واااو البارت
كان الفصل جمييل جدا
وانا من جهتي بقبل اعتذارك اكييد عندك ظرووف
والان الاسئلة
ما مصير اكيرا؟
بتوقع انو يعيش بس يمكن يفقد الذاكرة
ما الشئ الذي شرد فيه هيجي؟
والله ما بعرف حيرني كتيير
مقطع اعجبكم؟
كله
ارسليلي رابط الفصل القادم
بتمنى انك ما تتاأخري
في امان الله

__________________

مرحباااااا
البارت حلو كتيير
مو مشكلة مو زعلانين اكيد
انا بعتقد اكيرا رح يموت
ومايو مو فاقدة الذاكرة بس خطة يمكن
مو عارفه مالو هيجي
بانتظار ابداعاتك
سلااام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متابعة جديدة لروايتك الرائعة
البارت كان رائع
الاسئلة
ما مصير اكيرا؟
بتوقع انه سيعيش
ما الشئ الذي شرد فيه هيجي؟
لا أعرف
مقطع اعجبكم؟
كله رائع
ممكن ترسليلي رابط البارت القادم
بتمنى انك ما تتاأخري
في امان الله

__________________

ساكورا هارينو

مرحباا كيفك
الباارت كان روووعة
الاسئلة
ما مصير اكيرا؟
أظن انو رح يعيش
ما الشئ الذي شرد فيه هيجي؟
لا اعلم
مقطع اعجبكم؟
الباارت كلو كان حلو
وبانتظار القادم وما طولي علينا

