عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree1212Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #286  
قديم 04-23-2014, 01:44 PM
 
Cool

[align=center][tabletext="width:90%;background-color:black;border:3px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا عزيزتي ... كيف انت ؟ ... اتمنى ان تكوني بأتم الصحة والعافية

- ارائكم ؟ انتقاداتكم ؟
البارت جناااااااااااااااان رووووووووووووووعة خوقاااااااااااااااقي
معقولة هذا سؤال يابنت واكيد مافي اي انتقاد

- ما رأيكم فى تصرف هيو مع جايّال ؟
اممممممممم كان تصرفه مبالغ فيع نوعا ما ولكن هيو ليس من هذا النوع اي انه لم يقصد
انما كان غاضب من الاساس واظنه سيعتذر لها


- ما رأيكم فى عرض الزواج الذى كان يريد تقديمه لأوهانى ؟
حقيقة هذا الامر لا يعجبني بنظري جي هو لايستحق اوهاني
من يدري ستعرفنا الايام به اكثر

- ماذا تتوقعون الهدية التى سيأتى بها جى-هو لـ اوهانى حتى تسامحه ؟
امممممممممممممممممم ما ادري على حسب ذوقه ههههه

- هل سيستطيع جى-هو حماية اوهانى فعلاً ؟
لا اظن .... ما اعجبني هالولد ابدااااااااااااااااااااااا

- ما سبب غضب جون-سونغ يا ترى عندما ظن أن جى-هو سوف يؤذى عائلة اوهانى ؟
يبدو انه صديق والد هيو وقد وعده بحمايتهم

- هل حقاً هيو مدمن كما يعتقد هى-سو ؟ و إن كان لا فما سرّ هذا الدواء ؟
لا اظن ذلك ... ربما هيو يعاني من مرض ما

- من الذى اخبر هانا عن عمل هيو ؟
اما جايال او اوهاني


- سؤال الفصل القادم :

ما المقصود بإسم الفصل القادم [ لأجلك ] ؟
ما اعرف بس اظن هيو لهي سو او العكس



[color="rgb(255, 0, 255)"]اخيرا
... عزيزتي كان البارت رااااااااااااااائع مرة
اتمنى انك تعذريني على التاخير الاكثر من فظيع
واسفة على قصر الرد .. بس هذا اللي اقدر اعمله في الوقت الحالي
النت عااااااا خربان ويمكن يفصل باي لحظة


في انتظارك على احر من الجمر ........... فلا تتاخري
ولا تنسيني من ابداعك


لك خالص ودي
مع تحياتي
[/align][/color]
[/cell][/tabletext][/align]
|آبي| likes this.
رد مع اقتباس
  #287  
قديم 04-25-2014, 09:33 AM
 
- ارائكم ؟ انتقاداتكم ؟
رائعة وجميلة
- ما رئيكم فى تصرف هيو مع جايّال ؟
قاسي و بارد
- ما رئيكم فى عرض الزواج الذى كان يريد تقديمه لأوهانى ؟
مفاجئ وصدمة
- ماذا تتوقعون الهدية التى سيأتى بها جى-هو لـ اوهانى حتى تسامحه ؟
لا ادري
- هل سيستطيع جى-هو حماية اوهانى فعلاً ؟
اعتقد
- ما سبب غضب جون-سونغ يا ترى عندما ظن أن جى-هو سوف يؤذى عائلة اوهانى ؟
لا ادري
- هل حقاً هيو مدمن كما يعتقد هى-سو ؟ و إن كان لا فما سرّ هذا الدواء ؟
مااعرف
- من الذى اخبر هانا عن عمل هيو
مممم اعتقد مااعرف

♫ ♪ ♪

- سؤال الفصل القادم :

ما المقصود بإسم الفصل القادم [ لأجلك ] ؟
مااعرف


شكرا لك الفصل مره رائعة
|آبي| likes this.
__________________



رد مع اقتباس
  #288  
قديم 04-25-2014, 05:52 PM
 
[ الفصل العاشر - لأجلك ]

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_02_14139284520833483.png');"][cell="filter:;"][align=center]















