عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree524Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #206  
قديم 07-03-2014, 02:06 AM
 
اسف عالرد المتأخر،تمكنت من قرائة اخر فصل ،الفصل مشوق والملفت للانتباه انكي تسخرين مهاراتك بفن تصميم الصور المتحكرة بشكل جيد ولكن لو كتبتي رواية ادبية لقلت انكي اخطئتي لكنها بما انها مخصصة للانمي فهدا شيء عظيم ومناسب ومشجع لنا كقراء لنعيش اجواء القصة بشكل اكثر من رائع

تحياتي لكي فتقبليها
  #207  
قديم 07-04-2014, 12:08 AM
 
غيمتى تنزلي البارت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  #208  
قديم 07-04-2014, 02:31 PM
 
Cool

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_09_14141007337134755.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_09_14141007337147716.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].














.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]






وقف ذلك الفتى الأشقر يرتدي حلةً رسمية سوداء وربطة عنق مخططة بجانب رجل بدا كبيراً في السن بينما تقدمت منهما امرأة بدت في الثلاثنيات من عمرها ترتدي ملابساً رسمية وتحمل ملفاً بين بيديها وابتسمت في حنان قائلة:مرحباً سيدي الصغير كيف حالك؟
ابتسم الفتى الأشقر وقال:بخير شكراً لسؤالك
ابتسمت ثم وجَّهت نظرها للرجل الذي يقف بجانبه ثم قالت:مرحباً أيها الساعد الأيمن للسيد الصغير اليوم ستأتي فتاة إلى هذا المركز ثم سلمته الملف فتصفحه بهدوء ثم قال:سيدي كارل إنها فتاة تُدعى كريستيانا سوان
تبلغ من العمر ثماني سنوات أي في نفس عمرك لها شعر أشقر وعينان زرقاوتان وبشرة بيضاء لقد تم قتل والديها وقد سافرت من بلدتها وللصدفة إنها نفس البلدة التي أنتَ منها لتأتي إلى مركز إعادة التأهيل هذا إنها في حالة صعبة وسوف تصل خلال دقيقة،أومأ كارل برأسه ثم قال:حسناً
مرت دقيقة واحدة وبالفعل فُتح الباب فسمع كارل صراخ فتاة بشكل جنوني حتى دخلت ولا زالت تصرخ وتصرخ وتصرخ وهي تمسك برأسها بكلتا يديها
نظر إليها كارل باندهاش لقد بدت جميلة لكنها تصرخ بشكل جنوني حتى رآها وهي تمرر أظافرها على وجهها محدثةً خدوشاً سالت الدماء منها وهي لا زالت تصرخ بلا توقف
هرع طبيبين نحوها وأمسكا بكلتا يديها لمنعها من إيذاء نفسها بينما نظر الرجل لكارل قائلاً:ها هي إنها لم تكف عن الصراخ منذ رؤية جثة والديها وحتى وصولها حتى أنه تم حجز طائرة خاصة لتُقلها إلى هنا
رأى كارل الطبيبين وهما يُدخلانها في غرفة من غرف المركز حتى اختفى صوتها لأن جدران الغرف عازلة للصوت
انحنى الرجل وقال:سيدي كارل وقِّع هنا حتى يتم قبول هذه الفتاة
وقَّع كارل بسرعة ثم قال بصرامة:ابقَ هنا سوف أذهب لرؤيتها أومأ خادمه برأسه فذهب كارل نحو الغرفة وفتحها بهدوء حتى بدأ يسمع صوت صراخها من جديد وقد قيدها الطبيبان على سرير وهي تحاول التحرر ولا زالت تصرخ بلا توقف
دنا أحد الطبيبين ثم قال:مرحباً سيدي كارل إنها الفتاة التي وصلت منذ قليل سوف نعمل على مساعدتها فقال كارل:ابذل كل ما بوسعك لمساعدتها وسآتي غداً لأراها فقال الطبيب:حسناً سيدي الصغير
كان يمشي في الأورقة متوجهاً نحو غرفةٍ ما حتى استوقفه أحد الأطباء قائلاً:سيدي كارل إنَّ الفتاة لم تتوقف عن الصراخ منذ البارحة لقد أعطيناها مخدراً في الليل فنامت ولكن عندما استيقظت عادت نوبة الصراخ لا نعلم كيف سنساعدها إنها وحدها في الغرفة الآن يمكنك رؤيتها......
أكمل كارل طريقه حتى وصل لإحدى الغرف فتحها ودلف بسرعة ثم أغلق الباب.....كانت لا تزال تصرخ بجنون....
جلس على الكرسي بجانب السرير وهي لا تزال تصرخ حسناً مرت فترة من الصمت أو ربما يجب تسميته بالصمت الصارخ فهي تصرخ وهو يصمت مستمعاً لصراخها وكما لو أنَّه يستمع لموسيقا
بقيا على حالة "الصمت الصارخ" لمدة ربع ساعة على الأقل حتى تحركت شفتاه أخيراً قائلاً:يا فتاة......
حسناً لقد سمعته ولكنها لم تتوقف على أي حال
فتابع:كفي عن الصراخ بدت لهجته صارمة كما ولو أنَّه اعتاد على إلقاء الأوامر ولكنها لم تصمت من هو على أي حال لتصمت من أجله
بدا وكأنها تمتلك صوتاً لا نهائي.....حنجرة قويةولا بد.....حسناً صراخها رقيق ولكنه يمزِّق القلوب .......
صراخ من قلبٍ ممزق....قلبٍ يتألم بشدة....صراخ من أجل الدمـــــاء
((حسناً))قالها كارل وصمت ثو أردف:أمكِ وأبوكِ....
اتسعت عيناها وكأنه نطق بكلمة سر ما ولكنها لا زالت تصرخ على أي حال
((إنهما يراقبانكِ....في مكانٍ ما))
ازداد اتساع عينيها وبدأت نبرة الصراخ تقل
((إنهما يراقبانكِ.....يرون ما تفعلين.....هل تحبين الظهور كضعيفة؟......حسناً.....لا بأس هذا شأنك ولكنني.....ولكنني واثق أنهما غاضبان أو حتى يتألمان......هما بالتأكيد لا يريدانكِ أن تتعذبي......ماذا عنكِ هل تريدين رؤيتهما يتعذبان؟!))
قال كلماته كما إيقاع موسيقي رخيم وهادىء
صمتت......أجل كفّت عن الصراخ......حسناً ليس فعلاً......ليس وكأنها تريد الصمت.....لكنها فقدت الوعي على أي حال.......!!



