المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sasusaku_4ever شكرا لك اختي العزيزه

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im55.gulfup.com/dFKitu.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

هل احلم ؟

أم أن الظلام يبتلعني ؟...

أشعر بالضياع حتى وأنا غارقة في هذه البركة من الاسوداد

...

تلك الصور التي تحوم كالدوامة ... أقف بمنتصفها و لا أعي ما حولي كل ما استطيع هو

تركها تغرق في ذلك الظلام... أو مقاومته

لكن في لحظة ما أدركت أني لا أقدر على هذا الظلام انه أقوى مني...أخاف أن اغرق أكثر ... أريد الهرب لكنّ جسمي ثقيل و لا يستجيب ...لا يسعني إلا انتظار ذلك الصّوت الخافت علّهُ يتمكّن مِن سمعي ويقودني إلي المخرج .., ذلك الهمس الخافت , راح يعلو شيء فشيء , بطريقة ما جعلني افتح عيني بفزع من ذلك الكابوس ..

لأجد ما هو أسوَأ منه!

هناك من يقف بجانب الحائط يختبئ وراء الظلال ...ميّزتُ تلك العيون الحمراء التي تستشيط غضبا...

طرفت عيني كثيرا في ذلك الظلام لعلي أتوهم الأمر , و أنا اسمع دقات قلبي المضطربة و أنفاس ذلك الشيء المتصارعة

تقدم نحوي وهو يزمجر بحدة... تجمدت في مكاني لا بد من أني مازلت حبيسة ذلك الكابوس .. ...

اندفع نحوي بينما فُتِحت النافذة بقوة ودخلت رياح شديدة جعلت الستائر تفتح و ضوء القمر يظهر الذي جعل المكان أكثر إضاءة استطعت رأيت ذلك الكائن كان ذئبا على ما اعتقد لا افهم ما يحدث أتمنى أن يشرح لي احد هذا

من غير دارية مني سحبت إلي الخلف بعنف جعلني أصطدم بالجدار حركت نفسي بصعوبة و الألم مر في جسدي كتيار كهربائي ما عدت اشعر بشيء غير ذلك السائل الساخن الذي نزل من جبيني كان كل شيء مشوش لكن استطعت رأيت ما يشبه اليدين و في نفس الوقت سكينا حادا كان مصوبا اتجاهي و كأنه مستعدا لاختراق صدري لكنه اختفى من أمامي بسرعة بعد أن ظهر شخص أخر يحمل في يده منجلا فضيا كان أظن انه يحميني

نظر بعينيه المشتعلتين نحوي أولاً .. ثم إلي ذلك الكائن الذي لم يتحرك من مكانه بينما اختفى صاحب السكاكين , لم يكن مباليا بذلك الشيء المخيف بل اكتفى بنظرات الاستهزاء لا أدري لكن بد كما لو انه معتاد على مثل هذه الأمور
سألته بخفوت شديد والألم يعتريني بينما ركز هو نظره على ذلك الكائن : من أنت ؟.. ماذا يحدث ؟.

تبادلا النظرات المخيفة بينهما وكأن كُلاً منهما وحش يريد التِهام الآخر

أشعرتُ بأنّ معركة طاحنة ستقوم الليلة...

هجم ذلك الحيوان علينا بشراسة , فوجَّه له الآخرُ ضربةً قوية بالمنجل جعلته يسقط أرضا .

دهشتُ من الموقف ولمْ أعرف أيجب أن أشعرَ بالأمان أم بالخوف كلاهما شرس و عيونه مخيفة حتى و هو يحميني اشعر بالريبة منه ...أه راسي تبا .. ليس علي الاستسلام للألم يجب أن اهرب من هذا المكان ..

بطريقة ما استطعت الوقوف بينما كان كل منهما مركزا على الأخر استغللت الفرصة و اتجهت بسرعة نحو الباب لكن تلقيت ضربتا قوية من ذاك الكائن جعلتني اضطجع أرضا ..تبا أحس بأني سأخرج كل ما في معدتي لا اشعر بشيء ... لا أحس بجسدي ..لم اعد أفكر كل شيء تسارع ا... ... مهلا كل شيء أصبح مظلما فجأة

أو أصبح بطيء لا اعرف

:

:

:

:

هدوء يعم المكان و كان شيء لم يحصل المكان مرتب الإصابة في راسي اختفت لكن الألم مازال يراودني

لحظة هل كنت في كابوس ما .. لكن مازلت اذكر الأحداث ..مازلت اذكر كيف تلقيت تلك الضربات وذلك الشخص .. لكن الأهم من هذا كيف لم يشعر احد بما جرى ؟ لقد كانت أشبه بمعركة جدتي وأخي كيف ؟ كيف لم يعلما ؟

شعرت بان أحدا ما بجانبي فكرة في انه ذلك الكائن فانتفضت من مكاني مفزوعة لكن كان ذلك كريس الجالس في طرف سرير و كذلك صاحب العيون الخضراء الذي كان بالقرب من النافذة

تكلمت بصراخ و ألم حاد أصاب راسي :

ما الذي تفعلانه ؟ و ماذا يكون ذاك؟

التفت كل منهما إلي و أشارا لي بالصمت تبا بعد كل ذلك الضجيج الآن ينتبهان للأمر ..ثم ما الذي أتى بهذا الكريس اللعين

ضربته بقدمي أنفس عن غضبي فيه أما هو فاكتفى بالنظرة الهادئة على وجهه

:تحدث ذلك الشخص باستفزاز

لا يهم ما نفعله المهم ما كان ليفعله بك لو لم أحضر ,لذا كوني شاكرة يا فتاة ثم اخفضي صوتك لم تعودي في ذلك المكان من الممكن أن يسمعوك

يا له من متبجّح مغرور دنيء !صحيح أنه أنقذني لكن لا مبرر لتصرفاته:

...لقد كدت أموت هنا !