[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_02_14139284520820561.png');"][cell="filter:;"][align=center]
[ الفصل العاشر - لأجلك ..! ]
لأجلك نذرت النجوم ، حتى تكونَ بجانبى



نظر هيو بحدة إلى الشخص الذى دخل ، ليشعر بعينه التى تكاد تخرج من محجريهما ،

ماذا تريد منه حقاً تلك الفتاة ؟ لما تقف فى وجهه دائماً ؟ نعم هى صديقة أخته ،

لكن لا يحق لها أبداً التدخل فى شئونه

هيو و هو يحاول أن يمسك أعصابه :- لما قلتى لها ؟

هانا بخوف قبل أن يحدث شجاراً :- بنى ، هى لم تقصد ، أرجوك أ..

و قبل أن تكمل الجملة قاطعها صراخه الغاضب :- بحق الله ماذا تريدين منى ؟

لما تتدخلين فى شؤنى ؟ الا يمكن أن تهتمى بشؤنك ؟ تباً لكِ على أى حال


سقطت دموع جايّال دون شعور منها لتحرق قلبها قبل وجنتيها ، هى لم تقصد ،

لما يعاملها بتلك الطريقة ؟ لما لا يعطها فرصة حتى تخبره عن مشاعرها تجاهه ؟

جايّال بشفتين مرتجفتين :- هيو ، أنا أسفة حقا ، لم أقـ..

شعرت بكتفها قد تحطم من قبضته تلك

قاطعها بغضب و وعيد :- إننى أحترمك و لا افعل لكِ شيئا لأجل هى-سو ،

لكن أقسم بكل ما هو مقدس عندى ،

إن فكرتى مجدداً فى الإقتراب منى و التدخل فى شؤونى حسابكِ سيكون عسيراً


بعدها تركها و رحل ، لتسقط ارضاً و تنهار ، فلم تتوقع ردة الفعل تلك من هيو ،

التى كانت تظن أنه ملاك على الأرض ، تباً لها ،

دائماً تتعمد جرحه و إهانته و فى النهاية لا تريده أن يغضب منها ،

هى دائما هكذا ، تحاول أن تبرر له كل شئ يفعله دائماً ،

و على ما يبدو أنها لن تستطيع فعل هذا للأبد ، ركعت هانا بجوارها و ربتت على ظهرها بحنان ،

ألقت جايّال بنفسها بين احضان هانا و هى تصرخ بحرقة و ألم ،

أما هانا فلقد أكتفت بالتربيت على ظهرها بحزن و تركتها تفرغ ما فى قلبها لعلها تهدء و لو قليلاً




دخل هيو بسرعة إلى غرفته و بدء يبحث بجنون على شئ ما ،

و أخيراً وجده و التى لم تكن سوى اقرص صغيرة دائرية ذات لون أبيض ،

أخذ حبتين منها بسرعة و رشف من كوب الماء ، شعر براحة لا مثيل لها ،

و هدوء لا مثيل له ايضاً ، و أن جميع الآلآلم قد زالت ،

أستلقى على سريره بتعب و أغمض عينه ، محاولاً تناسى كل ما يحدث فى حياته ،

جزّ هى-سو على شفتيه السفلى عندما رأى حالة هيو ،

كان يريد أن يستشيره فى أمر ما ، و قد وجد باب غرفة هيو مفتوحاً ،

و رآه و هو يبحث بجنون عن تلك الأقراص ، تمنى أن يعلم ما هى ،

حتى أنه شعر أن هيو حقاً يتعاطى المخدارت ،

و عندما حاول أن يرى العلبة الخاصة بـ الأقراص وجد أسم العلبة قد مُحى،

و كأن هيو يعلم أنه ربما أحد يعبث فى أشياءه ،

تنهد هى-سو بحزن و إتجه بخطوات ثابته نحو هيو النائم ، ركع على قدميه بجوار سرير هيو

همس هى-سو بحزن :- آسف ، سأفعل كل هذا لأجلك

بعدها إستقام و خرج من غرفة هيو و اغلق الباب خلفه و احتدت تقاسيم وجهه ،

و فى عقله يدور الآلآف من الأشياء و التى يتربع على عرشها شئ واحد سنعرفه قريباً
جداً



