بعد مدة قصيرة من السير وصل إلى المكان المقصود
فور رؤية توماس له قال : تأخرت يا أخي
رد عليه إدوارد : آسف, قابلت صديقا في الطريق
فابتسم توماس ابتسامة طفولية و قال بمرح : ما رأيك أن تحملني إلى المنزل كتعويض
اقترب منه إدوارد تعلو وجهه نظرة مخيفة و مد يده إلى رأسه فارتجف فارتبك توماس للحظة و أغلق عينيه قائلا : آسف!
حتى شعر بيد إدوارد تلامس رأسه بلطف و تعبث بشعره فقال له ضاحكا : بالطبع سأفعل أيها الوحش الصغير
توماس : أخفتني!
إدوارد : و هو المطلوب! هكذا الأطفال يخافون بسرعة
عندها انزعج توماس فقال : أنا لست طفلا!
إدوارد : حضرت أمي بعض الكعك و أحضرت لك بعضا منها فخذها
فتناول توماس الكعكة سعيدا, عندها ضحك إدوارد عليه : هكذا هم الأطفال من السهل إسعادهم
توماس بانزعاج : أنت شرير
فعلت أصوات الضحك من الولدين و ملئت المكان
إدوارد : تغضب علي سأحملك إلى المنزل..أيها الطفل
توماس : رجاءً توقف عن مناداتي بالطفل أيها المزعج
إدوارد : أنا مزعج أيها الطفل؟
توماس : أجل أيها المزعج!
إدوارد : طفل!
توماس : مزعج!
إدوارد : رضيع!
توماس : إذا كنتُ أنا رضيعا فانت لست مختلفا عني لأنك تشاجر رضيعا
إدوراد : تعال إلى هنا!
كان يفترض أن يكون هذا الوقت مخصصا للتدريب على القتال بالسيف
و لكنه بدل ذلك كان لأجل مطاردة توماس الذي هرب من إدوارد
و في النهاية حل الظلام و تأخر الوقت, فكما وعد إدوارد قام بحمل توماس إلى المنزل على ظهره
توماس : أسرع أيها الحصان الأشقر
إدوارد : إذا وقعت عن ظهر هذا الحصان فمن برأيك سيتحمل المسؤولية؟ عادة يكون الراكب و لكن في هذه الحالة..
توماس : الحصان الذي لا يريد أن يسرع
إدوارد : سأسرع قليلا فقط