ضحك باستهزاء و قال :

ألم أقُل لك أن تكوني شاكرة؟ ومن الأفضل أن تصمتي ...لأني لا أريد تقطيع شخص أخر

هاه ...يقطع ماذا يظنني قطعة لحم تبا له, لعين! ماذا يظن نفسه ؟!إنه مجرد وغد

تكلم كريس بهدوء :

دانيال أرجوك لا نريد مشاكل ... أتفهم أنها مستفزة وغبية .. تذكر ما حدث في أخر مرة ...من الأفضل أن لا يتكرر الأمر وإلا سوف نعاقب

مهلا من المستفز هنا ... و من الغبية ارغب بتقطيعه ألا أنني أريد فهم ما يحدث أولا

_ حسنا أيمكن أن تتكرما و تشرحا لي ما يحدث

ضحك دانيال على ما أظن باستهزاء وقال : لم أكن انك تجيدين التحدث بلباقة

أيحاول جعلي أبدو غبية انتظر فقط انتظر : يمكنني تعليمك أن أردت

رد علي باستخفاف : لا أحاول أن أبقى بعيدا .. أخاف أن تصيبيني بعدوى الغباء

تبا... تبا... تبا وقفت فوق السرير وأنا أشير إليه بإصبعي : أيها الأحمق الغبي لا احد مريض هنا غيرك لا بد انك ابن الوحوش

تغيرت نظراته إلي شرارات و تقدم نحوي بسرعة لم اعرفها من قبل امسك بي من رقبتي و شد عليها بقوة ثم قال محذرا لي : إياك و التحدث عن و والداي أيتها اللعينة ... أريد قتلك أكثر من أي وقت مضى

تدخل كريس بسرعة وأبعده عني يبدو أنني تماديت قليلا لكنه يستفزني

تحدث كريس : دانيال دعنا نعد الآن ...

أين يعودان لم يشرحا لي كنت سأوقفهما لكن اختفيا بسرعة ولم يشرحا لي شيء يبدو أنني سأنتظر حتى المصيبة الثانية عندها ربما احصل على شرح ..هل بدأت اعتاد على الأمر ..لا أريد ذلك أريد أن أبدا من جديد أليس الخريف بدية جديدة ...مهما يكن يجب أن أبدا صفحتي بهذا الفصل الخريف سيكون بدايتي لن يوقفني شيء .. لو اضطررت إلي مواجهة الوحوش هذا وعدي لنفسي سأبدأ من جديد في هذا الخريف

لقد تأخر الوقت على النوم لقد ظهرت شمس اليوم الجديد يوما ستشرق هذه الشمس في بداية اليوم الأول في صفحتي البيضاء سأنتظره بفارغ الصبر

.نزلت إلى الأسفل حيث كانت جدتي في المطبخ تتناول إفطارها باكراً جدا . تقدمتُ نحوها وجذبت لنفسي كرسيا بقربها :

صباح الخير جدتي -

نظرتْ إلي من زاوية عينها وقالت :

من الجيد أنك تستيقظين مبكرا, على الأقل هناك صفة جيدة فيك

أنا حقا لست مستعدة لكلام جدتي السام .. يكفيني دانيال الذي قلب مزاجي وحاول قتلي مازلت اذكر أول مرة حاول فيها شخص ما قتلي كانت في غرفت أمي صحيح ذلك السكين لم أتفقده .. ربما احتاجه لأنقذ نفسي من شر دانيال ..

- أكي .. أكي

كان أخي ينادي علي لكني كنت شاردة تماما لم أفق إلا عندما قام بهزي

- هه نعم ليون ..هل هناك شيء ما

قال وهو يجلس مقابلا لي : لا شيء بدوت كئيبة ...ستخبرين أخاك بما يحدث صحيح

ترددت قليلا أنا لا أريد أن اخفي على أخي شيء كهذا لكن كيف سأشرح له وأنا لا افهم فيما تورطت : عندما يحدث سأخبرك..

ضاقت عيناه قليلا وكأنه يشك بي لكن سرعان ما ابتسم قائلا : ذلك أكيد إن لم تخبري أخاك فمن ستخبرينه

زممت شفتي بتفكير و قلت : أظن ان هناك شخص يمكنني أن اخبره

اعتدل في جلسته مستعدا بينما أضفت قائلة بمزاح : جدتي

ضحك بخفة بينما تغيرت ملامح جدتي للانزعاج و تكلمت : لا أظن ذلك أنا أكثر شخص ستخفين عنه أسرارك ...لكني ساكن سعيدة أن شاركتني بها

مهلا جدتي تتعاطف معي علي الاتصال بالشرطة او الإسعاف قلت بابتسامة خبيثة : جدتي ماذا حصل يجب أن تخبرينا فنحن أحفادك

لم انهي من كلامي إلا و بضربة قوية بالملعقة على يدي

وقفت جدتي بوقار وقالت : اعذروني

ضحكت على موقف جدتي بشدة لم اضحك منذ مدة يا الهي يجب ان اخرج من عبوسي قليلا

التفت إلى أخي الذي بدت عليه ملامح الانزعاج استغربت من موقفه وقلت : ما بك

نظر إلي و كأنه يريد إخباري بألف كلمة قال : اكي في الواقع أردت ان أخبرك بأمر مهم ..انا حقا لا أريد ذلك لكن ..أنا ...............

انتهى

ما رايكم بالبارت؟

كيف وجتدم اكي و دانيال و الشخصيات الاخرى؟

توقعاتكم ؟




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

.
.

.