عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree12Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 12-25-2013, 09:55 PM
 
.............................................. ..................
في اليوم التالي في الساعة الـ9والنصف صباحا كان راين وجاك قد أخذا العربة ليذهبا للبلدة المجاورة لشراء بعض الأغراض , أما ريتشارد وتشارلز فقد كانا ينظفان حصانيهما ويتكلمان حول موضوع ماير وهل يذهب إليه ام لا ...
تشارلز يقول بتسائل : لاأعلم ماإن كان قد أصبح غنيا لدرجة أن ينفذ تهديده حتى لو أراد إبادت عائلتي فأجور القتلة المئجورين مرتفعة
ريتشارد يتنهد : لقد مرت عشرون سنة كما قلت لي لاأعتقد بأنه كما كان سابقا
تشارلز :إن ذهبت فسوف أثبت ضعفي
ريتشارد بتوبيخ : لاتجعل من عائلتك ثمنا لتحديك ماير قد يفعلها حقا إذهب إليه الأن
تشارلز : أنت حقا تجبرني ستندم إن عدت إليك محمولا على الأكتاف
ريتشارد : ههههه مت وحدك أو نبقى معا هيا إذهب
تشارلز يمتطي حصانه ويرتدي قبعته التي كانت معلقة وراء ضهره ثم يقول لريتشارد :أخي ريري إعتني بالمنزل
ريتشارد يضرب حصان تشارلز بحذائه ويقول : لاعليك أتركه علي
تشارلز وهو يقود حصانه لخارج المزرعة : وداعا ريري
ريتشارد يرفع يده مودعا : ههههه وداعا تشي الأحمق
..في القرية يركض حصان تشارلز بسرعة حول الحقل الطويل بحثا عن عربة ماير , يتوقف قليلا ليسائل بعض الناس أين هو ماير فيشير أحدهم لأخر الحقل من الجهة الأخرى ,يشكره تشارلز ويمضي مسرعا وهو يقول في نفسه (سأسكتك للأبد ماير) ..يهدئ تشارلز من سرعة حصانة لأن عربة ماير أصبحت أمامه بأمتار يقترب بهدوء ثم يرى باب العربة وهو يفتح ,يخرج ماير ممسكا بعصاه الطويلة وهو يقول بصوت مرتفع لبعد المسافة :بسرعة الى هنا سنتكلم بداخل العربة < تشارلز يرد بنفس الصوت : لك ذالك سئربط حصاني هنا
ماير يدخل العربة ويترك الباب مفتوح يصل تشارلز ويربط حصانه بعمود سور الحقل ويركب العربة ليبدء بالتكلم معى ماير عن أحداث الماضي
تشارلز يبدء المحادثة بسؤال : لماذ تذكرتني بعد كل هاذه السنين من المفترض ان يكون حزنك قد مضت
ماير يضحك بقوة : لاتمزح معي لن يمضي حزني ,اما بالنسبة لسؤالك فأنت تعرف الإجابة
تشارلز :هل تقصد بأنك لم تعرف مكاني الى الأن
ماير : لقد إخترت قرية مكتضتا بالناس بل ولقد أصبحت لديك عائلة كان تحديد موقعك صعبا جدا
تشارلز بسخرية : لو أنك طلبت من أحدهم رسم وصف لي وتجعلني مطلوب
ماير بهدوء: فقط إبدء في موضوعنا المهم بدون مناقشة جانبية
تشارلز :لاشيء عندي إسئلني وأجيبك
ماير يبدء بسؤال : هل السنتين التان قضيتهما معنا كانت كلها تخطيطا لما حصل
تشارلز : بدون كذب نعم لقد كانت كذالك
ماير يتظاهر بهدوء الأعصاب لأنه معى كل سؤال يتذكر الماضي :هل أحببت أختي حقا وهل كنت تراني كصديق
تشارلز: بالنسبة لأختك لم أكن أحبها لأن قلبي كان معلقا بفتاتي التي إستقبلتك في الحقل
ماير يمسك نفسه عن الصراخ في وجهه :أأخبرتك بأنها من إستقبلني تلك الحادة الطباع
تشارلز :دعك من زوجتي سئجيبك على سؤالك فيما إن كنت رئيتك كصديق
ماير : إذن أجب
تشارلز :تمنيت حقا لو أنك بلى مشاعر لكي تبقى صديقي العزيز للأبد
ماير يفقد هدوئه يصرخ بغضب قائلا: إذا كان من المفترض أن تقول بأنك تريد ذالك القدر من المال لم أكن لأبخل عليك
تشارلز يقول بتعجرف : ماذ أفعل لك ولإختك أيها الغبي حياتي كانت هاكذا هذا هو عملي لكنني تركته من بعدك
ماير بسخريه: قصدك النصب والإحتيال إذن مالسبب اللذي جعلك تترك هذا العمل الشريف من بعدي
تشارلز : لأني ولاول مرة أشعر باللذنب إتجاه من يساعدني أنت الوحيد اللذي بقيت معه سنة ونصف لكن البقية كنت أبقى معهم لشهر فقط
ماير : لاعذر لديك لقد كنت متمرد والأن تبت لكني لن أنسى لك ماضيك
تشارلز يفتح باب العربة وهو يقول : لايهمني سأعود الى أهلي علي ان أموت معهم هه
ماير بغضب : كنت أنتظر إعتذارا فقط كنت سأسامحك
تشارلز يريد ان يعتذر ويعيد علاقتهما كما سبق لكنه لايعلم كيف يبدء الأن بشرح الماضي خصوصا وأن ماير يعتبره محتال, يقول متصنع للتمرد : لن أعتذر ولن نعود إبتعد عن حياتي
ماير بتهديد يقول بوثوق : سأريك بأنك مجرد جرذ لايهمني ماإن قتلتكم جميعا المهم أن تنتهي حياتك أيها الوغد
تشارلز يمتطي حصانه ويقول مودعا وقد تلاقت عيونهما الغاضبة : وداعا أيها الصديق القديم
..تذهب عربة ماير مسرعتا بينما يضرب تشارلز حصانه ليركض بسرعة وهو يقول متذكرا الماضي :لن أنسى أيامي معكما, ماير.....كيمي
............................
__________________





رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-25-2013, 10:54 PM
 
......................................
.........نعود للماضي قبل إثنان وعشرون سنة خلال السنة والنصف التي قضاها تشارلز بصحبة ماير وأخته كيمي.......
