مرحبااا
قصة كتير حلوة
وانا متشوقا لنهاية القصة
وقت تنزلي البارت بعتيلي رابط ^^

شكرا أختي لك كثيييييييرا و ان شاء سأرسل لك الرابط

البارت السابع:بروز بعض الحقائق....
المراقب:"الاستاذ غائب اليوم ستقضون ساعتين هنا و ممنوع خروج أي طالب مفهوم"
التلاميذ:"مفهوم"
هيرو:"هل تنوي البقاء؟"
ويل:"و كأنك لا تعرفني هيا"
هيرو:"أنا خلفك"
مسؤولة القسم(يونا):"إلى أين طلب منا المراقب البقاء هنا"
ويل:"مشوار قصير و نعود و لكن حاولي أن لا تخبري المراقب بخروجنا أو اختلقي شيا ما "
يونا:"و لكن ....ثم نظرت لويل و قالت حسنا"
هيرو:"جيد هيا ساختنق هنا"
ويل:"حسنا وداعا"
هيرو:"مساكين ,حمدا لله أنك أقنعت يونا و إلا لما كنا لنخرج"
ويل:"إنها لطيفة جدا"
هيرو:"معك فقط ,تلك الفتاة وحش"
ويل:"اسكت قبل أن أخبرها ,هيا لنتجول هناك"

في حصة الرياضة كان الكل يجرون و يتحدثون في نفس الوقت......
أكيمي:"سحقا لقد تعبت حقا"
يوري:"ماذا أنت لست رياضية بالمرة هيا تحركي هيا"
أكيمي:"أقول لك بأنني ساموت"
يوري:"اجلسي أنت أنا سأكمل الجري"
كاي:"ما بك ؟لم أنت شارد الذهن؟"
رين :"ماذا أنا لست شاردا"
كاي:"حقا و كأن هذا صحيح"
رين بغضب:"أقول لك بأنني لا أفكر بتلك الفتاة"
كاي بسخرية:"إذن أنت تفكر بيوري كشفتك"
رين بانحراج:"ماذا لقد سبق و أخبرتك انني"
كاي مقاطعا:"لا لا بأس كلنا مهووسون بالحب حظا موفقا"
رين:"آآآآآآآه أتمنى أن لا يكون هذا صحيحا"
أكيمي:"أستاذ أنا حقا لا أشعر بانني بخير"
الاستاذ:"الرياضة لا تناسب العباقرة جدي ما يناسبك"
اكيمي:"هل يمكنني الذهاب للمكتبة"
الاستاذ :"أظنها مغلقة في الوقت الحالي"
أكيمي:"خسارة...شكرا يا أستاذ"
الاستاذ:"لحظة ,المكتبة في الطابق الثالث مفتوحة على الدوام "
أكيمي:"حقا؟؟ هل يمكنني الذهاب؟"
الاستاذ:"نعم و سأعطيك إذنا مكتوبا أيضا و لكن لا تطيلي الغياب"
أكيمي:"شكرا لك يا أستاذ"
الاستاذ :"تفضلي يمكنك الذهاب الآن"
أكيمي:"يوري تعالي معي لنذهب"
يوري:"إلى أين؟"
أكيمي:"المكتبة"
يوري بتنهد:"كل هذا للمكتبة لنذهب فحسب"
أكيمي:"وأخيرا ساحصل على الكتاب"
يوري:"نعم نعم مبارك لك"
هيرو:"انظر انظر هناك من يصعد السلم و هما فتاتان"
ويل:"و إن يكن"
هيرو:"ملابسهما الرياضية حمراء يبدو أنهما من طلاب السنة الثانية"
ويل:"يبدو ذلك"
هيرو:"سيكون هذا ممتعا ستطردهما المراقبة قبل أن تصلا لآخر درجة في السلم ههههه"
ويل"|سأذهب للمكتبة الحق بي عندما تنتهي"
هيرو:"حسنا"
المراقبة:"ا لديكما إذن؟"
يوري:"نعم"
المراقبة:"يمكنكما الدخول إذن تفضلا و لكن لا تكثرا التجوال"
أكيمي:"نعم شكرا"
هيرو:"خسارة سمحت لهما بالدخول"
المراقب:"أنت ما الذي تفعله خارج صفك"
هيرو:"سحقا"
يوري:"أنا سأتجول قليلا و أنت اذهبي و خذي الكتاب بسرعة ثم سنلتقى هنا بعد لحظات"
أكيمي:"حسنا"ثم افترقتا"
يوري:"المكان ضيق قليلا و لا توجد الكثيرا من الحجرات ماذا يوجد وراء هذا الباب يا ترى"و ما إن فتحته حتى
يوري:"آآآه..."و لكن هناك من أغلق فمها"
هيرو:"أرجوك اصمتي و إلا سيكشفني المراقب"
يوري:"هذه ليست مشكلتي اتركني يا عديم النفع"
هيرو:"ليس قبل أن تسكتي"
يوري:"إن لم تتركني فإنني سأصرخ بأعلى صوتي و عندها لن يكون المراقب هو الشخص الوحيد الذي يعلم بمكانك بل المدرسة كاهل و الآن اتركني"
هيرو:"حسنا"
يوري بغضب:"و أخيرا وداعا"
أكيمي:"واااااو المكتبة كبيرة فعلا كما قالت عمتي,علي البحث عن الكتاب بسرعة قبل أن اتأخر على الاستاذ المعذرة يا سيدتي أين يقع قسم الروايات"
أمينة المكتبة:"إنه أخر فرع في المكتبة"
أكيمي:"شكرا"و بعد مدة :"رائع وجدته بقي أن أبحث عن الكتاب فقط"
ويل:"لا..لا..لا..لا..لا..لا..لا ها هو"و مد يده ليأخذه و لكن هناك يد أخرى"

