عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree123Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 07-23-2014, 06:26 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارلين♡بلاك
مرحبا انا متابعة جديدة لكي ارجو ان تقبليني من المتابعين
و ارجو ان ترسلي ليرابط البارت القادم و اﻻجو ان لا تتأخري في تنزيل البارت

السلام عليكم
اهلا بكي في روايتي وشكرا لكي
سارسل لكي الرابط بكل تاكيد

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 07-23-2014, 06:31 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغزالة الشقية
السلام عليكم ورحمة الله
كيفك يا اختي
انا متابعة جديدة لروياتك
ما شاء الله عليكي مبدعة
اتمنى انك تقبليني من المتابعيين وتعلميني بوقت نزول البارت
في امان الله

مرحبا بكي صديقتي
شكرا على الاطراء وانا سعيدة ان روايتي المتواضعة نالت اعجابكي
وسارسل الرابط

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 07-23-2014, 07:00 AM
 
[align=center][tabletext="width:90%;background-color:silver;border:3px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]البارت الثالث: لم نعد نريدكِ!
مضت الايام وقد تناسى الجميع ما حدث وبالاخص مولي التي اعتادت على كل حال. كانت في غرفتها تلعب بدماها والالعاب منتشرة في الغرفة بفوضوية، دخلت عليها آنا وخادمة اخرى تجر عربة طعام ومولي لاتزال تلعب فاتجهت لها آنا: انسة مولي انظري لما فعلتي. الغرفة اصبحت فوضوية
ابتسمت مولي ببراءة وعفوية: اسفة! لم الاحظ
ابتسمت الخادمتين على ذلك فردت آنا: حسنا لابأس، هيا احضرت لكي وجبة خفيفة
- جيد فانا اشعر بالجوع
اشارت آنا للخادمة الاخرى بان تأتي: تعالي كارولين
اقتربت المدعوة كارولين بالعربة التي تحتوي على صحن من الفطائر المحشوة بكريما الشوكولا وكريما الفراولة وكريما الموز مع تشكيلة من المشربات المتنوعة. اخذت آنا صحنا ووضعت في فطائر الفراولة واعطته لمولي مع عصير الخوخ، كانت تتناول طعامها بسعادة والجو من حولها يتلئلئ فهي لطالما احبت فطائر الفراولة مع عصير الخوخ . نظرت الى الخادمتين اللتان تنظران اليها بابتسامة، بادلتهما الابتسامة وقالت: تعاليا وكلا معي
توترتا كثيرا فأجابت كارولين: ل...لا نستطيع فنحن نعمل هنا ولايحق لنا ذلك
-لا عليكما فأنتما صديقتاي
اومأتا موافقة وبدأوا بتناول الطعام وسط الضحكات. بعد ان انتهو قامت آنا بترتيب الغرفة ثم غادرت مع كارولين وفي طريقفهما: الانسة الصغيرة لطيفة حقا
ردت عليها آنا: صحيح فهي رقيقة المشاعر وطيبة القلب مع الجميع
- لاادري لما تكرهها العائلة باكملها
- هذا ليس من شاننا رغم انكِ على حق فهي لا تستحق ما يحدث لها
نعود الى مولي التي كانت تشاهد غروب الشمس من النافذة بينما تمسك دمية الدب المفضلة لديها. فجأة اتت سيارة اللموزين ونزل منها دانيال، لورين وجوليا. اشاحت مولي وجهها وابتعدت عن النافذة.
اثناء ذلك دخل الثلاثة الى القصر بتعب، الاعمال كانت كثيرة اليوم. استقبلهم الاطفال الاربعة مارك، ماثيو، ايفا وصوفيا التى سارعت الى احضان والدتها والباقون اتجهوا الى والدهم وجوليا. كانت اجمل اللحظات العائلية المليئة بالسعادة.
دانيال وهو ينظر الى مارك بشك: مارك ما هذا الجرح في يدك هل قمت باعمال مجازفة اخرى؟
