|
انصهار الذات حينما يُصدق الإنسان الوَهم و يَبني لِنفسهِ عالماً إفتراضياً بعيداً عن الواقع و بَعيداً عن حَقيقةِ ذاته و إنما اقتباساً من ذَواتِ الآخرين محاولاً أن يَصنعَ المجدَ لِنفسهِ من خلالِ رؤيةِ ذاتهِ فيهم، فإنهُ يحاربُ نفسه من حيث لا يَعلم ، و يقنط في متاهةٍ مَليئة بالخُزعبلات ، لأنه و لَرُبما من غير عِلمه يُحاول أن يَصنع لذاته شئ هو لم يخلق له ، حتى تَضيع نفسه و ذاته في تُراهات الأُمور و يصل الى طَريقٍ يُخبره لقد أوصدَ بابي في طريقك ، فبحث عن ذاتك . تَقضي الكثير من الوَقت معأشخاصٍ آخرين تقضي الكثير من الوقت لتجعل الناس يُحبونك تعرف عن الآخرين أكثر من علمك عن نفسك درستَ عنهم ، بحثتَ عَنهم ، تكلمتَ مَعهم انت تعرف الكثير عنهم تريد أن تتمشى مثلهم ، فقط تريد أن تكون مثلهم لقد استنفذتَ الكثير من الوقت على الناس و لا تعرف من انت ما حقيقة ذاتك و ماذا تريد فهل سيدرس و يتعلم و يكون كما هو يريد ليس كما هُم كَانوا و يخرج نفسه من مصهور الذات يوما !! |
السلام عليكم [align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/1.gif');background-color:orangered;border:8px inset orangered;"][cell="filter:;"][align=center] كيفك اختي لؤلؤة بالقرآن؟ / انا بصراحة سأتكلم عن تجربة شخصية تخص موضوعك المفيد وهو انا عندما افشل بتحقيق امراً ما احاول ان اقلد اقرب الناس الي واكثر ممن اعرف نجاحا لذا احاول تقليد طقوسه العادية بل حتى روتينه عل وعسى ان احقق نجاحا باهرا مثل نجاحه ولكني في داخلي اعتب على نفسي وارى اني ظلمت نفسي فحتما بيدتي قدرات هائلة وطاقة تمكن داخلي لكني لم استخرجها ولا اعرف السبيل في اخراجها ...انا رغم ذلك لا استنقص من قدر نفسي وسرعان مااتخلى عن هذه الفكرة ولكنها لاتلبث الا ان تعود ، لربما اتوصل لشيئا مهم وهو تقليد الناجح وممارسة طقوسي الشخصية على اكمل وجه للتوصل الى الماهية التي اريد ان اكون عليها. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
الحياة ليست عالما مثاليا لذلك لا بد للانسان أن يفشل ومن تبيعيات الفشل حاجة الإنسان ليعود الى ما كان عليه و هنا أخذ القدوة او ان نستمد القوة من شخصية ناجحة ليس خطأ و إنما أمر إيجابي و يساعدنا جميعا على استعادة الهمة لكن الفرق بين هذا أي أخذ القدوة و أن تكون شخصا "إمعة " لشخص إي منصهر الذات الاولى تستمد منها قوتك بعد الفشل و ثانية تضيع أهداف و أحلامك بهم حتى انه قد يَصل الإنسان أن يحب كما يُحبوا و يكره ما يكرهوا و يسعى لتحقيق ما يسعى اليه الأشخاص بعيدا عن إرادته و هذا ما أرمي اليه هنا في موضوعي وأيضا ذكرتَ نقطة مهمة أن طاقة تكمن في دَواخلنا و لا ندري كيف نَستخرجها هذا هو الضياع الذي نعاني منه جميعاً نملك الطاقة و لدينا أحلام لكن كيف نبدأ هنا نَعجز . شاكرة لكَ مرورك |
, احيانا نعيش حالة من فقدان الثقة ، ولا نجد من يعيدها بداخلنا بالعكس يصبح الجميع ضدنا ، ويببدا من يتوجب عليهم دعمك مهما كنت فاشلا ، بالثناء و مدح اخوتك او جيرانك او اشخاص مقربين منك كانوا ربما اوفر حظا او اكثر عملا .... الخ المهم انه يتم مواجهتك بطريقة ، تجعلك تنسى ذاتك, كلما ترغبه هو دراسة ذات الاخر حتى يتسنى لك تقليده في ابسط سلوكاته و من تم تحقق النجاح الذي حققه، طبعا هذا الافتراض خاطئ، لكن في ظروف معينة ، تصبح عاجزا عن كيفية الفصل بين التعلم من الشخصيات الناجحة لبناء نفسك وبين تقلتقها تقليدا تظلم به نفسك وتدمر هويتها ، في رايي ان الشخص خاصة في مراحله آلمدرسية او عملية الاولى, او اي مرحلة جديدة تشكل نقطة تحول في حياته المستقبلية, يحتاج الى الدعم النفسي ,الى ان يثق به الاخرون يحتاج الى ان يشعر بانه متميز و قادر, اكثر من ان يلقى عليه جبل من النصائح التي تزيد ارتباكه, وتجعله يفكر في ان يصير مجموعة عشوائية من الذوات الناجحة. تقبلي مروري عزيزتي على موضوعك المهم |