البارت الثامن:شعور غريب
أكيمي:"هل تريد الكتاب ؟أنا آسفة يمكنك أخذه"
ويل في نفسه:"إنها نفسها عرفت ذلك و لكن هل عرفتني هي؟"
أكيمي:"لم أنت صامت هكذا"
ويل:"آسف ,أ..لا ..يمكنك أنت أن تأخذي الكتاب سبق و قرأته مرات عديدة"
أكيمي:"جيد شكرا و لكن ألست أنت؟..."
ويل:"نعم؟..."
أكيمي:"نعم أنت ابن المير الذي التقيتك ذاك اليم في الحجز صحيح"
ويل بإحباط:"نعم, وداعا "
أكيمي:"وداعا و شكرا على الكتاب"
ويل":نعم نعم العفو"
أكيمي:"ما به يا ترى؟"

يوري:"فتى مغفل ,أين هي علقت في المكتبة"
أكيمي:"أنا هنا هيا لننزل,لم أنت منزعجة أهذابسببي؟"
يوري:"لا بل بسبب غبي التقيته قبل قليل"
أكيمي:"هههههه لا أريد أن أعرف مزيدا هيا لنغار هذا المكان أنا متشوقة لقراءة الكتاب"
يوري:"يسرني ذلك"

هيرو:"ما بك؟"
ويل:"لا شئ"
هيرو:"أتخفي على صديقك؟"
ويل:"لنعد للفصل فحسب"
هيرو:"الآن ؟لم تمض أكثر من نصف ساعة"
ويل:"لنعد فحسب"
هيرو:"حسنا و لكن ثق بأنني لن أطلعك على أي شيء جديد يخصني"
ويل:"هل يمكنني ان اسألك شيئا؟"
هيرو بانزعاج:"تفضل"
ويل:"هل تؤمن بالحب؟"
هيرو:"ماهذا السؤال؟أنت مريض ربما هيا هيا لنعد"
ويل:"فقط أجبني"
هيرو:"افففف...حسنا ....الحب شئ مؤذ بالنسبة لي و لكنه شئ آخر بالنسبة للبعض"
ويل:"و هل آذاك يوما؟"
هيرو:"تقريبا,هيا لندخل"

