عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   { فَراغْ أَبَديّ } (https://www.3rbseyes.com/t453368.html)

دموع على صوء القمر 07-15-2014 03:39 PM

إيمتى البارت الجديد

هيناتا الراااائعة 07-15-2014 04:34 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركات
واااااااااااااو شخصيات حلوة
البارت جميل
التوقعات لا ادري

الانتقادات لا يوجد

Tʀἶᾗ ђᾄʀҭεᾗҭ 07-20-2014 06:24 PM

ألسسلآم عليكم ورحمة الله ~
كيف الحال جميعآ ؟؟
يارب تكونو بخخير :)
#
#
يآ إلآهي لين ♥.♥
أنتي شريرة بحقّ الإبدآع ._.
البارت أكثر من رآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآئع
مذهل وربي *-*
أنا جالسة أقرأ وأقول يا خخي مالت عليّ ما أعرف أألّف أنا ._.
بسم الله ماشاء الله عليك :)
البارت يهبل .. يقتل ,, يجنن كلشي
وف رمضان والجو حار .. طيرتي كل الملل عنّي ..
وشوقتيني للمزيد :)
أنا كلامي مايخلص وأدري أبعطل عليتسس
طيب نجي للواجب
الواجب:
رأيكم بالبارت؟طول البارت
الطول رآئع ومناسب جدا :)
أكثر مقاطع عجبتكم؟<<هههههه مقاطع البنت بتحكي مش عارفة حاسة نفسي أبدعت بالبارت هذا وحطيت كلمات حلو صح؟؟<<كففففف شو هالغرور هذا؟
خطفتيها عن لسساني :55: كل مقاطع كارل وكريس رووعة ♥♥

هل غير رأيهم من ظنوا أن كريستيانا شريرة باستخدام نوا؟
مم لا :55:

فضفضة؟<<إجباااااري احكولي كل شيء ببالكم بالنسبة للبارت والأحداث أرجوكم فضفضـــــــــــــــــــــــــــــــــة
طيب طيب
البارت جميل جدن جدن جدن جدن
أعجبني الصرآحة
ألهمني الصراحة
بس عندي ملحوظة ,, بالنسبة لمقاطع كارل وكريس ,,
أحسها ماهي متلائمة مع عمرهم ..
يعني الككلام ما يعطي إنطباع بأن المتحدث صاحب 13 عام بسس :)
عدا هذا كل شي روووعة

#
#
طيب لينوو << طلعت لك دلع :55:
البارت جميل ,, وأبدعتي فيه ..
وأتمنى لك دوآمَ التألق والإبدآع :)
وتقبلي مروري البسيط :)
ججــآنــآ :)

شيشيكو 08-19-2014 10:30 AM

السلام عليكم ورحمة الله

هيني شرفت بعد ما وجعت رااسي الاخت هنا
قلت والله لاشووف الابداع الي بيخنقني هذا :dalbi:

ايووه احكي كمشررفة لوو كقارئه >> يسعد التواضع ياي4ياي4

يا بنت لا بصراخحة يا الحيوانة وانسييك من كل شئ والصداقة وكذا
بسسسسسسسسسسس الابداع
يحط الك واطي وربي شنو هذاا الاشياا القميلة
بجد اذهلتني متاكدة انها اول رواية لك

اسلووب حبكة لغة المعاني
يا ريت البعض يتعلم منك
يعني مو مجرد رصف كلام او احداث
انما عبر ومعاني لو كنتي تملكين ما تكتبين
فانتي مثالية بحق وليسست مجرد ثرثرة لا طائل منها



ياا بنت بجد اربككتني مو عارفة ارد عليك
لي اشهر بعيده عن جو الروايات ومو على بالي ارجع لها
لكن من اول بارت اندمجتبروايتك
بطريقة لا شعورية
بالبداية فكرت احداث مكررة وهيك بنت تكبر وتنتقم
لكن ما عرفت انه تحمل كل هالمعاني ولالام يعني
طلعتي من روتين الروايات
صح في عندك بعض النقااط الخطاا ورح قول لك للتعلمي منها

لكن اسلووبك لا يعلى عليه وتنين ما بيتناقشوو بيها


كررستي راائعة ما بعرف شخصيتتهاقوية باردة
والله صعبه هذه الفتاه ما ادري بسس الشعر لاشقر لا يناسبها
هذا احسااسي

كارل ملك للبروود لا اصدق هذا هذا الجذااب القميل
حبيته والله من الدرك الاسفل لقلبي وخاصة
وهو يحكي مع اميرته هههههههههه مصدق حاله
يا لبي على الذكا ايل هو فيه افحمني

ياا بعد نوا اللطيف وربي اذ سووت شئ كرستينا وازعجته لنتقم منها هع
حبيت الفتياان اكتر من كرستياانا لكن ها للان
انتظر لاعرف المزيد وقاعده عى احر من الجمر

الا وصفك صور التعبير ومعاني اللم كلها
مشاااعر صادقة واحاسيس راائعه تملكيها

والله ويجي منك شئ قميل ي بنت ع بالي ثرثاره على الفاضي هع4

خلني احكي عن الاخطااء او شئ

العنوان يا بنت حتى لو روايتك الاولى لازنم العنوان يكون
مشد للانتبااه اكتر من كلمة الانتقاام لانه ممكن تبدو مؤلوفه
فاعيدي التفكير فيه وبعد لازم يكون بصيغه وحدة
عربي او انكشش وايضا ما تحطي تعريف يعني
روايتي الاولى مع العنوتن هذا يضعفو

ففكري بعنوان اخر لاشوف يلا و2:lesh:



التنسيق يا فتاه العين الي تقرا والنفسس
ما لازم تكون جريدة
والمحادثة هيك متلالاصقه ص7ص7
تكثير من استخدام قال وقالت وهذاا بيملل الاسلوب

لا جربي استخدمي الاسلوب الحديث


فمثلا قولي

ما الذي تفعله هنا ايها الاحمق
رنت كلمات كرستينا في اذن نوا فاصابته الدهشة من اسلوبها معه

او شئ كذا يعني القول اولا وبعدين صاحب القول ومشاعره
فهمتتي لوو لالاء علي >> ضعيفه بالشرح هع :رقص::رقص:


بعدين يا بنت بنتفق خارج هذا المكان على تنسيق
موحد للرواية لا تستخدمي اللاوان لكتابه النصووص
ابقي على نفس اللوون
حب2
لاحظت كمان استخدام حرووف الجر والعطف
كتير حاولي تخلصي منها شووي
ص2ص2


بعدين تعالي انتي ليشش ي الهبله دخلتي على الماضي ببارت منفصل
وكانه اووفا للرواية
كان عليك مثلا تبيينين لنا انه كارل بيتذكر هي الاحداث
حتى لا تبعدينا عن الحاضر بعد

فانتبهي لهي كماان

يا بنت الافكار الي عندك مثاليه
فتشبيه النجوم بالموتى
كرستي تتذكر والدها كل ما تروح اعماق المياه

ماضي ككارل وقصته مع كرستي
وايضا خاتم الصداقة واستخداهما لنوا كدمية

هذه افككار اشكرك عليها كلها عظيمة واسااس للرةاية

تابعي على هذا المنوال ولا تتركينيا بحيرة
ولكن اشفقي على قلووبنا الضعيفة شووي
متحمل شووف نوا بيتأذى

سمعي هذا بششكل عام لاني قرأت الرواية
بششكل كامل ومرى وحدة

بالبارتات القادمة اصير افصل الك اكتر

موفقه فتاتي وتستااهلين بووسة
على هذا الابداع ياي4ياي4

وشدي الهمة يا بنت ونعيد تنسيقها
حتى تثبت ان شاااء الله
عندما تكون جاهزة و2و2

إيلِين❝ 09-14-2014 08:44 PM

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_09_14141007337134755.jpg');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_09_14141007337147716.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].