فتحت عيناها ببطء فبدأت تسمع همهمة أحدهم بجانبها لقد كان صوته هادئاً لدرجة تريح الأعصاب.....تلقائياً بدت وكأنها نوبة الصراخ قد عادت وهمّت بالصراخ ولكن......
((إياك))
سمعت صوته الصارم ووجدت نفسها تُغلق فمها بصمت هي لم ترَ وجهه لأنها تنظر إلى السقف ولكنها تعرف أنه الصوت نفسه الذي أفقدها الوعي المرة السابقة لذلك فضّلت الصمت والنظر إلى السقف على أن تسمع إيقاعه الموسيقي الرخيم مرةً أخرى
أكمل دندنته بصوته المريح للأعصاب الذي جعلها تسترخي
توقف للحظات ثم قال:حسناً لم يكن لقاءنا الأول بالمستوى المطلوب،أنا كارل واين أبلغ من العمر ثماني سنوات أنا من نفس المكان الذي جئتي منه ماذا عنكِ؟
لم تجبه وبقيت صامتة محدَّقةً بالسقف فقال:أنتِ لا تريدين الكلام....أتفهَّم الأمر....لا بأس سأحدِّثك أنا،
وحين تجدين الوقت مناسباً تكلمي وكوني على ثقة بأني مستمع جيد......






