عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1249Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 03-17-2014, 04:35 AM
 
اوه .

هآيو $$

طبعآ سأخد وقتي وسأرجع .

جآنآ .
KEMOCHI likes this.
__________________





رد مع اقتباس
  #62  
قديم 03-19-2014, 04:33 AM
 
هآيو .@@



حبيت القصة , مابعتقد ان في الهآ نقاط ضعف , تطور الاحدآث حلو ومتناسق يعني تقريبآ مرتب بشكل فاجأئني بصراحه.@

فقدت مشاعري .

كيفن شعرت مابعرف هيك وكأنه موراسيكيبارا من ناحية الطول ضخامه اليد .

كآترين لم تتضح الصورة لدي حول شخصيتهآ , لكن تقريبا اصبحت من قائمتي .

آما لوى اوكي رائع .

بقية الشخصيات سأنتظر الاحداث القادمة .

&

ثانكس ^^


جآنآ .
Baka- and KEMOCHI like this.
__________________





رد مع اقتباس
  #63  
قديم 03-20-2014, 04:58 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im85.gulfup.com/OzjCB.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

قاطعه صوت لوي و هو يقول له: لماذا ترحل؟ فأنا لم أراك منذ مدة، كيفين!
فإلتفت أنا و كيفين للخلف حيث كان لوي واقفاً بشموخ، ففتح كيفين ثغره بنوع من الرعب، حيث تجعدت حواجبه و توسعت عينه، لا أعلم لماذا يخاف من لوي هكذا؟ أقصد، و كأنه قد رأى حاصد الأرواح أمامه بمنجله و مظهره الاسود المرعب، مثل حقل زاخر بالخيرات قد ألقي فيه عود مشتعل من الكبريت ليتحول لرماد حقير، هذه كانت حالة كيفين كلما رأى لوي! بعد كل شئ، فلوي شقيقه الاصغر لا أكثر و لا أقل..
عندما حاول كيفين أختلاق أي عذر لانصراف حينها، دفعه لوي على المقعد الذي كان مع الطاولة التي أنا جالسة بقربها، ثم قال :سوف أعود.
إنصرف لوي، بينما ظللت أنا أحملق في وجه كيفين الذي غطته ستائر محاكة بخيوط الشمس الذهبية، فناديت إسمه لكي يرفع رأسه و تعود الابتسامة لتكون عنوانه، عندما رفع رأسه ليسألني ما الامر؟ فسألته بشكل مباشر و يا ليتني لم أسأله: لماذا تتغير جذرياً إذا ترى لوي؟
توسعت عينه و شهق شهقة قوية، ثم أسند رأسه على راحة يده لكي تختفي عينه اليسرى خلف يده، و قال على مضض: حتى أنت مستغربة، أليس كذلك؟ لكن هل سوف تصدقينني لو قلت لك بأنني كنت على علاقة ودودة معه عندما كنا أطفالاً؟
ثم قال: لدي قصة طويلة معه، أو بالاحرى لدي قصة طويلة مع عائلتي بأكملها، فالحقيقة أنا ،لوي، و حتى لويس لديه عالم منعزل عن الآخر، لكن لوي في عالم خاص بشكل فريد، لا أعلم كيف أقول هذا، لكن..
كان سوف يقول شيئاً، لكنه غير رأيه و قال لي بإبتسامة مزيفة: لا تهتمي لما أقوله!!
ثم إنفتحت أسارير وجه فجأة ،و قال لي و قد أمسك يدي فجأة: في الحقيقة أنا مستغرب فقط كيف تكونين مع لوي على مدار الساعة هكذا، فالجميع كان يجد صعوبة في الكلام معه حتى أبي، بينما أنت الوحيدة التي تستطيع معاملته بشكل عادي هكذا!
فسألته عندها بجهل: و ماذا عن امه؟
فجأة قطع حديثنا لوي و قد عاد، فأبعد كيفين يديه عني مباشرة، بينما كان لوي يمسك صينية فيها ثلاثة كؤوس من عصير الليمون البارد و الطازج، و ثلاث قطع من الكعك، واحدة بنكهة الشوكولاته، وواحدة بنكهة الفانيلا، و الاخيرة بنكهة الفراولة..