.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_09_14141007337134755.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2423628371.png


ارتشف رشفةً من كوب الكاكاو الساخن قائلاً بفضولية: ماذا تعرفين؟
فقالت بثقة: أعرف أنَّ سمانتا في نفسها شيري

وضع الكوب على الطاولة وهو يسعل بشدة بينما هي تراقبه بهدوء

أخذ نفساً عميقاً ثم قال: كيف عرفتي؟ مع أنَّكِ لم ترِ شيري سوى مرةً احدة

وضعت قدمها اليمنى فوق اليسرى وأسندت ظهرها على الأريكة وقالت ببساطة: الأمر سهل، لو كانت شيري أو سمانتا كما ادّعيت هي حبيبتك فعلاً كانت ستغار من وجودي ولن تتركك لحظةً واحدة بمفردك معي لأن الأنثى بطبعها غيورة ولكن سمانتا لم تُظهر ذلك على الإطلاق حتى أنها تركتني معكَ ببساطة ودون أي اعتراض

ولو أخذنا بعين الاعتبار أنَّ سمانتا هي مجرد فتاة أردت أن تجعلها تبدو كحبيبتك فعلاً لبذلت كل ما بوسعها لتجعل هذا حقيقياً لأنكَ شاب وسيم وثري وكل فتاة تتمنى صحبتك ولكن سمانتا لم تتنمّقكَ ولو للحظة وبدت وكأنها تتجاهل أمرك وهذا يُبقي احتمالين إما أنَّ سمانتا فتاة أردتها أن تبدو كحبيبتك ووافقت ولكنها ليست مهتمة بأمرك كثيراً لأنها ثرية أو لأمرٍ آخر وإما أنَّ سمانتا هي أختك التي اعتادت على وجودك فلذلك لم تُظهر اهتماماً لك ولما كان الاحتمال الأول مستبعداً ولا يشكل نسبة 10% بقيَ الاحتمال الثاني وهو الراجح ويحتل نسبة 90% وللتأكد حقاً ندخل إلى شبكة الإنترنت ونبحث في ملفات عائلة بترا وتظهر لنا صورة شيري ونقارن بينها وبين سمانتا فتظهر الحقيقة وهذا كل ما في الأمر.......

من هذه التي تجلس أمامه؟ تتحدث بكل ثقة، بكل برود، أهي نفسها تلك البريئة قبل عشر سنوات؟ حقاً! من تلك؟

تباً، تباً من تلك؟ لم أعد أعرفها...أهي حقاً صديقتي؟ ولكنها ليست مهتمة بي أبداً

تباً، تباً أيمكنني أن أصفعك؟ للتأكد فقط! لربما تكونين ظلها فقط، أو لربما تكونين صورة رسمها خيالي، أرجوكِ فقط صفعة واحدة للتأكد أيمكنني؟ لكن ما الذي حدث لكِ؟ هل وفاة والديك صنعت تمثالاً بارداً متحركاً أم ماذا؟

أحتاج لأحدهم لقرصي لربما حلمٌ هوَ...أيقظوني إذاً لا أرغب برؤيتها هكذا!!

أريد كريستيانا البريئة التي لا تفهم شيئاً سوى السعادة!!

ولكن هل هذه أنانية مني؟ ألهذه الدرجة أريدها حمقاء من أجل أن أكون سعيداً

كريستيانا اكذبي في مشاعرك ولكن لا تكوني باردة هكذا معي!!

تباً.. تباً.. هل أعرفكِ؟!

((بماذا تفكر؟))

انتزعه صوتها من شروده انتزاعاً فرمقها بحذر ثم قال: كريستيانا...ماذا فعلتي طوال العشر سنين الماضية؟

فقالت بسرعة: كما أخبرتك....كنتُ أخضع للعلاج

فقال بسخرية: وكأنني سأصدق

فقالت بهدوء: هذا شأنك

فقال بتحدٍ: صدقيني سأعرف

فقالت بهدوء: لا بأس، افعل!

وقف ثم قال: سأغادر الآن بعد أن اطمأننت أنكِ بخير

ابتسمت ثم قالت: حسناً، أراكِ لاحقاً

حدّق بها للحظات ثم اقترب منها وفُوجئت به يحتضنها وهو يهمس بسعادة: اشتقتُ لكِ حقاً....اشتقتُ للشخص الوحيد الذي يفهمني....

حسناً بادلته العناق حتى لا يبدو أحمقاً على الأقل أم أنّ شيئاً ما دفعها لعناقه على كل حال فعلت ثم قالت: وأنا اشتقت إليكَ حقاً

ابتعد عنها ثم قال: كريستيانا أنتِ مدعوةً على العشاء الليلة لأنكِ خرجتي بسلامة من المستشفى ولعودتك بعد عشر سنوات

ابتسمت ثم قالت بلهفة مصطنعة: حقاً؟!

فقال: أجل...سآتي لاصطحابك الساعة الثامنة مساءً إلى بيتنا فجهزي نفسك

أومأت برأسها وقالت: سأنتظرك
التفت مغادراً المكان، خرجت كريستيانا إلى الحديقة فما لبثت أن قالت: كارل...اخرج من عندك!


خرج كارل من مكمنه وعلى وجهه ابتسامة واسعة ثم قال: إذاً لقد دعاكِ إلى العشاء في منزله

فأومأت برأسها إيجاباً

فقال بحماس: عليكِ بشكره لاحقاً، لقد وفَّر عليكِ عناء الزيارة بدون دعوة

فقالت بهدوء: وليكن لكن لا أذكر أنني سمحت لكَ بالتنصت علي

فضحك بخفة ثم قال: الواقع أن الفضول صديقي المفضل ثم أنتِ من ترك كاميرات مراقبة في منزلك

فقالت بلامبالاة: هل أخبرت مجلس الإدارة إني آتية اليوم؟

فابتسم وقال: أجل...في الواقع إنهم يعدون لكِ ألف حساب

مطت شفتيها قائلةً بهدوء: وليكن

قال كارل بمكر مغيراً دفّة الحديث: إذاً لقد اشتقتِ إليه حقاً

نظرت إليه بطرف عينها قائلة: اصمت يا كارل

فقال كارل بمكر: لا لن أصمت...إنه نوا بعد كل شيء

فقالت بصوتٍ يجمد الدم في العروق: اللعنة كارل...قلت لكَ ما هو في الوقت الحاضر

فقال بسخرية وعن غير اقتناع: أجل....أجل أعرف ولكن اليوم ستكون الزيارة ممتعة ولا شك!!