كانت جايّال تبكى و هى تنتحب ، و بجوارها اوهانى التى تمسك يدها محاولةَ تهدئتها ،

حتى هى مستغربة من تصرف اخاها ،

هى ايضاً لاحظت هذا التغير المفاجئ الذى حدث لـ هيو ، اصبح يغضب بسرعة ،

اصبح دائماً منزعج بشدة ، حتى أنه أصبح نادراً ما يتحدث ،

لم تعتقد أنه من الممكن أن يتصرف هذا التصرف مع جايّأل ،

دائماً علمت عن اخاها أنه شخص لبق فى المعاملات ،

هادئ ، متماسك ، لا يفقد أعصابه ابداً ، لكن ماذا دهاه ؟!

اوهانى بحزن :- انا آسفة حقاً جايّال ،

لا أدرى ماذا حدث مع هيو حتى يتصرف مثل هذا التصرف ، سامحيه رجاءاً


جايّال بألم :- أردتُ أنّ أخبر السيدة هانا عمّا يعانيه ،

أردتُ أن تعتنى به أكثر ، فعلتُ هذا من أجله ،

لأننى دائماً ما أرى تقاسيم الألم على ملامحه ،

أشعر بأنه يتألم لذا أردتُ مساعدته و لو قليلاً ، لقد ظن أننى أتدخل فى شئونه ،

اليس هذا من حقى يا اوهانى ؟ لا أستطيع أنّ أرآه يتعذب أمامى و لا أفعل شئ


ضمتها اوهانى بحزن شديد :- لا بأس ، إنه لم يقصد على ما يبدو




لى-سونغ بتفاجأ :- جى-هو إلى أين ستذهب ؟

جى-هو بهدوء :- و ما شأنك ؟

لى-سونغ بإنزعاج :- بلى إنه شأنى لأنى خالك و أكبر منك

جى-هو بملل قبل أن يستمع لمحاضرة كل يوم :- حسناً ، عندى عمل مهم

لى-سونغ بخبث :- أى عملٍ هذا فى هذا الوقت ؟

تردد جى-هو قبل أن يقول :- إننى أريد منكَ خدمة !

على الرغم من أن لى-سونغ كما يبدو للآخرين شخص أحمق ،

إلا أنه شخص ذكى و يستطيع التحليل بكل سهولة ،

و لا أحد لا يستطيع الوثوق فى مهارات لى-سونغ ،

لذا كان على جى-هو أن يطلب من لى-سونغ تلك الخدمة بالذات

لى-سونغ بجدية :- هذه أول مرة تطلب منّى شئ ، لا تخبرنى أنه لأجلك !

أشاح جى-هو وجهه إلى الجهة الأخرى :- ليس من أجلى ، بل من أجل احدهم

لى-سونغ بتأثر :- يا الهى جى-هو لقد وقعت فى الحب !

صرخ جى-هو بغضب :- تباً لك ، هل ستساعدنى أم لا ؟

ضحك لى-سونغ بخفة :- طبعاً سأفعل ، مادام هذا الـ أحدهم قد سيطر على قلبك

مط جى-هو شفتيه بإنزعاج :- كف عن الحديث إذن و تعال خلفى حتى أخبركَ بكل شئ

لى-سونغ بمرح :- قادم




مرت أربع أيام لم يحدث بهم شئ يذكر البتة ، عدا أن هى-سو أصبح قريب أكثر من هيو ،

و مازلت علاقة جان بـ هى-سو غامضة جداً فى نظر هيو على الأقل ،

أما جايّال التى من بعد آخر مشاجرة حدثت بينها و بين هيو لم تلتقى عينيها بـ هيو ،

على الرغم من هذا العذاب الذى تعيش فيه إلا أنها لا تريد أن تتعب هيو أكثر من هذا ،

تحاول مساعدته لكن لا تجد ما تفعله ، و أكتفت بأن تسمع أخباره كل يومٍ من لسان اوهانى ،

أما بالنسبة لـ هى-سو الذى يكتفى بمراقبة هيو من حين لآخر و هو يأخذ هذا الدواء اللعين ،

