[frame="10 10"]ذهبت إلى أمي تاركة دانيال خائر من عنادي وسؤاله الأخير يرن في أذني ولو كان دانيال هو الفاعل لمزقته إربا إربا لست بملاك و ألهب يركض في عيناي شيطان أحمق صغير بداخلي يقول انه سيطلب الغفران والتوبة ذات يوم وينالهما

وصلت إلى أمي وإذ أنني اسمعها تقول لي : ريتا من ذلك الشاب ؟
أجبتها : انه خاطف أمي وسارق وقاتل وإحدى مصاصي الدماء
ردت علي أمي وقالت:ريتا مزاحك ثقيل .
قلت لها:شكرا على إطرائك أمي
ثم قالت مرة أخرى:من هو ذلك الشاب ريتا ؟
أجبتها: صديقي في المدرسة الجديدة.
ثم قالت :جيد جدا,لكن كوني حذره
قلت لها: هاربة من محاضرتها وأسئلتها المستفزة :سأذهب لأدرس أمي حسنا سأذهب لأدرس علما بأنني لم اخذ أي درس في هذا اليوم طبعت قبلة على جبينها وذهبت إلى نافذتي دائما ما أقف خلفها وأتأمل ما ورائها أحب الطبيعة جدا واعشقها كثيرا حينما اصمت وانظر إلى شباك غرفتي هذا يعني أني احدث الطبيعة بلغة مختلفة وصامته, اخبر الطبيعة بكل ما بداخلي.

أحيانا أظن أنني إنسانة عميقة جدا والفلسفة تحتلني والانتقام رحم أمي وأنا جنين صيغر والشر هو الحبل السري الذي يغذيني وما شل أفكاري قطة بيضاء تتمسح بي
ولكي أراها بوضوح أدرت وجهي إليها حالما فعلت ذلك سمعت أبي يقول :قطه صغيره عوضا عن كلبك جونيور ابتسمت لأبي أولا وللقطة ثانيا وللذكريات التي جمعتني بجونيور ثالثاً


حملت القطة وأدخلتها إلى غرفتي وصنعت لها بيت صغير لعبت معها قليلا ثم أحضرت لها لبنا كان بمثابة منوم لها وكانت كطفل صغير شرب الحليب ونام نامت داخل بتها الصغير بعد أن اطمئنيت عليها

خرجت إلى غرفة المعيشة متوسطة المساحة رأيت أمي وأبي جالسين يتبادلان أطراف الحديث جلست قبلهما وقلت مساء الخير ,أمي أبي اشعر بالتعب لا داعي لأذهب إلى المدرسة غدا

كنت اعلم تماما أن أبي لن يرد طلبي مع انه يعلم أنني اكذب
قال أبي: لا داعي إذا لا داعي هل أخذك إلى المشفى ؟
قلت له : لا أبي لا داعي
كان أبي يصدق ما أقول ولو كان كذبا وكنت اصدق ما يقول ولو كان كذبا وكانت أمي كانت إشارة = في المعادلة وانأ وأبي طرفها أمي هي من تستطيع تغير القيمة من سالب لموجب ومن موجب لسالب
بعد حديثي الداخلي ذلك ودعتهما لكي اذهب إلى النوم عندما وصلت إلى غرفتي رأيت قطتي نائمة وقلت لها : تصبحين على خير وغططت في نوم عميق جدا

لم توقظني أمي ذلك الصباح لأنني أقنعتها بانني متبعه استيقظت في تمام الساعة الثانية عشر حال استيقاظي رأيت قطتي تحوم في الغرفة ربما هي تطلب الطعام وضعت لها حليباً وتناولت أنا الطعام لم أجد أمي أو أبي أو السيارة ولكني وجدت رسالة بخط أبي تقول:ذهبنا لكي نبحث عن عمل وتبعتها الكثير من النصائح التي لم أقرائها
أبي وأمي يخفيان شيء عني منذ الصغر أدرك ذلك لكن ما هو؟
في تمام الساعة الثالثة رن جرس البيت ظننتهما والدي فتحت الباب مسرعه لأحسبهما على تركي وحيده