كان يمشي في الأورقة وعلى وجهه ابتسامة ساحرة و شعره الأشقر مسرَّح بعناية ويرتدي حلّةً رسمية كحلية اللون وقميص أبيض وربطة عنق حمراء وكان يحمل في يده باقة ورود حمراء حتى استوقفه أحد الأطباء قائلاً:سيدي كارل
التفت إليه كارل ولا زالت تلك الابتسامة الساحرة مرتسمةً على وجهه فابتسم له الطبيب ثم قال:عيد ميلاد سعيد يا سيدي لقد كبرت وأصبحت في الثالثة عشرمن العمر فقال كارل:أشكرك
قال الطبيب:سيدي هل أنت ذاهبٌ لرؤية تلك الفتاة فأومأ كارل برأسه فتابع الطبيب:ولكن منذ أن جاءت إلى هنا وهي لم تتكلم ولم تنطق حرفاً واحداً راقدةً على السرير محدٍّقةً بالسقف إلا عندما يأخذها أحد الأطباء لتمشي في أورقة المستشفى حتى لا تعتاد قدميها على الرقود فتحتاج لأعوامٍ لاستعادة قدرتها على المشي ثم تعود لترقد على السرير صامتةً محدقةً بالسقف بينما أنت يا سيدي تتكلم أليست هذه إهانة؟
ابتسم كارل قائلاً بهدوء:أشكرك لاهتمامك ولكن لا تنسى بأنّي أنا الذي أفرض نفسي فأنا الذي أذهب للحديث معها وهي لم تطلب مني هذا ولذلك لها كل الحق في التزام الصمت وعدم الكلام ثم إنني أنوي اليوم إخراجها لترى العالم الخارجي قد قضت خمس سنوات في المشفى لم ترَ فيها السماء أليس هذا كثير؟!
ثم مضى في طريقه إلى غرفتها دلف الغرفة ونظر إليها....إلى تلك الفتاة الهزيلة الراقدة على السرير الأبيض......نظر إلى وجهها الشاحب كوجه الأشباح.....إلى عينيها الباردتين اللتين ترويان قصة ألف عذابٍ وعذاب.....إلى شفتيها اللتين تقشّفتا وفقدتا لونهما الوردي.......هل هي إنسان؟!......حقاً من تلك؟!........نصف بشر........أم شبح إنسان........؟
محدِّقةً بالسقف المصنوع من خليط من مواد البناء.......كما ولو أنَّ أحلامها تقتصر على ذلك السقف.......وكأن ذلك هو الحاجز بينها وبين العالم الخارجي.......كما لو أنَّه يد الخنّاق المعتادة على خنق البشر.......كما ولو أنّه السجّان الذي يرفع سوطه بفخرٍ محدثاً ندوباً لن تختفي آثارها مع الزمن.......كما ولو أنّه الجلاد يُشهر سيفه ويهوي به على رقاب المحكوم عليهم بالإعدام دون أن يهتز قيد أنملة........وتسيل الدماء على النِّطع........يتفاخر بعدد من أعدمهم......باختصار إنه الخط الذي ينتهي عنده بصرها ولا مفر......ولكن ما الذي فعلته لتستحق هذا؟!
لماذا سلبوها كل ما تملك......لماذا قتلوا سعادتها.......لماذا سخروا من مشاعرها......لماذا سجنوا معنى حياتها.....
لماذا؟!........لماذا؟!......ألأجل بضع ملايين من الأموال........ألأجل الطوف على دماء الأبرياء.......ألأجل الشهرة الخدّاعة......ألأجل الحيــــاة تحت ستار البراءة.....بينما القلب تعفّن منذ زمن......امتلأ بكل معاني الفظاعة......القتل......البرود.......اللامبالاة.....اللاشعور.....تعفّن....تعفّن....تعفّن....تعــــــ فّن!!
يــــــــــــــــا عالم اسمع.......هل فقد البشر معنى الإنسانيـّــــــــــة!!!
اقترب منها ثم قال بتعاطف:اليوم سأخرجكِ في نزهة ليس في أورقة المستشفى ولكن خارجاً
وضع باقة الورود في الزُهرية على المنضدة بجانب السرير ثم التقط سماعة الهاتف الموضوع بجانب الزهرية وضرب عدة أزرار ،انتظر حتى سمع صوت محدّثه ثم قال في حماس:أحضري ما طلبته منكِ
ثم أغلق السماعة ولم تمضِ دقيقة إلا وكانت امرأة تدخل الغرفة حاملةً بيدها اليمنى فستاناً أحمر وبيدها الأخرى حذاءً أبيض
فابتسم كارل ثم قال:خذيها إلى الحمام لتأخذ حماماً ساخناً وساعديها في ارتداء ملابسها
فالتقطت يدها في خفة لتُوقفها
وقفت وكأنها لا تريد الوقوف....لماذا أوقفتموها؟....لماذا إنها تريد رؤية سقف أحلامها الذي اعتادت رؤيته لخمس سنواتٍ متواصلة....
سحبتها وراءها مخرجةً إياها من الغرفة بينما وقف كارل يراقب الشبح الذي يمشي غصباً
ثم قال في حزن:عليكِ أن تتكلمي اليوم......اليوم ولا بُد.......





((هل هي جاهزة؟)) سأل كارل الممرضة بحماس
فقالت الممرضة:أجل....إنها جاهزة
فقال كارل بحماسة أكبر:إذاً هيا دعيها تأتي...
فقالت الممرضة بحيرة:سيدي كارل....أحقاً؟......صمتت وكأنها خائفة من أن تصارح كارل القول
فقال كارل باستغراب:ماذا؟! تكلمي
فقالت الممرضة بتوتر:سيدي....الفتاة......إنها أشبه بالموتى !!
فقال كارل باستغراب:أشبه بالموتى؟! ماذا تقصدين؟
فقالت:حسناً....إنها مخيفة أحدِّثها ولا تتكلم وجسدها يا إلهي إنها هزيلة جداً ووجهها يحاكي وجه الأشباح
فقال كارل بضيق:أعلم لأنها لم تخرج من هنا لمدة خمس سنوات وسأخرجها اليوم...
صمت ثم أكمل بضيق أكبر:دعيها تأتي
خرجت كريستيانا من الغرفة وهي ترتدي ذلك الفستان الأحمر الذي يصل للركبة والحذاء الأبيض وشعرها الأشقر يغطي ظهرها بأكمله
فابتسم كارل ورفع يده قائلاً:هيا دعينا نخرج...
لم تنظر إليه حتى ولم يبدو أنها سمعته فكرر كارل كلامه:لنذهب...
رفعت يدها لتمسك بيده الممدودة نحوها فابتسم وضغط على كفها برفق ثم قال:تفضلي يا أميرتي
وتوجه بها خارجاً بينما الممرضة تنظر إليهما بتعجب وهي تهزُّ رأسها غير مصدقة وهي تقول:إنها شبح ولا شك وهو يقول أميرتي!!
اقترب منها الطبيب المشرف على صحة كريسيتانا قائلاً بحنان:لا بأس....المهم أنَّ كارل قد حصل على صديق أخيراً
فابتسمت وقالت في تعاطف:أتعرف؟.....أنت على حق