(( كان تشارلز كعادته يهرب من المنزل ويترك العمل على والديه وأخوه كان يذهب لسرقة الناس وللإحتيال على الوافدين الجدد للقرية ,كان يعود دائما بمال وفير مما يجعل والدته تتسأئله من أين جاء به فيقول هو عملي اللذي برعت فيه , في أحد الأيام عندما أصبح عمر تشارلز 17عاما قرر السفر عبر البحر لإكمال بعض أعمال والده مع أحدهم لكنه فور وصوله للمدينة التي وراء البحر تتَبعه ثلاثة لصوص فضربوه وأخذوا ماله ,سقط تشارلز على الأرض مغشيا عليه ليستيقض بعد ساعات وهو في منزل أحدهم وقد فقد ذاكرته بالكامل ماعدا القليل فقط مثل إسمه ...عندما إستيقض كان على سرير ناعم ودافئ وكانت بجانبه فتاة شقراء شعرها قصير عيونها خضراء واسعة كانت أصغر منه بست سنوات ,.. فور إستيقاظه ذهبت للخارج وهي تنادي بإسم أحدهم ,دخل فتا يبدو بعمره وهو يقول : إبقى مستلقيا لاعليك لن نؤذيك يرد تشارلز بتثاقل : من أنتما >يجيبه الفتى :أنا ماير وهاذهي أختي كيمي >يقول تشارلز وهو يحاول التذكر :أنا....أنا تشارلز تقول كيمي بلطف :هل تريد أن تنام أم تريد أن أخذك في جولة
يجلس تشارلز على السرير وينزل قدميه للأرض ويقول وهو ينظر إليها : لا أتذكر شي أين أنا ولم أنا هنا
كيمي تنظر لماير بإستغراب ثم تقول وقد نوت الكذب : لقد كنت ذاهبا للتسوق ثم وقعت وأخذتك معي للمنزل
ماير ينظر للسقف بغباء ويقول :ماهذا عدلي الأحداث ياذكية كيف وقع ومن أحضره معك
كمي تعدل القصة : لقد كنت تتسلق الشجرة في الخارج ثم أنكسر الغصن ووقعت
تشارلز يقول وقد وضح عليه التعب : لايهمني هذا أنا أقصد أنتما وأنا هل نحن أقارب
يقول ماير بسرعة قبل أن تغلب مشاعر كيمي عليها فتقول نعم : لا لا نحن أصدقاء فقط و... من الأن ليس من زمن بعيد
تشارلز : إذن أنا تائه
كيمي : يبدولي ذالك لكن لاباس بعيشك معنا حتى تتذكر ,ها موافق
تشارلز ينضر لماير : هل ستسمح لي بالبقاء
ماير : هههه بالتأكيد أنا وأختي نعيش معا منذ مات والدانا في حادث في البحر سيكون جيدا بقائك معنا
تشارلز : أشكركما يا..ماير ..وكيمي
.....مرت الأيام وتشارلز لايتذكر شيء لكن ....بعد مرور تسعة أشهر.... وجد تشارلز في طريق عودته لمنزله الجديد نفس الرجال اللذي ضربوه وسرقو ماله ,بمجرد رئيتهم له ركضوا إليه ليسرقوا ماله مجددا, بالفعل لقد سرقوه وضربوه مجددا ,أغمي عليه ووجده ماير بعد دقائق فقد كان الطريق للمنزل واحد ,حمله معه وأدخله المنزل وضعه على السرير ثم ..بعد ساعتين يستيقظ تشارلز...
يركض ماير إليه ويسئله :هل أنت بخير تشارلز
تشارلز ينظر إليه بإستغراب : من أنت
ماير ينظر إليه بإستغراب :مااااااذا كيمي تعالي بسرعة
كيمي تركض بسرعة للغرفة : ماذ بك اوووو هل إستيقضت تشارلز
تشارلز : اا إذن هذا هو إسمي تشارلز , لكن من أنتما ؟؟َ!
كيمي تصرخ بإستغراب : ماااااااذ أنا أنا كيـ..ميـ.. عرفتني
تشارلز : أسف حقا ولكن لايوجد لدي وقت للعب والدي ينتظرني في المنزل لأحضر له بعض الأشياء
ماير ينظر لأخته ويقول : تذكرهم ونسينا
كيمي تنظر لتشارلز بفضول : هل لديك فتاة تحبها كم عدد أفراد أسرتك أخبرني وسأتركك تذهب
ماير :هه ماهذا نحن في مشكلة وإنتي متشوقه لمعرفة الماضي
تشارلز بإبتسامه يرد عليها :إسمي تشارلز أسكن معى والديا في مزرعتنا لدي أخ أصغر مني يدعى ريتشارد ولدي حبيبة أيضا إنها جميلة جدا تدعى ليليان
كيمي تنظر إليه بغضب الغيرة : لقد أخبرتك بأني أحبك بالأمس وأنت قلت بأنك تحبني كأختك الصغيرة لكن لايوجد لك أخت صغيرة بالإضافة الى أنك تحب فتاتا أخرى غيري أيها الخـــــــــــااائــــــــــــن
......خرج تشارلز من منزلهم بعد أن ودعهم وعاد لقريته هناك إستقبله والده واخوه وليليان بأمطار من الأسئله كانوا سعيدين بعودته وهكذا نسي أمر كيمي وماير ....مرة خمسة أشهر وإذا به يتذكر الماضي من أول رحلته وعندما وجدوه اول مرة وعندما فقد اللذاكرة ثانيتا ......علي أن أعود ,عاد تشارلز لمدينة ماوراء البحر ليعتذر عن الخلل اللذي سببه فقدانه لذاكرته , وجد ماير وأعتذر منه قدر ماير ظروفه وأعاده لمنزله ليقابل كيمي ,هي الأخرى قدرت ظروفه, قرر تشارلز أن يبقى معهم لفترة ,وفي أحد الأيام أخبر تشارلز ماير وكيمي أنه عائد الى أهله بسبب شيئ مهم ولن ينساهما وسيعود لزيارتهما , هاكذا عاد ثانيتا لقريته وعندما عاد الى قريته وجد رجلين يبدوان غنيان جدا يتكلمان معى والده بقلة إحترام .....ركض اليهما وسأئلهما بغضب :لماذ أنتما هنا ماذ تريدان من والدي
قال أحد الرجال وقد أمسك بذقن تشارلز بإصبعيه :من هو هذا الفتى يا ليتليون
أجاب والد تشارلز : أنه أبني الأكبر
تشارلز أبعد يد الرجل بقوة وقال بغضب لوالده : مابك أبي لماذ تبدو خائفا من هاذين البرميلين<قالها تشبيها لحجميهما العريض
قال أحد الرجلين :أخبر هذا الصبي الوقح ما الذي جائنا من اجله
نضر والد تشارلز إليه وقال بأسى :عندي دين لهما إنه بمقدار سبعة ألاف قطعة نقدية أخذتها بعد إختفائك بشهر لأسدد للمزارعين ثمن بضاعتهم التي لم تصلهم بسبب تأخرك عني ,لكنه ليس خطئك تشارلز
تشارلز ينظر للرجلين ويقول :ماذ تريدان من أبي الأن
يقول أحدهما :كنت أريد مالي لكن ....أنت الأن تفي بالغرض
تشارلز ينظر إليه بغضب ولكنه يحاول كتم غيضه ويقول : سأعيد مالك خلال يومين أعدك بهذا فقط أمهلني
ينظر والد تشارلز إليه بإستغراب ثم يقول :كيف خلال يومين لم أستطع سوا جمع النصف في هذه الشهور
يقول أحد الرجلين :لك ذلك يافتى لكن ن لم تعد المال خلال هذه الفترة سأجعل أخوك الصغير يعمل لدي الى أن تجمع المال
تشارلز : سأذهب الان ياأبي أعدك بأن أعود خلال يومين
..يركض تشارلز بسرعة حتى يصل الى الميناء ,ركب السفينة وعاد للبلدة ,هناك فور وصوله كان قد مر نصف يوم , ذهب فورا لمنزل كيمي فوجدها وحيدة في المنزل , سأئلها وقد سقط على الأرض من التعب :كم لديكم من الأموال
كيمي تمسك تشارلز من كتفه وتجلس أمامه وتقول :لماذ تسأل
تشارلز : فقط أخبريني بسرعة
كيمي : إهدئ سأأنظر تحت سرير ماير ماذا لديه
تذهب كيمي إلى كرسي ماير وتنظر تحته ,تخرج كيسا متوسط الحجم تفتحه وتعد نقوده أمام تشارلز ثم تقول :لدينا سبعة عشر الف قطعة ذهبية ظللنا نجمعها منذ ثلاث سنوات
تشارلز ينهض من مكانه ويركض إليها يأخذ الكيس ويضع بداخل قبعته سبعة الاف قطعة ,خرج من المنزل مسرعا لكن ركضت إليه كيمي وقالت : أترك المال لماذ تريده هل تسرقنا أم ماذا
تشارلز يدفعها للوراء فتسقط على صخرة , ضل تشارلز يراقبها وهي على الأرض لاتتحرك بعد ثوان رئى دمها بدء ينزف بغزارة فظن انها ماتت فأرتبك كثيراً يكن لديه الوقت للتفكير
فسحبها للمنزل وأغلق بابه لكن فكر في إبعاد الشبهة عنه فأشعل النار في المنزل وهرب ...
