عيون العرب - ملتقى العالم العربي - لا تتركني ضحية لوحدتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا اصدقائي اليوم اكتب لكم اول رواية في حياتي اتمنى ان تنال اعجابكم
المقدمة
هل تبقين يا لحظاتي السعيدة ام انك سترحلين تاركة المجال للاحزان
البارت الاول"آخر لحظات سعادتي"
في مدينة طوكيو وبالتحديد في تلك الغرفة تنام فيها فتاة ذو شعر اشقر قصير يصل الى كتفيها وعينان باللون الأخضر وما يزيدها جمالا هي تلك الملامح الطفولية التي تملأوجهها وشفتيها الصغيرتين المصبوغتين باللون الوردي
اخذت تلك الفتاة تلتمس وجهها وهي تحس بشيء يدغدها: " اااااه توقف دعني اناااام" قالت ذلك بعد ان نفذ صبرها
لم تتوقف الدغدغة مع ذلك بل استمرت ، فتحت عينيها بعد ان جاء في بالها صورة صرصور "ااااااااااااااااه صرصوووور مامااااا"
توقفت عن الصراخ بعد ان سمعت صوت ضحكات تعلو في الغرفة" انا لست صرصورا ايتها الطفلة البلهاء انظري الي جيدا انا شقيقك ألن
ايزابيلا بصوت غاضب"لماذا ايها الاحمق لقد ارعبتني حتى الموت"
ألن " هوني عليك وانهضي هيا الفطور جاهز" ..ثم اردف بعد ان تذكر شيئا" انتظري لحظة اليس لديك مدرسة اليوم"
صمت ساد على المكان ثم "ااااااااااا ياامي المدرسة لقد تاخرت" قالت ذلك بعد ان انتفضت من على سريرها، دخلت الحمام وارتدت ملابسها وسرحت شعرها
"بيلا (اختصار لاسم ايزابيلا ومن هذه اللحظة ساستخدم هذا اللفظ) هيا انا انتظرك منذ ربع سا...."توقف ألن عن التكلم عندما رأى شقيقته تجري مسرعة نحوه ولكن لسوء الحظ لم تستطع السيطرة على سرعتها فسقطت على شقيقها الذي ارتمى ارضا والعصافير تدور حول رأسه
بيلا بصوت قلق" اخيييي هل مت انا اسفة "،ألن بصوت متعب ومتألم"اااه رأسي هيا ستتأخرين عن المدرسة " ، قالت بيلا بابتسامة "حسنا انتظر قليلا ....
امي ابي الى اللقاء" ثم ذهبت مسرعة الى المدرسة بصحبة أخيها وصلوا الى المدرسة، ألن " الى اللقاء ساذهب الى الجامعة وساتي لاقلك بعد الدوام "ثم قامت بمعانقته " لا تتاخر" بادلها العناق ثم ذهب مكتفي بابتسامة
بينما عيون حقد تلاحق بيلا
انتظروووووا هذا يكفي لاتتمادوا
هل اعجبكم البارت؟اي انتقادات
هل اكمل؟ماذا سيحدث مع بيلا؟ وماهذه العيون الحاقدة التي تلاحق بيلا؟
في أمان الله