك يتخلى عنك في الظلام

[/cc]
رد مع اقتباس
  #95  
قديم 09-08-2014, 05:49 AM
 
[align=center][tabletext="width:90%;background-color:silver;border:3px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]
البارت السادس: الشقاء !! (الجزء الأول)

جلست في الحديقة تحاول إلتقاط أنفاسها، فقد أرهقت كثيرا هذا اليوم. هل يمزحون معها أم ماذا؟! كيف يعطونها هذا الكم من الأعمال في يومها الأول؟ بل ولطفلة صغيرة في سنها؟ لكن لا داعي لكي تحزر، فوالدها هو المسؤول كالعادة.
رفعت عيناها للسماء بحزن، الشمس قد غربت بالفعل وقد حل الظلام. وبينما هي شاردة الذهن إقترب منها كيفن وربت على كتفها بمرح: يوم متعب أليس كذلك؟
نظرت إليه مولي بإرهاق: صحيح، أحس أن جسدي سيتمزق
- لا عليك، سوف تعتاد مع الوقت، الأن هيا فقد إقترب موعد العشاء وعلينا أن نسرع قبل أن يأكلوا كل شيء ولا يتركوا لنا حبة واحدة
ضحكت مولي بخفة: ليس إلى تلك الدرجة
عبس كيفن قائلا: صدقني إسأل مجربا
وقفت بعد أن ساعدها فقدماها تألمانها كأنها جرت لمسافة طويلة. ثم توجها إلى البيت قرب القصر، هو خاص بالخدم ورغم أنه مكون من طابقين فهو صغير جدا مقارنة بالقصر الضخم. كِلا الطابقين يحتوي على غرف للنوم ما عدا غرفة والواحدة بها أرائك وتلفاز.
إضافة إلى مطبخ صغير لا يستخدم كثيرا وحمام، عند الدخول من باب المنزل يوجد بهو صغير يحتوي على طاولتان متوسطتا الحجم حولهما كراسي عدة يأتي إليها الخدم وقت الطعام.
بعد أن جلست، وضعت رأسها على الطويلة وحكت عينها بطفولية جعلت كفين يبتسم بحنان قائلا: إصبر حتى نتناول العشاء ثم يمكنك أن ترتاح
أجابته مولي بصوت منخفض وهادئ: أنا حقا أشعر بالنعاس، أريد الذهاب الأن
- لا! عليك أن تصبر وتأكل لكي تجدد طاقتك، فلديك عمل كثير غدا
تنهدت بانزعاج معه حق، فهي لا تظن أنهم سيعطونها وجبة أخرى إذا شعرت بالجوع. على كل حال جاءت خادمتان ووضعتا الصحون.
خلال دقائق جميع الخدم اجتمعوا يأكلون بصمت ما عدا فيكتوريا لأن لديها بعض الأعمال، لم تكن الطاولة تحوي أصنافا متعددة من الطعام، فعشاء اليوم مكون من طبق دجاج وسلطة وبعض العصير. لكنه لذيذ جدا. بالنسبة لمولي كانت تأكل بهدوء وأدب، كان الخدم ينظرون إليها باستغراب فطريقة أكلها تبدو متزنة وصحيحة أكثر من اللازم، كأنها من النبلاء والأثرياء ومتدربة عليها.
أحست هي بذلك فرفعت رأسها تنظر
إليهم باستغراب أيضا، إلى أن تحدث خادم يبدو في الثلاثينيات مبتسما: أعتذر نيابة عن الجميع على وقاحتنا، لكننا أعجبنا بطريقة أكلك المهذبة على عكس بعضنا