يعود ماير بعد ساعة فأيرائ تجمع الناس حول منزلة وهم يحاولون إطفاء النار يركض إليهم بسرعة وهو يسئل هل رائيتم كيمي هل رئيتموها تجيب نساء القرية بأنهن سمعن صوت صراخ ضئيل من الداخل ويعتقدن بأنها هيا ثم يأتي رجل عجوز ويخبره بأنه رئى فتا وهو يركض بقبعة ممتلئت بالمال قبل الحريق بدقائق
سئل ماير العجوز كيف هو شكل القبعة فأخبره بأنها كبيرة الحجم بيضاء اللون ,قال ماير وهو يرى المنزل يحترق :هل يعقل .... هل هو تشارلز ....لقد كانت القبعة لأبي فأعطيتها لك لماذ فعلت هاذ بنا لمـــــــــــــاذا
..في الطرف الأخر يعود تشارلز ويسدد ديون والده وبالتأكيد لم يعد يخرج من القرية من بعد ذالك الحادث....أما خوفه من إنكشاف الحقيقة فقد جعله يتصرف بحمق مع ماير عندما جاء إليهم قبل أيام ....))
..............................................
__________________





رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-26-2013, 02:42 AM
 
........................................... .....................
ليلا وقت العشاء ..كانت العائلة مجتمعة على العشاء ماعدا راين وجاك ..
الجدة تقول بخوف :لم قد يتأخران حتى الأن ربما حصل لهما شيئ
ليليان تشير لنفسها وتقول :إنه ابني لن يحصل له شيئ بالتأكيد راين إن لازمة لن يصيبة أذا أيضا
تشارلز وهو يدير ملعقته بداخل صحن الحساء :لن يحصل لهما شيئ سيكونان فقط في حانة و.....حقا لاأعلم ماذ يمكن أن يفعلا هناك
ريتشارد يضرب تشارلز بالملعقة على رئسه ويقول: ليسا في حانة هذا مستحيل
الجدة تنهض من على مائدة العشاء متوجهتا الى غرفتها وهي تقول : لاتقلق ريتشارد هذا مايفعله شباب هذه الأيام
ريتشارد ينظر لأمه بخوف :لاتقولي هذا ان إبني صالح جدا
سوزي تضحك بصوت خافت : إنهم يلعبون بأعصابك أنت تخاف على راين كثيرا
ريتشارد :إنه إبني الوحيد سأكون خائفا بالتأكيد
جولي تقول بتطفل : لو كان فتاة لكان أفضل
تشارلز ينظر إليها بإستغراب : ههه تكلمتي إخيرا لم أسمع صوتك منذ زمن
جولي تنهض تاركتا بقية الحساء ثم تتجه للغرفة وهي تقول : أتمنى أن تعفوني من عمل الغد
الجد يقول بحنان : هههه إنها طفلتنا خذوا بعضا من عملها فتاتنا الصغيرة تبدو مرهقة
ليليان : فتاتنا الصغيرة المنطوية اووه طبعها لايعجبني
سوزي :لاتكوني قاسية فنحن حقا لانملك وقتا لها ستكون هكذا فعلا
ينهض ريتشارد ويقول لسوزي بأن تتبعه ثم يشير لليليان قائلا :يوم عليها ويوم عليك
تشارلز ينهض متوجها لغرفته : حضا طيبا عزيزتي ليليان
سوزي والجد ينهضون وهم يشيرون لها بأيديهم كوداع ثم تقول سوزي :ههه سيكون غدا يومي لتنضيف الطاولة وداعا
ليليان بهدوء وهي تجمع الأواني :وداعا سأحرص على صنع وجبات كثيرة غدا لتغسلي أكبر قدر من الأواني
سوزي :ههههه الى اللقاء أيتها الغاضبة بصمت ههه
..بعد نصف ساعة كانت ليليان قد إنتهت من التنضيف ,وفجأتا بينما هي تتأمل المزرعة من نافذة المطبخ إذا بها ترى ثلاثة رجال أحدهم يحمل مسدس وأخران يحملان دلوان لاتعلم مامحتواهما , ضلت تراقبهم وهم يقتربون ويقتربون حتى أصبحو عند سور المزرعة ثم بدء إثنان منهم يسكبان مافي الدلو حول السور ,وهي مازالت واقفة لم تفهم مذا يريدون أن يفعلوا لكن عندما رائت أحدهم يطلق النار على الأرض المبتلة بذالك السائل ورأت النار تلتف حول السور بسرعة ركضت وهي تصرخ الى زوجها تشارلز ,دخلت غرفته ثم أيقضته بخوف :تشارلز تشارلز أنظر للخارج لقد أشعلوا النار حول المزرعة
تشارلز وهو يحاول الإستيعاب يفتح عيونه بتثاقل :من من يحاول أن يحرق المزرعة
ليليان تصفع تشارلز برعب وتقول :إستيقض ياغبي أحدهم يحاول إحراقنا وإحراق المزرعة
ينهض تشارلز بفزع ويقول : ماذ من منهم ياترى >يفكر قليلا<نار هنا في مزرعتنا.....إنه هو إنه ماير إذهبي لإيقاظ ريتشارد وأبي
ليليان تذهب مسرعتا الى غرفة ريتشارد ,تطرقها بقوة : إستيقظا أحدهم حرق المزرعة ريتشارد إستيقظ
يخرج ريتشارد من غرفته يصرخ عليها وهو يفرك عينيه من النعاس :مااااااااذ تريدييييين
ليليان تعطيه صفعة أخرى وتقول :مزرعتنا تحترق
يدخل لغرفته ليرتدي ملابسة بدون إستيعاب لحجم الخطر,ثم يخرج الجد والجدة على صوت ليليان ,يخرجون كلهم خارج المنزل محاولين إطفاء النار التي للأن قد أحرقة نصف المزرعة ,لم ينتبه أهل القرية النيام لما يحصل لأن منزلهم كان أخر القرية وأيضا الوقت متأخر ,تشارلز بمحاولات بائسة يبحث حول المزرعة عن مخرج لكنه لايجد مخرجا أبدا ,النار تتجه إليهم بسرعة مذهلة فأرضهم كانت ممتلئتا بالأعشاب ,يحاولون ويحاولون لكن بدون جدوا , يدخلون لداخل المنزل هو أملهم المتبقي , لكن للأسف ... تحترق ..المزرعة ..ويحترق ..المنزل ..بمن فيه....
.................................................
__________________





رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-26-2013, 02:31 PM
 


...................
في اليوم التالي على ضوء الصباح يوم جميل مشمس ,كان جاك يقود العربة ليعود للقرية بينما راين كان مستلقيا بداخل العربة وهو يمسك صدره ويقيس حرارت جبينه...
