عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree118Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #66  
قديم 09-13-2014, 03:40 AM
 
Smile

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك؟إن شاء الله بخير
اسفة للتاخير بالرد
سيلمو الفصل روووعه
متشوقة لمعرفة كيف ساتبلي روز في التدريب

بانتظارك في البارت القادم
في امان الله
Simoni Rai likes this.
__________________





رد مع اقتباس
  #67  
قديم 01-09-2015, 11:11 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيزي(زيزو)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

كيفك؟إن شاء الله بخير

أنا بخير الحمد لله , إنت كيفك ؟


اسفة للتاخير بالرد

لا عليك حبيبتي عادي حب6, المهم إنك رديتي

سيلمو الفصل روووعه

شكرا , يسعدني إنه عجبك

متشوقة لمعرفة كيف ساتبلي روز في التدريب

وانا كمان , اتمنى تستمتعي بالبارتات القادمة
بانتظارك في البارت القادم
في امان الله

يسلمو ع ردك اللطيف حب6
في حفظ الله ورعايته




زيزي(زيزو) likes this.
__________________






رد مع اقتباس
  #68  
قديم 01-10-2015, 12:36 AM
 
البارت العاشر

- ترررن ترررن تررررن ترررن
*هاتفي يرن, من الذي أيقظني من قيلولتي الجميلة ؟ ‘ آرثر ‘
-مرحباً أمي … أنا بخير .. أجل لقد وصل… هو بخير لا تقلقي… حسنا سأفعل.. إعتني بنفسك أنت أيضاً … وداعاً
*كانت هذه والدتي تطمئن على آلبرت . ‘ آرثر ‘
-لقد كانت لعبة ممتعة ‘ ليو‘
*لقد عدتم سريعا …لماذا ؟ ‘ آرثر ‘
-شعرنا بالجوع وأردنا تناول الغداء هنا ‘ ليو ‘
*حسنا.. وأنا أيضا جائع هيا بنا ‘ آرثر ‘
-لقد شبعت. أنا ذاهب لأخذ قسط من الراحة … أيقظوني حين يصل الأستاذ ماكلاين ‘ آلبرت ‘
– حسنا.. ما رأيكم أن نكمل القصة قبل وصول المعلم ‘ ويليام ‘
*فكرة جيدة سأحضر الكتاب …. لنكمل القصة ‘ آرثر ‘

(10)

~ المعبد ~

روز

نظرت حولها لترى ذلك المكان الذي أشار إليه رين قائلا : سنرتاح هنا قليلاً وسنتوجه لمكان التدريب بعدها .
كان المكان عبارة عن منشأة عسكرية , شعرت بالتوتر وهي تمر عبر كل أولئك الجنود الذين كانوا يحدقون بها بغرابة ” أهناك شئ خاطئ بي “ هذا ما فكرت فيه لتسير خلف رين بتوتر.
رين : هم ليسوا معتادين على رؤية فتيات هنا
روز : اه… فهمت .
جلست بقرب أحد المكاتب بعد أن دخل إليه رين , وطلب منها أن تنتظره هنا.
خرج وبرفقته شاب أشقر الشعر , أخضر العينين , يبدو في نهاية العشرينات من عمره , ليقول ذلك الأخير : هذا الرائد / ديفيد لاين ليشير إليه …هذه تكون الآنسة روز روبنسون
ديفيد : مرحبا
روز بإبتسامة : مرحبا
ديفيد : ظننتك تركت مهام التدريب لمَ عدت إليها ؟
رين : شعرتُ بالملل
ديفيد : لا أظن أنه السبب الوحيد.. يجب أن تخبرني القصة بأكملها هيا.
رين : سأخبرك بها لاحقا
ديفيد : حسنا.. كيف حال أليكس و فيونا ؟ هل قررا متى سيتزوجان ؟
رين : إنهما بخير , لقد …………………
كانت تسير خلفهما بهدوء غير مهتمة بما يتحدثان عنه.. لأن ما يدور في ذهنها هو.. أنها تريد الإستلقاء على فراش مريح وتحظى ببعض النوم الهانئ ,لتزيل إرهاق هذه الرحلة الطويلة.
توقفت فجأة حين أشار ديفيد إلى غرفة أمامه قائلا : تستطيعين أن ترتاحي في هذه الغرفة ليقوم بفتحها لها .. شكرته لتدخل الغرفة ليخاطبها رين قائلا : سنغادر في الساعة الثالثة ظهرا .
روز : حسنا.. أغلقت الباب خلفها وإستلقت على الفراش الوحيد في الغرفة , لتغمض عينيها وتنام بعمق.

