عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   ı ωαηηα łıνε ŋσт jụѕт ѕủгṿινε (https://www.3rbseyes.com/t455156.html)

ضحكتي صداها دمعتي 07-06-2014 06:34 AM

روووووووعهه بمعنى الكلمه أشكرك لمجهودك الرائع

Į Đøņ't Çặяĕ ÐًŽ 07-06-2014 07:49 PM

[cc=فك]حجز لي عودة[/cc]

السلام عليكم

رمضان مبارك

انا متابعة جديدة لروايتك

روايتك رائعة تجمع بين الوضع الاجتماعي الغريب و ربما الغموض الذي زادها روعة حقيقة اعجبت بروايتك جدا
فالنبدا بالشخصيات او لنقل هذا الآدم
حقا امره غريب
لكنه راق لي بشدة فغموضه و عدم طيقه للحياة زاداه جاذبية في نظري حسنا اعتقد انه مجرم لكن حقا ما حكاية موت كل من يبلغ30 سنة حقا غريب امم اظن ان هذا له علاقة بمنظمة اجرامية او حتى حكومية من يعلم تعبيرك رائع و مسترسل اعجبني وصفك ايضا فقد زاد في درجة كآبة هذا الآدم و كرهه للحياة حسنا اظن انه كان على حق في عدم مساعدة تلك المراة
فليس على ذلك المولود ان يعاني مرارة هذه الحياة التي يعيشون فيها من اضافة الى ان امه ربما لم يتبقى لها الكثير لتبلغ 30 و بهذا ستموت و سيكبر ذلك الطفل يتيما و يتشرد كذلك فيسلك بهذا طريق الاجرام ~~~خرجت عن الموضوع
اما عن مساعدته لذلك الشاب حسنا اظن انها ستجلب له الكثير من المشاكل و اظن ان هذا الشاب سيغير وجهة نظر آدم للحياة ربما سيحب الحياة و سحاول النجاة من الموت بعدما كان يبحث عنه
و اظن ان هذا الشاب هو ويل الذي تحدثت عنه في اول بارت و ان كان هو حقا فحتما سيغير من آدم و الان للاسئلة

شخصية آدم فريدة من نوعها اظنه بائس لدرجة انه يتمنى الموت وينتضر بلوغه الـ30 بفارغ الصبر حتى يتم قتله او لا ادري ماذا
جديا فكرة القتل عند الـ30 هذه اعجبتني لا ادر ربما عصابة تقتلهم ام انهم محقونون بسم عند الـ30 يبدا مفعوله لكني استبعد هذا فويل قد اصيب في رجله اصابة خطيرة لا اظن ان للسم يدا في الموضوع لكن حقا آدم هذا راائع

توقعات اظن ان آدم سيمر بعدة مشاكل بسبب هذا الويل الذي انقضه سيمر بتجارب قاسية ربما و يحاول النجاة من الموت

اقتراحات امم لا ادري ربما تكبير الخط

يا فتات انا معجبة بشدة بروايتك الاولى مرحبا مذكرتي انها انا نتاليا كنت متابعة لها من اول البارتات التي وضعتيها لكن للاسف لم تسنح الفرصة للتسجيل و الان احييك انت حقا مبدعة

اتمنى تعلميني بنزول البارت

~سلامْ~

яαcυℓ яєgιиα∂ 07-08-2014 04:04 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im86.gulfup.com/4tytyc.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://im86.gulfup.com/tEI4o4.png

بعد ربع ساعة تقريبًا راح يأذن الفجر عندي :تدخين:
وحضرتي فرحانة لأني تأخرت بالرد لهاذي اللحظة الحرجة ياي3
عارفة .. الردود اللي اكتبها عادة تستغرق مني وقت طويل خير5
فـ ممكن في نص كتابتي للرد أروح اشرب موية عشان ما أموت عطشًا في العصر خير3
هذا مو موضوعنا حب6 أخبارك ؟ وان شاء الله بخير ~

انا راح ابدأ على طول في العنوان اللي صرعني ص5 < دموع الفرح xD
أريد ان أعيش ليس فقط ان أنجو ! أتوقع عبارة ويل صح ؟ ص7
ومعناها واضح جدًا مع الفكرة الخطيرة لروايتك ياي4
يعني رغم أني كرهت وبشدة تفكير آدم التعيس اللي تعس لي فطوري -_-5
إلا أني متحمسة بشدة عشان اعرف آدم وويل ايش راح يسوون ص2
التوقعات في راسي تدور هنا وهنا لدرجة أني مو عارفة ايش اكتب ها7

