عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات طويلة (https://www.3rbseyes.com/forum29/)
-   -   في خضام الحروب ولدت قصتي (https://www.3rbseyes.com/t438390.html)

Vanteen 02-08-2014 05:46 PM

1 مرفق
حياتو خليت توقيع بس ما أعرف إشلون أنزلة ممكن تعلميني

نبض الخيال 02-11-2014 09:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميلي دوغلاس ستار (المشاركة 6976322)
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/15.gif');background-color:rgb(255, 20, 147);border:6px double rgb(255, 20, 147);"][cell="filter:;"][font=simplified arabic][size=4][color=purple][align=center]
السلام عليكم
اليوم انا لح انزل رواية من تاليفي واتمنة تعجبكم تتكلم عن واقع مرير
يمكن كل بلد عربي هسة يعيش هذا الواقع فاتمنى ان تشعروا بالقصة من اعماقكم
لانها مقتبسة من الحقيقة اخليكم وية القصة.....

العراق {بغداد }1991

فاطمة ~اه يا ويلي تنادي وهي تركض بين ارجاء البيت وهي توضب اغراض السفر فجلس احمد على صوتها وهي تنادي
هيا ارجوك هيا احمد لا نستطيع ان نستمرهنا اكثر

فقام احمد بمسك يدها وحاول تهدئتها وعندها وقفت مصدومة ونضرت الى ما وراء نافذة منزلهم الصغيرة نضرت الى الدخان والى البيوت المهدمة والى الجثث المترامية والى صراخ الاطفال والى وطنها وهي تراه يفنى امام عينيها وهي لا تستطيع ان تحرك ساكنا
فقالت بتنهد وبالم ساشتاق اليك يا وطني وعندها حضنها احمد واسرعا وخرجا من المنزل فكان احمد يحمل طفلتهما ¨مريم¨


فاطمة~كنا نسير في شوارع بغداد بين الجثث المترامية فتعثرت من شدة سرعتي في السير ووقعت على جثة طفلة صغيرة وعندها صرخت بصوت عالي واغمضت عيني من شدة الخوف فاخذ احمد بيدي وسحبني بشدة

احمد^هدئي من روعكي حبيبتي
فاطمة~عندما نضرت الى جثة تلك الطفلة ترائت لي جثة فتاتي الصغيرة ¨مريم¨وبينما كانت اصوات الانفجارات والاسعافات تملا المكان كنا انا واحمد نركض وكان الموت يلاحقنا وعندها سمعنا صوت جنودا قد تبعونا وهم يقولون توقفوا ايها *الخونة*
لم اعرف لما لقبونا بهذا الاسم ؟ نعم عرفت لماذا لاننا نادينا بالحرية لاننا تمنينا فقط ان نعيش بسلام ..... امنين
وهذه كانت اقصى امنياتنا

وعندها حاول احد الجنود التصويب نحوي فدفعني احمد فوقعت في ^خربة^منزل متحطم فوقعت على الارض فضنوا اني مت فتركوني وذهبوا ليلاحقوا احمد فرفعت راسي واحتميت باحد جدران ذالك المنزل و
وبينما كنت كذالك سمعت صوت انين فنضرت حولي فلم اجد اي شيء وعندما بدات بالسير اختفى ذالك الصوت
ففتحت الخزانة واذا به طفلا صغيرا ينضر الي بتعابير وجهه البريئة والدموع تملا عينيه واضعا يده على فمه و يختفي وراء كومة من الملابس
فقد تالمت لهذا المنضر وحضنت ذالك الطفل الصغير واخرجته من الخزانة فمسحت على راسه وقلت له لا تبكي يا صغيري وحاولت ان اهدء من روعه ولكنه من شدة الخوف جحضت عيناه وكاد يختنق من شدة دقات قلبه
فقال لي *والدتي تركتني هنا وقالت انها سوف تعود ؟ولكن اين هي؟سوف اخرج لابحث عها فامسكت بيده وقلت له
الموت ينتضر في الخارج فقال لي مقولة ضلت عالقة في جدران ذاكرتي [الموت ارحم من عذابي بدونها] وافلت يدي
فخرجت ورائه فراه احد الجنود ووجه رصاصته على راس الطفل الصغيرفوقع ذالك الطفل ومات ولاذنب له غير انه اراد امه
وعنها وضعت يدي على فمي وكانت الدموع تملا عيني ولم استطع الوقوف صامدة امام هذا المنضر الماساوي
فوقعت على الارض وقاطع افكاري صوت احمد فقلت بالم ودهشة احمد!!!
احمد ^هيا حبيبتي هيا بسرعة لا تخافي لا باس تحلي بالصبر

كانت تلك الكلمات تشد من ازري ولكنها كانت تؤلم قلبي في نفس الوقت فكيف بي لا اتالم وانا ارى وطني يتهدم وارى اخواني وابناء وطني يخطفهم الموت مني لحضة بعد لحضة
فاخذني احمد واستقلينا احدى الحافلات الكبيرة التي كانت المنفذ الوحيد للناس استقليت السيارة كنت انضر الى اليمين والى الشمال وانا اتامل وجوه الركاب وهم متعبين وملابسهم ممزقة واثار الحروق على وجوههم فكنت ارى الرجل المسن والمراة
التي تحضن اولادها خوفا من المستقبل المجهول والرجل الذي يمسك بيد ابنته التي تنازع فكانت مناضر مرعبة ارعبتني
فامسكت بيد احمد بكلتا يدي