فقالت ببرود: ستكون أولى الخطوات لاختراق حصن عائلة بترا المنيع، أولى الخطوات لإفلاسهم

أولى الخطوات لتدميرهم تدميراً

فابتسم كارل قائلاً: الرائع في الأمر أننا لن نلطخ أيدينا بدمائهم القذرة ولكنهم سوف يندمون......

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2423634832.jpg


في تلك القاعة الواسعة بصورة غير منطقية وقد كانت دافئة بشكل ممتاز بالنسبة للخارج وكان ذلك بفعل التدفئة المركزية ولا شك وحول طاولةٍ كبيرة التف عشرات رجال الأعمال الذين يتهامسون فيما بينهم...بينما خلا المقعد على رأس الطاولة ولم يجلس عليه أحد، قال أحد رجال الأعمال: هذا الاجتماع سيكون برئاسة المدير التنفيذي الرسمي كريستيانا سوان

فقال آخر في حذر: ولكنني قلق بشأن هذه الفتاة، إنها لا تزال يافعة ولا تفهم كثيراً في أمور الشركات الناجحة

فقال آخر موافقاً: هذا صحيح

واعترض أخر: ولكنها ابنة أندريه سوان أنجح مدير لهذه الشكرة وأعتقد أنها ستكون مثله ولكن....

قاطعه صوت باب القاعة يُفتح وقد ظهرت أمامه شابة ترتدي تنورة سوداء تصل إلى الركبة وقميص أبيض فوقه سترة سوداء قصيرة إلى الخصر وترتدي نظارات طبية أنيقة وتحمل بين يديها عدداً من الملفات الملونة.

رفعت نظاراتها إلى عينيها وابتعدت مفسحةً الطريق لشابة أخرى ألا وهي كريستي وقالت باحترام: تفضلي آنستي

دخلت كريستيانا وهي تعلم أن جمالها سيفتن كل من في القاعة حتى المتزوجين وتمنت من كل قلبها ألا تسمع شهقات إعجاب ولكن ما لبثت أن ذهبت أمنياتها أدراج الرياح فالكل بلا استثناء شهق إعجاباً بها وقفت قليلاً في القاعة وألقت نظرة خاطفة على وجوههم تكفيها هذه النظرة لتعرف شخصياتهم بالكامل ثم قالت بصوتٍ رقيق بارد: هل كنتم تتناقشون أمر وجودي هنا؟

لم ينطق أحدهم بحرفٍ واحد حتى صوت أنفاسهم كان قد اختفى فتابعت وهي تسير بهدوء نحو أول المقاعد المتواجدة في نهاية الطاولة: هل تظنون أني لا زلت صغيرة على تولي زمام أمور الشركة، ابتلع رجل الأعمال الذي تقف كريستيانا وراءه بصعوبة بالغة تابعت طريقها لتقف عند المقعد الثاني وهي تُكمل: إذن، إلى ماذا وصلتم؟ انحنت نحو الشاب الذي تقف عنده وهمست في أذنه ببضع كلمات احمرّ وجهه بعدها ونظر للأسفل، أكملت طريقها نحو كرسيها في رأس الطاولة، جاءت السكرتيرة وحرّكت الكرسي لتجلس عليه كريستيانا وهي تقول: أشكرك.

ثم التفتت إليهم وعقدت يديها أمامها وجالت ببصرها بينهم ثم قالت ببرود: إذن...؟

لم ينطق أحدهم بحرف فقالت: ماذا؟ لن يُقطع لسانكم إذا تكلمتم!

تنحنح أحدهم وقال بارتباك: حسناً آنستي....نحن نظن أنكِ لا زلتي صغيرة على أمور الشركات الكبيرة

وصمت فتعلقت أنظار الجميع عليها حتى قالت: وجهة نظر من الممكن أن تكون صحيحة، وهنا تنهد الجميع بارتياح وقد أُزيل

غم الخوف منهم فقال آخر: آنستي أنا أوافقه الرأي

فقالت: هل من رأيٍ آخر؟

فصمت الجميع فأومأت برأسها وقالت: حسناً، سنتناقش بالأمر فيما بعد

والتفتت إلى الرجل الذي بدا في أواخر الثلاثينيات والذي يجلس على يمينها فقالت: سيد سميث، أليس كذلك؟

فأومأ برأسه قائلاً في زهو: بالضبط، أنا المدير التنفيذي السابق

لم تُبدِ أي اهتمام وقالت ببرود: أعضاء مجلس الإدارة ما رأيكم بأداء السيد سميث؟

ظلَّ الصمت سيد المكان حتى قالت كريستي بضجر: لم يبتلع القط لسانكم صحيح؟

نظر بعضهم إلى بعض وكأنهم ينتظرون أن يأخذ أحدهم بزمام المبادرة أو يبدأ بحملة الكلام ولكن أحدهم لم يفعل

قالت السكرتيرة: آنستي، هلا سمحتي لي بقول أمرٍ ما؟

التفتت إليها كريستي وقالت: هاتِ ما عندك

لمعت نظاراتها بشدة وقالت بغموض: أعضاء الإدارة هم مجموعة من الحمقى الجبناء.

قالتها هكذا غير عابئة بالعواقب بينما الجميع يحدِّق بها بذهول وصدمة أعني كيف لسكرتيرة شخصية أن تتعدى على أعضاء الإدارة بقولها "حمقى جبناء"

وقف سميث وقد احمرّ وجهه من الغضب وصرخ: ماذا قلتي للتو؟ أتعلمين ما الذي فعلتيه؟

فابتسمت وبكل هدوء قالت: أنا لم أفعل شيئاً، أنا لم أقل سوى الحقيقة

فتابع هو وقد ازدادت حدة غضبه: يمكنني أنا أقاضيك وستُطردين من العمل ولن تسنح لكِ فرصة العمل في الشركات ثانية

((أوه حقاً!! بصفتك ماذا تتحدث؟ إنها سكرتيرتي الخاصة ولا أحد يمكنه طردها سواي، أم أنك تحاول أن تأخذ مكاني؟!))

وقعت هذه الجملة كالصاعقة على رؤوس كل من في القاعة، بينما احتقن وجه رجل الأعمال ذاك وجلس في مكانه وقد خطر في باله أن يحطم الطاولة بأكملها أو أن يهجم على السكرتيرة ويقطعها إرباً إرباً

((من الأفضل لكَ أن تسيطر على مشاعرك يا عزيزي وإلا فستكون العواقب وخيمة!))

اتسعت حدقتاه عن آخرهما وانعكاس لصورة كريستي بدا واضحاً في عيناه وقد دار في خلده أن تلك الفتاة ليست من البشر

أولاً تسمح لسكرتيرتها الشخصية بأن تتعدى على أعضاء الإدارة بل وتساندها وتدافع عنها ثم تقرأ أفكاره الهمجية وفجأة لمعت عيناه بشدة وقد خطر في باله أنها الفرصة لقلب موازين الأمور ولسوف يُعلم هذه الحمقاء الصغيرة حجمها الطبيعي

((أوه حقاً، أنتَ لا تريد فعل ما يخطر في ذهنك صحيح؟!))

