البارت رائع جداً مشاكل ريتا تزداد وتتعقد وأتمنى أن تحل قريباً كنت أتمنى أن تضعي أسئلة ولكن لا مشكلة في انتظار البارت القادم على أحر من الجمر

[align=center][tabletext="width:100%;background-color:white;border:3px inset rgb(135, 206, 235);"][cell="filter:;"][align=center]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ˿
اهلا عزيزتي .. كيف انت ؟؟ ˿
اتمنى ان تكوني بأتم الصحة والعافية .. وكل عام وانت بالف خير ..˿
اعتذر بداية عن تاخراتي المتكررة والفظيعة ... صدقا الوقت يقهرني بشدة ..˿
الاحداث قمة في الرووووعة .. ˿
سردك للاحداث في تحسن مستمر .. لقد ابهرني للغاية هنا ..˿
استسغته سريعا ودخل لقلبي بشكل اسرع ..˿
ريتا وقد اصبحت الامور معها اسوا من ذي قبل ..˿
الحقد ياكل قلبها من جهة ... وعقاب والدها وكرها لدانيال من جهة اخرى ..˿
تصرفاتها الطائشة وكذبها المستمر .. نتاج لوحدة وربما دلال تعودت السباحة فيه في الماضي ..˿
فلم تجده الان ..˿
شخصيتها الغريبة المتناقضة .. صعبة الفهم بشكل محبب ..˿
دانيال ليس بافضل حال منها .. تصرفاته معها لم افهم مغزاها حتى الان .. ربما هو عقاب من طرفه ..˿
او ربما شيء اخر ...˿
ادم غاب عن الاحداث هاهنا .. اتساءل حقا ماهو دوره من كل هذا ...˿
كملخص وافتتاحية .. ذكرتي حبا زائفا من طرف قلب حقود .. لينال مراده ،، الا وهو الانتقام ولذته ..˿
استطيع معرفة ان تلك هي ريتا .. اذا من هو المسؤول عن افلاس شركة والدها حقا ..˿
هل هو دانيال .. حقا استبعد هذا الاحتمال ..˿
هل هو ادم .؟؟ لا ارجوا ذلك ايضا ... فالسحر في القصص الخرافية غالبا ما ينقلب على الساحر ..˿
باحر الشوق انتظر ابداعا تسترسل في صنعه يداك ..˿
فابداعك ابهرينا .. واحرقي لنا كل التوقعات ..˿
اخيــــــرا ..˿
بكل الود الذي احمله لك ..˿
دعواتي لك باليمن والخير والبركة تحت ظلال هذا الشهر الكريم ..˿
فـــي امـــان الله˿



[/align][/cell][/tabletext][/align]

البارت كثير حلوة ومتحمسة للبرت الجاي بقوة!

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;border:3px solid red;"][cell="filter:;"][align=center]بدأت أتناول الشرح التهمه التهاما وكلي أذن صاغية للمعلمين إلى أن دق جرس الفسحة
فذهبت الى دانيال و طرحت عليه سؤالا قائلة: هل بإمكاننا ان نحدث
ذهبنا الى مكان نكون فيه وحدنا انا و الاحمق فقلت بدون مقدمات:دانيال كيف عرفت انا بكائي امامك كان كاذبا
قال: سمعتك تتحدثين مع القطة
قلت : ولكنني تاكدت من ذهابك قبل ان احدثها
قلت : لكنني عدت بسرعة لاخبرك شيئا عن ادم وعن عدم مجيئه ولكن قبل ان ادخل سمعت صوتك فصدمت واردت صدمك ففعلت ما فعلت
قلت: اذا هكذا
قال: صحيح, البارحة ..........




العنوان :بركان غيرة واحتراق منزل

البارحة يا ريتا أخبرت الآنسة ايميلي أنك قد استأذنت من المدير للذهاب إلى البيت ولكنها لم تصدقني وذهبت للتأكد من المدير فنفى المدير مجيئك إليه مما وضعني في موقف محرج أمامه

قلت بعد أن أطلقت ضحكة خفيفة:بالتأكيد استطعت التملص من ذاك الموقف
ضحك هو الأخر وقال: بالطبع فعلت.
قلت:وكيف؟
قال:دعك مني ......ماذا فعل والداك لكي البارحة عندما عدتي؟
قلت بعد أن صمت لفترة: لا اعلم ما سيحصل بعد حتى اروي لك الأحداث كافة.