الان اصبح على ثقة أن هيو مدمن ، لذا يجب أن يساعده بقدر الإمكان ،

أما هانا فهى كل يومٍ تتعذب لرؤية إبنها هكذا ، و فى اليوم الخامس كان كل شخص فى منزله




اوهانى بهدوء :- إلى اللقاء أمى ، أراكِ قريباً

إبتسمت هانا بوهن و قبلت جبين إبنتها :- إلى اللقاء حبيبتى ، لا تتأخرى

لم تكن تريد الذهاب إلى المدرسة منذ ما فعلته جورى لها ،

لكنها ليست ضعيفة إلى هذا الحد ، إنه ذنب لم تقترفه ، و لن تستسلم أبداً لجورى ،

تلك الطعنات لن توقفها عن حلمها و هدفها .. أبداً

اوهانى بإستغراب :- و ماذا عن هيو ؟ ألن يذهب ؟

هانا بهمس و بعض الحزن :- لا لن يذهب ، يقول أنه يشعر ببعض الصداع

نظرت إلى والدتها بإستنكار فهذه أول مرة يتغيب فيها هيو عن جامعته بسبب بعض الصداع ؟!

هزت رأسها بمعنى لا فائدة من التفكير فى الأمر و خرجت من المنزل




كانت اوهانى تسير فى طرقات المدرسة بإستغراب شديد عكس ما كان داخلها قبل دخولها للمدرسة ،

كان الجميع ينظر فى وجهها بخجل ، و يتهامسون فيما بينهم ،

لم يعترض أحد طريقها مثلما كانت تعتقد ،

وقفت فجأة عندما وجدت فتاتين امامها تنظران لها بإبتسامة خجولة ،

و اتضح فى النهاية أنهما نفس الفتاتان اللتان كانتا مع جورى

سمعت الفتاة الاولى تنحى و تقول فى خجل :- آسفتان على ما سببناه من مشاكل ،

الخطأ كان خطأنا لأننا لم نتحرى عن الامر جيداً


اوهانى ببعض الإستغراب :- لا بأس ، و لكن ما الأمر حقاً ؟

لم تتحدث الفتاتان و ذهبا بسرعة البرق من امامها ، مما زاد حيرتها ،

و لم تكد تنظر أمامها حتى وجدت جايّال تلوح لها من بعيد ،

فإبتسمت بجذل متناسية كل ما حدث و ركضت نحوها فى مرح ، لتستقبلها جايّال بإبتسامة مرحة




هانا بحنان :- بنى ، لا تعجبنى احوالك هذه الأيام ، ما بك ؟ هل أحضر لك الطبيب ؟

وضع هيو الوسادة فوق رأسه و قال بإنزعاج :- لا شئ ، أحتاج للنوم فقط امى

القت هانا نظرة متفحصة عليه و قالت فى حب :- لا بد أنك منزعج مما فعلته جايّال ، اليس كذلك ؟

صرخ هيو بغضب من تحت وسادته :- لا تأتى بسيرة تلك الفتاة أمامى يا أمى

هانا بألم :- لكن فعلت هذا لأجلكَ بنى ، و أنا لم أكن لألحظ ذلك

جزّ هيو على شفتيه السفلى بألم :- لكن ..

كانت سبباً فى جعلكِ تعلمين ما أعمل و جعلكِ تعانين أيضاً


أبعدت الوسادة عنده و ربتت على شعره فى حنان :- لا بأس عزيزى ،

ثم إننى لستُ اعانى ، فقط حزينة لأجل حالك


همس بحزن :- نعم ، هذا واضح

هانا بإبتسامة هادئة :- هل أخبركَ أمراً سيسعدك ؟

هى-سو هنا ايضاً و يستأذن الدخول إليكَ حتى يطمئن عليك ؟


لحظة واحدة تذكر هيو ما رأى عليه هى-سو منذ يومين ، عندما كانوا فى الفندق ،

إعتصر قلبه ألماً و حزناً على حال هى-سو ، تمنى أن يموت قبل أن يرى هذا المنظر ،

هى-سو السبب فى جعل هيو هكذا ، هو السبب فى جعل هيو يعانى كل هذا الحدّ ،

لا يدرى ماذا سيفعل عندما يرى وجه هى-سو ، ربما سيقتله ، ربما يريد أن يستقيل ،

مستحيل أن يكمل عمله مع هى-سو ، الا يكفى ما رآه و ما حدث ؟

صرخ هيو بغضب :- لا أريد رؤيته ، لا تدعيه يدخل و إلا قتلته بيدى

شعرت هانا بالذهول :- بنى ، صديقك !