اشاح مارك وجهه بتوتر: ل ـ ليس الامر كذلك لقد سقطت وحسب
اشار اليه ماثيو بطفولية: انه كاذب! لقد صعد فوق النافورة
ايفا بطفولية ايضا: اجل وحاول ان يقوم بشقلبات في الهواء
نظر اليه دانيال ببعض الغضب: لا تقم بهذه الافعال مرة اخرى او الا عاقبتك، هيا تعال لاعالج الجرح
- اسف ... ثم نظر لاخويه: يا لكما من واشيين
كان دانيال سيذهب مع مارك لكن اخته قد اوقفته: لاباس دانيال انا سافعل ذلك انت استرخي وحسب فقد تعبت اليوم اكثر منا
ضمت جوليا يده مع يدها بطريقة رمنسية وقالت بصوت ساحر: اجل هيا بنا لنتجول في الحديقة
اومأ دانيال موافقة وسارا مع بعضهما، بينما اخذت لورين مارك الى المطبخ حيث حقيبة الاسعافات الاولية وهي تحمل ابنتها وتبعها ماثيو وايفا.
ولم يلاحظوا الطفلة التي كانت تطل عليهم من الدرج بحزن. تنهدت مولي بهم ثم عادت الى غرفتها.
في وقت العشاء، كان كل شيء هادئا، ما عدا نظرات دانيال لابنته مولي والتي شعرت بذلك، حيث انها كانت تنظر اليه بطرف عينها. نظراته غامضة عن سابقاتها، مليئة بالقلق الشديد ويتخللها الغضب والشك. بعد ان انتهى نهض من مكانه و قبل ان يغادر قال ببرود: لورين اريد التحدث اليكِ
تعجبت لورين من نظراته الغريبة لكنها اومأت برأسها موفقة وتبعته.
بعد انتهاء العشاء وبينما مولي متجهة الى غرفتها، رأت القطة التي تربيها صوفيا فحملتها بسعادة بين يديها واخذت تلاعبها.
وبينما هي مارة من مكتب والدها سمعت صوته وصوت عمتها، لم تهتم فهذا ليس من شأنها لكنها غيرت رأيها عندما سمعت اسمها فعلمت انهما يتحدثان عنها، لذى اقتربت من الباب قليلا.
داخل المكتب تحدثت لورين بهدوء: اتعني انها ستخرج عن السيطرة؟
كان دانيال جالسا في مكتبه ويتحدث بغموض: البارحة استشعرت شرارة خفيفة صادرة منها وايفا اخبرتني انها رأت ذلك بأم عينيها وانتِ ايضا شعرتي بذلك الست محقا؟
- صحيح لقد شعرت بذلك لكنه كان مقدارا صغيرا لاغير
- هذا ماقلناه قبل سنة وانظري الى ما وصلنا اليه
اعاد اليهما هذا ذكريات مرّة وقاسية، دام الصمت لدقيقتين تقريبا الى ان قاطعته لورين: اذن ما الحل برأيك؟
شبك دانيال يديه المستندتين على الطاولة ثم وضع راسه عليهما: الحل هو ان نبعدها عن المنزل
- هل ستخرجها حقا؟
- ان السبب الوحيد لتركي لها معنا كان من اجل ناتاليا فقط
- نعم اعلم هذا فجميعنا فعلنا ذلك احتراما لها ولحبها لهذه الطفلة الملعونة! ولكن كيف ذلك؟
اجاب دانيال ببرود: اي مكان بعيد عنا ولربما سنعيش بسلام بعدها لذا قد ارسلها لمدينة اخرى او بلد اخر اذا تكرر الامر
بينما هما يتحدثان كانت مولي الواقفة وراء الباب لا تصدق ما تسمع هل سيتخلصون منها حقا، تراجعت للخلف وهي مصدومة تماما فهي لم تعتقد انهم سيفعلون هذا يوما. فجاة اصطدمت بطاولة صغيرة عليها مزهرية كانت ورائها ولم ترها، فأفلتت القطة من يديها.
سمع لورين ودانيال الصوت. فإتجهت لورين للباب بسرعة وفتحته فلم تجد احد غير القطة الصغيرة، ايقنت انها سبب الازعاج فعادت الى داخل المكتب.
اما مولي التي كانت تختبئ خلف الجدار آخر المرر فقد تنفست الصعداء بعد ان اغلق الباب فعادت الى غرفتها وارتمت على سريرها بعد ان بدلت ملابسها. لاتزال تفكر بما سمعته، لكن الامر بداهي فهم يكرهونها، بقيت تفكر حتى غطت في نوم عميق.