وقف وقد تملكه الغضب من هذه الخرقاء التي تجلس أمامه وهي تتحدث بكل برود وصرخ: يبدو أن هذه الشابة تريد أنتُظهر أنها الأقوى هنا وهي تهيننا وتظن أن أحداً لا يستطيع الوقوف في وجهها ولكنني سأقف ضد هذه الهمجية وعلينا جميعاً فعل الأمر نفسه

((أنا لا أظن شيئاً يا عزيزي، عليكَ أن تجلس مكانك وتأخذ نفساً عميقاً فهذا أفضل لكَ على أي حال!))

- أتطلبين مني سحب كل قلته؟!

- كلا، كلا بالطبع أريدك أن تجلس وتصمت فأنت لا تريدني أن أُظهر لك الجانب المظلم من شخصيتي صحيح؟

تجمد الرجل في مكانه وقد في دار في ذهنه ما قالت لا تريد إظهار جانبها المظلم إذن ما هذا الذي هي عليه الآن إن لم يكن جانبها المظلم هذه الفتاة وحش ولا يمكن السكوت على الوحوش، الوحوش مكانهم حديقة الحيوانات وحسب والحمقى هؤلاء لما هم صامتون؟!

انتزعه من أفكاره صوت كريستي وهي تقول في تلذذ: تتساءل لما أحدهم لا يساندك؟

قاطعها صوت نفس الشاب الذي همست في أذنه وهو يقول في حزم: لأننا نعلم حقيقة نواياك

فردد سميث في اندهاش: حقيقة نواياي؟!!

- أكيد! أنت حاول أن تحافظ على منصبك كمدير تنفيذي ولن تسمح لآنسة جميلة مثلها بأخذ مكانك صحيح؟

- ماذا تقول؟!

- ألا يبدو الأمر واضحاً !! عجباً ظننتك أبرع من هذا، جُل ما تريده هو قلبنا على الآنسة لتأخذ مكانها ولكننا لن نساندك بالتأكيد ليس من أجل الآنسة فحسب بل لأنك وبكل صراحة أقولها فاشل!!

لن تصدقوا حال كل من في الغرفة بعد صراحة هذا الشاب فقد بدت كالصدمة بينما كانت كريستي تبتسم في جذل ونظارات سكرتيرتها تلمع بشدة قالت كريستي: أوه عزيزي يبدو أنك أول استثناء من عبارة "أعضاء الإدارة مجموعة من الحمقى الجبناء"

احمرّ وجهه خجلاً بينما بدأ الجميع بالتهامس فيما بينهم حتى قال أحدهم: آنستي هذا صحيح تماماً إن السيد سميث أناني يضع مصلحة نفسه في القمة ولا يبالي لمصلحة الشركة كثيراً في الواقع في خلال سنوات رئاسته لقد ألقى بالشركة في الهاوية، فاندفع آخر مكملاً: لقد لطّخ سمعة شركتنا ورماها في مستنقع الفشل

وأخذت التعليقات تنهال من كل مكان وابتسامة كريستيانا تتسع شيئاً فشيئاً وهي تحدق بالشاب الذي بدأ بالموجة بينما هو أشاح وجهه في خجل وأخيراً رفعت يدها مشيرةً لهم بالصمت، فصمتوا جميعاً

جالت ببصرها بينهم ثم نظرت إلى السيد سميث محتقن الوجه

قالت في سخرية: هل هناك ما تريد قوله للدفاع عن نفسك؟

لاحظ نبرة السخرية في صوتها فاحتقن وجهه أكثر ثم صرخ في غضب: تباً لكم جميعاً...أنتم كاذبون

فوقف الشاب ورد عليه في غضب: بل أنت الكاذب....فآخر معدلات نجاحنا تقترب من الصفر والخسارة في أسهمنا كبيرة.....راجح حساباتك قبل أن تتكلم

نظرت كريستي إلى سكرتيرتها آمرة: أعطني ملفات ربح الأسهم

تناولت السكرتيرة إحدى الملفات وسلمتها إياها وهي تقول في جدية: كلام ويليام صحيح، نحن نقترب من الهاوية، معظم رجال الأعمال قاموا بسحب استثماراتهم من الشركة والبعض الآخر قام برفع قضايا ضدنا لعدم قدرتنا على سداد المستحقات، نحن في ورطة حقيقية

تصفحت كريستيانا الملف بسرعة، أغلقته ونظرت إليهم بهدوء واحتبست الأنفاس في انتظار قرارها الحاسم حتى قالت أخيراً في برود: سيد سميث.. أنت مطرود!

شهق كل من في القاعة بينما ذُهل سميث بشدة واحتقن وجهه وقال في ارتباك: أ...أنتِ لم تعنِ ما قلته...صحيح؟!

- بل عنيت كل حرف مما قلته، يمكنك الخروج من اجتماع مجلس الإدارة فأنتَ لستَ منهم بعد الآن، واحرص على جمع أغراضك والرحيل وستجد شيكاً على مكتبك يمكنك أخذه، ومغادرة مبنى الشركة

تراجع في دهشة وما لبث أن صرخ في غضب: تباً....تباً لكِ أيتها الحمقاء الصغيرة

وهنا لم يحتمل الشاب فوقف وقال في انفعال: بل تباً لكَ أنت، اخرج قبل أن ترفع الآنسة دعوة ضدك في المحكمة

صرخ سميث: حقاً؟!....أخفتني أيها السخيف

همّ بالرد عليه لولا إشارة كريستي له بالجلوس فجلس متمالكاً نفسه بينما التفت سميث إلى كريستي قائلاً: أنتِ حمقاء صغيرة لا تفهمين شيئاً

وبكل هدوء أجابت: أشكرك

برودها أشعل غضبه وهو يهم بالخروج فرد في حنق: فلتذهبي إلى الجحيم

وبنفس برودها: سأفعل، ولكن سأحرص على وجودك هناك قبلي

كان ردها من القوة بحيث أخرسه وهو يخرج صافقاً الباب وراءه في قوة

مضت عدة ثوانٍ من الصمت قاطعتها صيحات استحسان من أعضاء مجلس الإدارة لما فعلته كريستي بينما اكتفت هي بابتسامة خفيفة زادتها جمالاً

أشارت لهم بالصمت ثم قالت: حسناً، وضعنا الحالي يشير أننا وصلنا إلى الحضيض ولذلك علينا العمل على خطة لجذب الاستثمارات للشركة

قال أحد رجال الأعمال في اهتمام: يا آنسة، هل لديكِ خطة محددة؟

فأومأت كريستي برأسها وقالت في جدية: أجل، أولاً علينا تنظيم حركة الموظفين هنا وعلينا بالمساءلة والمحاسبة، ومن يتبين أنه خامل فسوف يتم طرده من العمل بلا رجعة، ومن يثبت نشاطه فسنعمل على ترقيته وهذا يدفع الموظفين إلى تحسين جودة أعمالهم