بعد 3 ساعات

كانت واقفة تنتظر رين الذي كان يتحدث مع ديفيد في أمر ما !.
كانت تحدق بهما بغرابة, متسائلة أي نوع من الأشخاص يكونون ؟ وخاصة رين .. كل ما تعرفه عنه هو عمله في الأكاديمية وأنه طالب في نفس جامعتها , يدرس في السنة الأخيرة في قسم إدارة الأعمال .. محبوب ولديه الكثير من المعجبين في الجامعة …مما رأت فهو إجتماعي جداً عكسها تماما ! .
إقترب منها رين قائلا : حسنا.. لنذهب .
حملت حقيبتها على ظهرها وبدأت بالسير معه في طرقات هذا الجبل الوعرة. هي لا تعرف إلى أين هما متوجهان ؟, لكن كما أخبرها عندما هبطت بهما المروحية في تلك المنشأة , فإن مكان التدريب يقع بقرب أحد هذه الجبال الشاسعة.
لم تتخيل يوماً أنها ستتسلق مشياً أحد جبال سلسلة الهملايا .. أو أنها ستكون في هذه البقعة من العالم, لكنها إعتبرت الأمر جميلا ورائعاً .
مضت ساعة تقريباً وهما يسيران بصمت , لتبدأ روز بالشعور بالتعب.. لطالما كانت قادرة على السير مسافات أطول من هذه , لكنها المرة الأولى التي تسير فيها على أراضِ جبلية قاسية و وعرة.. وهذا ما أرهقها سريعا .
كان يسير بجانبها , لاحظ تعبها وإرهاقها من السير هذه المدة.. لأنه إستطاع سماع تنفسها السريع, أو بالاصح لهاثها السريع ليقول لها : لنسترح قليلا ..لا أظنك قادرة على السير أكثر .
روز بإرهاق : أنا بخير… أستطيع المواصلة .
رين : كيف تستطيعين ؟.. وأنت غير قادرة حتى على التنفس بإنتظام وإرتياح, ,كما أنه ما زالت أمامنا مسافة كبيرة لنقطعها .
روز : حسنا ..جلست على حجر بقربها ..شربت من قنينة الماء التي أخذتها من حقيبتها .
روز : شكرا لك..أشعر بحال أفضل الآن .
إبتسم ليقول لها : لا عليك.. إن شعرت بالتعب ثانية أخبريني .
روز : حسنا … هل بقي أمامنا الكثير حتى نصل ؟
رين : تقريباً.. بقي القليل.. نصف ساعة فقط
روز : وهل سنبدأ التدريب هذا اليوم ؟
رين : لا أدري ..الأمر يعتمد على المعلم يان
سألته : ماذا تعني ؟ ألن تدربني أنت ؟
أجابها : ليس تماماً .. كلانا سيقوم بتدريبك !
إبتسمت روز إبتسامة ساخرة ليسألها : ما الذي يدعو للسخرية ؟
روز : لا شئ.. فقط مؤخرا أصبحت لا أدري ماذا يدور حولي أو ماذا أفعل ؟؟.. أنفذ فقط ما يطلبه مني الآخرون ولا قرار لي في أي شئ .
فهم ما تعنيه ” هي تسخر من نفسها إذاً” ليقول : إذا لمَ لا تقولين لا ؟
روز : ليس لدي خيار آخر لأعترض بسببه .
رين : وتسخرين من نفسك بسبب هذا ؟
روز : أجل..آسفة إن أحسست أنني أسخر منك.. لم أقصد ذلك .
رين : لا عليك.. ستكون الأمور بخير .
أخذت نفساًعميقاً لتقول : آمل ذلك .