بعد دقائق من صبر راين على ألم غريب أزعجه منذ أشهر لكنه إزداد الأن ينادي على جاك وهو يتئوه من الألم :جاك توقف اااه توقف على جانب الطريق
جاك يوقف العربة جانبا ويدخل لداخل العربه ثم يقول بتسائل وقد جلس بجانب راين :هل أنت بخير لماذ تصرخ هاكذا
راين يقول وهو يتألم :لاأعلم لاأعلم اااه جاك أرجوك إفعل شيئا
جاك يمسك مكان الألم ثم يقول بشيء من الخوف : راين هل نذهب لطبيب
راين :وهل تعرف طبيب هنا
جاك : لا لكن سنبحث ,أنت إسترح هنا وأنا سئقود
راين : أستطيع التحمل حتى نصل الى القرية بعدها نذهب للطبيبة يوني
جاك وهو يخرج :سيكون أفضل إسترخي فقط سأنطلق الأن
...ذهب جاك منطلقا لقريته ,وكلما إقتربوا من الوصول لداخل القرية كلما بدء يسمع جاك الناس يتكلمون عن حريق حصل بالأمس عند البحيرة ,يقول جاك في نفسه (أتمنى الى يكون بجانب منزلنا اااه يالها من مشكلة أعتقد بأن عمي ريتشارد أو أبي سيذهبون للمساعدة اووهه سيكون متعبا مرض إثنين منا عمل الحقل سيزداد)
..بعد ساعة كان جاك قد وصل وسط القرية بالتحديد عند مشفى الطبيبة يوني ,يدخل جاك المشفى بسرعة وهو يبحث عن الطبيبة وبينما هو يبحث وجد مساعدتيها ,سال جاك إحداهما عن الطبيبة فأخبرته بأنها بداخل غرفتها ,ذهب جاك إليها بسرعة ,فتح باب غرفتها بقوة وهو يقول :أيتها الطبيبة أرجوكي بسرعة ساعدي راين , الطبيبة تنهض من مكانها متفاجئتا وهي تتسائل في نفسها قائلة (لقد ماتوا جميعا كما سمعت لكن لماذ هما هنا)
تقول الطبيبة وهي تمشي بعدما سألت جاك عن مكان راين :أين كنتما بالأمس
جاك وهو يركض الى العربة : كنا في القرية المجاورة أرسلني أبي لبعض أعماله ثم بقيت أنا وراين هناك ولم نعد الى الأن
الطبيبة يوني : أممم ماذ أصاب راين
جاك :لاأعلم لقد كان بخير لكنه قبل ساعتين بدء يشكو من ألم صدره
تصعد الطبيبة الى العربة من الخلف, ثم تبعد الأغراض المتزاحمة حتى وصلت أخيرا الى راين ,جلست بجانبه ورائته مغمض عينيه ,قالت بهمس :راين هل أنت مستيقظ
راين صامت لايرد ,تهزه الطبيبة برفق وتقول راين هل تسمعني هل أنت مستيقظ
لاكن بدون صوت ,تنظر الطبيبة الى تنفسه فتجده يتنفس ثم تنظر لجاك وتقول :إذهب بسرعة الى الممرضتين أخبرهما أن يحضرا ناقلة الى هنا
جاك ينضر اليها بخوف :ماذ هل هو بخير
الطبيبة :إذهب حالا
جاك يخرج من العربة ويذهب الى الممرضتين ,يخبرهما بأن يحضرا عربتا للطبيبة يوني لكي ينقلوا فيها راين للداخل ,تفعل الممرضتان ذالك ,ثم تذهبان لتدخلا راين للمشفى بينما جاك يذهب للمزرعة ليخبر أهله بما حصل لراين ...
أخذ جاك حصانا وتوجه مسرعا لمزرعتهم ,لكنه كلما إقترب كلما أحس بشعور غريب يمنعه من المواصلة حاول أبعد هذا الشعور وأكمل طريقة , هناك عندما وصل للمزرعة التي كانت قد تحولت الى رماد والمنزل أيضا كان خشبه متساقطا فوق بعضه ,ظل يراقب المكان بمشاعر متضاربة ثم نزل من على حصانه....لم يستوعب جاك ماحصل ضل يحدق في المنزل طويلا حتى جاء من ورائه مزارع وقال :أسف ياجاك لم نستطع إنقاذ أحد
يلتف إليه جاك ويقول بحزن عميق غريب :هل إستطعتم دفن ماتبقى منهم
المزارع :نعم دفناهم جميعا قبل دقائق لم يكونوا قد إحترقوا كثيرا إستطعنا التعرف عليهم جميعا لكن لم يكن راين من بينهم
جاك : نعم راين معي لم نكن هنا بالأمس
المزارع بأسى على حالهم :تستطيعون البقاء معي الى أن تجدوا منزلا لكما
جاك وهو يركب حصانه :لا شكرا سأتدبر أمري شكرا لك
المزارع :أنا في الخدمة
...ينطلق جاك عائدا للمشفى وقد قرر بأنه لن يخبر راين بما حصل على الأقل حتى يشفى ,يصل الى المستشفى يتوجه فورا لغرفة راين اللذي كان مستيقضا يتأمل سقف غرفته ..يقول جاك بعد أن دخل وأغلق الباب :مرحبا أيها المريض كيف تحس الأن
راين ينظر اليه بعينيه دون أن يلف رئسه :أنا أفضل بكثير إنه مرض مؤقت
جاك يجلس على كرسي بجانب سرير راين : حسنا نام الأن قليلا يبدولي وكأنك تشعر بالنعاس
راين : أين أبي ألم تحضره الى هنا
جاك يغير الموضوع : نام قليلا أنا أيضا أشعر بالنعاس سئنام هنا الأن
راين ينسى أمر سؤاله ويقول : لاأستطيع النوم وأنت بجانبي إذهب الى المنزل
جاك يضحك بشيئ من الحزن : لا لا سأبقى معك لن تحس بوجودي أعدك
راين يبتسم ويغمض عينيه ثم يغط في نوم عميق بينما جاك كان مسند رئسه على طرف السرير وعيناه تدمع بغزارة بدون أن يخرج صوت لأنين أو بكاء ....
في اليوم التالي يخرج جاك الى القرية ليطلب من بعض المزراعين مساعدته في تنضيف أرضه المحترقة ,يذهب معه ثلاثة من أصدقائه ومزارعان ,يبدئون العمل بإخراج الفحم والرماد ..,وفي نفس الوقت في المستشفى ,راين كان مستلقي على سريره ويوني جالسة على السرير أمامه...هناك تدور محادثة بين الطبيبة يوني وراين ...
الطبيبة يوني : أنا وأنت فقط من نعلم بحقيقة مرضك يجب أن أخبر جاك أيضا
راين :لا لا أرجوكي لاأريد من أحد أن يعلم بهذا سئتخطاه بمفردي
..يوني : لايوجد هناك مايسمى بتخطي مرضك ستهلكك الم تشارك أحد به
راين بغضب :وكيف سأشارك أحدهم به هل تمزحين معي
..يوني :لم أقصد أن تعطيه النصف يافتى قصدي أن يعلم مابك ويهتم بك والى سئضطر لإبقائك هنا
راين : فقط لاتخبريه وسأفعل ماتريدين
الطبيبة تنهض من على السرير وتقول :حسنا أراك ليلا قبل النوم موعد دوائك سيكون في ذالك الوقت
.......................................