وضع الصينية على الطاولة بهدوء، ثم أعطى كيفين التي بنكهة الفانيلا، ثم اعطاني أنا التي بنكهة الفراولة ، أما التي بنكهة الشوكولاته فأحتفظ بها لنفسه، بجانب توزيعه لكؤوس العصير لكل واحد منا..
ثم ساد الصمت القاتل المكان، لا أحب هذا الجو! عندما تكون مع أناس مقربون على قلبك، لكن مع هذا الصمت يكون هو سيد الموقف، لذا قلت محاولة خلق جو مناسب للحوار: ك-كيف عرفت بأنني أحب الفراولة؟
فأخذ يحملق في الكعكة التي أمامه، ثم قطع منها قطعة و غرس في جوفها تلك الشوكة الفضية و هو يقول: أنا على علم مسبق بذوقك، أما كيفين فأنا أعلم كل شئ عنه قبل أن أعرفك حتى.
عندما نظرت لكيفين، رأيته مضطجعاً في مكانه بدون حراك، عندها حاولت إخراج الكلمات من ثغر كيفين الذي قم أصاب بالخرس منذ أن رأى لوي، فناديته بصوت عال :كيفين!
عندها بدا و كأنه قد إستعاد وعيه للتو، فإلتفت لي ،ثم سألته: كيف حالك مع كرة السلة؟
فتوسعت عينه الزرقاء العميقة فجأة عندما إلتقت بمقلتاي، لا أعلم لماذا خيل لي عقلي بأنني قد رأيت قطرة من حبر أزرق شاحب و باهت قد غاصت في مقلته، لكنه سرعان ما قال لي بإبتسامة: ممتاز! لماذا لا أشعر بخير و أنا قد حققت حلمي؟
عندها أخرج لوي صوتاً يدل على الاعجاب بما قاله كيفين للتو، عندما نظرت له، رأيته قد أسند رأسه على كفه و إبتسامة على محياه لم أستطع أن أحدد نوعها، ثم عاد الصمت ليكون سيد الموقف مرة اخرى!
فكسر حاجز الصمت لوي هذه المرة و هو يقول لكيفين: إذن، متى مباراتك القادمة؟
فأجابه: بعد غد.
ثم نظر لوي إلي و قال لي بإبتسامة غريبة: دعينا نذهب لمشاهدة المباراة، مارأيك؟
فقلت له :حسناً، ليس هنالك داع للرفض.
فجأة و بدون مقدمات، رأينا الناس التي بخارج المقهى تركض في اتجاه واحد بسرعة، و كأنهم قد وجدوا كائناً عجيباً من كوكب آخر، فإنتصب كيفين على رجله و هو ينظر لهم من خلال الزجاج: مالذي حدث؟
بيننما كنت أنظر لهم و هم يجرون برعب، كان لوي يمتص عصير الليمون بكل هدوء و إسترخاء، بجانب أن من كان في المقهى قد خرج ليرى ماذا حدث، فقلت للوي بإلحاح: دعنا نذهب نحن ايضاً!
فقال بهدوء: إنتظري قليلاً، أراهن بأنك لم تستطيعي رؤية شئ إلى حين أن يختفي معظم الحشد.
إنتفخت أوداجي في تلك اللحظة غضباً، أمسكته من يده و قلت له بإنزعاج: دعنا نذهب، الآن!
ثم سحبته لكي يغادر مضطجعه، فخرجنا ثلاثتنا من المقهى لنرى ما الامر، كان الحشد مجتمع في مكان بالقرب من المقهى، على الاغلب بأنها صيدلية، لماذا قد يجتمع هذا الحشد الغفير على صيدلية؟
تقدما للحشد، حاولت أنا النظر إلى ما يحدث لكن عبثاً، فقال لي لوي بهدوء: ألم أقل لك بأن نصبر؟
فقلت له بإنزعاج و ضيق: إخرس!
فأحسست عندها بيد قد إلتفت حول خصري و رفعتني للأعلى بكل سهولة، فسمعت صوت كيفين و هو يقول لي عندها: هل ترين الآن؟
فإلتفت له للأراه يبتسم بمرح، ثم أعدت النظر لحيث الوجهة الاساسية، فلم أستطع أن ارى شيئاً بسبب العدد الهائل من الناس، أو بالاحرى السبب من عدم رؤيتي لما حدث كان بسبب ملامسة يد كيفين لخصري.. فأنزلت نظري له و قلت له بخجل: ه-هل يمكنك إنزالي؟
فإذا بوجنتيه و قد برقتا باللون الاحمر خجلاً! بعدها أنزلني على الارض برفق..
إلى أن سمعنا صوت سيارة شرطة و هي تقترب من بعيد، ، توقفت سيارتان عند الحشد، و خرج منها رجال الشرطة و رجل لابسه مختلف عنهم، اعتقد بأنه محقق أو ماشابه!
