"سر الصديقات" لمن تعرف معنى الصداقة - الصفحة 7 - عيون العرب

**سِين! ~** · #31 06-21-2014, 11:20 PM

لا تتاخري يا حلوة

Mera kaboor · #32 06-29-2014, 04:04 PM

مرحباااا
القصة روووعه والشخصيات كتييير حلوة حبيتهم كلهم واكترهم اليكس
ما تطولي

بانتظارك

a§iasaku · #33 06-29-2014, 04:18 PM

[gdwl]ممممممممممممممممممرحبا ااااااه يا الهي عن جد اعجبتني الرواية كتتتتتتتير انا من المتابعين[/gdwl]

soirin sayuri the real · #34 07-08-2014, 03:04 PM

شّْكّْرًّاٍّ لَّكّْنِّ أخٌّوّاٍّتُّيٌّ فّْيٌّ اٍّلَّحّْقِّيٌّقِّةْ كّْاٍّنِّتُّ لَّدٌّيٌّ بّْعَُّْضَّ اٍّلَّظُرًّوّفّْ "اٍّلَّمُّزَعَّجٍّةْ" وّ لَّمُّ أسًّتُّطَّعَّ اٍّلَّكّْتُّاٍّبّْةْ وّ لَّكّْنِّ سًّرًّرًّتُّ عَّنِّدٌّمُّاٍّ رًّأيٌّتُّ رًّدٌّوّدٌّكّْنِّ شّْكّْرًّاٍّ جٍّزَيٌّلَّاٍّ وّ اٍّلَّبّْاٍّرًّتُّ...

soirin sayuri the real · #35 07-08-2014, 05:02 PM

البارت التاسع : رحلة للغابة
16/سبتمبر/1850

مر يومان على اللقاء الأخير بين ويليام و ألكيسو كانت هذه الأخيرة في حالة غريبة لا تفسير لها و راودتها مشاعر الشك من كل جانب و فقدت رابطة الثقة التي كانت تجمعها بويليام فتلجأ للبكاء سبيلا لها للخلاص من هذا الكابوس ،
استيقظت على أنغام تعزفها ، و أزاحت الستار بعيدا فتسللت أشعة الشمس و داعبت عينيها الزرقاواتين فابتسمت أخيرا ثم توجهت نحو خزانتها و أخرجت علبة كبيرة و فتحتها...

أما عند شيري فقد كانت قد فتحت خزانتها للآخر و بعثرت كل أثوابها أرضا و تناثرت الأحذية و أدوات التجميل و القبعات....

.....:"شيري... لم كل هذا؟"
شيري:"ليس الآن أمي ، علي إيجاد شيء لأرتديه "
الأم:"لكن عديني بأن ترتبيها لاحقا"
شيري:"لاحقا لاحقا"
تنهدت الأم و أردفت:"شانتي هنا سأرسلها لغرفتك"
شيري:"نعم نعم و أنا أحبك أيضا"
الام:".................."
شانتي:"هااااي تدركين أن أمك غاضبة لأنك لم تنصتي إليها"
شيري:"أرجوك شانتي ساعديني"
شانتي:"انت لا تنصتين إلي أنا الأخرى ، على كل حال لو لم يكن على ماكس الذهاب لما كنت سأساعدك"
شيري:" و لم تظنين أنني هكذا ؟هذا يحدث لي بسببه"
شانتي:"مسكينة ، هيا جربي هذا"

......:"سيلي ؟؟"
سيلي:"نعم ألبرت"
ألبرت:"لا أظن أنني سأقضي وقتا ممتعا"
سيلي:"و لم قد تظن ذلك؟"
ألبرت:"لأن..الكل يصغرني و لا أعرف أحدا غيرك "
سيلي:"لا، أنا سأخبرك شيئا ،أندريه يشبهك كثيرا و ويليام جريء جدا و أظنكما ستصبحان صديقان بسرعة أما ماكس..."
ألبرت:"ما به ؟"
سيلي":في الحقيقة هو أصغر الفتيان سنا و هو متهور بعض الشيء لذا أنا لا أعدك بشيء"
ألبرت بملل:"توقعت ذلك "