كان الجميع يسجل ما تقوله في اهتمامٍ حقيقي فقال آخر: وثانياً؟

- علينا بتقديم عروض مغرية لجذب استثمار الشركات الناجحة ومن ثم التعاقد معها لتحسين وضعنا المالي، ثالثاً علينا تصيد أي رجل أعمال لجلب استثماراته لصالحنا وهذا سيتم عن طريق التعاقد مع أهم البنوك في البلدة، رابعاً علينا القيام بعمل هام لجذب انتباه الصحافة والإعلام لشركتنا فنزيد من رصيد سمعة الشركة وبالطبع هذا سيصب في صالحنا، خامساً

علينا تخصيص خطة موازنة وزيادة أرباح أسهم الشركة، سادساً تنظيم عمل الشركة وتحديث الأجهزة والبرامج المستخدمة وتوفير وسائل التكنولوجيا الحديثة لزيادة نسبة كفاءة وجودة عمل الشركة

صمتت وانتهى الجميع من تسجيل ما قالته وهم ينظرون إليها بإعجاب شديد قال أحدهم: لقد عاصرت والدك أنتِ تشبهينه كثيراً

فقال آخر: هذا صحيح فالسيد أندريه كان يصل لخطط ممنهجة في أحلك المواقف للنهوض بالشركة مثلما فعلتي أنتِ

وأكمل الشاب (ويليام): آنستي....علينا الاعتذار للشك في قدراتك

ولم ترد بقيَ الجميع يحدق بها ولكنها لم ترد بدت وكأنها ليست هناك

تنحنح أحد رجال الإعمال: آنستي هل....

- ششش، ما الذي تحاول فعله؟ ألا تراها إنها ليست هنا؟!

- ما الذي تعنيه يا ويليام بـ"ليست هنا"؟

- انظر إليها إن جسدها حاضر ولكن عينيها هائمتين في شيءٍ آخر

- وما هو ذلك الشيء؟!!

- والدها

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2423634832.jpg


وقد صدقت توقعات ويليام فما إن ذكروا اسم والدها أمامها وكم تشبهه حتى رحلت من هناك إلى عالم ذكرياتها الصغير مع والدها في زمنٍ قدره ثماني سنين

كان يهزها وهي تجلس على الأرجوحة الموجودة في حديقة منزلهم وقد كانت في قمة السعادة وشعرت بأنها طائر حر يُحلق في السماء

هتفت في سعادة: أبي، هل تظن أن من الممكن للبشر يوماً الطيران؟

ضحك والدها من استفسارها الغريب ثم قال: وما رأيكِ أنت؟

- رأيي أنا؟!! في الواقع لا أدري حقاً

- بلى يمكن للبشر الطيران

- حقاً؟! أريد تجربة هذا

- يمكنك تجربته حينما تضعي في نصب عينيك أن السماء ليست ببعيدة

- أن السماء ليست ببعيدة؟! ما الذي تعنيه بهذا يا أبي؟

- مشكلتنا نحن البشر أننا نظن أن السماء بعيدة جداً ومن المستحيل علينا بلمسها ولكننا لو أوهمنا أنفسنا بأنها قريبة لحلّقنا فيها هكذا الإنسان يجد أمانيه بعيدة ومن المستحيل عليه تحقيقها ولكنه لو أوهم نفسه بأنها قريبة لوجد نفسه يعيشها وبكل بساطة

قالت في تذمر وهي تنفخ خديها بطفولية: أبي!! أنتَ تمزح بالتأكيد، لا يمكنني فهم هذا!!

فضحك من منظرها بشدة ثم قال في حنان: حينما تكبرين ستفهمين!! سوف تصبحين مديرة رائعة للشركة كوالدك تماماً

فابتسمت بسعادة وهتفت بمرح: أعدك أبي...أعدك

#####

احترم الجميع صمتها وما كان لأحدهم أن يتكلم فهم يعلمون أن من حقها ولو لدقائق أن تتذكر والدها الذي لم يُستوفى حقها برؤيته وهي طفلة.

((إذن ما رأيكم بشأن الموضوع الذي سنلفت به نظر الصحافة والإعلام؟))

بدت كلماتها بمثابة المنبه الذي أيقظ الجميع من غفوة قصيرة لدقائق عدة

تململ أحدهم: يمكننا بناء منشأ هام يفيد الدولة

فقال آخر: أنا أؤيد هذه الفكرة، ولكن المشكلة ما هو المنشأ الذي سنبنيه؟

فأجابت كريستيانا: لقد راودتني فكرة

صمتت وما إن همت بالإفصاح عن فكرتها حتى قاطعها صوت ويليام وهو يقول: مصنع أدوية

فابتسمت مؤيدة: بالضبط

لكزه الشاب بجانبه وهمس في عتاب: لما قاطعت الآنسة أثناء حديثها؟!

قالت كريستيانا وهي ترسم ابتسامة رقيقة على وجهها: لا بأس لقد قال ما كنت أريد قوله

توردت وجنتا ويليام خجلاً معتذراً: أنا حقاً آسف، لم أقصد مقاطعتك

- لا بأس....المهم أخبرنا لما وقع اختيارك على مصنع الأدوية؟

اعتدل وبدأ حديثه بجدية: إنَّ الأمر بسيط...الطلب على الأدوية هذه الأيام كبير والمستشفيات تملاً البلدة فما إذا أنشأنا مصنع للأدوية وقمنا بحملة تبرع كهدية بمناسبة افتتاحنا للمصنع سيجذب المستشفيات ووزارة الصحة للشراء منا

هذا سيفيد وضعنا المالي من جهة وحملة التبرع ستجذب انتباه الصحافة من جهةٍ أخرى

قالت مؤيدةً كلامه: بالضبط، هل توافقون على اقتراحه؟!

- الفكرة عبقرية وبما أنها واتت الآنسة كريستيانا أيضاً فأنا موافق

وهكذا أعلن الجميع موافقتهم على المشروع

قالت بجدية: حسناً ويليام سأسلمك ملف المصنع لتديره أنت بما أنك صاحب الفكرة

وبدأت توزع الأدوار على الجميع حتى انتهى الاجتماع ووقف الجميع مغادراً المكان

كان ويليام في طريقه للمغادرة استوقفته هي قائلة برقة: انتظر، أيمكنك موافاتي بعد خمس دقائق في الأسفل عند المقهى؟

فأومأ برأسه إيجاباً ثم غادر

اقتربت منها السكرتيرة وهمست: ما الذي تريدينه منه؟

نظرت كريستي إلى سكرتيرتها لثوانٍ وهي تتفرس ملامح وجهها ثم قالت وهي تشد على حروفها: أريد التحدث معه قليلاً

- فهمت!!