إن سياسة المقارنة من أكثر السياسات تعسفا و استخدما في و طننا العربي كن مثل ذاك و افعل كما فعل هذا ليولد تخبط في ذات الشخص من هم و من انا ربما هذه السياسة و هذا الاسلوب تولد من الفهم الخطأ لنصح و الارشاد . وجهة نظرك سليمة فأي مرحلة جديدة هي نقطة تحول في حياة الشخص تساعده على فهم و ادراك أوسع و تساهم بمساعدته على الوضع النقاط على الحروف في تحقيق مفهوم ذاته و شخصه و حلمه و يكون الإنسان بحاجة الى المساعدة العملية و ليست الفلسفية خصوصا أننا في عصرالفلسفات الكلامية فيه كثير و العمل ضائع و من وجهة نظري ايضا أن أهم نقطة لتحقيق مفهوم النجاح و تميز في مرحلة الجديدة هو إخراج الفاشلون من حياتك لان بخروجهم تكتشف الكثير من ذرات ذاتك ضاعة في فشلهم . اهلا بكِ أختي الكريمة أسعدني تواجدك لكِ كل الشكر |
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة بالقران http://vb.arabseyes.com/stylev1/buttons/viewpost.gif حينما يُصدق الإنسان الوَهم و يَبني لِنفسهِ عالماً إفتراضياً بعيداً عن الواقع و بَعيداً عن حَقيقةِ ذاته و إنما اقتباساً من ذَواتِ الآخرين محاولاً أن يَصنعَ المجدَ لِنفسهِ من خلالِ رؤيةِ ذاتهِ فيهم، فإنهُ يحاربُ نفسه من حيث لا يَعلم ، و يقنط في متاهةٍ مَليئة بالخُزعبلات ، لأنه و لَرُبما من غير عِلمه يُحاول أن يَصنع لذاته شئ هو لم يخلق له ، حتى تَضيع نفسه و ذاته في تُراهات الأُمور و يصل الى طَريقٍ يُخبره لقد أوصدَ بابي في طريقك ، فبحث عن ذاتك . تَقضي الكثير من الوَقت معأشخاصٍ آخرين تقضي الكثير من الوقت لتجعل الناس يُحبونك تعرف عن الآخرين أكثر من علمك عن نفسك درستَ عنهم ، بحثتَ عَنهم ، تكلمتَ مَعهم انت تعرف الكثير عنهم تريد أن تتمشى مثلهم ، فقط تريد أن تكون مثلهم لقد استنفذتَ الكثير من الوقت على الناس و لا تعرف من انت ما حقيقة ذاتك و ماذا تريد فهل سيدرس و يتعلم و يكون كما هو يريد ليس كما هُم كَانوا و يخرج نفسه من مصهور الذات يوما !! كل شخص لديه قدرات يتمناه كل الذين حولهم .. مشكلتنا الأساسية أننا لم نعلم قدراتنا الخاصة و التي تميزنا عن الأخرين .. و السبب في ذلك هو التقليل من شـأن أنفسنا و هذا يؤدي بالنهاية إلى ضياع شخصيتنا الخاصة .. و هذه خسارة كبيرة ,, فالعالم لا يحتاج إلا نسختين من abdallah elghzaly .. لكنه بحاجة إلى مهدي و abdallah elghzaly " عبود أوعى تزعل ترى اخترتك لأضرب المثل لأنك أقرب واحد إلي :rolleyes: " لذلك كانت مهمة إيجاد الذات من أصعب الإمتحانات على البشرية .. و كل شخص نجح في هذا الاختبار و وجود ذاته وصل إلى العلالي و الأمثلة كثير .. و كما في الواقع .. الخرائط تستخدم للمحافظة على المسار و تجنبنا الضياع .. لذلك على كل شخص رسم خارطته الخاصة المتمثلة بنقاط أهدافنا نصلها بأقلام عملنا بدقة إكتسبناها من علمنا ليتكون لدينا مسار دقيق لا يقبل الخطأ نهايته إرضاء الله تعالى شكرا لكي على الطرح الراقي.. و اعتذر على التقصير بالتوفيق ***** |
و ربما ما زيد المشكلة تفاقما اننا حتى لو علمنا قُدراتنا كثير ما نقف عاجزين عن استخدامها اعتقد أن مهمة ايجاد الذات تحتاج جهد و وقت و صحة و بحث و تعلم أكثر من اي مهمة لانها تستمر لاخر ثانية من عمر الانسان خصوصا ان طموحات البشر و احلامهم تزداد كل ثانية و من هنا يزداد مفهوم الذات تطورا و تعقدا ربما لذلك تبدو هذه المهمة صعبة بالتخطيط و ضبط الاهداف ضمن خريطة بتاكيد انها افضل السبل لذلك و اعتقد ان المشكلة قد تكمن ليس في تكرار عبود او عدم تكرار مهدي بقدر ما قد تكون بمقالب عبودخخ3 هههه بمزح على العموم تكرارالذوات "الشخصيات " بنجاحها امر بحاجة له البشرية اما التكرار الفاشل هذا ما لا تحتاجه البشرية كل التقدير لك و لردك |
للأسف اغلب الاشخاص هذه الايام ينقسمون ما بين طائفتين : اما من يسير على خطى أبيه وأمه ظانا منه ان هذا بر بهم ولا يتعب نفسه حتى بالتفكير ما اذا كانوا على صواب ام خطأ والطائفه الاخرى تكره الماضي بكل ما فيه فيظنون الاستقلال بالذات في البعد عن كل ما يمت لهم بصله حتى يصلوا لمرحلة اللا ذات فلا هم اخذوا من الماضي ولا هم لحقوا بالحاضر...فقط يتأرجحون فأصبحت الطائفتان بلا هويه فقط مسوخ تسير مجبره وراء أوهامها ..من جراء أيديهم |
| الساعة الآن 12:47 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011