نبدأ بـ { آدم }
تعيس وقنوط لدرجة تجيب الإكتئاب ! والحياة اللي يعيشها ها5
هو في بشر يتحملها حتى لو كان يرتقب الموت !
صراحة كـ بداية انا ما عجبني لا4 بس راح انتظر محد يدري ويش يصير راح غيرك ياي3

الفتى اللي انقذه آدم .. أتوقع هو ويل خير4
^ واااو سويتي إنجاز -_-2
متحمسة اعرف ايش شخصيته ورا كل هالوشوم والجرح هه1
بس يعني كـ توقع فاشل .. ممكن حاول يمنع شخص من الموت س2
واضح لي انه ملقوف ياي6 وأتوقع أني راح احب شخصيته بما أني احب المتفائلين قلب3

كبداية .. ما اعرف بالضبط في هذا البارت القصير على شو أعلق ..
بس ردة فعل آدم اتجاه المرأه الحامل عجبتني :0:
على العموم ، انتظر البارت القادم بفارغ الصبر !
ووقتها بإذن الله ردي راح يكون أحسن بكثير من هذا البسيط والمستعجل ز2

لا تتأخري يا حلوة ~
أبغى بارت طويل وجميل زي ما انا متوقعة رقص2

ما شربت موية :w: وأذن الفجر بعد
والله أني تحفة :w::w::w: < عجبني الفيس :w:

http://im86.gulfup.com/78KnhL.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

fαιяy 07-08-2014 12:55 PM

طيب --
ان شاء الله ما تقطع الكهربا تانى =-= ..
قرفت عيشتى كل ما انوى اكتب رد يحصل شئ , يا الكهربا تقطع يا النت يفصل
يا انسى من اساسه انو بدى ارد و ما بتذكر غير لما اسكر الكمبيوتر e^e

و لاقن هينى هينى
و لو اخر شغله بسويها فى هالعالم برد على روايتك >:I

المهم هههه
اول شئ .. طريقة السرد!
طريقه السرد يا بنت الحلال تبآ لك لقد وقعت فى حبها xD ..
و لك السرد منيح كتير جد بحكى مش مجامله .0.

كمان اتوقع الكابتن الـ آدم انقذه هو ويل :> .. و لاقن سنرى سنرى -w-
و مشاعرى كانت ملخبطه كتير مع ادم بالمناسبه xD
مش عرفه اذ كان شخصيتى المفضله و لا لآ
مره استحقره =^=
مره يصعب على :< ..
مره احكى عليه غبى -w-
و مره احبه فجأه لله فى الله x'D ..

كمان نظرة الـ 30 سنه عجبتنى .. متكيفه عليها انا هيهي :lold:
لو تعرفى اد ايش متشوقه للأحداث الجايه :w:


ايآ كان خلينى اتنقل عالاسئله بس p:

.
.
.

- مآ رأيُكم بَـ شَخصيةة (آدم ) ؟

شخصيته منيييحه , يعنى انا حبته , تحسيه غلبان والله ههه
مع انى استحقرته كتير فى قصة المرأه الحامل بس الزلمة معه عذره برضه
بما انه كان خايف يموت .. بس مش لدرجه يتركها :|
طب بصى طنشى هلآ , عندى تناقض كبير عنه مش عرفه اذا حبته و لا لآ ,, قدام شوى بثرثر لك عنه P:

- تَوقعاتكم ؟

الـ انقذه ادم بيكون ويل , ادم بيحاول يطرده بس ويل بلزق له
و بعدين بيصيروا صحاب و يغير فلسفته الحياتيه :>

- أقترآحآت ؟ / اي استفسار

اممم نوب بس لا تتأخرى بس 3: ..


سلام D:

Hazel # 07-08-2014 05:15 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


http://im46.gulfup.com/QXG9kY.png






قرآءةة ممتعةة ق1ق1










مَرت الساعات (و آدم) لا يزال يسير حول الشقةة و كانه حيوان في قفص ..لكن أستوقفه الصوت الصادر من الغرفة المجاورة

أسرع (آدم ) للمرتبة الهوائيةة والتي كآن الشاب يستلقي عليها جَزئياً وَ هو يَإن بألم .