رن جرس انتهاء الفسحة,دخلنا الى الصف استمع بتركيز الى المعلمين والمعلمات وبشغف رغم أنني كنت استطيع إعطاء الدروس لهم ولكن كل ذلك كان في سبيل إرضاء أبي.
انتهى هذا اليوم الدراسي كنت اخرج من بوابة المدرسة في طريقي للمنزل لكن أتى الأحمق وقال:
ريتا أنا سأوصلك الى المنزل هكذا أمرني عمي حون.
الكلمتان عمي جون جعلتا نفسي يضيق وحدقة عيناي تتوسعان ويثبتان على وجه دانيال
قلت:وهل أبي يظن انك تحميني و أنت اخطر البشر علي وأنت السبب في اختطافي ؟؟
قال بغضب: لست بأخطر الناس عليك أنت اخطر الناس على نفسك.
قلت باستسلام:صحيح انا من عرضت نفسي للمشاكل ,ثم صمت وأضفت بانفعال.....ولكنك زدت الطينة بله,وبنبرة تفاجئ قلت:صحيح, من اين لك بنمرة ابي؟
قال: من اين له هو بنمرتي ؟هو من اتصل بالبداية.
لم يكون بحوزتي أي إجابة وما أنقذني من أسئلة أخرى هو قدوم سائق دانيال بالسيارة الفارهة تلك,فركبت السيارة التي أوصلتني الى المنزل بالفعل.

وصلت الى البيت دخلت باب المنزل بملل و أنا أتنفس الصعداء ,لم يكن هناك احد والداي بالعمل وأنا غاضبة من ابي ولكن ليس لدي الحق في مناقشته حتى او طلب الهدوء منه ببساطه استسلم للقدر هذه المرة لكنني لن اخسر ........أن أبي صعب ...صعب جدا ومسالة رياضية معقدة وتحتاج خبرة سنين في الراضيات لحلها يغضب ابي ولكن بحضارية ,لكن لو انه يستطيع الغفران لي بسرعة لو انه ينسى لو انه يمنحني الثقة مرة أخرى.


قطع التمني عندي صوت مواء لوسي بجانبي تناولتها و وضعتها في حضني بدئت امسح على رأسها وأتحدث معها وأشكو لها الأحمق ثم تركتها وذهبت للدراسة على امتحان الفيزياء درستها لم تأخذ من وقتي إلا ساعتان هي لم تكن دراسة كانت مراجعة دقيقة
بعد أن أنهيت الدراسة كنت قد مت جوعا ومعدتي قد التصقت بظهري لا بد لي من عمل شيء يؤكل
قمت وحركت قدماي ودخلت للمطبخ وتناولت إحدى الوجبات السريعة التي تضعها أمي في الثلاجة للأوقات الصعبة , أنهيت طعامي في لحظة دخول والداي ذهبت الى غرفتي بعد أن القيت التحية عليهما .....أحسست بممل شديد كنت اود الخروج المشي في الطرقات او حتى أن اتوه
ولكن لا يمكنني طلب ذلك من والدي ,فقررت مشاهدة التلفاز بعد أن اعتزلته منذ زمن نزلت لغرفة الجلوس حيث وضع التلفاز

جلست على إحدى الكنب مباشرة امام التلفاز وبدات بمشاهدة فيلم ولكن ما قطع علي تركيزي صوت ابي يقول:
ريتا ....هيا اذهبي للدراسة امتحانك الفيزياء غدا
دهشت بشدة من معرفة ابي بذلك وعلمت أن الأحمق اخبره ومن غيره .

