[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:silver;border:6px double black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








هاي حبايبي عدت مرة ثانية بقصيدة جميلة تغلغلت في كياني فقررت أن أمتعكم بها أنتم أيضا
و هي تحت اسم: الله في البؤساء.


كيف المآل إذا تكون الحال
بالجوع تقضي نسوة و رجال
هذا الضعيف أمامكم مسترحما
يرجو النوال فهل لديك نوال؟
هذا أبو الأيتام خلفك سائلا
وأبو اليتامى دأبه التسآل
فعساك تشفق من أليم عذابه
و إذا فعلت فربنا فعال
آه لأرملة تقود صغارها
و الدمع من أجفانهم هطال
آه لــــــــها آه لــــــــــــها آه لـــــها
لو كان يجدي آه حين يقال
ظلت تطوف على الأكف بهم و ما
أجداهم الإدبار و الإقبال
و جرت دموع اليأس فوق خدودهم
و اليأس تعلم أنه قتال
آه لأطفال صغار أوشكت
بالجوع تقضي نحبها الأطفال
آه لأشياخ تفانى جسمهم
فكأنهم لشحوبهم أطلال
عار علينا أن تموت ضعافنا
جوعا و تفضل عندنا الأموال
إخواننا، الله في إخواننا
فببطنهم تتقطع الأوصال
الله في البؤساء إنك منهم
لولا كريم واهب مفضال


أتمنى أن تكون القصيدة قد أعجبتكم و هي منقولة فهي مقتطفة من ديوان شاعر الحمراء "لمحمد بن إبراهيم"







[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________