دنى (آدم ) منه و وضع يده المرتجفةة على كتف الشاب .. فتح الشاب عيناه بسرعةة

وللمرة الاولى استطاع (آدم ) رؤية عَيناه الخضراوتان يقضتان .. وأستطاع رؤيةة انعكاسه بهما .



كآن (آدم ) في الواقع مشلولاً عندما استيقظ الشاب .. لانه قد اعتقد بأنه كان من

المستحيل ان يعيش بجرح كهذا .

امتدت يدا الشاب لقدمه ليكتشف بان هنالك ضمادةة ملفوفة حولها .. عيناه الخضراوتان حدقتا بـ (آدم )

بشك .. "من أنت ؟" همس ذلك الشاب .. كآن صوته سميك وَ غليظ .. خَرج (آدم ) من حالة

الشلل ليفتح فمه ليجيب الشاب "أنا آدم " ملاكك الحارس .. فكر (آدم ) ولكنه لم يقل هذا بصوت عالي .

تأوه الشاب .. و علم (آدم ) بأن ذلك كان بسبب قَدمه .. كآن العرق يتصبب من جَبينه و فكاه مطبقان بأحكام .

هدئ بعد فترةة و رمى نفسه على المرتبة ..

" لماذا فعلت هذا ؟ لماذا ساعدتني ؟ " ..لم يكن (آدم ) يعلم الاجابة ..لانه لم يمتلك اي فكرةة عن السبب ..

هذه الاسأله كآن يتوجب عليه ان يطرحها لنفسه .. لذلك جَمع (آدم ) الكلمات التي انتشرت في عقله و نطقها

" لان شيئاً ما في داخلي اخبرني بهذا .. ؟ " قالها (آدم )و كآنت أجابته صريحةة .. الشاب الغريب

اومئ بتفهم و اراح رأسه على تلك الوسادة , كآنت هنالك ابتسامةة مخيفةة على شفتيه ..و كآن(آدم )

متفاجئاً لان الابتسامةة كآنت تبدو حقيقية .. لم ينجح (آدم ) في حياته في نَسخ ابتسامةة بهذه البراعةة .


"من فعل هذا لقدمك ؟ " سأل (آدم ) عندما لم يستطع ان يكبح فضوله . اتسعت ابتسامةة

الشاب و اسند نفسه على مرفقه " الاطفال الخائفون من متمرد مثلي " قالها بهدوء و اتسعت ابتسامته.

كان هنالك الكثير من الاسألة التي اراد (آدم ) طرحها ولكنه قرر بان يتمالك نفسها ..

" مُتمرد ؟ " سأل (آدم ) .. ثم انحنى ليقترب اكثر من وجه ذلك الشاب .. اما الاخر فقد

رفع حاجباه بدهشة " لا تعرف من انا ؟ " سأله ذلك الشاب .. شعر (آدم ) بأنه قد فوت شيئا ولم يكن

مرتاحاً بهذا الوضع .. لذلك هز رأسه بلا كأجابه .

" ويل .. ويل لوماكس ؟ " قال الشاب بهدوء ," آنآ آدم " قال (آدم) بالمقابل

شيئٌ ما كآن مألوفاً بشأن اسمه ..سمع ( آدم ) بهذا الاسم من قبل .. (ويل لوماكس ) كآن

الشاب الذي قد قرر أن لا يموت كالجميع .. و كان قبل اليوم

الذي يصبح عمره 30 سنة يقتل نفسه ببساطةة ليولد من جَديد.

الاشاعات تَقول بأن (ويل ) كان على الارض حتى قبل ان تبدء هذه الكارثةة .



" لماذا تريد عيش هذه الحياة البائسةة .. لما لم تنتظر و تتقبل جائزةة الموت و تدع روحك تستريح ؟ "

سأل (آدم ) .. لينَظر (ويل ) له .. كآنت عيناه الان دافئتان و هادئتان .

" الحياة شيء جميل لا اريد ان ارميها بعيداً " قال (ويل ) ليضع حداً لهذا النقاش و يغلق عينيه ..

لم يتوقف (آدم ) عن طرح الاسئلة على (ويل) ولكنه كآن يتجاهله .. أو كآن نائماً بالفعل .





حل المساء ,, ولكن (آدم ) لم يدع نفسه ينام .

السبب الاول لذلك هو لانه لم يثق بـ (ويل ) , ربما كآن يتظاهر بانه نائم لينتظر (آدم ) لينام بدوره لكي يستطيع قتله .