قررت عدم جدال ابي وعدم سؤاله من أين عرف بذلك
أطفئت التلفاز بجهاز التحكم وذهبت بالفعل الى الدراسة.
ادرس بملل كبير ,لذلك ذهبت للنوم لا شي افعله نمت في الساعة السادسة مساءا وبقيت نائمة حتى الساعة الخمسة فجرا استيقظت بنشاط كبير بعد هذا الكم الكبير من ساعات النوم ,بقيت ساعتان على المدرسة قررت قضاء بعض الوقت ففتحت حاسوبي المحمول لأجد رسالة وصلتني من دانيال عن طريق البريد الالكتروني هذه الرسالة كانت دعوة لي لحفلة سيقيمها اليوم.
جاء هذا الاحتفال بموعد غير مناسب لا أظن أن ابي سيسمح لي بالخروج ,ولكن ماذا لو جربت لن اخسر شيئا .
بدأت في تجهيز نفسي للذهاب إلى المدرسة ارتديت بنطالا اسود وقميص ارجواني يعلوه معطف خفيف جدا يقيني من برد الصباح ذا لون رمادي وأسدلت شعري ثم نزلت إلى غرف الطعام تناولت فطوري وحدي وانتظرت أبي وهاو قد جاء
فقلت:صباح الخير
قال:أهلا,هل أنتي جاهزة سأوصلك إلى المدرسة
قلت:كنت بانتظارك
ركبنا السيارة فابتلعنا الصمت طوال الطريق حتى وصولنا الى المدرس نزلت من السيارة وقلت لأبي من خلف زجاج النافذة بهدوء: تمنًًًََََُُُ لي التوفيق
هز رأسه للأسفل قاصدا الايجابية بنعم وهو ينظر إلى الجهة المجاورة من الشارع
.
.
حالما وصلت إلى ساحة المدرسة نده إلى الأحمق و اقترب مني وقال:مرحبا ريتا ......تعلمين امتحان الفيزياء اليوم وهنالك مجموعة من الطلاب يريدون أن تشرحي لهم بعض الأشياء ثم صمت قليلا وأشار إلى مجموعة من الطلاب يجلسون في الباحة وقال: هاهم
قلت:حسنا سأشرح لهم,اخبرهم أن يتوجهوا إلى الصف
ذهب دانيال بعد أن قال لي حسنا
وأنا أيضا توجهت إلى الصف خلعت معطفي وأمسكت الطبشور حينها دخلوا إلى الصف وكل واحد جلس في كرسيه
بدأت التحدث وقلت:مرحبا أنا ريتا تعرفون زميلتكم في الصف ,أود أن اعرف بماذا تودون أن ابتدأ شرحي جاء صوت ديفيد يقول : عن الغازات
فقلت: حسنا ...الموضوع بسيط جدا بدأت اشرح عن القوانين الموجودة في كتاب الفيزياء فبدأت بشارل وبعد انتهائي بدأت بالشرح عن قانون غايلوساك ولكن وأنا في منتصف الشرح لغايلوساك دخل الأحمق ووقف عند الباب وبدا ينظر الي أزعجني ذلك كثيرا وقلت:تفضل دانيل تستطيع الجلوس.
قال ببرود مستفز:أنا مرتاح هكذا
تجاهلته و تابعت شرحي حتى انتهيت من قانون بويل أيضا.
شكرني الطلبة على ذلك كثيرا,فأطلقت لهم ابتسامة عابرة كأنني أقول عفوا,بعدها اقترب مني دانيال
وقال:شكرا .....هل ستأتي إلى الحفل
قلت بعد صمت: لا اعلم يا دانيال
قال: استطيع إقناع عمي بذلك
قلت:هههههه إعلامه انك أنت صاحب الحفل وحده يكفي لجعلي أتي ,انه يثق بك كثيرا وبصراحة بشكل يزعجني,
انهيت الحديث مع دانيال بكلماتي الاخيرة وتوجهت الى مقعدي واذ بمعلم الفيزياء يدخل علينا,أعلن عن بداية الامتحان وأعطانا الأوراق ,بدأت اكتب واكتب واحل وأفسر إلى أن انتهيت من جميع الأسئلة التي أدرك أنها بسيطة الحل ,سلمت ورقتي للأستاذ الذي اخبرني أنني حصلت على علامة a بعد عشر دقائق من إعطائي إياها وان إجاباتي كاملة وممتازة ,
شعرت بتعب وبملل وبمشاعر مختلطة كثيرا فاستأذنت من أستاذ الفيزياء المراقب للذهاب إلى المدير
فقلت له بعد أن ارتديت معطفي وجهزت حقيبتي للذهاب: أستاذ أود الذهاب الى المدير بما أنني انتهيت
قال: تفضلي ريتا
شكرته على الموافقة ,وفي طريقي الى الخروج اقتربت من دانيال وقلت: ستجدني في ازونيوس.

خرجت من الصف وذهبت للمدير قرعت الباب ودخلت ثم قلت:مرحبا
قال تفاجئ: ريتا......أهلا بك
قلت: ربما لم تتوقع وجودي أصلا في المدرسة
قال:ههههههه ربما...ثم صمت
قلت:أستاذ أود الذهاب إلى البيت بعد ما أنهيت امتحاني
قال:لماذا؟
قلت: متعبة من الدراسة,رغم أن كلماتي تلك لم تقنعه
قال:أوافق رغم انك قد تغيبت و هربت من المدرسة
قلت:بعد أن وقف وصافحته:شكرا لك ,,,ثم خرجت من القفص الكبير


بدأت أتمشى واتمشى واتمشى سلكت طرقا لم أكن اعرفها الى أن قادتني احدى الطرق الى المنزل وقفت أتأمل المنزل شد انتباهي عدم تحرك سيارة ابي الى الان وعدم ذهابه الى العمل ..ثم بعد ثوان فُتح باب المنزل وخرج ابي ومعه امي يتوجهان الى العمل راقبت سيارتنا تبتعد دخلت الى المنزل لبرهة تناولت بعض المال ليكفي اجرة لسائق سيارة اجرى ,ثم أعدت المال بعد أن فكرت وقلت في نفسي: بما أن الأحمق قد وافق على إيصالي من المدرسة وادخل انفه في ما لا يعنيه وجعل من نفسه مسئولا عني اذا لما لا ادعه يستمر في هذا الدور وليتحمل العواقب.