هيو بألم :- لا أريد رؤيته ، أصبحت لا أطيق سيرته امى ، اطرديه ،

دعيه يذهب أو اخرج أنا من المنزل


هانا بصدمة :- هى-سو

إرتجف جسد هى-سو الذى قد دخل على صراخ هيو ، إرتجف يداه ، لم يتوقع هذا ابداً ،

لقد وعدته هيو الا يتركه ، و الان ماذا حدث ؟ ما الذى حدث لـ هيو حتى يصبح بتلك العدوانية ؟

شعر بصعوبة فى الحركة ، و بغصة مؤلمة فى حلقه ، يكاد لا يستطيع صياغة الكلمات ،

تكاد الدموع تنفجر من عينيه ، يكاد لا يستطيع التنفس ، يكاد يموت !! ،

نظر هيو إلى هى-سو المصدوم ، نهض هيو بخطوات مترنحة و غير متزنه نحو هى-سو ،

أطلقت هانا شهقة خافتة عندما رئت هيو قد أعطى صفعة قوية لـ هى-سو ،

تكاد تشعر بألم تلك الصفعة لأجل تلك التقاسيم التى علت وجه هى-سو

صرخ هيو :- أتعتقد بأننى لا أراك ؟ اتعتقد بأننى لا أرى ما تفعله فى الظلام ؟

لقد سقطت من نظرى إلى الأبد ، أخرج من المنزل ،

لم يعد هناك ما يصلنى بكَ غير أننى خادم أحمق و أهوج و غبى يطيع سيده فحسب


نظر هى-سو إلى هيو بصدمة ،

القى هى-سو نظرة سريعة تفيض بالألم و العتاب لـ هيو و ركض خارج المنزل بسرعة ،

يكاد هيو يجزم أنه رأى دموع هى-سو ، زفر هيو بحدة ، التفت إلى والدته ، لقد كانت تبكى هى ايضاً !




اوهانى بإبتسامة غريبة :- حقاً لا أدرى ما حدث للمدرسة جايّال ، لقد إعتقدتُ أننى سأنبذُ من الجميع !

جايّال بحنان :- و لكن جيد أنه لم يحدث ، حتى أنا كنتُ قلقةً من هذا ، لكن الحمدلله لم يحدث ما توقعناه

اوهانى بجدية :- سبق و وعدتنى بوعدٍ ما جايّال ، هل تذكرينه ؟

جايّال بإستغراب :- هاا ؟ أى وعد ؟

اوهانى بهدوء :- فى أول لقاءٍ لنا ، عندما نعتتكِ جورى بشئ ما !

تبدلت ملامح جايّال بسرعة قياسية ليحل محلها الحزن العميق :- آه ، أمازلتى تذكرين ؟

اوهانى بقلق :- لو كان الأمر سيحزنك فلا بأس ، لا تخبريننى

هزت جايّال رأسها بمعنى لا يهم :- لقد تمنيت أنّ احكى هذا الأمر لأى شخص ،

و أنا اثق بك و أريد أن احكى لك


اوهانى بحنان :- إذن أنا خيرُ مستمعة ، تحدثى

تنهدت جايّال بألم :- كان أبى يحبُ والدتى كثيراً ، كانت أمى من عائلة ميسورة الحال ،