بعد دقائق

نهضا ليتابعا السير .. مضت قرابة 30 دقيقة …أشار رين إلى مبنى ضخم أعلى الجبل الذي يسيرون عليه قائلا : ذلك هو المكان
تنهدت بسعادة لتقول : وأخيرا وصلنا.
كانا يصعدان درجاتِ حجرية تؤدي إلى قمة الجبل.. ما إن وصلا إلى الأعلى حتى تمكنت روز أخيراً من رؤية المكان الذي ستتدرب فيه خلال هذه العطلة .
كان مبنى صيني قديم, عبارة عن معبدِ بوذي .. عرفت ذلك حين رأت التماثيل الإلهية والطقوس التي يؤديهابعض الرهبان
والتلاميذ المتواجدين في المبنى .
رحب بهما أحد التلاميذ وأرشدهما إلى مبنى يقع في الوسط كان أعلى مبنى في المكان …دخلا إلى أحد حجراته, وجلسا على أرضيتها الخشبية بعد أن إنحنيا لتحية رجل عجوز , أصلع الشعر .إرتدي تلك الملابس الخاصة بالرهبان ذات لون برتقالي داكن .. عرفت روز أنه المعلم الكبير في هذا المعبد.
إنحنى رين قائلا : مرحباً معلمي .
المعلم : مرحباً
رين : هذه هي الفتاة التي أخبرتك عنها .
أحنت رأسها لتحيته كما فعل رين قائلة : مرحبا .
حدق بها المعلم للحظات ,ليشعر برعشة في جسده حين أحس بشئ غريب وهو يرى عينيها الخضرواتين .
لاحظ رين تعابير وجه معلمه.. التي كانت كأنها مصدومة من شئ ما ! , لكنه سرعان ما عاد لطبيعته وكأن شيئاً لم يكن .
أحست روز بشعور غريب وهي تراهما يحدقان بها بغرابة لبعض الوقت .
إطمأنت حين تحدث المعلم قائلا بإبتسامة : حسنا .. لمَ لا تذهين لترتاحي ؟ , لا بد أنك متعبة من السير كل هذه المسافة.
إنحنت له روز شاكرة مجددا قبل أن تخرج من الغرفة..أخذت نفساً عميقاً قائلة لنفسها ” أتمنى أن يسير كل شئ على خير “ وإلتفتت إلى رين الذي كان ينظر إليها بغرابة لتقول : إذاً.. ماذا الآن ؟
إبتسم رين : من الأفضل أن ترتاحي جيدا الآن.. لن تحظي بالراحة من الآن فصاعدا.
روز : حسنا .
طلب رين من أحد التلاميذ إرشادها إلى غرفتها ,لتستريح .. أما هو فقد عاد إلى المعلم ثانية .

