[[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im31.gulfup.com/wX8Mb.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ابـدعت حقا..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال ان شااء الله تمام التمام
بدون لا مقدمات و لا ثرثرة
قصتي القصيرة الثانيه هاادي
و اللي بقيت فيها قرن لحد ما كملتها
طبعا ما عندي ثقه كبيرة ايش راح يكون رايكم فيها
بس حبيت انزلها و ان شااء الله يا رب تعجبكم
و برررب مع القصه س1











قصه جمعت بها كل الانواع





الى متى سأتخلص من عذاآبي....

لم اكن اعرف هذا من قبل....لم اعرف معنى الالم....كنت فقط اظن بان الحياة شيء جميل لا يوجد فيها غير السعادة....لكن اخطات!!!...اجل اخطات....نضر حوله بخوف و دموعه تنهمر على وجنتيه المنتفختان و شفتاه ترتجف بشده....كان جسده و ملابسه مغطاة بالدماء و عينيه متسعتان بشده....ينضر الى الامام و هو ثاغر فاهه بقوة....قلبه ينبض بشدة و كانه سيخرج من مكانه....احس بان حياته قد انتهت هنا و لن يجد مهربا من هذا المصير....انقبض قلبه عندما سمع صوت اقدام قادمة نحو الغرفه التي هو فيها...ازدادت دقات قلبه و سرعة تنفسه و اصبح يفتح فمه و يغلقه بسرعه و هو يحاول الهدوء....سمع صوتً من الخارج يقول بحده:انتهينا منهم جميعا هيا بنا الان....ليقوم الاخرين بالضحك ثم اختفت الاصوات تماما....داخل الغرفه الصغيره التي لا يضيئها سوى ضوء القمر الخافت القادم من النافذه ليقع على بعض اغراض الغرفه....كانت غرفه طفل للنوم يوجد فيها سرير واحد و خزانة مع مكتب صغير للدراسه...و الكتب منتشره على الارض اما الغبار فقد كان يملا الاثاث الخاص بها....في زاويه من هذه الغرفه يوجد فتى صغير السن في عمر 6 سنوات تقريبا جالس على الارض...يرتدي قطعه قماش مترهله و ممزقه تغطيها الدماء كما غطت وجه الطفل الصغير الذي كان لا يزال يرتجف و يتنفس بسرعه....وقف الفتى من مكانه بتثاقل و قدميه تكادان تحملانه ثم مشى بخطوات متعثرة نحو باب الغرفه...فتحه بيدين مرتجفه و تعب شديد ليخرج منه....و يا ليته لم يخرج.....عندما وقف ليغلق الباب تسمر في مكانه و اتسعت عينيه حتى مقلتيهما لينعقد لسانه...نضر الى اجساد او لنقول قطع اللحم و العضام المرمية على الارض و الممزقه....مع احشاء وجدت في اطراف الممر الذي يقف فيه ذلك الصغير ...و كان هنالك شعر ملفوف على شكل كره و مرمي في زاويه بعيده قليلا....وقع الطفل الصغير على ركبتيه و العبره تخنقه.....لقد لاقى من الالم ما يكفي و الان راى ما لا يصدق....جثث و بقايا عائلته متناثرة حوله...لم يتبقى اي شخص منهم...شهق و صرخ و بكى بقوة....صاح و قال و نادى اي شخص لعله يجيبه...لكن لا فائدة فقد قتل جميع افراد عائلته دون رحمة او شفقه...بكى و بكى لكن لا فائدة من هذا فلا يمكن للزمن ان يعود ابدا.... لاحظ ورقه مرميه على الارض مغطاة ايضا بالدماء اتجه اليها و فتحها ليجد بداخلها زهرة حمراء اللون ذات اشواك سوداء و مكتوب على الورقه k.f.x....من بعد هذا اليوم نسي هذا الفتى ان له عائلة و عاش في ميتم للاطفال.....