...في الجانب الأخر عند الحقل كان ماير يراقب الأشخاص اللذين جلبهم جاك لمساعدته وهو يبتسم في نفس الوقت كان حزينا لأنه رمى إنتقامه على فتيان لا ذنب لهم فيما حصل في الماضي ,كان المزارعون يعملون بجد لينهو تنظيف المزرعة ويعيدو إحاطتها بسور لأن جاك قرر بيعها والإنتقال معى راين لمدينة أخرى , إقترب وقت الغروب وعاد كل شخص لمنزله أما جاك اللذي أنها تنظيف نصف المزرعة فقد إمتطى حصانه عائدا الى المستشفى .. > ينهض راين من على سريره يتوجه الى نافذة الغرفة ويفتحها ,في نفس الوقت كان جاك قد دخل للمشفى وهو يتوجه لغرفة راين ,راين يقفز من النافذة الى الأرض ثم يركض بأقصى سرعته متوجا للمزرعة ,جاك يفتح باب الغرفة ثم ينادي :رااااا.....أا أين هو ,يبحث في كل أرجاء الغرفة ثم يخرج منها ذاهبا الى الطبيبة يوني ليسائلها عن مكانه ,يفتح باب مكتبها ويقول :يوني أين راين
ترفع الطبيبة يوني رئسها وهي تكتب وصفة لمريض :إنه في غرفته
جاك ينظر اليها بإستغراب :ها لكنه ليس في غرفته
الطبيبة تنهض بسرعة: ماذ أين هو إذا
جاك : وكيف لي أن أعلم
يوني تمد يدها الى المريض لتعطيه الوصفة ثم تخرج بسرعة الى غرفة راين تدخل اليها وتبحث في كل مكان لكنها لاتجده ,ثم تنظر للنافذة المفتوحه وتقول :اااه متأكدة من أنه هرب هذا ماكان يخطط له >تنظر لجاك ثم تقول <إذهب للبحث عنه ذالك الوغد الصغير لقد هرب
جاك بإندهاش : مااااااذ الى أين سيهرب
الطبيبة : وكيف لي أن أعلم جده وتعال به الى هنا إنه مريض جدا
جاك وهو يركض لخارج الغرفة : حسنا
يركض بسرعة للخارج يركب حصانه ويذهب مسرعا للمزرعة كان يعلم بأنه المكان الوحيد اللذي سيذهب راين إليه .. في نفس الوقت كان راين قد وصل للمزرعة كان واقفا أمامها يراقبها بدون فهم "ماذ حصل وكيف حصل و....أين أبي و عمي وجدي و وكلهم أين هم" يمشي ببطئ حتى وصل الى البحيرة التي عادتا ماتكون خاليتا من الناس يجلس عندها وينزل ساقيه للماء يحركهما بين الماء وهو ينظر لأعماق البحيرة الصافية ويقول :لهاذ جاك لم يتكلم عنهم منذ وصولنا ثم يستلقي ويغفوا قليلا بتعب حتى أصبح الليل منتصف كانت السماء صافية والقمر مكتمل ,راين اللذي كان نائما بهدوء ينهض فجأة وهو يسعل بقوة وبدون توقف ,ثم يرفع رجليه من الماء وينهض وهو يغطي فمه بكلتا يديه عله يوقف سعاله اللذي بدء يؤلمه في صدره بقوة , يتوقف أخيرا بعدما كادت أنفاسه تقطع ,ينظر راين الى يديه وهما ممتلئتان بالدماء يقف بسرعة وينظر إليهما ثانيتا بخوف ,يمسحهما على قميصة الأبيض ثم يركض فورا للبحيرة ويـقـفـز فـيـها
.....جاك الذي قد أرهقه البحث يسمع صوت شيئ صقط عند البحيرة ,يتوجه إليه بسرعة وهو موقن بأنه إنسان ,يصل الى هناك فيجد راين واقفا عند البحيرة وقد إبتل بالماء ,ينزل من على حصانه ويذهب إليه راكضا ويمسكه من كتفيه وهو يقول :هل هذا أنت لماذ هربت ولماذا قفزت في الماء
راين ينظر إليه وعيونه الدامعة تقول كثيرا من الكلام :جاك هل ماتوا
جاك ينظر إليه بتأمل فهو لم يكن ليره بهاذ الشكل من قبل ثم يقول بحنان: راين لاتبكي لابأس
راين يبعد جاك ويبكي : لقد ماتوا جميعا لن أستطيع العيش من دونهم
جاك يقترب منه ويحضنه بقوة ويقول وهو يمسك نفسه من البكاء : ولا أنا لكن ماحصل قد حصل سنبقى معى بعضنا أليس كذالك راين
راين وهو يشهق من البكاء : بالتأكيد سنبقى معا لن تتركني أليس كذالك
جاك : لا لن أتركك لن أتركك أبدا
..بعد دقائق كانا قد إستلقيا عند النهر وأرجلهم في البحيرة يتأملان السماء ويتحدثان حتى غطا في نوم عميق حتى طلعت الشمس ,كانت أشعتها قوية بدئت الشمس تزعج جاك ,كان يتقلب يمينا ويسار ثم أحس بالماء على قدميه فنهظ وهو يقول بخوف :أين أنـــــا
ينظر للمكان فيتذكر ماحصل بالأمس ينظر لراين النائم بجانبه ثم يقول :أوه لقد نمنا هنا , رايـــــــــن إستيقظ نحن لسنا في نزهه
راين يفتح عينيه ببطأ ثم ينظر الى وجه جاك الذي قد حل محل الشمس في السماء : جاك أين نحن
جاك يذهب للأخذ من ماء البحيرة في كفيه ثم يرشه على وجه راين ويقول :عليك أن تعود الى المستشفى ياولد
راين ينهض بسرعة وهو يقول :لن أعــــــــــــــــــــــــــووووود
جاك : مـــــــــــاذ لماذ لن تعود
راين :هكذا فقط لا أريد العودة إريد الذهاب من هذه القرية أيضا
جاك : هي الطبيبة أمرتني بإحضارك
راين : لا لا لا أريد الخروج من القرية لاأريد العودة لتلك الطبيبة
جاك ينظر الى راين بإستغراب : تفكر فيما أفكر فيه لكن إذا سأذهب الى المزرعة لعرضها للبيع موقعها جيد بما أنه أمام البحيرة سأبيعها وأعود
راين : ماذ تبيعها أنا لاأريد بيعها
جاك :فقط أصمت سنخرج من القرية بدون رجعة لذا يجب أن يكون لدينا المال الكافي للإنتقال
راين : لكنك لم تنهي تنظيفها بعد
جاك : وكيف علمت بهذا
راين :لقد ذهبت إليها بالأمس وأيضا هذا واضح نصفها نظيف ونصفها لا
جاك : سئعود بعد الغروب بقليل ومعي العربة والمال هل تأتي معي
راين :لاأرجوك أريد أن أنام هنا حتى تعود
جاك :حسنا الى اللقاء
راين :وداعا
..ثم يذهب جاك ليقوم بعمله بينما راين يذهب للنوم تحت ضل شجرة....
.......................................
__________________





رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-26-2013, 02:56 PM
 

................................................ .....................
...في أحد الغابات الواسعة وسطا بين القرية القديمة و القرية المجاورة ....كان جاك وراين يقضيان بعض الوقت في الغابة لتوفر الماء والطعام والمئوا اللذين لن يضطروا لدفع مالهم فيها إن كانوا قد توقفوا في قرية ,كان قد مر أسبوعان على مغادرتهم القرية ...
هناك بينما راين يرتب الأمتعة بداخل العربة يصعد إليه جاك ويقول : سأذهب لقطف بعض الثمار هل تأتي معي
راين :لاااا سأنظف هاذه العربة كي ننام فيها
جاك :حسنا سئعود بعد دقائق
راين :عد بسرعة أكره البقاء بمفردي
جاك لاعليك سأعود حالا إن سمعت صوت حيوان فبقى ساكنا بداخل العربة
راين :انت لاتستطيع إخافتي بهاذ الكلام
جاك :هههههههههههه
راين : هيا إذهب بسرعة
جاك :لاتـخـف وداعــــــــــا
راين :لست خـــــــــــائف
.. بعد نصف ساعة ..
جاك وهو يحمل ثمارا كثيرة بين يديه ويقول بفرح : سيفرح بها كثيرا هههاا أنا متأكد ولكن انا من قطفتها اللعنة من المفترض أن يجمع كل منا طعامه بنفسه اووو هو هو اننا نبدو كشخصين متزوجين أنا اجمع الطعام وهو يرتب المنزل إييي هذا غريب ..
... وفجأتا يسمع جاك صوت شخص يسعل ويتئوه من خلف الأشجار,يتوقف مكانه قليلا ثم يكمل المشي ببطئ لينظر من ذالك الشخص خلف الأشجار ..ببطئ يترك الثمار على الأرض ثم ينظر وهو مختبئ الى ذالك الشخص الغامض ,لم يستوعب مارئاه لأن ذالك اللشخص كان راين ...