[color="orange"]فكان كلما انضر اليه يبتسم الي ليهدء من روعي فجلست في المقعد ونضرت اليه فقال لي خذي¨ مريم ¨ وهذه الحافلة سوف توصلكي الى حدود العراق و بعدها اذهبي الى اي بلد امن فربط لساني وقتها وصدمت لما قاله لي ونضرت له نضرة تعجب !!!
وعندما اراد ان يذهب امسكت بكلتا يدي بيده فالتفت الي ومسك يدي وهو ينضر الى عيناي وهو يبتسم
ذاهب لكي اساعد اخواني واصدقائي لكي احميهم لكي اداوي جروحهم هذه وضيفتي انا طبيب لا يجب ان اتخلى عن مهنتي
عندما ارى الناس في امس الحاجة اليها
فقلت له وانا ابكي و تنهمر الدموع من عيني لكنني احبك ؟
فقال اترضين ان يكون حبيبكي جبان ؟
فبكيت بشدة وقبل راسي وقبل ¨مريم¨ وقال لي احبكي وذهب
كنت انضر اليه من النافذة وانا ابكي وكان يحاول ان يقويني فيبتسم[/cell][/tabletext][/align]

:mam:
بالفعل موقف مؤثر ابدعتي ازدتي جماللا فتألقي فغدا سيسطع نجمكي في السماء بوركتي احسنتي نحن نحتاج ايضا الى قصص بأسماء عربية ولاكني افضل الخيال كي اهرب من الواقع المجنون الذي يغلف كل الوطن العربي فنحن نستيقض ولاندري هل سنعيش غدا بسبب الانفجارات :mam:-_-1 اسفة لكني حقا قد ذقت المرار من هذا الواقع المرير لقد بكيت كثيرا على فاطمة )(يكفي ثرثرةحب7 احسنتي صياغة الأحداث سلسة ومدهشة وف1اعتقد مريم ستكون هيه العامل الرئيسي في القصة اليس كذالكو2خجل1واصلي بنفس الابداع

اميلي دوغلاس ستار 02-13-2014 06:16 PM

[[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/15.gif');background-color:rgb(255, 20, 147);border:4px double rgb(255, 20, 147);"][cell="filter:;"][color=rgb(255, 20, 147)][align=center]color="royalblue"]السلام عليكم
البارت الثالث
فاطمة ^اردد واردد بكلمات الامل التي تجعلني اعيش لغد [اليوم الموعود ]الذي استطيع فيه تحقيق السعادة لفتاتي مريم
هذا هو هدف صبري

لبنان بيروت 2003 عمر مريم 15 سنة

في صباح ذالك اليوم استيقضت وانا ابتسم احاول ان ارسم ضحكة قد محاها الزمن بقسوته فخط باقلام ضلمه خطوط الوحدة على لوحة حياتي فكانت حياتي خطوط سوداء تحاول ان تمحي كل الوان الحياة
رفعت راسي نحو سقف الغرفة و انا احاول ان اكبت تلك الدمعة التي اسعى ان احتفظ بها لكي لا تنهار فتاتي مريم
امام بشاعة الحياة
خفظت راسي و تنهدت و نضرت الى فتاتي مريم التي كانت غارقة في النوم فدنوت منها لاقبلها
فاخترقت قبلتي قوانين النوم وانتشلت طفلتي من احلامها واستيقضت وهي تنظر نحوي و بابتسامة عريضة حضنتني وقالت لي احبكي يا امي كانت تلك الكلمات وقود او كبسولة مهدء انتضرها في كل يوم وبتلهف لاستطيع ان اكمل بقية يومي
خرجت من غرفتي تاركة مريم تتاهب للذهاب الى المدرسة و ذهبت الى الحمام غسلت وجهي وتمنيت لو انني استطيع ان اغسل وجهي من اثار الالم والحرقة التي ولدتها (الغربة)
خرجت من الحمام وذهبت نحو المطبخ لاحضر الفطور رايت ام جهاد قد سبقتني
حضرنا الافطار وجلسنا على المائدة املين في يوم افضل
اوصلت الاولاد [جهاد و مريم ]وذهبت الى عمل معمل الخياطة
عندما اردت ان ادخل من باب معمل الخياطة اعترض طريقي السيد منصور وهو صاحب المعمل الذي اعمل فيه
فقال لي وبكل بشاعة ^صباح الخير يا ارملة
وددت لو انني استطيع ان اصفعه وددت لو انني استطيع ان اصرخ بصوت عالي احمد موجود ولم يمت ولكن ترددت عن فعل ذالك لانني لا اريدهم ان ان يسخروا مني كما فعلوا في المرات السابقة دخلت الى المعمل بعدما ابعدت بيدي السيد منصور