في مكان بعيد، داخل غرفة مظلمة لاينيرها الا ضوء القمر
تحدث رجل لم تظهر ملامحه : هل تقول انهم يريدون ابعادها عنهم ؟ اردف بسخرية: لما لست متفاجئا
تكلم شاب كان ينظر للقمر من النافذة: اجل هذا ما قرره دانيال وشقيقته
نظر اليه الرجل بغموض: ما الذي تخطط لفعله انت تعلم انه لايحق لنا بل لانستطيع مساعدتها
استدار الشاب لتظهر عيناه البنفسجيتان اللامعتان: اعلم ذلك لكنني سافعل كلما في جهدي ثم اعاد نظره للقمر

نعود الى قصر ويلسون
داخل مكتبة القصر
ايفا كانت تتحدث الى جوليا: اذن قضيتما الوقت مع بعضكما في الحديقة؟
اجابتها جوليا بحب: اجل وقد تحدثنا في مواضيع كثير! كان الجو رمنسيا بحق، اشعر انه سيقع في حبي عما قريب
- انتِ تعلمين انه لايزال يحب ناتاليا
جوليا بانزعاج: انا ادري لكنني ساجعله ينساها مهما كلف الثمن!... اه لقد تذكرت لقد اخبرني شيئا
امالت ايفا رأسها باستفهام: ماذا هناك؟
- اخبرني انه قد ياخذ مولي الى مكان اخر بعيد عن هذا المنزل
نظرت اليها ايفا بسعادة: حقا؟! لكنها عبست: لقد قلتي انه *قد* ياخذها وحتى لو فعل فسوف يعيدها بعد مدة لامحال
- لا عليكِ فلكل شيء حل
.....
في صباح اليوم التالي
استيقظت مولي على صوت آنا: هيا يا انستي استيقظي
مولي بنعاس: نصف ساعة اخرى ارجوكِ
- منذ السادسة وانا اوقظكِ ثم تقولين نصف ساعة ... خمس دقائق هذه ليست عادتكي ما كل هذا الكسل؟
- كم الساعة الان؟
- انها الثامنة والنصف
- حقا؟ اظن انه علي ان انهض
وبالفعل نهضت مولي بعد معاناة طويلة وارتدت ثيابها المكونة من تنورة باللون الوردي الفاتح تصل للركبة، تي شيرت وردي غامق قليلا تتوسطه وردة بالوردي الفاتح وحذاءا وردي غامق واكسسوارات وردية، كانت جالسة قرب المرأة وآنا تمشط لها شعرها البرتقالي الناعم والذي طال بشكل ملحوظ. الجميع يقول ان شعرها مثل والدتها تماما، ابتسمت مولي بحزن. ثم تذكرت شيئا فنظرت لهاتفها. اذن اليوم قد مرت سنة على ذلك الحادث، بمجرد تذكر ذلك تحس برغبة في البكاء. توجهت الى النافذة بعد مغادرة آنا غريب هذا الجو فالسماء تبدو غائمة جدا كأنها سوف تمطر رغم انه الان اواخر الصيف.
زفرت مولي بحدة: حتى اليوم كئيب.
نزلت الى تحت فوجدت اخوتها يشاهدون التلفاز حيث الارائك والتحف النادرة من كل بقاع العالم حتى ان الحائط مزين بالاحجار الكريمة. لم يذهب احد منهم الى الشركة فاليوم اجازة، توجهت جهة المطبخ فوجدت ان فطورها معد، لكنها شربت الحليب وحسب. ثم ذهبت للحديقة رغم ان الجو غير مناسب لكن الهواء عليل. جلست على احد الكراسي وهي تتامل الاشجار قاطعها احدهم بان ضربها على راسها فالتفتت بغضب واذا بها صديقتها ستيفاني: مرحبا مولي!
نفخت مولي خديها بطفولية: اهكذا تسلمين على اصدقائكِ؟
ضحكت ستيفاني بمرح: هكذا اسلم على اصدقائي المقربين... لقد اتيت لاسلم عليك ساسافر
- ومتى سترجعين
- في بداية الفصل الدراسي
بقيتا تتحثان لساعتين تقريبا وتلعبان بالورق وغيرها. الى ان اتى رجل تدل بدلته انه سائق واشار لستيفاني بالقدوم
- حسنا علي الذهاب لقد تاخرت عن الطائرة
مولي بملامح غبية: ستسافرين الان واتيتي للعب معي؟
كتفت سثيفاني يديها من دون مبالاة: انها طائرة والدي على كل حال