ثم غادرت القاعة

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2423634832.jpg


دلفت كريستي إلى مكتبها الفاخر المصنوع من أجود أنواع الخشب المطلي بطبقة لمّاعة والنوافذ الزجاجية التي تعكس ناطحات السحاب في الخلف والمقعد الجلدي الأسود الفخم الخاص بها بالإضافة إلى أريكتين مخمليتين للضيوف تفصل بينهما طاولة مصنوعة من نفس خشب المكتب عليها طبقة زجاجية وزهرية بداخلها ورود مختلفة الألوان

وحاملة الملابس قريباً من الباب الموضوع عليها معطف فروي أبيض اللون يبدو ثميناً للغاية وهو الذي أتت به كريستيانا إلى هنا

همّت بحمله وارتدائه إلا أنها تراجعت وهي تهمس في ثقة: سوف أعود بمعطف آخر

جالت بصرها في المكان واقتربت من المقعد الجلدي وهي تتحسسه بأطراف أصابعها بخفة وتتخيل أباها عندما كانت تأتي لزيارته مع أمها، كان يجلس على المقعد وبدت له هيبة من نوعٍ خاص علمت حينها كريستيانا أن أباها هو لغزٌ بحد ذاته بوقاره وعبقريته الفذة وكم تمنت أن تكون مثله وها هي الآن كذلك

أخرجت هاتفها المحمول لتبعث برسالةٍ نصية إلى أحدهم ثم خرجت من المكان متوجهةً للمصعد

استقلت المصعد إلى أسفل وخرجت من المبنى.

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2423634832.jpg


كان الجو بارداً فالشتاء على الأبواب فاتجهت إلى المقهى ودلفته بسرعة لتجد ويليام يجلس على أحد الطاولات منتظراً بينما خلا المقهى من الزبائن عدا عن واحدٍ يضع ساقه اليمنى فوق اليسرى ويغطي وجهه بتلك الصحيفة التي يقرأها

جلست على المقعد المقابل لويليام وهي تقول برقة: آسفة...لقد تأخرت

- لا...لا لقد جئتِ في الوقت المحدد

جاء النادل فطلبت كوبين من القهوة ولوح شوكلاتة واحد، ثم غادر لإحضار ما طلبته

ابتسمت ابتسامة ساحرة وهي تحدق في ويليام وأمسكت بخصلات شعرها الذهبي المنسدلة على وجهها ووضعتها خلف أذنها بينما هو يراقبها دون أن يغمض جفنيه لثانية واحدة

جاء النادل حاملاً الكوبين في صينية، وضع أحدهما أمام ويليام ثم الآخر أمام كريستيانا ولكن فجأة انزلقت يده لتنسكب القهوة على بلوزة كريستي الكحلية لتقف هي بفزع وتصرخ من شدة سخونة القهوة بينما اندفع ويليام نحوها، وأخذ يفك أزرار البلوزة ليخلعها قبل أن يحترق جسمها بسرعة لتبقى فقط ببلوزة بيضاء أكمامها قصيرة لا تغطي من كتفها الكثير

بينما أسرع النادل لإحضار منديل أبيض لينظف ويليام يداها التي تسرب إليها بعض القهوة والنادل يهيل بعبارات الاعتذار عليهما حتى أوقفته كريستي وهي تقول في ألم: لا بأس...لم يكن خطؤك

ثم أمسكت يد ويليام وهمست: يكفي عزيزي، أنا بخير....أنا حقاً بخير

أعطى ويليام المنديل للنادل ثم خلع معطفه الجلدي الأسود ليكتفي بحلته السوداء ليلبسه لكريستيانا التي قالت في امتنان: أشكرك...لم أكن أعرف ما الذي سأفعله لو لم تكن هنا!

فتوردت وجنتاه خجلاً وقال: لا شكر على واجب

اقتربت منه لتطبع على جبينه قبلة امتنان ولتهمس: ويليام...أنتَ بطلي

لم يكن ليظن أنَّ اسمه بهذا الجمال حتى نطقته هي...

عدّلت ربطة عنقه وقال: سأعيده لك عندما أصعد للأعلى وسأحرص على أن نشرب القهوة مرة أخرى دون حوادث، يمكنك الذهاب الآن لتكمل عملك

فقال بتساؤل: ألن تأتي معي؟!

- لا، أُفضّل أن آكل لوح الشوكلاتة الذي طلبته

ابتسم بخفة ثم غادر المكان

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2423634832.jpg


((يا إلهي كدت أن أصدقك....أنت ممثلة بارعة))

حوّلت كريستيانا نظرها نحو مصدر الصوت ولم يكن سوى ذلك الشاب الذي يقرأ الصحيفة فحملت لوح الشوكلاتة

واتجهت إليه لتجلس قبالته

- أشكرك يا عزيزي والآن يمكنك إنزال الصحيفة لأرى وجهك الوسيم يا كارل

أنزل الصحيفة بهدوء ثم ابتسم بفخر ليقول: كدت أصدقك هناك....مشاعرك كانت متقنة

فتحت لوح الشوكلاتة وقضمت قطعة صغيرة منها

- عن أي مشاعر تتحدث؟ آنت تعرف أني كنت أتألم حقاً من سخونة القهوة

- أقصد مشاعر الرقة والامتنان والحب بدوت كفتاة حقيقية

رفعت حاجبيها وقالت ببرود: وهل تراني رجلاً؟

- ليس هذا ما أقصده، أعني كل الفتيات في عمرك يقعن في الحب ويظهرن جيشاً من المشاعر اللانهائية ولكن أنتِ لست ككل الفتيات، أنتِ أشبه بماذا؟!...لا أدري ولكنك لستِ بفتاة

قضمت قطعة أخرى من الشوكلاتة ونطقت بصوتٍ تجلت فيه معالم القسوة: إذن هل وقعت أنتَ في الحب يا سيد كارل؟

- كلا يا عزيزتي كريستيانا ولكنني أُظهر المشاعر أما أنتِ أشبه بالرجل الآلي

نهضت من مكانها حاملةً لوح الشوكلاتة فقال كارل: إلى أين؟

فأجابت ببرود: سأعود إلى الشركة

- حسناً وداعاً يا من تبدين كالفتيات!

لم تمضِ ثوانٍ حتى رآها تعود فنظر باندهاش: ماذا هناك؟؟

أمسكت بكوب القهوة خاصته لتسكبه فجأة على حلته الرسمية

وقف بدهشة وصرخ: ما الذي فعلتيه؟

فأجابت بصوتٍ قاسٍ بارد: لا تتخطى حدودك معي وإلا فإن العواقب وخيمة أتفهم؟!

نظر إليها بذهول قائلاً بتردد: وما الذي تخطيت حدودي فيه معك؟!