ابعدوا الحشد الكبير من على المكان، ثم وضعوا حواجز أمنية لمنع الناس من الاقتراب أو الدخول، و بالفعل قد إنصرف معظم الناس بعيداً، فظللت أنا و لوي و كيفين هناك، مع إصراري الشديد لمعرفة ما يحدث!
دخل رجال الشرطة لداخل الصيدلية، في اللحظة التي فتح فيها الباب لدخولهم، رأيت تلك الفتاة التي لم أراها منذ زمن، فتحرك جسمي بتلقاء نفسه و قفزت من على الحواجز شاقة طريقي لداخل الصيدلية، حاول أحد رجال الشرطة إيقافي لكني دفعته و دخلت للداخل! حتى إنني سمعت صوت كيفين و هو يقول لي بأن أتوقف!
عندما دخلت، كان أول ما رأيته هو جثة رجل بالغ و قد تفجرت الدماء من ثقب عميق قد أحدث في قلبه، و لكي أزيد من الشعر بيت، كانت جمجمته متحطمة، و يده مبتورة، فشهقت شهقة من فظاعة المصيبة التي رأيتها للتو، تقدم أحد رجال الشرطة لي من جديد محاولاً إخراجي، لكنني دفعته و تقدمت لتلك الفتاة التي رأيتها، كانت سمراء البشرة، شعرها أسود مخملي مموج، ذات أعين جاحظة سوداء، قصيرة القامة، كانت هذه لورين بينتلي، صديقتي الحميمة منذ أيام الثانوية، بعد التخرج عملت في صيدلية و لم أعلم عنها خبراً للإنشغالي بالبحث عن لوي!
كانت جاثية على ركبتيها، و قد عانقت ذراعيها الارض ليعلن عن يأسها الابدي، و أنا أنظر لها من الاعلى ،أحسست بأنني أنظر لنفسي، لا أعلم لماذا و كيف، لكنني إنخفضت لمستواها ووضعت يدي على كتفها، فرفعت يدها لتراني فجأة، و كأنني الملاك الذي سوف ينقذها من حاصد الارواح، فعانقتني فجأة و هي تجهش بالبكاء، لا أعلم ما علاقتها بهذا الرجل أو ماذا حدث بالضبط، لكن ..من عساه يفعل مثل هذه الجريمة؟ و للأي سبب؟!
إلى أن سمعت صوت لوي و هو يقول :جريمة قتل، كان هذا شيئاً متوقعاً.
بعد أن إبتعدت لورين عني، تقدم لنا ذلك الرجل الذي لباسه مختلف عن باقي رجال الشرطة، أو بالاحرى المحقق، كان رجلاً على باب الثلاثينات من عمره، حنطاوي البشرة و أعينه بنية، فتقدم لنا و ألقى التحية، ثم قال بنوع من الاحترام لكن بشئ من الفظاظة في نفس الوقت: هل يمكنك الخروج من هنا؟
فقال له كيفين: ماهذه الفظاظة ايتها المحقق!
فقال المحقق: لا تفهم خطأ، فهذه جريمة قتل و ليست لعبة أطفال-
قاطعه صوت لوي عندما قال: لا أعتقد بأن من معك سوف يستطيع حل لعبة الاطفال هذه.
فإلتفتنا له جميعاً، لنراه قد توكل على ركبتيه و قد أحد يحملق في الجثة التي تم تغطيتها بغطاء أبيض قد طبعت عليه وصمة عدم الرحمه..!
فسأله المحقق بنظرة غاضبة لاستصغاره إياهم: مالذي تقصده، ايها الفتى؟
ثم أردف بحدة: أنت هنا تعيق عملنا فقط، بجانب أن الآنسة لورين قد رأت وجه آخر شخص قد اتى للصيدلية.
فإنتصب لوي على رجليه و أخذ ينفض ملابسه و قال: و هل تعتقد في رأيك بأن آخر شخص قد دخل للصيدلية هو القاتل؟
فإختلجت ملامح المحقق و لاذ بالصمت، فأدخل لوي يده في جيبه و قال للورين: اولاً، هل يمكنك أن تقولي لنا ماذا حدث؟
كنت أنا قرب لورين و قد وضعت ذراعي على كتفها لكي اخفف عليها ثقل هذه العواطف السلبية، فقالت و هي تنظر للأرض: كان يوم عمل طبيعي مثل أي يوم، داومت أنا في الصيدلية منذ الليلة الفائتة للأنها مفتوحة على مدار 24 ساعة، إلى أن انتهت مدة عملي، و جاء السيد سيباستيان -الشخص المقتول- كالعادة للأن وقت عمله هو قد بدأ! قبل أن أدخل لمحل تبديل الملابس الذي للعمال، رأيت آخر رجل قد دخل إلى الصيدلية، ثم دخلت لكي أغير ملابسي في الداخل، عندما رجعت لكي أودع السيد سيباستيان قبل رحيلي للمنزل، رأيته و قد عانق الارض ميتاً، و يده مبتورة..