خرجا من المستشفى وكانت سيارة ليموزين بيضاء فاخرة بالانتظار بينما وقف السائق وعلى وجهه ابتسامة اعتيادية بينما ارتدى زيه الرسمي الأنيق انحنى باحترام ثم فتح الباب الخلفي قائلاً بوقار:تفضلي يا آنسة
دخلت كريسي فأغلق الباب وأسرع بالدوران حول الليموزين وفتح الباب الخلفي للجهة الأخرى قائلاً بوقارٍ شديد:تفضل يا سيدي
دخل كارل وأغلق الباب وأسرع السائق للركوب ليقودهما إلى وجهةٍ حددها كارل مسبقاً.....
أوقف الليموزين ونزل مسرعاً لفتح الباب لكريسي وكارل حتى أصبحا خارجاً
ابتسم كارل وهو ينظر للأمام قائلاً:انظري يا أميرتي أليس هذا رائعاً؟
قرأت اللوحة المضيئة المرتكزة على أعمدة باب حديدي أسود وقد كُتب عليها((مدينة ألعاب واين))
أمسك كارل بيدها قائلاً في حماس:لندخل
استقبلهما شاب في العشرينيات من عمره وانحنى باحترام قائلاً:سيدي،آنستي تفضلا....
نظرت كريستيانا إلى مدينة الألعاب المضيئة بألوان متناسقة وقد بدا المكان ساحراً في هذه الليلة بينما توسط البدر السماء كبقعةٍ بيضاء في وشاحٍ أسود وبدا الجو شاعرياً
قطع كارل الصمت قائلاً:ما رأيك؟ بأي الألعاب نبدأ؟
لم تجبه وفي الواقع لم يتوقع منها أن تجبه فقال بهدوء:حسناً لنذهب إلى الصاروخ



جلست على مقعد اللعبة مائل الزاوية قابلها كارل مبتسماً وهو يضع حزام الأمان لها ثم جلس بجانبها واستعدً جيداً ارتفعت المقاعد لأعلى فأعلى حتى أصبحا على ارتفاع مبنى من عشرة طوابق بدا الناس كالنمل من أعلى
ضحك كارل وقال:هل هذا مخيف؟
لم تجبه ولكن قسمات وجهها أشارت أنها ليس خائفة أو حتى متأثرة
بدأ العد التنازلي لإنزال المقاعد حتى بلغ الصفر فهوت المقاعد فجأة وبسرعة خاطفة ارتفعت خلالها الصرخات الخائفة وقبل عدة أمتار من الاصطدام بالأرض توقفت كانت رحلة مخيفة ولا شك
ابتسم كارل ابتسامة رضا بينما بقيت كريستيانا على حالها.....