[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]اسفة علي التأخير كثييييييرا
"البارت الثاني عشر"
.
الساعة : 3 فجراً
لنذهب الي ذلك المشفي حيث كان ذلك الرجل ذو الـ49 عاماً جالسا علي كرسيه الجلدي الاسود الفاخر و كان يتطلع الي السقف بشرودٍ .. و لكن إن اقتربنا اكثر سنجد ان هناك دمعةً تمردت و هبطت علي خده الايسر ليتبعها سيلً اخراً من الدموع من دون ان يشعر .. دموعاً آبت ان تهبط علي خديه منذ اربعة سنوات ، كان يفكر في حال صديقه الان ، لقد استطاعوا إخراج الرصاصة من صدره و نزف كثيرا و لكن كان الطبيب راكي يملك نفس فصيلة دمه ف اخذوا جرعةً منه و اعطوها لآكيرا و لكنه لم يسترد وعيه بعد .. كان ذلك الرجل شارداً الي ان طرق احداً باب مكتبه فاستيقظ من شروده و نظر تجاه الباب و قال بهدوء : تفضل
فدخلت عليه إحدي الطبيبات و قالت و نبرة الفرح تشع من صوتها : سيد تيرو .. لقد استيقظ السيد اكيرا
هب تيرو واقفاً من مكانه و بسرعة ركض متفادياً الاصتدام بها و خرج قبلها فتبعته ، دخل تيرو بسرعة غرفة اكيرا و لهث قليلا .. ابتلع ريقه و اتجه نحو سرير اكيرا و قال له بأبتسامة ابرزت اسنانه اللؤلؤية : صديقي العزيز ، حمداً لله علي سلامتك
ابتسم اكيرا بتعبٍ و قال بصوتٍ منهكٍ : كنت متأكداً بأنك من اجري الجراحة لي
جلس تيرو علي ركبتيه ليصل الي مستوي رأس اكيرا و ابتسم ابتسامةً حانيةً و قال : انت صديق عمري يا اكيرا و دوماً ما تكون معي لذلك كان يجب ان افعل ذلك و بدون ترددٍ ايضاً
اكتفي اكيرا بأبتسامةٍ صغيرةٍ و اغمض عيناه لينام ، بينما نظر تيرو للآطباء الذين كانوا خلفه و قال لهم جميعاً بنبرةٍ طغت عليها السعادة : خذوا جميعكم إجازةً لمدة اسبوعان
فرح الاطباء كثيرا و شكروه ، فقال : راكي , ميرا و سام ، اتبعوني رجاءاً
استغرب ثلاثتهم من طلبه .. و لكنهم ذهبوا خلفه حيث ذهب هو نحو مكتبه ، دخل مكتبه فدخلوا ثلاثتهم .. جلس تيرو علي مقعد مكتبه و قال لهم : تفضلوا
فجلسوا علي الاريكة ذات اللون الرمادي و نظروا له ، صمت تيرو عدة دقائق و من قبل ان يتكلم و يقول و هو ينظر للسقف : سأقدم استقالتي
اتسعت عيناهم صدمةً بينما شهقت ميرا و وضعت يدها علي فمها ، قال سام بصدمةٍ : تتقاعد؟! .. لماذا؟
ابتسم تيرو و من ثم وجه نظره نحوهم و قال : لقد تعبت كثيراً كما اني متأكداً من ان فترة انقطاعي طوال الاربع سنوات السابقة قد سببت لكم العديد من المشاكل مع لجان التفتيش .. لذلك جمعتكم ثلاثتكم لآنكم اكثر من اثق بهم في المشفي لتختاروا من نفسكم من سيكون مدير المشفي الجديد
قال راكي بحزن : نحن لا نريد مديراً جديداً سيدي .. بل نريدك انت فقط
ابتسم تيرو ابتسامة امتنان و قال : لا يا راكي لم اعد أستطيع .. انا اسف فلقد كبرت بالسن و لن استطيع ان اعمل مثل السابق –وجه نظره نحو ميرا و سام و قال- اخبروني متي ستكون خطبتكما؟
احمرت وجنتا ميرا خجلا و نظرت للآرض بينما ابتسم سام لخجلها و قال موجها نظره نحو تيرو : يوم السبت سيدي
ابتسم تيرو له و قال مغيرا الموضوع : و الان لنعد لموضوعنا .. انتم ثلاثتكم ستختارون واحداً منكم ليكون المدير
من دون تفكير نظر اثنان منهم نحو الثالث و قالا : راكي
اندهش راكي مما قالاه و قال : لالالا انا لا اصلح لتلك المهمة ابداً .. انتما اكبر مني و اكفأ مني
ابتسمت ميرا بمرحٍ و قالت : لا بل انت يا صغير .. صحيح ان عمرك 25 عاماً و انت اصغر طبيب في المشفي الا انك تملك خبرةً رائعة في مجالك كطبيب
اكمل سام عنها : كما انني انا و ميرا سننشغل بخطبتنا و بعدها بالزواج و لن يكون لدينا وقتاً مثل الان للمشفي ، لذلك انت من تصلح لتلك المهمة يا فتي
فنظر راكي لهما و قال : و لكن ...
قاطعه تيرو و هو يقول : لا يوم لكن ، لقد اختارك زميلاك لذلك ..