في منزل ويليام
ويليام:"صدقيني لم أنس يا جوانا"
جوانا :"لا داعي للمماطلة أنا أعرفك جيدا"
أغاثا:"ما الذي يحدث هنا؟"
جوانا:"آووه عزيزتي أغاثا ، شقيقك الأحمق نسي انه وعدني بتناول الغداء معي كل يوم لكنه نسيييي"
أغاثا:"أنا أذكر ذلك " نعم لقد وعدك حقا
ويليام:"لكنني لم أنس حقا "
أغاثا:"كاذب"
الأم:"هههـ ويليام لا يكذب أبدا ، لكن أظنه تفرغ لأمر أهم"
ويليام بهمس:"شكرا حبيبتي "
الأم :"في أي وقت عزيزي"
جوانا:"إن لم تنس فلم لم تأت؟و ما الأمر الأهم مني؟"
ويليام:"في الحقيقة ألكيس تمر بوقت عصيب و كان علي مواساتها و لو قليلا"
شعرت جوانا ببعض الحزن فلم تبده لكن لا شيء يخفى على صديقتها فابتسمت بمكر و أضافت:"ويليام ،أظنك ذاهبا لمكان ما فأنت تبدو أنيقا اليوم و قد طلبت تجهيز العربة العائلية الكبيرة لم يا ترى؟؟"
ويليام:"نعم اتفقت مع أصدقائي لنذهب في رحلة معا للغابة"
جوانا:"رائع، الجو مناسب جدا"
أغاثا:"إذن لم لا تصطحب جوانا معك ستسر كثيرا"
ويليام:"أنا..في الحقيقة .."
أغاثا:"هيا ويلي"
الأم:"أنا لا أظنها فكرة جيدة قد لا يرحب أصدقاء ويليام بجوانا"و نظرت بحدة لأغاثا فلتزمت الصمت
جوانا:"لا أظن ذلك يا خالة، لأن لا أحد لا يستلطفني"
ويليام:"حسن و لكن شرط أن تبقي بعيدة عن ألكيس"
جوانا:"لا مشكلة ، سأذهب لأجهز نفسي ، ثوان و أعود"
ويليام:"سأنتظر خارجا"
الأم:"أنت معاقبة يا أغاثا للأبد و لن تذهبي لحفل ابن البارون ليلة الغد "
أغاثا:"ماذا؟ و لكن ماذا فعلت؟"

الأم:"جوانا انتهت خرجت من حياة ويليام و ليس عليك إدخالها غصبا كما انه مغرم بأليكس"
أغاثا:"إذن سيكون عليه نسيانها رغما عنه"
الأم:"فاض الكيل ، لن تقابلي أصدقائك مجددا حتى اسمح لك و ممنوع كتابة أي رسائل"
أغاثا:"هذا ظلم"
الأم:"إلى حين أن تتوقفي عن إزعاجهما سأتوقف أنا عن إزعاجك و الآن اذهبي لغرفتك و ابقي هناك حتى أسمح لك بالخروج"
أغاثا:"آآآآه"
الأم:"ويليام انتظر"
ويليام:"نعم يا أمي؟"
الأم:"مهما يكن عليك النتباه لجوانا فأنت لا تدري ماذا ستجعلها الغيرة تفعل ،أرجوك اعتني بها و لا تدعها تغفل عنك أبدا"
ويليام:"حاضر يا أمي سأفعل و سأحرص على أن تبقى تحت ناظري"

فتحت أليكس الصندوق الكبير و أخرجت ثوبا بنفسجيا غامقا تنهدت قليلا:"البنفسجي يا ويليام؟؟ حقا؟؟"
ثم جهزت نفسها و أسدلت شعرها و نزلت لقاعة الطعام
و بينما هي تتناول الفطور
السيدة:"أنى لك هذا الثوب؟"
أليكس:"من أبي"
السيدة:"اممممـ ظننتك لا ترتدين الألوان الغامقة اللافتة"
أليكس:"قررت أن بعض التغيير لن يضر، عن إذنك علي الذهاب"
السيدة:"إنها الثامنة صباحا"
أليكس:"اتفقت على الذهاب للتسوق للحفل مع صديقاتي"
السيدة:"هل ستذهبين؟"
أليكس:"..لا..ربما..اممم نعم نعم سأذهب"
فغادرت السيدة القاعة مسرعة و السعادة تملأ وجهها

أليكس:"هل ضحكت للتو؟ "

مديرة المنزل:"صدقيني أنا لا أعرف"

أليكس:"واو ابتسامتها جميلة"