اليوم التالي

كانت مترددة قليلا في فتح الباب الذي أمامها ” لستِ في حلم يا روز تقبلي الأمر “ هذا ما قالته لنفسها , لتتشجع.
دخلت إلى غرفة تدريب كبيرة… وضعت على جدرانها سيوف وخناجر ورماح وأنواع أخرى من الأسلحة لتقول : حسنا… أنا جاهزة .
نظرت إلى رين الذي وضع أمامها دلواً من الماء ومنشفة تنظيف ليقول بحدة : أريد أن أرى أرضية هذه الغرفة تلمع كالزجاج… هيا.
تفاجأت روز لكنها قالت : حسنا.. لفت خصلة شعرها الطويلة على شكل كعكة ,و التي كانت على شكل ذيل فرس , لتجثو على ركبتيها وتبدأ بالتنظيف .
أشار لها بيده والتي حركها بشكل دائري قائلا : إمسحي الأرض بهذه الطريقة .
نفذت ما طلبه منها ..ثم طلب منها أن تنظف بقية غرف التدريب أيضا.. أي جميع الغرف في هذا المكان , عشر غرف كل واحدة منهن بحجم منزل لعائلة من أربعة أفراد , وليس تنظيف الأرض فقط.. بل الجدران ايضا .
إنتهى يومها الأول بهذه المهمات التي تشبه مهام مدبرة المنزل …بدأ يومها الثاني بنفس الطريقة ونفس المهام, مع إضافة ان تقوم بجلب حزم الحطب من أسفل الجبل قرب الغابة الصغيرة التي تقع هناك ثلاث مراتِ في اليوم ..تلك كانت اكثر مهمة صعبة تؤديها.. أن تحمل ذلك الوزن وتصعد به كل تلك الدرجات .. أمر لم تتخيل يوما أنها ستفعله ولكنها فعلته.. لم تستطع قول شئ أو التذمر … لأنه يكفيها سماع صوت رين الحاد والقاسي وهو يأمرها بتنفيذ مهامها بسرعة وعدم التكاسل .. وبالتأكيد لا تريد أن تزيد تلك الحدة والقسوة أكثر مما هي علية الآن .
تنهدت براحة حين وضعت حزمة الحطب الأخيرة في المخزن ..جلست أمامه, لتأخذ إستراحة قصيرة مراقبة أولئك التلاميذ الذين يتدربون بنشاط .
وقف بجانبها حاملاً في يده كوباً ساخناً أعطاه لها قائلا بلطف : تفضلي
كانت على وشك الذهاب لإكمال بقية أعمالها ..شعرت بقشعريرة خوف تسري في جسدها حين إنتبهت على وجوده واقفاً قربها .. توقعت أن يأمرها بغضب لتؤدي عملها التالي ..تفاجأت حين لم تسمع تلك النبرة الحادة والحازمة في صوته .. بل صدمت حين مد لها كوباً من الشاي الأخضر الساخن .
أخذته لتقول بإبتسامة : شكراً لك .
جلس بجانبها قائلا : أعتقد أنك تحبين هذا المكان كثيراً
روز : ما الذي جعلك تفكر هكذا ؟.
رين : لو كنت عكس ذلك, لتذمرت أو إعترضت على الأقل على هذه المهام.. مضى أسبوع ولم تقولي شيئا لذا.
روز : ليس الامر كذلك.. لقد أتيت لأتدرب وأنت فقط تقوم بعملك لا غير.
رين : أجل.. أنت محقة
روز : كما أن الامر ليس بتلك الدرجة من السوء لأتذمر منه !
رين : التدريب الحقيقي لم يبدأ بعد .
روز : كم تعتقد أنه يلزمني من الوقت لأتقن تلك الحركات..أشارت إلى الحركات القتالية المذهلة التي يؤديها التلاميذ
رين : خمس سنوات أو ربما أكثر .
روز : أأنا بذلك السوء ؟؟
رين : الأمر ليس كذلك .. هل سبق أن إنضممت إلى أحد النوادي الرياضية أو القتالية ؟
روز : كلا.. تذكرت حين كانت تذهب إلى نادي ألعاب القوى , لكن ليس للإنضمام له … بل لأن ناديهم النادي الوحيد الخالي تقريباً من الأعضاء , لذا تذهب لترتاح فيه بعيداً عن الإزعاج .. لم تخبره بذلك , لأنها تتوقع الإجابة التي ستتلقاها منه والتي تسمعها كثيراً ” فتاة كسولة ..وحيدة .. غريبة أطوار “
رين : لهذا قوتك الجسدية ضعيفة.. وتعليمك كيف تستغلين جسدك وطاقتك ؟ لن يكون أمرا سهلا
روز : إذا أمامي طريق طويلة .
رين : لا تقلقي .. ستتعلمين بسرعة , كما أنك ستكتشفين السبب وراء مهمات التنظيف تلك قريباً!
روز : ماذا سيكون السبب غير أنها تساعدني في تمرين عضلات يدي وساقي ؟
إبتسم رين ليقول : وذلك سبب آخر لعدم تذمرك ولو لمرة واحدة
روز :أجل… قد يكون جسدي غبياً .. لكن عقلي ليس بذلك الغباء .
ضحك ليقول في نفسه” بالتأكيد , نسيت أنني أتعامل مع الحاصلة على منحة لون وود الدراسية “
رين : حسنا .. لقد أتيت لأخبرك بان المعلم يان سيدربك منذ الغد ..
روز : حسناً.
عم الصمت بينهما, لتتأمل روز السماء التي تحبها.. آملة أن تعطيها أجوبة لتلك التساؤلات التي تدور في ذهنها.
كان يراقبها .. إنها تثير فضوله وحيرته.. وتملأ عقله بملايين الأسئلة التي لا يجد لها أية إجابة.. لطالما كان قادرا على قراءة الآخرين , لكنه لم يستطع فعل ذلك معها … كأن جدارا غامضاً يلتف حولها .. نظر إلى عينيها اللتان كانتا خاليتين من أي إحساس بالحياة كما قال المعلم .
فاق من تساؤلاته حين إلتفتت إليه قائلة : وماذا ستعلمني أنت بعدالآن ؟
رين : حسنا.. الجري وتمارين التأمل ستكونان بداية جيدة .
روز : حسنا .

قبل شروق شمس اليوم التالي

نهضت حين أشار لها أن تركض بأقصى سرعة تستطيعيها حول ساحة التدريب .. توقفت حين أكملت نصف دورة حول الساحة ,لتجلس لتستعيد أنفاسها المتقطعة .
رين : 3 دقائق لمسافة 200 متر… لا باس بها كبدايتك الأولى
رفعت رأسها لتقول : سأحاول مجددا
إقترب منها ليوقفها بإستقامة قائلا : إجعلي جذعك معتدلا مع ذراعيك وكتفيك وأرخي رقبتك
روز : حسنا .
رين : تنفسي من كلتي أنفك وفمك 1,2,3 … ثم اكتمي نفسك 4 … إزفري 5 و 6 … وهكذا .
نفذت ما طلبه منها .. إستمرت هكذا تستمع لإرشاداته ونصائحه وتنفذها في كل تدريب… تعلمت الكثير من الأشياء الأساسية منه, وأكثر تدريب كان يعجبها هو فترة التأمل والجري… كانا أكثر تدريبين تستمتع بتأديتهما.