و السبب الاخر لان (ويل ) كآن مستلقياً على المرتبةة الوحيدةة في الشقةة .. كآنت المرتبةة

مقرفةة ولكنه قد اعتاد النوم عليها ..

لم يكن عليك كَسر قوانينك , فكر( آدم) .

جَلَس (آدم ) مُتربعاً على الارض و أسند جسده على يداه المثبتتان على الارض خلفه ..

أما (ويل )كان مُستلقياً على ظهره , و رأسه يستريح على وسادة فقدت نصف ريشها .

شَعر (ويل ) الاسود و الجآنب الايمن لشعره المصبوغ بـالاشقر كآن غريبا , وجد ( آدم )

اختياره للالوان و تسريحةة الشعر كآنت مثيرةة للاهتمام.


مَرت عدة ساعات منذ ان نآم (ويل ) و (آدم ) أراده ان يستيقظ بشدةة , كآن

لَديه الكثير من الاسئلةة ليسألها لـ هذا الـ (لوماكس )


و اكبر سؤال اراد ان يساله له هو اذا كان فعلاً قد عاش قبل هذه

الكارثة .. واذا فعل , هل شعر (ويل ) بالسعادة من قبل؟


أراد (آدم ) ان يعلم ما هو هذا الشعور.. اراد معرفة الكثير من التفاصيل ..

مَرت ساعةة اخرى وَ (ويل ) لم يستيقظ , جَفون (آدم ) كآنت تصبح ثقيلةةو متعبةة مع الوقت

حتى لم يستطع ان يقوى على فتحهما .


كآن (آدم ) متعبا ولكنه كآن خائفاً اكثر من ان يتلقى طعنةة في قلبه لذلك لم يتجرأ على اغلاق عينه .

كآن لدى (آدم ) فكرةة رائعةة وقتها.. او هذا ما بدى له .

كآن بأمكانه ان يحبس نفسه في الحمام و ينام بحوض السباحةة !.


نَهض (آدم ) فوراً و سار ناحيةة الحمام, وَقبل ان يدخل تأكد من ان الباب الرئيسيةة للشقةة كآنت

مغلقةة ليحرص على ان لا يهرب مَنه (ويل ) الى اي مكآن, ليس وكأنه يستطيع السير بهذه القدم على اي حال ..

بعدها دَخل (آدم ) الحمام و اقفل الباب خلفه, حَوض السباحةة أحتوى على مختلف انواع

القَذارةة فيه .. حَمراء .. بنيةة .. وبعضها اسود اللون , و الكثير من خَصل الشعر .


لم يكن (آدم ) متحمسا جَدا للنوم في حوض السباحةة ولكنه كان متعباً جَداً ليبحث عن مكان اخر .

لذلك استلقى فيه و اغمض عَينه .

لم يكن حوض السباحةة مريحاً بقدر المرتبةة , ولكن حَدثت معجزةة جعلت (آدم ) ينام بعد ساعات من التقلب .

لم يكن (آدم ) ليستيقظ الا بعد وقت طَويل..









أستيقظ (آدم ) عندما احس بشيء يقطر على وجهه .. سائل .. فَتح عَيناه البندقية فَقط

ليحدق بصنبور حوض السَباحة , و بنفس اللحظةة سقطت قَطرةة اخرى .. حَدق (آدم )

بها و هي تتحرك للاسفل على المعدن .. حتى سقطت بالتحديد في عينه اليمنى ..

" سحقاً ! " شَتم (آدم ) و لوح بَيديه في الهواء ..

خَرج مسرعاً من حَوض السباحةة حتى كآد ان يمزق الستارةة بسبب استعجاله للخروج ..

فجأةة سَمع صوتاَ .. استطاع ان يَسمع صوت نحيب .

" آدم ! .. آدم !!" صَوتٌ ما ناداه , و تذكر (آدم ) بان (ويل) كآن قابعاً في الغرفةة

الاخرى , ربما انتَظر فَترة طَويلة؟ رُبما كان يتألم ؟

فتح (آدم ) الباب و توجه لـ (ويل) , كآن الشاب مستلقياً في المكان الذي تركه (آدم ) فيه ..

على المربتةة , كآن (ويل ) يَلهث وَ هو مقطب الحاجبين ..

"لا تَصرخ ! " أنبه (آدم ) و هو يدخل الغرفةة .. كآن خَطيراً ان يصدروا اي صوت عالي

لان الشارع كان قريباً جَداً.. ربما سيسمع الناس الصراخ و عندها ..