جاك يركض بسرعة وهو يقول :راين مابك ماذ حصل هل هاجمك حيوان أثناء غيابي
راين كان جاثي على ركبتيه ممسكا صدره ويقول بصعوبه : جاك..جاك أبتعد من هنا
جاك يمسك راين من كتفيه :راين إنهض معي تبدو متعبا >ثم يلاحظ دما كثيرا على الأرض وعلى ملابس وفم راين< ماهذا
راين بغضب يمسح الدم بيده ويقول : شكلك غبي وأنت خائف إبتعد إلم تكن ترد رويئتي هكذا
جاك بغضب أكبر :رايـــن ماهذا ماذا حصل لك
راين ينهض وهو يتكأ على الشجرة : قلت لك أنا لاأريد روائيتك الأن
جاك ينهض معه ثم يقول بصوت منخفض وهو مطأطئ رأسه :هل هو مرضك
راين ينظر إليه والدموع بدئت تجتمع في عينيه: ماذ إذا كان كذالك ماذ ستفعل
جاك ينظر إليه بثقه : سأساعدك على التخلص منه
راين يشيح بوجهه عنه : ليس وكأنه شئ تستطيع التخلص منه إنه مرض صعب التخلص منه
جاك يقترب من راين ويقول بعد أن ضمه بقوة الى صدره :نحن من بقي منهم سأعتني بك وأحافظ عليك لن أترك مكروها يصيبك
راين يمسكه بقوة ثم يبدء بالبكاء بصوت خائف ويقول :جاك هذا مؤلم لاأستطيع تحمله
جاك بحزن يحاول إخفائه: هل قالت الطبيبة متي سيزول هذا المرض
راين يبكي ويقول : لم تخبرني
جاك : الكذب واضح في صوتك أخبرني ماذا قالت لك
راين يغطي وجهه بيديه ثم يقول وهو يشهق من البكاء : لن يذهب لن يذهب أبدا أبدا مهما حاولت
جاك بخوف :كيف لن يذهب ماذا تقصد بهذا
راين : لم يتبقى لي من الوقت الكثير لقد قالت بأن من أصابهم المرض قبلي لم يعيشو لأكثر من عامين وانا قد مرت نصف سنة منذ أصابني
جاك لم تعد تحمله رجلاه ,يسقط أرضا ويقول وهو مطأطئ رئسه :ماذ أفعل الأن ماذ يجب أن أفعل
راين ينظر إليه بحزم ثم يقول والدموع تسقط بغزارة : أقتلني أقتلني فقط
جاك ينضر إليه بإستغراب ثم ينهض : هاا مذا تعتقد أنك قائل هل تمزح أم أنك تريد أن أضربك ياأحمق
راين بغضب يقول من بين دموعه :لم أعد أريد العيش بعدهم لقد ماتوا جميعا والذي زاد رغبتي في الموت هو هذا الشيء اللعين الذي لم أردك أن تكتشفه لكن بما أنك إكتشفته فقتلني
جاك بضعف وغضب: لاتقل هذا من سيبقى معي
راين ينظر لجهة أخرى وهو يقول بصوت منخفض :أنا خائف من الموت
جاك عندما سمعه أصابته قشعريرة و خوف غريبين لم يستطع تفسيرهما ثم قال في نفسه (هل يكون شعور كل شخص إقترب من الموت هو شعور راين الأن)..ثم نظر الى راين وقال بوجه جامد :راين إقترب وقت الغروب هيا لنعد للعربة
راين يمسح دموعه ثم يقول :هيا فأنا أخاف من الحيوانات الغريبة في الليل
... يذهب الإثنان وفي قلب كل منهما حزن وخوف من المستقبل <أشش أكره كلمة مستقبل> وفي الليل وضوء القمر يملئ الغابة ويضيف جوا هادئا مسالم , هناك بداخل العربة كان راين نائما لايحس بما حوله وجاك جالس بجانبه يتأمله ويتكلم إليه بصوت هادء وكأنه يسمعه........: سأخلصك من مرضك ....راين عزيزي لاتخف .....أنا أحبك ولا أريد رويئتك تتألم.....لاعليك ........سأفعل ماتريد مني فعله ..>ثم يطبع قبلة على جبين راين ويخرج من العربة راكضا الى مدينته السابقة لغرض ما ......
..............................
..................................................... .
هناك في قريته السابقة على ضوء الفجر الخفيف بينما جاك يتمشى بين أسواق الحدادين والنجارين وبائعي الأسلحه يناديه رجل من بعيد قائلا :هييي يافتى أنظر إلي
جاك يلتفت خلفه لينظر الى مصدر الصوت ثم يقول بإستغراب :من يناديني
يركض إليه رجل يرتدي قبعة لديه ملامح قوية وملابس غريبة تدل على كثرة عمله في مزارع الأحصنه ,ثم يقول بعد أن تأمل جاك قليلا :يافتى ألم تعرفني
جاك يدقق في ملامح وجهه ثم يقول بعد أن إبتسم بفرح :أنت .... أنت صديق والدي السيد جيمس
جيمس بإبتسامه : ههههه نعم هذا أنا ياجاك أين كنت طوال هذه الفتره
جاك : كنت مسافر مع أبن عمي راين لمدينة مجاورة ومازلنا فيها لكنني جئت لشراء شيئ من هنا فأنا لاأثق بالمتاجر هناك
جيمس : ومالذي تريده بالضبط
جاك يقول بحزم مفاجئ : أريد سلاحا مسدس صغير بطلقتين
جيمس يتظاهر بعدم الإنتباه لحزم جاك : حسنا لك هذا ياإبن صديقي الجميل سأخذك لمتجر متميز جدا
جاك : شكرا لك هيا لنذهب
... يذهب جاك مع السيد جيمس الى متجر كبير ممتلئ بجميع أنواع الأسلحة ,يتفحص جاك ذالك المتجر الممتلئ بالرجال المرعبين ثم ينظر لجيمس ويقول :هل لديك خبرة في الأسلحه
جيمس : بالتأكيد أنا شخص خبير في هذا المجال
جاك :ههههه لاتكذب علي أنت مجرد سائس أحصنة
يضرب جيمس جاك على ظهره بخفة ويقول :لا أنا حقا كنت قناصا رائع تتوجه عيون النساء الي في كل مباريات الرمايه
جاك ينظر إليه بطرف عين ويقول : هه لاأزال أذكر كذباتك الغبية في كل وقت على والدي المسكين
جيمس : هاهاهاها تشبه والدك كثيرا أيها الصغير الجميل
جاك : ههه أعلم , لكن ياسيد جيمس إن كنت حقا بارع في إنتقاء سلاح جيد فأرني أنت أي نوع من الأسلحة أختار
جيمس يأخذ مسدسا صغير بلون فضي ويأخذ رصاصتا طويله مقدمتها حادة ثم يدخلها في المسدس ويأخذ رصاصتا أخرى ويدخلها أيضا ثم ينادي على البائع ويقول : سأشتري هذا المسدس لقد أخذت طلقتين أيضا بكم ثمنه
جاك بإستغراب : ولكن أنا من أريد شرائه
جيمس ينظر إليه ويقول : سأشتريه لك
جاك : اأ ..ولكن لماذا
جيمس : يبدو لي وكأنك عرفت المتسبب في حريق مزرعتكم وستقتله
جاك يخفق قلبه بقوة من كلام جيمس غير المتوقع ثم يقول : لا لم أعرفه ولاأريد الإنتقام حتى لو عرفته
جيمس يعطي المسدس للبائع ثم يقول بغضب : ماذ إذن ماكانت تلك النظرات إلم تكن ستقتل قاتل والديك بهذا السلاح ستقتل من
جاك بغضب مفاجئ : لاشأن لك
جيمس ينظر إليه بغضب ثم يقول وهو يخرج من السوق :إلم تكن ستنتقم لموت صديقي الذي هو والدك فإدفع أنت ثمن سلاحك إنه غال جدا
جاك يصرخ عليه وهو يخرج : لايهمني سأدفعه
البائع ينادي جاك : هل مازلت تريده ثمنه أربعون قطعة
جاك بإستغراب من الثمن :ليس وكأني سئشتري حصان هذا غال جدا
البائع : إلم يكن لديك المال سئعيده لمكانه
جاك يخرج كل نقوده ثم يقول للبائع :ينقص الثمن قطعه هل ستخفض ثمنه
البائع يخرج رصاصة :إن أخذت المسدس بطلقة واحده سأعيد لك ثلاث قطع
جاك : حسنا وهو كذالك خذ المال
يأخذ البائع المال ويخرج جاك بسلاح ذو طلقة واحده ثم يغادر المدينة عائدا للغابه بعد أن غاب ثمان ساعات متواصله وفي طريقة للغابة وجد كوخا صغير يبدو حديث البناء أعجبه شكله وتمنى لو تعود حياته السابقة كما كانت باللرغم من أنه كان يراها ممله,بعد أن تأمل الكوخ قليلا دفن مسدسه تحت شجرة عملاقة أمام الكوخ ثم أكمل سيره عائدا إلى راين ....