قال ذلك وهو ينظر إلى كفين وكارولين اللذان يأكلان بفوضوية ويتحدثان بفم مليء بالطعام، عبس المعنيان بهذا الكلام بينما تحدثت خادمة أخرى: هذا صحيح فأنت تأكل بطرقة مهذبة رغم أنك لست من طبقة راقية فهذه الطريقة في إمساك الشوكة والسكين خاصة بهم، فأغلبيته
م يقومون بهذا
أحست مولي بالتوتر لكنها أجابت مدعية الهدوء وبكذب: هذا مايقوله الجميع لكنني اعتدت على الأكل هكذا منذ الصغر
- إذن فهذه موهبة فطرية. ثم نظر إلى إلى كيفن وكارولين: عليكما أن تتعلما منه
نظرت إليه كارولين بانزعاج: هذا ليس صحيحا يا كايل هل تعني أن طريقة أكلي همجية مثل هذا الأحمق
نظر إليها كيفن بغضب: من هو الأحمق أيتها الغبية
بادلته نظرات الغضب: ومن تقصد بالغبية؟
أجابها من دون مبالاة: ومن غيركِ
- ماذا؟!
تحدث المدعو كايل وهو يكتم ضحكاته هو وباقي الخدم: حسنا هذا يكفي
وأخذوا يتجادلون بمرح وسط ضحكات الأخرين ومولي تنظر لهم بابتسامة لطيفة، على حين غرة دخلت فيكتوريا ونظرت إليهم ببرود ممزوج بالغضب: كفاكم لعبا فهذا لا يليق، هيا لكي تناموا
فعلوا ما أمرتهم به وتوجهوا الى غرفهم أما مولي فقد رافقتها آنا لتريها غرفتها الجديدة، صعدوا إلى الطابق الثاني وأكملتا سيرهما إلى أخر الرواق حيث يوجد درج خشبي يؤدي إلى السقيفة، قامت آنا بفتح الباب ودخلت فأنارت الغرفة.
تبعتها مولي ثم بدأت تتأمل المكان، تبدو ديقة قليلا، بها سرير صغير ذو خشب مهترئ، قربه طاولة صغيرة وأيضا خزانة ملابس متوسطة الحجم، الغرفة بها القليل من الغبار، يوجد أيضا نافذة تطل على حديقة القصر
تحدثت آنا بهدوء: هذه ستكون غرفتك من الآن وصاعدا، عليك أن تخلد إلى النوم الأن لأنك ستستيقظ في الخامسة صباحا
أجابتها مولي وهي تتأمل الغرفة: حاضر
غادرت آنا ومولي لا تزال تتأمل، فهنالك فرق شاسع بين غرفتها الفخمة والشاسعة في القصر وبين هذه الغرفة الصغيرة. فسخت سترتها ووضعتها على الطاولة ثم توجهت إلى السرير وتلمسته فوجدته مليئا بالغبار، قطبت حاجبيها بانزعاج لذا أزالت الأغطية وذهبت للخزانة، عثرت فيها على غطائين نظيفين فعادت إلى السرير ورتبته بينما غطت نفسها بالغطاء الثاني.
بقيت تحدق في السقف: يا إلهي ماهذه الحالة التي وصلت إليها ... لقد جعلوني خادمة لهم حقا، أتمنى أن يترا
جعوا عما يفعلونه بي ... أيضا جعلوني أسكن في السقيفة إلى متى سيستمرون في إذلالي
كانت حقا تشعر بإحباط كبير فهي حقا تكره الأعمال الشاقة والنوم قي هذه الغرفة، بقيت على هذه الحال حتى غلبها النعاس آملة في غد أفضل.