كانا يمشيان في أرجاء مدينة الألعاب صامتان وقد بقيا على حالة الصمت مدة عشر دقائق على الأقل حتى قطع كارل حبل الصمت قائلاً:فلنلعب إصابة الهدف
وتوجها نحو إحدى طاولات اللعب وقف بالقرب من الطاولة فابتسم المسؤول عنها قائلاً:هل تريد أن تجرب؟....أمامك ثلاثة محاولات بقطعة واحدة
أدخل كارل يده في جيبه وأخرج عملة ورقية بقيمة مئة قطعة وناولها لصاحب اللعبة قائلاً:احتفظ بالباقي
أخذ إحدى السهام مستعداً لإصابة الدائرة الحمراء الصغيرة رمى الأولى بسرعة خاطفة وأصابت الدائرة في المنتصف تماماً
صفق صاحب اللعبة بإعجاب قائلاً:رائع من المحاولة الأولى.....اختر إحدى الألعاب المعلَّقة
ألقى نظرة سريعة على الألعاب حتى أشار إلى دبٍ محشو أبيض اللون
ناوله إياه فابتسم كارل والتفت لكريسيتانا ليناولها إياه فتفاجأ أنَّ كريسي لم تكن هناك
ضاقت حدقتا عيناه وصاح بقلق:يا إلهي إلى أين ذهبت؟
جاءه صوت صاحب اللعبة وهو يقول:الفتاة التي كانت وراءك لقد ذهبت منذ قليل....
ركض كارل بأقصى ما لديه وهو يصرخ:أين أنتِ؟
تناول هاتفه المحمول وضرب الأزرار بعصبية وانتظر حتى جاء صوت محدِّثه فصرخ:حدد لي موقعها بسرعة معك خمس دقائق لا أكثر وأغلق الهاتف بسرعة مكملاً ركضه وهو ينادي بقلق:أين أنتِ؟!
وبعد دقيقتين رنَّ صوت هاتفه فأسرع بالتقاطه قائلاً:أين هي؟!
سمع صوت محدِّثه ثم قال:أنا آتٍ....وأحضر....قاطعه صوت محدِّثه استمع باهتمام ثم أردف:حسناً هذا جيد
مشى نحو مسرح مدينة الألعاب ودخله مسرعاً وهو يقطع الأدراج نحو السطح
فتح باب السطح بقوة وجال بنظره بسرعة حتى وقعت عيناه على كريستيانا التي كانت تقف في المنتصف
قال بتوتر:ما الذي تفعلينه عندكِ؟
لم تجبه ولكنها تقدمت حتى أصبحت عند الحافة فهم ما تنوي فعله
فصرخ:لا إياكِ أن تفعلي....
سمع صوتاً أنثوياً رقيقاً يخرج من شفتا الشبح الواقف أمامه:أنا كريسيانا أندريه سوان أبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً.......أنا كريستيانا سوان قُتل والدي على يد سفاحٍ شرير ورحلا بعيداً عني.....أنا كريستيانا سوان اليوم سألحق بروح والداي.....لن أبقى حبيسة هذه الدنيا القذرة.....لن أبقى سجينة الصدمة.....لن أسمع من يقول إنه شبح فتاة.....اليوم سأُحلِّق في سبيل الحرية.....سأفرد جناجي وأطير وتداعب أناملي الهواء.....اليوم ستعانق دماءي الأرض في عرضٍ مسرحي تراجيدي مذهل......اليوم سيحتضن جسدي الذي بلا روح الأرض في اشتياقٍ عجيب......اليوم نعم اليوم سألحق روحي والداي.....بعيداً عن مآسي الدنيا......بعيداً عن قذارة البشر......يا إلهي كم كنت بريئة غبية.....كم كنت طفلة مدللة.....مغيبةً عن الحقائق أنا.......ولكن اليوم صرت أعرف أن هذا ليس مكاني.....وليس مكان الأبرياء.......اليوم أصبحت الأرض مِلك مطامع البشر......لن أعيش حتى أرى الأرض تُدمر بأيدي هؤلاء......اليوم سأكون حرة.....
دُهش كارل أخيراً لقد تكلمت.....تكلمت....إنها معجزة ولا شك لكنها تتكلم عن الموت
ألجمت الدهشة لسان كارل ولكنه استجمع قواه قائلاً:كريستيانا.....أرجوكِ لا تلحقي بروح والديكِ ابقِ هنا
قالت: كارل ليس عليَّ أن أبقى هنا....لماذا عليَّ أن أبقى هنا على أي حال؟
لم يعرف بماذا يجيبها وبقي على صمته فقالت:كما توقعت....أرأيت؟ لا معنى لبقائي هنا أليس كذلك؟
فقال بسرعة:لا أنتِ مخطئة هناك معانٍ لبقائك لذلك لا ترحلي
فقالت بحيرة:أخبرني مثل ماذا؟....لا أحد يحتاجني بعد الآن!!
فقال بسرعة:لا اسمعيني....أنا....أنا أحتاجك
نظرت إليه بعينين شبه مفتوحتين وقالت في تعاطف ممزوج بالتعجب:لا...لا يا كارل أنتَ لا تحتاجني....أنتَ تملك كل شيء....المال.....التَرف....الحياة السعيدة.....الخدم.....ألا يكفيكَ هذا؟
فقال بحزن:أنتِ لم تقوليها.....أنتِ لم تقوليها!
فقالت بتعجب:لم أقل ماذا؟!
فقال بحزن:الأصدقاء.....أنا لا أملك الأصدقاء.....لا أملك العائلة كذلك......كريسي عندما رأيتك أحسست بأنك ستكونين صديق وعائلة بأكملها طوال الوقت.....أحسست بواجبي كصديق أن أقف بجانبك
فقالت بحنان:كارل....طوال خمس سنوات بقيت تلازمني....تتحدث معي....ولكن أنا لم أكن أجيب....ولم أكن حتى أنظر إليك.....حتى إنني تساءلت ما بال هذا الفتى ألا يسأم.....كارل أنتَ لا تستحق صديق مثلي.....صدقني ستجد في هذا العالم الواسع أصدقاء أوفياء....وحينها ستنساني
فقال كارل بسرعة:أنساكِ!....لا لن أفعل....كريستيانا....لقد مررت بنفس ما مررت به،مات والداي بحادث وفقدتهما في الصغر....دخلت في حالة صدمة ولكن لم يكن هناك أحد بجانبي ليخفف عني.....قاسيت آلام الوحدة.....آلام فقدان الأحبة....قاسيت شتى ألوان العذاب النفسي....ولكنني لم أرد أن تتعذبي مثلي....كريسيتانا أنتِ الوحيدة التي تفهمني.....أرجوكِ ابقِ إن لم يكن لأجلي فليكن لأجل.....نوا
فتحت عيناها عن آخرهما حين نطق بهذا الاسم نوا صحيح إنه صديقي ولكن بعد خمس سنوات هل سيتذكرني؟
نوا.....نوا...حقاً ألم يجد سوى نوا للحديث عنه!!....يا إلهي لمَ قلتها أتريدني أن أتراجع؟
دار كل هذا في ذهن كريستيانا
احتبست الكلمات في حلقها استجمعت قواها وقالت بصوتٍ متحشرج:كارل.....أرجوك.....أرجوك.....لا تدعني أُلقي بنفسي.....
تفاجأ من كلامها وتجمد في مكانه للحظات بينما ابتسمت هي ابتسامة وداع أخيرة،مالت بجسدها للخلف وهي تردد بصوتٍ عميق:أرجوك.....أرجوك
وهوت....هوت......
انتزع نفسه من الدهشة وركض نحو الحافة صارخاً بقوة:كريستياناا
ووجد نفسه وبتلقائية عجيبة يُلقي بنفسه وراءها وتقلصت المسافة بينهما أمسك بيديها وشدَّها إليه واحتضنها بقوة فقالت بحزن:كارل....هل ستموت لأجلي؟
فقال بسرعة:سأفعل....ولكن ليس اليوم....لا أحد سيموت