جزت أسنانها بقوة وهتفت: إياك ثم إياك أن تسخر مني

ثم أمسكته من ياقته ورددت بقسوة: وإلا فإنّي أقسم أنك ستتمنى اليوم الذي لم تبقَ فيه معي

- ما الذي تقولينه؟ ما الذي فعلته لتغضبي هكذا؟! ألا ترين أنكِ تفسدين الأمور بجعلك ويليام دميتك، أخبريني بالله عليكِ ما الذي تريدينه من هذا الشاب؟

كانت لا تزال تمسك بياقته فسحبته بقوة ثم دفعته للخلف ليرتطم بالحائط وتقول في برود عجيب: أريد إنهاء حياته

ثم غادرت المكان تاركةً كارل في حالة ذهول شديد وقد أخذت تحوم الشكوك في عقله حول هدف كريستي الحقيقي وراء كل هذا

همس بهدوء فكما يقول هو من الصعب إن لم يكن مستحيلاً إغضابه: تباً لكِ كريستيانا لم أعد أفهمك منذ أن جئنا إلى هنا

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2423634832.jpg


دخلت مكتب السكرتيرة وخلعت معطف ويليام وناولته إياها قائلة: ديانا...سلمي هذا المعطف لويليام واشكريه من أجلي

وأسرعت بالدخول لمكتبها لتأخذ معطفها ذا الفرو الأبيض وترتديه بسرعة مع أنها لم تكن بحاجة له وجلست على مقعدها لترفع سماعة الهاتف وتقول: ديانا....أحضري لي كوباً من القهوة

جاءها الرد بسرعة: دقائق آنستي

انشغلت كريستيانا في قراءة الملفات أمامها وتصفحها باهتمام حتى دخلت ديانا وهي تقول: آنستي...السيد ويليام يريد لقاءك

- أدخليه وأحضري كوبين من القهوة

- حسناً آنستي

دخل ويليام إلى مكتبها ووقف أمامها بخجل وهو يقول: آنستي أريد التخطيط مع مهندس الشركة لوضع التصاميم الأولية لمصنع الأدوية

- فهمت

ورفعت سماعة الهاتف وضغطت عدة أزرار حتى جاء صوت محدِّثها فقالت: مارك....اسمعني سيأتي ويليام إليكَ بعد قليل لوضع تصاميم مصنع الأدوية...عليك التعاون معه بكل ما تملك ولا تخذلاني فأنا لا أحب الفشل

سمعت رد محدِّثها ثم أغلقت الهاتف لتهتف: حُسم الأمر إنه تحت إمرتك

- شكراً آنستي....أيمكنني الانصراف؟!

- اجلس ستُحضر ديانا كوباً من القهوة لكلينا ولكن هذا لا يعني أننا لن نجلس لشرب القهوة مرةً أخرى

دخلت ديانا وهي تحمل صينية عليها كوبين من القهوة وضعت الأول أمام كريستي والآخر أمام ويليام بيدين مرتجفتين ورددت في ارتباك: آنستي هل تريدين أمراً آخر؟!

- كلا، يمكنك الانصراف

أسرعت في الخروج من المكتب

فنظرت كريستي نحو ويليام قائلة: اسمعني جيداً، أنا أثق بك أكثر من أي شخصٍ آخر هنا ولذلك عليكَ أن تكون في محل ثقتي ولسوف تراقب أعضاء مجلس الإدارة وأن تتأكد من صحة عملهم وعدم تعاملهم مع جهات مشبوهة

نظر إليها متفاجأً للوهلة الأولى ثم ما لبث أن أردف في حزم: يمكنكِ الاعتماد عليّ عزيزتي...أقصد آنستي

أكملا ارتشاف القهوة ولم يكونا على علمٍ بذلك المتربص من وراء الباب الذي كان يراقب بعينٍ حملت أقسى درجات التألم وقد شدّ قبضته في حسم لقد أقسم أنه لن يهدأ حتى يدفعا الثمن غالياً لترتخي قبضته بعدها في استسلام ورحل من خلف الباب....

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2423634832.jpg


نظر إلى عقارب ساعتها التي كانت تشير للسابعة والنصف وقد خرجت من باب المبنى الضخم مسرعةً إلى تلك السيارة المركونة على قارعة الطريق

لقد كانت من أحدث طراز بلونٍ أسود لامع ولا بد أنَّ كل شخصٍ جامح سيحلم بها بشدة

ولكن وحدها وهو يملكانها لأنهما يملكان من المال ما يكفي لبناء ناطحةِ سحاب أساساتها أوراق المال

اتجهت للباب الخلفي وفتحته ليرتفع لأعلى...لا بد أنها فاحشة الثراء

ولا شك ذلك ما كان يدور في أذهان من يراها وهي تدلف للسيارة لتغلق الباب

- نحتاج لعشرين دقيقة للوصول إلى منزلي ولا أظنُّ أنَّ نوا سيأتي قبل السابعة والخمسة والخمسون دقيقة، فمنزلهم لا يبعد سوى بضعة أمتار عن منزلي

فأومأ السائق برأسه إيجاباً وأردف: ولا تنسي أن شرفة نوم ساندرا وكونر تطل مباشرة على بيتك ويمكنهم رؤية كل من يمر بمنزلك، بل ويمكنهم أن يروا الحديقة بالكامل

- هذا صحيح ولعلَّ هذا هو العيب الوحيد في منزلي ولكن هذا العيب يختفي أمام قرب البحر كثيراً من منزلي فما هي سوى بضعة أمتار للوصول إلى شاطئ البحر

- الحقيبة بجانبك فيها ثيابك، بدّليها فالطريق طويل

- يُخيل لي أنَّ لكَ ذوقاً رفيعاً في انتقاء الملابس

- يمكنكِ تبديل ملابسك وأنتِ مرتاحة فزجاج هذه السيارة لا يصف ما بداخلها ولن يراكِ أحد من الخارج

صمت ليضغط أحد الأزرار في السيارة ليرتفع جدارٌ زجاجي مطلي باللون الأسود كما نوافذ السيارة وتابع وهو يغمز بعينه اليسرى: وأنا لن أراكِ بالطبع....وأكمل رفع الزجاج

أسرعت لخلع ملابسها بسرعة وارتدت الملابس المتواجدة في الحقيبة وبعثت برسالة نصية للسائق عن طريق هاتفها المحمول أن يرفع الزجاج لأنها لا تستطيع إخباره فهو عازلٌ للصوت

رفع الزجاج ما إن وصلته تلك الرسالة فقفزت إلى المقعد الأمامي بجانبه وابتسمت ابتسامة ساحرة وهي تهتف: لم يخب ظني فيكَ يا كارل

ابتسم فظهرت غمازته الجانبية وقد بدا تمثالاً بهيّ الجمال ويخطف الأنظار ويُلهب القلوب إنما ليس قلب كريستي وهو يقول في زهو: بالتأكيد

فسألته: هل حضّرتَ كل شيء؟

- حالما نصل إلى المنزل سأُطلعكِ على كل شيء....لماذا تضايقتِ اليوم؟

- لا شيء!.. فقط كنت في مزاجٍ سيء

- هذا ليس صحيحاً فمن طريقة تعاملك مع ويليام بدوتِ في مزاجٍ ممتاز

عقدت حاجبيها مجيبة: كارل! يكفي لا داعي لسبر أغوار نفسيتي

فأردف بجدية: بل هناكَ داعٍ!

تسللت نبرة الضيق إلى صوتها: أخبرني إذن ما هو؟!!

- منذ أن جئنا إلى هنا وأنا لا أفهم تصرفاتك!

- ماذا تقصد؟ إذا كنتَ تعني تأخري في الشركة فإنه أول يومٍ لي وكان عليّ أن أُراقب الأوضاع!!

- لست أقصد هذا، أعني يوم الحفلة

- يوم الحفلة؟!!