ضربتها مولي بخفة على كتفها ثم ودعتها
عادت مولي الى غرفتها واخذت تشاهد التلفاز. فجأة احست بوخز غريب في كافة جسدها فصارت لا ترى سوى اللون الابيض في عينيها.
اثناء ذلك كان مارك يتمشى في الحديقة، كيان اسود قد مر ورائه فسرت قشعريرة في جسده. استدار لكنه لم يجد احدا، ولما اراد ان يكمل طريقه هاجمه ذلك الشخص. فصرخ بأقوى ما لديه
في ذلك الوقت كان دانيال يقرأ الجريدة في مكتبه فجاة احس بتلك الطاقة المؤلوفة. لم يكد يفكر بالامر حتى سمع صرخة ابنه المدوية. اقترب من الدرج واخذ مسدسا صغيرا، ثم استعمل سرعته الخاصة حيث انه كان واقفا قرب ابنه في غضون ثانية. اتسعت عيناه لما رأى، فقد كان مارك ملقا على الارض وقدمه تنزف بشدة، اقترب منه بقلق شديد وقد اتت العائلة بأكملها ما عدا مولي وايفا والجميع صدم لما رأو. امسك دانيال ابنه ووضعه في حصنه بينما خرج من يده ضوء قرمزي غريب اوقف النزيف وراح يعالج الجرح ببطء شديد: مارك من فعل هذا بك؟!
رفع مارك راسه بصعوبة والدموع في عينيه: ل ـ لقد كانت هـ ـ هي....
- من!!
- انها ... مـ ـ مولي!
صدم الجميع اكثر، وقبل ان ينطق احدهم بكلمة. سمعوا صراخا مدويا اخرا فاتجه دانيال و الاخرون الى مصدر الصوت. واذا بها ايفا وقد جرحت من يدها وتنزف ايضا، اقتربت منها لورين وقامت بنفس التقنية. نظرت اليهم ايفا ببكاء: مـ ـ ما الذي فعلته لتفعل بي مولي هـ ـ هذا؟
اقتربت منها جوليا وحملتها: من اي جهة ذهبت
اشارت ايفا: من هـ ـ هناك
اسرع الجميع الى ذلك الاتجاه وعلى مقدمتهم دانيال الذي لم تعد ملامحه تظهر. اقتربوا من بوابة القصر فرأو مولي متكأة على شجرة. بعد لحظات استيقظت وهي تشعر بالانهاك رفعت رأسها لتراهم قربها ينظرون اليها بغصب كقطيع الذئاب شقيقها مارك يتكأ على ماثيو، جوليا تحمل ايفا ولورين تمسك يد صوفيا التي لم تفهم مايجري وتنظر ببرائة.
نهضت مولي بصعوبة فاحست بشيء لزج في يديها فلما رفعتها صدمت فقد كان عليهما دم وهناك قطرات على قميصها. نظرت لعائلتها باستفهام فهي لاتعلم مايجري. اقترب منها دانيال وملامحه تغطيها شعره فتراجعت مذعورة منه خاصة انه يضغط بقوة على يده حتى ادميت.
اقترب منها اكثر كانت ستسأل عن ماذا حدث ولكن صفعة قوية منه فاجأتها حتى احست بان فكها قد اقتلع من مكانه لم يكتفي بل ركلها حتى سقطت على الارض. احست بألم لم تشعر بمثله من قبل، فقد نزفت شفتاها بفعل تلك الصفعة التي شابهت اللكمة والضربة التي تلقتها في معدتها جعلتها تشعر بأنها ستتقيء، زيادة على ان قدمها جرحت بسبب السقطة. رغم الالام نهضت. فصدمت وشل لسانها بل شعرت ان قدميها ستخونانها فالملامح المرعبة الكاسرة التي على وجه والدها لا تبشر بالخير.
نطق ببرود قاتل: يبدو ان قتلها لم يكفكي اليس كذلك؟
بدأ المطر ينزل قطرةً قطرة حتى صار بغزارة
خانتها كل الكلمات لكنها جمعتها و تتحدثت بصعوبة ودموعها تكاد تنزل: انـ ـ انا لم... لم اقتلها!
صرخ دانيال بزمجرة: بل قتلتها ياعديمة الرحمة!! قتلتي والدتكِ التي انجبتكِ وربتكِ! ومعها عدة اشخاص ابرياء!! حتى قريبنا، زوج عمتكِ لم يسلم من شركِ والان هو في حالة مزرية! انتِ قد وجدتي في هذا العالم لكي تنشري التعاسة بين الناس يا لكي من وحش!!!