فاتصلت على الاحمق دانيال وقلت:مرحبا
قال:اهلا..لماذا خرجت من المدرسة
قلت:هكذا ببساطة لانني لا اريد البقاء فيها حاليا , اسمع دانيال قل لسائقك أن ياتي و ياخذني الى ازونيوس بما انك بت مسئولا عني ثم ضحكت في نفسي عليه
قال:حسنا...أين أنت؟
قلت : في المنزل
قال:ربع ساعة وسيكون أمام المنزل.
سمعت كلماته الأخيرة ثم أغلقت هاتفي,وبالفعل بعد ربع ساعة من الانتظار أتت سيارة سوداء هجينة وركبت فيها اوصلني السائق الى ازونيوس , نزلت من السيارة وبدأت امشي الى أن وصلت الى كوخ ازونيوس كنت متعبة جدا وحالما فتحت باب الكوخ تذكرت ما حصل تلك الليلة التي حبسني بها دانيال كم اكره أن اكون سجينة لرجل

وصلت الى الغرفة التي حبست بها حيث السرير الفردي الموجود في وسط الغرفة فأحط بي النعاس من حيث لا احتسب أظنني نمت قرابة نصف ساعة وما أيقظني وجود احد يضع علي غطاء ويضع وسادة تحت راسي فتحت عيناي بصعوبة فوجدته دانيال فعدلت من وضعيتي وجلست وقلت: آسفة بالصدفة نمت هنا
قال: لا مشكلة ...لماذا أردت أن تأتي الى هنا
قلت بعصبية وأسلوب مستفز وانا مبتسمة: أودك أن تتركني وشاني
قال:لماذا؟؟.....انني لا امسك بك حتى أتركك
قلت: عزيزي الاحمق لا داعي لاخبار ابي بكل ما يحصل لي,لا داعي لإيصالي من المدرسة الى البيت ولا داعي لمراقبتي
ضحك دانيال ضحكة مجلجلة ضايقني كثيرا وكثيرا, ثم قال وما زالت الضحكات والابتسمات الساخرة تغزو كلامه : ريتا لم أتصور أن تتضايقي الى هذا الحد ثم اذا اردتني أن اكف عن ذلك اخبري عمي واذا وافق صدقيني ساتوقف عن ذلك
قلت بعد أن اقسمت في نفسى مثنى وثلاث ورباع بان أغيظه كما يفعل بي: كما تشاء دانيال... ثم ضفت: هل ستخبر ابي بانني اتيت اليوم الى هنا؟
قال:طبعا و اضيفي الى ذلك انك خرجت من المدرسة
قلت بانفعال: ولكنني استأذنت المدير
قال: تعليمات والدك
قلت:حسنا ,تبدو لي كجاسوس رخيص احمق.
قال:حقا.......اذا...
ثم فجأة سمعنا صوت الباب يفتح ,خرج دانيال من الغرفة ليعرف من دخل فلحقته فوجدناه ادم
قال فور دخوله باستغراب:ريتا
قلت: لا بل ظلها
قال دانيال بعض بعد أن قهقه:اهلا ادم اشتقت لك منذ زمن لم أرك
قال ادم: صحيح لقد سافرت قرابة اسيوعين للخارج
قلت لادم: اهل بعودتك ,,ثم قلت لدانيال: اود الرجوع الى المنزل حالا
ضحك ادم بقوة وقال: اصبحت سائقا خاصا اذا
قال دانيال بعد أن نظر الى ادم باحدى نظراته اللاهبة: اصمت -_-
قلت وانا على عجل:دانيال هيا اود الذهاب
قال: ها انا ساوصلك ثم صمت واضاف ادم فلتبقى هنا ساعود سريعا
قال ادم: اسمع ربما ستجدني نائما لا تتاخر


خرجنا انا ودانيال تحت اشعة شمس حارة وأخيرا وصلنا الى السيارة
بدات الحديث وقلت: دانيال؟!
اصدر صوتا بمعنى نعم و عينه تفتش الطرقات عن لا شيء
قلت: كيف تعرفت على ادم
لوى شفته السفلية ورفع كتفه الايمن و ادار مرفقه الايمن وقال: لا اعلم وجدته منذ الصغر امامي
قلت: هل من الممكن أن يبعدكما احد عن بعضكما
قال وهو ما زال ينظر للطريق: أن هذا العالم مليء بما لا تتوقعينه وغريب لحد خيالي و يأس لحد الجنون رغم الابتسامات الكبيرة المرسومة على وجحه العالم لذلك اتوقع كل شيء واتخيل أي شيء ,أن وجود ادم في حياتي لم يكن صدفة انه القدر يا ريتا انا موقن أنه سيحدث موقف يوما ما او حدث سيجعلنا ندرك لما هذا الشخص موجود في حياتنا ....انتهى الامر كل شيء قد خطط له ..كل شيء حتى الاناس الذين نراهم في الشارع لا اظنني اراهم عبثا .