رين:"اين كنتما؟"
يوري:"في السوق"
رين:"من أين قلة أدبك؟"
يوري:"من سوق الادب العالمية هيا يا أكيمي"
أكيمي:"هيا"
كاي:"تغلبك كل مرة"
رين:"اصمت "

ويل:"ماهذا الشعور الغريب يا ترى؟"
الام:"ما يك يا ويليام لم لا تتناول طعامك؟"
ويل:"لا رغبة لي شكرا "
الام:"هل أنت منزعج من شئ ما؟"
ويل:"لا يا امي أنا متعب قليلا فحسب سأذهب لغرفتي "
ثم توجه لغرفته و شغل حاسوبه......
ويل:"شعور غريب جدا هل يعقل أن تدخل فتاة قلبي بهذه السرعة؟أنا حتى لا أعرفها ....يا لغبائي ..إنها هنا لم تفتح منذ مدة حسنا..........أهلا يا حمراء افتقدناك "
أكيمي:"مرحبا,كان علي التفرغ للامتحانات و لهذا لم أفتح, بالمناسبة لقد حصلت على الكتاب"
ويل:"جيد و هل قرأته؟"
أكمي":ليس كله و لكنه حقا رائع"
ول:"سرني أنه أعجبك و لكن أخبريني ألم تلتقي أحدا هناك؟"
أكيمي:"بلى فعلت لقد التقيت شابا و أراد نفس الكتاب...لحظة أنت ذاك الشاب ابن المدير نفسه"
ويل:"و أخيرا حزرت؟؟؟"
اكيمي:"آسفة فأنا لم أربط الامور ببعضها البعض كم فعلت أنت"
ويل:"أما أنا فعرفتك نذ قلت لي أن اسمك الحمراء هههههههه"
أكيمي:"آآآه لون شعري و ماذا عنك أقصد اسمك؟"
ويل:"ببساطة اسمي ويليام لكنني أظفت شكسبير لأنه كاتبي المفضل"
أكيمي:"تشرفت بمعرفتك ويليام"
ويل:"الشرف لي يا أكيمي"
أكيمي:"إذن فأنت تعرف اسمي"
ويل:"و من لا يعرف عبقرية المدرسة أكيمي يوشيدا"
أكيمي:"ربما أنت محق"
ويل:"بالطبع انا كذلك هه"
أكيمي:"ههههه حسنا أنا لا أكثر السهر عادة لذا ليلة سعيدة"
ويل:" و لك أيضا ,إلى القاء"
أكيمي":إلى القاء"

رين:"لم أشعر بانك لست بخير"
كاي:"أنا لم أعد أحتمل يا رين"
رين:"إذن صارحها بمشاعرك نحوها"
كاي:"و ماذا لو كانت لا..."
رين:"عندها عليك تقبل الامر و المضي قدما في حياتك فحسب"
كاي:"و كيف؟"
رين:"هذا شأنك أنت "
كاي:"معك حق و لكن...لا أستطيع"
رين:"ربما عليك العمل أكثر"
كاي:"العمل على ماذا؟"
رين:"على جعلها تقع في حبك "
كاي:"لا يمكن ..."
رين:"بل ممكن"
كاي:"أنسيت الماضي؟حتى لو تمكنت من جعل أكيمي تحبني فما إن تعرف بالماضي حتى تغير رأيها فيّ انا و في باقي العائلة"
رين:"ربما معك حق"
كاي:"بالطبع فكرت بالأمر كثيرا و كل مرة يزداد حزني "