واصطدما.....ليس بالأرض طبعاً بل بفراشٍ مملوء بالهواء ارتدا قليلاً حتى ثبتت حركتهما واستقرا على السرير......رفع كارل رأسه ونظر إلى كريسيتانا.....إنَّ هناك قطرات مالحة تنساب من عينيها الزرقاوتين.....إنها تبكي....تبكي ولا شك....
قال في تعاطف:كريسي....لا تبكِ
فقالت بصوتٍ باكٍ:كارل.....ظننت نفسي قوية لن أبكِ....أمضيت خمس سنوات وأنا أقاوم الحاجة الملِحَّة بالبكاء....ولكنني أبكِ الآن...أبكِ
فقال كارل بنبرة حزينة:يجب عليكِ أن تبكِ الآن.....لأنك لن تبكِ بعد الآن .....إن كنتِ تريدين الانتقام...
ضاقت حدقتا عينيها بينما ضوء القمر يعكس بريقاً أخآذاً في عينيها،رفع كارل رأسه للسماء محدِّقاً بوشاح اللآلىء البيضاء البرّاقة.....بتلك المجوهرات الثمينة ثم قال:أتعرفين بماذا أفكر حين أنظر إلى النجوم؟
فقالت بتساؤل:بماذا؟
فقال بصوتٍ عميق:أنظر إلى النجوم على أنها أرواح....نعم....أرواح الذين رحلوا عن هذه الدنيا......ينظرون إلينا بشموخ وتعالٍ.....لأنهم ارتاحوا من مقاسي الحياة....ولكنهم على أي حالٍ يتألمون لحالنا.....يتألمون لما آلت إليه الأمور......يغضبون لتصرفات البشر الخرقاء.....الذين يظنون أنَّ هذه الأرض لهم وحدهم.....وكأنها ملكية خاصة.....لأعمالهم القذرة....الطمّاعة.....الأنانية....الدنيئة....لكن تلك الأرواح تعرف أنهم على خطأ ولكن.....ليس بيدهم فعل شيء لإيقافهم.....فيتبقى لتلك الأرواح المراقبة والارتقاب......إنهم يرسلون خيوط أشعة فضية لقلوب البشر الطاهرين......الذين لم تتطلخ أيديهم وقلوبهم بعد....يرسلون تلك الخيوط لمدِّهم بالأمل...الأمل لغدٍ مشرق.....يوم تشرق الشمس على الأرض.....فتُطهر قلوب البشر......ولكن حين تسقط تلك القطرات الحلوة من السماء.....أي المطر...فإن النجوم تبكِ....على أمل أن يسمع من بقيَ لديه ذرة إحساس.....هذا بالطبع ليس صحيحاً....ولكن لو كل منا وضع هذا نصب عينيه فلن يبكِ وهو يدري أنَّ من رحلوا.....لا زالوا هناك....يراقبون و.....يرتقبون.....
صمت للحظات ثم أردف بمزاح ممزوج بنبرة بكاء:أنا أحمق أليس كذلك؟!
نظرت إليه كريسي بعينين دامعتين لثوانٍ ثم أمسكت بكفه وشدت عليها بقوة قائلة بألم:كارل....أنتَ تحمل قلباً أبيض يتسع لحضن الجميع.....أنتَ رائع وقوي.....كارل أنتَ صديقي العزيز الذي أحببته وسأحبه كصديق وأخ.....لذلك عدني....عدني أنكَ لن تتخلي عني.....فبدونك....أنا ضعيفة.....ضعيفة ولا شك.....
أومأ كارل برأسه وقال بجدية:إذاً ما هدفك القادم؟
ابتسمت ابتسامة جَذِلَة ولمعت عيناها وقالت في جَذَل:الانتقام..
فقال كارل:إذاً فلتسلمي قلبكِ ومشاعركِ للنجوم ولتحزمي كل حواسك...سوف تنتقمين وسوف أساعدك....الآن ولخمس سنواتٍ قادمة ستبقين هنا....لتتعلمي كل ما يُغذي انتقامك....وأعرف الكثير ممن سيغذون أفكارك.....فلتسلمي قلبكِ ومشاعركِ للنجوم.....سلِّميها....
صمت فتابعت عنه:سأسلمها.....لأجل هدف حياتي......الانتقام