عند فتحي للباب أمي وأبي أخر مره ............. قاطعني صوت دانيال وهو يقول بسخافة لسنا والداك لماذا تغيبت عن المدرسة ؟
قلت له بهدوء لأول مره : كنت متعبة قليلا تفضلوا بالدخول
قال دانيال : حسنا
دخل دانيال وكاسي وديفيد إلى غرفة الجلوس الجميلة والمتواضعة ذات الوقت
قال دانيال :أين العم جيمس والعمة ايميلي لنلقي السلام عليها
قلت له : لم اذكر أني ذكرت اسم والداي لك يوما كيف عرفت بأسمائهم
تلعثم دانيال بالكلام وقال : حدثني والدي عنهما
نظرت إلى عينيه بدقه مبالغة
ثم قالت كاسي : اعلم أن دانيال وسيم لكن يكفي أن تنظري إليه طوال تلك ألمده
قلت لها : وسيم بنظرك أنتي كنت اقر في قرارات نفسي انه وسيم لكن يجب أن أدافع عن نفسي
تفاجئ دانيال وقال : أول مرة لا أبدو وسيما بنظر فتاة
أجابه دانيال : ولا وسيم بنظري أيضا
قلت لديفيد : نقطه مشتركة بيننا ثم ضربنا الأيدي ببعض
قال دانيال : الم تكوني متعبه قبل دقائق
قلت لها : لا
رن هاتف كاسي لنسمع نبرة أمها الصارخة تقول لقد تأخرتي كثيرا عودي حالا
قالت كاسي : أنا قادمة
أما أنا فحمدت الله على أمي اللطيفة
ثم قالت لنا : عن إذنكم إنها أمي
قال ديفيد : انتظريني كاسي ذاهب معكي ثم نظر إلى دانيال وقال له : ألا تود الذهاب معنا
قال دانيال : لا أود أن أبقى هنا قليلا
وقفت عند الباب أودع كاسي وديفيد وحالما ذهبا نظرت خلفي وإذ بدانيال أمامي عقدت حاجبي وسرت بعيدا عنه لحق بي وجلس قبالتي وقال : غرفة جلوس جميله
قلت : اجل صحيح نحن لسنا أثرياء ولكن حالتنا جيده خاصة أن عدد أفراد الأسرة قليلي
قال دانيال : امممم كم أخ أو أخت لديك ؟
قلت له بحزن مفتعل : انا وحيده , ثم قلت : وأنت أليس لديك إخوة ؟
قال بحزن نابع من القلب :لدي نؤم متوفى منذ الصغر وأظن أن الله عوضني بآدم بدلا منه
قلت له : ادم من هو هذا الشخص
قال : صديقي
قلت له : جواب سطحي , ماذا عن والديك ؟
قال: سأعرفك بآدم عن قريب صمت وقال تارة قريب جدا استدرك الأمر وقال إما والداي فان أبي يعمل, وأمي تسافر وتعود من مدة إلى أخرى هي ألان في البيت أتودين أن نذهب إليها
قلت له : انتظر سأجهز نفسي واطمئن على قطتي
ذهبت إلى الغرفة ووجدت أثار إقدام هناك وقطتي ترتعش بشده
صرخت بقوة وقلت : دانيااااااااااااااااااال
لم يتعدى الأمر ثوان إلا وقد رأيت دانيال بجانبي يسألني عن سبب صراخي نظرت إلى أثار الأقدام ثم إلى قطتي مشيرة إليها جال نظر دانيال ف الغرفة ثم ربت عل كتفي قليلا وقال لا تلمسي شيا
قلت له لماذا؟؟؟
قال : هكذا تقول الأفلام
قلت له : سأحضر القطه وأنظف المكان لكي لا يرى والداي ما رأيته تواً ناولت القطة لدانيال اخذ يسح عليها وأخذت ترتعش أكثر وحالما غادرت الغرفة لأجهز أدوات التنظيف بدأت ترتعش أكثر وصوتها وهي تقول : ميو ميو يعلو أكثر