على الساعة 4:00 كانت أشعة الشمس لم تظهر بعد
في تلك الغرفة الشاسعة، كان ذلك الرجل ذو الشعر الأسود نائما والإنزعاج باد على ملامحه. لذا فل ندخل لعالم أحلامه ...

كان جالسا في البهو مع زوجته الجميلة يتبادلان أطراف الحديث وأطفالهما الثلاثة [ مولي، مارك، ماثيو] يلعبون في الأنحاء بسعادة. حدثها وهو يحاول إمساك ضحكته: أتقولين أنكِ رميتي الكعكة على وجه جاك؟ لكن هذا غير لائق!
أجابت ناتاليا بغضب طفيف: لكن عليك أن تفهم يا دانيال أن ذلك الأحمق قد سخر من الكعكة التي صنعتها! لقد قال إنني طباخة أفشل من الفاشلين !!
قال دانيال وهو يدعي الصرامة: مع ذلك يجب أن تعتذري منه !
نفخت ناتاليا خديها بطفولية: لا يهم
لم يستطع أن يقاوم فضحك بقوة وضحكت هي أيضا، نظر إليها بحب وبادلته هي بابتسامة خجولة. قطعت تلك اللحظات بأن اختفى كل شيء في الظلام
، الغرفة وكل من فيها ما عدا دانيال الذي أخذ ينظر في الأنحاء باندهاش وقلق.
ظهر باب خشبي أمامه، فأحس أن قدميه تقودانه إليه. وقف قبالة الباب مباشرة، فشعر برغبة كبيرة في فتحه رغم أن دقات قلبه تزداد وحدسه يخبره أنه سيجد مصيبة خلفه.
لكنه أمسك بالمقبض وفتحه، دخل وياليته لم يفعل، إتسعت حدقتا عينيه، داخل تلك الغرفة المنيرة نوعا ما، الدماء تغطي الجدران والأرض وحتى السقف. رأى ابنته مولي واقفة بدون حركة، ناداها ببعض التردد: ... مولي؟
لم تجب ولم تستدر، فلاحظ أنها تنظر إلى شيء كبير بعض الشيء مغطى بالدماء، أمعن النظر أكثر ... إنه جسد أحد ما !!
فاقترب والخوف إكتسح كيانه ليرى من هذا الشخص الملقى. إتسعت عيناه أكثر من ذي قبل، إنها ناتاليا !! الدماء قد غطتها بالكامل.
سقط على قدميه والدموع قد نزلت من عينيه، حاول تحريكها وهو ينادي عليها لكي تستفيق فوضع يده على قلبها يبحث عن إشارة للحياة ولم يجد، فجثة هامدة قد صارت. أحس بأن قلبه يتحطم. نظر إلى يده التي تلطخت بالدماء عندما لمسها، بقي شاردا ينظر في الفراغ.
فجأة سمع صوت قهقهات ورائه فاستدار ببطئ ليرى ابنته والدماء ملطخة على ملابسها، يديها ووجهها حيث كان شعرها البرتقالي الذي تنساب من بعض قطرات الدماء قد غطى على عينيها وابتسامة صغيرة على ثغرها.
ظل دانيال ينظر إليها اندهاش إلى أن رفعت رأسها لتظهر عيناها الزرقاوتين المتوهجتين، تنظر إلى والدتها ببرود. ضحكت بجنون قائلة: وأخيرا أخرجتكِ من حياتي ... ونظرت لوالدها بخبث وهي ترفع يدها بأتجاهه لتخرج أشعة حمراء شابهت السيف في شكلها
أكملت بصوت ضاحك: وسأخرجك من حياتي أنت أيضا !!!
نظر إلى صدره التي اخترقته تلك الأشعة الغريبة، الدماء تتدفق من جسده بغزارة والصدمة لم تفارق وجهه، كما نزل خ
ط دم من فمه. لم يستطع أن يستوعب ما يحصل فرفع رأسه لابنته التي لم تبدي أي ردة فعل لما فعلت به وتحدق فيه ببرود. فأحس بالدنيا تظلم في عينيه ...

فتح عينيه بفزع كبير ورفع رأسه عن السرير وهو يلهث بشكل غير عادي، أخذ ينظر يمنة ويسرة إلى أن إستوعب أنه كابوس، كابوس آخر.
تنهد بانزعاج ليهدئ من نفسه ومسد جبينه المتعرق بل جسده كله متعرق: هذه الكوابيس لم تفارقني منذ أن ماتت زوجتي وقد كثرت هذه الأيام ...
نعم فهذه المرة الرابعة في هذا الأسبوع وهذا لا يزيد ألمه وحسب، بل يزيد كرهه لابنته. نهض من على السرير واتجه إلى النافذة. نظر إلى القمر في السماء، معالم الحزن بادية عليه فنطق بصوت حمل كل معاني الألم والإنكسار: ناتاليا ...
ولم يرى الرجل صاحب العينين البنفسجيتان والذي ينظر إليه من الحديقة بغموض كالعادة.