سلميهما للنجوم......سلميهما ولا تتراجعي.....
للانتقام ثمن ((باهظ)) ومن لا يدفع هذا الثمن فأول خطوةٍ يخطوها ستكون في منحدرٍ سحيق...
أن تسلم قلبك هذا هو أبهظ ثمنٍ للانتقام ولكن الانتقام يطلب المزيد...
أن لا تستطيع ذرف الدموع بعد اليوم هذا الأشبه بالمستحيل......
أن تضطر ليكون أصدقاؤك دمى لتكون عندها لئيم......
أن تصبح أقصى أمانيك العيش من أجل الانتقام هذا أشبه بالموت ألف مرة......
ولكنني قبلت بالأمر الواقع و....
سلميهما للنجوم.....سلميهما ولا تتراجعي.....


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_09_14141007337158197.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].






.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

رغمَ الزّوالِ فيكَ، لا زلتَ جُرمًا.
  #209  
قديم 07-04-2014, 02:37 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/8.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ستووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب وأخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً
أولاً مع اعتذاري للتأخير
كل عام وأنتم بخير
ورمضان مبارك
ثانياً أخيراً البارت جهز أقسم تعبت عليه أكثر بارت وجعلته طويلاً هدية رمضان^^ وأظنني أشبعت فضولكم بالنسبة لكارل^^
ملاحظة: صور الفواصل ليست صور للشخصيات أبداً وأنا لن أضع صور لأن الروايات ليست مسلسل تلفزيوني وأريد أن أترك المجال لخيالكم لرسم صورة لأبطال الرواية ولكن إذا أحببتم وضع صور فلن أضعها إلا بعد ما تنتهي الرواية بأكملها<<بتمنى تكونوا نسيتوا أمر الصور^^
الواجب سيكون قصيراً هذه المرة من أجل رمضان^^
ولأنني تعبت بالبارت أرجوكم ما تطنشوا أرجوكم
الواجب:
رأيكم بالبارت؟طول البارت
أكثر مقاطع عجبتكم؟<<هههههه مقاطع البنت بتحكي مش عارفة حاسة نفسي أبدعت بالبارت هذا وحطيت كلمات حلو صح؟؟<<كففففف شو هالغرور هذا؟
هل غير رأيهم من ظنوا أن كريستيانا شريرة باستخدام نوا؟
فضفضة؟<<إجباااااري احكولي كل شيء ببالكم بالنسبة للبارت والأحداث أرجوكم فضفضـــــــــــــــــــــــــــــــــة
وبثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واجب حلو صح؟
لا تنسسسسسسسسسسوا التقييم واللايك
مع أرق التحيات
ورمضان مبارك
ليـــــــــــــــــــــن$$
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

رغمَ الزّوالِ فيكَ، لا زلتَ جُرمًا.

التعديل الأخير تم بواسطة عَدم❝. ; 07-04-2014 الساعة 03:08 PM
  #210  
قديم 07-04-2014, 03:05 PM
 
[cc=مكاني القديم]عودة بعد القراءة [/cc]

مرحبا !