بعد مرور 14 عاما

فتح عينيه بهدوء على سماع صوت المنبه يرن ليلتفت اليه و يغلقه ثم جلس من على الاريكة ووضع يديه على قدميه و هو منحنٍ نحوهما....تذكر اليوم ما حدث....ذكرى قتل عائلته جميعها....زفر الهواء بحده ثم وقف من مكانه و اتجه ليستحم و بعدها ارتدى زي عمله....بذلة سوداء مع قميص اسود دون ربطه عنق....بدا فيها رائعا حقاا...و سرح شعره الاسودالى الوراء ثم اتجه الى عمله.....او لنقل وضيفته كان يعمل نادلا في احد المطاعم القريبه من شقته....لم يكن يختلط بالناس ابدا انما كان غامضا لا يتحدث مع اي احد ليس له اي اصدقاء...صحيح انه قد مر على وقت تلك الحادثة وقت طويل اي منذ 14 سنة لكنه لا يزال يذكرها بالتفاصيل...هز راسه محاولا نسيان و لو قليلا مما يدور في جوفه الذي ملاته الذكرى الاليمة و نضر الى احد الزبائن ليتجه اليه و استقبله بهدوء مؤديا عمله على اكمل واجب.....بعد انتهاء العمل ذهب الكل الى منازلهم عداه هو فقد كان يريد زيارة عمته التي تقع بعيدا عن مكان اقامته فقد اخبرته بان هنالك امرا مهما يجب ان تتحدث معه بشانه....وصل تقريبا في الساعة الثامنه مساءا لكن ما جعله يستغرب و يتساءل هو انه كانت هنالك سيارات للشرطة امام منزل عمته و رجالها يملاون المكان....اتجه الى احدهم و ساله بقلق بان على ملامحه ووجهه الذي بدا العرق يتصبب منه:لما انتم هنا ما الذي حدث اين هي عمتي ....قال له الشرطي و هو يتفحص ملامحه:من انت؟!....اجابه الشاب بتلعثم و صوت ممزوج بالارتباك: انا ماثيو كلارس ابن اخ المراة التي تسكن هنا ....قال الشرطي و هو ينزل قبعته على وجهه و ينضر الى باب المنزل:انا اسف حقا لما حدث لقد قتلت المراة صاحبة المنزل....لا!!!...هذا ما قاله ماثيو في داخله عندما علم بموت عمته....لا يصدق هذا...لقد قتلت هي ايضا....كانت الشخص الوحيد الذي يعتني به و يزوره عندما فقد عائلته....لم تكن عمته بالحقيقه لكنه قال هذا فقط لاقناع الشرطي بقول الذي حدث لها...انزل راسه و هو يحس بالاختناق و العبرة تحبس انفاسه.....لكنه لن يستسلم بعد..اجل لن يستسلم...عاد لرفع راسه و اتجه نحو الداخل ثم نضر الى المنزل الصغير....كان هنالك بعض من رجال الشرطه يفتشون المكان و هنالك محقق كان يقف امام فتاة ذات شعر اصفر طويل تجلس على كرسي و عينيها الزرقاوان تذرف الدموع بشده و هي تجيب على اساله المحقق و شهقاتها تملا المكان....اتجه ماثيو الى المحقق و قد غزا البرود وجهه بعدما استطاع تمالك نفسه ليقول:عذرا سيدي هل يمكنني رؤية جثة السيدة...اجابته الفتاة قبل المحقق بقولها و هي لا تزال تبكي و تنضر اليه:انهم حتى لم يسمحو لي برؤيتها و من انت؟!.....لم يجبها ماثيو انما تجاهلها و نضر الى غرفه كان بابها مغلقا ليتجه بخطواته نحوها لكن صوت المحقق قاطعه و هو يقول:هي انت من سمح لك لا تدخل تلك الغرفه فلم نفتشها بعد....لم يعر ماثيو بالاً لكلام هذا الاخير انما اتجه و فتح الباب لينضر حوله...كانت الغرفه نضيفه و ذات رائحه زكيه و الظلام محيط بكل مكان يها ليزيدهاسكون....اتجه ماثيو الى الوساده ذات اللون الاحمر التي كانت موضوعة على السرير و رغم منع رجال الشرطة له لكنه مزقها ليتطاير الريش حولهم بكل مكان مع ورقه صغيرة كانت ملوثة بالدماء امسكها ماثيو بسرعة و فتحها و كانه متاكد بما في داخلها....انها نفس الوردة الحمراء ذات الاشواك السوداء...و مكتوب على الورقة رمز هو k.f.x.....احتدت عينيه بغضب و عاد الماضي يمر امام عينيه كشريط يعرض امامه...لكنه اخرج نفسه من دوامة الافكار التي سيطرت عليه و نضر الى رجال الشرطة بغضب ليقول:اروني الجثة بسرعة...لم يرفض احد طلبه انما اتجه ماثيو معهم ليخرجو الكيس التي كانت المراة موضوعة فيه....ابعد ماثيو رجال الشرطة و فتح الكيس و هو متاكد من خدعتهم الساذجة.....انها ليست العمة ابدا...انما هي امراة اخرى و بما ان رجال الشرطة لا يعرفون شكلها و هويتها قد سرقت فلا بد ان يضنو بانها نفس جثة عمته....و لم يغفل عليه ايضا تلك الفتاة فهم لم يسمحو لها برؤيتها و لو سمحو لعرفت انها ليست هي و لاخبرتهم بذلك....نضر اليهم ماثيو بثقة كبيره و قال بهدوء:اريد الفتاة اجلبوها الان....و سرعان ما وصلت الفتاة اليهم و وقفت امام ماثيو الذي سحبها من يدها و جعلها مقابله من الجانب للجثة ليقول:من انتي ايتها الفتاة....