مديرة المنزل:"نعم لكن للأسف لا نراها دائما"

اجتمع الأصدقاء أمام بوابة المتنزه حيث كان ذلك الأصهب في الانتظار هناك بعينين مغمضتين و فور وصول أول اثنين فتح إحدى عينيه الزرقاوتين
....:"أهلا بكما"
سيلي:"أهلا ماكس كيف حالك؟"
ماكس:"أنا بخير، حتما أنت ألبرت صحيح؟"
آلبرت:"نعم ، أنا هو، تشرفت بمعرفتك"
ماكس:"الشرف لي"
ثم أتت شانتي و شيري
شانتي:"أهلاااا هل نحن متأخرون؟"
ماكس:"لا بالعكس ، تبدين رائعة شيري"
شيري:"شكرا ماكس"
و بعدها أتت ريبيكا التي التقت أندريه في طريقها صارا صديقين بسرعة
وأخيرا أتت أليكس و ماري"
سيلي:"هل أتى الجميع؟"
ماكس:"لا ، لا يزال ويليام غائبا "
شيري:"صرتما صديقين بسرعة"
ماكس:"نعم إنه رائع"
شانتي:"علمتها التسول فسبقتني إلى الأبواب ،لا أصدق أنها تفضل ماكس علي"
ربيبكا:"و ما الجديد ؟ إنه شيء طبيعي حتى أنت ستنسين أمرنا بمجرد تعرفك على شخص ما" و كانت تنظر إلى أندريه
شانتي:"لا أظن ، هيا لنركب عربة ماكس لنكون معهم"
ريبيكا:"أفضل أن أكون مع ويليام و أليكس هما أفضل"
شانتي:"حسن شريرة"
ريبيكا:"آندي ألن تأتي؟"
أندريه:"طبعا سأكون مع صديقي دائما"

ماكس:"إلى حين مجيء ويليام سنفترق و ننقسم "

شيري:"ألن نكون معا؟العربة كبيرة"

ماكس:"لا ، انا أحضرت عربة و ويليام سيجلب واحدة أخرى و ستكونان كبيرتان و كافيتان لنا جميعا"

أليكس:"و متى اتفقتما على كل هذا؟"

ماكس:"ههههـ في الحقيقة كان ويليام عائدا بالأمس من مكان ما فالتقينا و تفاهمنا على كل ما يلزم لرحلة اليوم " ثم همس في أذن أليكس:"و لقد أخبرني أنه كان قد ذهب ليحضر شيئا لك"

أليكس:"هههـ عرفت ما هو"

شيري :"فيم تتهامسان أنتما؟"
ماكس:"هههـ لا شيء مهم ، هيا فلننقسم أنا و شيري و ويليام و اليكس و ماري سنكون في عربة واحدة و الباقون معا"

شانتي:"سحقا يا ريبيكا تخطيطنا ذهب مع الريح"

ريبيكا:"محظوظة ماري ستكون مع الثنائيين"

آلبرت:"أنا آلبرت ، لا شك و انك اندريه"

أندريه:"نعم "

آلبرت:"في الحقيقة كنت مترددا من مجيئي للرحلة لكن أظنني لست الوحيد"

أندريه:"أنت محق "

آلبرت:"لا بأس من الغيرة أحيانا"

أندريه:"انا لا أغار من أحد"

آلبرت:"قلت لك لا بأس ، أعرف أن ويليام صديقك الوفي و اعرف انه لن يترك الأحوال كما هي"

ثم تناول اندريه ساعة كانت في جيب سترته و قال:"الثامنة و النصف تأخر ويليام كثيرا"

أليكس:"اتمنى أن يكون بخير"

......:"أنا هنا ، آسف لتأخري"

ماكس:"و أخيرا بدأت أفكر بأنك نسيت"

ويليام"::لم الكل يتهمني بالنسيان؟"

أندريه:"أهلا"

ويليام بهمس:"أعرف انك متوتر أنا أفهمك" ثم توجه نحو أليكس

ألبرت:"قلت لك"

أندريه:"انت بارع حقا"

ألبرت:"شكرا و لهذا أدرس القانون"

أندريه:"جيد هيا سأخبرك شيئا خاصا"

ويليام بصوت عال :"أحدهم يبدو رائعا اليوم ...أقصد إحداهن"