بعد ساعتين

كانت تجلس أمام بوابة غرفة التدريب , تتأمل شروق الشمس الدافئة .
فتحت عينيها حين سمعت صوت المعلم يقول لها : صباح الخير
وقفت لتحيته بإبتسامة قائلة : صباح الخير أيها المعلم
المعلم : لا تهتمي لوجودي.. واصلي ما كنت تقومين به.
روز : حسنا .. لتواصل تأملها
المعلم : أخبريني… لماذا تريدين تعلم فنون القتال ؟
أجابته : لقد طلبوا مني ذلك, قائلين أنها ستساعدني.
المعلم : دعك من أوامر الآخرين… ماذا عنك أنتِ ؟ لمَ تودين تعلمها ؟
روز : لا أدري.
المعلم : إن تعلمتها… ماذا ستفعلين بها ؟
روز : هل يجب أن يكون هناك هدف من وراء ذلك ؟
المعلم : سأكون مجرماً.. إن أعطيت القوة للشخص الخطأ
إبتسمت روز لتقول : لا أحد منا يعلم ما يخبئه له القدر في المستقبل … بالنسبة لي ليس لدي هدف أريد تحقيقه في هذه الحياة أو حلم ما!… أنا مجرد فتاة ضائعة يائسة تبحث عن الخلاص! … من أكون الآن ؟ لا أعلم ..فقط مجرد جسد يتحرك …ماذا أريد أن أكون ؟ لا أريد أن أكون شيئا…. الشئ الوحيد الذي أبحث عنه هو طريقة أسرع تجعلني أغادر هذه الحياة بسلام .
المعلم : لا يجدر بفتاة صغيرة مثلك أن تتحدث بهذا اليأس ..حتى الأشخاص على فراش الموت لا يتفوهون بهذه الكلمات
روز : سواء كان اليأس أو الأمل أو التشاؤم أو أي عاطفة أخرى ..جميعها واحدة بالنسبة لي ..جميعها أشياء تلاشت من ذاكرتي وقلبي إلى الأبد .
كان المعلم متفاجئا من كلماتها هذه … كيف يستطيع شخص مثلها الإستمرار بحياته هكذا؟ .. ولماذا تستمر بالعيش بهذا الجسد الميت ؟… إنها لا تختلف عن أي تمثال موجود في متحف كصخرة جامدة … هذا ما أصابه بتلك الرعشة والصدمة حين رآها أول مرة ونظر إلى عينيها الجامدتين … لقد درب العديد من الناس وتعامل مع كثير منهم بمختلف ألوانهم وطبائعهم وأرواحهم … إلتقى بالطيبين منهم والأشرار ..لكن لم يسبق له أن إلتقى بشخص مثلها ….جسد بلا روح… هذا أقل ما يصف هذه الفتاة التي ما زالت في ريعان شبابها … وهذا ما جعله يتردد في تدريبها.
إلتفت إليها ليتفاجأ حين رأى دمعة تسيل على خدها لتمسحها سريعاً
إبتسم ليقول لها : حسنا… أريدك أن تغمضي عينيك وتتذكري طفولتك وحياتك السابقة… أعلم أنه كان لديك وقتها هدف أو حلم تريدين تحقيقه!
فعلت ما طلبه منها لتغمض عينيها .. هي لا تعرف شيئاً عن حياتها قبل سن الثانية عشرة … لا تريد أن تتذكر أبداً حياتها بعد ذلك العمر !
المعلم : لا تفكري في الأشياء المؤلمة التي حدثت لك… فقط أشياء أفرحتك وأسعدتك , حتى تجدي ما كنت تتمنينه في يومٍ ما!
روز : حسنا ….. أردتُ تحقيق العديد من الأمور.. لكنها الآن لا تعني لي شيئاً !!
المعلم : ما الذي يعني لك شيئا الآن … إن كنتُ تريدين الموت لمَ لم تحقيقه بنفسك؟ .. ماذا منعك ؟
روز : لقد قطعتُ وعدا على أحدهم بعدم فعل ذلك.. مهما حدث لي !!.
المعلم : إذاً.. لماذا تصرين على الوفاء بذلك العهد … ألا تظنينه شيئا تودين تحقيقه ؟
فكرت روز لبرهة لتقول : لأنه قال لي شيئا أؤمن به… أريد العيش لإثبات ذلك .
المعلم : ما هو ذلك الشئ الذي تؤمنين به ؟
فتحت عينيها ونظرت إلى المعلم قائلة : أؤمن بأننا لم نجلب إلى هذه الحياة عبثاً, إن كان لخيرِ أو لشر ! … إن كنت ما زلت على قيد الحياة بعد كل ما فعلت , فلا بد أنني لم أفعل شيئاً بعد يجب أن أموت لاجله .. وإن مت أريد أن أموت بعد أن أفعل شيئاً إستحققت الحياة بسببه !!
إبتسم المعلم ليقول : إن كنت تؤمنين بذلك .. فعليك أن تبذلي جهدك لفعله , أليس كذلك ؟
روز : أجل… سأفعل ذلك !
المعلم : قبل أن نبدأ التدريب… أريدك أن تعرفي … أنه لا يهم حكم الآخرين على أنفسنا بل الأهم … كيف نحكم نحن عليها … إن آمنت بالخير الذي في داخلك , حينها سيؤمن الجميع به أيضاً .. لا تفكري كثيراً فيما حدث وكيف ستتمكنين من إصلاحه وتفاديه في المستقبل .. بل فكري دائماً كيف ستعيشين يومك بأفضل طريقة ممكنة ! .. تذكري هذا دائماً.
روز : سأتذكر ذلك يا معلمي .
المعلم : حسناً … لنبدأ التدريب إذاً.