قلت: انت تتعب نفسك في التفكير
قال:ربما... لكن من يزرع يحصد
قلت: لن يكون الحصاد دائما جيد
انتهت كلماتي الاخيرة ووصلنا الى المنزل , ودعت دانيال ودخلت المنزل ..تماما كما توقعت لا يوجد احد ,دخلت غرفتي وبدلت ملابسي كان يوم غد يوم عطلة ولذلك قررت أن ارفه عن نفسي واذهب للبحر فكرت في رغبتي للذهاب أم لا الى الحفل وما هي الحجج التي ساقدمها لوالدي كي أقنعه بذهابي للحفل ,,احترت كثيرا بذلك وخطر على بالي سؤال وهو من الذي قد يأتي الى الحفل غيري انا واصدقائنا الى الحفل من هم المدعوين للحفل اربكني هذا السؤال وخفت أن كون وحيدة ضائعة في الحفل فاتصلت بدانيال قلت: اسفه على الازعاج اعلم انني للتو كنت معك ولكننني اردت أن اسئل من المدعوين الى الحفل
قال بعد ضحكة:ههههه لن تكوني وحيدة
قلت بحنق:وما ادراك؟
قال: سياتي جميع اصدقائنا
قلت: أمتاكد انت؟؟ لا اود أن اكون بلهاء وحيدة
ضحك قليلا وقال: كلا لن تكوني كذلك, سمعت صوت دخول احدهم الى البيت فودعت دانيال و اخبرته
بضرورة ذهابي .

توجهت من غرفتي الى غرفة الجلوس حيث وجدت امي و ابي رحبت بهما فدخلت امي لتبدل ثيابها ثم لإعداد الطعام وابي ايضا راح يبدل ثيابه وبينما أنا اتمشى وصلت الغرفة والدي فوجدت الباب مغلق سمعت صوت ابي يتحدث وبين كلامه الغير مفهوم سمعت كلمة ريتا , وكن حذرا كل على نحو منفصل حينها علمت أن ابي يتحدث مع الاحمق ذهبت من امام الغرفة والداي بعد أن اطلقت تنهيدة كبيرة لا تحمل في طياتها الا الأسى .


وبينما انا اتمشى في المنزل سمعت صوت امي تناديني للطعام ,ذهبت الى غرفة الطعام حيث وجدتها تضع الطبق الاخير وأبي جالس على كرسي امام الطاولة

أخبرتني أنها تريد الذهاب ولا رغبة لها بتناول الطعام ,ابتدأت الحديث مع والدي وقلت:اعلم انك مازلت غاضبا...واستطيع القول انه من حقك ,ربما أخبرك الأحمق ...عفوا اقصد دانيال انه يقيم حفلا اليوم في منزله ..ولو سمحت اريد الخروج .
طيلة حديثي كان ابي يتناول الطعام ولم ينظر إلي حتى أني ظننته لن يجيبني وسيتجاهلني إلا انه فاجأني برده حين قال: لا تنعتي ابن عمك بالاحمق
قلت:ابي انه بالفعل هكذا
قال بحزم وبصوت مرتفع قليلا ونظرات كادت تأكلني: ريتا.
حين قال ريتا ما كان لي الا أن انتفض انتقاضة صغيرة واصمت لكنني قررت التحدث وقلت بهدوء: لم تثق بدانيال وهو اصلا من هربت اليه وغادرت المنزل من اجله كنت اتوقع منك قتله
قال بعد أن ابتسم:ها انت قلتها(هربت اليه) ,عزيزتي نحن نهرب لمن نحس بالامان معهم