في 05:12
كان ذلك الطفل ... أو لنقل الطفلة نائمة بسلام في سريرها، لكن أزعجها طرق الباب لتفتح عينيها بنعاس. ففي لحظة أحست أنها في غرفتها في القصر، لكنها فتحت عينيها على واقع أنها في بيت الخدم. عاد الطرق من جديد فتنهدت قائلة: أدخل
دخلت آنا: ألم أقل لك أن تنهض في الخامسة
نهضت من السرير بارتباك: أ ـ أنا أسفةـ أسف!!
أمسكت فمها بخوف فلقد نادت نفسها بصيغة المؤنث، رغم أنها منذ أن جعلوها فتى كانت
تبلي بلاءا حسنا في الكلام بصيغة المذكر، لكن يبدو أنه عندما ترتبك تنسى نفسها.
كانت آنا تنظر للطفل أمامها باستغراب من تصرفاته، لكنها تجاهلت الأمر قائلة: حسنا هذه آخر مرة أو إلا ستغضب السيدة فيكتوريا، هيا لقد تأخرت كثيرا وقد تراك لذا اذهب لتنوال الفطور بأسرع مايمكن ثم توجه لمساعدة كيفن
ـ حسنا ...
غادرت آنا من دون أي كلمة أخرى بينما أخذت مولي سترتها وارتدتها ثم خرجت بسرعة لتنزل للحمام حيث غسلت وجهها بالماء البارد لينعشها، نظرت للمرأة وهي تمرر يدها في شعرها الأسود القصير وقد لمعت عيناها بحزن شديد لكنها قررت تناسي الأمر.فخرجت لتكمل سيرها للمطبخ الصغير. يبدو أن الخدم قد انتهوا من فطوهم منذ دقائق واتجه كل منهم لعمله.
كانت هنالك خادمة تحمل صينية بها حليب وخبز وبعض الجبن فأعطته لمولي وهي ترمقها ببعض البرود: هذا هو طعامك تناوله قبل أن تراك السيدة فيكتوريا. ثم غادرت، نظرت مولي إلى الخادمة باستغراب.
أخذت قطعة من الخبز ودهنتها بالجبن وأكلتها مع الحليب بسرعة، إتجهت إلى الحديقة حيث كيفن يجهز أدواته ليبدأ عمله. ولما رأى مولي إبتسم بمرح كالعادة: لقد إستيقظت متأخرا بعض الشيء يا إريك، هل رأتك ملكة الجليد؟
بادلته مولي الإبتسامة: لا! من حسن حظي
- حسنا إذن، أشار إلى أوعية كانت موضوعة قربه: ساعدني في نقل هذه إلى الحديقة الخلفية
نظرت مولي إلى الأوعية المتوسطة الحجم، كان بها تراب وشتائل صغيرة: هل ستزرعها؟
- أجل. ثم حمل ثلاثة أوعية واتجه للحديقة الخلفية، بينما تبعته مولي وهي تحمل شتيلتين. كانت تحاول اللحاق به ولكنه كان سريعا فسبقها وعندما وصلت لنصف الطريق كان هو عائدا فقال لها: أكمل العمل سوف أعود بعد قليل
فأومأت: حسنا

في تلك الأثناء كان دانيال يتجول في الحديقة، فمنذ أن رأى ذلك الكابوس لم يستطع النوم وبينما هو يتمشى كان يتحدث في نفسه: هذه الكوابيس تبدو واقعية بشكل كبير وبعض اللقطات تشبه ما حدث ذلك اليوم ... حتى تلك الجملة التي قالتها
نفض رأسه بقوة في محاولة لإبعاد تلك الذكريات الأليمة: تلك الفتاة الملعونة هي السبب في ذلك !!
وبمجرد ذكرها كانت مولي تنقل الشتلات بين يديها بأسرع ما لديها ولم تنتبه لدانيال القادم وهو شارد الذهن، فاصطدمت به وسقط الوعاءان على ثيابه.
نظر إليها بغضب كبير، بينما هي كانت تنظر إليه بخوف شديد بان على قسمات وجهها البريئ. دفعها على الأرض بقوة حتى أحست بأن أضلاعها ستنكسر ولم يكتفي بذلك وحسب، بضرب الأحد الأوعية بقدمه حتى سقط فوقها وسكب ما فيه عليها.
صرخ بصوت مزمجر: ألا ترى أمامك أ
م ماذا؟!! ثم نظر إليها باحتقار كبير: عديم فائدة !!
أكمل طريقه وهو ينفظ التراب من على ثيابه غير آبه بها، أما هي فكانت ترتجف بشدة حاولت بأقصى ما تستطيع بأن تهدأ نفسها وبالكاد فعلت، تذكرت كيف تحدث معها بصيغة فتى، عندما يفعل ذلك يأذي مشاعرها حتى أنها أحست بدعمة تنزل من خدها لكنها مسحتها بسرعة خشية أن يراها أحد ما.
في تلك الأثناء كانت إيفا تطل من نافذة غرفتها وقد رأت ماحدث، فأخذت تضحك عليها بسخرية كبيرة. فجأة لمعت فكرة في رأسها إبتسمت بمكر على إثرها.



نهاية البارت.
الأسئلة:
كيف وجدتم الاأحداث؟
ما رأيكم بكابوس دانيال؟
ماذا تفكر إيفا أن تفعل؟

أسفة جدا على التأخير وعلى البارت القصير
فقد مسح البارت الذي كنت أكتبه
فاضطررت لإعادة كتابته، قسمته إلى جزئين والجزء الثاني سأبدأ بكتابته وسأنزله بعد غد
في أمان الله.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة mariling ; 09-08-2014 الساعة 06:52 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رد على معانات انثى جنه البصراويه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-31-2011 09:02 PM
معاناة المدرسين بسام عودة مواضيع عامة 3 06-03-2010 12:21 AM
معاناة كلمة آآخر شقاوة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 06-16-2008 07:17 PM


الساعة الآن 02:34 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011