- بالطبع، عندما كان بلاين يُعدُّ مسدسه للإطلاق كان مزوداً بالليزر وصوّبه نحو هدفه مباشرة وفي الواقع هدفه كان كتف نوا أي أنه لم يكن يقصد قتله إنما إرعابه فقط، مالم تخنِّ عيناي

- لقد خانتك عيناك يا عزيزي، لقد كان يوجهه نحو رقبته

- كلا! هذا ليس صحيحاً، في الواقع أنا شككت في الأمر بالبداية ولكنني ذهبت لزيارة صديقنا بلاين في السجن وقد كنتُ محقاً، كان يريد إرعابه ولم يكن ينوي قتله

- إذن؟!!

- إذن بما أنني رأيت ذلك فلا بد أنكِ رأيته أيضاً!

بقيت صامتة فتابع: ولقد رأيتهِ ومع ذلك اندفعتِ في وجه الرصاصة لتصيبكِ في صدركِ وقد كادت تودي بحياتك فبماذا تفسرين ذلك؟

ارتكزت على المقعد وتنهدت: لا بدَّ أن عيناي خانتاني

فقال كارل في حدة: كلا! أنتِ تكذبين وبعد أن أُصبتِ ونُقلتِ إلى المستشفى أصررت على الخروج بعد يومٍ واحد وهذا يؤثر على صحتك وقد تفقدين وعيكِ في أي لحظةٍ الآن، ولا تتحججي بقولكِ أن لا يمكننا تأجيل الخطة وأنتِ تعرفين أنَّ مثل هذه الخطة قد تحتاج سنين، وبعد أن قمتِ بكل ذلك قررتِ أن تجعلي نوا دميتك وكأننا لم نتفق مسبقاً أنه لا يجب أن نُقحمه في هذه الخطة، لا وقد قمتِ بإخباره أنكِ تعرفين أنَّ سمانتا هي شيري دون أن تضعي في الاعتبار أنَّ نوا من الممكن أن يُساوره الشك بأمرك، باختصار لقد بدأتِ الخطة بفشلٍ ساحق، ثم اليوم قمت باختيار ويليام كدمية أخرى لكِ ومع أنني لا أرى أي فائدة من ذلك وأنا أعلم أنكِ عندما يقع اختيارك على أحدهم كدمية فأنتِ تريدين مصلحته ولكنني لا أرى ما مصلحة نوا وويليام لتختاريهما، وأزعجكِ عندما قلتُ لكِ أنكِ لست بفتاة مع أنَّ كلينا يعرف هذا وقد ناديتك هكذا أكثر من مرة، أظنُّ أن علينا العودة من حيث أتينا، لقد أقحمنا أنفسنا في الأمر ونحن لسنا مستعدين

أغلقت عينيها وأسندت رأسها على مقعدها في استرخاء لتقول: أتعرف؟ إن الحياة أشبه بلوح شوكلاتة إذا أكلته بسرعة لن تستمتع بطعمه اللذيذ لذا عليكَ التلذذ بكل قطعة بأطول وقتٍ ممكن، يمكنني القول أن كلامك كان صحيحاً ولكنك لا تفهم المغزى من كلِ هذا، أنتَ عبقري جداً ولكنّك لم تفهم الكثير من الأمور..

قال في حنان: فقط الأمور التي تتعلق بكِ لا أفهمها، أنا لن أفهمكِ أبداً يا كريستي، ولكنني لن أتخلى عنكِ مهما حدث!

ارتكزت برأسها على كتفه وقالت: كارل، وجودك بجانبي يهمني، يهمّني للغاية....لا أعرف ما الذي سأفعله من دونك!!

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2423634832.jpg


لحظاتٌ هي...

وكانت الفاجعة...

لحظاتٌ هي...

وفقدت ذاتي...

لحظاتٌ هي...

وحرمت نفسي...

لحظاتٌ هي...

وتغير كل شيء!

لحظاتٌ هي...

وها أنا أهوي..

لحظاتٌ هي...

وأنا في طريقي إلى أقذر منحدر...

لحظاتٌ هي...

وها أنا وحدي!!

http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2423634832.jpg


مرحبا يا أحلى أحلى ناس

طبعاً متأكدة معصبين مني وراح تقتلوني قريباً

بس الموضوع مش بايدي خرج عن السيطرة

ظروف كثيرة مرت دفعتني للتأخر

أرججوكم سامحوني

انتظرت لأن يتم تنسيق الرواية من جديد وتغيير اسمها

وها هي بحلتها الجديدة

تطل بأطول بارت والذي ما هو إلا مقبلات لذيذة لأحداث ساخنة

كريستي ودُماها ....المتربص ونواياه...كونر وهدفه

ساندرا وخبثها...كارل وسعيه....نوا وإحساسه

الكثير قادم أتمنى تتحمسوا

ولا تخذلوني بردود حلوة مثلكم

وأكيد البارت القادم في العيد

لأني حاليا ما راح أدخل بسبب المتاعس هع

أتمنى جدا تسامحوني وتنتظروا البارت القادم بعنوان:

عشاءٌ محموم....ثم من هي آشلي بطبيعة الحال؟!

البارت سيتناول مجريات زيارة كريستي لعائلة بترا وظهور شخصية جديدة وغامضة وحبها لأحدهم!!

تحمسوا يا حلوين ^__^

صدقاً صدقاً أحبكم

أتمنى لا تخذلوني وتحلو الأسئلة يا حلوين

أعرف كبيرة بس يعني اعتبروها هدية وداع لي لأني بختفي مع بداية المدرسة للتركيز على دراستي

سأشتاق لكم كثيراً

أحبكم أحبكم أحبكم$$

الوداع يا أحلى ناس!!
بس قبل هيك

بشكر شيشي كثير لجهودها في تنسيق الرواية بجد عسسل ^_^
وبشكر الحلوة زوزو لأنها صممت لي الطقم الحلو مثلها بجد شكراً الك ^_^


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2423634832.jpg


نبدأ بالأسسئلة يا حبايب..

1-كريستي وجبل الجليد الذي يُحيط بقلبها هل من نار لإحراقها؟ وما هي النار؟!

2-المتربص الغريب ما نيته الحقيقية؟ وما سبب حقده على كريستي وويليام؟!

3-كارل الذي كشف حقيقة أن كريستي لا تختار دمى لها إلا إذا كان في صالح دماها، إذاً ما الذي رأته كريستي في صالح:

نوا؟

ويليام؟

4-كارل الذي كشف النقاب عن مجريات استهداف نوا هل فعلاً خانت عينا كريستيانا نفسها؟ أم أنها فعلاً رأت الحقيقة واندفعت نحو الرصاصة عن عمد؟ أم أنه خطأ؟ وما دليلك إذا كان خطأ؟!

5-كريستي التي تضايقت من كارل حين قال لها أنها ليست فتاة هل هو مقدمات لأمور أخرى؟ أم نزوة غضب؟!

6-توقعاتكم للحفلة والشخصية الجديدة؟!

7- رأيكم بالبارت؟ التنسيق الجديد؟ الاسم الجديد؟!


[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_09_14141007337158197.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].






.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]




الساعة الآن 05:59 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011