عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات طويلة (https://www.3rbseyes.com/forum29/)
-   -   [ جوال أمرأة ميتة !! ] .. (https://www.3rbseyes.com/t448781.html)

SARAH Aln 05-03-2014 04:41 PM

[ جوال أمرأة ميتة !! ] ..
 
جوال أمرأة ميتة !!
__________________
نوع الرواية : مغامرة - غموض - رعب - دراما - خيال - غرائب

للكاتب المبدع : سمير الروشان

نبذة عن الرواية : تبدا احداث الرواية بموظف يعمل سائف في سيارة اسعاف مرضى وغالبا مايسرق مقتنيات الاشخاص الموتى او المصابين في الحادث .. وكان يذهب لبيع مايجده على عبدالرحمن صاحب محل الهواتف .. وفي احدى المرات اشترى عبدالرحمن بطل الرواية هاتفاً كالعادة من اللص علي ولكنه عندما قلبه وجده يحمل رسائل غامضة .. رسائل تدل على وجود شبهه خلف مقتل صاحبة الهاتف .. ويقرر عبدالرحمن اكتشاف السر وتتبع غموض الرسائل ليصطدم بمواقف واحداث ستقلب حياته رأساً على عقب ..
المزيد من المتعة والاسرار والخوف والغموض ستجدونها عبر سطور اجزاء الرواية ..
رواية " جوال أمرأة ميتة " ...

SARAH Aln 05-03-2014 06:00 PM

الفصل الاول سينزل الأن ياي3

SARAH Aln 05-03-2014 06:12 PM

المقطع الأول البداية :

قنوعا انا دوما ..
بسيطا في حياتي ولذلك انا محسود وسعيد ..
لم يهبني وطني وظيفة فقررت انا انسى وطني واسعى لمحاولة العيش ..
فكرت ثم تم توكلت ..
وأعلنت أفتتاح محلي الخاص لبيع الجوالات أو بالاصح الهواتف المتنقلة ..
مساحة محلي لم تكن تتعد الـ 4 امتار طولا ومثلها عرضا ..
كنت اعيش من البيع والشراء على طبقة الكادحين مثلي ..
من بين كل هؤلاء كان يتردد علي الموظف بجمعية الهلال الاحمر ( علي ) مرارا ..
كم هو حقير هذا العلي ..
يستغل عمله كسائق في أسعاف المصابين لسرقة مايجد في موقع الحادث ..
يقسم أنه أحيانا حين يصل لموقع الحادث يتفرغ للبحث عن محفظة نقود أو هاتف جوال ملقى قبل وصول أحد لأنه يرى أن لم يسرق هذه الاشياء هو ، فسيظفر بها لص اخر ...
كنت ألعنه كثيرا لطريقته هذه ..
ولكني أعود وأقول الله يرزقك ياعلي الحرامي خصوصا حينما أشتري منه جوالا سرقه وأبيعه بفائدة كبيرة ..
نعم هكذا هي الحياة ..
متضادات ..

في ليلة الثلاثاء تلك اشتريت من علي هاتفا جوالا كالعادة ..
الفرق أنه هذه المرة قال أنه لسيدة وجدوها ميتة في موقع الحادث ..
وأبتسم أبتسامة صفراء وهو يقول : وجدت أيضا بجانب الجوال شنطة يد كانت تحوي مبلغا كبيرا أضافة الى ورقة غريبة ..
ورقة مزقت من تقويم سنوي وكانت تحمل تاريخ يوم الثلاثاء قبل 14 عاما تماما ..
والمدهش أنه أقسم أن تلك الورقة كانت كالجديدة رغم مرور كل تلك الاعوام ..
وصارحني بأن عبارة صغيرة كانت مكتوبة اسفل تلك الورقة ..
كانت حكمة عادية كالتي تملأ أوراق التقويم حاليا ..
وكانت تقول " راس الحكمة مخافة الله "

قاطع حديثنا دخول أحد الزبائن للمحل ..
مما جعل اللص علي ( يسارعني ) بطلب المبلغ وانصرف بعدها ..
وأصبح جوال تلك الميتة في طاولة العرض الخاصة بمحلي ..

الساعة 11 مساء ..
أقفلت محلي ..
وكعادتي كلما أشتريت جوالا جديدا أصطحبه معي للمنزل ..
أستمتع على فراشي قبل النوم بقراءة الرسائل النصية التي يتركها عادة أصحابها عند البيع أو الرغبة بتبديل جوالاتهم القديمة ...
فأنا أستمتع بقراءة مايتناقله الناس بينهم ..
نكات ..
رسائل حب ..
طرائف ..