لي عودة لا احد يرد لطفا[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

اميلي دوغلاس ستار 02-20-2014 12:07 AM

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/15.gif');border:2px solid rgb(255, 20, 147);"][cell="filter:;"][align=center]دخلت الى المعمل بعدما ابعدت بيدي السيد منصور من امامي جلست خلف ماكنة الخياطة التي كانت المكان الوحيد الذي
استطيع به اضهار المي
كنت اخيط بكل جهدي واحاول ان اتعلم يوما بعد يوم هذا الفن لاستطيع ان اخيط من نسيج خيوط الامل قدري المحتوم
{المستقبل} متناسيا قدري الذي نسجته لي الايام و اجبرتني على عيشه الحياة
دخل السيد منصور الى الغرفة التي كنت اعمل بها و قال لي بصوت عالي مقتربا من راسي مالذي فعلتيه قبل قليل
فرفعت راسي وبكل هدوئ قلت له ^عن ماذا تتحدث و من ثم خفضت راسي و اكملت عملي فاستفزه ذالك الرد فضرب
ماكنة الخياطة بيديه و قال لي وهو يبتسم من كسر الماكنة فقلت له مشيرة باصبعي نحوه ^انت
فقال وبابتسامة بلهاء ^لا يا غبية انتي من كسرها و الان ادفعي ثمنها والا احضرت الشرطة
فقمت وقلت له بصوت عالي و بغضب لما تعمل هذا معي لماذا؟
فاقترب مني وهمس في اذني قائلا^ لسبب واحد فقلت ^له اي سبب

فمسكني من يدي وسحبني نحو مكتبه فسحبت يدي منه وقلت بخوف خاف الله يا رجل من انت حتى تمسك يدي ؟
فقال مبتسما ^زوجكي ان شاء الله
فقلت له^ وانا اتصبب عرقا و بخوف ما هذه التراهات يا رجل ما الذي حصل لعقلك انا امراة متزوجة
فقال لي باستهزاء ^ايتها البلهاء لقد مات زوجكي وهو تحت التراب و ان كان على قيد الحياة فما الذي ترتجيه من
رجل ترككي وحدكي انا لدي المال والشباب فاتركي ذالك الخائن سوف اربي ابنتكي الصغيرة و سوف اجعلكي سيدة في قصري {بيتي}
فقلت له و انا ابتسم وغصة الالم في صدري تكاد تاكل كل جسدي تمنيت يا احمد لو انك بقربي لكي تخلصني من هذا الوغد الجبان

و مسكته من{ ياقته } ^لو تقدم لي رجال الارض جميعا لا يحلون محل حبيبي احمد
وابعدت يدي عنه فقال لي قبل ان تعودي الى البيت سيارة الشرطة تنتضركي فقلت له بكبرياء افعل ما يحلوا لك
فان جميع من في المعمل سوف يشهدوا بضلمك لي فقال لي وبابتسامة خبث ^ساريكي يا فاطمة من سيخضع للاخر
اخذت حقيبتي وخرجت من المعمل خائفة ارتجف حتى انني شعرت بان ثقل الدنيا كله على عاتقي
انضرهنا وهناك اخاف على نفسي من هذا الوحش وغيره من الوحوش و في خضام تلك الافكار تذكرتي ابنتي مريم
ففزعت عندها و نسيت نفسي خائفة على ابنتي ثمرة عمري الذي افنيته لاجلها خائفة من ان يقطفها ذالك الوغد او احد رجاله فبذالك سوف يسلب مني اخر امل يجعلني على قيد الحياة
ذهبت الى مدرسة ابنتي والدموع تنهمر من عيني اتلفت خائفة

فكانت هناك صخرة كبيرة تعترض طريقي وكانها تريد اذلالي تريدني ان اقع على الارض ان استسلم واكف عن
ما اصبوا اليه و فجاة وقعت على الارض وعندها شعرت بثقل الهموم علي فرفعت راسي من على الارض و انا ابكي
واجهش في البكاء وقد اصيب وجهي ببعض الخدوش
كنت انظر من حولي لا اعرف احد الغربة تخنقني حتى تكاد ان تقتلني وددت لو ان لي اهل هنا تذكرت بان الله معي و عائلة ابو جاد بجنبي


الى هنا انتهى البارت الثالث
مالذي اعجبكم في هذا البارت اي جزء
ماالذي احزنكم في هذا البارت اي جزء
ما توقعاتكم للبارت الرابع
اتمنى يكون عجبكم
واتمنى التقييم واللايكات واهم شي ردودكم الجميلة التي تزودني بالابداع
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

P E A C E 02-20-2014 12:25 AM

يهو اول رد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك يا قمر وكيف روايتك الخنفشارية
انا كنت منتضرتها من زمان طبعاً البارت اجنن
كلمة قليلة عليه احداثة نابعة من صميم قلبك
احس من اقراها اني عايشة معاهم
استمري عمري ولاتتاخري بالبارت الجاي
انا انتظرا اوكي
اتمنى يعجبك ردي البسيط

وطبعاً الك احلى لايك وتقييم


الساعة الآن 11:17 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011