اكملت لورين بصراخ: اجل انتِ دمرتي حياتنا!! قتلتي صديقتي العزيزة على قلبي ودمرتي حياة زوجي وحرمتني منه انا وابنتي!! انتِ حقا وحش لقد آذايتي حتى اخوتكَ!!!
قاطعتها مولي بصراخ فهي لم تعد تتحمل المزيد ودموعها الحارة تسقط كالشلال قد اختلطت بالمطر: كـــــــفـــــــى !!!
ثم اردفت بضعف: الا تفهمون انا لم افعل ذلك بعمي!! ولم اقتل اولاؤك الاشخاص!! ولم اقتل امي بل من المستحيل ان افعل ذلك!! ولم اهاجم اخواي! فلقد اغمي علي انا حقا لااعلم شيئا!!!
تحدث مارك بغصب: بل انتِ من ضربني! انا متأكد رايتكِ بأم عيني!!
ايفا بغصب ايضا: انا ايضا رايتكِ! ثم كيف وصلت اليكِ الدماء؟!!
نظرت مولي الى يديها بصدمة وقد عادت اليها تلك الذكريات ... يداها مملوئتين بالدماء وجسد والدتها ممدد قربها وعدة جثث لأشخاص اخرين وجميعهم غارقون في دمائهم.
اعادها الى الواقع صوت والدها وهو يتحدث ببرود قاتل: لقد اخذتي اهم ما املك وهي زوجتي التي احبها! والسبب الوحيد لترككِ على قيد الحياة وبيننا بناءا غلى توصياتها ... لكن الان انتهى كل شيء!!
اخرج من بنطاله المسدس واشار به لمولي التي اصفر وجهها من الخوف ثم ضغط على الزناد لكن احد ظهر بسرعة البرق وامسك يد دانيال فانحرف مسار الرصاصة. ذلك الشخص كان الخادمة آنا. كاد ان يصرخ في وجهها لكنها سقطت على الارض وهي تترجاه: ارجوك سيدي! لاتفعل ذلك لاتقتل الانسة الصغيرة فهي تحمل دمك ودم زوجتك فقد احبتها السيدة ناتاليا حتى اخر لحظة في حياتها!!
كان دانيال يستمع اليها بهدوء فاغمض عينيه وتنهد ببطئ ريثما ساعدت لورين آنا على النهوض من الارض، اعاد نظره الى مولي التي ترتجف من الخوف. فقال لها بهدوء: غادري ...
رمشت الصغيرة عدة مرات فقد سمعته لكنها لم تستوعب المعنى من الكلمة. فاكمل هو بصوت صدع في كل مكان واخترق صوت المطر وارعب كل الموجودين بينما شعت عيناه بطريقة غريبة: قلت لكي غادري بيتي لم اعد اريد رأيتكِ في اي مكان!! اخرجي من حياتنا! لن ادعكِ تأذين احدا من عائلتي بعد الان!!
كانت تنظر اليه بصدمة لم تشابه مثيلاتها بينما اكمل بقسوة وكل حقد يمتلكه في قلبه: لاطالما انتظرت هذه اللحظة التي اطردكِ فيها فقد ضقت ذرعا بكِ وبافعالكِ الاجرامية ... من الان وصاعدا انا اتبرأ منكِ!! لستي ابنتي ولا انا والدكِ ولا هؤلاء عائلتك! لم اعد مكلفا فيكِ فل تبحثي عن مكان تعيشين فيه وعن لقمة عيشكي! فهذا لم يعد منزلكِ بعد الان! هيا انقلعي عن وجهي نحن لا نريدكِ!!
احست مولي ان قلبها قد تحطم وعيناها صارتا على اقصى اتساع. لم تحرك ساكنا وهذا اغضب دانيال فقال وهو يوجه مسدسه نحوها ويضغط الزناد: الم تسمعيني؟! قلت لكِ انقلعي!!!
لم تصبها الرصاصة، إنما مرت من قرب خدها الايمن لتجرحه وينزف وبسرعة اخترقت الرصاصة الارض. لم تشعر مولي بنفسها الى وهي تجري باقصى ما لديها رغم انها تعرج بقدمها النازفة وهطول المطر لم يرحمها كان منظرها مأثرا لكنه لم ياثر بافراد عائلتها الا آنا التي تبكي.
تجاوزت بوابة القصر وهي تبكي بحرقة والالام تملىء جسدها، المطر لازال يهطل، بقيت تجري وتجري حتى ابتعدت عن القصر بل خرجت من المنطقة التي يسكنون فيها. بقيت تجري من دون هداية ودموعها تأبى التوقف، لاتعلم اين تذهب.