بعد 3 اسابع

وقفت أمام رين بإبتسامة لتقول : كم كان الوقت ؟
رين : 46 ثانيةو10 جزء من الثانية … لقد تحسنت كثيراً
روز : حسنا.. مرة أخرى
رين : هذا يكفي… أنت تركضين منذ ساعة , هناك تمارين أخرى عليك القيام بها
روز : إنتظر قليلا.. يجب أن أتخطى 40 ثانية !
رين : ألا يكفيك أنك تجاوزت للتو رقم فيونــا السابق … التي كانت قبل الآن الفتاة الوحيدة التي تجاوزت حاجز ال50 ثانية لمسافة 400 متر ب49 ثانية .. والآن تريدين كسر رقمي القياسي … لن أسمح لك
روز بإبتسامة : حاول إيقافي .. لتبدأ بالركض بسرعة .
ركض خلفها ليلحق بها بسرعة فاجأتها … بعد ثواني تجاوزها …وبإبتسامة نصر على شفتيه قال : لقد أوقفتك … ماذا ستفعلين الآن ؟
توقفت أمامه والعرق يتصبب من جبينها لتقول بإبتسامة : لن أتوقف عن المحاولة … سأتمكن من تجاوزك ذات يوم !
رين : سيكون ذلك في أحلامك فقط !
أجابته وهي تدخل غرفة التدريب بإبتسامة : إحذر .. فأغلب أحلامي تصبح حقيقة !
أخذ رشفة من كوب الماء الذي تحته …إقترب من المعلم الذي إبتسم له قائلاً : أظنها تحب الركض كثيراً
رين : أنت محق … لقد تحسنت بسرعة لم أتوقعها …إن إستمرت هكذا فلن يقف شئ في وجهها أبدا
المعلم : الشئ الوحيد الذي قد يقف في طريقها… هو نفسها !
نظر رين إلى المعلم مستفسرا عما يقصده ليجيبه : ستفهم مع الوقت.