كانت كلمات ابي مستفزة بالنسبة لي وضايقتني كان بودي أن اصرخ واقلب الطاولة الطعام رأسا وعقب ولكنني تصرفت بذكاء وحكمة وقلت:صحيح اذا كان الامر كذلك وانت تثق به اذا من المؤكد ستدعني اذهب..... ثم صمت للحظة ثم انني حصلت على علامة ممتاز في اختبار الفيزياء ثم صمت قليلا واردفت بكيد :الم يخبرك دانيال بذلك ام انه لايجلب لك الا الاخبار السيئة لك
قال بهدوء وهو يلتقط قطعة اللحم بالشوكة ويضعها بفمه :بل اخبرني....انه يخبرني بكل شيء
واخبرني ايضا عن خروجك من المدرسة وذهابك لمكان يسمى ازونيوس
قلت بثبات وكانني انتظر جملته:نعم بالواقع ابي بالفعل واقسم لك قد سمح لي المدير بالخروج من المدرسة
قال بعد أن شرب رشفة من العصير الموضع على المنضدة بجانبه: ولما لم تاتي للبيت؟
قلت :لانني ارتاح في ازونيوس .
قال بتعجب: لماذا ما الذي يميزها ؟
قلت : أنها ارض هادئة وخالية أحس أنني طليقه بها وحرة .
قال بعد صمت: يمكنك الذهاب الى الحفل,ولكن بشرط.
قلت باستغراب:ما هو؟
قال:أن يأخذك دانيال من المنزل واليه.
اطلقت تأففا كبيرا من فمي وهذه ألاف الكبيرة لم تعجب ابي ابدا فنظر الى بطرف عينيه بشكل مخيف ,فقلت مبررة موقفي:ابي الا تظن أن دانيال قد يتضايق الا تظنها اهانة له في كل مرة يأتي بي ويأخذني من المنزل ويرجعني اليه كأنه سائقي الخاص
قال أبي بحزم وهو يقوم عن الكرسي ويعيده لمكانه: انتهى النقاش


مللت كثيرا من هذا الوضع ابي اصبح صعبا جدا مخيف في ذات الوقت ,قمت من مكاني وغسلت الاطباق كم هو مقرف هذا العمل,خطر على بالي سؤال:وهو هل يعرف دانيال بأنه عليه اخذي من المنزل واليه وصحيح متى موعد الحفل ,,هرعت بسرعة الى والدي في غرفته وقرعت الباب
فقال من خلفه:تفضل
دخلت الى الغرفة وقلت مباشرة:ابي هل يعلم دانيال انه يجب عليه اخذي للحفل
قال بلا مبالاة : كلا لا يعلم اخبريه أنت.
قلت:حسنا
ثم ذهبت إلى غرفتي تناولت هاتفي المحمول واتصلت بدانيال وقلت:مرحبا دانيال ,آسفة أزعجتك كثيرا هذا اليوم ابي يقول لك تعالي واصطحبني الى الحفل واعدني منه في موعد انتهائه

قال حسنا بعد ساعة ونصف تبدأ الحفلة بعد ساعة وربع تقريبا سأكون أمام المنزل.
قلت:شكرا لك دانيال تحملني هذه الفترة فقط
قال: لا مشكلة و لا داعي للشكر
اغلقت الهاتف وتوجهت الى الاستحمام لم استغرق وانا استحم الا خمسة عشر دقيقة هذه المرة الاولى التي لا أطيل بها ربما لانني متشوقة لحضور الحفل,جففت شعري ورفعته بشكل عشوائي لأنني لم أقرر بعد كيف أسرحه اخترت فستانا ذا لون بني بارد قصير إلى ما فوق الركبة بقليل ينتشر عليه زهر صغير موزع بشكل عشوائي واخترت "بلارينه" بلون وردي ,بعد أن ارتديت فستاني وحذائي بقي علي تصفيف شعري و التبرج بشكل لطيف
فقررت رفع شعري واسدال خصلة منه تتدل على الجانب الايمن من وجهي والان حان وقت التبرج وضعت احمر شفاه هادئ على شفتاي وبعض الكحل على عيناي وبدوت جذابة.
بعد كلمة الإثناء الاخيره على شكلي سمعت صوت بوق سيارة دانيال نزلت بسرعة إليه فوجدته جالسا في سيارته في المقعد الأمامي وحالما راني فتح فمه وقال: تبدين رائعة
قلت له:شكرا وأنت تبدو وسيما بهذا الزي الرسمي
اطلق ابتسامة جميلة تبرز البياض الناصع لاسنانه وقال: تفضلي أطلت وانت في الخارج
ركبت بجانبه بعد كلماته الاخيرة,بدا الطريق هادئ فقررت اشعال الموسيقى فوضعت احدى الاغاني الهادئة والقديمة فرفض الفكرة وقال:اوه أطفئي هذا الشيء انني اكره هذه الاغاني احب الاغاني الصاخبة ولو بقي هذا الشيء يعمل لنمت وحصل حادث مروع
قلت: وانا اكره الاغاني الصاخبة واضفت في نفسي واكرهك
قال بغضب:أرجوك كفى
قلت وأنا أطفئ المسجل :حسنا لا داعي للغضب.
ثم دام الصمت لقرابة دهر على ما ظن ثم ابتدأت حديثا وقلت بشكل مفاجئ :دانيال اين عمي روبرت؟
قال: اليوم سافر وغدا يعود
قلت: والسيدة ازبيلا اقصد امك
قال: هي ايضا في السفر مذ أسبوعين اليوم ستعود
قلت بحزن:دانيال هل يعجبك هذا الوضع؟
قال وهو يفتش الطرقات عن اجابة: احيانا نعم احس بحرية مطلقة على عكس بعض اصدقائي واحيانا اشعر أن حياتي فارغة وبلا معنى.