فضحك الجميع عدا أليكس التي احمرت كثيرا

أليكس بهمس:"لم تتعمد إحراجي؟"
ويليام:"لأنني أحب هذا ، بالمناسبة هناك من سينظم إلينا إن لم يكن لديكم مانع"

ماكس:"لا مانع من هو؟"
ويليام:"انزلي يا جوانا ، هذه جوانا ابنة صديقة والدتي و هي قريبة منا جدا "

جوانا:؟"تشرفت بمعرفتكم جميعا"

أليكس في نفسها:"إ...إنها هي؟"

ماكس:"حسنا بانظمام جوانا إلينا اختل التوازن قليلا و سنعاود الانقسام مجددا"

ويليام:"سآخذ جوانا معي أليكس طبعا و أندريه"

أليكس بهمس:"و ماري؟؟"
ويليام :"ههههـ و ماري"

شانتي:"أرأيت يا ريبيكا عدنا للبداية"

ريبيكا:"لا يا عزيزتي هذه المرة سنكون مع ماكس و شيري"

شانتي بمكر:"رائع رائع"

ماكس:"خسارة أردت أن أكون مع ويليام لتوطيد علاقتي به أكثر و لكن لا مشكلة"

ويليام:"هههههـ سنبقى معا عندما نصل و أيضا سيكون على أحد من المجموعتين قيادة العربة"

ماكس:"صحيح ، إذا لن نجتمع في كلتا الحالتين"

أليكس:"المعذرة لكن إن لم تنتبها فالوقت يمر و أمامنا طريق طويلة"

ويليام:"انت محقة ، هيا فلننطلق يا ماكس"

و من ثم اتجه الكل نحو العربة المحددة له و تقدم ماكس العربة الثانية التي يقودها ويليام

و داخل العربة كان الصمت سيد الموقف فماري شديدة الصمت و اندريه لا يجد من يكلم و أليكس مغتاظة لأنها لم تبق بجانب ويليام و كان شكلها مضحكا جدا و هي غاضبة قليلا و منتفخة الوجنتين أما جوانا فقد انتبهت على أليكس فقطعت الصمت

جوانا:"ههههـ أنت ظريفة عندما تغضبين"

أليكس:"أنا لست غاضبة"

جوانا:"لكن أظن العكس"

أليكس :".................." فابتسمت ماري و انزعجت جوانا قليلا

أليكس:"لا تنزعجي مني و لكنها طريقتي عندما لا أريد بدا شجار"

جوانا:" ومن يريد بدا شجار؟؟"

أليكس:"................." و هذه المرة ابتسم أندريه حتى خرجت ضحكة خفيفة من فاه

جوانا:"ما المضحك؟"
أندريه:"لا شيء تذكرت طرفة لا أكثر" ثم ضحكت أليكس و بعدها ماري حتى إن جوانا أرادت القفز من العربة من شدة الغيظ

ماري مهدأة جوانا :"دعينا نتعرف يا جوانا أكثر فلربما نجد صفات مشتركة بيننا" ثم بدأتا بتبادل أطراف الحديث...

أليكس:"أعرف أن سبب ضحكتك لم يكن طرفة"

أندريه:"في الحقيقة نعم و لكن لم أشأ إخبارها فطريقة مماطلتها مزعجة"

أليكس"تصرف سديد"

أندريه:" بالمناسة أنت جيدة في التعامل مع الناس"

أليكس:"ههه إنها موهبة"ثم زالت تلك الضحكة من وجهها اعتلت مكانها علامات الحزن و القهر"

أندريه:"هل هناك خطب ما؟"

أليكس:"لا يا أندريه و لكن أنا و ويليام..."

أندريه مقاطعا:"انت تشكين صحيح؟"

أليكس:"قليلا فقط لكن لا تخبره أرجوك"

أندريه:"لن أفعل لكن ثقي به أليكس فهو شخص طيب"

أليكس:"حسن .....شكرا لك"

أما في العربة الأخرى

كانت شيري تعض منديلا بين يديها بغضب شدييييد:"تبا له كيف يأتي بي ثم يتركني وحدي كيف؟"

شانتي:"انت لست وحيدة نحن معك"

ريبيكا:"خسارة عظمى ظننت أننا سنستمتع بوقتنا هنا برفقة ماكس وشيري"

شانتي:"نعم و حتى آلبرت و سيلي لا أفهم عليهما شيئا هما يضحكان طيلة الوقت"

شيري:"نعم يجعلاني أشك في أنهما يضحكان علي"

ريبيكا:"و انأ أيضا"

أما ماكس و ويليام فقد كانا يقودان موازيين لبعضهما و في نفس الوقت يتحدثان عن بعض الأشياء المشتركة بينهما و قلب ويليام عند أليكس لتي لم تغادر باله و لا يزال يتساءل عن سبب حزنها...