و أبى كان بطبيعة الحال غنى جداً هو و عائلته ،

عائلته لم توافق على أن يتزوج أبى من أمى ، و لم يستطع أبى التحمل أكثر ،

حتى أنجبانى بطريقة غير شرعية ، أمى توفت و هى تلدنى ،

و أبى كان خائف من الفضحية ، لذا لم يهتم لأمرى و ألقى بى فى ملجأ للأيتام ،

و قد حرص ألا يسمع أحد بهذا الأمر ، مرت أيام طويلة حتى تزوج أبى من والدة هى-سو ،

و رق قلب أبى و شعر أنه إشتاق إلى امى ،

قال لى أبى أنه بكى فى هذا اليوم كثيراً عندما ندم على ما فعله ،

و لقد أخبر والدة هى-سو عن الأمر ، و هى كانت أولَ من شجعته ،

و بذلك استردنى أبى من الميتم ،

و أخبر الجميع اننى متبناه على الرغم من أننى ابنته الحقيقة ،

و لم اشعر قط بغياب حنان أمى لأن والدة هى-سو كانت تعتنى بى أكثر من هى-سو شخصياً ،

و تلك القصة لا يعرفها إلا القليل من الناس ، منهم هى-سو و جورى


اوهانى بحزن :- يا الهى ، انا حقاً اسفة

إبتسمت بشحوب و ردت :- لا بأس ، لقد تجاوزتُ الأمر

اوهانى بحنان :- لا تقلقى أنا هنا لأجلك

جايّال بتأثر :- اووه اوهانى لا أدرى بماذا أجيبك ، أنا حقاً أشكرك

اوهانى بإستغراب :- لكن لحظة ، كيف أنتِ أصغر من هى-سو بما أنكِ مولودة قبله ؟!

إبتسمت جايّال إبتسامة جانبية :- هذا لأن هى-سو متبنى أيضاً لأن والدته لا تنجب

اوهانى بذهول :- يا إلهى حقاً ؟

جايّال بعدم اهتمام :- هى-سو أتى القصر و عمره 7 سنوات ،

حينما كان عمرى أنا 5 سنوات كنت حينها فى ملجأ الأيتام ،

و منذ ذلك الحين و والدة هى-سو مثل والدته تماماً ، و لم تظهر عكس ذلك ابداً ،

على الرغم من أنها تكون منشغلة كثيراً إلا أنها عندما تكون متفرغة تكون أفضل أمٍ فى الوجود


و قبل أن تردّ عليها اوهانى قاطعهما صوت تعرفه اوهانى تماما :- اوهانى ، لحظة من فضلك !

نظرت اوهانى إلى جى-هو بحدة ، مازلت تتذكر آخر مرة ،

كان اول من تركها على الرغم من انه من المفترض ألا يتركها ،

نظرت إلى عينيه بغضب و سرعان ما اختفى هذا الغضب فى اقل من ثانية امام عينيه الدافئتين ،

شعرت للوهة أنها امام هيو !

اوهانى بإرتباك :- م..ماذا تريد ؟

جى-هو بهدوء :- لحظة ، اريدكِ معى للحظة

اوهانى و هى بالكاد تستطيع نطق الأحرف :- لكن .. جايّال

جايّال بإبتسامة هادئة :- لا بأس إذهبى ، أنا فى انتظارك

كان على ما يبدو أنَّ جايّال تثق فى جى-هو ،

و إلا لما نظرت إليه تلك النظرة التى تنم على راحة عميقة ،

وجه جى-هو حتى كان ينم على السكينة و الطمأنينة

اوهانى بتردد :- حسناً




كان هى-سو يقود سيارته بسرعة كبيرة ،

كانت دموعه هى الشئ الوحيد المعبر عن حالته ،

فالدموع هى الشئ الوحيد الذى لدينا عندما تعجز الكلمات عن التعبير عما داخلنا ، هيو صفعه !!

صرخ بغضب و ألم :- كيف .. كيف علم كل شئ ، لما لم يعطينى فرصة حتى أتحدث

إستطرد و هو يصرخ فى قهر :- تباً .. تباً لك هيو ، انا ايضا أعلم انك مدمناً ،

و تتعاطى المخدرات و لم أفعل ما فعلته


كانت يتحدث عن هيو كأنه امامه ،

شعوره بأنه مكسوراً مهزوماً مقهوراً اورثه الشعور بحالة اللاوعى حتى أصبحَ لا يشعر بأى شئ ،

لا يشعر حتى بما امامه ، لقد كان على حافة الإنهيار ، و هذا أمر سئ !




جى-هو بحنان :- إنظرى إلى عيناى اوهانى !