ظهراً ذلك اليوم

نظرت بغضب إلى رين الذي كان ينظر إليها مبتسماً ” أنت تستمتع بذلك سأريك “ لتأخذ عصا من الأرض وتهاجمه بها قائلة : سأريك… تعال هنا
تفادى ضربتها سريعاً ورفع عصاه ليدافع عن نفسه قائلا : أخبرتك… لن تستطيعي إصابتي ولو بخدش صغير
روز : سنرى بشأن ذلك
تقاتلا بالعصي لدقائق عدة قبل أن يكسر رين عصاها للمرة الثانية
أخذت نفسا عميقا.. وجهت لكمة بيدها إلى صدره ولكنه تفادها ببراعة.
رمى عصاه على الأرض قائلا : أنت من إخترت هذه المواجهة… لذا تقبلي الأمر
روز : من الأفضل أن تسدي بنصائحك لنفسك .
وجهت إليه عشرات اللكمات والركلات, لكنها كانت بلا جدوى لهزيمته.. بل تفاجأت حين أدركت سيطرته عليها.. وقف بجوارها مقيدا يديها بقوة خلف ظهرها .
رين : أنت تهدرين طاقتك بلا فائدة … لستُ خصماً تستطيعين القضاء عليه بسهولة مثل هؤلاء .
أشار إلى الفتيان السبعة الذين كانوا بالأمس يتباهون بقوتهم وعضلاتهم … والآن يحاولون النهوض من على الأرض, دون الشعور بذلك الألم الفظيع في أجسادهم… الذي من المحتمل أن كل واحد منهم يعاني من ثلاثة كسور أو ربما أكثر في أطرافه …لقد أوقعوا أنفسهم في هذا المأزق .. أخبرهم بأن عليهم ألا يتحدوها خاصة بعد أن إنتهت من تنظيف المكان وترتيبه … هي حقاً تكره الفوضى وتغضب كثيراً حين يبعثر أحدهم الأغراض في أنحاء المكان .
أخذت نفساً عميقاً , لتهدئ نفسها … إستدارت بحركة سريعة خاطفة لتفاجئه بركلة قوية من ساقها اليمنى على صدره ..رمته بعيداً.. كاد يرتطم بخزانة الملابس التي خلفه, لكنه إستعاد توازنه بسرعة البرق .. وقف ثابتاً قائلاً : حركة رائعة … لكنك تحتاجين لقوة أكثر لتتمكني مني .
أجابته بغضب: المكان أشبه بكارثة … الرجال جميعهم سواء … لا يهتمون بالنظام والنظافة … كل ما يجيدون فعله هو الفوضى وتعبيد النساء . .. وخرجت غاضبة .
نظر رين إليهم ليقول : من الأفضل أن تعتذروا إليها , وتزيلوا هذه الفوضى .. إن أردتم البقاء هنا بسلام.
أجابوه : حسنا … ليلحقوا بها.
نظر إلى الغرفة … كانت في فوضى حقاً… إنها ليست حجرة نوم , بل مكب نفايات … لقد كانوا طلاباً من إحدى المدارس الثانوية للفتيان في المدينة التي تقع على بعد ثلاث ساعات من هنا … أحضرهم المعلم يان , ليتعلموا بعض الدروس القاسية , بسبب شغبهم وعدم تحملهم للمسؤولية … ودائماً ما يأتي أشخاص مثلهم إلى هنا … المعبد ذائع الصيت في تدريب أفضل محاربي الكونغ فو , والسيطرة على الخارجين عن القانون , إضافة إلى شهرته في تعليم الديانة البوذية … بما أن روز كانت المسؤولة طوال الأيام الماضية عن التنظيف وترتيب الغرف … فقد نظفت هذا الصباح مكان نومهم … وحين أتت قبل قليل لتدعوهم إلى الغداء … وجدتهم يتدربون بالأسلحة في الغرفة… طلبت منهم التوقف عن ذلك , لكنهم رفضوا الإستماع إليها بحجة أنها فتاة وعملها فقط أن تنظف وترتب المكان … لسوء حظهم لم يعلموا أنها أحد المتدربين المحترفين لدى المعلم يان…ولو لم يأتي لنجدتهم حين سمع أصوات صراخهم , لأصبحوا في عداد الموتى الآن .
رفع خزانة الملابس التي كانت مرمية على الأرض … شعر بألم في اضلاعه “يبدو أنها أصابتني حقاً هذه المرة “ … إبتسم مذهولا بالتقدم الذي أحرزته .. لو لم يكن ذو خبرة أكثر منها في القتال ويفوقها في قوة إحتماله .. لكان الآن يرقد في إحدى غرف الإنعاش … يجب أن يكون حذراً في التعامل معها من الآن فصاعداً … لقد حول قطة منزلية هادئة إلى قطة برية شرسة !
توقف عن ترتيب المكان بعد أن أتى إثنين من الطلاب قال أحدهم : سنرتب نحن المكان .
رين : أأنت واثق أنك بخير ؟… وضغط على كتفه بقوة , ليرى إن كان يتالم أم لا !
أجابه : أجل..لقد كان مجرد خلع بسيط وأعاده المعلم إلى مكانه .
قال رفيقه وهو يشير إلى يده : وأنا أيضاً
رين : حسنا … أرجو أنه كان درساً جيداً لكما .
هزا رأسهيما نفياً ليقول الأول : أجل … بعض الورود لديها أشواك قاتلة !
قال الثاني : عامل الآخرين بإحترام وأشكرهم إن ساعدوك على عمل ما ! … ولا تعبث أبداً مع فتاة تجيد إستخدام جسدها في شئ غير أمور تدبير المنزل !
قال الأول : ما قلته هو الدرس الصحيح الذي علينا تعلمه ؟
الثاني : بل كلامي الصحيح
الأول : رين … من منا المحق ؟
رين : كلاكما محق … هيا أسرعا ورتبا المكان
أجاباه : حسنا .
خرج من الغرفة … رآها تغسل وجهها, بالماء من الآنية الفخارية التي تحملها في يدها … شعور غريب راوده وهو يرى قطرات الماء تلامس بشرة وجهها الجميلة … إنها وردة حقاً كإسمها تماماً … وردة لا يعرف أحد نوعها أو متى تتفتح ليعبق المكان برائحتها الشذية … وردة لديها أشواك سامة تلسعك إن أغضبتها أو إقتربت منها ! … هذه هي روز التي عرفها خلال هذا الشهر … إبتسم لأنه يريد أن يعرف عنها أكثر خلال الشهور القادمة … الشئ الوحيد الذي لا يستطيع مقاومته هو فضوله ورغبته في حل لغز ما … ويبدو أن هذه الوردة الغامضة … لغزه الجديد … توجه نحوها ليخبرها بأمر ما !