مرت ما تقارب الساعتين و وصلوا إلى طريق يدخل إلى تلك الغابة الكبيرة و ويليام يتبع ماكس الذي بعرف الطريق جيدا حتى وصلا إلى كوخ عائلي كبير فتوقفت العربتان و نزل السائقان

آلبرت:"وصلنا فلننزل"

سيلي:"بهذه السرعة؟؟"

آلبرت:"ليس بالنسبة للأخريات " فقد كنَّ قد نمن نوما عميقا

جوانا:"أتحبين الخياطة أيضا؟"

ماري:"نعم ، لأن والدتي خياطة بارعة "

أندريه:"لا أريد مقاطعتكما و لكننا وصلنا"

ماري:"جيد لننزل يا جوانا"

و بقيت أليكس وحدها في العربة شاردة الذهن حتى أيقظها صوت صفير خفيف

أليكس:"و..ويليام؟"

ويليام:"هل نمت؟"

أليكس:"هههـ تقريبا"

ويليام:"هيا انزلي المكان خلاب "

أليكس :"حسن"

اجتمع الكل داخل الكوخ ووضعوا حاجياتهم و طعامهم ثم اقترح ماكس الذهاب إلى مكان طبيعي جميل يعرفه و فور انتهاء الجميع تبعوه حتى وصلوا إلى ذاك المكان و الكل يتأمل النهر الجاري والينابيع الرقراقة الصافية و الأشجار شبه عارية فالمكان جميل محفوف بالخيرات و يبدو أنه خال من الوحوش و الحيوانات الضارية و انتشر الكل في المكان و الفرحة تعلو وجوههم كالأطفال الصغار

ثم انقسموا مثنى مثنى

آلبرت:"تعالي معي يا سيليفيا سنتجول قريبا وحدنا هيا"

سيلي:"قادمة ، أراكم فيما بعد"

ماكس:"أما أنت يا شيري فستأتين معي"

شيري في نفسها:"رائع رائع راااائع" ثم أكملت جهرا:"حسن"

ماري:"إنها متحمسة جدا"

ريبيكا:"و لم لا تكون ؟؟؟ ، إنها مع شخص تحبه" تنهدت ماري ثم أردفت عن ريبيكا:"حسن من سأر افق أنا"

شانتي:"هيا فلنذهب معا"

ماري:"ألن تأتي يا ريبيكا؟"
ريبيكا:"سأكون مع أندرييه"

جوانا بحماسة:"أنا سأكون مع ويليام صحيح ؟"
ويليام:"أ.اا..أ..حسن هيا بنا" و هنا طعنت أليكس لأنها المرة الثانية التي يتركها فيها ويليام لأجل الفتاة التي لا تربطه بشئ حسب علمها و بقيت ترتجف مكانها حتى لاحظتها ماري

أليكس:"اما أنا فسأبقى هنا"

ماري:"أنا آسفة شانتي و لكن أظن أنه علي الذهاب مع أليكس أحتاجها في أمر خاص إن لم تمانعي"

شانتي:"لا بأس أبدا أنا سأبقى وحدي سأحاول تسلية نفسي بشيء ما اممم سأجرب الصيد بصنارة ماكس"

و افترق الكل بعدما اتفقوا على العودة وقت الغداء"

ريبيكا:"لا يبدو لي أنك مستمتع برفقتي"

أندريه:"لا يا ريبيكا وجودي معك أفضل من بقائي مع ذاك الخائن كما أنك صديقة رائعة و يمكن الاعتماد عليك"

ريبيكا:"هذا يسعدني ، أندريه؟؟"
أندريه:"نعم"

ر يبيكا:"ألا زلت تحب شانتي؟"
أندريه:"أنا في صراع يا ريبيكا فجزء مني يعشقها بجنون و الجزء الآخر يقول بأنني أقترف خطأ في اختياري لها"

ريبيكا بحزن:"فهمت"

أندريه:"على كل حال أنا أحتاج للتحدث معها على انفراد"

و هنا أحست ريبيكا بشيئ ما...