لم تستطع اوهانى النظر إلى وجه جى-هو ، على الرغم من غضبها و سخطها منه ،

إلا أنها كانت ستذوب من الخجل ، هى و هو وحدهما فى الصف ،

كان أمامها ، ارتبكت من اقترابه منها

قاطعهما دخول لى-سونغ بفوضوية كعادته :- جى-هو ،

اووه يا الهى هل تلك الفتاة من سلبت قلبك ؟ يا الهى كم هى محظوظة


استطرد بمرح :- لم اصدق أنكَ ستجتهد كل هذا لأجل تلك الفتاة ،

لقد اثبت أنَّ جورى هى من فعلت كل هذا و طردتها ، كنت رائعاً حقا و يبدو أنها تستحق ذلك


جز جى-هو على شفتيه محاولا أن يمسك اعصابه ،

كاد سينفجر الآن فى وجه لى-سونغ ، لم يكن يريد إخبارها بما فعله ،

و لكن لى-سونغ افسد كل شئ

جى-هو بضحكة عصبية :- هههه ، لى-سونغ ، اذهب الان و حسابى معكَ فى المنزل

لى-سونغ بإنزعاج :- تبا لك ، هل تلك الفتاة أنسيتك حتى اقرباءك ،

على كل حال كنت أريد اخبارك أنَّ أبى و أمى سيسافران لأجل بعض الأعمال ،

و لقد اوصتنى والدتى أنَّ تأتى إلينا ، عندما تخرج من مدرستك إذهب إلى منزلنا حسنا ؟


و بعدها خرج من الصف ، او بالأحرى من المدرسة بأكملها




اوهانى و هى تنظر فى وجهه بسرعة :- أتعنى أنتَ من فعلت كل هذا ؟

أنت من برئنى من الإتهامات الموجهة إلىّ ؟


همس بدفء :- لم اشأ اخبارك ، لكن مادام الأحمق قد قال كل شئ ،

فلا بأس .. لقد فعلتُ هذا لأجلكِ اوهانى


إزدرأت لعابها لأجل نبرته تلك ، شعرت أنه سيسمع خفقات قلبها القوية ،

و التى تكاد تخرج و تذوب تحت قدميه ، معلنة خضوعها التام له

اوهانى بإرتباك :- أشكرك

اشاحت وجهها إلى الجهة الأخرى قبل أن تعترف عينيها بكل شئ ،

و سرعان ما سرت الحرارة فى جسدها عندما وضع يده تحت ذقنها

و حرك وجهها حتى يصبح وجهها مقابلاً لوجهه ،

استطاعت ان ترى الحنان المطل من عينيه ، شعرت بحنانه يتدفق فى اعماقها

همس بحنان :- لا تشيحى وجهكِ إلى الجهة الاخرى و أنا احدثك ، فهذا يشعرنى بأنكِ لا تريديننى

نطقت بصعوبة :- لما فعلت كل هذا لأجلى

إبتسم إبتسامة اذابت قلبها :- لسببان ، الأول حتى أحصل على مسامحتك ، و الثانية ...

اكمل و هو يهمسك فى اذنها بعذوبة :- لأننى أحبك

إرتجف جسدها لأجل تلك النبرة و تلك الكلمة ، شعرت بأن قلبها سيصرخ و يصرح بحبه

بالكاد إستطاعت إخراج الكلمات :- س..سامحتك

صمت قليلاً ، امسك كفها بين يديه ، كتمت انفاسها ، حتى انها حاولت او توقف نبضات قلبها ،

شعرت بعروقه البارزه تسرى فى شراينها ، شعرت بدفء يده يغمر جسدها

همس بهدوء :- أغمضى عينيكِ

اغمضت عينيها بتردد ، شعرت بململس ناعم يلتف على معصمها الأيمن برقة ، كانت تتسائل ما هذا ؟

سمعت صوته الحنون يقول :- افتحى عينيكِ الان

فتحت عينيها لتجد سوار فى قمة الرقة يلتف على معصمها ،

كانت متناسقاً على معصمها الأيمن ، و كأنه صنع خصيصاً لها ،

الحلقات التركوازية التى كانت تزينه برقة ، أعطته جمالاً غير عادى ،

و بعض الحلقات القرمزية قد جلعت منه شئ نادراً ،

نظرت إلى معصمه الأيسر لتجد نفس السوار موجود فيه

همس بحنان :- ما رئيك ؟ إنها هدية لك .. هل أعجبتك ؟!

