عيون العرب - ملتقى العالم العربي

مرحبا بنات كيفكم انا عضوة جديدة في المنتدى وهاي الرواية اول الروايات التي سوف اضعها فى المنتدى هي الرواية غريبة لكن فيها هاي الغرابة سوف تكتشفون معنى الاصرار الحقيقي فاتمنى تعجبكم زي ما عجبتني وانا راح انزل اجزاء كل يوم اثنين وخميس

مقدمة

تلك الاعين التائه تلك الابتسامة المصطنعة تلك الدموع المنهمرة كل هذا دون الاحساس اوالشعور ....
تلك التخبطات المبعثرة ذلك الهواء الذي لم اتنفس عبقهه في حياتي ذلك الفم الذي لم افتحه الا لتناول الطعام.......

عندما حلت الحر على بلدتنا الصغيرة فدمرت بناياتها وبيوتها القديمة وعندما سمعنا اهاتها واهات اصحابها فلبى ابي النداء كما فعل رجالها وابنائها.......

كان ذلك في الصباح الباكر اما باب المنزل االبني الصغير حين تقدمت زوجة ابي جلنار بشعرها الاحمر وعيونها الرمادية الذابلة وقالت لابي بصوتها الدافئ الذي كان تقريبا كصوت امي الدافئ اعتني بنفسك يا ماكس
عد الينا نحن نحتاجك ....ولم تكمل كلامها لان تلك الدمعة الطائشة خرجت من سجنها الابدي فربتت على كتف والدي فبتسم والد ي بصوت حزين اعتني بنفسك اتفقنا هزت جلنار رأسها بحزن فأرجعت قدما للوراء فتقدم التؤام من ابي مباشرة كأنهم كانوا ينتظرون ان ترجع جلنار احدى قدميها حتى يطيرون الى ابي فعانقاه معا وقالت جوانا بعيون بنية دامعة بكاء عالي الى ان اكاد يخزق طبلة اذني ووجه محمر عصبي (تفاجئت لتلك الاحاسيس الممزوجة معا فأنا لم اعهدها هكذا من قبل ) ابي عد الينا. فنحن لا نستطيع العيش بدنك ابدا مهما حولنا وقال جون تؤام جوانا :ابي عد فأنا بحاجة اليك والى ان اتعلم منك المزيد واريد ان افخر بك حين ترجع ولم يكمل لان ابي عانقه وضمه الى صدره لاخر مرة وتقدم اكثر فاكثر مني ووضع يده على قبعتي القرمزية وقال لي بصوت دافئ حنون : الن تودعيني كما فعل اخوتك (ماذا كنت سأقول هل اذكر له اة يعود الينا كمل فعل الجميع ام اكتفي بصراخ وبكاء ام اودعه بكلمات. طيبة ودافئة ) اكتفيت بنظرات حزينة الى عيونه البنيه ووجه الذي خطت خطوط العمر اول خطوطها على وجهه ودموع لطالما احسدها بانها تخرج من عينا الحبيستان ببكاء كمشهد صامت دون صراخ او معاتبة او كلام او حتى دون اهة تخرج من فمي الا انني ضممته بين يداي ووغطست في صدره الحنون فأنا مذ كنت صغيرة انا لثمة كالمومياء بذلك اللثام الذي قيد دمعتي وصراخي وحزني والمي اه كماحسد اتلك الدمعة لانها خرجت من ذلك اللثام المصفر ومن دون كلام فأنا لا اتكلم كأنني خرساء او ما شابه فأنا ومذ صغيري يقيدي اللثام والخرس في نفس الوقت وفقط يظهرمن وجهي عينان زرقاوتان كما قال والدي انها تشبه عيون امي الراحلة وفتحتاالانف للتنفس فأنا لم اتنفس بعمق كما تفعلون فقط اتنفس بكميات لاعيش وفم لتناول الطعام) ها انا الان لا اعرف كيف يتم الوداع من دون هذا كله ..........
بعد هذا العناق الطويل والذي لم اكتفي به لوداع ابي قالي لي ابي ماكس:اعتني بنفسك إلينا اتفقنا فهززت رأسي بالموافقة وبعد ان كان صوته دافئ تحول الى صوت مائل الى الجد والنصح :الينا لاتزيلي اللثام ذاك اتفقنا ،جلنار لا تدعيها تزيله ابدا ابدا ،دهشت لذلك التصريح امامي وانزلت رأسي للاسفل ومنعت دموع القهر تخرج من سجنها فرفع ابي راسي وقال لا تغضبي عزيزتي فهذا لمصلحتك ... وبعدها قال جون لا تغضب جوانا ولا تزعجها ولا تغضب امك اتفقنا ...ثم قال لجلنار اعتني بنفسك عزيزي وغادر المنزل الذي تضرر قليلا بسبب الحرب بعد ذلك تعالى صوت بكاء الجميع،وتلك الدموع المنهمرة اما انا ههم فلم تخرج مني الا دموع كعاصفةة جليدية من ذلك الصوت الذي لطالما تمنيته وسارعت ساقي النحيفتان. بالصعود الى حيث غرفتي الصغيرة واقفلت بابها اسود ومن ثم ذهبت حيث سريري وازلت ذلك الغطاء المطرز عليه ورود باواحسست انني في المحيط الاطلسيطست في بحر وسادتي حيث كانت مليئه بالدموع احسست كاني في المحيطالاطلسي ......

انتهى الجزء الاول اعرف انو قصير بس بتمنى تكتبو تعليقاتكم على روايتي