ريبيكا:"أ..أنت محق عليك أن تخبرها بمشاعرك..."

أندريه:"ما الخطب؟"
ريبيكا:"أنا متوترة قليلا لأنني أخشى الضياع هنا"
أندريه:"هههـ لا تخافي أنا معك"

ريبيكا:"حسن فلنعد قبل الجميع و سنجدها هناك و ستتسنى لك الفرصة للحديث معها"

أندريه:"شكرا لك"

ريبيكا:"علام؟"
اندريه:"على مشاركتي هذا الموضوع الممل"

ريبيكا:"ليس مملا و تسرني مساعدتك"

اندريه:"آآه خسارة كان علينا العودة قبلا فقد حان الوقت للعودة و سنجد الجميع هناك"

ريبيكا:"لا بأس سنجد حلا"

عند ماري و أليكس

ماري:"أعرف أنك لا تطيقين ما تفعله لكن عليك أن تصبري "
أليكس بهدوء:"أنا أحاول حقا و بجهد لكن..لكنني لا أستطيع"
ماري:طعليك |أن تواصلي و تبرهني له أنك قوية"

أليكس بحزن و عينين دامعتين و صوتها يرتقع تدريجيا :"لكنه فعلها مجددا .....أنا لم أعد أحتمل... أريد .أريد أن أنهي الموضوع أريد أن أنساه كما بدأت أحبه أريد..أريد الانفصال عنه" و فوجئت بصفعة قوية من ماري فأمسكت خدها المحمر بصدمة شديدة في حين ان ماري بقيت تنظر إليها ببرود تام و ظرة حادة ثم تمتمت بهدوووء:"غبية" فمرت تلك الكلمة مرور السهم على قلبها و فقدت القدرة على الحركة حتى انهارت أرضا و لازلت تتمتم:"أ.أنا.غبية؟"

أما عند ويليام فلم يكن مستمتعا بوقته بالمرة فجوانا تثرثر بلا توقف و تعجب بكل ما تراه و ويليام يكاد ينقض عليها

ويليام في نفسه:"أتمنى أن تصمت لم أعتدها تثرثر هكذا؟أيعقل أنها تحاول تقليد أليكس فقد أخبرتها أمي عني يوم اصطحبتها و أنها كانت تسأل كثيرا ،لكن لأسئلة أليكس طعم خاص لا شك أنها تحاول تقليدها خخخخخـ الفتيات كائنات غريبة حقا"

جوانا:"هااي هل تسمعني؟لقد سألتك للتو فلم لا تجيبني؟ و لم تضحك؟"

ويليام:"لا شيء ، أنا أبتسم لأنني مستمتع"

جوانا في نفسها:"راااااائع أنا أمتعه سأكمل على هذا المنوال"ثم أردفت جهرا:"ويليام ؟؟ما بك لم تغيرت ملامحك تبدو مخيفا"

ويليام بجدية:"هناك خطب ما"

جوانا:"ههههـ أنت تتوهم فقط ما قد يحصل؟"

ويليام:" معك حق لنعد لأن الوقت حان للعودة و لا شك أن الجميع ينتظرنا"

عند ماكس و شيري

شيري:"منذ متى تأتي إلى هنا؟"
ماكس:"مذ كنت صغيرا ،هذا كوخ العائلة و نقضي كل أيام العطلة و الإجازات هنا"

شيري:"أممم جيد أنت محظوظ"

ماكس:"ههههـ و لم؟"

شيري:"لأشياء كثيرة فمثلا لأنك تملك الفرصة لتكون هنا "

ماكس:"كوني هنا لا يعني شيئا لولاك"

احمرت شيري و اخضرت و اصفرت و ازرقت و كل شيء فلم تجد التعبير المناسب فلتزمت الصمت، شيري تلك المرحة سليطة اللسان التي لا أحد يقوى على إسكاتها أو إحزانها تنهزم أمام بضعة كلمات حلوة ؟....أه ما أقوى سحرك أيها الحب....