.................................................. ........
....................................... .............................
هناك في الجانب الأخر كان راين مستندا على شجرة بجانب العربة وقد أشعل نارا وهو يراقبها بصمت في غير أنتباه و يتكلم بصوت محزن ويقول :جاك أنا أسف لاأريد تركك لوحدك ولكني لاأريد العيش,أنا لاأريد العيش بعد الأن لماذ لاتتركني أموت بسلام ,لاأريد أن أتركك خلفي وأنت حزين لأنك قد تكرهني , جاك لو أنك تموت من بعدي ستريحني حقا..
كان جاك قد وصل وهو يراقب راين الذي لم ينتبه لوجوده, بعد أن سمع كلام راين بدء يحبس دموعه وحزنه العميق القاسي الذي كان سيخرج كصرخه ثم أقترب لراين متعمدا جعله يسمع صوت خطاه ..
ينهض راين من مكانه بعد أن رائى جاك ركض نحوه وهو يقول : جاك أين كنت لقد كنت خائفا جدا جدا
جاك بإبتسامه :بحثت لنا عن أرنب جيد للأكل ولكن لم أجد سوا ثعبان في طريقي فهربت
راين :هههه لابأس أنا لاأشعر بالجوع >ثم يضع يده على معدة جاك ويقول : أنت.....هل أنت جائع
جاك يرفع يديه ممثلا دور الوحش ويقول :اااممم سأكلك , هي هي هي يالك من وجبة لذيذه
راين يتراجع للوراء ويقول :هاهاها لست وجبتك أيها الذئب
جاك يتوقف عن تمثيل دور الوحش :هاااا أنا ذائب أيها الغبي
راين : أيها الأحمق الوغد تريد أكلي أهاء لا لا لست بذالك الفتى السهل>ثم يركض هربا
جاك ينظر إليه بإستصغار : لن أنظر لأمثالك ذوي الطعم السيئ لاتتفاخر بلحمك الفاسد
راين يركض ورائه بغضب : أيها الحقييييييييير لاتتكلم عني وكأني شيئ يأكل
جاك :هههههههه أنت أرنب متعفن ههههههههههههههههههه
....يضلان يركضان في دائرة لمدة طويلة وهم يضحكان متناسيان ألمهما هكذا يمر الوقت سريعا ليأتي منتصف الليل وهما نائمان بعمق ممسكان بيدي بعضهما
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وفي اليوم التالي ..
يذهب جاك وراين الى اعماق الغابة .....
جاك وهو يمشي في الغابة متوجها نحو الكوخ يقول لراين :سنصل الى هناك بعد قليل ليس بعيدا من هنا
راين بتعب وبغضب من المسافة الطويلة التي قطعوها مشيا بهدوء: اااش أخبرتك بأن نركض لماذ تصر على المشي بهدوء
جاك بإبتسامة :لائريدك أن تتعب من الركض الى هناك
راين يبادله الإبتسامه ثم يتوقف ويقول بإستغلال : بما أني أتعب كثيرا من الركض والأن تعبت من المشي فهلا حملتني على ظهرك
جاك :اااهاهاهاههههه أحمق لست حصانك يافتى
راين بإحباط يكمل مشيه :اهه سيئ جدا المهم ليست مشكلة مادمنا سنصل قريبا
جاك فجأة يشير بيده للأمام :هذا هو >ثم يركض< هذا هو الكووووخ وصلنا أخيرا
راين يركض ورائه بسرعة ثم يتوقف أمام الكوخ مباشرة وهو يقول : أووووه كبير جدا ورائع لكن هل يسكنه أحد
جاك : لا لايسكنه أحد هذا هو الكوخ اللذي سأسكنه أنا وأنت بعيدا عن ضجة القرية
راين ينظر للكوخ بتمعن وهو يغوص في أفكاره ثم يقول في نفسه بسعادة تملئ قلبه(سأعيش أنا وجاك بسعادة هنا ستكون حياتنا جميلتا جدا ...
بينما راين يفكر كان جاك قد أخرج مسدسه المدفون تحت الأرض ..
راين يقول في نفسه: (قد أعيش مزيدا من الوقت لكن لابأس لانه سيكون أجمل وقت أقضيه في حياتي)..
جاك بقوة وحزم على إكمال مهمته يصوب مسدسه بإتجاه راين وهو يقول :راين أنا أسف لاأستطيع مساعدتك بشئ أخر أنا أسف ....
راين وهو ينظر للكوخ بتفحص : هااا ماذا تقصد ؟!
وبسرعة خاطفة أطلق جاك الرصاصة الوحيده على رأس راين الذي سقط على الأرض م ي ت اً دون حراك ..
بعد لحظات جاك.........بدون إستيعاب لما قد فعل يتوجه لراين ويجلس بجانبه وهو يقول بإبتسامة ممزوجة بخوف غرييييب وحزن :راين لقد حققت لك أمنيتك لاتلمني فأنت من طلب هذا مني راين بما أنك فضلت تركي وحيدا في هذا العالم فأنا لن الوم نفسي على قتلك ماحييت راين سأدفنك هنا ثم أفكر بمصيري من بعدك هذا هو الواقع وهذا مأعيشه الأن لم أتوقع يوما بأني سؤذيك ,لكن هذا هو القدر ..
بعد ساعة من دفنه لراين ,كان جاثيا على ركبتيه أمام القبر وهو يفكر ماذ سيفعل من الأن فصاعدا لكن فجأة قطع حبل أفكاره شهقة مصحوبة بدموع ..لقد كان يحاول جعل الأمر طبيعي ..صديقي طلب مني قتله ففعلت.. لكن لم يستطع التحمل ولم يكن الأمر طبيعيا أبدا ..ضل يبكي ويبكي على قبره ويقول :راين رااااين أيها الأحمق الغبي مالذي سئفعله من بعدك ماللذي سأفعله ...لماذ تركتني ....راين أنا أسف أسف جدا ...ولكن معى هذا فأنت المخطئ ...طلبت مني قتلك ولكني حقا لم أتوقع أن أحصل على كل هذا العذاب .....أاااه كيف سأعيش الأن ..لاأعتقد بأن الأرض ستسعد بحملي فوقها سيكون من الأفضل لو كنت تحتها >ينهض جاك وهو لايعرف الى أين يتجه ثم يقول في نفسه بــأسـى: لو أخذت رصاصتين لكنت قد تبعته الأن ,ههه لابأس سأتبعه قريبا على أيت حال
.................................................. ..
..................................... ..................