عيون رمادية براقة جدا و شعر أسود حريري يصل لما فوق شحمة الأذن بقليل.....كانت هذه أوصاف ويل تتردد في مخيلة أكيمي
العمة:"ما بك"
أكيمي:"شردت قليلا لا اكثر"
العمة:"لقد انتقل جيران جدد بجانبنا "
أكيمي:"جيران آخرون"
العمة:"ما بك حينا جديد و معظم البيوت خالية من السكان"
أكيمي:"نعم لا أذكر أن لدينا جيرانا كثرا"
العمة:"اذهبي و رحبي بهم و أنا سأزور كايتو في المشفى"
أكيمي:"أبلغيه سلامي معك"
العمة:"سأفعل وداعا"
أكيمي:"إلى اللقاء"ثم خرجت العمة و بقيت أكيمي تنظر إليها من النافذة إلى أن أختفت صورتها من أمام ناظريها
أكيمي:"يوم العطلة ممل جدا سأذهب لأكمل الكتاب"
و بعد مدة......" حتى الكتاب و ملت علي قراءته سأخرج قليلا"
......كثيرة كيف سأحملها كلها؟"
أكيمي:"هل يكنني مساعدتك؟"
......:"شكرالك, خذي هذه و أنا سأحمل الباقي"
أكيمي:"حسنا .هذه مخطوطات هندسية هل هي لوالدك مثلا؟"
......:"لا بل هي لي أنا أعمل مهندسة"
أكيمي:"مهندسة؟تبدين صغيرة ,إذن فقد انتقلت مع والديك"
......:"ههه لا بل مع زوجي"
أكيمي":و متزوجة أيضا"
....:"ماذا؟أنا في ال22 و قد أنهيت دراستي هذا العام "
أكيمي:"لا يبدو هذا عليك ,أنا أكيمي و أسكن في البيت المجاور"
...:"أنا سايوري سوان سايو كاختصار "
أكيمي"تشرفت بمعرفتك سايو"كانت سايو بشعر أسود مزرق طويل و عيون زرقاء مائلة للبياض بشدة(كعيون هيناتا)
سايو:"و أنا أيضا تفضلي سأقدم لك شيئا"
أكيمي:"شكرا"
و انهمكتا بالحديث إلى أن مر الوقت سريعا
.....:"رائع الأشياء متناثرة في الخارج و أنت منهمكة في الثرثرة أحسنت"
سايو:"ما بك ألا ترى ان لدي ضيوفا"
أكيمي:"آسفة على الازعاج سـ..سأغادر فورا"
سايو:"لا ليس الآن لقد استمتعت بالحديث معك انتظري لحظة سأقدم لك شيئا تشربينه"
.....:"أنا حقا آسف لم أرك هنا ,أرجوك تفضلي ظننتها تثرثر على الهاتف كعادتها"
أكيمي:"أ...أ..حسنا شكرا "
....:"أنا سوارين يوكي و هذه المعتوهة هي زوجتي"
أكيمي:"تشرفت بمعرفتك "
سايو:"بدل أن تجلس هنا و تتحدث اذهب و أدخل باقي الاشياء"
سوارين:"حسنا حسنا و لكن لا تفزعي"
اكيمي:"أنتما تتشاجران كثيرا"
سايو"هذا ليس شجارا بل عادة يومية .هو وسيم أليس كذلك؟"
أكيمي:"نعم"
سايو":لديكما نفس لون العينين"فقد كانت عيون سوارين صفراء أم شعره فكانا رماديا أبيض
أكيمي:"لاحظت ذلك..سأغادر الآن شكرا على حسن الضيافة"
سايو:"العفو لقد استمتعت بالحديث معك كثيرا أرجو أن تزوريني دائما و سأساعدك دائما و في اي وقت"
أكيمي:"نعم شكرا مجددا"

[frame="2 80"]بارت كتييير حلو متشوقة لأعرف السر أو الماضي يلي مخبينو
وانا رح استنا البارت الجاية بنتظارك بعتيلي رابط [/frame]