اجابت الفتاة و هي ترتجف و الخوف يملا وجهها :جيسيكا ستارز سيدي...قال لها و هو يتابع اسالته بهدوء:ما الذي تقربينه للعمة جين....قالت جيسيكا و هي تنضر الى جثة المراة و الحزن يملا صوتها:هي تكون عمتي و اتيت منذ اسبوع لاسكن معها لان جامعتي هنا....وقف ماثيو ينضر الى الجثة تارة و الى الورقه تاره اخرى و رجال الشرطه كانهم تمثال لا يتحركون و انما يتابعون مالذي يفعله هذا الفتى....لقد تغيرت شخصيته تماما...قاطع الصمت الذي عم المكان و سكنه صوت ماثيو يقول:لقد اختطفت العمة جين...{{ليتابع بهمس}}لكن لماذا هي و من هؤلاء الاشخاص ايضا....اتسعت عينيه بشده و ادرك ما كانو يريدونه بالضبط و ما ارادت العمة ان تقوله له...قال و هو يصر على اسنانه و يتجه الى الخارج بسرعه:ايها الانذال....ركب سيارة احد رجال الشرطة و حركها لتدور عجلتها بسرعة ادت الى رسم اثر على الطريق الذي ذهب منه ماثيو لكن رجال الشرطة ركبو سياراتمهم و لحقوه اما جيسيكا فقد بقيت بجانب الجثة غير مستوعبه لما يحصل لكنها وقفت من مكانها و اتجهت الى الخارج تنضر الى ما احدثته عجلات السيارات المسرعة.....تمتم بغضب شديد ببعض الكلمات و هو يشتمهم ثم نضر الى المرآة التي على جانب السيارة ليرى بان السيارات تلحقه متتبعه له اين يذهب....فكر قليلا هو اين قد يكونون اولائك الانذال....لقد اختطفو جين فقد من اجل ان ياتي هو اليهم لينقذها....شتمهم ثم زاد من سرعة السيارة و تذكر مكانا قد يكونون فيه ليلتف و اتجه نحو ذلك المكان....من هناك بدات اللعبه و الان ستنتهي.....سينتقم منهم لقتلهم عائلته....و سينقذ عمته و ان مات هو فهذا افضل لانه سيلحق بعائلته هكذا.....اوقف السيارة امام منزل كانت الاصوات تاتي منه....اصوات مخيفه جدا لو سمعها احد لهرب من فوره...و مما زاد المكان رعبا هو ظلامه و البيت الذي كان مهجورا و جدرانه قد تشققت و اصبح الغبار يغطي كل جزء منه....انه منزله الذي عاش فيه طفولته و عذابه و المه....و لم يستطع نسيان كوابيسه بسببه....انزل راسه و نضر الى الامام و تحديدا الى الباب الذي كان يفتح و يغلق بهدوء و يصدر منه صوت مزعج لكن هادئ و مخيف مع صوت الرياح التي تضرب النوافذ و تحركها لفحته نسمة هواء باردة ليخرج من دوامته و دوامة الافكار و الماضي التي انتهلت عليه و باتت لا تفارقه ابدا....دخل و نضر حوله للاثاث المهترئ و الاخشاب و الابواب التي تحركها النسمات....جاءه صوت من الخلف يقول بصوت جاحظ غليظ:اخيرا جئت ايها الصغير لما تاخرت كل هذا الوقت....استدار ماثيو بسرعة الى مصدر الصوت و نضر الى الرجل الذي كان يمسك العمة جين و يضع على رقبتها سكينا حاده قد اوشكت على اختراق جلدها و تمزيقه....قال ماثيو بصوت بارد و هادئ:ايها الحثاله اهذا ما تفعلونه تختطفون امراه لجلبي اليكم كان بامكانكم دعوتي دون هذا العمل القذر.....بتر كلمته الاخيره على صوت عمته و هي تتاوه بالم عندما احست بالسكين تخترق رقبتها لكن ما فاجأها هو ماثيو الذي تقدم بسرعه نحوهم و امسك بها ليرميها بعيدا ثم بدا يدفع الرجل صاحب الصوت المخيف و اسقطه على الارض لينهال عليه بالضرب و اللكمات المتتاليه....لم يتوقف او يعط للرجل الاخر مجالا للتحرك لكن صوت الرجل فاجئه و هو يضحك و يقول بالم و الدماء تملا وجهه:هه احمق هل تظن بانك بهذا الفعل غلبتنا...لا يا عزيزي هنالك مفاجاه لدي لك....اتسعت عينا ماثيو و بدات التساؤلات تدور في عقله ليقاطع تفكيره صوت الرجل و هو يقول بخبث و شرر و كانه افعى سامة تبث السم في جسد فريستها:هنالك...ثلاثة...رجال...ذهبو...الى {{ليتابع ببتسامة ملؤها الخبث و الشر}}منزل هذه المراه و قتل الفتاة التي هناك...انا اعرف انك تظن باننا اغبياء لنكون في مكان واحد و اعرف ان اعواني الذي معي قد امسكتهم الشرطه الان...لكن ما الذي ستفعله بؤلاءك الرجال يا ترى؟!.....اتسعت عينا ماثيو بدهشه و صدمة و خوف...لم يتوقع بانهم سيوقعونه بهذه المكيده او انهم سيخططون لهذا الشيء....بقي متسمرا في مكانه لا يعرف ما الذي يفعله سوى التفكير...فهو لن يستطيع اللحاق بهم مهما حاول و حتى لو استطاع ذلك فسيكون وحده و لا احد سيساعده حتى ان الشرطه لن يستطيع اخبارها بان تاتي معه....