لم تمر أكثر من ربع ساعة حتى تواجد الكل أمام مكان الانطلاق ولكن لحظة واحدة هناك شخص ناقص

أندريه:"هل حالفك الحظ؟؟"

شانتي:"صدقني أنا هنا منذ ساعات و لا سمكة اقتربت مني"

ويليام في نفسه:"أخيييرا شكرا يا رب شكرا" ودمعت عيناه فرحا

جوانا:"آآه مر الوقت بسرعة"

سيلي:"لسنا أول الواصلين إذن"

آلبرت:"أظن ذلك"

ماكس:"هل الكل هنا؟"
شيري:"أين ماري؟"
ماري:"هنا"

جوانا:"جيد ، هيا لنعد للكوخ لنجهز الغداء"
ويليام بخوف:"لحظة...أين أليكس؟؟"

و هنا فزعت ماري:"علينا البحث عنها فورا"

ويليام:"سنفترق كما كنا قبل قليل ننتشر ثنائيا و نعود إلى الكوخ بعد أقل من ساعتين"

ريبيكا في نفسها بحزن:"ستكن فرصتك يا أندريه ، من الأفضل أن أتكلم و أخبره"

ماري:"أنا سأذهب وحدي إلى المكان الذي كنا فيه"

ريبيكا:"لا...سآتي معك و أنت يا أندريه ابق هنا مع شانتي لعل أليكس تعود"

فأومأ برأسه إيجابا

و مرت حوالي الساعة و الكل يبحثون عن أليكس التي كانت تمشي في الغابة بغير هدى محاولة إيجاد مكان المخيم أو الكوخ أو حتى الطريق على الأقل

أليكس:"لا يمكن أن يزداد الوضع أسوأ" و لكنه حقا فعل فالسماء بدلت حلتها و كست نفسها بغطاء رمادي مسوّد و بدأت قطرات تسيل حتى انهمرت بغزارة شديدة

أندريه:"عاصفة قوية أتمنى أن يكونوا قد وجدوها"

شانتي بقلق:"أتمنى"

أندريه:"أنت قلقة جدا"
شلنتي:" بالطبع أنا كذلك و لكن قلقي لا يوازي قلق ويليام عليها"

أندريه:"اكيد....هو يحبها"

شانتي بحزن:"نعم"

اندريه:"شانتي؟...هل تحبين ويليام؟"

شانتي بصدمة:".........."

أندريه ببرود:"أنا أعرف ذلك ، ويليام شاب ذكي و اكتشف هو ذلك من خلال نظراتك إليه لذا عليك أن تعلمي أن ويليام لا يتجنبك و لكن هو يحاول أن لا يؤذيك"

شانتي:"فهمت"

أندريه:"أعرف أنك فتاة جميلة و مثالية وقدرتك على التأثير على الشباب قاهرة جبارة"

شانتي:" لكن كلهم مخادعون"

أندريه:كلا يا شانتي إن بحثت جيدا فقد تعثرين على من يحبك فعلا"

شانتي بصدمة كبرى:"..أ.أندريه..أنت..."
أندريه ببرود:"نعم يا شانتي ...لا لا لالا لا أريد إزعاجك أبدا بشيء معي و لكن قلت ما في قلبي كي أرتاح فحسب "و بعد صمت

أندريه:"لنغادر المكان ، علينا العودة للكوخ فلا أمل أن تعود إلى هنا و منسوب ماء النهر ارتفع"

بينما أليكس تمشي ارتمى النهر أمام ناظريها ففرحت بشدة و تقدمت نحوه:"لااااا المخيم في الجهة الأخرى كيف لي أن أقطع النهر و لن أستطيع المجازفة لأنه قد يجرفني معه أتمنى أن يراني أحد ما"

مرت ساعتين و الكل يبحث بيأس و بدؤوا يرجعون تدريجيا إلى الكوخ أخيرا اجتمعوا مجددا عدا ماري و الصمت سيد الموقف

ويليام بقلق و حزن :"ألم يوفق أي منكم؟"
جوانا:"مع هذه العاصفة ..لا أظن أننا سنجدها"

ويليام بغضب:"بالطبع سنجدها " و لكن لم يتكلم احد لأنهم فقدوا الأمل في إيجادها

ويليام:"لنبحث مجددا"
أندريه:"لا أمل في إيجاها في مثل هذا الطقس"
ويليام بغضب:"و ماذا نفعل؟ أنتركها وحدها هناك؟"
آلبرت:"لننتظر حتى تهدأ العاصفة"
ويليام:"لا يمكن لا شك أنها وحيدة و خائفة جدا يا إلهي.."
ماكس:"أنا أؤيد آلبرت ماذا قلتم أنتم؟"
أندريه:"و أنا أيضا"