كان المعلم يراقبهما من بعيد وإبتسامة على شفتيه قائلا ” يجب أن تكون حذراً من مواجهة هذا اللغز , لأنه سيقودك نحو اللغز الوحيد الذي لا تريد فك رموزه أبدا .. وهو أنت يا رين هاملتون !”

-ماذا تقرؤون ؟ هل إنتهيتم من إكمال واجبكم الذي أعطيتكم إياه أمس ؟ الأستاذ ماكلاين ‘
- إنها قصة يا أستاذ … لقد إنتهينا من كتابته جميعاً حتى آرثر ! ‘ ويليام ‘
-حقاً …. هل أكملته يا آرثر ؟ الأستاذ ماكلاين ‘
*بالتأكيد … إن لم تصدقني … فهذا هو‘ آرثر ‘

-حسنا …. أنا سعيد لأنك بدأت تفعل ما يطلب منك … آمل أن تبقى هكذا دائماً ‘ الأستاذ ماكلاين ‘
*سأفعل إن كان ذلك يعني أنك لن تبقى لوقت طويل … سأذهب لأحضار آلبرت … إنه نائم في الغرفة المجاورة ‘ آرثر ‘
-من الأفضل ألا تحاول الهرب من الدرس … وإلا نلت ذلك العقاب مجددا‘ الأستاذ مكلاين
*لن أفعل … سآتي سريعاً … لا أريد أبداً أن أشترك معها في مشروع آخر ‘ آرثر ‘
*لا بد أنكم تتساءلون عمن أتحدث عنه … إنها تلك النسخة الأنثوية من ويليام … لا بد أنه قد حدث خطأ ما لتكون أختي التوأم … لأنكم إن عرفتموها ستجدون أنها تستحق أن تكون أخته التوأم … لا تخبروا ويليام أنني قلت ذلك .. سيقتلني إن علم بالأمر … سأحدثكم أكثر عن ذلك , إن أبقيتم هذا سراً … حسناً
*جيد … سنكمل قصتنا بعد أن ينتهي هذا الدرس الممل … إلى اللقاء ‘ آرثر ‘

نهـــاية البارت ^_^
زيزي(زيزو) likes this.
__________________







التعديل الأخير تم بواسطة Simoni Rai ; 01-10-2015 الساعة 12:52 AM
رد مع اقتباس
  #69  
قديم 01-10-2015, 12:49 AM
 
السلام عليكم , أعضاء / زوار منتدانا الغالي
تحية خاصي لماتبعي روايتي الأعزاء اللي في المسرح / وراء الكواليس
أعتذر عن غيابي الطويل عن المنتدى وعن إكمال القصة >> ظروف وإنتهت على خير الحمد الله
كتعويض عن الغياب نزلت هذا البارت الطويل , اللي راح يغلق الستارة عن الجزء الأول من القصةحب6 ~ أتمنى تستمتعوا به ويزيد حماسكم وتفاعلكم للقصة ~
البارتات القادمة راح يتم تنزيلها مرة واحدة / مرتين في الشهر .. ما تزعلوا مني إذا تأخرت مرة ثانية

إلى اللقاء في البارت القادم
في آمان الله



زيزي(زيزو) likes this.
__________________






رد مع اقتباس
  #70  
قديم 01-10-2015, 01:57 PM
 
مرحبا كيفك
البااارت كان روووعة
وانا كتير متشوقة لجزء التاني من روايتك
بس ما طولي علينا
وبانتظار الابداعات القادمة
Simoni Rai likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايــــــــة : تمنت ان تصبح ذكــر فأًصبحــت !!! wdaad روايات و قصص بالعاميه 213 03-02-2015 11:12 AM
أبيض أبيض أبيض أبيض أبيض فساتين شهرة2010 akispl حواء ~ 10 06-09-2010 09:41 AM
طفل أبيض.. في بحر من السمار! شيخ البلد2 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 12-04-2009 05:19 AM
يا خبر أبيض ..!! abuhamdanah نكت و ضحك و خنبقة 6 07-29-2009 11:17 AM
!!!!!!!!!!أبيض xأبيض هيمو_العسل حواء ~ 10 08-23-2007 05:37 PM


الساعة الآن 11:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011