عَض (ويل ) على شفته ليمنع نفسه من الصراخ .. هدئ (آدم ) و نظر للضمادةة ليجد

بانها اصبحت حَمراء بسبب الدَم .. كآنت حمراء اكثر من كونها بيضاء .

نظر (آدم ) للشاب " هل يمكنني ان القي نظرة؟ " سأل (آدم )

هَز (ويل ) برأسه بالأيجاب ثم اراح رأسه على الوسادةة تحت راسه .

دَنى (آدم ) من الارض و ازال الضمادةة .. شعر (آدم ) كأنه سـ يتقيأ عندما رأى الجرح

بدى اسوء من المرة الاخيرةة .. كآن الدَم يخرج مَنه و كآنت رائحته كالمئات من السمك المتعفن .

" هل هو سيئ ؟ " تَنفس (ويل ) ثم تأوه .

" لا .. ليس فعلاً " كّذب (آدم ) , أسند (ويل ) نفسه على كوعه

و نظر للجرح بنفسه ..بدا و كانه على وشك ان يغمى عليه

" سحقاً .. هل لَديك دواء او شي ما ؟" سأل (ويل ) و الذعر في عينيه .. فكر (آدم ) برفوفه الفارغةة ..

" لا " أجاب بسرعةة .. تأوه (ويل ) و رمى برأسه على الوسادة .


" أذا أذهب لاحضارهم , نَحتاج الى ضمادة جَديدة , سائل لننظف الجَرح به , مُسكن ..و بعض المضادات

الحيوية " قال (ويل ) , نَظر له (آدم ) و كأنه طلب منه ان يقتل نفسه ..

" هل ابدو لك كَشخص مَصنوع من المال ؟! هذا سيكلفني ثروة! " ثَرثر (آدم ) , شراء الادويةة

كآن ضرورياً ولكن مستحيل , وهذا لانه اغلى من شراء المنازل .

بدى (ويل ) و كأنه يفكر .. ثم اسند جسده على كوعه مرة اخرى .. عَيناه الخضراوتان كانتا تحدقان

مباشرتاً بعينا ( آدم ) البندقيتان " سأدفع لك بالمعرفة ! , سأجيب عن اي سؤال تسأله عني او عن الموت " وَعده (ويل).

أستنشق (آدم ) الهواء بحدة .. " حَسناً , سأذهب "







بدى ( ويل ) سعيداً عندما عآد ( آدم ) مَن الصَيدليةة , كآنَ جُرحه مكشوف بالكآمل و كآن خآئفاً من

آن تَجذب رائحةة الدَم الحَشرات للجرح .. وربما تلوثه .

" هل جَلبت بعض القهوة في طريقك هنا ؟ اعتقد بأنني أنتظرت لَمدةة قَرن " تَذمر (ويل )

أخرج ( آدم ) كيساً بلاستيكياً من الجيب الدآخلي لـ معطفه الثقيل ثم لوح به امام (ويل )

قائلاً " لقد كآن علي ان أسلك طرقاً طويلةة لاتجنب الاماكن المزدحمة بالناس ! " قال (آدم ) ببرود



زفر (ويل ) بنفاذ صبر ثم قال " حسنا مهما يكن , و الان أرني مالذي جلبته "

أمسك (آدم ) بالكيس البلاستيكي و جلس مُتربعاً بجآنب المرتبةة الذي يستلقي عليها (ويل ) .

رآقب (ويل ) يدآ (آدم) و هو يخرج الاشياء من الكيس , بالبدآيةة أخرج المضادات الحيوية

" سأحضر لك المآء لاحقاً لتشربهم " قال (آدم ) , واكتفى (ويل ) بهز رأسه بالايجاب.

الشيء التالي الذي قام (آدم ) بأخراجه هو المسكن ,بدى (ويل ) مرتاحاً عندما شاهدهم .

قآم (آدم ) بعض شفته ثم قال " لقد أدركت بان الصيدلية لن تستطيع توفير كل شيء تحتاجه لمعالجةة جرحك "

" مما يعني ؟ " قآل (ويل ) ثم قآم بحك ذراعه بملل

زفر (آدم ) بتوتر ثم آخرج الشيء الاخير من الكيس , وكآنت قطعة قماش كبيرةة ذآت لون زهري فآقع

حَدق (ويل ) بالقماش بهدوء , ثم حول نظره لـ آدم و قال " مآذآ .. ستخيط لي فستاناً ؟ "

لَم يرمش (آدم ) و هو يحآول فَهم مآ قآله (ويل ) , بعد ثواني قآل بَجديةة " لا .. سأقوم بأستخدامه كضمادةة "

بدآ (ويل ) مصدوماً ببساطة " حقاً ؟! حقا؟! زهري؟! أتمازحني؟! " قال (ويل ) بأنزعاج واضح

رَفض ( آدم ) قول آي شيء , و خيم الصمت على الغرفةة.

