مرحبـــًا ...

مقدمة القصة روعة والكاتبة أروع
تبدو القصة شيقة ومليئة بالمفاجأت كما كتبتي لتو >> غباء ههه

في انتظار لتكملة على أحر من الجمر

حالا ينزل البارت الأول

__________________

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www9.0zz0.com/2014/06/20/10/517788893.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]

أتمني لكم قراءة ممتعة




1ـ البداية

كان ذلك صياحا هادئا حين تسللت الاشعة الذهبية خلال الستائر معطية الغرفة ضوء خافت ينادي النائمة لتترك سريرها فامتثلت للأمر و تركت السرير و قامت بغسل وجهها بالماء و بدلت ملابس نومها الي الملابس الرياضية اليوم لن تسبح بل ستعدو هذا كان خيارها لليوم مشطت شعرها و ربطته كذيل الحصان و وقفت أمام المرآة للمرة الأخيرة تتأمل منظرها .
كانت شقراء الشعر بعينين خضراوتان كالسهول الواسعة في الريف و قوام متناسق و جمال يسحر من يراه تأكدت أن لا شئ ينقصها و أسرعت بترك غرفتها فمنزلها و الوقوف أمام البحر تتأمل أمواجه العنيفة تتصارع و تتسابق أيها تصل للشاطئ أولا لفحتها نسمات البحر الباردة أنعشتها فاسرعت تاركة حيث وقفت و بدأت العدو ثم انشغلت بالتفكير كانت قد قطعت مسافة لا بأس بها عندما ارتطمت بذلك الشاب طويل .
ظنت مايا نفسها لوهلة تتوهم لكنها عادت لتنظر انها لا تتوهم انه هو فعلا كريستفور كان وسيما كعادته طويل أسمر بشعر بني أعطته الأشعة المتوهجة لمعانا جميلا و عيونه الحادة التي تدل على ذكاؤه و قوه شخصيته بلون العسل و جسده الرشيق المتناسق الذي يدل على أنه يمارس الرياضة يرتدي قميصا رمادي و بنطال أبيض لقد نجحت في التملص منه لثلاث أوام لكن ها هو يقف أمامها و قد بدأ عالمها كله بالاهتزاز من حولها مد لها يده لتقف علي ساقيها وضعت يدها بيده وقفت و نفضت التراب عنها و نظرت له بتوتر الى أن قال باسما بنبرة هادئة :
ـ مرحبا مايا ... مرت ثلاث أعوام منذ التقينا أخر مرة
ردت عليه بصوت مرتعش امتلأ بارتباكها :
ـ مرحبا كريستفور ... آسفة على ارتطامي بك
فرد برحابة صدر :
ـ أوه لا تأسفي ... كيف حالك ؟
ردت بنفس الصوت المرتعش :
ـ بخير .. و أنت ؟
ـ بأفضل حال ... إذا .. هل ستأتين الى برن(مدينة بسويسرا) حتي بعد اعتذار هالي و ساندرا صديقتيك لتقيمي في ضيافتي ؟ ... أم أنكي تفكرين بالإعتذار مثل العام الفائت ؟


عند سماعها هذا صدمت لوهلة إعتذار هالي و ساندرا صديقتيها لم تخبراها بهذا و صدمت أثر عندما علمت بأنها سكون في ضيافته لم يذكر لها والدها شئ عن الأمر و ستكون إهانة كبيرة له إن قامت بالإعتذار مرة أخري فقد إعتذرت عن دعوته لثلاث سنوات ارتبكت بشدة لكنها سيطرت على أصابها بسرعة لتقول في النهاية بصوت لا يخلو من التردد و الإرتباك :
ـ بالطبع سآتي .
فرد سريعا بحماس :
ـ جيد اعتقدت أنكي سترفضين ... إذا أراكي في برن بعد اسبوعين .
ـ إلي اللقاء .
ـ إلى اللقاء مايا .
ادارت له ظهرها و أسرعت اعدو نحو منزلها و عندما دخلت من بوابتك أسندت ظهرها الي بوابته تتسائل .. كيف ستواجهه ؟ ... لا بل السؤال الصحيح هو كيف ستتمكن من البقاء معه تحت سقف واحد دون أن تحدث مشاكل تجعلها كثر إنسانة بائسة بالكون .
صعدت إلى غرفتها و استحممت ثم ارتدت ملابس العمل و مشطت شعرها لينسدل على كتفيها و وضعت عطرها و ندما كانت تتفقد نفسها بالمرآة تكذرت كيف كان يبدو كريستفور تناست الأمر سريعا و تركت غرفتها و أسرعت إلى غرفة المائدة وجدت أباها جالسا على رأس الطاولة و أمها إلى يمينه فجلست هي إلي يساره و قالت بحماس اصطنعته :
ـ صباح الخير أبي .. أمي .
فردت أمها باسمة :
ـ صباح الخير عزيزتي.
و رد أبيها بنبرة أخفت شئ ما :
ـ أوه صباح الخير عزيزتي ... لدينا ضيف علي الفطور .

*******
ما رأيكم بالبارت ؟
من هو الضيف ؟
ماذا ستكون ردة فعل مايا ؟
تحبوا أكمل ؟

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

البارت قصير للأسف
و هحتاج شوية وقت عشان الخلفية
البارت القادم هيكون تنسيقه أحسن إن شاء الله
و إفتكرت ملحوظة مهمة
البارتات في مرحلة متقدمة قد تحتوي علي بعض الفراغات مثل (.......) إذا حابين تعرفوا ايه هي راسلوني ف الملف الشخصي و هبعت لكم البارت كامل على الخاص زي ما تحبوا
أتمني يعجبكم البارت

__________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
شكرا على اعلامي غاليتي حجز و اول رد ياهووووو

__________________