فسألها لوي: كم من الوقت أخذت و أنت تغيرين ملابسك؟
فاجابته و قد رفعت رأسها له: ربما ساعة، فأنا أغير ملابسي و أضع مساحيق التجميل و أعبث في هاتفي احياناً، لذا اخذ وقتاً..
ثم قال لها: هل يمكنك أن تنظري إن كانت هنا أدوية مفقودة أو ماشابه؟
فأخذت لورين تعبث و تنتقل من رف إلى رف ، بينما أنا أنظر لها، و لوي ينتظر جواباً، أما كيفين بدت عليه ملامح ضيق و عدم إرتياح، و بالاضافة إلى المحقق الذي كان ينتظر إجابة هو الآخر..!
إلى أن توقفت لورين عند أحد الارفف و قالت بصوت عال: هنا! دواء لمرض الربو!
فقال لها المحقق: ألم يتم بيعه ؟
فأجابته :لا، أنا أتذكر جميع الادوية التي أبيعها على الزبائن، و إن خانتني ذاكرتي، فهي لا تخونني لدرجة أن لا أتذكر الاوراق الطبية التي تصرح بأن أبيع الدواء المعين على المريض، أنا لا أتذكر بأنني قد بعت دواء للربو.
عندها ساد الصمت بإنتهاء لورين من جملتها الحاسمة بالنسبة للوي فقط، فسألت لوي بتردد: إلى ماذا تريد أن تصل؟
فإبتسم و قال لي: لا تتعجلي، بجانب، أن عصب جريمة القتل هذه يبدو بانها قضية تهريب المساجين.
نظرنا له جميعنا بحيرة، فأكمل كلامه قائلاً: الثلاث مجرمون الذين تم تهريبهم بدون قتلهم بسلام هم ثلاثة، كايلي ويلستون، سكارليت دانييل، و اخيراً ليليان كاميرون، حسناً! هذا مجرد تخمين لا غير..!
فسأله المحقق و قد أوجس منه خيفه، و هذا مرسوم على وجه: و على أي أساس قد فكرت بهذا التخمين؟
فأجابه لوي بهدوء: فكر قليلاً، الثلاث مجرمات مفقودات، كايلي ويلستون حكم عليها بعشر سنوات سجن، سكارليت دانييل حكم عليها بسجن مؤبد، أما ليليان كاميرون فقد حكم عليها بالموت شنقاً، و قد كان من المفترض أن يطبق حكم الاعدام بعد اسبوعين على الاقل، بجانب أنني لست محققاً أو شرطياً، لكنني اعتقد بأن هذه الجريمة قد تشق طريق صاحبها نحو المشنقة لا السجن.
فقال المحقق بتردد: هل تقول بأن ليليان كاميرون هي من فعلت هذا؟
كرر لوي كلامه بنوع من الغضب: أنا لا أحب أن أكرر كلامي ايها المحقق، قلت لك مسبقاً بأن هذا مجرد تخمين.
4 أغسطس، وقت الظهيرة الساعة 3:00 ظهراً
كنا قد رجعنا، أنا و لوي إلى الشقة، فتوجه لوي للأقرب أريكة بجانبه و ألقى ثقله عليها و هو يدخل الاوكسجين إلى جوفه الفارغة، بينما أنا، كنت على وشك أن أجلس في الاريكة التي جنبه، فسمعت صوت الجرس..
إنتصبت على رجلي، و توجهت للباب و أنا أخمن من خلفه، هل هو السيد هاري؟ اتمنى أن لا يكون هو! مع أن يكون هو إحتمال كبير، و في نفس الوقت لا أريد أن ارى وجه الذي يقلب مزاجك الجيد، أراهن بأنه أتى لكي يتذكر لوي بالايجار!!
أمسكت مقبض الباب و فتحته، للأرى فتاة شابة في عمر الزهور، ذات شعر أسود ليلي تتدلى خصلاته على كتفها، ليسقط ضوء الشمس عليه و يرش فتاته المذهب بين ثناياه، أكاد ارى تلك الاعين الباهتة خلف ستائر الليل، كانت فارعة في الطول و ترتدي ملابس رجالية، أما جسمها فكانت تتباهى به بين الرجال، من عضلات و قوام رشيقة و قوية!