عدت للغرفة بعد سماع صوتها المهتز قلت لدانيال بعد رؤيتي لها على هذه الحل : ما ذا فعات لها ؟
قال : لم اعل شيا
قلت : حتى في القطط لا يعتمد عليك
حملت القطة وقلت له الحق بي لأدلك على أدوات التنظيف
لحق دانيال بي باستسلام وحمل ألأراض وأوصلها إلى غرفتي وقال تفضلي
قلت : شكرا لك
بدأت أنظف وحالما أنهيت التنظيف أمرته بإرجاع الأغراض إلى مكانها وحالما ذهب بدأت أفتش في غرفتي عن شيء فقد فيها ربما ورقة أو هاتفي أو حاسوبي لا شيء كل شيء في مكانه وحتى النافذة مغلقه
من فعل هذا ولماذا ؟ لا اعلم وصل دانيال حالما انتهيت من التفتيش وقال ألن تخبري والديك ؟
قلت : لا إنهم يقلقان علي كثيرا دون هذه الأشياء فكيف لو عرفا , سأعيش بسجن مؤبد
قال دانيال : حسنا لنذهب لأعرفكي على والدتي
قلت له : حسنا لن أبقى وحدي على كل حال
قال لي: هيا إذا
خرجت من الباب الرئيسي للمنزل بعد أن خرج دانيال والقطه أغلقت الباب كان ذالك في في تمام الساعة الخامسة بعد نصف ساعة من ركوب سيارة الاجرى وصلنا إلى فيلا جميله لها بوابه بوابة خارجية يحرسها اثنان
فتح احدهما الباب وقال لدانيا : أهلا بك سيد دانيال
قال دانيال: أهلا بك دخلنا إلى الفيلا وقلت لدانيال : لماذا تدرس في مدرسة بلهاء مثل هذه ؟
قال : في تلك المدرسة البلهاء يوجد أصدقائي يا آنسة
قلت له : حالما وصلت إلى مملكتك بدأت بممارسة الظلم على زوارها
قال: ريتا القصة ليست كذلك إلا أنني احترم تلك المدرسة
قلت له: حسنا حريتك الشخصية .


وصلنا إلى غرفة الجلوس الفارهة وقال لي دانيال: تفضلي بالجلوس ستأتي أمي ألان بدا دانيال لي أكثر رسميه في بيته بعد أن انصرف دانيال بعشر دقائق ليغير ملا بسه أتت سيدة جميله ذات ملابس حريريه كانت من طبقه مخملية وقال : إذا أنت ابنة جيمس قلت لها : أنا ابنته
فالت : أهلا وسهلا يا ابنة صديقنا الغالي

كنت اكره بان اعرف باسم والدي فقط فانا لي اسم أيضا وسيكون لي مكانة ذات يوم وشهرة أيضا