انهى كلماته الاخيرة ووصلنا الى الفيلا ,توقف دانيال عن القيادة واخرج مفتاح السيارة من مكانه ونزل فنزلت معه ثم رمى بمفاتح السيارة الى احد خدمه .
بدأنا نمشي بجانب بعض الى أن وصلنا لمكان الحفل كان المكان رائعا بركة كبيرة حولها بعض من شجرات النخيل وحولها ايضا الكثير من المدعوين والكثير من الخدم والكثير من انواع الطعام التي وضعت على منضدة طويلة جدا غطيت بغطاء ابيض جميل
حالما اقتربنا أكثر بدا الجميع بالنظر إلينا حمقى يظنونا عاشقين ,وما زاد من توسع أعينهم أن دانيال امسك بيدي وبدا بالمشي سحبت يدي منه مما اثار انتباهه فتوقف
وقال: لماذا؟
قلت: انظر لهم
قال:حقا؟...ثم اعاد الامساك بيدي
أردت سحبها منه بقوة الا انه رفض إفلاتها ,إني على يقين أن الاحمق اراد فقط أن يضايقني ويجعل وجهي يحمر ,فقلت لكي اهرب منه :اسمع دانيال انها جسيكا اود الذهاب اليها
بالفعل ترك يدي وقال معك عشر دقائق ثم تعالي الى هنا .
ذهبت الى جيسكا فشكرتني على الشرح الذي قدمته لها وللطلاب في الصباح وقالت أنها حصلت على علامة نالت إعجاب والديها بسبب شرحي تناولنا احديثا اخرى تفاهة.


ثم أحسست أنني تأخرت على دانيال فذهبت إلى المكان الذي تركني فيه ولكنني لم أجده وبعد عناء من بحث عيني عن احد اعرفه لمحت ديفيد هرولت إليه وقلت: مرحبا ديف اين داني
قال:ذهب هو وسام لاستقبال والدته
قلت: هل تستطيع اخذي اليه لو سمحت
قال:بالطبع
بدأنا نمشي الى أن وجدنا دانيال وسام امام البوابة الكبيرة كان دانيال يعانق أمه ففضلت الرجوع بسبب انشغاله ولكن ديف اكمل الطريق وبقي برفقتهم

عاودت الذهاب إلى جيسكا وأنا أتلحف بالملل تحدثنا انا وجيسكا قرابة عشر دقائق عن أشياء مملة مثل الكتب والمدرسة العائلة ولكن ما لفت انتباهي أن سلينا و كاسي لم يحضرا الحفل
فقلت:جيسكا,أين سلينا وكاسي؟
قالت:إنهما.......
لم تكمل إجابتها تلك لانني بدات بالركض لحضن ايان صديقي القديم في مدرسة القديمة كان فاتحا ذراعيه ويبتسم بلهفة ارتميت في حضنه وعانقني بقوة ثم بدا بالدوران بي وهو يرفعني بضعة سنتيمترات عن الأرض وانا ادور شهدت مشهدين مفزعين الاول أن دانيال كان يمشي ثم تبسمر في مكانه وهو يحدق بنا ربما من الصدمة ولكن ما خافني اكثر هو انني وجدت دانيال اخر ينظر الي من فوق تحديدا من شرفة الطابق الرابع وهو يمسك كاس نبيذ ويبتسم


اظنني قد بدات افقد عقلي وقبل أن اتاكد أخذني دانيال من ايان حتى قبل أن يتوقف عن الدوران بي ,سحبني من معصمي بقوة لا بل جرني كإحدى حيواناته خلفه وأمام الجميع , يشهد على ذلك وجهي المحمر من إحراج الأحمق لي ,سحبني الى البوابة ثم امر سائقه بإحضار السيارة من الموقف و انا بانتظار السيارة كان دانيال يزداد ضغطا على يدي وأنا حاول التحرر من قبضته واصرخ :اتركني دانيال اتركني ألان ..لكن دون فائدة