ويليام:" إذن ، فلتتعفنوا هنا أنا سأجدها معكم أو بدونكم " و هنا أتت ماري تلهث و تحمل بين يديها شيئا"

شيري:"هذه لأليكس"

ماري:"وجدت قبعتها قريبا من هنا و لكن عندما تتبعت الطريق ...وصلت إلى النهر" و اعتلت الصدمة و اليأس وجه الجميع...أما ماري فقد لامت نفسها أيما لوم حتى ويليام فقد القدرة على التفكير و بقيت صورة أليكس تدور في مخيلته و صدى ضحكتها يعم آذانه:"لا لا بل مستحيل مستحيل" و خرج مسرعا فلحقه الجميع إلى وجهته التي كانت مكان التجمع و كان مستوى الماء قد ارتفع و النهر شديد الجريان

بلعت جوانا ريقها و قالت بصمت :"أ..أيعقل أنه قد جرفها معه؟"

طأطأ الكل رؤسهم بحزن و قرروا العودة ..و فوق توقعات الجميع ظهر شبح من خلف الشجيرات ..نعم إنها هي.. إنها أليكس و ما إن رأتهم حتى توقفت و الذي ينظر لوجهها لا يرى دموعها المنهمرة بسبب المطر وقفت لثوان ثم تقدم ويليام إليها و احتضنها بقوة شديدة و أجزم أن أليكس قد رأت بعض دموعه و لحقته ماري التي كان الذنب قد قطعها و لكنها توقفت في منتصف الطريق و عادت ادراجها...و ذهبوا إليها الواحد تلو الآخر.

في الكوخ كانت أليكس و الكل مجتمعون حول المدفأة يضحكون من سيلي و آلبرت اللذان يقلدان حركات المغرورين في المعهد أما أليكس فقد كانت بجانب ويليام الذي لم يترك يدها و لو لثانية واحدة فنظرت إليه بينما الكل يضحكون و بادلها ويليام النظرات بعدما انتبه إليها...

ثم انتبه ماكس فنبه هو الآخر شيري

شيري:"هااي ويليام لم لا تزال ممسكا يد أليكس لقد وجدناها الآن؟"

فضحك الكل من بينهم ويليام الذي أردف قائلا:"لكي لا أفقدها مجددا"
كان ما قاله ويليام سببا كافيا ليصمت الكل و يكتفوا بالابتسام أما ما زاد الموقف طرافة هو حين أخبرها ويليام بأن الجميع تخلو عنها فعادت لغضبها المضحك مجددا و لم يمر وقت طويل حتى استقرت الشمس مجددا و استعد الجميع للمغادرة

ماكس:"حسن سنعود كما كنا قبل قليل
ويليام:"أنت أيتها الآنسة ستجلسين معي في مقعد السائق لا يهمني إن شعرت بالبرد أو النعاس أو أي شيء آخر فقط ستأتين معي"
أليكس:"يسرني هذا"
ماكس:"و أنت أيضا يا شيري ستأتين معي"
غير هذان الثنائيين و آلبرت و سيلي لم يكن الباقون سعيدون ، ريبيكا كانت تفكر بأندريه أما هو فقد كان خائفا من ردة فعل شانتي و قد لا تكلمه مجددا أما شانتي فقد كانت في صراع بين عقلها و قبلها و أخيرا جوانا احترقت بنار الغيرة و ماري غاضبة من لا شيء على عكس أليكس التي أصوات ضحكاتها تعم المكان و ويليام يطير سعادة لأنه لم يعد يراها حزينة أبدا
ويليام:"أليكس.."
أليكس :"نعم"
ويليام:"تبدين أجمل و انت تضحكين لذا....لا تحزني مجددا"
أليكس:"أنا أعدك"
انتهى البارت أتمنى يعجبكم و آسف لجعلكم تنتظرون و شكرا على المتابعة

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
هل تعرف معنى كلمة " Mosque " ؟؟؟	زهرة اللافندر	مواضيع عامة	14	05-28-2009 03:33 AM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت"""""""	mody2trade	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	2	05-14-2008 02:37 PM
هل تعرف معنى "بقوة ربـع حصان"	توتا	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	11	05-10-2006 01:00 AM