أنتهيت من تناول عشائي تلك الليلة ..
تمددت على فراشي ..
ثم تذكرت ذلك الجوال ..
نعم ..
جوال الميتة ...
ترى ؟؟
قبل موتها ماذا ارسلت ؟؟
ماذا استقبلت ؟؟
اسئلة كثير عصفت بي ..
وتملكني مزيج من الفضول واللهفة ..

أنتزعت الهاتف وضغطت زر التشغيل ..
وفتحت صندوق الرسائل الواردة ..

كان خاليا ألا من رسالة واحدة غريبة ..
كانت رسالة تحوي عبارة واحدة ..

عبارة مخيفة ..

" لن تصلي للبيت " ..

ورقم المرسل كان موجودا وواضحا ..

حقيقة أصابني الرعب ..
فتوقيت هذه الرسالة كان يطابق تماما يوم موت هذه المرأة ..
بدأت التساؤلات تحوم براسي ..
هل الامر فيه شبهة جنائية ؟؟
هل اغتيلت ؟؟
هل هناك من كان يهمه التخلص من هذه المرأة ؟؟
ولماذا ؟؟

ظللت أفكر كثيرا ..
ثم أعدت التقليب كثيرا في ذلك الهاتف ..
فعلني أجد شيئا جديدا ..
وبينما انا أبحث وجدت رسالة في صندوق الحفظ الخاص بالرسائل ..
كانت من ذات الرقم صاحب الرسالة الاولى ..
ولكنها كانت قديمة قليلا ..
وكانت عبارة عن دعوة لحضور مراسم زواج أو مناسبة ما ..
ووضح من خلالها الوصف الكامل لمكان قاعة الاحتفال وموقعها في المدينة ..

كان الموقع الموضح بالرسالة بعيدا قليلا ويقع في أطراف مدينة مجاورة ..
وبالتحديد في احدى ضواحي مدينة الخرج جنوب مدينة الرياض ..

قررت في اليوم التالي ان أستشير شخصا أثق كثيرا برأيه ..
لكبر سنه وحكمته ..
قصصت له الأمر كاملا ..
قال لي : لاتحاول المغامرة بأخطار الجهات الامنية فربما لفقت لك تهم منها سرقة محتويات المرأة الميتة ..
وربما أيضا جعلوا منك قاتلها ..

نعم صحيح ..
كيف فاتتني هذه ..
ربما أتهموني انا ..
لماذا أذن لاابحث أنا عن حل لهذا اللغز ..
حل قد يكشف كل شي ..
ويشبع كمية الفضول التي تلازمني منذ رأيت هذا الجوال ..

وفعلا أنطلقت أنا وأحد الأصدقاء ..
ولم أخبره بالحقيقة بتاتا ..
فقط قلت له سأذهب للتحقق من موقع أحد الاستراحات التي سيقام فيها مناسبة لأحد الأقارب ..
كان صديقي عاطلا ..
يقضي ثلثي يومه في النوم ..
ورافقني بدون تردد ..
فقط كان يريد مني ان أبتاع له علبة سجاير ..
كثمن لمرافقتي ولو حتى لولاية تكساس ..

قطعنا الطريق بسرعة ونحن نتبادل أطراف الأحاديث ..
وصلنا الى مدينة الخرج ..
تجاوزت وسط البلدة قاصدا أطراف المدينة ..
ثم بدأ الرعب يدب فيني فجأة ..
نعم ..
فالمنطقة المرادة لم تكن سوى عبارة عن مزارع غالبها مهجور وأحراش قديمة ..
ويتضح أن لاأثر لحياة هنا ..
لم يمنعنا هذا من الأستمرار ..
تقدمنا كثيرا ..
للحظة أحسست أن صديقي بدأ يدب فيه الخوف كثيرا ..
ثم بدأ يمازحني بخوف قائلا : من قريبك المجنون الذي سيقيم زواجا هنا ..؟؟
أم أن العروسة جنية ؟؟

لم يكد ينهي تلك العبارة ألا ودوى صوت تكسر الزجاج الخلفي لتك السيارة التي كنا نستقلها ..
توقفت تلقائيا ..
أصابنا الرعب ..
نزلت من سيارتي لأرى ماحدث ..
كانت هناك شجرة قد وقعت على السيارة بشكل غامض وغريب ..
أزحناها وواصلنا السير ..
كنت لاأزال أفكر كيف سقطت هذه الشجرة فجأة ؟؟
قطع تساؤلي وصولي الى الموقع المشار اليه في تلك الرسالة ..

ثم رأينا لافتة كتب عليها بحروف ممسوحة ومتهالكة الأسم الذي ورد على تلك الرسالة ..
ولكن ..
ياللغرابة !!
الموقع لم يكن سوى مزرعة خاوية ..
مهجورة ..
لاحياة فيها ..