نهاية البارت.
الاسئلة:
كيف وجدتم الاحداث؟
ما رايكم بمولي وما حدث لها؟
هل هي حقا قاتلة؟
ما هو مصيرها؟
توقعاتكم للبارت القادم.

اسفة على التاخير وشكرا لمتابعتكم .[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 07-23-2014, 02:25 PM
 
واااااااو البارت حللو كتييير وحزيييييين مسكينة مولي الله ايعينها
الاسئلة:
كيف وجدتم الاحداث؟
رائعة وحزينة
ما رايكم بمولي وما حدث لها؟
راح تركض وتركض وبعدين يجدها الرجل ذو الاعين البنفسجية
هل هي حقا قاتلة؟
لا بل يوجد من يتحكم بها
ما هو مصيرها؟
لا اعلم
توقعاتكم للبارت القادم.
لا يوجد
بشكرك على هاد البارت الحلو كتيير
ارسليلي البارت القادم
في امان الله
mariling likes this.
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 07-23-2014, 04:56 PM
 
Red face

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال اختي روايتك رائعة جدا مسكينة هي مولي الصغيرة التي دمرت برائتها من قبل أغلى الناس

كيف وجدتم الاحداث؟
رائعة متسلسلة و مشوقة أحسنت

ما رايكم بمولي وما حدث لها؟

مسكينة هذه الفتاة التي لم تعرف معنى الطفولة و لم تجد سوى مشاعر الكره و الحقد من قبل اسرتها،ما الذي حدث لها في صغرها يا ترى؟؟أتوق لأعرف قصتها الؤلمة

هل هي حقا قاتلة؟

لا لا أطن ذلك لأن ذلك الرجل الغامض هو السبب في ذلك

ما هو مصيرها؟

لا أدري لأنها تركض في المجهول...لكن سوف تنسى كل شيء و تبني حياتها و سيندم الكل على فعلته

توقعاتكم للبارت القادم.

البارت القادم سيكون رائع.

لا تطيلي علينا حبيبتي في انتظارك بأحر من الجمر
mariling likes this.
__________________




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رد على معانات انثى جنه البصراويه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 12-31-2011 09:02 PM
معاناة المدرسين بسام عودة مواضيع عامة 3 06-03-2010 12:21 AM
معاناة كلمة آآخر شقاوة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 06-16-2008 07:17 PM


الساعة الآن 11:54 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011