قاطع تفكيره و دوامة الحيره التي سيطرت عليه و جعلته يفكر و يفكر و يقع فيها و كانها حفرة عميقه لن يستطيع الخروج منها صوت عمته جين و هي تقول ببكاء و صوت بح ملأه الالم:ارجوك...ارجوك عزيزي ماثيو انقذها ارجوك...لم تكمل كلامها اذ ان الرجل قاطعها بقوله:هيا يا ماثيو ليس لديك الوقت للتفكير و التخطيط انقذها هيا...و تابع و هو يبتسم و يرفع راسه الى الاعلى بشموخ:الشرطة لن تفيدك....لم يتحرك ماثيو مكانه انما كان ينضر الى الرجل بحقد و غضب و كانه يريد افتراسه و تمزيقه و تحطيم عظامه مع احشاءه و رميها في الزوايا لعله يشعر بقليل من الهدوء...لكن ليس الان...فحياة الفتاة اهم...وقف من على الرجل بسرعه و قال بهدوء و هو يتجه الى الخارج: سيقبض عليك و ستموت في يوم ما صدقني....لم ينتضر اجابه بعدها من احد انما مشى بسرعه نحو السيارة التي كان يقودها و اتجه الى المنزل الذي توجد فيه جيسيكا...نضر الى الساعة التي على معصمه...كانت تشير الى الواحده من منتصف الليل....ياا الهي يجب ان يسرع اكثر من ذلك....زاد من سرعة سيره و استغرق بعض الوقت ليصل الى المنزل الذي توجد فيه جيسيكا...ترجل من السيارة و ترك بابها مفتوحا على مصرعه ليركض الى الداخل لكن ما راه كان سببا في جعل قلبه ينقبض بشده...لقد شعر بانه حقا وصل في الوقت المناسب اذ لم يكن احد في المنزل غير جيسيكا التي كانت تجلس على اريكه صغيره و هي لا تزال تنتضر احدا لياتي....فور رؤيتها له وقفت من مكانها و نضرت اليه لتقول بقلق:ما الامر ما الذي حدث...لم تستطع اكمال جملتها و لم يستطع ماثيو حتى التفكير في كلماتها اذ انه سمع صوت سيارة تقف في الخارج ليمسك بجيسيكا و يختبا معها في احد الغرف التي كانت مضلمة و تحديدا جلس بها بجانب السرير و هو يضع يده على فمها اما هي فقد كانت ترتجف و كانها ورقه بين يديه....سمعا صوت رجل يقول بغلاظه:اين هي نحن لم نتاخر كثيرا هل وصل ذلك الفتى يا ترى؟!...انزل ماثيو راسه لتعود به الذكرى الى يومه السيء...كان هكذا ايضا....مختبأً في غرفه صغيره و هو خائف من ان يمسكوه...لكن اليوم مختلف...اليوم سيقضي عليهم جميعا دون رحمة....تحرك من مكانه و همس لجيسيكا بهدوء:اختباي...استدارت تلك الاخيره نحوه و دموعها تغطي مقلتيها لتقول:لكن و انت؟....نضر ماثيو اليها بستغراب و قال و هو لا يزال ينضر الى عينيها الزرقاوان:انا؟!....اومات جيسيكا براسها و قالت بتلعثم و شفتاها بالكاد تتحرك لتساعدان لسانها على نطق الكلمات:اجل اين ستذهب انت؟!....ضهرت ابتسامة خفيفه على شفتيه ليقول بلطف:لاقضي عليهم...اجابته بدهشه:تقضي عليه‍.....قاطعها ماثيو حين وضع يده على فمها و وقف معها ليتجه بها الى الخزانة ثم خباها هناك و قال بهمس:لا تخرجي ابدا....لم تجبه جيسيكا انما بقيت تنضر اليه حتى اغلق باب الخزانة ثم اتجه بعدها الى الباب ليفتحه بهدوء و ينضر من خلاله الى ما وراءه...كان الرجال يبحثون عنهما و هذا يقول للاخر:ابحث هنا...ابتسم ماثيو بسخريه على حالهم و نضر حوله لعله يجد شيئا ليساعده في قتلهم....حول ملامحه الى ملامح تملاها الغباء حين فكر بانه سيقتلهم جميعا بسرعه كما في افلام القتال و الاكشن...ثم هز راسه و اتجه الى خزانة ليفتحها و بدا بالبحث بين اغراضها ليجد مسدسا صغير الحجم كانت توجد فيه خمس رصاصات بالتحديد...ابتسم ابتسامة واثقه ثم وقف و سحب زناد المسدس ليقف وراء الباب في حاله الاستعداد...عد بصوت هامس و قد تحولت ملامحه الى الجديه و نضرة شرسه تثير رعب من يراها:1...2....3 بعد هذا الرقم اطلق رصاصه نحو احدهم لتصيبه بكتفه لتبدا الالعاب الناريه اقصد اطلاق النار بالانتشار في انحاء الغرفه...بدا ماثيو يصوب نحوهم حتى استطاع قتلهم ثلاثتهم ثم خرج مع جيسيكا و اتصل بالشرطه ليعلم بانه تم القبض على ذلك الرجل و بقيه افراد العصابه و سيتقدمون الى الحكم ليتم اعدامهم...و قد انقذت العمة جينا من جراحها و عادت للمنزل و بقيت معها جيسيكا لرعايتها مع ان ماثيو كان دائما يزورهما....السبب الاول لتفقد العمه و السبب الثاني كان يرفض الاعتراف به...قد يكون اعجابا بجيسيكا فقط و سيزول مع الايام....لكن مع الايام تحول الاعجاب بينهما الى حب لينتهي بالزواج...و هكذا عاش ماثيو مع جيسيكا اياما سعيده...بعد ان استطاع نسيان ماضيه التعيس....











