عيون العرب - ملتقى العالم العربي

مهما كان إختلافي مع من حكم مصر إلا أنه من غير المعقول أن أغيب عقلي عن ما حصل فيها من ظلم و إزدواجية و قمع و قتل و أعتقالات على المظهر و الإنتماء ..
و كأن ما كان قبل ثورة 25 يناير عاد من جديد و بشكل أعمق من ذي قبل ..
مصر إلى أين ؟
هذا سؤال قد يدفع كِلا الطرفين الغالي و النفيس لمعرفته أخي ..
فمصر الأن تتخلى عن ما رسم لها في عقول العرب أنها القوة المحورية للأمة إلى شيء أخر كلياً يعمل بشكل معاكس لما رسمت لها أن تكون ..
الحرب القائمة حالياً هي حرب حول الحقيقة لا غير .. هناك من يحاول إخفائها و هناك من يحاول تشويهها و هناك من يحاول تسييرها لمصلحتها .. و هناك من هو مستعد لتصديق أي شيء و هناك من يكتفي بالمشاهدة و هناك من يحاول إكتشاف ما يدور حوله .. و الصنف الأخير هو الذي يتم محاربته دائما ..

أعتقد أن القادم سيكون أكثر ظلمة على الأقل المستقبل القريب ..
لكن مصير كل ظلم هو الزوال ..
يبدو أن الكره في وقتنا قد أعمى الأبصار عن الحقيقة و الحق
و يبدو أن المشاعر قد طغت على العقل
و أرجو أن يعود الكل الى رشده و أرجو أن تكون الإنتماءات لله و للدين و للتراب الوطن و ليس لاشخاص أو لأفكار
الله يفك أسر المظلومين و يكفي أن الظالم تنهال عليه دعوات المصلين كل يوم و هذا أكبر عقاب له ..
بالتوفيق أخي ..
شكرا لك على الموضوع ^^