حسناً، أنا لا أعرف هذه الفتاة و لم ارها مرة في حياتي، أقسم بأنني لا أعرفها، لكنها كانت تحملق بي بهدوء قاتل، فقلت لها بتردد: المعذرة، لكن من-
لم أستطع إكمال جملتي حين أحسست بشئ قد لامس جسمي، فتوجه نظري للأسفل للأرى فوهة مسدس كانت تمسكه هذه المرأة و قد ألصقته بجسمي، ثم قالت بصوت خافت: لا تصدري أي صوت، مفهوم؟
هززت رأسي على مضض، ثم دخلت داخل الشقة و أغلقت الباب، بعدها جعلتني اعطيها ظهري، ثم وضعت المسدس على ظهري و قربت فمها من أذني و قالت هامسة: أرشديني إلى الشاب الذي معك!
إلتقطت أنفاسي بصعوبة عندها، و جمعت حواسي بصعوبة أكثر مع ضربات قلبي المتسارعة، الشاب الذي معي؟ هل تقصد لوي؟ لكن.. من هذه الفتاة؟ هل من الممكن أن تكون.. ليليان كاميرون؟ لكن.. لماذا هي هنا؟ أو بالاحرى كيف جائت هنا في المقام الاول؟! أسئلة مبهمة تقودني إلى أجوبة ذات أبواب مغلقة لا غير!
قطع تأملي هذه المرأة عندما دفعتني قليلاً بمسدسها و هي تقول بصوت هامس حاد كحد السيف: اسرعي هيا..! لا أملك طول اليوم!
أخذت نفساً عميقاً ، ثم شققت طريقي حيث لوي، هل هذا غباء مني يا ترى؟ أم انني أثق بلوي؟ هناك جانب مني يثق بلوي.. و هو بأن روحه و كيانه لن يتزعزعا بمجرد أن حياتي على حافة الخطر..!
عندما وصلت لمكان لوي، كانت خطواتنا أنا و المرأة تسمع بوضوح، و أي شخص سوف يميز بأن صوت الخطوات كانت للأكثر من شخص، و أي شخص كان ليرى من الشخص الآخر؟ لكن عندما وصلنا، ظل لوي مستلقياً، لا أعلم إن كان نائماً أم لا..
مرت أكثر من خمس دقائق و أنا و هذه المرأة واقفتان في منتصف الغرفة، بينما لوي لم يقم من مضطجعه! بدأت أتصبب عرقاً حينها و قلبي ينبض بسرعة من جراء الخوف و أجترار أصوات إنزعاج كانت تصدر من المرأة في تلك اللحظة، أكاد أشعر بهالة غضب تنبعث منها، إلى أن أطلقت العنان لصوتها و قال بغضب: أنت هناك! نعلم بأنك لست نائماً!
و بالفعل ترجل من على الاريكة ، ثم إستدار ليعطينا وجه التي انفتحت اساريره الغامضة، و قال: لاداعي للغضب..
ثم اردف: إذن، لماذا أنت هنا، ليليان كاميرون؟
لم ترد عليه، بل جعلت جسمي يلاصق جسمها، و أحكمت حركتي بذراعها القوية تلك، ثم وضعت المسدس على جمجمتي و أخذت تتبادل نظرات حادة هي و لوي..!
فقال لوي بهدوء: أليس أنا من تريدين قتله؟ لذا هذه الفتاة ليس لها أي صلة بالموضوع، أتركيها.
إلتزمت تلك الفتاة الصمت، مع بقاء الوجه الغاضب على معالمها، لكنها فجأة تكلمت قائلة: أنت سوف تأتي معي، و إلا..
أطلق ضحكة خفيفة، ثم قال: أيفترض أن يكون هذا تهديداً؟
فإذا به يخرج علبة سيجارة من جيبه، أشعل آخر سيجارة في العلبة ووضعها في فمه، ثم أخذ ينفث الدخان من أنفه، فإذا بالصمت يسود على المكان، إلى أن إحترقت السيجارة بأكملها، فسحقها لوي في المنفضة، ثم أخذ ينظر لهذه المرأة المدعوة ليليان، فإذا بها فجأة تتركني و كأن احداً قد قيدها، فجثت على ركبتيها و هي تسعل بقوة و كأن احدهم يخنقها، أو كانت على حبل المشنقة!
عندما تحررت من شباكها، ركضت نحو لوي و كأنه آخر ملاذ لي، لا، هو بالفعل آخر ملاذ، بمجرد النظر إلى نظراته لي و قد تحررت من قيودها كالفراشة، يجعلني أشعر بهواجس تعصف بي، تترنح ضربات قلبي بمجرد التفكير، و كأنه ينظر لي كشئ يمتلكه، لم ألحظ هذا الشئ إلا الآن، لا، لقد لاحظته منذ أن ظهر فجأة بعد غياب، لكنني مثلت بأنني لم ألاحظ هذا، و للأسف أتقنت دوري بالفعل.. لكن الآن كان ظهور ليليان بمثابة الصفعة المدججة التي ايقظتني من غفلتي هذه..!