ثم أضافت أم دانيا : كيف حال والداك؟
أجبتها : بخير يا سيدة.......... منتظرً إجابة منها لكن من أجابني هو دانيال : وقال السيدة ايزبيل
ثم أضاف دنيال حسنا ريتا لنذهب ألان إلى الخارج
ألقيت السلام على السيدة ايزبيل التي خرج دانيال دون أن يودعها
خرجت وقلت : دانيال انتظر
وقف دانيال يدير وجهه عني وقال: انا انتظر
بدأت أسير بمحاذاته لمدة تقارب العشر دقائق ثم أطلقت شهقة قويه وقلت : أين قطتي سيغضب والدي كثيرا
قال: مهملة , من الجيد أن السائق قد انتبها لها واعدها إلى الحرس
قلت : خطئ واحد لست بمهمله اعتنيت بجونيور قبلها .
ومن شدة اغتياظي لكلمة مهمله بدأت امشي بسرعة وقد سبقته ببعض الخطوات وأنا اتهمتم بكلمات غاضبة
فجأة لاحظت أني امشي وحدي ناديت وقلت : دانيال دانيال
كنت اسمع صدى صوتي ولا اسمع صوته
ثم فجأة سمعت صوت يقول مفاجئة
أدرت وجهي لأجد انه دانيال
ناولته صفعة حارقة وقلت له مفاجئة وأكملت حديثي وقلت للتو اكتشفت أن احد قد دخل إلى غرفتي
ثم فجأة تقدم احد يرتدي زي ركوب الخيل ويركب فرسا ويقول من بعيد: إذا معها حق دانيال تستحق تلك الصفع
كان شابا شديد الجمال مع أنني اعترفت أن دانيال جميل ألا أنني اكتشفت انه لا يقارن مع الشخص القادم
صرخ دانيال فجأة وقال: ادم وعانقه قليلا وقاما بعمل أشارات غير مفهومة يظنها الشبان رمز للصداقة
قال ادم: لا أظن أن صفعة كتلك ستخرج من يدين رقيقتين
قلت بشراسة : عندما يكون الأمر يستدعي ذلك فإنني سأدافع عن نفسي بشتى الطرق
قال دانيال بحده : في وقت أخر نتفاهم آيته اللبؤة
قلت له: ها أنا أمامك
قال ادم : دانيال كن لطيفا
قلت له : تعلم من صديقك أيه الفظ
قال لي : لو لم تكوني قتاةً
أمرته بالصمت فصمت من غير حول ولا قوه
قال ادم : إذا من أنتي يا انسه
قلت : أنا ريتا جون جيمس
وقعت صدمه لأدم كان أثرها واضحا عليه :اهلا وسهلا بك إذا شرف لي أن التقي بك
قال دانيال : ريتا أنا وادم سنذهب إلى اوزونيوس فلتأتي معنا ؟
قلت: كم الساعة ألان
وقال : السادسة والعشرون دقيقه
قلت له حسنا كم تبعد اوزونيوس عن هنا
أجابني ادم :2كم عن هنا
قلت لن اذهب مشيا على الأقدام
قال دانيال: لا تخافي سأجهز فرسا لي وفرسا لك
ابقي هنا
قال دم : لا تتأخر دانيال
قال دانيال وهو يبتعد : حسنا
ركب ادم على فرسه وقال لي اكبي خلفي بعد أن ركبت انطلق ادم بسرعة عالية جدا دفعتني للتشيت به عن كره كنت اصرخ بصوت مرتفع " ادم ادم على مهلك
إلا أن الهواء الذي كنا نمر بداخله ونكسره كان يمنع وصول صوتي إليه مع قربي منه
عاد ادم إلى نفس ألنقطه التي بدأنا منها
رأيت دانيال مع حصانين الأول اسود والثاني ابيض
وعندما وقف ادم نزلت من أعلى الفرس ورميت نفسي على العشب
بعدما راني دانيال بتلك الحالة قال لأدم : ما ذا فعلت بها ؟
ضحك ادم وقال: لاشيء ربما ليست بمعتادة على السرعة العالية
قال دانيال لأدم: قبل قليل كنت تقول عنها رقيقه
نهضت وقلت : أنا بخير وألان أعطني ذلك الحصان الأسود
قال دانيال : الأسود لي
قلت له: سآخذه وركبت عليه وانطلقت به
بعدها اخذ دانيال يصيح ويقول :ماكرة شيطان على هيئة ملاك
تلك الجملة الأخيرة كانت تصفني بالفعل
فقلت له : صحيح
استغرب من ردي وأطلق صوت يدل على اغتياظه
وصلنا إلى ازونيوس وأخذنا نجول بها إلى أن وصلنا إلى كوخ خشبي
لم ندخله وقال لي دانيال: انه كوخ ازونيوس
قلت له: لكما فقط ..صحيح؟؟
نظر ادم لدانيال وقال : اجل لنا فقط
ثم قلت دانيال ادم أعيداني المنزل وأود أن اخذ قطتي
وصلنا إلى الفيلا اخذ دانيال سيارة وقادها وركب بعد ذلك ادم بجانب صديقه
أما أنا وقطتي جلسنا في المقعد الخلفي
وصلنا إلى البيت بسرعة ودعت الاثنان وشكرتهما على يوم جميل كهذا
وصلت إلى الباب وفُتح أبي الباب لي بحاجبين معقودين قال موبخا إياي ريتا كيف تخرجين البت دون إذن ألم تقرائي الرسالة لم تتصلي بي حتى لن تخرجي من البيت لمدة شهر كامل
قلت لها : أبي كن خائفة
قال لي من ماذا ها ؟
قلت لها : أوه أبي انا ذاهبة وناولت القطة لامي وخرجت متحديتا لقراره لأخير ذلك
صرخ : ريتا ابقي هنا
خرجت أتمشى قليلا
بعد ذلك أتت سيارة سوداء اللون ابتلعنني وضع أحداهم عصابة على عيناي ثم قال الخاطف بصوت مألوف................

[/frame]