ردت فى ذهول :- رائعة

بدون قصد التقت عينيها بعينه ، أمعنت النظر فى عينيه بشدة ،

اثار قلقها تلك الهالات السوداء التى تحت عينيه

اوهانى بإرتباك :- لما .. لما تبدو شاحباً ؟

لم يتحدث بل اكتفى بالتحديق بها ، كان السوار على ما يبدو مصنوعاً يدوياً ،

و على ما يبدو انها علمت من صنعه

اوهانى بسرعة :- أنت من صنعته ؟ لقد ارهقت نفسك

رد فى حنو :- على العكس . كنتُ أجد متعة فى الأمر ،

و كلما اشعر بالنعاس اتذكرك فيدبّ النشاط فى جسدى


ارتجف جسدها عندما شعرت بأصابعه تتسلل إلى اصابعها فى حنو بالغ ،

و سرعان ما تعانقت اصابعه فى اصابعها ، و ذابت اصابعها بين اصابعه ،

و خفق قلبها بين ضلوعها ، معلناً قصة جديدة !




إنتهى الفصل العاشر

و يليه الفصل الحادى عشر [ بلا أمل ]




- ارائكم ، انتقاداتكم ؟
- هل ستتغير معاملة هيو لـ جايّال ؟
- هل اعبجكم تصرف جى-هو ؟
- ماذا تعتقدون قد رأى هيو حتى يعامل هى-سو بتلك الطريقة القاسية ؟
- هل تعتقدون ان هيو و هى-سو سيرجعان لما كانا عليه من قبل ام تلك النهاية ؟
- ما رئيكم فى علاقة جى-هو و اوهانى ؟ و هل ستكون ناجحة ؟




- سؤال الفصل القادم

ما المقصود بإسم الفصل القادم [ بلا أمل ] ؟



و ربما يكون هذا آخر فصلٍ أكتبه حتى نهاية الشهر القادم ..~

لأننى لن أدخل لأيام طويل بعد نهاية الأسبوع القادم ..~

لكننى سأحاول بقدر الإمكان كتابة فصلٍ آخر قبل ..~

قبل أن اطلب من أحد المشرفين أن يغلق الرواية مؤقتاً ..~

و آمل أنكم قد استمتعم ، و مرة اخرى ، شكراً لحماسكم ..~

تحياتى لكم ، و لكل من يقرأ و يهتم بروايتى المتواضعة ..~

فى أمان الله ..~



اٌوركا - آبى / الرابع و العشرون من شهر ابريل ، عام الفيين و أربعة عشر ..
[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_02_14139284520824612.png');"][cell="filter:;"][align=center]















[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -




رد مع اقتباس
  #289  
قديم 04-25-2014, 06:14 PM
 
حححجز
|آبي| likes this.
__________________

عندما تحزن فأبكي
عندما تغضب أصرخ
عندما تفرح أضحك
عندما تستاء تحدث لأحدهم
عندما تحُب اخلص


فما الدنيا سوى بضعه دقائق ولحظات عشها بكل معانيها
رد مع اقتباس
  #290  
قديم 04-25-2014, 06:22 PM
 
حجز 2 ^^
|آبي| likes this.
__________________




افتَقِدُني
music4

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع مميز:: • συя ¢нιℓ∂нσσ∂ ιммσятαℓιту • GíGí صور أنمي 20 06-30-2014 08:41 AM
тнє σηє αη∂ σηℓу [мυѕтαηg ] αиτɪĸ قسم السيارات 14 01-18-2014 03:39 PM
тнєяє ΐѕ мαηу ¢σℓσяѕ❀му мαηgα . Manga Space 9 07-30-2013 01:32 AM
ΐ ώΐѕн тσ ώΐn ❀му мαηgα . Manga Space 18 07-23-2013 02:45 AM
∂єαтн ƒσя нυмαηΐту y u r i أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 03-12-2012 08:56 PM


الساعة الآن 11:15 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011