" كآن بآستطاعتي ان اتفهم بأنه كآن عليك ان تشتري قطعةة قماش بدلاً من الضمادةة لان نقودك قد

نفدت , ولكن هل كآن عليك فعلاً أن تشتري وآحدةة بلون زهري؟! " قال (ويل ) بحدةة و بدى بأنه

لم يكن سيتوقف عن التحدث و لوم ( آدم ) على شرائه قمآش ذو لون زهري

" ظننت بأنك تحب الالوان الفاقعة " تَمتم ( آدم ) بهدوء , بالواقع لقد آرآد ( آدم) أن يغضب (ويل )

لقد أرآد نوعاً ما بأن يريه بأنه الشخص المسيطر هنا .



بعد أن هدَئ (ويل ) , سآر ( آدم ) نحو المطبخ و احضر كوب زجآجي شفاف , قام بملئه بالمآء ثم عآد

لـ (ويل ) و أعطاه العدد الصحيح من الادويةة و ساعده على شربهم , قآم (ويل ) بأخذ تلك الادويةة بأمتنان

و بدى أقل غضباً مما سبق.

" هل ستقوم بالاجابة على أسألتي الان ؟ " قآل (آدم ) و هو يحمل الادوية بعيداً عن (ويل )

نظر (ويل ) لـ ( آدم ) بعينان بآردتان " ألن تقوم بتنظيف جُرحي أولاَ ؟ "

تنَهدت ( آدم ) بهدوء , لم يكن ( آدم ) يريد بأن يتعامل مع الجُرح السيء ولكنه كآن يعلم بأنه سيفعل .

سآر نحو المطبخ مجددا و أمسك بالمشروب الكحولي و قطعة القماش التي استخدمها سابقاً لتنظيف الجرح .

و عندما كآن هنآك قام بوضع الادويةة على آحدى الرفوف في المطبخ .

عندمآ عآد ( آدم ) كآن (ويل) بأنتظاره و هو متكتف , " أرجوك .. أسرع " هَمس (ويل ) .

لم يقم ( آدم ) بتضييع الوقت لذا دنى من قَدم (ويل ) و قآم بسكب المشروب على قطعةة القماش ثم وضعه على الجرح.

شعر (ويل ) بالألم و صَرخ بأعلى مآ عنده .. حتى قآم بركل جآنب ( آدم ) بقدمه .

" سحقاً ! , توقف ! أنت تجعل الامر أسوء " قآل ( آدم ) بغضب طفيف .. شَهق ( ويل ) ليدخل بعض

الهواء لرئتيه و تشبث بالمرتبةة تحته بقوةة , ثم نظر لـ ( آدم ) بوهن و اومأ له ليخبره بانه يستطيع ان يكمل.

قآم ( آدم ) بتنظيف الجرح بسرعة , و طوآل آلوقت كآن (ويل ) يرتجف و يعض شفتيه ليمنع نفسه من الصراخ

وليتجنب محآضرةة( آدم ) الطويلةة عن خطورةة اصدآر صوت عآلي , حتى انه شعر بطعم الدم دآخل فمه .

قآم ( آدم ) بلف قطعةة القماش الزهريةة حول جرح ( ويل ) و ثبتها بقوةة بالمثبت ," آنتهيت " قآل آدم .

كآن (ويل ) يحآول آستعادةة أنفآسه , آمآ ( آدم ) فقد أعطآه بعض دقآئق ليستعيد قوته و يتكلم معه مجدداً .

" لدي بضع أسألة قد وعدتني بالاجآبةة عليها " قآل ( آدم ) ببطئ و (ويل ) يحدق به بعينيه الخضراوتان.

" مالذي تريد معرفته ؟ "











الأسئلةة /


- مآ رأيُكم بَـ شَخصيةة (آدم / ويل) ؟

- رأيكم بالاحداث ؟

- تَوقعاتكم ؟

- أقترآحآت ؟ / اي استفسار





في آمآن الله ق3ق3












[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


الساعة الآن 02:55 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011