عندما وصلت للأحضان لوي، ظللت أنظر لليليان و يدها تتسلل لجيبها، فإذا بها تخرج بخاخ لمرضى الربو، وضعته في فمها بصعوبة ، فسرعان ما هدأت نوبة السعال عنها، إنتصبت على رجلها بصعوبة، و أخذت بضع خطوات عشوائية لليمين و الشمال بتثاقل!
إبتسم لوي من طرف فمه، و قال لها: مع أن ما كنت قد قلته في مكان الجريمة كان مجرد تخمين، صحيح بأنني إحتفظ بجزء من هذا التخمين لنفسي فقط لكنك اثبتيه بمجيئك خلفنا.
ثم فتح فمه و أخبرنا عن حل هذا اللغز قائلاً: في البداية، بعثت رجلاً غيرك لا أنت لكي يدخل الصيدلية، و أنت قد كنت على علم بموعد تغيير نوبات العمل، غير لافتة "مفتوح" إلى "مغلق" من الخارج، فقتل ذلك المدعو سيباستيان برصاصة، سرق دواء الربو، و هرب بعد أن دمر كاميرات المراقبة، بجانب أن جدران الصيدلية لم تكن من الزجاج السميك مما جعل عملية القتل أسهل.. لكن..
ثم أردف: بعد أن خرج البيدق الذي أرسلتيه من الصيدلية، القاتل الحقيقي يعود لمسرح الجريمة دائماً، و هذا ما حدث بالفعل عندما دخلت أنت الصيدلية بعد خروج القاتل، لا أعلم لماذا أتيت أنت للصيدلية مرة اخرى، لكنني أتوقع بأنك أنت من بترت يد السيد سيباستيان.
إبتسمت ليليان بثقة مزيفة، ثم قالت: و ماذا الآن؟ هل سوف تكون "المواطن الصالح" و تذهب و تعلم الشرطة عن ماحدث؟
أغمض لوي عينيه و قال و قد وضع يده على كتفي و قربني إليه أكثر قائلا: لا، فقد نلت ما أريده بالفعل.
ثم سألها قائلاً: إذن، ما رأيك أن تجلسي معنا هنا، و تقصي علينا آخر فصل من الجريمة؟ فالمرأة حينما تكون في دوامة متداخلة الدهاليز، تحب أن تخرج ما في جوفها من كلمات..!
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 03-20-2014, 05:06 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im85.gulfup.com/OzjCB.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شخباركم؟
آسفة على التأخير
هذي المرة طولت البارت مثل ما تشوفون أكثر من 2700 كلمة:kesha:
أنا عادة أوصل 2000 و أوقفس2 < كف
بس هالاسبوع كله إختباراتغضب1 ما صدقت كمل و جا الخميس
إذا مزاجي تمام المرة الجاية أصير كريمة و أنزل بارتين
أدعو لي مزاجي يكون زين كل وقت و كل شي يصير تمام
توقعات عن قصة ليليان؟
.
.
توقعات للبارت 7 بشكل عام؟
.
.
جزء أعجبكم؟
.
.
شخصيتك المفضلة؟
.
.
أسئلة ودك تسألني إياها؟
.
.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 03-20-2014, 05:13 PM
 
احجز بالاول
__________________
لست هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحبگ بقلمي خـبـلات لـلابـد❤ نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 7 07-23-2012 09:32 PM
فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه/ الامام علي بن أبي طالب فــهــد أحمـد الــحقيـل قصائد منقوله من هنا وهناك 2 04-09-2010 02:41 PM
لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا حمزه عمر نور الإسلام - 1 12-07-2009 11:31 AM


الساعة الآن 03:42 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011