كيف هي احوالك عزيزتي ؟ ان شاء الله بخير

شكرا على ارسال الفصل لي يا غلوة >>قصدي حلوة حب9لا احد يعلق على كلامي خير3و الا

شفتوا اليوم انا الرد الاولى ما في داعي للغيرة للباقيين خ
أنا حقا رائعة مذهلة عبقرية شفتو كيف أنا الاولى انا الاولى انا الاولى انا الاولى " class="inlineimg" />>>>

شو هالفصل الخورافييونشابونسافنعانيومين>>كلمة خاصة ممنوع التعليق bla1
الفصل حلو كثير كثير كثير >>>مثلك انتي

حسنا و بدون ثرثرة للواجب مباشرة

رأيكم بالبارت؟طول البارت

طوله مناسب جدا , البارت كما قلت رائع تعرفنا فيه على ماض كرستيا و على كارل !

أكثر مقاطع عجبتكم؟<<هههههه مقاطع البنت بتحكي مش عارفة حاسة نفسي أبدعت بالبارت هذا وحطيت كلمات حلو صح؟؟<<كففففف شو هالغرور هذا؟

يا مغررورة عنك الحق تفتخري بهذا الفصل ! :ht:
أحسن مقطع هو هذا !

أنظر إلى النجوم على أنها أرواح....نعم....أرواح الذين رحلوا عن هذه الدنيا......ينظرون إلينا بشموخ وتعالٍ.....لأنهم ارتاحوا من مقاسي الحياة....ولكنهم على أي حالٍ يتألمون لحالنا.....يتألمون لما آلت إليه الأمور......يغضبون لتصرفات البشر الخرقاء.....الذين يظنون أنَّ هذه الأرض لهم وحدهم.....وكأنها ملكية خاصة.....لأعمالهم القذرة....الطمّاعة.....الأنانية....الدنيئة....لكن تلك الأرواح تعرف أنهم على خطأ ولكن.....ليس بيدهم فعل شيء لإيقافهم.....فيتبقى لتلك الأرواح المراقبة والارتقاب......إنهم يرسلون خيوط أشعة فضية لقلوب البشر الطاهرين......الذين لم تتطلخ أيديهم وقلوبهم بعد....يرسلون تلك الخيوط لمدِّهم بالأمل...الأمل لغدٍ مشرق.....يوم تشرق الشمس على الأرض.....فتُطهر قلوب البشر......ولكن حين تسقط تلك القطرات الحلوة من السماء.....أي المطر...فإن النجوم تبكِ....على أمل أن يسمع من بقيَ لديه ذرة إحساس.....هذا بالطبع ليس صحيحاً....ولكن لو كل منا وضع هذا نصب عينيه فلن يبكِ وهو يدري أنَّ من رحلوا.....لا زالوا هناك....يراقبون و.....يرتقبون....


هل غير رأيهم من ظنوا أن كريستيانا شريرة باستخدام نوا؟

يعني شوي شوي...بس أنا مقتنعة انه ةما عندها الحق تتلاعب بحبيب قلبي نوا

فضفضة؟<<إجباااااري احكولي كل شيء ببالكم بالنسبة للبارت والأحداث أرجوكم فضفضـــــــــــــــــــــــــــــــــة

اجباري...حسنا يا سمو الملكة
البارت حلو جدا جدا و رائع :ht::ht:
على الرغم من ان ماضي كرستينا حزين جدا بس و الله ما عندها حق انها تتلاعب بنواياع1هذا ظلم ظلم كبير في حقه -_-1
على كل ما رح أكثر لاني عم خبي مفاجئات اخرى للفول القادمة بثرثرتي :ht:


و الان في امان الله :ht:

__________________
[COLOR=black]
[/COLOR]
[CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]دخلت هذا المنتدى مدة قليلا ...[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]و لكني تعرفت على أشخاص أحببتهم على الرغم من اننا تعرفنا منذ زمن قصير ... [/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]ضروف لن تسمح لي بالدخول لمدة طويلة...
في حفظ المولى !
[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4][/SIZE][/FONT][/B]

التعديل الأخير تم بواسطة ηιяιηє ; 07-04-2014 الساعة 04:05 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحب أو الانتقام ~وردة الأنمي~ روايات و قصص الانمي 372 07-09-2016 03:15 AM
لعبة الانتقام آلرائعة Revenge of toxic frog من رفعي mehdi852 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 04-28-2014 03:20 AM
روايتي الاولى الانتقام العاصف شذى الصباح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 01-08-2014 10:38 AM
روايتي الجديدة والحصرية بعنوان بين الانتقام عشق لا تفوتكم وربي تجنن أيايكو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 02-12-2012 07:04 PM


الساعة الآن 10:23 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011