في أخر الغابة ,قربا من مدينته السابقة كان جاك يقف على تل يجري تحته نهر هائج ,جاك يتكلم بصوت مرتفع وهو ينظر للنهر بالأسفل :اوووه يال حسن الحظ ربما يكون هذا هو موتي هههههه غريب لقد أصبحت محظوظا منذ مت ياراين ......>يسكت قليلا ثم يقول مخاطبا نفسه بصراخ<هلا قفزت ياجــــــــــــاااااك . . . . . . . . . يقفز جاك .. لكن بينما هو يسقط من على التل تذكر كل ماقد مر به في حياته السابقة مع أخته وأمه وأهله كان يسقط ببطء ولحضات حياته من حوله تعاد حتى غاب عن الوعي فجأة كل ماحوله أصبح مظلم وألم عظيم بدء يجتمع في سائر جسده ,يقول جاك وهو ممدد على الأرض :أهه ألم غريب ههه لكنه يشعرني بأقتراب أجلي . . .
. . . . .بعد عدة أيام ...... في مستشفى القرية مستشفة الطبيبة يوني ..تدخل يوني الى الغرفة وهي تحمل طعام الغداء لجاك الذي لم يأكل شيئا منذ جاء به السيد جيمس بعد أن وجده مستلقي على ضفة النهر برجل ويدين مكسورتين ,كان جاك محظوظا لأنه تم إنقاذه في ذالك اليوم , لم يصدق السيد جيمس عيناه عندما رئاه مستلقيا على ضفه النهر لقد كان مغطى باللدماء ومنظره مثير للريبه والشك ماإن كان قد حاول الإنتحار أم أن أحدهم دفعه من أعلى التل ....
الطبيبه يوني تضع الطعام على الطاوله ثم تقول بغضب : جاك أنت لم تأكل شيئا منذ أحضروك هنا أنت تعلم بأنك لن تستطيع الموت هنا لأني سأعاقبك أشد العقاب إن حاولت , لذا كل طعامك الأن
جاك ينظر إليها بتعب بالغ ثم يقول بإبتسامه : يوني أنتي جميلة جدا
يوني خجلت لكنها قالت بعصبيه :هل تحاول تغيير الموضوع ياولد إلم تستطع أن تأكل سأطعمك أنا
جاك يسأل يوني بإبتسامه غريبه لاتفارق محياه : يوني كم عمرك
يوني بإستغراب :امم عمري 24سنه لماذ ؟؟!
جاك :إذن أنا أصغر منك بـ5 سنوات يوني أختي الكبيرة هل لك أن تتزوجي وتريحي نفسك من تعب المشفى
يوني :هههه لا أعتقد ذالك فصديقي اللذي أحببته منذ سن التاسعه وحتى الـ15 قد تزوج قبل عامين أما الأخر اللذي أحببته فقد هجر القرية قبل 4سنوات وحتى الأن لايوجد شخص في حياتي
جاك :هههههه أنتي حقا بائسه مارائيك أن أتزوجك
يوني : لن تحلم بهذا حتى هيا كل طعامك وأصمت
جاك ينظر إليه بحزن ثم يقول :وإن عشت فما الذي سأحصل عليه ,جسدي مهشم أخبريني بحاله كيف سأكون لو عشت
يوني بحزن عميق على حاله تقول : سنجري عمليتا غدا لبتر يدك اليسرى كاملة لأنها ستكون عبئا عليك حقا ورجلك ااـــــ لن تستطيع المشي مستقبلا ستبقى على كرسي مـتحرك
جاك بإبتسامة راضيه :إذن لماذ أعيش يوني ستوقعين غدا على شهادة موتي بدل من عمليتي
يوني تنهض بغضب ثم تقول وهي تخرج من الغرفة :إن عشت أيها البائس فسأرعاك <ثم تخرج وهي تمسح دموعها بصمت ..
جاك ينظر إليها بحزن ثم يخرج شيئا من تحت الوساده وهو يقول :شكرا جيمس على هذه الحبوب الغريبه شكرا لك
......نعود للوراء قليلا قبل يوم كامل .....
جيمس يقول بحزم : إذن أنت تعرف قاتل والدك ياجاك
جاك : بكل تأكيد لذا أريدك أن تحضر لي سما قوي يجعله يموت من أول كأس
جيمس :إذن فستدعوه على شراب يالك من بارع هلا إصطحبتني ليوم موته بما أنك لن تخبرني من هو
جاك بإبتسامه :بالتأكيد سأصطحبك ,سأجعله يذوق الموت ذالك الحقير
...بعد عدة ساعات يعود جيمس بعلبة صغيرة بداخلها حبوب صغيره ثم يقول :هذه ستقتله في نصف ساعة حتى أنها لاتسبب الألم الى قبل الوفاة بدقائق إنها فعاله
جاك يأخذها من يده ويضعها تحت الوساده :شكرا لك سيد جيمس
جيمس : لماذ تخبأها
جاك :لو رائتها يوني ستقتلني لاأفهم لمذا تحب إزعاج المرضى
جيمس ينهض : ههههههه ربما تزعجك أنت فقط <ثم يخرج من الغرفة مودعا>وداعا جاك
جاك بصوت خافت : ودعا الى الأبد سيد جيمس
.............................. . . .
وفي الليل تحضر يوني طعام العشاء بنفسها لجاك لتتأكد من أنه سيأكله هذه المره , تفتح الباب ثم تدخل وتغلق تتوجه لجاك ثم تضع الطعام على الطاوله ثم تجلس على كرسي بجانبه وتقول وهي مطأطئه رئسها :جاك مارئيك بالعيش معي فأنا أسكن بمفردي في منزلي الأن ,ووالدي وأختي وأخي يعيشون في القرية المجاورة سيكون رائعا لو أصبحت جزئا من عائلتي . . . . . جاك هل تستمع إلي <تنهض يوني بفزع ثم تقول :لماذ لاتتحرك لماذ لاتتكلم لماذا . . . . عيناك لاتدلان على الحياة <تهزه برعب ثم تستدعي طبيبا كان قد جاء خصيصا لعملية جاك ليلقي نظرتا عليه
يسرع الطبيب ومعه ممرضة باللدخول لكن الطبيب فور روائيته لجاك قال :لا أعتقد بأنه حي
يوني تسقط على الأرض بخوف رجلاه لم تحملانها من الصدمه :أنت تمزح لقد كان بخير في الصباح مالذي حصل له
الطبيب يمسك يوني ويرفعها من على الأرض وهو يقول :لا ترتعبي هكذا حتى عمليته كانت نسبة نجاحها ضئيلة ارجوكي لاتحزني لأنكي ستجعلينه حزينا أيضا
ترتمي يوني في أحضان الطبيب وتبكي بحزن وقهر على حال جاك وأهله .... مات جاك أخر شخص في العائله قد مات
.................وهاكذا.....تمر السنين ,وينسى الناس حادثة العائله المسكينه التي إبيدة بالكامل بين يوم وليله ....مرت 5 سنين على ذالك الوقت ...
يوني أصبح عمرها 29 تزوجة من الطبيب اللذي جاء يوم موت جاك ثم رزقت بعد سنتين من زواجها بتؤام فتيان جعلت من أسمائهما تخليدا لذكرى جاك وراين ..
جيمس ذالك العجوز سائس الأحصنه مازال كما هو من بعد موت جاك يلوم نفسه لأنه صدق شابا يائس وساعده على الموت بغير قصد .......
والقرية كما هي لم يتغير فيها شيئ ..
...........النهايه......
__________________





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصريا جديد 2012 تحميل انشودة لاتقول الحزن صار من صفاتي وان الألم سرق مني حياتي mp3 بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 04-17-2012 03:43 PM
عندما يزرع الأمل ......................بكذبة أثير المشاعر@ مواضيع عامة 0 09-24-2010 10:11 AM
محاكمة الكاتب الذي استهزأ بحديث نبوي ووصف الرسول بـ"المتوحش ياسر قباني مواضيع عامة 1 04-29-2010 12:17 PM
◄ رياح اليأس §و§ نسمات الأمل ►*خاطرة مشتركة* سمسمة محمد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 22 04-18-2010 07:14 AM


الساعة الآن 04:17 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011