وصلت السيارة فأمر دانيال السائق بالنزول ثم سحبني الى المقعد الامامي وجلس خلف المقود جلس خلف المقود وكما توقعت قاد بسرعة عالية وبدا بالصراخ وقال: ريتا ماذا فعلت للتو ماذا سيقول الناس عنك؟
صرخت أن ايضا وقلت وانا اهتز لان السيارة تميل يمينا ويسارا :سيقولون ما قالوه وأنت تمسك يدي,ولماذا أنا ابرر لك لادخل لك أتعلم ابي من تسبب بالمشكلة كيف يولك علي وانت بهذه السذاجة ؟
قال بغضب وهو يصرخ ولكنني بالكاد سمعته بسبب الصوت المرتفع لمحرك السيارة :كما قلت أنا وليك في هذا الحفل او حتى مادمت خارج المنزل
قلت وادم يتجمع في وجهي:هذا لا يعطيك الحق لفعلتك هذه
قال بتسلط: لدي الحق بكل شيء

أنهى كلماته ووصلنا المنزل كان ذلك في غضون خمس دقائق بسبب قيادته السريعة ولكن ما سبب لي صدمة أن المنزل يحترق كان منظره مخيفا كنت اسمع صوت أسنان اللهب تطعنه ثم تبتلعه كنت كالمجنونة خائفة على والداي.


حاولت الركض والدخول إلى المنزل ولكن دانيل منعني واتصل بسيارة الإطفاء
لا اعلم متى وصلت سيارة الاطفاء لكنني اعلم شيء واحدا انني كنت أهذي واصرخ واصرخ وابكي واظن أن الدموع التي ذرفتها كانت كافية لإطفاء المنزل ولكنه لم تكن لتطفئ القليل من الالم الموجود في داخلي ,كان دانيال يمسكني بكلتا يديه بقوة كي لا ادخل للمنزل وفي تلك ألحظات رأيت سيارتنا تاتي مسرعة ووالداي يخرجان منها
ولو كنت استطيع الركض لحضن امي لفعلت ولكن اعصابي ارتخت فجأة وما عدت استطيع فعل شيء أتت الي امي وانتشلتني من قبضتي دانيال واجلستني على طرف الرصيف أخذتني بحضنها وهدأتني ولكن ما اثار أعصابي مرة اخرى هو أن ابي كان يربت على كتف دانيال وقال: في كل مرة تثبت لي انك رجل ثم صمت وقال :شكرا لانك اتصلت بي وبسيارة الاطفاء
حينما انهي ابي حديثه وقفت وقلت بقوة وانا اصرخ :يكفي ابي يكفي لا ليس برجل انه طفل صغير لا يستطيع
التحكم بأفعاله ثم وما أدراك أنت لعله هو من أشعل الحرق هو او احد من خدمه بسبب ما حدث في حفل اليوم ,ثم اقتربت من دانيال وبدأت اضرب صدره بكلتا يدي وقلت له: لماذا لم تقل لي انهما خارج البيت وما ادراك انهما خارج البيت
قال بثبات ودون أن يهتز من احدى ضرباتي: عمي اخبرني انه سيخرج ...ثم اقسم انني قلت ولكنك لم تستمعي لي
قلت:كاذب
فتدخل ابي وقال: ريتا اهدئي قليلا
قلت بتعجب: كيف اهدأ ها؟ وكيف انت بارد لهذه الدرجة ومنزلنا يحترق؟
قال دانيال:عمي فلنتركها قليلا مع امها السيدة ربيكا
ثم ذهبا بعيدا عنا ,,هذا ما جعلني انهار وازداد غضبا حيث قلت لامي: امي ,انظري كيف يتبع كلام الاحمق ويسمعه سأموت قهرا لو بقي على هذا الحال
قالت امي: اهدئي صغيرتي
لم تفدني جملة امي الاخيرة وبقيت على حال متواصل من البكاء الا أن اتى ابي وقال :سننتقل الى منزل روبرت هذه الفترة
عارضت الامر وقلت :هذا ما كان ينقصني لا لن اذهب حتى ولو نمت في الشارع أفضل الموت جوعا على انا اكل من بيته ارفض أن اكون لاجئة لديه
أتى أبي الي وامر دانيال وامي بالذهاب بحركة منه وقال بهدوء: لا عزيزتي لن تكوني لاجئة لديه وإذا لم تريدي الذهاب سنبحث عن مكان أخر أنت نامي ألان واهدئي


ازعجني تعامل ابي معي كطفلة صغيرة ولكن حالي لم يكن يسمح بنقاش مثل هذه الامور فنمت وأنا أتوسد ذراعه كنت اشك أن ابي يكذب علي ولكن ما باليد حيلة ,فنمت ولكنني تأكدت صباح اليوم التالي من شكي لانني وجدت نفسي في الفيلا في احدى الغرف الفارهة والجميلة ولكن غرفتي بالقصر كانت اجمل ......................

سؤال: من حرق المنزل؟؟[/align][/cell][/tabletext][/align]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

حجز الأول