التفت تيرو نحو درجٍ من ادراج مكتبه و اخرج سلسلة مفاتيح و اتجه نحوهم و قال و هو يناول المفاتيح لراكي : هذه المفاتيح كلها للمشفي بأكمله –قال و هو يمسك بمفتاحٍ- هذا لخزنة المشفي –امسك مفتاحاً اخر- و هذا لاول درج في المكتب
و اخذ يخبر راكي بفائدة كل مفتاحٍ منهم الي ان فهم راكي فقال تيرو : و الان لم يتبقا الا ان نخبر الاطباء في المشفي عن مديرهم الجديد
فخرج تيرو من مكتبه فتبعه راكي و ميرا و سام
.
.
في اليوم التالي و بالتحديد يوم (الاربعاء) الساعة 5 عصراً حيث ذلك المقر و هؤلاء الاشخاص المجتمعين و قد كانوا يرتدون جميعهم ملابساً ذات اللونين الازرق و الاسود كانوا يجلسون علي تلك الطاولة الكبيرة و علي ما يبدو ان هناك اجتماعاً لهم مع رئيسهم ، حضر ذلك الرجل الذي علي ما يبدو كبيراً بالسن و عندما شاهدوه وقفوا جميعهم بلا استثناء و انحنوا له احتراماً و تقديراً فأشار لهم بحركةٍ من يديه ليجلسهم و هو يقول : شكرا لكم جميعاً
جلسوا بأشارةٍ من يده و الصمت يعلوا تقاسيمهم الي ان قالت فتاةً ما بهدوء : سيدي ، هل هناك امراً طارئ لتستدعينا بغرفة الاجتماعات؟
قال لها بأبتسامة : كالعادة استطعتي تخمين ما يدور بذهني ، و إجابتك يا تايا هي نعم يوجد امراً طارئاً جداً
ظهرت ملامح القلق علي وجوههم لآنه كان يشدد علي كلامته بقوة ، قال احد الجالسين : و ما هو هذا الامر يا سيدي؟
صمت قليلا و من ثم قال : كلوديا عادت!
صدمة..صمت..تفاجؤ ، كان الامر غير متوقعٍ ابداً و صعب الاستيعاب بشدة .. هل حقاً لم تمُت؟
ظلّو صامتين مدةً من الزمن و هم في اشد صدمتهم .. هل .. هل يعقل انها عادت بالفعل؟
نظروا للرئيس ليقول هو بهدوء : انا ايضا كنت مثلكم تماما و بنفس تعابيرو تقاسيم وجهكم جميعاً و دارت بداخلي كل الاحتمالات لوجودها و الاسئلة و لكن في النهاية توصل للاشئ
سألت تايا : ماذا تعني سيدي واتاري؟
واتاري : اعني اني فكرت كثيرا و لكن لم اتوصل لآي شئ لذلك توقفت تماما عن التفكير و تركت المستقبل ليفاجأنا بما هو جديد كما المعتاد منه
صمت الجميع صمت الجبال و هم يفكرون بما سيحدث بذلك المستقبل اللعين!
.
.
في مكان آخر كانت مايو قد استيقظت من نومها توآ و نظرت للساعة لتجدها الخامسة و الربع عصرآ
.
"مايو"
(كنت قد استيقظت من نومي بسبب كابوسٍ سئٍ احتاج نومي و صداع عنيف اطاح بما تبقا من رأسي .. نهضت من علي السرير بعد مدة حوالي دقيقتين لآستوعب ما حولي و لكن هناك شئ انتبهت له و هي قظعة قماشٍ تسقط من علي جبيني و علي ما يبدو انها كانت منغرسةً بالماء و لكن من فعل هذا؟ نظرت بجانبي لآري زيرو نائماً علي الاريكة القريبة من سريري و قد كان يرتدي قميصاً ابيضاً و بنطالاً اسود و قد فتح اول 3 ازرار في قميصه و تبعثرت خصلات شعره علي عيناه و كان نائما بوضعيةٍ كان رافعاً قدمه اليسري بها و القدم اليمني كان قد فردها و كانت يده اليسري تحت رأسه و يده اليمني قد امسك بها ربطة شعرٍ لي .. لحظة واحدة!! ... تحسست شعري لآجد ان نصفه مربوط بينما النصف الاخر لا تفاجأت من تصرفاته معي و لكني ابتسمت ابتسامةً حانيةً عندما وجدته بتلك الوضعية ... وقفت من علي السرير و بدأت اقترب من الاريكة التي كان نائماً عليها الي ان وصلت لها"
.
"الكاتبة"
كانت مايو قد وصلت الي الاريكة التي كان زيرو نائماً عليها و من ثم جلست علي ركبتيها امام الاريكة و تطلعت بهدوء .. كانت هناك ابتسامةً صغيرةً حانيةً علي شفتيها و هي تنظر له و من ثم خطرت ببالها فكرة فأبتسمت بخبث و وقفت علي قدميها مرةً اخري و اقتربت من ظهر الاريكة ، كانت الاريكة تبعد عن سريرها و الحائط مسافةً مناسبةً بمعني انها ما بين الحائط و سريرها .. اقتربت مايو من ظهر الاريكة و قامت برفعه ليصبح ظهره في الاعلي و يقع زيرو علي الارض!!
.
اسقة علي البارت القصير و لكن احببت ان اتوقف عند لحظةٍ خماسيةٍ ^^
الاسئلة :
ما رأيكم بخبر تقاعد تيرو؟
يا تري ما هي ردة فعل زيرو بعد مقلب مايو؟[/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________