خالص شكري الى منسقة الموضوع و المصممة و المشرفة

يَ أسَيل الرَوح !


و الى كل من دخل الموضوع و نورني برده الجميل






كح كح
و اخييرا جئنا لثرثرة
اولا و اخرا ابي [OVERLINE]تقييم و لايك[/OVERLINE]
و رد يفتح النفس مثل ماا تعرفون
و لاول مرة اقول اللي يرد رد باايخ تقييم سالب
اعرف صرت شريره بس ما تنفع غير الشده:hehehe:
كح كنت امزح على رااحتكم رديتو و لا ما رديتو المهم انكم تنوروني
طولنا و لساتني ابي اهدرم كثيييير بس ما عندي وقت
و من الاخير
تحياتي و في امان الله حب7

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN[]

♦♦♦♦♦♦
السلامـ عليكمـ..
كيف الحال اختي..تمامـ..
√√√••√√√
قصتك راائعه ومميزه..
جمعت فيها بين..
الاثاره والاكشن والرعب..
√√√••√√√
وصفك لتفاصيل الاحداث..
زادها تشويقا..
وخآصة في القسم الاخير من القصة..
√√√••√√√
اعجبت بشخصية البطل..>>اجده يشبهني كثييرا
حزين ..شجاع..ذكي..
√√√••√√√
عموما اطلقت العنان لتفكيرك..فابدعت..
استمري في الكتابه..
ولا تحرمينا جديدك..
√√√••√√√
تم التقييم+الختمـ..
تستحقيـن..
وااصـلي..
والسلامـ..

♦♦♦♦♦

العاب