عاد الخوف يسيطر من جديد علينا ..

وماهي ألا ثواني حتى بدأ صديقي يشدني للنظر الى موقع بعيد داخل تلك المزرعة ..
كانت هناك نار تشتعل في مجموعة من الأشجار القديمة ..
ثم تنطفي ..
وتعود للاشتعال في مجموعة اخرى وتنطفي وأستمر الحال كذلك ..

ذكرنا الله كثيرا ..
خرجنا بسرعة من الموقع ..
قاصدين العودة للرياض ..
فربما هناك خطأ ما ..
خطأ في الوصف ..
أو الرسالة ..
أو ...
قاطعني صديقي وهو يقول : أنظر الى هذه المزرعة تبدو مأهولة ..
نعم ..
أنها مزرعة مأهولة وأشاهد مجموعة من العمال يجلسون قريبا من الباب الرئيسي ..
نزلت اليهم تاركا صديقي ينتظر ..
كنت أرغب في كثير من الأجوبة من خلالهم ..
فربما قد أجد منهم مايفيد ..
وصلت أليهم وبدت عليهم نظرات الحذر والترقب ..
فبادرتهم بالسؤال عن تلك المزرعة ومن صاحبها ومن يعيش فيها ؟؟
قالوا أن كل مايعرفونه عنها أن بها بيت من الطين كبير يتوسطها تماما ويقال أنه مسكون ..
وأنها مهجورة منذ 14 عاما ..
وصاحبها اختفى في ظروف غامضة ..
ولايتذكرون أن أنسانا عاقلا أقترب منها ..

لم أصدق هذه الحكايات ..
وبدى لي كلام هؤلاء العمال البسطاء كنوع من الأثارة فقط ..
فالناس تتناقل كل ماهو مثير ..
ومخيف ..
ولكن ..
الغريب انهم قالوا انها مهجورة منذ 14 عاما ..
لماذا ورد الرقم 14 تحديدا ؟؟
ثم ألا يتوافق الزمن هذا مع قصاصة التقويم التي ذكر ذلك ( اللص علي ) أنه وجدها في شنطة تلك الميتة وكانت تحمل تاريخا قديما منذ 14 عاما أيضا ؟؟
هل الأمر مجرد مصادفة فقط ؟؟

تركت هؤلاء العمال وغادرت مزرعتهم وأنا في حيرة ..
عدت لسيارتي وأنا اضحك كثيرا ..
متذكرا تلك القصص القديمة التي كانت تحكى لنا ونحن صغار ..
وكان من يرويها يستمتع وهو يرى الخوف في عيوننا ..
و .......

صاعقة هوت علي فجأة ..

" صديقي لم يعد موجودا في السيارة " !! !!

يـتـبـع ......

* ترى أين أختفى الصديق الذي كان ينتظر في السيارة ؟؟

* ماسر الرقم 14 وهل تكراره كان مجرد مصادفة فقط ؟؟

* تلك المرأة الميتة .. من قتلها ؟؟ ولماذا ؟؟

* ماسر تلك المزرعة التي وصف مكانها في الرسالة الغامضة ؟؟

محبة الأنمي1 05-03-2014 06:49 PM

قصه مثيره للخوف
شعرت وكأني اشاهد فلم رعب
جميله وفكرتها جديده سأكون بإذن اللهم من المتابعين
واتمنى ان تكملي الروايه الى النهايه فهي مشوقه
والان الاسئله
* ترى أين أختفى الصديق الذي كان ينتظر في السيارة ؟؟
اختفى وهذا له علاقه بقصه تلك المرأه

* ماسر الرقم 14 وهل تكراره كان مجرد مصادفة فقط ؟؟
لا ليست مصادفه ولكن لا اعلم سبب تكراره

* تلك المرأة الميتة .. من قتلها ؟؟ ولماذا ؟؟
لا اعلم

* ماسر تلك المزرعة التي وصف مكانها في الرسالة الغامضة ؟؟
ربما كان صاحبها المرأه او الرجل الذي بعث اليها بالرساله
واخيرا لو سمحتي ابعثيلي البارت القادم
ااستمري والى الامام

مـــدى 05-03-2014 11:04 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أختي؟

لاحظت هذا العنوان الجد جذاب..
فرغبت بقراءة سطور الرواية..
إنا رائعة بحق..
و من نوعي المفضل..
كما أن الأسلوب جيد جدا..
لكن..يبدو أنها منقولة..
لذا..فهذا القسم ليس مناسبا للروايات المنقولة بل يوجد قسم خاص بها أختي..
في أمان الله


الساعة الآن 06:45 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011